Forwarded from قناة | مصطفى بن حاتم دياب (مصطفى بن حاتم دياب)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طُرفة 😁
الشيخ المحدث طارق عوض الله
الشيخ المحدث طارق عوض الله
👍1
قال الدوري: "سَمِعت يحيى يَقُول: يُوسُف بن خَالِد السَّمْتِي زنديق كَذَّاب لَا يكْتب عَنهُ شَيْء"
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وسألته عن يوسف بن خالد السمتي فقال: انكرت قول يحيى بن معين فيه انه زنديق حتى حمل إلى كتاب قد وضعه في التجهم بابًا بابًا ينكر الميزان في القيامة؛ فعلمت ان يحيى بن معين كان لا يتكلم الاعلى بصيرة وفهم.
قلت ما حاله؟ قال: ذاهب الحديث.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وسألته عن يوسف بن خالد السمتي فقال: انكرت قول يحيى بن معين فيه انه زنديق حتى حمل إلى كتاب قد وضعه في التجهم بابًا بابًا ينكر الميزان في القيامة؛ فعلمت ان يحيى بن معين كان لا يتكلم الاعلى بصيرة وفهم.
قلت ما حاله؟ قال: ذاهب الحديث.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩/٢٢١]
👍1
قال الشيخ حمد بن ناصر بن معمر رحمه الله:
"كل من بلغه القرآن فليس بمعذور؛ فإن الأصول الكبار، التي هي أصل دين الإسلام قد بينها الله تعالى في كتابه، وأوضحها وأقام بها حجته على عباده.
وليس المراد بقيام الحجة أن يفهمها الإنسان فهما جليا، كما يفهمها من هداه الله ووفقه، وانقاد لأمره; فإن الكفار قد قامت عليهم الحجة من الله تعالى، مع إخباره بأنه جعل على قلوبهم أكنة أن يفقهوا كلامه، فقال: ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا﴾.
والآيات في هذا المعنى كثيرة؛ يخبر سبحانه أنهم لم يفهموا القرآن ولم يفقهوه، وأنه عاقبهم بالأكنة على قلوبهم، والوقر في آذانهم، وأنه ختم على قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم؛ فلم يعذرهم مع هذا كله؛ بل حكم بكفرهم وأمر بقتالهم، وقاتلهم رسول الله ﷺ وحكم بكفرهم ; فهذا يبين لك أن بلوغ الحجة نوع، وفهمها نوع آخر.
وقد سئل شيخنا رحمه الله تعالى، عن هذه المسألة، فأجاب السائل بقوله: من العجب العجاب، كيف تشكون في هذا، وقد وضحته لكم مرارا؟!
فإن الذي لم تقم عليه الحجة، هو الذي حديث عهد بالإسلام، والذي نشأ ببادية بعيدة، أو يكون في مسألة خفية، مثل الصرف والعطف، فلا يُكَفَّر حتى يُعرَّف; وأما أصول الدين التي أوضحها الله وأحكمها في كتابه، فإن حجة الله هي القرآن؛ فمن بلغه فقد بلغته الحجة.
ولكن أصل الإشكال أنكم لم تفرقوا بين قيام الحجة، وفهم الحجة; فإن أكثر الكفار والمنافقين لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم، كما قال تعالى: ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾، وقيام الحجة وبلوغها نوع، وفهمهم إياها نوع آخر; وكفّرهم الله ببلوغها إياهم، مع كونهم لم يفهموها."
"كل من بلغه القرآن فليس بمعذور؛ فإن الأصول الكبار، التي هي أصل دين الإسلام قد بينها الله تعالى في كتابه، وأوضحها وأقام بها حجته على عباده.
وليس المراد بقيام الحجة أن يفهمها الإنسان فهما جليا، كما يفهمها من هداه الله ووفقه، وانقاد لأمره; فإن الكفار قد قامت عليهم الحجة من الله تعالى، مع إخباره بأنه جعل على قلوبهم أكنة أن يفقهوا كلامه، فقال: ﴿وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا﴾.
والآيات في هذا المعنى كثيرة؛ يخبر سبحانه أنهم لم يفهموا القرآن ولم يفقهوه، وأنه عاقبهم بالأكنة على قلوبهم، والوقر في آذانهم، وأنه ختم على قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم؛ فلم يعذرهم مع هذا كله؛ بل حكم بكفرهم وأمر بقتالهم، وقاتلهم رسول الله ﷺ وحكم بكفرهم ; فهذا يبين لك أن بلوغ الحجة نوع، وفهمها نوع آخر.
وقد سئل شيخنا رحمه الله تعالى، عن هذه المسألة، فأجاب السائل بقوله: من العجب العجاب، كيف تشكون في هذا، وقد وضحته لكم مرارا؟!
فإن الذي لم تقم عليه الحجة، هو الذي حديث عهد بالإسلام، والذي نشأ ببادية بعيدة، أو يكون في مسألة خفية، مثل الصرف والعطف، فلا يُكَفَّر حتى يُعرَّف; وأما أصول الدين التي أوضحها الله وأحكمها في كتابه، فإن حجة الله هي القرآن؛ فمن بلغه فقد بلغته الحجة.
ولكن أصل الإشكال أنكم لم تفرقوا بين قيام الحجة، وفهم الحجة; فإن أكثر الكفار والمنافقين لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم، كما قال تعالى: ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾، وقيام الحجة وبلوغها نوع، وفهمهم إياها نوع آخر; وكفّرهم الله ببلوغها إياهم، مع كونهم لم يفهموها."
[الدرر السنية في الأجوبة النجدية ١١/٧٤]
👍5
Forwarded from ميراثُ المَقادِسة (زكارنه)
ستتوقف الحرب، لكن
هل توقف الغناء والرقص عند كل نعمة؟
هل توقف سب الله؟
هل توقف تعظيم الكفار؟
ستُحفَظ الأنفس البريئة، لكن
هل حُفِظَ حقّ الله؟
هل حُفِظَ حقّ رسوله؟
سيتغير الحال، لكن
هل تغيّر حال شباب المسلمين؟
هل تغيّرت قلوب الناس؟
هل توقف الغناء والرقص عند كل نعمة؟
هل توقف سب الله؟
هل توقف تعظيم الكفار؟
ستُحفَظ الأنفس البريئة، لكن
هل حُفِظَ حقّ الله؟
هل حُفِظَ حقّ رسوله؟
سيتغير الحال، لكن
هل تغيّر حال شباب المسلمين؟
هل تغيّرت قلوب الناس؟
👍5
عَن عبدِ اللهِ بنِ داود قالَ: سمعتُ سفيانَ الثوريَّ في قولِ اللهِ عز وجل: ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُون﴾، قالَ: كلَّما أَخطؤوا خطيئةً أَنعمْنا عَليهم نعمةً وأَنسَيناهم الاستغفارَ.
[المخلصيات ٣/٢١٢ — المخلص (ت ٣٩٣)]
『فصل: فى مراتب المكلفين فى الدار الآخرةوطبقاتهم فيها، وهم ثمان عشرة طبقة』
الطبقة السابعة عشرة: طبقة المقلدين وجهال الكفرة وأتباعهم وحميرهم الذين هم معهم تبعا لهم يقولون: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ}، ولنا أسوة بهم.
وقد اتفقت الأمة على أن هذه الطبقة كفار وإن كانوا جهالا مقلدين لرؤسائهم وأئمتهم، إلا ما يحكى عن بعض أهل البدع أنه لم يحكم لهؤلاء بالنار وجعلهم بمنزلة من لم تبلغه الدعوة، وهذا مذهب لم يقل به أحد من أئمة المسلمين لا الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم، وإنما يعرف عن بعض أهل الكلام المحدث فى الإسلام.
وهذا المقلد ليس بمسلم، وهو عاقل مكلف، والعاقل المكلف لا يخرج عن الإسلام أو الكفر. وأما من لم تبلغه الدعوة فليس بمكلف فى تلك الحال، وهو بمنزلة الأطفال والمجانين.
والإسلام هو توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، والإيمان بالله وبرسوله واتباعه فيما جاء به، فما لم يأت العبد بهذا فليس بمسلم، وإن لم يكن كافرا معاندا؛ فهو كافر جاهل.
وقد أخبر الله فى القرآن فى غير موضع بعذاب المقلدين لأسلافهم من الكفار، وأن الأتباع مع متبوعيهم وأنهم يتحاجون فى النار وأن الأتباع يقولون: ﴿رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ، قَالَ لِكُلِّ ضِعْفٌ وَلِكِنْ لا تَعْلَمُونَ﴾
وأصرح من هذا قوله تعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُا مِنَّا﴾
وصح عن النبى ﷺ أنه قال: «من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل أوزار من اتبعه، لا ينقص من أوزارهم شيئا»؛ وهذا يدل على أن كفر من اتبعهم إنما هو بمجرد اتباعهم وتقليدهم.
وفرق بين مقلّد تمكن من العلم ومعرفة الحق فأعرض عنه، ومقلّد لم يتمكن من ذلك بوجه.
فالمتمكن المعرض مفرِّط تارك للواجب عليه، لا عذر له عند اللَّه.
وأمّا العاجز عن السؤال والعلم الذي لا يتمكن من العلم بوجه، فهم قسمان أيضًا:
أحدهما: مريد للهدى مؤثر له محبٌّ له، غير قادر عليه ولا على طلبه لعدم من يرشده؛ فهذا حكمه حكم أرباب الفترات، ومن لم تبلغه الدعوة.
الثاني: معرِض لا إرادة له، ولا يحدِّث نفسه بغير ما هو عليه.
.
فالأول كمن طلب الدين في الفترة ولم يظفر به، فعدل عنه بعد استفراغه الوسعَ في طلبه عجزًا وجهلًا.
والثاني كمن لم يطلبه، بل مات على شركه، وإن كان لو طلبه لَعَجز عنه.
ففرق بين عجز الطالب وعجز المعرض.
الطبقة السابعة عشرة: طبقة المقلدين وجهال الكفرة وأتباعهم وحميرهم الذين هم معهم تبعا لهم يقولون: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ}، ولنا أسوة بهم.
وقد اتفقت الأمة على أن هذه الطبقة كفار وإن كانوا جهالا مقلدين لرؤسائهم وأئمتهم، إلا ما يحكى عن بعض أهل البدع أنه لم يحكم لهؤلاء بالنار وجعلهم بمنزلة من لم تبلغه الدعوة، وهذا مذهب لم يقل به أحد من أئمة المسلمين لا الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم، وإنما يعرف عن بعض أهل الكلام المحدث فى الإسلام.
وهذا المقلد ليس بمسلم، وهو عاقل مكلف، والعاقل المكلف لا يخرج عن الإسلام أو الكفر. وأما من لم تبلغه الدعوة فليس بمكلف فى تلك الحال، وهو بمنزلة الأطفال والمجانين.
والإسلام هو توحيد الله وعبادته وحده لا شريك له، والإيمان بالله وبرسوله واتباعه فيما جاء به، فما لم يأت العبد بهذا فليس بمسلم، وإن لم يكن كافرا معاندا؛ فهو كافر جاهل.
وقد أخبر الله فى القرآن فى غير موضع بعذاب المقلدين لأسلافهم من الكفار، وأن الأتباع مع متبوعيهم وأنهم يتحاجون فى النار وأن الأتباع يقولون: ﴿رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ، قَالَ لِكُلِّ ضِعْفٌ وَلِكِنْ لا تَعْلَمُونَ﴾
وأصرح من هذا قوله تعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُا مِنَّا﴾
وصح عن النبى ﷺ أنه قال: «من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل أوزار من اتبعه، لا ينقص من أوزارهم شيئا»؛ وهذا يدل على أن كفر من اتبعهم إنما هو بمجرد اتباعهم وتقليدهم.
وفرق بين مقلّد تمكن من العلم ومعرفة الحق فأعرض عنه، ومقلّد لم يتمكن من ذلك بوجه.
فالمتمكن المعرض مفرِّط تارك للواجب عليه، لا عذر له عند اللَّه.
وأمّا العاجز عن السؤال والعلم الذي لا يتمكن من العلم بوجه، فهم قسمان أيضًا:
أحدهما: مريد للهدى مؤثر له محبٌّ له، غير قادر عليه ولا على طلبه لعدم من يرشده؛ فهذا حكمه حكم أرباب الفترات، ومن لم تبلغه الدعوة.
الثاني: معرِض لا إرادة له، ولا يحدِّث نفسه بغير ما هو عليه.
.
فالأول كمن طلب الدين في الفترة ولم يظفر به، فعدل عنه بعد استفراغه الوسعَ في طلبه عجزًا وجهلًا.
والثاني كمن لم يطلبه، بل مات على شركه، وإن كان لو طلبه لَعَجز عنه.
ففرق بين عجز الطالب وعجز المعرض.
[طريق الهجرتين وباب السعادتين - ابن القيم]
Forwarded from فوائد فقهية
٣٢١ - ◇ سنن يوم الجمعة وأدلتها ◇
١. الغسل
٢. التطيب
٣. التنظف
٤. التسوك
٥. لبس الثياب الحسنة
٦. التبكير إلى المسجد ماشيًا
٧. الدنو من الإمام
٨. كثرة الصلاة على النبي ﷺ
٩. الدعاء وتحري ساعة الاستجابة
١٠. قراءة سورة الكهف
١١. قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة
أدلتها:
١. الغسل
٢. التطيب
٣. التنظف
٤. التسوك
٥. لبس الثياب الحسنة
٦. التبكير إلى المسجد ماشيًا
٧. الدنو من الإمام
٨. كثرة الصلاة على النبي ﷺ
٩. الدعاء وتحري ساعة الاستجابة
١٠. قراءة سورة الكهف
١١. قراءة سورة الدخان ليلة الجمعة
أدلتها:
١. عَن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ: «الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَأَنْ يَسْتَنَّ، وَأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إِنْ وَجَدَ.» [متفق عليه]
٢. عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى». [أخرجه البخاري]
٣. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: «رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوِ اشْتَرَيْتَهَا فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ..» الحديث [أخرجه البخاري]
٤. عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي]
٥. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]
٦. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: «تَسَارَعُوا إِلَى الْجُمُعَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فِي كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُونَ مِنْهُ فِي الْقُرْبِ عَلَى قَدْرِ تَسَارُعِهِمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فِي الدُّنْيَا، فَيُحْدِثُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا رَأَوْهُ قَبْلَ ذَلِكَ.» [أخرجه عبد الله بن أحمد في السنة]
٧. عن أوس بن أوس قال: قال النبي ﷺ: «إنَّ من أفضَلِ أيامِكُم يومَ الجُمُعة فأكْثِرُوا علي مِن الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ..» الحديث [أخرجه أحمد وأبو داود]
٨. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً. لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ قَالَ: وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ». [متفق عليه]
٩. عن أبي سعيد الخدري، أن النبي ﷺ قال: " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين." [أخرجه الحاكم والبيهقي وغيرهما، وقال الذهبي: وقفه أصح]
١٠. عَنْ أَبِي رَافِعٍ -التابعي تلميذ أبي هريرة رضي الله عنه- قَالَ: "مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ، وَزُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ". [أخرجه الدارمي]
💯1
Forwarded from قناة البخاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نسألكم الدعاء لأبي صفوان بأن يشفيه وأن يمده بالصحة والعافية. جزاكم الله عنا خير الجزاء.
اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف انت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما.
اللهم لا ملجأ لنا إلا أليك. إنك على كل شيء قدير.
نسألكم الدعاء لأبي صفوان بأن يشفيه وأن يمده بالصحة والعافية. جزاكم الله عنا خير الجزاء.
اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف انت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما.
اللهم لا ملجأ لنا إلا أليك. إنك على كل شيء قدير.
قال الذهبي:
"وقد كان أبو نعيم -الفضل بن دكين- ذا دعابة.
قال الحسين بن عمرو العنقزي:
دق رجل على أبي نعيم الباب،
فقال: من ذا؟
قال: أنا،
قال: من أنا؟
قال: رجل من ولد آدم،
فخرج إليه أبو نعيم وقبَّله، وقال: مرحبا وأهلا، ما ظننت أنه بقي من هذا النسل أحد."
"وقد كان أبو نعيم -الفضل بن دكين- ذا دعابة.
قال الحسين بن عمرو العنقزي:
دق رجل على أبي نعيم الباب،
فقال: من ذا؟
قال: أنا،
قال: من أنا؟
قال: رجل من ولد آدم،
فخرج إليه أبو نعيم وقبَّله، وقال: مرحبا وأهلا، ما ظننت أنه بقي من هذا النسل أحد."
[سير أعلام النبلاء - ط الرسالة ١٠/١٥٤]
😁5
Forwarded from غريب مغترب
دعواتكم للوالد بالشفاء و التوفيق، تم تشخيصه بمرض مزمن خطير و قد يحتاج عملية
Forwarded from كُناشةُ عَـبْدِ الله📚
هذه قناة بديلة في حال حُذفت هذه القناة، انشروها بين إخوانكم لو سمحتم
https://www.tg-me.com/alathar_ar
https://www.tg-me.com/alathar_ar
Telegram
قناة | أبي جعفر عبدالله الرَّاوي
قناة بديلة في حال حذف @thesunnah_ar
قال الإمام أحمد رحمه الله:
«فكل مستخف بالصلاة مستهين بها:
هو مستخفّ بالإسلام مستهين به.
وإنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة،
ورغبتهم فى الإسلام على قدر رغبتهم فى الصلاة.
فاعرف نفسك يا عبد الله،
واعلم أن حظك من الإسلام وقدر الإسلام عندك بقدر حظك من الصلاة وقدرها عندك.
واحذر أن تلقى الله عز وجل ولا قدر للاسلام عندك.
فإن قدر الإسلام فى قلبك كقدر الصلاة فى قلبك.»
«فكل مستخف بالصلاة مستهين بها:
هو مستخفّ بالإسلام مستهين به.
وإنما حظهم من الإسلام على قدر حظهم من الصلاة،
ورغبتهم فى الإسلام على قدر رغبتهم فى الصلاة.
فاعرف نفسك يا عبد الله،
واعلم أن حظك من الإسلام وقدر الإسلام عندك بقدر حظك من الصلاة وقدرها عندك.
واحذر أن تلقى الله عز وجل ولا قدر للاسلام عندك.
فإن قدر الإسلام فى قلبك كقدر الصلاة فى قلبك.»
[طبقات الحنابلة - لابن أبي يعلى ١/٣٥٤]