#عقبة_ثره
ياصالون طالع #ثرة .. وقف للمظبا يركبين !؟
نبذه عن عقبة ثرة :
تنفيذ مشروع طريق مكيراس - لودر في السلطنة العوذلية عام 1961،
«لقد ظل مشروع بناء طريق يصل بين مكيراس ولودر في السلطنة العوذلية حلما يداعب عقول كل من يهمهم أمر مستقبل محميات عدن الغربية، لتطوير التجارة وتنميتها، ولأغراض إدارية وأمنية. والسلطنة العوذلية هي عضو في حكومة الاتحاد الفدرالي لإمارات جنوب الجزيرة العربية.. والآن فقد حقق هذا الحلم.. كما أن سكان تلك السلطنة في الاتحاد الفدرالي يجنون ثمرات هذا المشروع المفيد، من خلال زيادة التجارة وتنميتها. وقريبا زار صاحب السعادة الحاكم العام السر شارلس جونستن مكيراس ولودر ليفتتح هذه الطريق الجبلية التجارية التي ستسمح لأول مرة للسيارات أن تمر منها وتستعملها كأداة مواصلات هامة بين هاتين المدينتين وبين سكان هذين المركزين (مكيراس ولودر). وتبلغ مسافة هذه الطريق ثلاثة وعشرين ميلا.. وأخذ بناؤها سنتين.. وبلغت تكاليف الصرف على هذا البناء تسعين ألف جنيه إسترليني، أي (1.800.000 شلن). وقد قدم هذا المبلغ إلى عدن كقسم من مجموع ثلاثمائة وعشرة آلاف جنيه إسترليني، أي (6.200.000 شلن) قدم كإعانة من وزارة المستعمرات لتطوير وبناء الطرقات في محميات عدن الغربية، ضمن مشروع تطوير وتحسين المستعمرات. وتقطع مسافة 6 أميال في جانب الجبل ذي الهوة السحيقة، بارتفاع يبلغ 4000 قدم، من الهضبة السفلى في لودر إلى هضبة مكيراس العليا، ويبلغ ارتفاعها 7000 قدم فوق سطح البحر. ولم يحدث في الماضي أن بنيت طريق فوق جبل عال.. وكانت الوسيلة الوحيدة للمواصلات- الموجودة آنذاك بين منطقتين- هي مجرد ممرين للمشاة يتعرجان ذات اليمين وذات الشمال.. وحتى الآن فإن الجمال والحمير يعتبران وسيلة لنقل التموينات المختلفة من البترول وزيت الديزل وزيت الوقود إلى مكيراس، كما أنها تحمل الخضروات إلى لودر. وفي الأيام الأخيرة حلت المواصلات الجوية محل هذه الطريق البرية.. فسهلت المواصلات، ولكنها- كوسيلة من وسائل المواصلات لحمل المؤن والبضائع- كانت تكلف مبالغ باهظة. إن بناء هذه الطريق هو (معجزة هندسية) دلت على الإقدام والجرأة والإيمان بالانتصار على المصاعب الطبيعية. لقد شق منحدر طوله ستة أميال في جانب من صخرة كبيرة عمودية ترتفع حول منعطفات ضيقة كـ (سَم الخياط) ، وعددها يربو على 45 منعطفا.. وحول ليات و(لفات) خطيرة، ويصل هذا المنحدر إلى الهضبة العليا. وكان يجب أن تحفر وتثقب وتنسف بـ (الديناميت) كل قدم في هذه الطريق لأنها صخرية.. واستعمل في هذا حوالي 80.000 رطل من (الجلجنايت) لنسف الصخور. وكان سطح الجبل صلب، وكانت الصخور صعبة المراس لاينفذ إليها الإزميل إلا بعد لأي شديد. وكان هناك عمل شاق آخر ألا وهو نقل المعدات الثقيلة والسيارات المطلوبة لهذا المشروع. فزيادة على نقل البلدوزر كانت هناك سيارة كبيرة وصهريج كبير متحرك للماء وسيارة حمول لرمي الحجارة المستخرجة من الصخور، وأربع قاطرات.. وكان المطلوب من هذه كلها أن توضع في مكانها اللائق وسط صعوبات ومنعطفات ومنحدرات خطيرة.. وكان على السيارات أن تشق طريقها بنفسها بوصة بعد بوصة، وبحذر شديد.. وإحدى الصعوبات الموجودة كانت وجود اللفات والليات الضيقة جدا.. وكان على مئات من الأطنان من الحجارة والصخور أن تصفى من القسم الأكبر من منعطف واحد، وأن ترمى كالشلال إلى القسم الأسفل من الطريق الذي قد انتهى البناء فيه.. ومن ثم يصفى هذا القسم الأسفل من هذه الحجارة. وجرت العادة أن يبدأ العمل في طريق كهذه من أعلى إلى أسفل، وربما أنه لم يكن هناك بد مما ليس منه بد، لصعوبة نقل المعدات الثقيلة إلى أعلى هضبة مكيراس.. فكان لابد أن يبدأ العمل من أسفل ويستمر إلى أعلى.. وأم المشاكل كانت تحدث في تصفية الطريق من الحجارة في الهضبة السفلى كلما استمر العمل إلى أعلى الهضبة. إن نسف الصخور الصلبة بالديناميت كان أخطر عمل في هذا المشروع.. وكان لاينتهي أيضا، وكان العمل يتطلب الجرأة والشجاعة والإقدام.. فكان هناك بلدوزر ضخم حمولته 26 طنا تتقدم رويدا رويدا بعد نسف مئات من الأطنان من الصخور، لتنقل الصخور المتناثرة وترميها لتصفي الطريق.. وهكذا كان العمل يجري في الطريق المرتفعة. وكان عدد أولئك الذين يعملون في هذا المشروع الجبار 40 عاملا باستثناء المشرف العام على بناء الطريق والمستر إتش.سي شيبرسن، الذي انضم إلى إدارة الأشغال العامة من الخارج.. فقد كان جميع العمال محليين، ومعظمهم قدم من أرض العواذل.. ولكن بعضهم جاء من مناطق أخرى، إما من عدن أو الاتحاد الفدرالي- بمن فيهم ناسف الصخور بالديناميت الذي يحمل إذنا خاصا بهذا العمل، وهو من رجال الشيخ عثمان.. وسائق البلدوزر الخبير والقدير وهو من سلطنة يافع السفلى.. وقد تعلم المهارة في عمله من المشرف العام على بناء الطريق عندما كانا يعملان معا في بناء طريق أبين قبل وقت مضى.
ياصالون طالع #ثرة .. وقف للمظبا يركبين !؟
نبذه عن عقبة ثرة :
تنفيذ مشروع طريق مكيراس - لودر في السلطنة العوذلية عام 1961،
«لقد ظل مشروع بناء طريق يصل بين مكيراس ولودر في السلطنة العوذلية حلما يداعب عقول كل من يهمهم أمر مستقبل محميات عدن الغربية، لتطوير التجارة وتنميتها، ولأغراض إدارية وأمنية. والسلطنة العوذلية هي عضو في حكومة الاتحاد الفدرالي لإمارات جنوب الجزيرة العربية.. والآن فقد حقق هذا الحلم.. كما أن سكان تلك السلطنة في الاتحاد الفدرالي يجنون ثمرات هذا المشروع المفيد، من خلال زيادة التجارة وتنميتها. وقريبا زار صاحب السعادة الحاكم العام السر شارلس جونستن مكيراس ولودر ليفتتح هذه الطريق الجبلية التجارية التي ستسمح لأول مرة للسيارات أن تمر منها وتستعملها كأداة مواصلات هامة بين هاتين المدينتين وبين سكان هذين المركزين (مكيراس ولودر). وتبلغ مسافة هذه الطريق ثلاثة وعشرين ميلا.. وأخذ بناؤها سنتين.. وبلغت تكاليف الصرف على هذا البناء تسعين ألف جنيه إسترليني، أي (1.800.000 شلن). وقد قدم هذا المبلغ إلى عدن كقسم من مجموع ثلاثمائة وعشرة آلاف جنيه إسترليني، أي (6.200.000 شلن) قدم كإعانة من وزارة المستعمرات لتطوير وبناء الطرقات في محميات عدن الغربية، ضمن مشروع تطوير وتحسين المستعمرات. وتقطع مسافة 6 أميال في جانب الجبل ذي الهوة السحيقة، بارتفاع يبلغ 4000 قدم، من الهضبة السفلى في لودر إلى هضبة مكيراس العليا، ويبلغ ارتفاعها 7000 قدم فوق سطح البحر. ولم يحدث في الماضي أن بنيت طريق فوق جبل عال.. وكانت الوسيلة الوحيدة للمواصلات- الموجودة آنذاك بين منطقتين- هي مجرد ممرين للمشاة يتعرجان ذات اليمين وذات الشمال.. وحتى الآن فإن الجمال والحمير يعتبران وسيلة لنقل التموينات المختلفة من البترول وزيت الديزل وزيت الوقود إلى مكيراس، كما أنها تحمل الخضروات إلى لودر. وفي الأيام الأخيرة حلت المواصلات الجوية محل هذه الطريق البرية.. فسهلت المواصلات، ولكنها- كوسيلة من وسائل المواصلات لحمل المؤن والبضائع- كانت تكلف مبالغ باهظة. إن بناء هذه الطريق هو (معجزة هندسية) دلت على الإقدام والجرأة والإيمان بالانتصار على المصاعب الطبيعية. لقد شق منحدر طوله ستة أميال في جانب من صخرة كبيرة عمودية ترتفع حول منعطفات ضيقة كـ (سَم الخياط) ، وعددها يربو على 45 منعطفا.. وحول ليات و(لفات) خطيرة، ويصل هذا المنحدر إلى الهضبة العليا. وكان يجب أن تحفر وتثقب وتنسف بـ (الديناميت) كل قدم في هذه الطريق لأنها صخرية.. واستعمل في هذا حوالي 80.000 رطل من (الجلجنايت) لنسف الصخور. وكان سطح الجبل صلب، وكانت الصخور صعبة المراس لاينفذ إليها الإزميل إلا بعد لأي شديد. وكان هناك عمل شاق آخر ألا وهو نقل المعدات الثقيلة والسيارات المطلوبة لهذا المشروع. فزيادة على نقل البلدوزر كانت هناك سيارة كبيرة وصهريج كبير متحرك للماء وسيارة حمول لرمي الحجارة المستخرجة من الصخور، وأربع قاطرات.. وكان المطلوب من هذه كلها أن توضع في مكانها اللائق وسط صعوبات ومنعطفات ومنحدرات خطيرة.. وكان على السيارات أن تشق طريقها بنفسها بوصة بعد بوصة، وبحذر شديد.. وإحدى الصعوبات الموجودة كانت وجود اللفات والليات الضيقة جدا.. وكان على مئات من الأطنان من الحجارة والصخور أن تصفى من القسم الأكبر من منعطف واحد، وأن ترمى كالشلال إلى القسم الأسفل من الطريق الذي قد انتهى البناء فيه.. ومن ثم يصفى هذا القسم الأسفل من هذه الحجارة. وجرت العادة أن يبدأ العمل في طريق كهذه من أعلى إلى أسفل، وربما أنه لم يكن هناك بد مما ليس منه بد، لصعوبة نقل المعدات الثقيلة إلى أعلى هضبة مكيراس.. فكان لابد أن يبدأ العمل من أسفل ويستمر إلى أعلى.. وأم المشاكل كانت تحدث في تصفية الطريق من الحجارة في الهضبة السفلى كلما استمر العمل إلى أعلى الهضبة. إن نسف الصخور الصلبة بالديناميت كان أخطر عمل في هذا المشروع.. وكان لاينتهي أيضا، وكان العمل يتطلب الجرأة والشجاعة والإقدام.. فكان هناك بلدوزر ضخم حمولته 26 طنا تتقدم رويدا رويدا بعد نسف مئات من الأطنان من الصخور، لتنقل الصخور المتناثرة وترميها لتصفي الطريق.. وهكذا كان العمل يجري في الطريق المرتفعة. وكان عدد أولئك الذين يعملون في هذا المشروع الجبار 40 عاملا باستثناء المشرف العام على بناء الطريق والمستر إتش.سي شيبرسن، الذي انضم إلى إدارة الأشغال العامة من الخارج.. فقد كان جميع العمال محليين، ومعظمهم قدم من أرض العواذل.. ولكن بعضهم جاء من مناطق أخرى، إما من عدن أو الاتحاد الفدرالي- بمن فيهم ناسف الصخور بالديناميت الذي يحمل إذنا خاصا بهذا العمل، وهو من رجال الشيخ عثمان.. وسائق البلدوزر الخبير والقدير وهو من سلطنة يافع السفلى.. وقد تعلم المهارة في عمله من المشرف العام على بناء الطريق عندما كانا يعملان معا في بناء طريق أبين قبل وقت مضى.
ومع أن هذا المشروع الكبير كان يتطلب الحذر الشديد- لأنه كان يتضمن أخطارا عدة- فلم تحدث أية إصابات حتى الأسابيع الأخيرة.. ولكن وقع حادث واحد- يؤسف له- وهو فقدان عامل، وقعت عليه صخرة كبيرة كانت تتدحرج من الجبل، ووقع هذا الحادث عندما كانت المنعطفات الأخيرة في الجبل تحفر وتثقب. وفي أعلى المنحدرات كان مهندسو الجيش الملكي قد بنوا القسم من الطريق المؤدية إلى مكيراس. حقا لقد كان هذا المشروع مجهودا تعاونيا وعملا جريئا حقق معجزة هندسية في أعالي الجبل.. فقد جهزت حكومة صاحبة الجلالة (الملكة إليزابث الثانية) المال، وجهزت حكومة الاتحاد الفدرالي رجال الأمن.. كما قدمت التعاون الشامل في جميع المسائل العملية المتعلقة بالعمل.. أما حكومة عدن فقد قدمت المهندسين ورجال البناء، عن طريق إدارة الأشغال العامة. أما الجيش فقد قدم مساعدة ثمينة في بناء القسم الأعلى من الهضبة.. أما سلطنة العواذل فقد قدمت العمال الذين عملوا في بناء هذه الطريق.. لقد تعاون كل هؤلاء لإنجاز مشروع مفيد أثبت أهميته الآن.. ذلك أنه جاء برخاء اقتصادي وتجاري في السلطنة العوذلية».
ربما تحتوي الصورة على: نشاطات في أماكن مفتوحة وطبيعة
الكاتب: ناصر محمد
ناصر الوحيشي العوذلي
ربما تحتوي الصورة على: نشاطات في أماكن مفتوحة وطبيعة
الكاتب: ناصر محمد
ناصر الوحيشي العوذلي
والله ورب #الكعبة
لقد #قصف ابناء زمانه
وقومه ب #،الجبهة
🤯😱😱😱👊👊
من طرائف أدباء اليمن:
مقامة (بقرة السيد إسماعيل) للأديب يحيى بن إبراهيم جَحَّاف، المتوفَّى سنة ١١١٧، رحمه الله تعالى، أوّلها:
(حدَّثَتْ بقرةُ السَّيِّد إسماعيل بن محمد بن زين العابدين - وكانت من المتوكِّلات على ربّ العالمين جوّابة طوّافة، كثيرة التنقُّل من حافةٍ إلى حافة - قالت: خرجتُ في بعض الأيّام من السَّافِل؛ لالتقاط فَضَلات المآكِل، والتعرُّض لما يسَّره الله من الغَسَاوِل، فما زِلتُ أطلب المعيشة، وأنتقل من ريشةٍ إلى ريشة، حتى شاعت فِيّ المَقَالة، وعُرفت بالبقرة الجلَّالة، وما في ذلك من باس، فالناس تأكل مع الناس، وليس بغريب، فللأرض مِن كأسِ الكِرام نصيب، ولا عليّ عار، فالناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار!...)
عن [ مجموع المقامات اليمنية ] (٨٩) جمْع العلّامة الحِبْشي.
#لطائف_من_تاريخنا.
https://www.tg-me.com/bashar_ws
لقد #قصف ابناء زمانه
وقومه ب #،الجبهة
🤯😱😱😱👊👊
من طرائف أدباء اليمن:
مقامة (بقرة السيد إسماعيل) للأديب يحيى بن إبراهيم جَحَّاف، المتوفَّى سنة ١١١٧، رحمه الله تعالى، أوّلها:
(حدَّثَتْ بقرةُ السَّيِّد إسماعيل بن محمد بن زين العابدين - وكانت من المتوكِّلات على ربّ العالمين جوّابة طوّافة، كثيرة التنقُّل من حافةٍ إلى حافة - قالت: خرجتُ في بعض الأيّام من السَّافِل؛ لالتقاط فَضَلات المآكِل، والتعرُّض لما يسَّره الله من الغَسَاوِل، فما زِلتُ أطلب المعيشة، وأنتقل من ريشةٍ إلى ريشة، حتى شاعت فِيّ المَقَالة، وعُرفت بالبقرة الجلَّالة، وما في ذلك من باس، فالناس تأكل مع الناس، وليس بغريب، فللأرض مِن كأسِ الكِرام نصيب، ولا عليّ عار، فالناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار!...)
عن [ مجموع المقامات اليمنية ] (٨٩) جمْع العلّامة الحِبْشي.
#لطائف_من_تاريخنا.
https://www.tg-me.com/bashar_ws
Telegram
قناة بشَّار بن عبد القادر
طالب علم .. ينشر ما جاد به اليَراع .. أو ما ارتشفه من أسفار أهل العلم والمعرفة!
لطائف - رقائق - أسفار
لطائف - رقائق - أسفار
https://fb.watch/eIlbVocQQh/
فيديو مرسل لي ، لحي باركس في بلاد الهند ، واشتهر هذا الحي بأن أغلب سكانه من عوائل ذات اصول حضرميه ، كعائلة الجابري والكثيري والتميمي والصيعري والنهدي والعوبثاني والعامري والساده وباغزال و باحميد و باوزير وباجبير وغيرهم الكثير من العوائل الحضرميه التي هاجرت اليها ، بعضهم قبل ٢٠٠ سنه وبعضهم قبل ٣٠٠ سنة ..
ولتوضيح الاسباب التاريخيه لهجرة الحضارم الى خارج حضرموت :-
أولها الهجره للتجارة ، فقد اشتهر الحضارم بالسفر لحبهم للتجارة ، وذلك قبل وبعد الاسلام ..
حيث يذكر المؤرخون قدوم أربعة وأربعين عربيا من حضرموت إلى بلاد الحبشة ، وقاموا بدعوة اهل الحبشه إلى الإسلام وذلك في عام ٨٣٣هجريه ...
وما ذكره د/خالد حسين سعيد الجوهي في دراسته: المهجارون الحضارم في الحجاز ودورهم في الحياة العلمية من القرن السابع حتى القرن التاسع الهجري ..
والسبب الثاني يأتي بعد وفاة السلطان بدر بوطويرق في نهاية القرن التاسع الهجري ، فقد إنقسم سلاطين آل كثير على أنفسهم ودخلو في صراع فيما بينهم ، فإنقسمت الدولة الكثيريه وأصبحت في يد العشائر اليافعية والتي دخلت هي الأخرى في صراع فيما بينها وفي صراع مع قبيلة ال تميم في تريم ايام حكم ال غرامه لها ..
والسبب الثالث ظهور الفتن المذهبيه ، وظهور فتنة المسنده بقرى تريم التي لم يسلم منها سيد او شيخ او مسكين ، والتي شبت نارها منذ سنة ١٢٢٠هجريه حتى سنة ١٢٧٤ هجريه بين قبائل الدوله الكثيريه ضد قبائل ال تميم ، المتحالفه مع القبائل اليافعيه في حربها ضد الدولة الكثيريه الثانيه والثالثه..
ولا ننسى ان تلك الحروب دارت في القبائل المذكوره بينهم البين وبين غيرهم ...
وقد سعى المصلحون بسنة ١٢٢٦ هجريه في منطقة الغرف بمسيلة طه بن الحسين في اقامة هدنة لثلاثة بروح ( سنوات) بين فخائذ القبائل الكثيريه وفخائذ القبائل التميميه وبينهن البين ، ولكن سرعان ما إنتقضت تلك الهدنه ، لتعود الفتنه وتستعر نارها بينهم من جديد ...
وكل هذه الاسباب ومثلها في اماكن اخرى بحضرموت ساهمت في تدهور حال السلطنات اقتصاديا و عسكريا ، وكذلك اهل حضرموت ...
فهاجر عدد كبير من الحضارم إلى مناطق مختلفة من العالم من أهمها:-
جنوب شرقي آسيا في المنطقة الممتدة من الهند إلى اندونيسيا الى الفلبين ، والى مصر والساحل الشرقي لإفريقيا وجزر القمر ومدغشقر و الحبشه والصومال ودار السلام و زنجبار حيث كان يحكم زنجبار العمانيون ، مع العلم ان وصول الحضارم إلى زنجبار وشرق إفريقيا كان قبل ٣٠٠ سنة ، وذلك قبل وصول العمانيين بنحو ٨٠ سنه..
وقد انتهى حكم العمانيون فيها العام ١٩٦٤م ، وذلك بعد انقلاب الافارقه المدعوم من بريطانيا على حكم العرب ، والمذبحه التي قام بها الافارقه على المواطنين العرب الحضارم والعمانيون ، بقيادة النصراني جوليوس نيريري ، وهو اول رئيس لاتحاد تنزانيا...
وزنجبار هو اسم يطلق على مجموعه جزر واقعه بالمحيط الهندي التابعه لتنزانيا في شرق افريقيا ...
( وتنزانيا هو اسم مؤلف من زنجبار وتنجانيقا والذي ضم زنجبار بعد الانقلاب ع حكم العرب في اطار حكم كونفدرالي مع دولة تنزانيا) ..
كما لاننسئ أن في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي ، إتسع نطاق الهجرة من حضرموت إلى تلك المناطق ، حيث بلغ عددهم في عام ١٨٩٥م (٢٤٤١٠ نسمه) ..
وازداد هذا العدد في عام ١٩٣٠م وفي عام ١٩٤٥م بعد المجاعه ، فبلغ عددهم (٧١٣٣٥ نسمه)...
وكل هذه الاحصائيات هي بحسب احصائيات بريطانيه كانت برعاية مركز دراسات الشرق الأوسط/معهد الدراسات الشرقية والإفريقية جامعة لندن ، ويذكر أن الهجرات الحضرمية قد بدأت قبل بزوغ الإسلام ، واشتدت في القرن التاسع الميلادي وأقيمت مستوطنات زاهرة للحضارم لشراء التوابل والأقمشة ..
وفي الاخير فقد مارس المهاجرون الحضارم أعمالا مختلفة أهمها التجارة ، وكونوا لهم ثروات ضخمة ، وأصبحت بعض من تلك الأموال المرسلة من هذه المهاجر إلى حضرموت سببا في استمرار الحروب والصراعات السياسية والقبلية ، مما اوجد ذريعة للمستعمر البريطاني للتدخل في شؤون حضرموت الداخلية وفرض حمايتها ووصايته عليها ومن ثم دعمها للقوميه العربيه التي انهت بدورها جميع حكم السلطنات الحضرميه ، كما انهت الموروث الشعبي الحضرمي الاصيل و انهت العادات القبليه العرفيه في الصلح والحكم والاحلاف المتعارف عليها بين قبائل حضرموت..
ملحوظه:-(عليكم اخذ العبره من الماضي)
بحث وتوثيق كتبه محمد بن عمر الجابري
فيديو مرسل لي ، لحي باركس في بلاد الهند ، واشتهر هذا الحي بأن أغلب سكانه من عوائل ذات اصول حضرميه ، كعائلة الجابري والكثيري والتميمي والصيعري والنهدي والعوبثاني والعامري والساده وباغزال و باحميد و باوزير وباجبير وغيرهم الكثير من العوائل الحضرميه التي هاجرت اليها ، بعضهم قبل ٢٠٠ سنه وبعضهم قبل ٣٠٠ سنة ..
ولتوضيح الاسباب التاريخيه لهجرة الحضارم الى خارج حضرموت :-
أولها الهجره للتجارة ، فقد اشتهر الحضارم بالسفر لحبهم للتجارة ، وذلك قبل وبعد الاسلام ..
حيث يذكر المؤرخون قدوم أربعة وأربعين عربيا من حضرموت إلى بلاد الحبشة ، وقاموا بدعوة اهل الحبشه إلى الإسلام وذلك في عام ٨٣٣هجريه ...
وما ذكره د/خالد حسين سعيد الجوهي في دراسته: المهجارون الحضارم في الحجاز ودورهم في الحياة العلمية من القرن السابع حتى القرن التاسع الهجري ..
والسبب الثاني يأتي بعد وفاة السلطان بدر بوطويرق في نهاية القرن التاسع الهجري ، فقد إنقسم سلاطين آل كثير على أنفسهم ودخلو في صراع فيما بينهم ، فإنقسمت الدولة الكثيريه وأصبحت في يد العشائر اليافعية والتي دخلت هي الأخرى في صراع فيما بينها وفي صراع مع قبيلة ال تميم في تريم ايام حكم ال غرامه لها ..
والسبب الثالث ظهور الفتن المذهبيه ، وظهور فتنة المسنده بقرى تريم التي لم يسلم منها سيد او شيخ او مسكين ، والتي شبت نارها منذ سنة ١٢٢٠هجريه حتى سنة ١٢٧٤ هجريه بين قبائل الدوله الكثيريه ضد قبائل ال تميم ، المتحالفه مع القبائل اليافعيه في حربها ضد الدولة الكثيريه الثانيه والثالثه..
ولا ننسى ان تلك الحروب دارت في القبائل المذكوره بينهم البين وبين غيرهم ...
وقد سعى المصلحون بسنة ١٢٢٦ هجريه في منطقة الغرف بمسيلة طه بن الحسين في اقامة هدنة لثلاثة بروح ( سنوات) بين فخائذ القبائل الكثيريه وفخائذ القبائل التميميه وبينهن البين ، ولكن سرعان ما إنتقضت تلك الهدنه ، لتعود الفتنه وتستعر نارها بينهم من جديد ...
وكل هذه الاسباب ومثلها في اماكن اخرى بحضرموت ساهمت في تدهور حال السلطنات اقتصاديا و عسكريا ، وكذلك اهل حضرموت ...
فهاجر عدد كبير من الحضارم إلى مناطق مختلفة من العالم من أهمها:-
جنوب شرقي آسيا في المنطقة الممتدة من الهند إلى اندونيسيا الى الفلبين ، والى مصر والساحل الشرقي لإفريقيا وجزر القمر ومدغشقر و الحبشه والصومال ودار السلام و زنجبار حيث كان يحكم زنجبار العمانيون ، مع العلم ان وصول الحضارم إلى زنجبار وشرق إفريقيا كان قبل ٣٠٠ سنة ، وذلك قبل وصول العمانيين بنحو ٨٠ سنه..
وقد انتهى حكم العمانيون فيها العام ١٩٦٤م ، وذلك بعد انقلاب الافارقه المدعوم من بريطانيا على حكم العرب ، والمذبحه التي قام بها الافارقه على المواطنين العرب الحضارم والعمانيون ، بقيادة النصراني جوليوس نيريري ، وهو اول رئيس لاتحاد تنزانيا...
وزنجبار هو اسم يطلق على مجموعه جزر واقعه بالمحيط الهندي التابعه لتنزانيا في شرق افريقيا ...
( وتنزانيا هو اسم مؤلف من زنجبار وتنجانيقا والذي ضم زنجبار بعد الانقلاب ع حكم العرب في اطار حكم كونفدرالي مع دولة تنزانيا) ..
كما لاننسئ أن في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي ، إتسع نطاق الهجرة من حضرموت إلى تلك المناطق ، حيث بلغ عددهم في عام ١٨٩٥م (٢٤٤١٠ نسمه) ..
وازداد هذا العدد في عام ١٩٣٠م وفي عام ١٩٤٥م بعد المجاعه ، فبلغ عددهم (٧١٣٣٥ نسمه)...
وكل هذه الاحصائيات هي بحسب احصائيات بريطانيه كانت برعاية مركز دراسات الشرق الأوسط/معهد الدراسات الشرقية والإفريقية جامعة لندن ، ويذكر أن الهجرات الحضرمية قد بدأت قبل بزوغ الإسلام ، واشتدت في القرن التاسع الميلادي وأقيمت مستوطنات زاهرة للحضارم لشراء التوابل والأقمشة ..
وفي الاخير فقد مارس المهاجرون الحضارم أعمالا مختلفة أهمها التجارة ، وكونوا لهم ثروات ضخمة ، وأصبحت بعض من تلك الأموال المرسلة من هذه المهاجر إلى حضرموت سببا في استمرار الحروب والصراعات السياسية والقبلية ، مما اوجد ذريعة للمستعمر البريطاني للتدخل في شؤون حضرموت الداخلية وفرض حمايتها ووصايته عليها ومن ثم دعمها للقوميه العربيه التي انهت بدورها جميع حكم السلطنات الحضرميه ، كما انهت الموروث الشعبي الحضرمي الاصيل و انهت العادات القبليه العرفيه في الصلح والحكم والاحلاف المتعارف عليها بين قبائل حضرموت..
ملحوظه:-(عليكم اخذ العبره من الماضي)
بحث وتوثيق كتبه محمد بن عمر الجابري