Telegram Web Link
Forwarded from قناة مِدَاد الكُتب (مِدَاد الكتب)
مدينة الرياض في الأربعينات الهجرية ، الثلاثينات الميلادية من القرن الماضي ؛ كما يصفها الطبيب الأمريكي #ديم

" كان المدى الأخير للرحلة عبارة عن سباق مجنون للوصول إلى الرياض قبل غروب الشمس. معظمكم له خبرة بالشعور أن القريب يظل بعيداً حتى وصوله. أدركت سيارات القافلة أن الحاجة للسير معاً من أجل الحماية المشتركة والمساعدة قد انتفت ، فكل سيعمل بنفسه لتحقيق هدفه.
وأخيراً وصلنا إلى مدى رؤية أشجار النخيل - البساتين الواقعة بين ضواحي المدينة، ومن ثم ظهرت أسوار المدينة من بعد .
توقفنا عند بستان يسمى الشميسي حيث أحضر لنا ماء عذب وشربناه بشره بواسطة إناء يبلغ حجمه ربع جالون بالتأكيد كان طعم الماء كأن لم يذق أحلى منه من قبل.»

بعدها ذهبنا بتمهل إلى بوابة المدينة بدا مظهر مدينة الرياض مشابهاً لمظهر مدن العصور الوسطى بأسوارها وأبراجها وسطوح منازلها المزودة بشرفات ذات فتحات لإطلاق النار .
دخلنا من إحدى البوابات الرئيسة التي كانت تتسع لعبور السيارة بصعوبة ، وكان خلالها يقف في الجانب الآخر حرس مسلح، عبرت السيارة البوابة وسرنا في الشارع الرئيس، سرت رعشة في أجسادنا، لقد وصلنا الرياض عاصمة نجد.»


كتاب: أطباء من أجل المملكة
تأليف : #بول_ارميردينغ
ترجمة: د. عبدالله بن ناصر السبيعي
(ص: ٩٩ - ١٠٠ )


#قناة_مداد_الكتب
https://www.tg-me.com/midadalkutub


#تاريخ #الرياض #السعودية #نجد #رحلات #سفر #طب
Forwarded from قناة مِدَاد الكُتب (مِدَاد الكتب)
#موقف_تاريخي .

يقول المؤرخ الدكتور
عبدالله بن ناصر السبيعي حفظه الله:
واصفاً موقف المؤسس #الملك_عبدالعزيز من أطباء الإرسالية الأمريكية القادمين من البحرين إلى المملكة العربية السعودية، بناءً على دعوات رسمية من قبل الملك عبد العزيز رغبة في توفير خدمات علاجية متقدمة غير متاحة محلياً لأفراد أسرته وشعبه، لعلاج المرضى :

" كان موقفه واضحاً صريحاً وحاسماً منذ البداية حين أبلغ الأطباء الزائرين ترحيبه البالغ بهم أصدقاء مع شرط سابق بأن لا يتعرضوا لمسائل دينية أو نقاشات عقدية تمس الشريعة الإسلامية بأية صورة كانت، وإيعازه لعينه اليقظة أمير مقاطعة الأحساء الأمير #عبدالله_بن_جلوي وخلفه ابنه الأمير #سعود_بن_جلوي بمراقبة نشاط الأطباء الزائرين ومن معهم : نظراً لقرب الأحساء من مركز الإرسالية في البحرين وتعدد زيارات الأطباء لها يضاف إلى ذلك كله سخاء الملك عبدالعزيز بمنحه مكافآت مالية مجزية للأطباء الزائرين نظير نفقات السفر والعلاج مما أدى بشهادة المعاصرين لتلك الحقبة إلى تركيز الأطباء الزائرين على ممارسة مهامهم العلاجية حرصا على التقيد برغبة الملك عبد العزيز وإدراكاً أكيداً لموقفه فيما يتعارض مع ذلك.
كانت النتيجة إتاحة فرص علاجية كبيرة شملت مناطق عدة من المملكة دون أن يسجل أي نشاط تنصيري كان يتمناه مسؤولو الإرسالية الأمريكية. "


كتاب: أطباء حول المملكة
عمل مستشفيات الإرسالية الأمريكية في المملكة العربية السعودية ١٩١٣ - ١٩٥٥م
تأليف : #بول_ارميردينغ
ترجمة : د. #عبدالله_بن_ناصر_السبيعي
( ص: ١١ - ١٢ )


#قناة_مداد_الكتب
https://www.tg-me.com/midadalkutub


#تاريخ #السعودية #نجد #الأحساء
#مرصد_التاريخ #رحلات #طب
Forwarded from شوارد حنبلية (.)
توفي في يوم السبت الرابع عشر من شهر محرم لهذا العام (١٤٤٦هـ) الشيخ الأديب الرحالة إسماعيل بن سعد بن إسماعيل بن حمد بن عتيق، وهو طالب علم أخذ عن كبار مشايخ نجد، وخلّف آثاراً علمية تاريخية توثّق أحداثاً مهمة، تميّز  - رحمه الله - بقلمه الرشيق السيال ومحبته للعلم والعلماء ومحبتهم له .

أسرته:
تُعتبر أسرة آل عتيق من الأسر النجدية الحنبلية التي برز فيها عدد كبير من المشايخ والقضاة وطلبة العلم، وقد كان لهذه الأسرة مكانة وحظوة خاصة لدى الأسرة الحاكمة ولدى كبار مشايخ نجد، والمترجَم له الشيخ إسماعيل ترجم لعدد من أعلام هذه الأسرة في عدة رسائل وكتب منها:  «المسيرة الأسرية لآل عتيق» و «البحث المتناهي عن أخبار العتيق بين الآمر والناهي» و «التحقيق في معرفة أبناء الشيخ حمد بن عتيق» وتجاوز عدد الأعلام المتوفين من هذه الأسرة الذين ترجم لهم الشيخ في كتابه «التحقيق» ثلاثة وخمسين عالماً علاوة على مصنفاته الأخرى المفردة في تراجم أعلام هذ الأسرة بداية من الشيخ حمد بن علي بن عتيق (ت١٣٠١هـ) والذي كان له مجموعة من المصنفات والمكاتبات العلمية، وقد خلّف الشيخ حمد عشرة من الأبناء الذين أخذوا عن والدهم حب العلم والاشتغال به منهم العلامة الشيخ سعد بن حمد بن عتيق (ت١٣٤٩هـ) والذي نقلنا سابقاً المرثية الشهيرة البليغة التي قيلت فيه وهي لشاعر الجزيرة محمد بن عبد الله بن عثيمين (ت١٣٦٣هـ) والتي مطلعها:
أهكذا البدرُ تُخفي نوره الحفرُ
ويُفقد العلمُ لا عينُ ولا أثرُ

طلبه العلم:
كانت ولادة الشيخ إسماعيل بن سعد بن عتيق في عام (١٣٥٧هـ) في قرية الخماسين بوادي الدواسر، وقد بدأ  طلبه للعلم مبكراً منذ نعومة أظفاره على يد والده وعلى يد ابن عمه حمد بن عبد اللطيف بن عتيق، وحين بلغ الثالثة عشر من عمره اختاره الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف مدرساً لبناته الصغار بقي خلال هذه الفترة ملازماً وملاصقاً للشيخ محمد أقرب إليه حتى من أبنائه وفي هذا يقول الشيخ إسماعيل:

" بقي في قلبي وعواطفي حب الشيخ محمد بن إبراهيم وهذا مما جعلني أكتب عنه كتاب: «تاريخ من لا ينساه التاريخ:الشيخ محمد بن إبراهيم» " .

وبقاءه لدى الشيخ محمد جعله يستفيد من مجالس الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم منذ بواكير سني عمره، وفي سنة (١٣٧٢هـ) دخل المعهد العلمي .

رحلاته العلمية المبكرة :
في أثناء دراسته في المعهد العلمي بلغه خبر الشيخ حافظ الحكمي الذي كان عالماً معروفاً في جنوب المملكة فرغب الشاب إسماعيل أن يكون تلميذاً على الشيخ الحكمي, فرحل من الرياض سنة (١٣٧٦هـ) إلى صامطة وبقي هناك خمسة عشر يوماً ولكن طقس صامطة حينها لم يكن مناسبا للشاب إسماعيل الذي يمم قبلته إلى منطقة القصيم وتحديداً محافظة عنيزة ليتلقى عن علامتها عبد الرحمن بن ناصر السعدي الذي استضافه حينها في بيته وبقي عنده أياماً, ثم أشار عليه السعدي أن يذهب لبريدة التي كانت تعج بحلق العلم؛ حيث ذكر الشيخ إسماعيل أن بريدة حينذاك كان فيها ما لا يقل عن عشرين مسجداً يُزاول بها التعليم وتقام بها الحلقات العلمية, وبالفعل التحق الشاب إسماعيل حينها بحلق علمائها مثل حلقة الشيخ عبد الله بن حميد, وحلقة الشيخ صالح الخريصي وغيرهما، وبقي الشيخ إسماعيل في مدينة بريدة أكثر من ثلاث سنوات يتعلم لدى مشايخها العقيدة والنحو والفقه والحديث، ثم ألم به عارض في صدره فاضطر إلى العلاج في بيروت التي بقي فيها يتشافى عاماً  كاملاً ليعود بعدها إلى الرياض ليكمل دراسته الجامعية .

مسيرته العملية:
بعد التخرج عُين الشيخ ملازما قضائيا ثم طلب نقله إلى دار الإفتاء والإشراف على الشؤون الدينية وهو ما حصل وذلك في عام (١٣٨٦هـ) وعمل مراقباً للمطبوعات ثم رئيساً للوعظ والإرشاد ثم مديراً عاماً للتفتيش ثم باحثاً علمياً وفي عام (١٤١٧هـ) أحيل للتقاعد, ولقد حتّمت عليه وظيفته كثرة الرحلات والأسفار ليبلغ عدد الدول التي سافر إليها (٥٧) دولة خلال ستين عاماً التقى فيها بطوائف ومذاهب مختلفة كالنصارى والشيعة والقاديانية والمتصوفة وحاورهم بل وناظرهم وبقي معتزاً بدينه وعقيدته، ومما ألفه في ذلك كتاب «حوار مع القاديانية وجهاً لوجه» ولذا قال عن نفسه رحمه الله:

" كل ما ألاقيه من البدع والمغريات فإن لدي من المعتقد الصحيح ما يخولني المناظرة والجدل  والمنطق العقلاني بالدليل الشرعي الصحيح والحمد لله" .

وقد حمل الشيخ ابن عتيق هم الدعوة داخل المملكة وخارجها، وبرز ذلك في نشاطه الدعوي المنبري والكتابي، والخطابة في المساجد يوم الجمعة حتى أنه صلى إمامًا وخطيبًا بالملك فيصل  -رحمه الله- مدة من الزمن .

ذكرياته:
Forwarded from شوارد حنبلية (.)
دوّن الشيخ إسماعيل ذكرياته في طيات كتبه وأبرزها كتاب: «حقائق في مرآة الزمان» وكذلك كتاب: « المكنون الذي قُدر له أن يكون» وتميز الشيخ: بالصدق الشديد، والتواضع الجم والحياد التام مع النفس والناس، وربما كتب عن نفسه من المواقف والأحداث ما يأنف من ذكره من هو أقل من الشيخ علماً ومكانة، ومن ذلك: ثنائه على تعامل النصارى معه في لبنان إبان علاجه في بيروت، انتقاده لتعامل بعض الشعب المصري وعدم أمانتهم، رأيه في الزواج من الأقارب واعترافه الصادق بتقصيره في تربية الأولاد، ومن ذلك أسفه على عدم علم الرياضيات واللغة الإنجليزية، وكذلك ندمه على عدم تدوين مذكراته أولاً بأول على غرار ما كان يفعله زميله الشيخ الأديب الرحالة محمد بن ناصر العبودي . 

مكتبته:
يقول عنها د. محمد المشوح: ‌‏" مكتبة فضيلة الشيخ إسماعيل بن سعد بن عتيق رحمه الله وغفر له مكتبة كبرى وقد استلمتها منه عام (١٤٣٨هـ) وقمت بتسليمها حسب رغبته إلى كل ٍمن :
‏-مكتبة الحرم المكي الشريف .
‏- مكتبة الملك سعود في بريدة المكتبة العامة، وفاء ًمنه لها حيث كان ينهل ويدرس فيها إبان قدومه إلى بريدة (١٣٧٦هـ) لطلب العلم وبقي فيها ثلاثة أعوام.

وكان قد أهدى سابقا بعض نوادره و مخطوطاته إلى دارة الملك عبدالعزيز وعددها (١٢٠) مخطوطاً، وتلقى إثر ذلك خطاب شكر وتقدير من  الملك سلمان كما أهدى مطبوعاته النادرة ومنسوخاته إلى  المكتبة السعودية التابعة للإفتاء، وقد حرص رحمه الله على أن ينتفع منها الناس، كما أنه يقوم خلال دروسه بتقديم بعض الكتب من مؤلفاته وغيرها إلى طلابه " .

مؤلفاته:
شارك الشيخ إسماعيل في تأليف وتحقيق ومراجعة ما يزيد عن ثمانين كتاباً، ومما ساهم في ذلك ارتباطه بالمؤلفين والكتب من خلال عمله في إدارة المطبوعات في دار الإفتاء، ثم تأسيسه بعد ذلك لـ(دار الهداية) التي نشرت الكثير من مؤلفات أئمة الدعوة ورسائلهم، ومن مؤلفاته:

١/ « مذكرات وذكريات » ٣ أجزاء  .
٢/ «حقائق في مرآة الزمان » .
٣/ «حوار مع القاديانية وجها لوجه » .
٤/ «تاريخ من لا ينساه التاريخ: محمد بن إبراهيم  بن عبد اللطيف » .
٥/ « مما في الذاكرة عن الشيخ محمد بن إبراهيم»
٦/ « ديوان الرثاء في الشيخ محمد بن إبراهيم » .
٧/ « الشيخ محمد بن إبراهيم حياته وآثاره » .
٨/ «المسيرة الأسرية لآل عتيق» مجلدين .
٩/ «التحقيق في معرفة أبناء الشيخ حمد بن عتيق» .
١٠/ «الشيخ حمد بن عتيق في منظومة التاريخ » .
١١/ «البحث المتناهي عن أخبار العتيق بين الآمر والناهي » .
١٢/ « طلائع السَّعد في مناقب الشيخ سعد » .
١٣ « أعلام وعلماء عايشتهم » .
١٤/ « المكنون الذي قُدر له أن يكون » .
١٥/« إتحاف القاريء بالمختار من أشعاري » .
١٦/ « أربعون يوماً في ألبانيا» .
١٧/ « موسكو التي شاهدتها » .
١٨/ «الموارد الشرعية للمكاسب النقدية » .
١٩/ « وميض نار أم شعاع نور في الغرب » .
٢٠/ « الإمام محمد بن سعود الرائد والقائد » .
٢١/ « الشيخ عبد الله بن محمد آل الشيخ » .
٢٢/ «الشيخ حمد بن ناصر بن معمر » .
٢٣/ «هذا هو الإمام صالح الخريصي » .
٢٤/ « الجماعة الواحدة » .
٢٥/ « المثال من الرجال عبد بن محمد القرعاوي » .
٢٦/ « قطف الثمرة في رثاء علماء عشرة » .
٢٧/ «معالم من سيرة الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن وأبنائه » .
٢٨/ «التراث الإصلاحي في العقيدة والشريعة » .
٢٩/ «عيون الرسائل والمسائل » .
٣٠/ « أعلامنا في سجل التاريخ » .
٣١/ « الإختلاف والإتفاق بين الشيخين العلمين العالمين الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهما الله » .
٣٢/ « تحرير المراسلة لمن يعرفني وأعرفه » .
٣٣/ « هداية الطريق من رسائل وفتاوى الشيخ حمد بن علي بن عتيق» .
٣٤/ «من رعاية الجِمال إلى رعاية الأجيال: حسين بن خليفة» .
٣٥/ «كذا كان أبي - في سيرة والده - » .
٣٦/ « إفراغ ما في الذاكرة عن الأبوَين وأبوَيهما - في سيرة أبيه وأمِّه وجدَّيه - » .

مقالاته:
بدأ الشيخ إسماعيل بنشر المقالات في الصحف والمجلات في وقت مبكِّر، فنشر بواكير كتاباته في جريدة الشهاب اللبنانية عام (١٣٨٧هـ) وواصل الكتابة والنشر في مجلة البلاغ الكويتية عن رحلاته ومشاهداته فيها، وفي مجلة الدعوة السعودية، ونشر في مجلة الدرعية وثائق ومعلومات اختصَّ بها قلمه. ومن آخر ما كان ينشر فيه من الصحف السعودية صحيفتي الجزيرة والرياض .

وفاته:
مما قاله الشيخ إسماعيل في آخر سني عمره راثياً نفسه:
أرثي شبابي وهذا الشيب يدنيني
‏ من حفرة في أديم الأرض يقصيني
‏ قـد قـال لي بمقـال لا أكـذبـه
‏ ماذا تريد وما ترجوه بعد سبعيني

وقد توفي الشيخ إسماعيل ابن عتيق صباح يوم السبت ١٤/ ١ / ١٤٤٦هـ، وقد رُثي بمجموعة من القصائد منها أبيات للشاعر عبد الله العتيق:
تأتي الشدائد أيامًا وتؤذينا
والدهرُ إن جدَّ في التفريق يُبكينا
والناس تمضي لأحوال مشتتة
عَذِبًا تَذوق وتُسقى مالَحًا حِينا
لكنَّها ساعة تمضي وإن عظمت
تجري الحياةُ بنا شوطًا وَتُنسينا
Forwarded from شوارد حنبلية (.)
قال الجمال القاسمي (ت١٣٣٢هـ) في مذكراته من عام (١٣٢٤هـ) في يوم الأحد الموافق للسادس من ربيع الأول:

"وبعد العصر زارني الشيخ علي المُطلق النَّجدي، وهو عالمٌ في باب التوحيد والأسماء والصفات، ماهر جدًّا، حاول كثير من الفقهاء في دمشق غلبه في المحاورة فما قدروا؛ بل حجهم. وهو أعجوبة في طلاقة اللسان، وسياقة البحث على أحسن وجوه والاستشهاد بالقواطع" .

ورجّح الباحث المفيد الدكتور: صالح بن راشد القريري أن المراد بالشيخ النجدي هنا هو الشيخ:

علي بن مطلق السلطاني وقد ولد في حوالي عام (١٢٧٠هـ) بمدينة بريدة، وقد تتلمذ في بداية أمره على علماء آل سليم ثم لما حصل الخلاف المعروف بين علماء بريدة أصبح محسوباً على جماعة الشيخ العلامة إبراهيم بن جاسر (ت١٣٣٨هـ).

وقد رحل الشيخ علي للرياض ودرس على علمائها وكذلك رحل إلى الشام، وقد عُرف الشيخ علي بكثرة نسخه للمخطوطات والوثائق، ولم تُعرف سنة وفاته بالتحديد لكنه كان حياً سنة (١٣٣٨هـ) .

#علماء_نجد
#الحنابلة_المناظرون
https://www.tg-me.com/Hanbali44
2025/07/10 19:50:40
Back to Top
HTML Embed Code: