『استهزاء الله بالمنافقين في الآخرة』
قال ابن القيم رحمه الله في معرض كلامه عن مراتب المكلفين فى الدار الآخرة وطبقاتهم فيها:
"الطبقة الخامسة عشر: طبقة الزنادقة، وهم قوم أظهروا الإسلام ومتابعة الرسل، وأبطنوا الكفر ومعاداة الله ورسوله، وهؤلاء المنافقون، وهم فى الدرك الأسفل من النار، قال تعالى: ﴿إِنَّ المُنَافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ، وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ ..
والمقصود أن هذه الطبقة أشقى الأشقياءِ؛ ولهذا يُستهزأُ بهم فى الآخرة، وتعطى نورًا يتوسطون به على الصراط ثم يطفيء الله نورهم ويقال لهم: ﴿ارْجَعُوا وَرَاءَكُمْ فَالتَمِسُوا نُورًا﴾، ويضرب بينهم وبين المؤمنين: ﴿بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قَبْلِهِ الْعَذَابُ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُم وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِى حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللهِ وَغرَّكُمْ بِاللهِ الغرُورِ﴾.
وهذا أشد ما يكون من الحسرة والبلاءِ أن يفتح للعبد طريق النجاة والفلاح، حتى إذا ظن أنه ناج ورأى منازل السعداءِ اقتطع عنهم وضربت عليه الشقوة، ونعوذ بالله من غضبه وعقابه."
قال ابن القيم رحمه الله في معرض كلامه عن مراتب المكلفين فى الدار الآخرة وطبقاتهم فيها:
"الطبقة الخامسة عشر: طبقة الزنادقة، وهم قوم أظهروا الإسلام ومتابعة الرسل، وأبطنوا الكفر ومعاداة الله ورسوله، وهؤلاء المنافقون، وهم فى الدرك الأسفل من النار، قال تعالى: ﴿إِنَّ المُنَافِقِينَ فِى الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ، وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ ..
والمقصود أن هذه الطبقة أشقى الأشقياءِ؛ ولهذا يُستهزأُ بهم فى الآخرة، وتعطى نورًا يتوسطون به على الصراط ثم يطفيء الله نورهم ويقال لهم: ﴿ارْجَعُوا وَرَاءَكُمْ فَالتَمِسُوا نُورًا﴾، ويضرب بينهم وبين المؤمنين: ﴿بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قَبْلِهِ الْعَذَابُ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُم وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِى حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللهِ وَغرَّكُمْ بِاللهِ الغرُورِ﴾.
وهذا أشد ما يكون من الحسرة والبلاءِ أن يفتح للعبد طريق النجاة والفلاح، حتى إذا ظن أنه ناج ورأى منازل السعداءِ اقتطع عنهم وضربت عليه الشقوة، ونعوذ بالله من غضبه وعقابه."
[طريق الهجرتين - ط الدار السلفية ١/٤٠٣]
💯5
فَالحَقُّ شَمْسٌ وَالعُيُونُ نَوَاظِرٌ
لَا تَخْتَفِي إلَّا عَلَى العُمْيَانِ
وَالقَلْبُ يَعْمَى عَنْ هُداهُ كمِثْلِ مَا
تَعْمَى وأعْظَمَ هَذِهِ العَيْنَانِ
هَذَا وإنِّي بَعْدُ مُمْتَحَنٌ بِأرْ..
بَعَةٍ وكُلُّهُمُ ذَوُو أضْغَانِ
فَظٌّ غَلِيظٌ جَاهِلٌ مُتَمَعْلِمٌ
ضَخْمُ العِمَامَةِ وَاسِعُ الأرْدَانِ
مُتَفَيهِقٌ مُتشَدِّقٌ مُتَضَلِّعٌ
بالجهلِ ذو ضَلْعٍ مِنَ العِرْفَانِ
مُزْجَى البِضَاعَةِ فِي العُلُومِ وإنَّهُ
زَاجٍ مِنَ الإيهَامِ والهَذَيَانِ
يَشْكُو إلَى اللهِ الحُقُوقَ تَظَلُّمًا
مِنْ جَهْلِهِ كَشِكَايَةِ الأبْدَانِ.
- نونية ابن القيم -
لَا تَخْتَفِي إلَّا عَلَى العُمْيَانِ
وَالقَلْبُ يَعْمَى عَنْ هُداهُ كمِثْلِ مَا
تَعْمَى وأعْظَمَ هَذِهِ العَيْنَانِ
هَذَا وإنِّي بَعْدُ مُمْتَحَنٌ بِأرْ..
بَعَةٍ وكُلُّهُمُ ذَوُو أضْغَانِ
فَظٌّ غَلِيظٌ جَاهِلٌ مُتَمَعْلِمٌ
ضَخْمُ العِمَامَةِ وَاسِعُ الأرْدَانِ
مُتَفَيهِقٌ مُتشَدِّقٌ مُتَضَلِّعٌ
بالجهلِ ذو ضَلْعٍ مِنَ العِرْفَانِ
مُزْجَى البِضَاعَةِ فِي العُلُومِ وإنَّهُ
زَاجٍ مِنَ الإيهَامِ والهَذَيَانِ
يَشْكُو إلَى اللهِ الحُقُوقَ تَظَلُّمًا
مِنْ جَهْلِهِ كَشِكَايَةِ الأبْدَانِ.
- نونية ابن القيم -
❤4
قناة طاهر حسين
فَالحَقُّ شَمْسٌ وَالعُيُونُ نَوَاظِرٌ لَا تَخْتَفِي إلَّا عَلَى العُمْيَانِ وَالقَلْبُ يَعْمَى عَنْ هُداهُ كمِثْلِ مَا تَعْمَى وأعْظَمَ هَذِهِ العَيْنَانِ هَذَا وإنِّي بَعْدُ مُمْتَحَنٌ بِأرْ.. بَعَةٍ وكُلُّهُمُ ذَوُو أضْغَانِ فَظٌّ غَلِيظٌ جَاهِلٌ مُتَمَعْلِمٌ…
Telegram
قناة | أبي حمزة عادل بن عزوز
تمنيت لو أن صاحب المنشور عرّفنا بنفسه أولا وبمساره العلمي قبل هذا الهجوم، فأنا لم أعرفه إلا من خلال رده على محمد بن شمس الدين، الرد الذي تخبط فيه تخبطا شديدا وأتى بطوام وقد عاتبه القريب قبل المخالف. فإن كان لك سنوات في الطلب وترتكب أخطاء فادحة كالتي ارتكبتها…
قال الله عز وجل: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
قال ابن القيم رحمه الله:
"تأمل كيف جرد الخبر هنا عن الفاءِ فقال:
﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ﴾ [البقرة : ٢٦٢]،
وقرنه بالفاءِ فى قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَّةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: ٢٧٤]،
فإن الفاءَ الداخلة على خبر المبتدأ الموصول أو الموصوف تفهم معنى الشرط والجزاءِ وأن الخبر مستحق بما تضمنه المبتدأُ من الصلة أو الصفة، فلما كان هنا يقتضى بيان حصر المستحق للجزاءِ دون غيره جرد الخبر عن الفاءِ، فإن المعنى أن الذى ينفق ماله لله ولا يمن ولا يؤذى، هو الذى يستحق الأجر المذكور، لا الذى ينفق لغير الله ولا من يمُن ويؤذى بنفقته، فليس المقام مقام شرط وجزاءٍ بل مقام بيان للمستحق من غيره.
وفى الآية الأخرى ذكر الإنفاق بالليل والنهار سرًا وعلانية، فذكر عموم الأوقات وعموم الأحوال، فأتى بالفاءِ فى الخبر ليدل على أن الإنفاق فى أى وقت وجد من ليل أو نهار، وعلى أية حالة وجد من سر وعلانية فإنه سبب للجزاء على كل حال؛ فليبادر إليه العبد ولا ينتظر به غير وقته وحاله، ولا يؤخر نفقة الليل إذا حضر إلى النهار ولا نفقة النهار إلى الليل، ولا ينتظر بنفقة العلانية وقت السر ولا بنفقة السر وقت العلانية فإن نفقته فى أى وقت وعلى أى حال وجدت سبب لأجره وثوابه.
فتدبر هذه الأسرار فى القرآن فلعلك لا تظفر بها تمر بك فى التفاسير، والمنة والفضل لله وحده لا شريك له."
قال ابن القيم رحمه الله:
"تأمل كيف جرد الخبر هنا عن الفاءِ فقال:
﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ﴾ [البقرة : ٢٦٢]،
وقرنه بالفاءِ فى قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَّةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: ٢٧٤]،
فإن الفاءَ الداخلة على خبر المبتدأ الموصول أو الموصوف تفهم معنى الشرط والجزاءِ وأن الخبر مستحق بما تضمنه المبتدأُ من الصلة أو الصفة، فلما كان هنا يقتضى بيان حصر المستحق للجزاءِ دون غيره جرد الخبر عن الفاءِ، فإن المعنى أن الذى ينفق ماله لله ولا يمن ولا يؤذى، هو الذى يستحق الأجر المذكور، لا الذى ينفق لغير الله ولا من يمُن ويؤذى بنفقته، فليس المقام مقام شرط وجزاءٍ بل مقام بيان للمستحق من غيره.
وفى الآية الأخرى ذكر الإنفاق بالليل والنهار سرًا وعلانية، فذكر عموم الأوقات وعموم الأحوال، فأتى بالفاءِ فى الخبر ليدل على أن الإنفاق فى أى وقت وجد من ليل أو نهار، وعلى أية حالة وجد من سر وعلانية فإنه سبب للجزاء على كل حال؛ فليبادر إليه العبد ولا ينتظر به غير وقته وحاله، ولا يؤخر نفقة الليل إذا حضر إلى النهار ولا نفقة النهار إلى الليل، ولا ينتظر بنفقة العلانية وقت السر ولا بنفقة السر وقت العلانية فإن نفقته فى أى وقت وعلى أى حال وجدت سبب لأجره وثوابه.
فتدبر هذه الأسرار فى القرآن فلعلك لا تظفر بها تمر بك فى التفاسير، والمنة والفضل لله وحده لا شريك له."
[طريق الهجرتين - ط الدار السلفية ١/٣٦٦]
Forwarded from إفادات أبي سليمان
قال الشيخ أبو سليمان وفقه الله :
الدين الذي يتوقّف على كم جهمي وصاحب كلام حري بك أن تشك به ولا يمكن أن يكون صحيحًا، أمّا دين الله فلا يتوقف على جهمي.
#عقيدة
الدين الذي يتوقّف على كم جهمي وصاحب كلام حري بك أن تشك به ولا يمكن أن يكون صحيحًا، أمّا دين الله فلا يتوقف على جهمي.
شرح الأدب المفرد (17)
#عقيدة
Forwarded from قناة صُهَيْب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لغز الهداية، أبو جعفر الخليفي
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
『تلميذ العميري وتكرار الحجج الواهية』
سمعت صوتية لأحد طلاب العميري وهو يرد على أبي جعفر، وكلامه مليءٌ بالتناقضات كعادته، ولكنه قال فيها جملة مهمة تعطينا زبدة تأصيلات وقواعد العميري ومن هم على شاكلته.
قال: "لو يجي ألف سنة ما قامت الحجة على أحد ما في إشكال، ولا يشترط أن تقوم الحجة على أحد خلال ألف أو ألفين سنة"
يعني باختصار: قيام الحجة مستحيل، ولا تطلبوا منا أن نذكر ولو اسمًا واحدًا فقط كفر بعد أن قامت الحجة عليه.
وهذا القول ليس مستغربا من أمثالهم، فإذا كان الشيخ يقول أن القرآن والسنة والإجماعات بل وحتى المناظرات وقطع المخالف بالحجة في المناظرة لا تقيم الحجة على المخالف؛ فمن الطبيعي أن يفهم الطالب أن الحجة لم ولن تقوم أبدا.
وهذا الشخص مذ أن عرفته وهو يعيد ويكرر بنفس الشبهات التي رددنا عليها مرارًا، ومنها:
١. قول ابن تيمية: "ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك ، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة، وإزالة الشبهة."
وهذا الاستدلال ليس لصالحه، بل يدل على تناقض هؤلاء وبعدهم عن منهج شيخ الإسلام.
فهذا ابن تيمية بنفسه كفر أعيانًا من الجهمية وقال لهم: "يا مبدلين، يا مرتدين، يا زنادقة".
أي أن قيام الحجة وزاول الشبهة ممكن عند ابن تيمية، لا كما يصوره هؤلاء مستحيلا.
فهلّا أخبرنا هو وشيخه كيف أقام ابن تيمية الحجة وأزال الشبهة عن هؤلاء، وبنفس الوقت الإمام أحمد لم يستطع إقامة الحجة على قوم ناظرهم لثلاثة أيام!؟
ناهيك عن أن ابن تيمية يخالف في هذه المسألة قول السلف ومعتمد مذهب الحنابلة، كما نص عليه أبا بطين، فقال: "مع أن قول الشيخ ابن تيمية رحمه الله في عدم تكفير الجهمية ونحوهم، خلاف المشهور في المذهب، فإن الصحيح من المذهب: تكفير المجتهد الداعي إلى القول بخلق القرآن، ونفي الرؤية ونحو ذلك."
وقال في موضع آخر: "مع أن رأي الشيخ رحمه الله تعالى- في التوقف عن تكفير الجهمية ونحوهم- خلاف نصوص الإمام أحمد وغيره من أئمة الإسلام."
٢. ما روي في المحنة، أن الإمام أحمد قال:
"قال لي عبد الرحمن: ما تقول في القرآن؟ فقال لي أبو إسحاق فقلت له: ما تقول في العلم؟ فسكت، فقلت لعبد الرحمن القزاز: (القرآن) من علم الله، ومن زعم أن علم الله مخلوق فقد كفر بالله، قال: فسكت عبد الرحمن، فلم يردّ عليّ شيئا، فقالوا بينهم: يا أمير المؤمنين، أكفرنا وأكفرك، فلم يلتفت إليهم.
قال أبو عبد الله: فقال لي عبد الرحمن: كان الله ولا قرآن، قلت له: فكان الله ولا علم؟ فأمسك، ولو زعم أن الله كان ولا علم لكفر بالله."
فيقول المخالف أن قول الإمام أحمد: "ولو زعم أن الله كان ولا علم لكفر بالله." دليل على أن أحمد لا يكفر القائلين بخلق القرآن، إنما يكفر من قال بخلق العلم فقط.
والرد على هذه الشبهة من وجهين:
أولا: لا يوجد عاقل سيترك عشرات الروايات والآثار الصريحة عن الإمام أحمد في تكفير القائلين بخلق القران، ويحتج بكلام محتمل، إلا أن يكون صاحب هوى، وما هذا إلا اتباع لما تشابه من القول.
فكيف يُفهم من كلام أحمد هنا أنه لا يكفر القائلين بخلق القران بعد أن ناظرهم وقطعهم بالحجة، وهو بنفسه كفّر الكرابيسي -وغيره أيضا- الذي لم يره ولم يسمع منه ولم يناظره، رغم أن بدعة القائلين بالخلق أشد من القائلين باللفظ كالكرابيسي؟!
ثانيا: هذا قاله أحمد في مناظرة إلزامًا للخصم، فيقول له أحمد: القران من علم الله، وإذا قلت بخلقه لزمك القول بخلق العلم، وهذا كفر عندك أيضا. أما بالنسبة لأحمد فهذا الجهمي كافر سواء قال بخلق العلم أم لم يقل، ويدل عليه من سبق ذكره من تكفير أحمد للكرابيسي، وأيضا تفصيل أحمد في اللفظية والواقفة والتفريق بين العالم والجاهل، وعدم تفصيله في القائلين بالخلق.
وروى ابن بطة في الإبانة الكبرى عن المروذي أنه قال: وسألت أبا عبد الله عن من وقف، لا يقول: غير مخلوق، وقال: أنا أقول: القرآن كلام الله، قال: «يقال له: إن العلماء يقولون: غير مخلوق، فإن أبى، فهو جهمي».
فإذا كانت الحجة تقوم على الواقفي بمجرد علمه بقول العلماء، فكيف بالمخلوقي !!
ثم من المعلوم أن عقائد الرجال لا تؤخذ من المناظرات، خصوصا عندما نتكلم عن رجل كأحمد روي عنه عشرات الآثار التي توضح مذهبه في المسألة. ولو أردنا أن نترك كل الآثار ونأخذ بما في هذا النص؛ للزم منه أن تقر بأن أحمد كفّر المعتصم -قبل أن يرجع-، ففي نفس النص أنهم "قالوا بينهم: يا أمير المؤمنين، أكفرنا وأكفرك، فلم يلتفت إليهم."، فلم يعترض أحمد ولا المعتصم على قولهم، والمخالف لا يقر بهذا؛ فيأخذ من النص ما وافق هواه ويترك ما يخالفه.
٣. يقول أن مالك أيضا لا يكفر القائلين بخلق القرآن، وهذا كنت قد رددت عليه سابقًا بمقال منفصل (رابط المقال).
وهذا المقال أيضا فيه توضيح لمنهج هذا الشخص وردٌّ عليه وعلى أمثاله من دعاة الإرجاء (رابط المقال).
هذا وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سمعت صوتية لأحد طلاب العميري وهو يرد على أبي جعفر، وكلامه مليءٌ بالتناقضات كعادته، ولكنه قال فيها جملة مهمة تعطينا زبدة تأصيلات وقواعد العميري ومن هم على شاكلته.
قال: "لو يجي ألف سنة ما قامت الحجة على أحد ما في إشكال، ولا يشترط أن تقوم الحجة على أحد خلال ألف أو ألفين سنة"
يعني باختصار: قيام الحجة مستحيل، ولا تطلبوا منا أن نذكر ولو اسمًا واحدًا فقط كفر بعد أن قامت الحجة عليه.
وهذا القول ليس مستغربا من أمثالهم، فإذا كان الشيخ يقول أن القرآن والسنة والإجماعات بل وحتى المناظرات وقطع المخالف بالحجة في المناظرة لا تقيم الحجة على المخالف؛ فمن الطبيعي أن يفهم الطالب أن الحجة لم ولن تقوم أبدا.
وهذا الشخص مذ أن عرفته وهو يعيد ويكرر بنفس الشبهات التي رددنا عليها مرارًا، ومنها:
١. قول ابن تيمية: "ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك ، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة، وإزالة الشبهة."
وهذا الاستدلال ليس لصالحه، بل يدل على تناقض هؤلاء وبعدهم عن منهج شيخ الإسلام.
فهذا ابن تيمية بنفسه كفر أعيانًا من الجهمية وقال لهم: "يا مبدلين، يا مرتدين، يا زنادقة".
أي أن قيام الحجة وزاول الشبهة ممكن عند ابن تيمية، لا كما يصوره هؤلاء مستحيلا.
فهلّا أخبرنا هو وشيخه كيف أقام ابن تيمية الحجة وأزال الشبهة عن هؤلاء، وبنفس الوقت الإمام أحمد لم يستطع إقامة الحجة على قوم ناظرهم لثلاثة أيام!؟
ناهيك عن أن ابن تيمية يخالف في هذه المسألة قول السلف ومعتمد مذهب الحنابلة، كما نص عليه أبا بطين، فقال: "مع أن قول الشيخ ابن تيمية رحمه الله في عدم تكفير الجهمية ونحوهم، خلاف المشهور في المذهب، فإن الصحيح من المذهب: تكفير المجتهد الداعي إلى القول بخلق القرآن، ونفي الرؤية ونحو ذلك."
وقال في موضع آخر: "مع أن رأي الشيخ رحمه الله تعالى- في التوقف عن تكفير الجهمية ونحوهم- خلاف نصوص الإمام أحمد وغيره من أئمة الإسلام."
٢. ما روي في المحنة، أن الإمام أحمد قال:
"قال لي عبد الرحمن: ما تقول في القرآن؟ فقال لي أبو إسحاق فقلت له: ما تقول في العلم؟ فسكت، فقلت لعبد الرحمن القزاز: (القرآن) من علم الله، ومن زعم أن علم الله مخلوق فقد كفر بالله، قال: فسكت عبد الرحمن، فلم يردّ عليّ شيئا، فقالوا بينهم: يا أمير المؤمنين، أكفرنا وأكفرك، فلم يلتفت إليهم.
قال أبو عبد الله: فقال لي عبد الرحمن: كان الله ولا قرآن، قلت له: فكان الله ولا علم؟ فأمسك، ولو زعم أن الله كان ولا علم لكفر بالله."
فيقول المخالف أن قول الإمام أحمد: "ولو زعم أن الله كان ولا علم لكفر بالله." دليل على أن أحمد لا يكفر القائلين بخلق القرآن، إنما يكفر من قال بخلق العلم فقط.
والرد على هذه الشبهة من وجهين:
أولا: لا يوجد عاقل سيترك عشرات الروايات والآثار الصريحة عن الإمام أحمد في تكفير القائلين بخلق القران، ويحتج بكلام محتمل، إلا أن يكون صاحب هوى، وما هذا إلا اتباع لما تشابه من القول.
فكيف يُفهم من كلام أحمد هنا أنه لا يكفر القائلين بخلق القران بعد أن ناظرهم وقطعهم بالحجة، وهو بنفسه كفّر الكرابيسي -وغيره أيضا- الذي لم يره ولم يسمع منه ولم يناظره، رغم أن بدعة القائلين بالخلق أشد من القائلين باللفظ كالكرابيسي؟!
ثانيا: هذا قاله أحمد في مناظرة إلزامًا للخصم، فيقول له أحمد: القران من علم الله، وإذا قلت بخلقه لزمك القول بخلق العلم، وهذا كفر عندك أيضا. أما بالنسبة لأحمد فهذا الجهمي كافر سواء قال بخلق العلم أم لم يقل، ويدل عليه من سبق ذكره من تكفير أحمد للكرابيسي، وأيضا تفصيل أحمد في اللفظية والواقفة والتفريق بين العالم والجاهل، وعدم تفصيله في القائلين بالخلق.
وروى ابن بطة في الإبانة الكبرى عن المروذي أنه قال: وسألت أبا عبد الله عن من وقف، لا يقول: غير مخلوق، وقال: أنا أقول: القرآن كلام الله، قال: «يقال له: إن العلماء يقولون: غير مخلوق، فإن أبى، فهو جهمي».
فإذا كانت الحجة تقوم على الواقفي بمجرد علمه بقول العلماء، فكيف بالمخلوقي !!
ثم من المعلوم أن عقائد الرجال لا تؤخذ من المناظرات، خصوصا عندما نتكلم عن رجل كأحمد روي عنه عشرات الآثار التي توضح مذهبه في المسألة. ولو أردنا أن نترك كل الآثار ونأخذ بما في هذا النص؛ للزم منه أن تقر بأن أحمد كفّر المعتصم -قبل أن يرجع-، ففي نفس النص أنهم "قالوا بينهم: يا أمير المؤمنين، أكفرنا وأكفرك، فلم يلتفت إليهم."، فلم يعترض أحمد ولا المعتصم على قولهم، والمخالف لا يقر بهذا؛ فيأخذ من النص ما وافق هواه ويترك ما يخالفه.
٣. يقول أن مالك أيضا لا يكفر القائلين بخلق القرآن، وهذا كنت قد رددت عليه سابقًا بمقال منفصل (رابط المقال).
وهذا المقال أيضا فيه توضيح لمنهج هذا الشخص وردٌّ عليه وعلى أمثاله من دعاة الإرجاء (رابط المقال).
هذا وصلِّ اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
💯4❤1😁1🤣1
قناة طاهر حسين
فيقول المخالف أن قول الإمام أحمد: "ولو زعم أن الله كان ولا علم لكفر بالله." دليل على أن أحمد لا يكفر القائلين بخلق القرآن، إنما يكفر من قال بخلق العلم فقط.
قال أبو عبد الله: وأي كفر أبين من هذا وأي كفر أكفر من هذا؟ إذا زعموا أن القرآن مخلوق، فقد زعموا أن أسماء الله مخلوقة، وأن علم الله مخلوق، ولكن الناس يتهاونون بهذا ويقولون: إنما يقولون القرآن مخلوق، فيتهاونون ويظنون أنه هين ولا يدرون ما فيه من الكفر. قال: فأنا أكره أن أبوح بهذا لكل أحد، وهم يسألوني، فأقول: إني أكره الكلام في هذا، فبلغني أنهم يدعون علي أني أمسك
«.قلت لأبي عبد الله: فمن قال القرآن مخلوق، فقال: «لا أقول أسماء الله مخلوقة، ولا علمه»، ولم يزد على هذا، أقول: هو كافر؟
فقال: «هكذا هو عندنا» . قال أبو عبد الله: «نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله عز وجل، وهو من علم الله، من قال مخلوق، فهو عندنا كافر»
[السنة لأبي بكر بن الخلال ٥/١٣٧]
«.قلت لأبي عبد الله: فمن قال القرآن مخلوق، فقال: «لا أقول أسماء الله مخلوقة، ولا علمه»، ولم يزد على هذا، أقول: هو كافر؟
فقال: «هكذا هو عندنا» . قال أبو عبد الله: «نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله عز وجل، وهو من علم الله، من قال مخلوق، فهو عندنا كافر»
[السنة لأبي بكر بن الخلال ٥/١٣٧]
🤣1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقال بأن هذا المقطع لأهالي المنطقة شرق معرة النعمان، وقد عاشوا لحظات عصيبة اليوم، عندما توهموا أن القمر الذي ظهر من جهة الغرب بعد صلاة الفجر هو الشمس وقد طلعت من المغرب.
سبحان الله، ربما هي رسالة وتحذير ليرجع الغافل إلى الله
نسأل الله الهداية والثبات
سبحان الله، ربما هي رسالة وتحذير ليرجع الغافل إلى الله
نسأل الله الهداية والثبات
❤5
قناة طاهر حسين
『تلميذ العميري وتكرار الحجج الواهية』 سمعت صوتية لأحد طلاب العميري وهو يرد على أبي جعفر، وكلامه مليءٌ بالتناقضات كعادته، ولكنه قال فيها جملة مهمة تعطينا زبدة تأصيلات وقواعد العميري ومن هم على شاكلته. قال: "لو يجي ألف سنة ما قامت الحجة على أحد ما في إشكال،…
تخيل من هذا الذي بدّعني بساعتين زمن ؟
هذا أبو ألفين سنة لا تكفي لإقامة حجة😁😁
الشيخ فلان قبوري، يستغيث بغير الله، ينكر ان القران كلام الله وأن الله في السماء ويتأول الصفات، جبري في القدر وجهمي في الإيمان: إمام أو شيخ حافظ، ٢٠٠٠ سنة لا تكفي لتزول عنه الشبهة القوية وتقام عليه الحجة.
ولكن ترد علينا وتتكلم في سلطان العميري: مبتدع ضال فاجر خبيث، واذا ترد مرتين كمان ممكن نكفرك.
طب وين الألفين سنة وإقامة الحجة وإزالة الشبهة وباقي تأصيلاتكم الإرجائية !؟
لا، هذا سلطان العميري وتأصيلاته معلومة من الدين بالضرورة، مش مثل مسائل التوحيد الخفية يا حدادي.
وأما عن الاتهام بالكذب، فكل من يعرف هذا الولد يعرف من هو الكذاب.
هذا أبو ألفين سنة لا تكفي لإقامة حجة😁😁
الشيخ فلان قبوري، يستغيث بغير الله، ينكر ان القران كلام الله وأن الله في السماء ويتأول الصفات، جبري في القدر وجهمي في الإيمان: إمام أو شيخ حافظ، ٢٠٠٠ سنة لا تكفي لتزول عنه الشبهة القوية وتقام عليه الحجة.
ولكن ترد علينا وتتكلم في سلطان العميري: مبتدع ضال فاجر خبيث، واذا ترد مرتين كمان ممكن نكفرك.
طب وين الألفين سنة وإقامة الحجة وإزالة الشبهة وباقي تأصيلاتكم الإرجائية !؟
لا، هذا سلطان العميري وتأصيلاته معلومة من الدين بالضرورة، مش مثل مسائل التوحيد الخفية يا حدادي.
وأما عن الاتهام بالكذب، فكل من يعرف هذا الولد يعرف من هو الكذاب.
😁6🤣4💯1
قناة طاهر حسين
قال أبو عبد الله: وأي كفر أبين من هذا وأي كفر أكفر من هذا؟ إذا زعموا أن القرآن مخلوق، فقد زعموا أن أسماء الله مخلوقة، وأن علم الله مخلوق، ولكن الناس يتهاونون بهذا ويقولون: إنما يقولون القرآن مخلوق، فيتهاونون ويظنون أنه هين ولا يدرون ما فيه من الكفر. قال: فأنا…
يعني إما أنه أعمى أو بهيمة، ومعلوم أنه ليس بأعمى
يقلك من قال القرآن مخلوق والعلم ليس مخلوق، فمقالته كفرية ولكن لا يكفره أحمد بعينه لأن عنده شبهة.
وهذه الرواية أيش موقعها من الإعراب !!
«.قلت لأبي عبد الله: فمن قال القرآن مخلوق، فقال: «لا أقول أسماء الله مخلوقة، ولا علمه»، ولم يزد على هذا، أقول: هو كافر؟
فقال: «هكذا هو عندنا» . قال أبو عبد الله: «نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله عز وجل، وهو من علم الله، من قال مخلوق، فهو عندنا كافر».
يقلك من قال القرآن مخلوق والعلم ليس مخلوق، فمقالته كفرية ولكن لا يكفره أحمد بعينه لأن عنده شبهة.
وهذه الرواية أيش موقعها من الإعراب !!
«.قلت لأبي عبد الله: فمن قال القرآن مخلوق، فقال: «لا أقول أسماء الله مخلوقة، ولا علمه»، ولم يزد على هذا، أقول: هو كافر؟
فقال: «هكذا هو عندنا» . قال أبو عبد الله: «نحن نحتاج أن نشك في هذا؟ القرآن عندنا فيه أسماء الله عز وجل، وهو من علم الله، من قال مخلوق، فهو عندنا كافر».
💯8🤣2
قناة طاهر حسين
يعني إما أنه أعمى أو بهيمة، ومعلوم أنه ليس بأعمى يقلك من قال القرآن مخلوق والعلم ليس مخلوق، فمقالته كفرية ولكن لا يكفره أحمد بعينه لأن عنده شبهة. وهذه الرواية أيش موقعها من الإعراب !! «.قلت لأبي عبد الله: فمن قال القرآن مخلوق، فقال: «لا أقول أسماء الله…
وقلتها سابقا وأعيدها: نريد من هذا المتفذلك أن يجيبنا عن المأمون والكرابيسي ..
كيف أزال عنهم أحمد الشبهة وهو كفرهم دون أن يراهم حتى؟
ثم لما قيل لأحمد أن نعيم بن حماد قال باللفظ، أيش قال؟
هل قال ممكن عنده شبهة ولم نزلها عنه وهو إمام؟ لا، بل قال لا غفر الله له في قبره إن قالها.
نريد أجوبة واضحة كيف زالت الشبهة عن هؤلاء وكيف قامت الحجة؟
كيف أزال عنهم أحمد الشبهة وهو كفرهم دون أن يراهم حتى؟
ثم لما قيل لأحمد أن نعيم بن حماد قال باللفظ، أيش قال؟
هل قال ممكن عنده شبهة ولم نزلها عنه وهو إمام؟ لا، بل قال لا غفر الله له في قبره إن قالها.
نريد أجوبة واضحة كيف زالت الشبهة عن هؤلاء وكيف قامت الحجة؟
❤3🤣1
أحمد منعهم من الخروج على الواثق لا لأنه مسلم، بل لأن الخروج على الكافر له شروط أخرى لم تتوفر.
الدليل؟
قال الخلال في السنة: وأخبرني عبد الله بن حنبل ⦗٨٨⦘، قال: حدثني أبي قال: قال عمي: " عمر بن عبد العزيز جاء إلى أمر مظلم فأناره، وإلى سنن قد أميتت فأحياها، لم يخف في الله لومة لائم، ولا خاف في الله أحدا، فأحيا سننا قد أميتت، وشرع شرائع قد درست، رحمه الله، قال عمي: ويقال: إن في كل كذا وكذا يقوم قائم بأمر الله، ثم ذكر المتوكل، فقال: لقد أمات عن الناس أمورا قد كانوا أحدثوها من درس الإسلام، وإظهار المنكر، قلت: فتراه من أولي ⦗٨٩⦘ الحق؟ قال: أليس قال النبي ﷺ: من أحيا سنة من سنتي قد أميتت فقد أظهر ما أظهر، وأي بلاء كان أكثر من الذي، كان أحدث عدو الله، وعدو الإسلام في الإسلام من إماتة السنة، يعني الذي قبل المتوكل، فأحيا المتوكل السنة، رضوان الله عليه "
ومن المعلوم أن من كان قبل المتوكل هو الواثق.
الآن لدينا رواية صريحة بتكفير الواثق، أيش نعمل؟
نتركها ونبحث كالعادة عما تشابه من القول.
الدليل؟
قال الخلال في السنة: وأخبرني عبد الله بن حنبل ⦗٨٨⦘، قال: حدثني أبي قال: قال عمي: " عمر بن عبد العزيز جاء إلى أمر مظلم فأناره، وإلى سنن قد أميتت فأحياها، لم يخف في الله لومة لائم، ولا خاف في الله أحدا، فأحيا سننا قد أميتت، وشرع شرائع قد درست، رحمه الله، قال عمي: ويقال: إن في كل كذا وكذا يقوم قائم بأمر الله، ثم ذكر المتوكل، فقال: لقد أمات عن الناس أمورا قد كانوا أحدثوها من درس الإسلام، وإظهار المنكر، قلت: فتراه من أولي ⦗٨٩⦘ الحق؟ قال: أليس قال النبي ﷺ: من أحيا سنة من سنتي قد أميتت فقد أظهر ما أظهر، وأي بلاء كان أكثر من الذي، كان أحدث عدو الله، وعدو الإسلام في الإسلام من إماتة السنة، يعني الذي قبل المتوكل، فأحيا المتوكل السنة، رضوان الله عليه "
ومن المعلوم أن من كان قبل المتوكل هو الواثق.
الآن لدينا رواية صريحة بتكفير الواثق، أيش نعمل؟
نتركها ونبحث كالعادة عما تشابه من القول.
👍5🤣1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اجا يكحلها راح عماها
يقول انا قصدت ١٠٠٠ سنة لا تقوم الحجة فقط في هذه المسألة.
الكلام عن أيش؟ الحكم على الأشاعرة
يعني هذه المسألة فقط ماذا تشمل؟
تشمل كل ما خالفوا فيه من توحيد الألوهية، وانكار العلو والصفات، والقول بخلق أسماء الله، والقدر، والإيمان، والنبوات، ومصادر التلقي، والتحسين والتقبيح ..الخ.
أما غيرها من الأمور عادي قد تقوم الحجة ب ٥٠٠ سنة لا إشكال.
ثم انظروا كيف ظلمناه وكذبنا عليه؟
هو يقول قد تقوم الحجة
على من؟
على من تاب😁
يقول انا قصدت ١٠٠٠ سنة لا تقوم الحجة فقط في هذه المسألة.
الكلام عن أيش؟ الحكم على الأشاعرة
يعني هذه المسألة فقط ماذا تشمل؟
تشمل كل ما خالفوا فيه من توحيد الألوهية، وانكار العلو والصفات، والقول بخلق أسماء الله، والقدر، والإيمان، والنبوات، ومصادر التلقي، والتحسين والتقبيح ..الخ.
أما غيرها من الأمور عادي قد تقوم الحجة ب ٥٠٠ سنة لا إشكال.
ثم انظروا كيف ظلمناه وكذبنا عليه؟
هو يقول قد تقوم الحجة
على من؟
على من تاب😁
💯4🤣3