الحالات الثلاثة لغسل الجمعة

السلام عليكم : ما هي أهمية غسل الجمعة ؟ وما هي نيته بعد الظهر من يوم الجمعة ؟ وهل يجزي عن الوضوء في ذلك الوقت ؟

عليكم السلام : ذكر الفقهاء أن غسل الجمعة من أعظم الأغسال المستحبة ، فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال لعلي (عليه السلام) في وصيته له : يا علي !.. على الناس كل سبعة أيام الغسل ، فاغتسل في كل جمعة ، ولو أنَّك تشتري الماء بقوت يومك وتطويه ، فإنه ليس شيء من التطوُّع أعظم منه .

وروي أن أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) كان إذا أراد أن يوبخ الرّجل يقول له : (أنت أعجز من التارك الغسل ليوم الجمعة، فإنه لا يزال في همّ إلى الجمعة الأخرى ) .

أما وقته فله ثلاث حالات:
الحالة الأولى: وقت الأداء وللعلماء فيه قول أذكره هنا بالتفصيل
• فالسيد الصدر والشيخ الفياض والشيخ اليعقوبي قالوا: إن وقته من الفجر إلى الغروب في وقت يسعه، ويقصدون بذلك أن الغسل لا بد أن ينتهي في لحظة الغروب أو قبلها .

• السيد الحائري قال: إن وقته إلى الغروب ، ولكن الغسل قبل الظهر أفضل من الإتيان به بعد الظهر، وإذا أتى به بعد الظهر نوى الاغتسال بنية ماهو المطلوب منه في الواقع، أي بنية المطابقة للواقع .

• السيد السيستاني قال: إن وقته من الفجر إلى الغروب والأفضل أن يغتسل المؤمن قبل الزوال أي قبل الظهر ، وإذا اغتسل بعد الزوال فالأحوط استحبابا أن يغتسل بنية القربة المطلقة ويجزيه عن الوضوء .

الحالة الثانية : وقت القضاء
بعض الفقهاء كالسيد الحائري والسيد السيستاني والشيخ الفياض لم يقيد بوقت محدد ويظهر من عبائرهم أن وقت القضاء من الفجر إلى الغروب من يوم السبت
لكن فقهاء آخرين كالسيد الصدر والشيخ اليعقوبي قالا إن وقت القضاء يبتدئ من شروق الشمس في يوم السبت، وليس من الفجر بل من شروق شمس يوم السبت إلى غروبه .

ويجزي  الغسل قضاءً عن الوضوء عند جميع من ذكر هنا .

الحالة الثالثة : وقت الرجاء ، أي يأتي بالغسل بنية رجاء المطلوبية، وهو يوم الخميس، إذا خاف اعوزاز الماء يوم الجمعة، وهنا لا يجزي عن الوضوء، وإذا تمكن منه يوم الجمعة أعاده وأجزأه عن الوضوء، وإن لم يتمكن يوم الجمعة قضاه يوم السبت ويجزي عن الوضوء وفق رأي السيد الحائري والسيد السيستاني والشيخ الفياض
لكن لا يجزي عن الوضوء وفق رأي السيد الصدر والشيخ اليعقوبي، أي إذا اغتسل يوم الخميس واغتسل أيضا يوم السبت فلا يجزيه عن الوضوء .

ويوجد رأي يقول إن من الممكن تقديم الغسل بنية الرجاء إذا خاف فوات الغسل لأي سبب، ولكن الفقهاء خاصةً المتأخرين لم يذكروا هذا الرأي ويمكن الغسل بنية الرجاء خاصة مع الالتفات أن الغسل هنا لا يجزي عن الوضوء .

ملحوظة:
لم يتطرق الفقهاء للغسل في الليل من يوم الجمعة، بل اقتصرت عبائرهم على النهار سواء في الخميس أو الجمعة أو السبت
فقط السيد السيستاني ذكر أن الغسل يوم الجمعة ليلا يكون قضاءً ويجزي عن الوضوء .



لمن يرغب في إرسال سؤاله يمكنه التواصل عبر المجموعة:


https://www.tg-me.com/masaelfeqhiyeh

اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد

تريد أن تزيد من محبة الله عز وجل وارتباطك به ؟

أظن انه لا يوجد أسهل من الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد

عليه أن يردد الصلوات بعشق
سيدرك كيف تزداد محبته
ولكن ! بشرط الاعتقاد بذلك
فيعرف كيف لهذا العمل أن يقربه من معشوقه ومحبوبه
إن الله سبحانه وتعالى هو من يعلم ما لهذه الصلوات من عظمة

(من صلى علي لم يبق من ذنوبه ذرة)

وفي الوقت ذاته يبين عظمة المصحف الذي بين أيدينا، فمن يريد النظر للإمام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف)  عليه أن ينظر لعدله وهو المصحف الشريف !

كلمات يرددها الشيخ بهجت بنفسه وليس نقلا عنه مما يجعل السامع مطمئنا لذلك فهذه وصفة لعلها من أنفس النفائس التي يمنحها الله تعالى لعبده في يوم الجمعة المباركة من هذا الشهر المبارك .

سؤال ورد سابقاً أنشره لورود عدة أسئلة مشابهة له:

أحكام الحائض العبادية

سلام عليكم هل يجوز لمن عليها الحيض أن تحيي ليلة القدر بالأدعية والمناجاة والأعمال الواردة عدا الصلاة وقراءة القرآن وهل يجوز رفع المصحف الشريف وهي حائض ؟



عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجوز للحائض والنفساء أن. تعمل كل أعمال ليالي القدر عدا الصلاة ودخول المساجد ومراقد الأئمة صلوات الله عليهم
ويجوز لها أن تقرأ القرآن، لكن عليها أن تلتفت إلى أمرين:
أن لا تمس الحروف وتمس فقط أطراف الورق، والأفضل ان تلبس الكفوف لكي لا تمس الحروف وهي في غفلة او نسيان .
ولا تقرأ سور العزائم الأربع وهي: (فصلت، السجدة، العلق، النجم) ولمن أراد أن يحفظ أسماء هذه السور يمكنه أن يحفظ هذه الجملة:
فصلت سجادة وعلقتها بالنجم
ونلفت النظر الى أن بعض الفقهاء قال يمكن قراءة هذه السور لكن الايات التي فيها السجدة لا يصح قراءتها،وبعض آخر منهم قال لا يصح قراءة السور بأكملها واحتياطا تتجنب المرأة قراءة السور بأكملها حتى تطهر ويمكن لها حينئذ قراءتها .

------------------------------------------.
ينبغي للمؤمنين والمؤمنات في ليالي القدر الدعاء لعموم المؤمنين وبالخصوص صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ويخصون بالذكر من يعنيهم امره ومن له فضل عليهم ومن لم يذكره ذاكر من الأموات، ويمكن لمن أراد الاطلاع على فضل هذا العمل قراءة رواية زيد النرسي عندما وقف في عرفات .


لمن يرغب في إرسال سؤاله يمكنه التواصل عبر المجموعة:

https://www.tg-me.com/masaelfeqhiyeh

سؤال: تسأل احد الاخوات وتقول
جاءها الحيض قبل وقت أذان المغرب بنصف ساعه وكانت صائمه هل يُقبل صيامها.؟ ام عليها اداء صيام هذا اليوم عندما تطهر؟
وجزاكم الله خير الجزاء

الجواب: أما القبول فالله تعالى يعلم به، ولعل شخصاً يصوم ساعة ثم يضطره الظرف للسفر أو يأتي بعض الأخوات العذر الشرعي وتكون هذه الساعة مقبولة أكثر مما لو صام يوماً كاملاً، وربما يحصل العكس، لكن السؤال يكون عن الإجزاء فهل هذا الصوم مجزٍ أم لا ؟ الجواب: هو غير مجزٍ، وعليها قضاؤه فيما بعد .

#فقه_الصوم_الابتلائي
#مسائل_فقهية_ابتلائية

السلام عليكم شيخنا الجليل
شهر مبارك عليكم ان شاء الله يارب
شيخنا ماهو حكم صيام المرأة المرضع ؟

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ذكرت سابقاً حكم الحامل والمرضع أنقله لك لكي تعم الفائدة
الحامل المقرب (وهي التي تكون ولادتها قريبة) والمرضعة القليلة اللبن اللتان يضرهما الحمل أو الإرضاع.
ولا بد من التنبيه هنا أن هذه الأحكام لا تشمل الحامل والمرضعة اللتين لا يضرهما الصوم فليست كل حامل أو مرضع يجوز لها الإفطار بل هما اللتان يضرهما الحمل أو الإرضاع .

وفي المسألة تفصيل :
• إذا كان الصوم مضراً بنفس الحامل أو المرضعة :
- السيد الصدر والشيخ اليعقوبي والشيخ الفياض: حكمهما القضاء فقط ولا تجب عليهما الفدية.

• اذا كان الصوم مضراً بحملها أو بالرضيع :

- السيد الصدر والشيخ اليعقوبي والشيخ الفياض: حكمهما القضاء مع الفدية .

- السيد الحائري والسيد السيستاني: عليهما القضاء والفدية سواء كان الضرر عليهما أو على الجنين أو الرضيع .

مسألة: الحامل غير المقرب اذا خافت على نفسها او على جنينها من الصوم فحكمها حكم المريض فاذا كانت تخاف على نفسها أو جنينها جاز لها الإفطار والقضاء بعد ذلك عند السيد السيستاني .

ويرى الشيخ اليعقوبي أن حكمها حكم المقرب .

مسألة: إذا تمكنت الأم المرضعة من أن تستنجد بنساء أخريات لمساعدتها في الإرضاع أو امكنها أن تستعين بالحليب الجاف ففي إمكانية افطارها خلاف :

السيد السيستاني : الأحوط لزوما الاستعانة بالغير أو باستخدام الحليب الجاف وعدم الإفطار مع التمكن .

السيد الحائري: إذا كان بإمكان المرضع أن تستغني عن إرضاع الطفل بتهيئة غذاء له أو حليب غير حليبها وذلك يوجب قدرتها على الصوم، فعليها أن تفعل ذلك.

- الشيخ الفياض: إذا تمكنت من ايجاد امراة غيرها ترضع الولد، أو أمكنها أن ترضع الولد من حليب غير حليبها أو الحليب المعلب ولم يتضرر الولد بذلك فلا يرخص لها في الافطار

- السيد الصدر والشيخ اليعقوبي : يجوز الإفطار حتى مع إمكانية الاستعانة بالغير , وإن كان الأحوط استحباباً الاستعانة بمرضعة أخرى وعدم الإفطار .

ومنه يتضح أن الحامل او المرضع اللتين تتمكنان من الصوم يجب عليهما الصوم فليس كل حامل أو مرضع يجوز لهما الإفطار بل هذا هو حكم من لا تتمكن من الصوم

شرائط التكليف

شرائط التكليف العامة ثلاثة: البلوغ والعقل والقدرة

البلوغ اختلفت كلمات العلماء فيه
فالسيد السيستاني يقول: إن تكليف الفتاة يبتدئ عندما تنهي تسع سنوات هلالية من عمرها، أي عندما تدخل في السنة العاشرة من عمرها .

ويرى السيد الصدر أن بلوغ الفتاة عند نهاية السنة العاشرة ودخولها في الحادية عشر من عمرها ، وتحتاط احتياطا استحبابيا مؤكدا بعد الانتهاء من السنة التاسعة من عمرها ، أي عندما تنتهي من التاسعة وتدخل في العاشرة فيستحب لها أن تحتاط بأن تصلي وتصوم وتمارس حياتها كالبالغة تماماً، وإذا نزل دم الحيض قبل بلوغ السن المذكور (قبل الانتهاء من العاشرة والدخول في الحادية عشرة من عمرها) فإن هذا الدم يكشف أن الفتاة قد بلغت سن التكليف خاصة وأن الفتيات قد يخطئن في معرفة عمرها بالدقة .

أما الشيخ اليعقوبي فيرى أن بلوغ الفتاة يمكن أن يكون بظهور علامات البلوغ كحالة الشبق والشهوة والميل إلى الجنس الاخر ، والتأثر بالأمور الجنسية وبعض التغيرات الجسمية والنفسية، ولكن هذه كلها علامات ظنية بالبلوغ أي تجعلنا نظن أن الفتاة والولد قد بلغا السن المعتبر، والعلامة القطعية التي عند حدوثها نتيقن أن الفتاة قد بلغت هو دم الحيض، فإذا حاضت الفتاة فإن هذا يعني أنها قد بلغت، وإذا لم ينزل الدم فعندئذ نلجأ للسن، والسن المعتبر عند الشيخ اليعقوبي، هو ثلاث عشرة سنة هلالية .

هذا كله بالنسبة للفتاة وأما الذكر فقد ذكر السيد الصدر والسيد السيستاني أن من علامات البلوغ عند الذكر ظهور الشعر الخشن وليس الشعر الناعم على العانة، ولكن الشيخ اليعقوبي يقول هذه علامة ظنية على البلوغ وليست قطعية، واتفقت كلمة الفقهاء الثلاثة على أن هناك علامتان قطعيتان على بلوغ الذكر، وهما:
1. خروج المني سواء كان في اليقظة أو المنام
2. بلوغ خمسة عشر سنة هلالية .
مع الالتفات إلى أن السنة الهجرية تقل عن السنة الميلادية أحد عشر يوماً.

أما العقل والقدرة فهما واضحان ولا يحتاجان إلى تفصيل بمعنى أن المجنون وغير القادر على أمر ما يسقط عنه التكليف، لكن لا يسقط نهائياً بل لكل شكل من القدرة تكليفه الخاص به فمن لا يقدر على الصلاة واقفاً سقط عنه تكليف الوقوف ويجب أن يصلي جالساً، ومن لا يستطيع الجلوس صلى نائماً، ومن لا يستطيع الصوم في شهر رمضان سقط عنه التكليف أداءً ووجب عليه أن يقضيه في وقت آخر ، وهكذا بقية التكاليف .

مسألة مهمة:
ينبغي على أولياء الأمور تدريب أبنائهم على الطاعة وتجنيبهم المعاصي، فيحثون الفتاة على الحجاب، ويرى السيد الصدر أن من الواجب على الأبوين أو من يحل محلهما تدريب البنت على الحجاب تدريجياً منذ نهاية السنة السادسة من عمرها .

#فقه_الصوم_الابتلائي
#مسائل_فقهية_ابتلائية

سجود التلاوة

هو سجود واجب في بعض الحالات ومستحب في حالات أخرى

يجب السجود عند قراءة آيات ذُكِر فيها السجود في أربع سور من سور القرآن يمكن اختصارها لكي يسهل حفظها بهذه العبارة
(فصلت سجادة وعلقتها بالنجم)
وهي إشارة إلى السور الأربع( فصلت، السجدة، النجم، العلق)
ويستحب عند قراءة السور الأُخَر التي فيها ذكر السجود
ونقصد بالقراءة: التلفظ بألفاظها، فلا أثر للمطالعة الصامتة أي لا يجب السجود عند المطالعة الصامتة

ليس في هذا السجود تكبيرة افتتاح، ولا تشهد ولا تسليم.
نعم يشترط النية في ذلك وهي متحققة بلا حاجة إلى تلفظ، فالمهم أن يعرف المؤمن ماذا يفعل، ويفعله قربة إلى الله تعالى

ويستحب فيه الذكر الواجب في سجود الصلاة، أي أن الذكر غير واجب بل يكفي أن تضع جبهتك على الأرض أو التربة (وهذا أفضل) ولا تقول شيئاً، لكن يستحب أن تقول: (سبحان ربي الأعلى وبحمده) أو (سبحان الله) ثلاث مرات
ولكن السيد الحائري لم يذكر استحباب الذكر فيمكن لمقلديه الذكر بنية رجاء المطلوبية ويمكن تركه كما هو واضح .

وذكر السيد السيستاني والشيخ الفياض أنه يستحب التكبير للرفع منه، بل الأحوط - استحباباً - عدم تركه

ويشترط فيه وضع الجبهة على الأرض أو ما في حكمها، ووضع الأعضاء السبعة على محالها،
لكن السيد السيستاني يرى أن الأحوط استحباباً وضع المساجد السبعة في مواضعها وليس شرطاً .

ولا يشترط فيه الطهارة من الحدث ولا الخبث، ولا الاستقبال ولا طهارة محل السجود ولا الستر .

صلاة الاستغاثة بالزهراء (ع) جيدة جدا ولها تأثير خاص، ويوصي بها العلماء والعرفاء لقضاء الحوائج العظام والمستعصية:

روي عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: «إذا كانت لك حاجة إلى الله، وضقت بها ذرعاً، فصلِّ ركعتين، فإذا سلَّمتَ كبِّر الله ثلاثاً، وسبِّح تسبيح فاطمة(عا)، ثم اسجُدْ، وقُلْ مائة مرة: يا مولاتي فاطمة أغيثيني، ثم ضَعْ خدك الأيمن على الأرض، وقُلْ مثل ذلك، ثم عُدْ إلى السجود، وقُلْ ذلك مائة مرّة وعشر مرّات، واذكر حاجتك فإنّ الله يقضيها».

ولا تنسوا الامام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) بدعائكم حينها

أعمال ليالي القدر

الليلة هي أولى ليالي القدر وتشترك مع الليلتين الأخريتين (ليلة الواحد والعشربن والثالث والعشرين) في أعمالهما، ومن أعمال ليلة القدر:

الاوّل: الغُسل، قال العلامة المجلسي رحمه الله: الافضل أن يغتسل عند غروب الشّمس ليكون على غسل لصلاة العشاء، وهو مجزٍ عن الوضوء وفق فتاوى الفقهاء

الثّاني: الصّلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ وفي النّبوي: من فعل ذلك لا يقوم من مقامه حتّى يغفر الله له ولابويه.

الثّالث: تأخذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك وتقول:
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكِتابِكَ وَما فيهِ وَفيهِ اسْمُكَ الاَكْبَرُ وَاَسْماؤُكَ الْحُسْنى، وَما يُخافُ وَيُرْجى اَنْ تَجْعَلَني مِنْ عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ وتدعو بما بدالك من حاجة.

الرّابع: خذ المُصحف فدعه على رأسك وقُل:
اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الْقُرْآنِ، وَبِحَقِّ مَنْ اَرْسَلْتَهُ بِهِ، وَبِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِن مَدَحْتَهُ فيهِ، وَبِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ، فَلا اَحَدَ اَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ ثمَّ قُل عَشر مرّات بِكَ يااَللهُ وعَشر مرّات بِمُحَمَّد وعَشر مرّات بِعَليٍّ وعَشر مرّات بِفاطِمَةَ عَشر مرّات بِالْحَسَنِ وعَشر مرّات بِالْحُسَيْنِ وعَشر مرّات بِعَلِي بْنِ الْحُسَيْنِ وعَشر مرّات بُمَحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وعَشر مرّات بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد وعَشر مرّات بِمُوسَى بْنِ جَعْفَر وعَشر مرّات بِعَلِيِّ بْنِ مُوسى وعَشر مرّات بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وعَشر مرّات بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد وعَشر مرّات بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وعَشر مرّات بِالْحُجَّةِ وتسأل حاجتك.

الخامس: زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في الحديث أنّه اذا كان ليلة القدر نادى منادٍ من السّماء السّابعة من بطنان العرش انّ الله قد غفر لمن زار قبر الحسين عليه السلام.

السّادس: إحياء هذه اللّيالي الثّلاثة ففي الحديث: مَنْ أحيا ليلة القدر غُفِرَت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السّماء ومثاقيل الجبال ومكائيل البحار.

السّابع: الصّلاة مِائةُ ركعةٍ فانّها ذات فضل كثير، والأفضل (وليس شرطاً) أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد عشر مرّات.

الثّامن: تقول:
اَللّـهُمَّ اِنّي اَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا اَمْلِكُ لِنَفْسي نَفْعاً وَلا ضَرّاً، وَلا اَصْرِفُ عَنْها سُوءاً، اَشْهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفْسي، وَاَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتي، وَقِلَّةِ حيلَتي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني وَجَميعَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ في هذِهِ اللَّيْلَةِ، وَاَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَني فَاِنّي عَبْدُكَ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ الضَّعيفُ الْفَقيرُ الْمَهينُ، اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلْني ناسِياً لِذِكْرِكَ فيـما اَوْلَيْتَني، وَلا لاِِحْسانِكَ فيـما اَعْطَيْتَني، وَلا آيِساً مِنْ اِجابَتِكَ وَاِنْ اَبْطَأَتَ عَنّي، في سَرّاءَ اَوْ ضَرّاءَ، اَوْ شِدَّة اَوْ رَخاء، اَوْ عافِيَة اَوْ بَلاء، اَوْ بُؤْس اَوْ نَعْماءَ اِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ.

وقد روى الكفعمي هذا الدّعاء عن الامام زين العابدين (عليه السلام) كان يدعو به في هذه اللّيالي قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً .
وقال العلاّمة المجلسي (رحمه الله): إنّ أفضل الأعمال في هذه اللّيالي هو الاستغفار والدّعاء لمطالب الدّنيا والاخرة للنّفس وللوالدين والأقارب وللأخوان المؤمنين الأحياء منهم والأموات والذّكر والصّلاة على محمّد وآل محمّد ما تيسّر، وقد ورد في بعض الاحاديث استحباب قراءة دعاء الجوشن الكبير في هذه اللّيالي الثّلاث.
وقد روي انّ النّبي صلى الله عليه وآله وسلم قيل له: ماذا أسأل الله تعالى اذا أدركت ليلة القدر? قال: العافية .

#والعافية تشمل العافية في الدين والدنيا، وفي حدود اطلاعي ان العلماء يجتهدون في سؤال الله تعالى معرفته، ولعل الكثير مطلع على استحباب الدعاء في زمن الغيبة الذي يبتدئ بالقول:
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك... الخ الدعاء.

الأغسال المستحبة المجزية عن الوضوء وغير المجزية عنه في الليالي المتبقية من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك

لا تنظر للغسل كعمل صغير لا يستحق الاهتمام بل له من الأهمية ما جعلت الإمام يذكره والإمام لا يهتم إلا بما له شأن عند الله تعالى، وما يقوله الإمام يفعله فأنت عندما تغتسل تؤدي عملا كان الإمام يعمله، وأحد العلماء يقول لعل بالغسل تكون التوبة فلا تنظر له إلا نظر من يهتم بهكذا سنة مباركة ترجو أن تنال بها رضا الله تبارك وتعالى، وهذه فتاوى بعض العلماء صيغت هنا هنا بالشكل المناسب:

#السيد_الصدر
الغسل في جميع ليالي العشر الأواخر مستحب إلا أن هذه الأغسال لم تثبت جميعها بدليل معتبر فيغتسل فيها بنية الرجاء ولا تجزي عن الوضوء إلا الغسل في الليلة الحادية والعشرين والليلة الثالثة والعشرين فهما مجزيان عن الوضوء .
الغسل في ليلة عيد الفطر مستحب إلا أنه يأتي به بنية الرجاء وغير مجز عن الوضوء
الغسل في يوم عيد الفطر مستحب مجز عن الوضوء إلى زوال الشمس وبعد الزوال مستحب بنية الرجاء وغير مجز عن الوضوء .

#السيد_الحائري
الغسل في الليلة الحادية والعشرين والليلة الثالثة والعشرين مجزيان عن الوضوء
الغسل في ليلة عيد الفطر مستحب إلا أنه يأتي به بنية الرجاء وغير مجز عن الوضوء
الغسل في يوم عيد الفطر مجز عن الوضوء .
ويمكن لمقلديه الإتيان بالغسيل في الليالي المتبقية - عدا ما ذكر - بنية رجاء المطلوبية ولا يجزي عن الرضوء

#السيد_السيستاني
الغسل في جميع ليالي العشر الأواخر مستحب إلا أن هذه الأغسال لم تثبت جميعها بدليل معتبر فيغتسل فيها بنية الرجاء ولا تجزي عن الوضوء إلا الغسل في الليلة الحادية والعشرين والليلة الثالثة والعشرين والليلة الرابعة والعشرين فهي مجزية عن الوضوء .
غسل آخر في ليلة الثالث والعشرين يؤتى به في آخر الليل بنية الرجاء وهو غير مجز عن الوضوء
الغسل في ليلة عيد الفطر مستحب إلا أنه يأتي به بنية الرجاء وغير مجز عن الوضوء
الغسل في يوم عيد الفطر مجز عن الوضوء والأولى الإتيان به قبل صلاة العيد .

#السيد_محمود_لهاشمي
الغسل في جميع ليالي العشر الأواخر مستحب إلا أن هذه الأغسال لم تثبت جميعها بدليل معتبر فيغتسل فيها بنية الرجاء ولا تجزي عن الوضوء إلا الغسل في الليلة الحادية والعشرين والليلة الثالثة والعشرين فهما مجزيان عن الوضوء .
غسل آخر في ليلة الثالث والعشرين يؤتى به في آخر الليل بنية الرجاء وهو غير مجز عن الوضوء
الغسل في ليلة عيد الفطر مستحب ومجز عن الوضوء
الغسل في يوم عيد الفطر مجز عن الوضوء والأولى الإتيان به قبل صلاة العيد.

#الشيخ_اليعقوبي
الغسل في جميع ليالي العشر الأواخر مستحب إلا أن هذه الأغسال لم تثبت جميعها بدليل معتبر فيغتسل فيها بنية الرجاء ولا تجزي عن الوضوء إلا الغسل في الليلة الحادية والعشرين والليلة الثالثة والعشرين فهما مجزيان عن الوضوء .
الغسل في ليلة عيد الفطر مستحب إلا أنه يأتي به بنية الرجاء وغير مجز عن الوضوء
الغسل في يوم عيد الفطر مستحب مجز عن الوضوء إلى زوال الشمس وبعد الزوال مستحب بنية الرجاء وغير مجز عن الوضوء .

#الشيخ_الفياض
الغسل في جميع ليالي العشر الأواخر مستحب إلا أن هذه الأغسال لم تثبت جميعها بدليل معتبر فيغتسل فيها بنية الرجاء ولا تجزي عن الوضوء إلا الغسل في الليلة الحادية والعشرين والليلة الثالثة والعشرين والليلة الرابعة والعشرين فهي مجزية عن الوضوء .
الغسل في ليلة عيد الفطر مستحب إلا أنه يأتي به بنية الرجاء وغير مجز عن الوضوء
غسل آخر في ليلة الثالث والعشرين يؤتى به في آخر الليل بنية الرجاء وهو غير مجز عن الوضوء
الغسل في يوم عيد الفطر مجز عن الوضوء والأولى الإتيان به قبل صلاة العيد لتكون صلاته مع الغسل .

‍ 🔹 الدعاء لإدراك لليلة القدر
نجد في روايات أهل بيت النبوة، وفي أدعية شهر رمضان المبارك منذ يومه الأول، التأكيد على أهمية ليلة القدر والإلحاح في الطلب من المولى عز وجل لإدراك هذه الليلة العظيم. وذلك لتحفيز الإنسان وإيقاظه من سبات الغفلة، ولكي لا يضيع فيوضات هذه الليلة العظيمة.
ونجد ذلك أيضًا في كلام كبار أساتذة الأخلاق، ومنها مانقل عن الميرزا جواد ملكي التبريزي في كتاب (المراقبات): 🔻"ثمَّ إنَّ من أهم الدعاء في شهر رمضان أن يكثر الإنسان دعاء توفيق عبادة ليلة القدر وليلة الفطرمن أوَّل الشهر إلى وقت حضورهما".(المراقبات ص224)

🔺قناة سماحة الشيخ‌ جعفر الناصري على شبكة التيليغرام:
@nasery_arabic

http://www.tg-me.com/nasery_arabic

أعمال هذه الليلة إن شاء الله تعالى

سؤال: هل يجوز إعطاء زكاة الفطرة هذه الأيام للفقير المستحق أم لا ؟

الجواب: يجوز بل لعله أفضل إذا نظرنا إلى الفقير واحتياجاته قبل العيد
وتكون النية زكاة الفطرة وفق فتوى السيد الحائري .

ووفق فتوى السيد السيستاني والشيخ الفياض النية زكاة الفطرة أيضا لكن الأحوط استحباباً أن تكون بنية القرض ثم احتسابها زكاة وقت الأداء

ووفق فتوى السيد الصدر والشيخ اليعقوبي تكون بنية القرض لحين موعدها ثم يحسبها زكاة وقت الأداء .

#زكاة_الفطرة