#يحيى_الحمادي
*شاعر #يمني من مواليد عام 1985 م - محافظة #تعز
صدر لهُ : (عام الخِيَام) 2011م (رغوة الجمر) 2012م (فائز بجائزة المقالح للإبداع الأدبي 2012، دار عبادي) (حادي الربيع) 2013م (الخروج الثاني من الجنة) 2014 م (فائز بجائزة رئيس الجمهورية للشعر 2013، إصدارات الأمانة العامة لجائزة رئيس الجمهورية للشباب2013م) (بانتظار القميص) ديوان تحت الطبع (فائز باستفتاء رابطة شعراء العرب، والتي شارك فيها أكثر من مئة شاعر عربي) وسيطبع عن "دار الرابطة للنشر والتوزيع".
الجوائز: • جائزة المقالح للإبداع الأدبي 2012 م • جائزة رئيس الجمهورية للشعر للعام 2013 م • المركز الأول في البرنامج التلفزيوني الشعري "صدى القوافي" الذي يبث على الفضائية اليمنية 2014 م.
الشاعر #يحيي_الحمادي
فَتِّشْ معي يا ابنَ أمِّي عَن ظِلالِ أبي
عَن جَنّةِ البُنِّ عَن مَعرُوشَةِ العِنَبِ
فَتِّش معي عَن بخور الأنبياءِ وعَن
جَمرِ المُحبّينَ عَن صُوفيّةِ الطّرَبِ
فَتِّش معي عَن بلادٍ ضيّعَت فَمَها
فِي زَحمَةِ الصَّمتِ حتّى غَصَّ باللَّهِبِ
فَتِّش معي عَن بقايا حِكمةٍ حَمَلَت
لِلشرقِ والغَربِ ما يُبكِي مِن العَجَبِ
عَن يَقظَةٍ عَاصَرَت خَمسِينَ سُنبلةً
بها مِن الجُوعِ ما بالبحرِ مِن كُرَبِ
فَتِّش معي يا شَقيقي عَنكَ عَلَّ يَدًا
فِي أول السّطرِ نادَتْنا ولم نُجِبِ***
يا ابنَ المُقِيمِينَ فِي شُمِّ الجبالِ قُرىً
مَن يَكرَهُ الوَحْلَ لا يَمشي على الرُّكَبِ
عانِقْ أمانِيكَ مَهما ذُقتَ مِن تَعَبٍ
مَن ذا الذي نالَ ما يَهوَى بلا تَعَبِ؟!
أنت اليَمَانِيُّ مَن لو مَدَّ رَاحَتَهُ
إلى السَّماءِ لَحَيَّا النَّجمَ عَن كَثَبِ
فافتَحْ إلى الحُلْمِ بابًا لَم يكن قدرًا
أن تَدخلَ الحُلمَ مِن بوابةِ النُّخَبِ
دَع عنكَ ما كانَ مِنهم إنها خُطَبٌ
رَنَّانَةٌ لَن تَنَالَ الحُلمَ بالخُطَبِ
أيقَظْتَ بالأمسِ فِينا ماردًا قَلِقًا
ما زالَ بالبابِ لَم يَطرُق ولم يَغِبِ
واشْتَقتَ للفَجرِ عَن عَزمٍ وعَن ثِقَةٍ
حتى إذا كادَ يَدنُو لُذْتَ بالهَرَبِ
كُن أنتَ يا أنتَ.. لا تَركَن إلى أحَدٍ
مِن سَادَةِ النَّارِ أو مِن ساسَةِ الحَطَبِ
إنْ لَم تَكُن أنتَ صَمَّامَ الأمانَ لَهَا
ألقَى بها وامتَطَاها كُلُّ مُحتَرِبِ
ما زالَ لِلصُّبحِ بابٌ سَوفَ نَطرُقُهُ
حَتى نرى الأرضَ شِبرًا مِن دَمِ الشُّهُبِ
ما زالَ لِلحُبِّ فِينا ألفُ نافِذةٍ
نُطِلُّ مِنها وفِيها نَخوَةُ العَرَبِ
ولَم يَزَل لِلتَّآخِي فِي جَوَانِحِنَا
شَوقٌ وما زالَ فِينا حاجَةٌ لِنَبِي
*شاعر #يمني من مواليد عام 1985 م - محافظة #تعز
صدر لهُ : (عام الخِيَام) 2011م (رغوة الجمر) 2012م (فائز بجائزة المقالح للإبداع الأدبي 2012، دار عبادي) (حادي الربيع) 2013م (الخروج الثاني من الجنة) 2014 م (فائز بجائزة رئيس الجمهورية للشعر 2013، إصدارات الأمانة العامة لجائزة رئيس الجمهورية للشباب2013م) (بانتظار القميص) ديوان تحت الطبع (فائز باستفتاء رابطة شعراء العرب، والتي شارك فيها أكثر من مئة شاعر عربي) وسيطبع عن "دار الرابطة للنشر والتوزيع".
الجوائز: • جائزة المقالح للإبداع الأدبي 2012 م • جائزة رئيس الجمهورية للشعر للعام 2013 م • المركز الأول في البرنامج التلفزيوني الشعري "صدى القوافي" الذي يبث على الفضائية اليمنية 2014 م.
الشاعر #يحيي_الحمادي
فَتِّشْ معي يا ابنَ أمِّي عَن ظِلالِ أبي
عَن جَنّةِ البُنِّ عَن مَعرُوشَةِ العِنَبِ
فَتِّش معي عَن بخور الأنبياءِ وعَن
جَمرِ المُحبّينَ عَن صُوفيّةِ الطّرَبِ
فَتِّش معي عَن بلادٍ ضيّعَت فَمَها
فِي زَحمَةِ الصَّمتِ حتّى غَصَّ باللَّهِبِ
فَتِّش معي عَن بقايا حِكمةٍ حَمَلَت
لِلشرقِ والغَربِ ما يُبكِي مِن العَجَبِ
عَن يَقظَةٍ عَاصَرَت خَمسِينَ سُنبلةً
بها مِن الجُوعِ ما بالبحرِ مِن كُرَبِ
فَتِّش معي يا شَقيقي عَنكَ عَلَّ يَدًا
فِي أول السّطرِ نادَتْنا ولم نُجِبِ***
يا ابنَ المُقِيمِينَ فِي شُمِّ الجبالِ قُرىً
مَن يَكرَهُ الوَحْلَ لا يَمشي على الرُّكَبِ
عانِقْ أمانِيكَ مَهما ذُقتَ مِن تَعَبٍ
مَن ذا الذي نالَ ما يَهوَى بلا تَعَبِ؟!
أنت اليَمَانِيُّ مَن لو مَدَّ رَاحَتَهُ
إلى السَّماءِ لَحَيَّا النَّجمَ عَن كَثَبِ
فافتَحْ إلى الحُلْمِ بابًا لَم يكن قدرًا
أن تَدخلَ الحُلمَ مِن بوابةِ النُّخَبِ
دَع عنكَ ما كانَ مِنهم إنها خُطَبٌ
رَنَّانَةٌ لَن تَنَالَ الحُلمَ بالخُطَبِ
أيقَظْتَ بالأمسِ فِينا ماردًا قَلِقًا
ما زالَ بالبابِ لَم يَطرُق ولم يَغِبِ
واشْتَقتَ للفَجرِ عَن عَزمٍ وعَن ثِقَةٍ
حتى إذا كادَ يَدنُو لُذْتَ بالهَرَبِ
كُن أنتَ يا أنتَ.. لا تَركَن إلى أحَدٍ
مِن سَادَةِ النَّارِ أو مِن ساسَةِ الحَطَبِ
إنْ لَم تَكُن أنتَ صَمَّامَ الأمانَ لَهَا
ألقَى بها وامتَطَاها كُلُّ مُحتَرِبِ
ما زالَ لِلصُّبحِ بابٌ سَوفَ نَطرُقُهُ
حَتى نرى الأرضَ شِبرًا مِن دَمِ الشُّهُبِ
ما زالَ لِلحُبِّ فِينا ألفُ نافِذةٍ
نُطِلُّ مِنها وفِيها نَخوَةُ العَرَبِ
ولَم يَزَل لِلتَّآخِي فِي جَوَانِحِنَا
شَوقٌ وما زالَ فِينا حاجَةٌ لِنَبِي