جربت الطيب جربت الحب جربت العقاب والحرمان جربت كل شيء ولا فاد ..!!
.
.
هذا ما نقوله عندما نحاول إيقاف سلوك مزعج يكرره أطفالنا ، ونعبر عن انزعاجنا من هذا السلوك بأننا حاولنا وحاولنا وكررنا المحاولة ولكن الأمر خارج سيطرتنا ونخبر الجميع عن اجتهاداتنا التي لم ينتج عنها أي شيء..!!
.
.
فأين الخلل ؟
.
.
هنا نقاط علينا الانتباه لها لتصبح تربيتنا لأبنائنا أكثر فائدة :
.
.
1.الهدف من التربية يجب أن يكون واضحًا للمربي ، علينا أن نستحضر دائمًا أن هدفنا هو تكوين إنسان نافع لنفسه ولمجتمعه يقوم بحق الله عليه وبحقوق الآخرين ، وليس الهدف من التربية أن (يفكنا هذا الطفل من شره) أو (يهجد) ، عندما نتجاهل الهدف العام من تربية أبنائنا فسنغرق في تفاصيل صغيرة تجعلنا شديدي الحساسية من بعض تصرفاتهم التي قد تكون طبيعية من طفل لا يزال ينمو ويتعلم
.
.
2.التربية ليست تجارب ومحاولات والأسلوب الأفضل لتربية أبنائنا ليس بالضرورة هو الذي يوقف هذا السلوك أو ذاك ، فقد نظن أننا نوقف السلوك الخاطئ بينما نحن نوقف حدوثه أمامنا فقط ، التربية تبدأ بثقة المربي بنفسه ووضوح ما يريد من أبنائه وبالحوار والاحترام والتعليم الهادئ يتعلم أبناؤنا إذا لم يكن الآن فلاحقًا ، المهم أن نحذر من التردد والتجارب التي توصل رسالة للأبناء تقول (لسنا مسؤولين) ...
.
.
3.التربية (تعويد) وفي الأثر يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "..وعودوهم الخير ، فإن الخير عادة" ، فإذا أردنا أن نصف أهم ما يقوم به المربي فهو التكرار والتعويد ،تكرار الأمر بالصلاة ،تكرار الأفعال الطيبة، تكرار وتعويد ليس فيه (طفش وملل) ولكنه هادئ فيه حكمة وهدوء واختيار الأسلوب والوقت المناسب والله لا يضيع أجر المحسنين
.
.
4.التعامل مع الأبناء (أو غيرهم) بحب وطيبة وأخلاق لا ينبغي أن يكون الهدف منه الحصول على جزاء ذلك (من الناس) لابد أن يكون الهدف منه إرضاء الله والتقرب إليه وطلب ما عنده ، ثم إن حصل ما نريد فلله الحمد وإذا لم يحصل ما نريد فلا ينبغي أن نتوقف عن (طيبتنا وأخلاقنا) بل نواصل وهذه هي قيمنا التي لا نتنازل عنها
.
.
5. لا يوجد أنفع لأبنائنا من الدعاء لهم والتبرؤ من الحول والقوة إلا بالله ،وإدراك طبيعة التربية التي تتم على المدى الطويل على مدى سنوات ،وما نزرعه اليوم قد لا نجني ثماره إلا بعد أن يكبروا ..
.
.
.
ختامًا : ينبغي أن نحدد دورنا وأن تتضح رؤيتنا التربوية التي نعمل عليها إلى درجة تجعلنا بعيدين عن التجارب والتخمين والتردد، فالعمر واحد ولا مجال فيه للتذبذب الذي ينسينا الهدف...
.
.

تنبيه ووقفة في تربية الأبناء على الصلاة✨

💎لا تغفلوا عن اولادكم!!💎


الأولاد يكبرون جسمًا ويصغرون دينًا..
يأكلون طعامًا ويجوعون حُبًا وجلوسًا ووئامًا!!
والزمان الآن لم يعد كسابقه..

في اليوم الذي تغفل فيه عن ولدك يهجم على عقله ألف فكرة خاطئة، وعلى عينيه ألف ألف مقطع سيء، وعلى وقته ألف ألف شاغل وشاغل بالشر عن الخير....
فكيف بمن يغيبون شهورًا ودهورًا دون نصيحة أو جلسة تربية وإرشاد؟!!

أيها الآباء، لا حاجة لأولادكم في الثوب الجديد، أو المصروف الكبير، أو الميراث الوفير إذا لم تؤسسه بحضورك على حب الله ومراقبته، وتكتشف مواطن الخير فيه فتتعهدها وتنميها، وتعرف مكامن الشر في نفسه فتنتزعها وتنقيها..

أيها الآباء..
لا تعتذروا بضيق أوقاتكم فتكونوا كمن يضحك على نفسه...
فقد كان الصحابة يفتحون العالم ثم يعودون إلى أولادهم فيفتحون قلوبهم ويحسنون تربيتهم ويورثونهم دينهم وأخلاقهم...
ولا تعتذروا فللرجال بصمات وللنساء لمسات... ولا غنى للولد عن كليهما.
ولا تعتذروا بالسعي على أرزاقهم... فبئس الرزق ذلك الذي يقدم للأمة أجسامًا معلوفة، وأخلاقًا مهلهلة ضعيفة!!

الزمان الآن صعب، وأولادنا والله مساكين يحتاجون أضعاف أضعاف ما كنا نأخذ في مثل أعمارهم مع فرق الفتن والمغريات التي بين جيلنا وجيلهم!!

عودوا إلى بيوتكم، واشبعوا ضمًا وقُربًا من أولادكم...
العبوا معهم، وقُصّوا عليهم قصصًا تنمي فيهم الفضائل، واستمعوا كثيرا إليهم..
اتركوا من أجلهم هواتفكم... وتفرغوا من أجل هؤلاء الأبرياء عن بعض مشاغلكم...
أوقفوا الدنيا كلها من أجل فلذات أكبادكم..
فدعاء أحد الصالحين أو الصالحات منهم لك بعد موتك من قلبه قائلا:
"رب اغفر لي ولوالديّ" = خير لك من كل التفاهات التي شغلتك عنهم.

💐جرعة_تربوية💐

الحب والمودة والرحمة مشاعر نحملها تجاه الآخرين وبدرجات متفاوتة لأسباب كثيرة أحيانًا تخفى علينا ولكنها تتملكنا ونشعر بجمالها فبها نعيش مع أحبابنا وبها نتراحم ويأنس بعضنا ببعض ويطمئن الحبيب بوجود حبيبه وفي نفس الوقت نقلق ونضطرب ونحزن إن لاحظنا أي خطر يقترب من تلك المشاعر فنحاول جاهدين إبقاء الحب والمحافظة عليه قدر استطاعتنا...
.
.
هذه المشاعر الإنسانية النبيلة التي بها نؤدي عباداتنا وبها نرجو الخير للآخرين ونتعاطف معهم وندعو لهم لم توجد في داخلنا لتهان وتبتز ، وكم هو مؤلم أن يستغل الحبيب مشاعر حبيبه ليهدده ويقسو عليه مستغلًا أجمل شعور لأهداف أخرى خالية من المشاعر 💔
.
.
مع الأطفال كلمات مثل (ما عاد بأحبك) ، أو (ما أحبك إذا ما سمعت كلامي) أو (خلاص ما أحبك) أو (إذا تحبني اسمع كلامي) ،،، هذه الكلمات وأمثالها تؤذي مشاعرهم ((بعمق)) وقد تعلم الطفل أن مشاعر (الحب) أداة من أدوات التهديد وأن المشاعر يمكن أن تُبتز وتُهان لإجبار الآخرين على ما نريد وربما كان هذا تفسير لوجود بعض أصحاب التفكير المادي الذين نراهم في حياتنا ويظنون أن الأخلاق الطيبة والتعامل الحسن هي فقط للحصول على منفعة مادية ...!!
.
.
يجب أن يعرف الطفل ويستقر في نفسه أنه محبوب سواء أخطأ أو أصاب ... وأن نفصل (الفعل) عن (الفاعل) فيما يتعلق بالحب فمهما كان الفعل مرفوضًا ومهما أزعجنا الفعل ومهما اتخذنا ضده من اجراءات سيبقى الفاعل محبوب و(ولدنا وفي عيوننا)، وهذا ليس من باب الترف بل هو قاعدة تربوية هامة ...
.
الحب في التربية كالهواء في حياتنا ،، ستختنق كل أساليب التربية إن غاب الحب ، وكم تعجبت من أب سمعته (بأذني 👂🏼) بعدما قلت له مثل هذا الكلام رد (ما أبغاه يحبني ،، أبغاه يسمع كلامي ويفكني...!!) قد يكون قالها ساخرًا لكنه عبّر عن تناقض كبير يغلق أهم الأبواب لتربية صحيحة مؤثرة...
. ❤️ ❤️

حسن الزهراني
@sbllot

ماذا يعني (أسلوب حياة؟) وماذا نقصد بقولنا : (يجب أن تكون تربيتنا لأبنائنا أسلوب حياة؟) دعونا نتأمل هذا الموقف بهدوء ونفكر فيه كثيرًا لنفهم ونستفيد :
.
جاءت امرأة (بدينة) إلى طبيبة فاهمة وشاطرة وممتازة ومافي زيها في العالم ووو ثم اشتكت حالها وأخبرتها كم هي مستاءة من شكل جسمها المترهل وكم هي قلقة من مستقبلها الذي سيكون مليئًا بأمراض السمنة المتعبة ثم أخبرت الطبيبة أنها خسرت الكثير من الأموال واتّبعت الكثير من (برامج الحمية) واشترت الكثير من الأجهزة والخلطات والمشروبات والأدوية (والبلاوي الزرقا) على مدى سنوات ولكنها لازالت تعاني ولازات محتارةً (أين المشكلة!!) ولماذا لا أرى إلا نتائج مؤقتة ،،، فأجابتها الطبيبة (بصي حضرتك... الأجهزة والخلطات والمشروبات والهباب ده ما بينفعش أبدًا إنتي لازم تغيري اللايف استايل بتاعك ،،، يعني إيه لايف استايييييل يعني اسلوب حياتك كلو لازم يتغير ، حتى لو ماخسرتيش وزن حتكون حياتك أفضل وحتكون صحتك أفضل) ،، ردت أختنا (المحزونة) كيف يعني ؟ فرفعت الطبيبة يديها وأخذت تعد على أصابعها الضخمة (يعني لازم تغيري عاداتك الغذائية وتعدلي نومك وتمارسي الرياضة وتمارسي هوايات وووو) فأخذت المرأة نفسًا عميقًا ثم قالت : لمدة كم ؟ فردت الطبيبة بضحكة صغيرة (مافيش مدة دي هتكون حياتك كل يوم) فقالت المرأة : يعني مافي حل أو حبوب أو شيء يخليني أنحف بسرعة وافتك ؟ ردت الطبيبة (ايه افتك دي ؟ ،، انتي سبب مشكلتك هي اللخبطة في حياتك كووولها ،،، انت بتاكلي سكريات ودهنيات ومقليات كتير وما بتتحركيش كتير ونومك متلخبط ووقتك متلخبط ونفسيتك متلخبطة وقلقانة على طول فكل الحلول اللي ممكن تنزل وزنك هتكون مؤقتة وهترجعي للمشكلة طول مانتي مش عاوزة تغيري اسلوب حياتك) ، خرجت المرأة بعد أن قالت بكل ثقة : وش ذالتعب أعوذ بالله أقعد طول عمري كذا ؟ ، ثم وتناولت هاتفها لترى على شاشته رسالة تقول ((عروووووووض 🌸❣️💕💓💞🍊قوييييييية💕💞💓💓 اخسري وزنك💕💓💓 بسرعة 💕💞🌸خمسطعشر 👌🏼كيلو في يومين ✌🏼مشروب كلوبوكليريكونتين🤢 بيحسسك😎 أنك أفدغ 😋نحيفة في العالم 💃🏻 بس تواصلي ع الرقم .... 🚁ونجيك لا حدك🚀 )) ،،، تواصلت المرأة على الرقم وهي تفكر : يمكن نستفيد ذالمرة .. يمكن
.
.
.
اعتقد أن عبارة : (أسلوب حياة صحيح وصحي) واضحة وأنها عبارة عن مجموعة من العادات التي يفترض بها أن تريحنا على المدى البعيد حتى وأن اعتقدنا أن الالتزام بها متعب ، فالتعب في البدايات يريحك لاحقًا والراحة (الوهمية) التي تراها في الإهمال وعدم الالتزام قد تزعجك بقية حياتك ...
.
.
في التربية نهدأ نحاور ابناءنا نستمتع بوجودهم نعلمهم بلطف وهدوء لا لنحصل على نتيجة ما بل لأن التربية (اسلوب حياة) نحتاج أن نعيشه كل يوم وحتى النهاية ،، ولا شك أن نظرتنا للتربية كأسلوب حياة تؤثر كثيرًا على التزامنا بها فإن كنا نظنها تعب ونكد وهم وغم فلابد أنها ستكون كذلك وسيكون الاتزام بذلك مصدر قلق لنا ،،، وإن استمتعنا بها وعشناها بحب وهدوء فيكون ابناؤنا جزءً من جمال (اسلوب حياتنا) التي نسعى دائمًا لتكون كما أمر الله...
.
.
🔴حسن الزهراني
@sbllot

وصفة تربوية تنفع لعلاج معظم المشاكل السلوكية التي قد تخفى علينا أسبابها (بإذن الله) ....
.
.
أحينًا نتعجب ونستغرب كيف صدر هذا السلوك من ابني ، كيف حدث هذا وهو يعرف أن هذا التصرف خطأ وغير مقبول كيف وأنا تعبت في تعليمه وتربيته ،، وكم نلجأ للعقوبة مرات ومرات دون جدوى بينما لا ننتبه إلى أن سلوكيات هذا الطفل (العيب والغلط والحرام واللي ما تصير....من وجهة نظرنا نحن) ليست إلا محاولات غير واعية من طفلنا البريء لإشباع حاجاته النفسية مثل الحب والاعتبار والطمأنينة والحاجة إلى الاستقرار ووجود القدوة والقانون وغيرها من الحاجات النفسية ، فهذه وصفة عبارة عن ممارسات عملية مع أبنائنا تفيدنا نحن قبل أن تفيدهم ونتعلم منها قبلهم :
.
.
💊أولًا : (سولف) تكلم مع الطفل كل يوم لمدة لا تقل عن ربع ساعة في أي موضوع غير التربية والنصح والتوجيه ، موضوعات عامة في أي شيء في هذا الكوكب المهم ألا نعطي توجيهات نريد فقط كلام عام للاستمتاع والدردشة والاستئناس..
.
💊ثانيًا : عبر عن حبك لإبنك بكل الطرق ما لا يقل عن عشرين مرة في اليوم ، أحضن وقبّل وانطق بأجمل الكلام العاطفي ، بدون مناسبة وبدون شروط ولا قيود أنا أحبك في كل الظروف وفي كل الأحوال أحبك فقط.. جرب الحضن الصامت لمدة دقيقة بدون أي كلام تنفس بعمق وسترتاح وتريح...
.
💊ثالثًا : اهمس بدل أن تصرخ ، إذا كنت قد اعتدت على إظهار الغضب (والتعصيب) فلديك الآن فرصة ذهبية لتبدأ التدريب على طولة البال وضبط الانفعالات والتدرج في التحلم (وإنما الحلم بالتحلم) ،، وإذا لم تتعلم الصبر من وجودك مع الأطفال فلن تتعلمه طوال حياتك وسيفوتهم التعلم منك بالقدوة ، فابدأ .
.
💊رابعًا : تغافل وركز ، تغافل عن السلوكيات التي تعتقد أن الطفل يقوم بها ليلفت انتباهك ما دامت لا تسبب له أو للآخرين الأذى وفي نفس الوقت ركز على أي سلوكيات طيبة وانتبه لها وامدحها دون مبالغة وكن صيَّادًا ماهرًا لحسنات أبنائك...
.
.
💉خامسًا : (لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا) ، يجب أن نحرص على الخطوات الأربع السابقة ليس لأننا نريد أيقاف سلوك أزعجنا فقط بل يجب أن نفعل ذلك لنتغير نحو الأفضل ولنستمتع بوجودنا مع أبنائنا ونتقرب إلى الله بحسن تربيتهم والله الموفق وهو الهادي ...
.
.
هذه وصفتي أرجو أن تفيد كاتبها وقارئها ولكم حرية الإضافة عليها ودمتم بخير
.
.
حسن الزهراني
@sbllot

الأم العاملة مصيبة💔🤦🏻‍♂️

ما السن (المناسب) لتعليم الطفل القراءة والكتابة ؟
.
.
عندما نطرح هذا السؤال يجب أن نلاحظ أن السؤال ليس :
.
-ما هو السن الذي (يمكن) أن يتعلم فيه الطفل القراءة والكتابة ؟
.
فهناك فرق شاسع بين السؤالين
.
عندما نقول (المناسب) فنحن نتحدث عن السن الذي تكون فيه قدرات الطفل الذهنية وعضلات جسمه في أفضل حالتها من النضج لنبدأ معه تعليم القراءة والكتابة بدون أي أضرار محتملة بإذن الله...
.
لكن عندما نقول (الممكن) فسيكون الحديث عن الإمكانية والتي قد تكون قبل السن المناسب فيمكن أن يتعلم الطفل القراءة والكتابة في سن صغيرة مع المغامرة بجزء مهم من التعلم وهو (بناء الميول) والذي يظهر لاحقًا في سن العاشرة تقريبًا...
.
.
طيب ممكن توضيح ؟؟
.
.
باختصار السن المناسب علميًّا ومن واقع تجربة هو السبع سنوات أو الصف الأول الابتدائي هذا هو السن الأنسب والأفضل والذي يكون فيه الطفل مستعدًا من كل النواحي لنبدأ تعليمه القراءة والكتابة من الصفر .
.
.
طيب هل البدء بتعليم الطفل القراءة والكتابة قبل السن المناسب خطأ ؟؟؟
.
.
كإجابة مختصرة وسريعة (نعم) خطأ ومضر ولا ينبغي ،، ولكن هناك بعض التفاصيل التي يجب أن نتفهمها عندما نجيب هذه الإجابة سألخصها في ثلاث نقاط :
.
.
1️⃣المقصود هنا بتعليم القراءة والكتابة هو التعليم الأكاديمي الرسمي الذي يكون فيه منهج وفصول دراسة وواجبات وأنشطة ومهارات لغوية وليس المقصود القراءة البصرية لبعض الكلمات البسيطة أو الألعاب وأنشطة الرسم والتلوين المرتبطة بالحروف مثلًا..
.
2️⃣قد يبدي الطفل استعدادًا للتعلم من نفسه دون تدخل من أحد وهنا يمكن أن نبدأ معه قبل السن المناسب.
.
3️⃣الضرر الذي يمكن أن ينتج عن تعليم الطفل القراءة والكتابة قبل سن النضج المناسب يتمثل في ثلاثة أضرار قد تحدث وقد لا تحدث :
-التشبع من التعلم والملل والسآمة أثناء تعلم المهارات الأولية البسيطة ، ثم إعراض كامل عن تعلم مهارات القراءة الأكثر تعقيدًا..
-بناء تصور خاطئ عن القراءة والكتابة فيجد الطفل صعوبة كبيرة عند بدء التعلم لأنه بكل وضوح لم يصل للسن المناسب فيبقى أثر هذه التجربة السيئة طوال حياته.
-التأثير لاحقًا (ربما في سن المراهقة) على الاتجاهات الإيجابية نحو القراءة والكتابة فنجد الكثير من الأشخاص يعرف يقرأ ولكنه لا يقرأ ولا يحب ذلك..
.
كل الأبحاث والتجارب تشير إلى أن السن الأفضل والذي يمكن أن يتعلم فيه الطفل بكل سلاسة هو سن السبع سنوات فلماذا الاستعجال والضغط على الطفل في مرحلة يفترض أن نستغلها لتعليمه المهارات الحياتية وتحفيظه ما يستطيع من محفوظات ونلاعبه

حسن الزهراني
@sbllot