المحاضرة الثالثة والرابعة من قصة الأندلس للدكتور طارق السويدان
المحاضرة الخامسة والسادسة
عن تأريخ الاندلس من الفتح حتى السقوط للدكتور طارق السويدان حفظه الله
عن تأريخ الاندلس من الفتح حتى السقوط للدكتور طارق السويدان حفظه الله
الحلقة السابعة والثامنة من محاضرات الدكتور الداعية طارق السويدان من قصص الأندلس من الفتح حتى السقوط
الحلقة التاسعة والعاشرة من محاضرات الدكتور الداعية طارق السويدان من قصص الأندلس من الفتح حتى السقوط
الحلقة 11 و 12 من محاضرات الدكتور الداعية طارق السويدان من قصص الأندلس من الفتح حتى السقوط
لو بقيت الأندلس عربية هل ستدمر آثارها كما تدمرها مصر.
****
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري
****
حملة ممنهجة في بلادنا لإزالة آثار أجدادنا التاريخية ففي مصر يتم تدمير المساجد والقباب والقبور، وفي العراق يتم تدمير المساجد والقصور والمرافق العباسية، ويعتبر التدمير المباشر للآثار هي المرحلة الثالثة من مراحل تدمير الإرث الحضاري للدولة العباسية والمملوكية والخديوية.
-
حيث سبقتها مرحلتين وهما مرحلة طمس المعلومات والسمات والتفاصيل للطرز المعمارية التي كانت متبعة، والمرحلة الثانية بإغراق المناطق الأثرية بالامتداد العمراني الحديث القبيح أو بجعلها منطقة مهملة لتتحول لأوكار للمفسدين.
-
ويعتبر تدمير الاثار عمل عدائي ضد الأمة وتاريخها لم يفعله حتى الاستعمار الأوروبي حينما استعمر بلادنا، فالحكومات العربية لم تنظر لقيمة هذه الاثار في انها تمنح العمق التاريخي للهوية، ولم تنظر لها حتى بوجهة نظر اقتصادية سياحية قادرة على إدخال الثروات في حال أحسنت الحكومات العربية إدارتها.
-
-
وفي الضفة المقابلة لبلادنا العربية أجد أن إسبانيا تحافظ على الآثار العربية الإسلامية التي تم بنائها زمن الحضارة الأندلسية رغم أن هذه الحضارة مخالفة للهوية التاريخية والدينية لإسبانيا، ولهذا من حقي أن أتساءل لو لم تسقط الأندلس عام 1492م واستمرت كجزء من البلاد العربية، ووصلت مع البلاد العربية للحضيض في ظل حكم الرعاع، هل ستقوم حكومتها بتدمير آثار غرناطة وقرطبة وسرقسطة، وذلك بتمرير نفس المراحل الثلاث التي طبقتها البلاد العربية على آثارها.
-
هل من المعقول أن أقول بأن من محاسن سقوط الاندلس بقاء الإرث المعماري للحضارة العربية في الأندلس!!!!!!!!
****
كتب بقلم:
المؤرخ تامر الزغاري
****
حملة ممنهجة في بلادنا لإزالة آثار أجدادنا التاريخية ففي مصر يتم تدمير المساجد والقباب والقبور، وفي العراق يتم تدمير المساجد والقصور والمرافق العباسية، ويعتبر التدمير المباشر للآثار هي المرحلة الثالثة من مراحل تدمير الإرث الحضاري للدولة العباسية والمملوكية والخديوية.
-
حيث سبقتها مرحلتين وهما مرحلة طمس المعلومات والسمات والتفاصيل للطرز المعمارية التي كانت متبعة، والمرحلة الثانية بإغراق المناطق الأثرية بالامتداد العمراني الحديث القبيح أو بجعلها منطقة مهملة لتتحول لأوكار للمفسدين.
-
ويعتبر تدمير الاثار عمل عدائي ضد الأمة وتاريخها لم يفعله حتى الاستعمار الأوروبي حينما استعمر بلادنا، فالحكومات العربية لم تنظر لقيمة هذه الاثار في انها تمنح العمق التاريخي للهوية، ولم تنظر لها حتى بوجهة نظر اقتصادية سياحية قادرة على إدخال الثروات في حال أحسنت الحكومات العربية إدارتها.
-
-
وفي الضفة المقابلة لبلادنا العربية أجد أن إسبانيا تحافظ على الآثار العربية الإسلامية التي تم بنائها زمن الحضارة الأندلسية رغم أن هذه الحضارة مخالفة للهوية التاريخية والدينية لإسبانيا، ولهذا من حقي أن أتساءل لو لم تسقط الأندلس عام 1492م واستمرت كجزء من البلاد العربية، ووصلت مع البلاد العربية للحضيض في ظل حكم الرعاع، هل ستقوم حكومتها بتدمير آثار غرناطة وقرطبة وسرقسطة، وذلك بتمرير نفس المراحل الثلاث التي طبقتها البلاد العربية على آثارها.
-
هل من المعقول أن أقول بأن من محاسن سقوط الاندلس بقاء الإرث المعماري للحضارة العربية في الأندلس!!!!!!!!