Telegram Web Link
لا أَذُمُّ الدَّهرَ هَذِي سُنَّةٌ
لِلهَنَا حَالٌ ، وَ لِلأَحزَانِ حَالُ

_ الجَوَاهِرِي .
يَا إِمَامًا آيَاتُهُ كَرَزَايَاهُ
جِسَامٌ .. لَا تَنتَهِي بِعِدَادِ

يَا فَقِيدًا أَجرَى العُيُونَ وَ أَودَىٰ
أَبدًا فِي القُلُوبِ قَدحَ زِنَادِ


• السَّيِّد صَالِح القِزوِينِي " رَحِمَهُ اللّٰه " .

٧ | ذُو الحِجَّة
عَظَّمَ اللّٰهُ أُجُورَنَا وَ أُجُورَكُم بِذِكرَىٰ شَهَادَة الإِمَامِ الأَمِين الصَّابِر الإِمَام مُحَمَّدِ البَاقِر " عَلَيهِ السَّلام " .
إِذَا أَرَدتَ أَن تَعلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيرًا فَانظُر إِلَى قَلبِكَ ، فَإِن كَانَ يُحِبُّ أَهلَ طَاعَةِ اللّٰهِ وَ يُبغِضُ أَهلَ مَعصِيَتِهِ فَفِيكَ خَيرٌ وَ اللّٰهُ يُحِبُّكَ وَ إِن كَانَ يُبغِضُ أَهلَ طَاعَةِ اللّٰهِ وَ يُحِبُّ أَهلَ مَعصِيَتِهِ فَلَيسَ فِيكَ خَيرٌ وَ اللّٰهُ يُبغِضُكَ ، وَ المَرءُ مَعَ مَن أَحَبَّ .

_ الإِمَام مُحَمَّدِ البَاقِر " عَلَيهِ السَّلام "
📚 الكَافِي : ج ٢ ، ص ١٢٦ ، ١٢٧ .
لا تنسونا مِن دعواتكُم المُبارَكة . 🤍
إِلَهِي أَمَرتَنِي فَعَصَيتُكَ وَ نَهَيتَنِي فَارتَكَبتُ نَهيَكَ فَأَصبَحتُ لا ذَا بَرَاءَةٍ لِي فَأَعتَذِرُ وَ لا ذَا قُوَّةٍ فَأَنتَصِرُ فَبِأَيِّ شَيءٍ أَستَقبِلُكَ يَا مَولَايَ أَبِسَمعِي أَم بِبَصَرِي أَم بِلِسَانِي أَم بِيَدِي أَم بِرِجلِي أَلَيسَ كُلُّهَا نِعَمَكَ عِندِي وَ بِكُلِّهَا عَصَيتُكَ يَا مَولَايَ فَلَكَ الحُجَّةُ وَ السَّبِيلُ عَلَيَّ ..

_ مِن دُعَاءِ الإِمَامِ الحُسَين " عَلَيهِ السَّلام " فِي يَومِ عَرَفَة . 🌱
سُبحَانَكَ مَا أَجَلَّ شَأنَكَ وَ أَسنَىٰ فِي الأَمَاكِنِ مَكَانَكَ وَ أَصدَعَ بِالحَقِّ فُرقَانَك سُبحَانَكَ مِن لَطِيفٍ مَا أَلطَفَكَ وَ رَؤُوفٍ مَا أَرأَفَكَ وَ حَكِيمٍ مَا أَعرَفَكَ سُبحَانَكَ مِن مَلِيكٍ مَا أَمنَعَكَ وَ جَوَادٍ مَا أَوسَعَكَ وَ رَفِيعِ مَا أَرفَعَكَ ذُو البَهَاءِ وَ المَجدِ وَ الكِبرِيَاءِ وَ الحَمدِ سُبحَانَكَ بَسَطتَ بِالخَيرَاتِ يَدَكَ وَ عُرِفَتِ الهِدَايَةُ مِن عِندِكَ فَمَنِ التَمَسَكَ لِدِينٍ أَو دُنيَا وَجَدَكَ سُبحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَن جَرَىٰ فِي عِلمِكَ ، وَ خَشَعَ لعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرشِكَ ، وَ انقَادَ لِلتَّسلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلقِكَ ..

_ مِن دُعَاءِ الإِمَامِ السَّجَّاد " عَلَيهِ السَّلام " فِي يَومِ عَرَفَة . 🌱
عِيدُكُم مُبَارَكٌ يَا رِفَاق . ♥️
وَ قَرِّب عَلَينَا البَعيدَ ، وَ سَهِّل عَلَينَا العَسِيرَ الشَّدِيدَ .
وَ اعلَم بَأَنَّكَ فِي دُنيَا وَ مَرتَعَةٍ
كَانَت لِقَومٍ ، فَأَضحَوا عِبرَةَ البَشَرِ

صَبَّ الإِلَهُ عَلَيهِم صَوبَ غَادِيَةٍ
فَأَصبَحُوا حَشوةً لِلتُّربِ وَ المَدَرِ

هَل أَنتَ إِلَّا كَهُم ، فَاحذَر مَصَارِعَهُم
وَ اقصِد بِذَرعِكَ ، وَ احذَر صَولَةَ القَدَرِ

_ الزِّبَعرَى بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ العُقَيلِيُّ .
كُلُّنَا إِخوَة ؛ شَمسٌ وَاحِدَة تُجَفِّف ثِيَابَنَا . ☀️
-
عَليُّ ابنَ أَبي طالِب .. حِرزي بساعَة الشِّدة .
اللَّهُمَّ عَجِّل لِّوَلِيِّكَ الفَرَج .
يَا صَاحِبَ الأَمرِ يَكفِيكَ السُّكُوتُ فَقَد
حَاطَت بِكُلِّ سَرَايَانَا أَعَادِينَا

ضَاقَ الخِنَاقُ بِنَا فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ
فَلَا مَلَاذَ لَنَا إِلَّاكَ يُنجِينَا

كَم ذَا وُقُوفُكَ وَ الأَحدَاثُ تَنشُرُنَا
عَلَى الرَّزَايَا وَ بِالأَهوَالِ تَطوِينَا

_ مُحَمَّد الكُلبَايكَانِي " رَحِمَهُ اللّٰه " مُستَنهِضًا بَقيَّةَ اللّٰه .
فَبَايَعُوهُ بِأَمرِ المُصطَفَىٰ وَ غَدَا
مِن بَعدِ بَيعَتِهِ كُلٌّ يُهَنِّيهِ

فَأَنزَلَ اللّٰهُ ذِكرًا لَيسَ يُنكِرُهُ
فِي شَأنِ حَيدَرَ إِلَّا مَن يُعَادِيهِ

اليَومَ بِالمُرتَضَىٰ أَكمَلتُ دِينَكُمُ
وَ نِعمَتِي لَكُمُ أَتمَمتُهَا فِيهِ

فَكانَ أَفضَلَ عِيدٍ لِلأَنَامِ فَمَا
فِي الفَضلِ عِيدٌ مِنَ الأَعيَادِ يَحكِيهِ

صَلَّىٰ الإِلَهُ عَلَىٰ خَيرِ الوَرَىٰ و عَلَىٰ
وَصِيِّه وَ ذَرَارِيهِ وَ أَهلِيهِ

• الشَّيخ جَعفَر النَّقدِي .

١٨ | ذُو الحِجَّة
مُتَبَارِكِينَ بِعِيدِ اللّٰهِ الأَكبَر عِيدِ الغَدِيرِ الأَغَر ، رَزَقَنَا اللّٰهُ وَ إِيَّاكُم الثَّبَاتَ عَلَى الوِلايَة . 🤍
مَعَاشِرَ النَّاسِ لا تَضِلُّوا عَنهُ وَ لا تَنفِرُوا مِنهُ ، وَ لا تَستَنكِفُوا مِن وِلايَتِهِ ، فَهُوَ الَّذِي يَهدِي إِلَى الحَقِّ وَ يَعمَلُ بِهِ ، وَ يُزهِقُ البَاطِلَ وَ يَنهَىٰ عَنهُ ، وَ لا تَأخُذُهُ فِي اللّٰهِ لَومَةُ لائِم .

_ النَّبِيَّ الأَعظَم " صَلَّىٰ اللّٰهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ " مِن خُطبَةِ الغَدِير . 🌱
الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنَا فَضلَ هَذا اليَومِ وَ بَصَّرَنَا حُرمَتَهُ وَ كَرَّمَنَا بِهِ وَ شَرَّفَنَا بِمَعرِفَتِهِ وَ هَدَانَا بِنُورِهِ . 💚
بِسْمِ اللّٰهِ ..
‏﴿ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾ ..
2025/07/06 07:44:21
Back to Top
HTML Embed Code: