هذا رسم (كاريكاتير) وليس نصيحة تربوية ،،، وهناك فرق شاسع وشاسع جدًا 👇🏼
.
.
.
قبل فترة أرسل لي أحد أحبابي مجموعة من الرسومات قال لي أنها نصائح تربوية وطلب مني أنشرها وقال أنها تلخيص لأحد المقاطع التربوية التي شاهدها على اليوتيوب ،، ولكني لم أنشرها وقلت له أنها لا تصلح للنشر عبر حساب تربوي وممكن تنشرها في أي حساب آخر والرجل (بغا ينفجر من الزعل) واتهمني بأني غيران 😂 ... الرسومات كانت عبارة عن موقف واحد ومكتوب بجواره عبارة واحدة فقط مثلًا (إذا كان ابنك يكذب فأنت كثير المحاسبة ،، وإذا كان ابنك يفعل كذا وكذا فأنت أكيد تفعل كذا وكذا ... إلخ ) ورأيي كان -حسب معرفتي- أن هذا كلام غير صحيح ومضلل وقد يضر أكثر مما يفيد فالسلوك الخطأ هو نتيجة شيء وراءه قد يكون هذا الشي حاجة نفسية وقد يكون جهل وقد يكون كما ورد في رسمتك ولكن لا ينبغي أن نحصر أسباب السلوكيات الخطأ في أخطاء المربي فننشر كراهية التربية وأبو التربية دون أن نشعر فنضغط المربي ونحسسه بالذنب ونعقد الأمور دون فائدة ، التربية يا أحبتي مفهوم شامل والوعي بأهميتها لا يأتي بجلد المربي لذاته ولا بشعوره بالذنب والضغط ،،، التربية ممارسة إنسانية يتبادل فيها المربي والمتربي المسؤولية ويمارسها المربي بوعي وهدوء وحب وكل صعوبات التربية تهون وتتصاغر إذا مارسناها باستمتاع بعيدًا عن الضغوط ،،، أحِب أبناءك وأحِب تربيتهم وما دمت مستعينًا بالله وتقوم بدورك فلا تقلق حتى لو وقعت منك بعض الأخطاء فلا تجلد نفسك ولا يضرك من يحكم على تربيتك من موقف واحد ...
.
.
وبالنسبة لهذا الرسم الكاريكاتيري فهو رسم مبدع وتنبيه مهم نحتاجه لننتبه من تجاهل الأطفال وعدم احترامهم ،،، ولكنه ليس تفسيرًا وحيدًا للانطواء وحب العزلة ، فقد يكون الانطواء وحب العزلة مظهر من مظاهر النمو الطبيعية التي يمر بها المراهق في مرحلة من حياته لو احترمناها وأعطيناه الفرصة ليمارسها ستمر بسلام ولا تؤثر عليه ،،،، المهم علينا أن نفهم أدوارنا في التربية ونؤديها بهدوء و (بلاش نصعب التربية) 😊.
.
🔴🔴
حسن الزهراني
@sbllot

(الشذوذ الجنسي) بدأنا نلاحظه في الإعلام وحتى في أفلام الكرتون وش وضعه ؟
.
.
يجب علينا أن ندرك أولًا أن الشذوذ أصبح مقبولًا في بعض المجتمعات وبقوة القانون أصبح للشواذ حقوق وأصبح مجرد التقزز من هذه الجريمة عنصرية وهجوم على حقوق الانسان ! وأصبح للرغبة و(الميول) المنحرف مدافعين وداعمين ، وعلى مستوى الدول والمؤسسات الرسمية هناك دعم كامل لهذه النزوة باعتبارها حق مشروع يولد مع الإنسان كحق الغذاء والدواء والتعليم ، إدراكنا لهذه الحقيقة (المحزنة) يسهل مهمتنا التربوية ويجعلنا نعي ما يمكن أن يصل إلى أطفالنا عن طريق مصادر المعلومات المختلفة والتي -غالبًا- تتجاهل الأخلاق والقيم الدينية والاجتماعية.
.
وهذه 5 إشارات تفيدنا بإذن الله اذا تكلمنا مع الطفل عن هذه القضية :
.
1️⃣(الشذوذ الجنسي) المسمى المثلية والذي يتكلم عنه ويناقشه التربويون ليس المشكلة الطبية التي قد تولد مع بعض البشر والتي عبّر عنها الفقهاء المسلمون منذ أكثر من ألف سنة ب(الخنثى المشكل) فهذه موضوع طبي (خلقي) والشذوذ الجنسي الذي يدافع عنه أصحابه موضوع آخر يتعلق برغبة وميول ونزوة.
.
.
2️⃣معظم الأبحاث العلمية التي تبحث هذا الموضوع تتكلم عن (جينات) عند بعض الناس تدفعهم لهذه الممارسات وهذه الأبحاث حتى لو كانت صحيحة ومحكمة وليس فيها انحياز فالأخلاق والقيم ترفض أن يمارس الإنسان حريته خارج حدود الدين ففي جيناتنا جميعًا الرغبة في التملك فهل يجوز لنا الربا لأننا نميل ونرغب ؟
.
.
3️⃣الأطفال عندما يسألون فهم يمارسون أروع وأجمل ميزة فيهم (الدهشة من أجل التعلم) فمن حقهم أن يجدوا إجابة تعلمهم وتوضح لهم فإذا سأل الطفل عن موضوع حساس فهو يستوضح وعلينا ألا نقلق من سؤاله والحمد لله أنه سأل فممنوع نرد على الطفل بإجابة فيها هروب أو كذب أو تأجيل ، لابد من الاقناع بما نعرف.
.
.
4️⃣بدأت المؤسسات الداعمة لهذه الرذيلة ببثها بشكل واضح فمن المحتمل أن يشاهد أطفالنا من يعرِّفهم على هذه الأفعال المنافية للفطرة وعلينا أن نسابق في إيصال المعلومة لأطفالنا فنتكلم معهم بشكل واضح مثلًا نقول (جريمة قوم نبي الله لوط -عليه السلام- لا زالت تُمارس ويمكن أن يصادفنا مشهد لهذه الجريمة... ) أو بأي طريقة يرغبها المربي وحسب عمر الطفل المهم نعلمهم أن هذا الفعل يخالف ديننا ويخالف الأخلاق ويمكن أن نشاهده هنا أو هناك .
.
.
5️⃣تعليم الدين للأطفال وتعليقهم بالله والرسول ﷺ ومحبة الخير والقرآن والصلاة يسهل علينا تربيتهم ويحميهم -بإذن الله- من كل الانحرافات ، وهذا ما ينبغي أن نربيهم عليه بالقدوة قبل غيرها ، أسأل الله أن يحفظ أطفالنا وكل أطفال العالم
.
.
@sbllot

قُرَّة أعين 🤍

بعد نجاح النسخة الأولى من برنامج هواية تعلن قُرَّة أعين عن بدء التسجيل لأبنائنا المستجدين..


⚽🏊🏻‍♀️ *" هواية "* 🏇🏻📖

الفكرة: يختار الابن هواية أو أكثر ويمارسها معنا في بيئة نقية ومحفزة وإشراف تربوي بواقع ساعتين أسبوعياً.

ما يميزنا:

1️⃣ تنمية المهارات الاجتماعية في بيئة تربوية آمنة.
2️⃣ تعزيز الكفاءة ورفع الثقة في النفس.

3️⃣ إشراف تربوي فاعل واهتمام بالتفاصيل.

4️⃣ تطوير الهواية وقياس تقدمها.

⛔ العدد محدود لكل هواية تطبيقاً للإحترازات الصحية😷

الفئة المستهدفة:
فئة الأولاد🧍🏻‍♂️
من 7 إلى 13 سنة.

📌 يقام البرنامج في مدينة:
جدة *(وقريباً إعلان هواية الرياض)*

📄مرفق إليكم دليل البرنامج لتوضيح كافة مواعيد وأماكن الهوايات:
http://shorturl.at/gjpNP


📋
للاشتراك:
1. تعبئة الاستمارة :

http://shorturl.at/cgqU7

2. حجز التذكرة عن طريق المتجر الالكتروني :



https://qura-tasheel.com/categories/196696

3. ارسال الايصال على الرقم التالي: 0558923682

https://moalmy.com/اختبر-نفسك-الفصل-الدراسي-الاول/

ممتاز لاولادكم يراجعون منه بعد المذاكرة
اختبار الكتروني لكل درس

أسعد الله أوقاتكم ...
.
.
الكلام والتحاور بين أفراد العائلة له أشكال متعددة فنقول -مثلًا- أن هناك أنواع للتواصل بين أفراد العائلة :
.
1️⃣النوع الأول : .
النصائح والتوجيهات والتعليمات التي يقدمها المربي للمتربي ليربيه ويهذبه ويوجهه... وعادة يكون هذا النوع من طرف واحد أو متكلم واحد وهو المربي...
.
2️⃣النوع الثاني :
.
الحوارات الهادفة والتي يتحاور فيها الجميع ويقدم فيها الجميع رأيه وفكرته ولكنها تكون بإشراف وإدارة المربي وتسهدف عادة إقناع المتربي وتعليمه شيء مخطط له مسبقًا وهذا النوع قد يكون مندرج تحت النوع الأول ...
.
3️⃣النوع الثالث :
.
الحوارات غير الهادفة أو ما نسميه (السوالف) والتي تكون عشوائية وفيها الجميع يتحدث ويقول مالديه والآخرون (أو الآخر) يستمع إليه ويشاركه الرأي أحيانًا ويخالفه ... يستمع الجميع للجميع بلا هدف محدد ولا تخطيط مسبق ... ممكن نضيف أنواع أخرى
.
.
إذا قلنا أن هذه هي أنواع التواصل بين أفراد العائلة فإن أفضل هذه الأنواع وأهمها وأكثرها فائدة هو :
.
.
((3️⃣النوع الثالث3️⃣)) نعم السوالف وفتح حوارات (مفتوحة) غير هادفة مع الأبناء شيء مهم جدًا في التربية وفي إقامة علاقة جيدة داخل الأسرة ، لابد من وجود سوالف داخل البيت معظم الوقت يكون فيها الصغار المتكلمين أحيانًا والكبار ينصتون ويستمتعون بالاستماع إلى كلام الأبناء والعكس أحيانًا دون ضوابط محددة ... هذه السوالف تكون على المائدة وأثناء الدخول والخروج وأثناء اللعب أو حتى أثناء مشاهدة شيء على التلفاز أو في أي وقت وتكون عامة في أي موضوع وعن أي شيء
.
إذا اعتاد المتربي على هذا النوع من التواصل سيجد المربي الكثير من الفرص ليعلمه بشكل عرضي غير مباشر ، وسيجد أيضًا فرصًا كثيرة ليفتح حوارات هادفة ممتعة وصريحة و (غير مملة) فالابن قد اعتاد الحوار وتدرب عليه ، السوالف بين أفراد العائلة هي الطريق الأقصر للاستئناس ببعضهم وتبادل المشاعر والهموم والأفراح و المزاح والضحك ... وصدقوني العوائل التي فقدت هذا النوع من التواصل تشكو الملل والتنافر وكثرة المشاكل ⛔️وهنا نؤكد على أن هذه السوالف أهم من تقديم النصائح والتوجيهات والتعليم المباشر لأن كل هذا يصعب وقد يستحيل إذا لم تعتاد الأسرة على السوالف... سولفوا لبعضكم وانبسطوا😊
.
.
تجاهلت الكلام السلبي مثل 4️⃣التضجر من الأبناء 5️⃣والشكوى منهم 6️⃣والشتائم 7️⃣وما منك فايدة 8️⃣وفلان احسن منك 9️⃣🔟🔢🔄ووو إلخ كل هذا من الأخطاء التي نتمنى أن يبعدنا الله واياكم عنها !!
.
حسن الزهراني
@sbllot

يعيش الإنسان في هذه الحياة بين إنجازات وإخفاقات يفوز مرة ويخسر مرة يتقدم أحيانًا ويتراجع أحيانًا وهكذا طبيعتنا لا تخلو من المحاسن والمساوئ والموفق من غلبت محاسنه مساوئَه ،،، وحتى نكون عونًا على نشر المحاسن وتكثيرها والتحلي بها علينا أن ننتبه لوجودها فإذا لاحظناها أصبح من الأفضل لنا وللمحيطين بنا أن نذكرها وننطق بها ونؤكد عليها كلما سنحت الفرصة قد نعتقد أن هذا سهل ميسور ولكن الأمر ليس كما نعتقد فهناك في داخل كلٍ منّا شعور ملِح ورغبة جامحة إلى الانتباه إلى الأخطاء وانتقاد أخطاء الناس وليس الهدف من ذلك تصحيح تلك الأخطاء بقدر ما هو هروب من شعورنا بنقصٍ ما ولأن الأخطاء تثير انتباهنا وتلفت الأنظار فمن الطبيعي أن تُلاحَظ ثم تُنتقَد ثم يتلو النقد اللوم والتقريع وسلسلة لا تنتهي من (ليش سويت كذا ولو انك سويت كذا أو نحو ذلك) التي تبقى في داخل الملوم تضربه على رأسه كلما حاول أن يرفعه بفضيلة أو حسنة وهيهات أن يتذكر طيبات أفعاله ليستمر عليها ويزيدها ويؤكد عليها حتى تصبح من سجاياه فلا يعتلج داخل ذهنه مع كثرة اللوم إلا الأخطاء والمساوئ فتُقتل في نفسه المحاسن والفضائل فلا يراها في نفسه ولا في غيره ليصبح بعد ذلك لوَّامًا في سلسلة لا تنتهي من اللوم والانتقاد وملاحظة الأخطاء والمساوئ وكأنه مخلوق للوم والانتقاد فهو أعمى عن رؤية المحاسن وأبكم عن النطق بها وهنا علينا أن نتوقف لحظة ونفكر في حلٍّ لهذه المعضلة والتي تتلخص في أننا بطبعنا ننتبه للأخطاء وننتقدها ونلوم عليها وهذا خطأ يفضي إلى التأكيد على تلك الأخطاء والصفات السلبية وفي المقابل ليس من السهل أن ننتبه للمحاسن ونؤكد عليها حتى لو استسهلنا ذلك فالتطبيق أصعب مما نظن فطبيعتنا تحتاج إلى تطبيع ، لو بحثنا عن أضداد الفعل (إِنْتَقَدَ) في المعجم لوجدنا التالي : أَثابَ ، أَثْنَى ، أَثْنَى عَلى ، أَجَلَّ ، أَحْسَنَ إلى ، أَطْرَى ، أَكْرَمَ ، إِحْتَرَمَ ، إِغْتَفَرَ ، إِمْتَدَحَ ، احترمَ ، بَجَّلَ ، حَمَدَ ، سَامَحَ ، صَفَحَ ، عَظَّمَ ، عَفا ، غَفَرَ ، قَرَّظَ ، كافَأَ ، كَبَّرَ ، مَدَحَ ، نَوَّهَ ، هَنَّأَ ، وَقَّرَ ... فالحل أن نتوقف عن هذا الفعل ونتدرب على ضده وبخطوات صغيرة نبدأ ومع الوقت والتدريب والصبر باكتساب مهارة من أهم مهارات التواصل وبها نكسب القلوب ونعطي الآخرين الثقة بما لديهم من صفات طيبة وأخلاق فاضلة وستتوقف الكثير من الخلافات و(التلاوم) وكأي تدريب لابد من الصبر وتوقع الإخفاقات وتوقع تأخر النتائج ، وكتدريب عملي ابحث في نفسك أو في أحدٍ حولك عن عدد من الصفات الطيبة أو الأفعال الحسنة (عشر مثلًا) ودونها يوميًا ثم كرر ذلك وستلاحظ أن البحث من هذا النوع يبدأ صعبًا ثم يسهل مع الأيام لترى أنك مغمور بالنعم وترفل في سعادة كنت لا تراها

حسن الزهراني
@sbllot

كم هي غريبة تلك الفكرة التي نسمعها كثيرًا بصيغ مختلفة وتتلخص في : (عيالي أعرفهم زيييين محد مثلهم مؤدبيييين محترمييييين هادييييين ملائكة لكن وش نسوي أولاد الناس خربوهم وتعلموا تصرفات سيئة من المدرسة والشارع والتلفزيون واليوتيوب وووو...)
.
.
1️⃣في البداية يجب أن نعرف أن التربية الصحيحة تبدأ بمعرفة أدوارنا كمربين ثم تحمل مسؤولية هذا الدور بشجاعة مع الوعي الكامل بدور التربية الصحيحة في حياتنا وماذا نستفيد منها ، يجب أن نعي بدور الفرد في إصلاح المجتمع وتغييره إلى الأفضل ... ما فائدة عمل تقوم به وأنت لا تدري ما الهدف منه ؟؟
.
.
2️⃣ثم ثانيًا علينا أن نتخلص من هذه الفكرة بكل مستوياتها فأنت لا تعرف عيالك زيييين ولا يوجد أحد في العالم يعرف أحد بالقدر الذي يسمح له بتوقع ما يفكر فيه وما ينوي فعله فقبل أن نتوقع السلوكيات يجب أن نتخلص من هذا الاعتقاد الوهمي وأن نتدرب لنكون أكثر تواضعًا ونستبدل هذه المعرفة الوهمية بتقبل طبيعتنا البشرية التي يرد عليها النقص والجهل والخطأ وهذا هو مفتاح التعلم والاستفادة من مجريات الحياة التي تدور حولنا فصدقوني من يظن (أنه يعرف عياله) لا يجني من هذه المعرفة سوى الإحباط ، مهما تعلمت وقرأت وخالطت الناس يبقى لديك جهل يجب أن تتقبله إذا أردت تغييره ...
.
.
3️⃣ثالثًا إذا بدت لنا فكرة (عيالي محد مثلهم لكن....) منطقية ومقبولة فنحن لا ندري ماهي التربية وما دورها فالتربية لا تفترض أبدًا صلاح المجتمع والناس بل أن أهمية التربية تنبع من افتراض أن المجتمع ليس كما نريد دائمًا وليس ملائكيًا لأنه لو كان كذالك فلماذا نربي ؟؟؟
.
.
4️⃣رابعًا ما أسهل الهروب من المسؤولية وكم هو لذيذ أن ترمي بمسؤوليتك على غيرك وكم تشعر بالارتياح عندما تلاحظ أن هناك من يوافقك ولكن المشاكل والكوارث التي تنتظرنا إذا تخلينا عن مسؤوليتنا التربوية ليست بسيطة بل ستمتد في كل المجتمع ولنا أن نتخيل كيف سيكون المجتمع الذي يتخلى فيه كل أب وأم عن مسؤولياتهم ،، فأنا شخص واحد وأنت شخص واحد إذا قمنا بدورنا كما هو مطلوب منا فذلك يعني مجتمع صالحًا بإذن الله ، دعونا نركز على إشعال الشموع بدلًا من لعن الظلام...
.
.
5️⃣خامسًا وأخيرًا من كان يظن أنه سينجح في التربية أو غيرها دون توفيق وتسديد من الله فعليه أن يراجع نفسه وأن يخضع لربه فما جهدك إلا توفيق فاطلبه من ربك...
.
.

هل يجد الأطفال في المشاغبة متعة🤔 ...؟!!
.
.
خرج الطفل من رحم أمه وهو يحمل هم اكتشاف هذا العالم ومعرفة كيف تعمل الأشياء من حوله وكيف يتفاعل سكان هذا العالم معه ... فهو يجرب كل الأدوات المتاحة ليعرف ويتعلم ويدرك...
.
.
(حب الاطلاع والرغبة في الاكتشاف والمتعة بالتعلم والحاجة لتفاعل الآخرين ورؤية ردود أفعالهم) يمكن أن نسمي كل هذا بالحاجات النفسية ، فهذه رغبات تنبع من نفس الطفل دون إملاء من أحد فهي حاجات تجعله دائم الرغبة لإشباعها ...
.
.
عندما يشاغب الطفل أو يثير المشاكل فهو يعبّر عن حاجة داخلية إلى الاعتراف بوجوده ،،، يقول للمحيطين به أنا هنا أنا موجود (شوفوني) ثم يلاحظ ردود أفعالهم فإذا كانت مثيرة للانتباه وفيها صراخ وتهديد (وأكشن) وتشبع حاجته ، كرر مشاغبته ومع الوقت قد تتحول إلى متعة ... الغضب هو ردة الفعل الأكثر إغراءً للإطفال ليواصلوا أفعالهم الخاطئة ... فما هو الحل ، طفل يرفع ضغط أمه ويحاول يستفزها وإذا غضبت منه كرر خطأه ، فما الحل ؟؟؟ نسكت يعني ،،،؟!
.
.
وما أغرب المربي الذي يحترق غضبًا من طفل (يضحك منه ويطقطق عليه) ثم يكرر نفس ردة الفعل الغاضبة بطرق متعددة ويسأل عن حل ؟!!
.
.
🤨الحل بعد الهدوء والتوقف عن الغضب في ثلاث خطوات :
.
.
1️⃣أولًا : لا نحكم على الطفل فنحن لا نريد إدانته بل نريد مساعدته وتعليمه ما ينفعه...
.
2️⃣ثانيًا : نتجاهل الأخطاء ونتغافل قدر المستطاع ...
.
3️⃣ثالثًا : ننتبه لأي سلوك صح ونمدح الطفل ونوصله السما ونشبع حاجته إلى الاعتبار ...
.
.
طبعًا كأي حل تربوي (صحيح) لا يمكن أن يحدث ذلك في يوم وليلة ولا يحدث ذلك بالتجربة بل لابد أن يكون هذا الحل أسلوب حياة نتبعه مع الطفل في كل وقت وفي كل ظرف...
.
.
لا ينبغي أن نجعل أطفالنا يستمتعون بالأخطاء ونحن لا نشعر ...

حسن الزهراني
@sbllot