لا تُحدّثني عَن الوطَن , لا تُحاول إقناعي بِالصبر لِأجله, كفاكَ كَذِباً و نِفاقاً , طَريقتَكَ المُصطنعة وأداءَك المسرَحي المُبتذل وخُطبَك الرنّانة , كُل ما ستفعلهُ لَن يَسدّ جوعي ولَن يُدفئ جَسدي المُنهك مِن الجوع والمرض والبرَد.
كَيفَ ستجعلني أُؤمِنُ بِوطن لا يراني ولا يَعرفني ولا يَشعُرُ بي! أأحمقُ أنت؟
أنا أكرهُ هذا الوطَن ..ألعَنهُ كُل صباحٍ ومساء , أكرهُ الأمَل الذي تُحاولون غرسهُ بِداخلي وجُرعات الكَذِب اليوميّة حَول أن الغَد أفضَل , الغَد هوَ كابوس مُرعب في عقل الجائع المُشرّد , الخُبز أفضل مِن الأمل ومِن الغَد ومِنكَ أنت .
مِن الغباء والسذاجة أن تتحدث عَن الوطَن أمام الجَوعىَ والمرضىَ , لا تُحاول إقناعي بِحُب الوطَن بل أقنِع الوطَن بِوجودي, وأخبرهُ بِأنني جائع , أخبرهُ بِأن حِلمي قَد سُرِق وطُموحي قَد سُحِق , أخبِر الوطَن بِأن أمواله تُنفَق علىَ مُنافقين الشاشات وتلميع وجوه العاهرات , أخبرهُ أيضاً بِأن مقاعد السُلطة قَد أطاحت بِكُل مَن يُنادي بِالحُريّة وأعدَمَت أصوات الحق رَميًا بِالفقر والذُلّ .
خُذ وطنَك البائس وارحَل مِن هُنا فأنا لا أُريده , أينَ كانَ هذا الوطَن عِندما احتجت إليهِ؟ لِماذا تبرّأ مِني وقَد أفنيتُ عُمري لِأجله؟
إذا كانَ لا يُريدني فأنا أيضاً لا أُريده وسأظَلّ هُنا في وطَني الصَغير المُصطنَع .
#احمد_سيد_عبدالغفار
كَيفَ ستجعلني أُؤمِنُ بِوطن لا يراني ولا يَعرفني ولا يَشعُرُ بي! أأحمقُ أنت؟
أنا أكرهُ هذا الوطَن ..ألعَنهُ كُل صباحٍ ومساء , أكرهُ الأمَل الذي تُحاولون غرسهُ بِداخلي وجُرعات الكَذِب اليوميّة حَول أن الغَد أفضَل , الغَد هوَ كابوس مُرعب في عقل الجائع المُشرّد , الخُبز أفضل مِن الأمل ومِن الغَد ومِنكَ أنت .
مِن الغباء والسذاجة أن تتحدث عَن الوطَن أمام الجَوعىَ والمرضىَ , لا تُحاول إقناعي بِحُب الوطَن بل أقنِع الوطَن بِوجودي, وأخبرهُ بِأنني جائع , أخبرهُ بِأن حِلمي قَد سُرِق وطُموحي قَد سُحِق , أخبِر الوطَن بِأن أمواله تُنفَق علىَ مُنافقين الشاشات وتلميع وجوه العاهرات , أخبرهُ أيضاً بِأن مقاعد السُلطة قَد أطاحت بِكُل مَن يُنادي بِالحُريّة وأعدَمَت أصوات الحق رَميًا بِالفقر والذُلّ .
خُذ وطنَك البائس وارحَل مِن هُنا فأنا لا أُريده , أينَ كانَ هذا الوطَن عِندما احتجت إليهِ؟ لِماذا تبرّأ مِني وقَد أفنيتُ عُمري لِأجله؟
إذا كانَ لا يُريدني فأنا أيضاً لا أُريده وسأظَلّ هُنا في وطَني الصَغير المُصطنَع .
#احمد_سيد_عبدالغفار
إن الأمة التى تعتبر أن اللِّحية والعِمامة هما مصدرا العلم والايمان دون غيرهما.وأن النقاب دليل العفة..أمة تستحق التخلف مع مرتبة القرف
القرآن يخاطب النفس و ليس الجسد و الأعضاء
كلمة ذكر في القرآن هي صفة لكل من له الدور الأساسي في اي مجال بغض النظر عن جنسه
كلمة أنثى في القرآن هي صفة لكل من له الدور الثانوي في اي مجال بغض النظر عن جنسه
ذكر = دور أساسي
أنثى = دور ثانوي
كلمة ذكر في القرآن هي صفة لكل من له الدور الأساسي في اي مجال بغض النظر عن جنسه
كلمة أنثى في القرآن هي صفة لكل من له الدور الثانوي في اي مجال بغض النظر عن جنسه
ذكر = دور أساسي
أنثى = دور ثانوي
المرأة بين الإسلام والواقع ...
يشكل وضع المرأة في مجتمع ما أحد المؤشرات الرئيسية على مدى تحضره وتقدمه، ووفق هذا المقياس ما زالت مجتمعاتنا تسير بخطاً وئيدة جداً نحو التقدم، رغم ما قد نجده من تغيرات في بعض القوانين، ورغم تبوء النساء لمناصب هنا وهناك، فالغالبية العظمى يعشن في ظروف من الظلم والاضطهاد لا يمكن قبوله، ضمن تواطىء من عادات وتقاليد بالية مع قوانين مجحفة، نتج عنها هيمنة ذكورية تصب استبدادها على من تراه أضعف منها، وتتكىء غالباً على الدين لتبرر أعمالها.
ورغم التغني بإنصاف “الإسلام” للمرأة، إلا أن الإنصاف المقصود لم يخرج عن اعتبارها سلعة، كما يصورها الإعلام التجاري الدعائي أيضاً، فهي بالنسبة للثقافة الموروثة لا تعدو عن كونها “حلوى” مهمة الرجل إبعاد الذباب عنها، بينما تكمن مهمتها في إمتاعه، وفيما يبرّها كأم ليدخل الجنة، ستكون هي وقود النار كمعظم بنات جنسها.
وقد يكون من الإجحاف أن نحمّل “الإسلام” المسؤولية عن هذا الوضع، فالرسالة المحمدية جاءت بقفزة نوعية في خط سير التاريخ، وضعت أسساً لم تصل إليها الإنسانية إلا في العصر الحديث، على أصعدة عدة، كإلغاء الرق واستبداله بنظام جديد قائم على العقود، هو “ملك اليمين”حيث العقد شريعة المتعاقدين، ووضع أسس نقل الثروة بما يحترم إرادة الإنسان أوالعدالة الجمعية، وسن قوانين التعامل بين الدول في السلم والحرب، والأهم من ذلك كله هو أسس الأحوال الشخصية من زواج وطلاق بما يضمن حقوق المرأة على اعتبارها إنسان، لها عند الله ما للرجل وعليها ما عليه، وفق قاعدة التقوى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13).
والرسول (ص) إذ ختم الرسالات برسالته، أنهى عصر الأحادية ودشن عصر التعددية، وأنهى عصر الأبوة ليبدأ عصر المساواة، حيث الناس سواسية كأسنان المشط، والناس ذكور وإناث، والأنثى مكلفة كالذكر، لا متاع له، ويمكنها أن تكون القيّمة على الأسرة إن كانت تملك ما يؤهلها لذلك {بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} (النساء 34)، ويمكنها أن تطلب الطلاق حين تُستنفذ المودة والرحمة، والزواج ميثاق تتحقق فيه أسباب السكينة، وليس عقد نكاح.
وإذ شرّع الرسول لمجتمعه كتطبيق أول للرسالة، بايع النسوة استجابة لأوامر الله تعالى، فيما لم تصل نساء العصر الحديث لهذا الحق حتى بداية القرن الماضي.
لكن التزوير الذي طال الرسالة المحمدية في شتى المجالات، قد أرخى بظلاله الثقيلة على المرأة أكثر من الرجل، فجرى تثبيت عادات وأعراف مجتمع النبوة في القرنين السابع والثامن الميلاديين، في شبه جزيرة العرب، وتحويلها إلى دين، بما يتناسب والعقلية الذكورية السائدة، ومن ثم لم تغفل صناعة الحديث تكريس صورة نمطية للنساء تعتمد على أنهن “ناقصات عقل ودين” وتبطلن الصلاة “كالكلب والحمار”، وبالتالي التعامل معهن على أنهن مخلوقات للخدمة لا أكثر، يتولى الرجل رعايتها، فإن أكرمهن فهو كريم، وإن لم يكرمهن فهو لئيم لا أكثر.
وبناءً عليه، أصبحت المرأة ملك الرجل، سواء كان أب أو أخ أو زوج أو عم، يمكنه أن يستولي على إرثها بحجة أن “الولد” هو الذكر فقط، ويمكن له تأديبها بالطريقة التي يراها مناسبة، حيث “َاضْرِبُوهُنَّ” الواردة كضرب على القوامة، مفتوحة لتكون ضرباً جسدياً قد يودي بحياتها، أما “الزنا” فمجاله واسع وله طرف واحد دائماً هو الأنثى، ووفق هذا الاعتبار تم اختراع نمط من الجريمة، سمي “جريمة شرف”، في تناقض عجيب بين الجريمة والشرف، حيث يختزل شرف العربي بعفة نساء عائلته، مع كون هذه العفة في معظم الأحيان مرهونة بمقاييس اجتماعية قوامها النفاق لا أكثر، في الوقت الذي لا يُلقي المجتمع اهتماماً لأخلاق الرجل، على اختلاف صورها، فما يحق له يعاب عليها،أما انتشار السرقة والفساد والرشوة والغش وغيرها من ظواهر قلة الأخلاق فيمكن للمجتمع تبريرها، ولا يضيره مثلاً استغلال حاجة الأرامل والأيتام، وبمكن اللف والدوران على ذلك بمسميات مختلفة، تبقى المرأة ضحيتها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: “ما الحل؟”، لا بد لنا من العمل على تغيير العقل الجمعي العربي باتجاه اعتبار المرأة كياناً مستقلاً، يمكنك تقديم الرعاية والمساعدة لها إن احتاجت ذلك، دون السيطرة عليها، ولنصل إلى هذا علينا العمل على تمكين النساء من خلال التعليم والتوعية، والعمل على تعديل القوانين بما يضمن حقوقهن كما أراد لها الله في كتابه الحكيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقال الدكتور محمد شحرور رحمه الله في هات بوست بتاريخ 1 / 9 / 2019
#أفلا_يعقلون
يشكل وضع المرأة في مجتمع ما أحد المؤشرات الرئيسية على مدى تحضره وتقدمه، ووفق هذا المقياس ما زالت مجتمعاتنا تسير بخطاً وئيدة جداً نحو التقدم، رغم ما قد نجده من تغيرات في بعض القوانين، ورغم تبوء النساء لمناصب هنا وهناك، فالغالبية العظمى يعشن في ظروف من الظلم والاضطهاد لا يمكن قبوله، ضمن تواطىء من عادات وتقاليد بالية مع قوانين مجحفة، نتج عنها هيمنة ذكورية تصب استبدادها على من تراه أضعف منها، وتتكىء غالباً على الدين لتبرر أعمالها.
ورغم التغني بإنصاف “الإسلام” للمرأة، إلا أن الإنصاف المقصود لم يخرج عن اعتبارها سلعة، كما يصورها الإعلام التجاري الدعائي أيضاً، فهي بالنسبة للثقافة الموروثة لا تعدو عن كونها “حلوى” مهمة الرجل إبعاد الذباب عنها، بينما تكمن مهمتها في إمتاعه، وفيما يبرّها كأم ليدخل الجنة، ستكون هي وقود النار كمعظم بنات جنسها.
وقد يكون من الإجحاف أن نحمّل “الإسلام” المسؤولية عن هذا الوضع، فالرسالة المحمدية جاءت بقفزة نوعية في خط سير التاريخ، وضعت أسساً لم تصل إليها الإنسانية إلا في العصر الحديث، على أصعدة عدة، كإلغاء الرق واستبداله بنظام جديد قائم على العقود، هو “ملك اليمين”حيث العقد شريعة المتعاقدين، ووضع أسس نقل الثروة بما يحترم إرادة الإنسان أوالعدالة الجمعية، وسن قوانين التعامل بين الدول في السلم والحرب، والأهم من ذلك كله هو أسس الأحوال الشخصية من زواج وطلاق بما يضمن حقوق المرأة على اعتبارها إنسان، لها عند الله ما للرجل وعليها ما عليه، وفق قاعدة التقوى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13).
والرسول (ص) إذ ختم الرسالات برسالته، أنهى عصر الأحادية ودشن عصر التعددية، وأنهى عصر الأبوة ليبدأ عصر المساواة، حيث الناس سواسية كأسنان المشط، والناس ذكور وإناث، والأنثى مكلفة كالذكر، لا متاع له، ويمكنها أن تكون القيّمة على الأسرة إن كانت تملك ما يؤهلها لذلك {بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ} (النساء 34)، ويمكنها أن تطلب الطلاق حين تُستنفذ المودة والرحمة، والزواج ميثاق تتحقق فيه أسباب السكينة، وليس عقد نكاح.
وإذ شرّع الرسول لمجتمعه كتطبيق أول للرسالة، بايع النسوة استجابة لأوامر الله تعالى، فيما لم تصل نساء العصر الحديث لهذا الحق حتى بداية القرن الماضي.
لكن التزوير الذي طال الرسالة المحمدية في شتى المجالات، قد أرخى بظلاله الثقيلة على المرأة أكثر من الرجل، فجرى تثبيت عادات وأعراف مجتمع النبوة في القرنين السابع والثامن الميلاديين، في شبه جزيرة العرب، وتحويلها إلى دين، بما يتناسب والعقلية الذكورية السائدة، ومن ثم لم تغفل صناعة الحديث تكريس صورة نمطية للنساء تعتمد على أنهن “ناقصات عقل ودين” وتبطلن الصلاة “كالكلب والحمار”، وبالتالي التعامل معهن على أنهن مخلوقات للخدمة لا أكثر، يتولى الرجل رعايتها، فإن أكرمهن فهو كريم، وإن لم يكرمهن فهو لئيم لا أكثر.
وبناءً عليه، أصبحت المرأة ملك الرجل، سواء كان أب أو أخ أو زوج أو عم، يمكنه أن يستولي على إرثها بحجة أن “الولد” هو الذكر فقط، ويمكن له تأديبها بالطريقة التي يراها مناسبة، حيث “َاضْرِبُوهُنَّ” الواردة كضرب على القوامة، مفتوحة لتكون ضرباً جسدياً قد يودي بحياتها، أما “الزنا” فمجاله واسع وله طرف واحد دائماً هو الأنثى، ووفق هذا الاعتبار تم اختراع نمط من الجريمة، سمي “جريمة شرف”، في تناقض عجيب بين الجريمة والشرف، حيث يختزل شرف العربي بعفة نساء عائلته، مع كون هذه العفة في معظم الأحيان مرهونة بمقاييس اجتماعية قوامها النفاق لا أكثر، في الوقت الذي لا يُلقي المجتمع اهتماماً لأخلاق الرجل، على اختلاف صورها، فما يحق له يعاب عليها،أما انتشار السرقة والفساد والرشوة والغش وغيرها من ظواهر قلة الأخلاق فيمكن للمجتمع تبريرها، ولا يضيره مثلاً استغلال حاجة الأرامل والأيتام، وبمكن اللف والدوران على ذلك بمسميات مختلفة، تبقى المرأة ضحيتها.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: “ما الحل؟”، لا بد لنا من العمل على تغيير العقل الجمعي العربي باتجاه اعتبار المرأة كياناً مستقلاً، يمكنك تقديم الرعاية والمساعدة لها إن احتاجت ذلك، دون السيطرة عليها، ولنصل إلى هذا علينا العمل على تمكين النساء من خلال التعليم والتوعية، والعمل على تعديل القوانين بما يضمن حقوقهن كما أراد لها الله في كتابه الحكيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقال الدكتور محمد شحرور رحمه الله في هات بوست بتاريخ 1 / 9 / 2019
#أفلا_يعقلون
الأصولية الفكرية تشوه الوعي
هي التشبث بأفكار المفكرين و المثقفين السابقين و الشعارات و التعامل معها بعقلية التقليد و التقديس و الترويج و ذلك ما جعلنا في حالة من الركود الفكري و السبات الحضاري حيث أصبحت أغلبية الساحة الفكرية تردد نفس الشعارات و تتبنى المشاريع الإيديولوجية الفاشلة من دون تجديد و خلق أدوات للتفكير و الفهم المتجدد المتعدد الأبعاد للواقع و الأفكار، فالتفكير الأصولي يجعلنا حراسا للأفكارنا حيث تستبد بنا فكرة أو عقيدة أو دين.
هي التشبث بأفكار المفكرين و المثقفين السابقين و الشعارات و التعامل معها بعقلية التقليد و التقديس و الترويج و ذلك ما جعلنا في حالة من الركود الفكري و السبات الحضاري حيث أصبحت أغلبية الساحة الفكرية تردد نفس الشعارات و تتبنى المشاريع الإيديولوجية الفاشلة من دون تجديد و خلق أدوات للتفكير و الفهم المتجدد المتعدد الأبعاد للواقع و الأفكار، فالتفكير الأصولي يجعلنا حراسا للأفكارنا حيث تستبد بنا فكرة أو عقيدة أو دين.
النفاق الديني هو :
أن تبرر أن كوارثنا ومصائبنا لبعدنا عن الله ، رغم أننا أكثر شعوب الأرض إيمانا بوجود الله وعبادة له٬ وأن ترجع فشلنا إلى أن نساءنا كاسيات عاريات رغم أنهن أكثر نساء البشر تغطية لأجسادهن٬ وأن سبب بؤسنا هو غضب الله و سخطه علينا..
تطبيقنا للمنطق نفسه سيقودنا إلى أن أزدهار أمريكا و قوة أوروبا هو لرضا الله و نعمته عليهما !!..
• النفاق هو أن ترى أفغانستان وباكستان ومصر تزيد نسب التحرش فيها عن 90% ثم تقول أن سبب التحرش هو ملابس المرأة !!..
• ليس هناك من نفاق أسوأ من أن تطالب بتطبيق الشريعة فى بلدك ثم تهاجر للعيش فى بلد علماني..
• ليس هناك من نفاق أوقح من أن تطالب بزيادة مواد الإسلام في المنهاج الدراسي ثم تسجل أبناءك فى إحدى مدارس البعثة الفرنسية أو الأمريكية او البريطانية ..
• ليس هناك من نفاق أحقر من أن تحرق العلم الأمريكي فى كل مناسبة أو دونها ثم تقف فى طابور سفاراتها أو قنصلياتها لأجل الحصول على تأشيرة الدخول ..
#منقول..
أن تبرر أن كوارثنا ومصائبنا لبعدنا عن الله ، رغم أننا أكثر شعوب الأرض إيمانا بوجود الله وعبادة له٬ وأن ترجع فشلنا إلى أن نساءنا كاسيات عاريات رغم أنهن أكثر نساء البشر تغطية لأجسادهن٬ وأن سبب بؤسنا هو غضب الله و سخطه علينا..
تطبيقنا للمنطق نفسه سيقودنا إلى أن أزدهار أمريكا و قوة أوروبا هو لرضا الله و نعمته عليهما !!..
• النفاق هو أن ترى أفغانستان وباكستان ومصر تزيد نسب التحرش فيها عن 90% ثم تقول أن سبب التحرش هو ملابس المرأة !!..
• ليس هناك من نفاق أسوأ من أن تطالب بتطبيق الشريعة فى بلدك ثم تهاجر للعيش فى بلد علماني..
• ليس هناك من نفاق أوقح من أن تطالب بزيادة مواد الإسلام في المنهاج الدراسي ثم تسجل أبناءك فى إحدى مدارس البعثة الفرنسية أو الأمريكية او البريطانية ..
• ليس هناك من نفاق أحقر من أن تحرق العلم الأمريكي فى كل مناسبة أو دونها ثم تقف فى طابور سفاراتها أو قنصلياتها لأجل الحصول على تأشيرة الدخول ..
#منقول..
افكار شارده❈
- من نحن ؟
اين نعيش ؟
ما هو مغزى الحياة ؟
إنها علامات استفهام مقدسه ، لا يدنسها أدنى جواب.
..!تبًا لهذه الأفكار اللعينة التي تحُوم على قمة رأسي..
@
https://www.tg-me.com/rtguw
- من نحن ؟
اين نعيش ؟
ما هو مغزى الحياة ؟
إنها علامات استفهام مقدسه ، لا يدنسها أدنى جواب.
..!تبًا لهذه الأفكار اللعينة التي تحُوم على قمة رأسي..
@
https://www.tg-me.com/rtguw
Telegram
أفکاړ شاردہ🤍❈
والآن وقت النرجسية
أما أنا
لا أشبه أحد عقلي كلاسيكي
وقلبي للعتيق ميال
مثل أغنية قديمة لا يستمع لها إلا أصحاب الذوق الرفيع ..
أما أنا
لا أشبه أحد عقلي كلاسيكي
وقلبي للعتيق ميال
مثل أغنية قديمة لا يستمع لها إلا أصحاب الذوق الرفيع ..
إن جميع الطُغاة الذين امتلأت صفحات التاريخ بأعمالهم الظالمة كانوا يعتبرون أنفسهم أكثر الناس عدلاً وتقوى وكانوا يشيدون المساجد الفخمة ليعبدوا فيها الله وينهبون عباد الله.
- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي.
- لا تولد الأُنثى بشخصية ضعيفة أو ساذجة، كما لا يولد الذَكر بشخصية قوية أو خارقة، بل يتم تدجين الأُنثى وحبسها وتخويفها ومعاملتها كقنبلة جاهزة للإنفجار ما لم يفككوها، لتصبح عالة فيما بعد لا تستطيع تدبير شؤون نفسها وخائفة لا تستطيع مواجهة العالم الخارجي، وساذجة ليس لديها أي خبرات حياتية، ومطيعة لا تجرؤ على قول كلمة "لا" حتى إذا تم سلب حقوقها، وهنا فقط سيتم الثناء على مدى صلاح الوالدين وتربيتهما تحت شعار ما يسمونه "بالتربية الصالحة".
اصيب ماركيز بالزهايمر، وعندما زارة صاحبة
قال له ماركيز" انا لا اعرفك ولكني اعرف انني احبك"
قال له ماركيز" انا لا اعرفك ولكني اعرف انني احبك"
Forwarded from تـٰཻــآلـينآ آلـڪندِڒٍي *
افكار شارده❈
- من نحن ؟
اين نعيش ؟
ما هو مغزى الحياة ؟
إنها علامات استفهام مقدسه ، لا يدنسها أدنى جواب.
..!تبًا لهذه الأفكار اللعينة التي تحُوم على قمة رأسي..
للتبادلhttps://www.tg-me.com/gaklina@
https://www.tg-me.com/rtguw
- من نحن ؟
اين نعيش ؟
ما هو مغزى الحياة ؟
إنها علامات استفهام مقدسه ، لا يدنسها أدنى جواب.
..!تبًا لهذه الأفكار اللعينة التي تحُوم على قمة رأسي..
للتبادلhttps://www.tg-me.com/gaklina@
https://www.tg-me.com/rtguw
فقدت الكثير من قلبي ليكتمل جزء من عقلي ، هكذا تقتضي معادلة النضج .
"يجب أن تكون العلاقة بين شخصين ملاذاً آمناً، وليست ساحة معركة.
نحن نتغير بعد ضربات القدر الموجعة ، نصبح أقل كلاما و أقل شعورا و أكثر حذرا و تعقلا في التعامل مع الآخرين في الحياة.