This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة ١٦٩
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة ١٦٩
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مجلس اليوم السادس من محرم الحرام ١٤٤٧.
مجلس خاص باولاد مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ.
جاء في تفسير هذه الاية
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ﴾ قابيل وهابيل ﴿بِالْحَقِّ﴾ بالصدق ﴿إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا﴾ اسم لما يتقرب به إلى الله روي: أن آدم أمر أن يدفع الوصية إلى هابيل فغضب قابيل وكان أكبر فقال: قربا قربانا فمن أيكما يقبل دفعتها إليه ﴿فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا﴾ هابيل إذ قرب من خير غنمه ﴿وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ﴾ قابيل إذ قرب أردأ زرعه ﴿قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ﴾ توعده بالقتل لفرط حسده له على تقبل قربانه ﴿قَالَ﴾ جوابا له ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ أي إنما أصبت من قبل نفسك بترك التقوى لا من قبلي فلم تقتلني.
قبول الأعمال عند أهل البيت عليهم السلام مرتبط بالإخلاص والتقوى والولاية. فالعمل المقبول هو ما يصدر عن قلب سليم، وعن إيمان خالص، وعن اتباع لأوامر الله تعالى ورسوله والأئمة عليهم السلام.
شروط قبول الأعمال عند أهل البيت:
الإخلاص:
يجب أن يكون العمل خالصًا لوجه الله تعالى، أي لا يقصد به رياء أو سمعة أو أي غرض دنيوي.
التقوى:
أن يكون العمل مطابقًا لتعاليم الدين الإسلامي، وأن يصدر عن قلب خائف من الله ومراقب له.
الولاية:
أن يكون العمل موافقًا لولاية أهل البيت عليهم السلام، وأن يصدر عن محبة لهم واتباع لنهجهم.
وقد اجتمعت هذه الشروط الثلاثة الاخلاص والتقوى والولاية في السجان الذي اطلق سراح اولاد مسلم ابن عقيل وفي العجوز التي خبئتهم في بيتها.
المصيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الراوي
بعد مقتل الإمام الحسين بن علي (ع)، أُسر من معسكره غلامان صغيران، فأتي بهما إلى عبيد الله بن زياد، فدعا سجاناً له وقال: (خذ هذين الغلامين واسجنهما وضيّق عليهما)، ففعل. ولما طال بالغلامين المكث في سجنه أعلماً سجانهما بمكانتهما من رسول الله (ص) ومن علي بن أبي طالب (ع) وإنهما من وُلْد مسلم بن عقيل بن أبي طالب (ع)، فأنكب الشيخ على أقدامهما يقبلها ويقول: (نفسي لكما الفداء يا عترة المصطفى، هذا باب السجن بين يديكما فخذا أي طريق شئتما... سيراً يا حبيبيّ في الليل واكمنا في النهار)، ثم خرجا، فلما جنهما الليل انتهيا إلى عجوز على باب، فقالا لها: (إنا غلامان صغيران غريبان، أضيفينا سواد هذه الليلة).
فقالت المرأة العجوز: ممن أنتما؟
قالا: نحن من عترة نبيك محمد (ص)، هربنا من سجن عبيد الله بن زياد من القتل.
قالت العجوز: يا حبيبيّ إنَّ لي ابناً فاسقاً قد شهد الواقعة مع عبيد الله بن زياد، وأتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما.
قالا: ضيّفينا هذه الليلة، فإذا أصبحنا لزمنا الطريق.
قالت: شأنكما.
فلما جاء الليل أقبل ابن العجوز إلى داره، محدثاً العجوز عن هرب غلامين من معسكر ابن زياد... وفي بعض الليل سمع الغلامين يتحدثان فقام حتى وقف عليهما قائلاً: من أنتما؟
قالا: إنْ صدقناك فلنا الأمان؟
قال: نعم، أمان الله ورسوله.
قالا: يا شيخ نحن من عترة نبيك محمد (ص)، هربنا من سجن ابن زياد من القتل.
فقال لهما: من الموت هربتما وعلى الموت وقعتما... فشد أكتافهما، ولما صار الصبح أخذهما إلى شاطئ الفرات ليقتلهما، قالا له: بعنا في السوق وانتفع بأثماننا.
قال: بل أقتلكما، وآخذ الجائزة برأسيكما.
قالا: اذهب بنا إلى ابن زياد ليحكم فينا أمره.. أما ترحم صغر سننا؟ فرفض، فقالا: دعنا نصلي لربنا ركعات.
قال: صليا ما شئتما إن نفعتكما الصلاة. فصليا ورفعا طرفيهما إلى السماء قائلين: (يا حي يا حليم يا أحكم الحاكمين احكم بيننا وبينه بالحق)، ثم قتلهما وأخذ رأسيهما طمعاً بالجائزة ورمى جسديهما في الفرات، ثم قدم على ابن زياد مطالبا بالجائزة... فأمر ابن زياد بقتله (لعنة الله عليه) واستجاب الله سبحانه دعاء الغلامين.ـ
الــنــعــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نام الولي ومادره بحالي
وضاع الولد والدمع هالي
ومشدوه ظل ياخويه بالي
جندوب اصبر الروح كلي
وبيهه بعد يبن امي شلي
ضاع الولد هليوم مني
ضيعيته الجان شحلاته ضيعيته
مالكيته وضيعت طوله ومالكيته
حشميته البيه المروه حشميته
جاوين اهلنه بصوتي صحت جاوين اهلنه
يتبرون منه اعزاز الكلب يتبرون منه
ضايع ولدنه بهيمه تره ضايع ولدنه
نطلب الخوه حكنه تره ونطلب الخوه
بلوه ونكلهم بلانه الوكت بلوه
البيهم امروه عتبنه عله البيهم امروه
اتريد اهلهه الضايع ولده اتريد اهلهه
طايح حملهه وبيد الغرب طايح حملهه
وي خال ابنهه عدهه عتب وي خال ابنهه
ما كام ليهه حشمت بس ماكام ليهه
ومارد عليهه حنين الولي ومارد عليهه
بعازت وليهه اختك تره بعازت وليهه
مجلس خاص باولاد مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال تعالى
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ.
جاء في تفسير هذه الاية
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ﴾ قابيل وهابيل ﴿بِالْحَقِّ﴾ بالصدق ﴿إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا﴾ اسم لما يتقرب به إلى الله روي: أن آدم أمر أن يدفع الوصية إلى هابيل فغضب قابيل وكان أكبر فقال: قربا قربانا فمن أيكما يقبل دفعتها إليه ﴿فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا﴾ هابيل إذ قرب من خير غنمه ﴿وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ﴾ قابيل إذ قرب أردأ زرعه ﴿قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ﴾ توعده بالقتل لفرط حسده له على تقبل قربانه ﴿قَالَ﴾ جوابا له ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ أي إنما أصبت من قبل نفسك بترك التقوى لا من قبلي فلم تقتلني.
قبول الأعمال عند أهل البيت عليهم السلام مرتبط بالإخلاص والتقوى والولاية. فالعمل المقبول هو ما يصدر عن قلب سليم، وعن إيمان خالص، وعن اتباع لأوامر الله تعالى ورسوله والأئمة عليهم السلام.
شروط قبول الأعمال عند أهل البيت:
الإخلاص:
يجب أن يكون العمل خالصًا لوجه الله تعالى، أي لا يقصد به رياء أو سمعة أو أي غرض دنيوي.
التقوى:
أن يكون العمل مطابقًا لتعاليم الدين الإسلامي، وأن يصدر عن قلب خائف من الله ومراقب له.
الولاية:
أن يكون العمل موافقًا لولاية أهل البيت عليهم السلام، وأن يصدر عن محبة لهم واتباع لنهجهم.
وقد اجتمعت هذه الشروط الثلاثة الاخلاص والتقوى والولاية في السجان الذي اطلق سراح اولاد مسلم ابن عقيل وفي العجوز التي خبئتهم في بيتها.
المصيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الراوي
بعد مقتل الإمام الحسين بن علي (ع)، أُسر من معسكره غلامان صغيران، فأتي بهما إلى عبيد الله بن زياد، فدعا سجاناً له وقال: (خذ هذين الغلامين واسجنهما وضيّق عليهما)، ففعل. ولما طال بالغلامين المكث في سجنه أعلماً سجانهما بمكانتهما من رسول الله (ص) ومن علي بن أبي طالب (ع) وإنهما من وُلْد مسلم بن عقيل بن أبي طالب (ع)، فأنكب الشيخ على أقدامهما يقبلها ويقول: (نفسي لكما الفداء يا عترة المصطفى، هذا باب السجن بين يديكما فخذا أي طريق شئتما... سيراً يا حبيبيّ في الليل واكمنا في النهار)، ثم خرجا، فلما جنهما الليل انتهيا إلى عجوز على باب، فقالا لها: (إنا غلامان صغيران غريبان، أضيفينا سواد هذه الليلة).
فقالت المرأة العجوز: ممن أنتما؟
قالا: نحن من عترة نبيك محمد (ص)، هربنا من سجن عبيد الله بن زياد من القتل.
قالت العجوز: يا حبيبيّ إنَّ لي ابناً فاسقاً قد شهد الواقعة مع عبيد الله بن زياد، وأتخوف أن يصيبكما هنا فيقتلكما.
قالا: ضيّفينا هذه الليلة، فإذا أصبحنا لزمنا الطريق.
قالت: شأنكما.
فلما جاء الليل أقبل ابن العجوز إلى داره، محدثاً العجوز عن هرب غلامين من معسكر ابن زياد... وفي بعض الليل سمع الغلامين يتحدثان فقام حتى وقف عليهما قائلاً: من أنتما؟
قالا: إنْ صدقناك فلنا الأمان؟
قال: نعم، أمان الله ورسوله.
قالا: يا شيخ نحن من عترة نبيك محمد (ص)، هربنا من سجن ابن زياد من القتل.
فقال لهما: من الموت هربتما وعلى الموت وقعتما... فشد أكتافهما، ولما صار الصبح أخذهما إلى شاطئ الفرات ليقتلهما، قالا له: بعنا في السوق وانتفع بأثماننا.
قال: بل أقتلكما، وآخذ الجائزة برأسيكما.
قالا: اذهب بنا إلى ابن زياد ليحكم فينا أمره.. أما ترحم صغر سننا؟ فرفض، فقالا: دعنا نصلي لربنا ركعات.
قال: صليا ما شئتما إن نفعتكما الصلاة. فصليا ورفعا طرفيهما إلى السماء قائلين: (يا حي يا حليم يا أحكم الحاكمين احكم بيننا وبينه بالحق)، ثم قتلهما وأخذ رأسيهما طمعاً بالجائزة ورمى جسديهما في الفرات، ثم قدم على ابن زياد مطالبا بالجائزة... فأمر ابن زياد بقتله (لعنة الله عليه) واستجاب الله سبحانه دعاء الغلامين.ـ
الــنــعــي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نام الولي ومادره بحالي
وضاع الولد والدمع هالي
ومشدوه ظل ياخويه بالي
جندوب اصبر الروح كلي
وبيهه بعد يبن امي شلي
ضاع الولد هليوم مني
ضيعيته الجان شحلاته ضيعيته
مالكيته وضيعت طوله ومالكيته
حشميته البيه المروه حشميته
جاوين اهلنه بصوتي صحت جاوين اهلنه
يتبرون منه اعزاز الكلب يتبرون منه
ضايع ولدنه بهيمه تره ضايع ولدنه
نطلب الخوه حكنه تره ونطلب الخوه
بلوه ونكلهم بلانه الوكت بلوه
البيهم امروه عتبنه عله البيهم امروه
اتريد اهلهه الضايع ولده اتريد اهلهه
طايح حملهه وبيد الغرب طايح حملهه
وي خال ابنهه عدهه عتب وي خال ابنهه
ما كام ليهه حشمت بس ماكام ليهه
ومارد عليهه حنين الولي ومارد عليهه
بعازت وليهه اختك تره بعازت وليهه
Telegram
الصفحة الفاطمية
لفاطمة ولائي
ضايع بزرهه اختكم تره ضايع بزرهه
واجب يمرهه وخال الولد واجب يمرهه
عذرهه نام الولي وخته عذرهه
مو هاي هيه الخوه تره موهاي هيه
مارد عليه غافي الاخو ومارد عليه
وشلون بيه راح الولد وشلون بيه
ضيعت روحي ضاع وعليه ضيعت روحي
وتنزف اجروحي ظليت اون تنزف اجروحي
مابطل نوحي ونيت اله وما بطل نوحي.
المحاضرة: ام علي العطوان.
النعي: العلوية ام جعفر الموسوي.
https://www.tg-me.com/temperature90
واجب يمرهه وخال الولد واجب يمرهه
عذرهه نام الولي وخته عذرهه
مو هاي هيه الخوه تره موهاي هيه
مارد عليه غافي الاخو ومارد عليه
وشلون بيه راح الولد وشلون بيه
ضيعت روحي ضاع وعليه ضيعت روحي
وتنزف اجروحي ظليت اون تنزف اجروحي
مابطل نوحي ونيت اله وما بطل نوحي.
المحاضرة: ام علي العطوان.
النعي: العلوية ام جعفر الموسوي.
https://www.tg-me.com/temperature90
Telegram
الصفحة الفاطمية
لفاطمة ولائي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة ١٧٠
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*اليكم كل يوم صفحة قرانية مهداة الى شرف النبي الامين واله الطيبين الطاهرين وبنية تعجيل الفرج والانتقام من الظالمين والى اموات المتابعين وقد وصلنا فيها للختمة الثالثة ومع الصفحة ١٧٠
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مـقـتـل ابـي الـفـضــل الـعـبـاس
روي عن الامام الصادق (عليه السلام): كان عمنا العباس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (عليه السلام)، وأبلى بلاء حسنا، ومضى شهيدا
كان صاحب اللواء يوم العاشر من المحرم، وهو الذي اقتحم صفوف العدو وكسر الحصار يومي السابع والعاشر من المحرم، وتمكّن من جلب الماء لمعسكر الحسين في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية
المصيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الراوي
و لمّا اشتدّ العطش بالحسين (ع) و أهل بيته و أصحابه يوم العاشر من المحرّم و سمع العباس عليه السلام عويل النساء و الأطفال يشكون العطش؛ طلب من أخيه الإمام الحسين السماح له بالبراز لجلب الماء، فلما اذن له الامام حمل على القوم فأحاطوا به من كلّ جانب فقتل و جرح عدداً كبيراً منهم وكشفهم و هو يقول:
لا أرهب الموت إذا الموت رقا
حتى أواري في المصاليت لقى
نفسي لنفس المصطفى الطُّهر وقـا
إنّي أنا العبّاس أغدو بالسقا
و لا أخاف الشرّ يوم الملتقى
و وصل إلى ماء الفرات فغرف منه غرفة ليطفىء لظى عطشه فتذكّر عطش الحسين عليه السلام و رمى بالماء و هو يرتجز و يقول:
يا نفس من بعد الحسين هوني
من بعده لا كنتِ أن تكوني
هــذا الحسين وارد المـنـون
و تـشـربـيـن بــارد الـمعـين
تالله ما هذهِ فعال ديني
فملأ القربة و عاد فحمل على القوم و قتل و جرح عدداً منهم فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة و عاونه حكيم بن الطفيل. فضربه على يمينه فقطعها فأخذ السيف بشماله و حمل و هو يرتجز:
والله إن قطعتم يمـيني
إنـّي أحـامي أبـداً عـن ديني
و عن إمام صادق اليقين
نجل النبيّ الطاهر الأمين
فقاتل حتّى ضعف فكمن له الحكم بن الطفيل الطائيّ من وراء نخلة فضربه على شماله فقطعها، فقال (ع):
يا نفس لا تخشي من الكفّارِ
و أبشري برحمة الجبّار
٦چمـع النـبيّ السـيّد المختار
قـد قطـعوا ببغيهم يسـاري
فأصلهم يا ربّ حرّ النار
فأخذ القربة بفمه، و بينما هو جاهد أن يوصلها إلى المخيّم، إذ صُوّب نحوه سهمان، أحدهما أصاب عينه والاخر اصاب القربة
فاريق مئها وضربه رجل بعمود من حديد. على رأسه فهوى الى الارض مناديا عليك مني السلام ياابا عبدالله.
فانقض عليه الحسين كالصقر فرآه مقطوع اليدين مرضوض الجبين والسهم نابت بالعين مطروحا على الصعيد قد غشيته الدماء وجللته السهام فرثاه قائلا(الان انكسر ظهري الان قلت حيلتي الان شمت بي عدوي).
ولمّا سمعن النسوة بمقتله أصابهن الهلع والخوف ، وفقدن الأمل والاطمئنان .
ورجع الحسين (عليه السّلام) إلى مخيّمه حزيناً منكسراً وقد تدافعت الأعداء على مخيّمه ، فنادى بأعلى صوته : (( أما من مغيث يغيثنا ! أما من مجير يجيرنا ! أما من طالب حقّ ينصرنا ! أما من خائف من النار فيذبّ عنّا ! )).
فصاحت اُخته زينب : « وا أخاه ! وا عباساه ! وا ضيعتنا بعدك ! » .
قال أبو مخنف : وحمله على ظهر جواده وأقبل به إلى الخيمة ، وطرحه فيها وبكى بكاء شديدا ، حتى بكى جميع من كان حاضرا ،
وقال عليه السلام : جزاك الله من أخ خيرا ، لقد جاهدت في الله حق جهاده
وبكى الحسين عليه السلام ، وأنشأ يقول :
أخي يا نور عيني يا شقيقي فلي قد كنت كالركن الوثيق أيا ابن أبي نصحت أخاك حتى سقاك الله كأسا من رحيق
النعي
ـــــــــــــــــــــــ
كسرت عمر يا طيحت ايدك
وراجع علي يبجي عضيدك
يا زين خويه منين اجيبك
انته طحت وانه ولوني
وجابو النوك وصعدوني
هظيمه بحبل من جتفوني
وانه مخدره تدرون بيه
ومعلمه فيكم عليه
لهيب الشمس طيحهه اديه
بس نمت وانه الظيم اجاني
والصوط بمتوني ولاني
والثكلت عليه شتماني
شتمني العدو من كال اركبي
وبلا اهل ظليتي اصعدي
صوب الغري وجة وجهي
كتله علي تحضر الشده
وليه الكفل كونك ترده
انه ابعازته حيدر تكعد
تفزع يبويه وعوف نومك
يداحي الباب يالمعروف يومك
لو ما تجي عليه الومك
كلش ابضيج اليوم بتك
وتحضر علي يا بويه ردتك
طاح الكفل وانه ندبتك
ندبتك واريد ابساع تحضر
وعتاب مني عليك ما مر
كتني الهظم يا بويه مكدر
طاح الكفلني وطاحت ايده
وبضيج انه واليوم اريده
الشريعه عليه اشكد بعيده
امشي يبويه واكعد احذاه
وعباس اريد الموت وياه
عزيز الكفلني وصعب فركاه
خال الولد شجاي همي
وشحلاته الولي لو كعد يمي
ما يظل لو موجود هظمي
امشي اله واكعد شويه
وعاتبه الكله حميه
انجان اعتذر ماكام ليه
اكله العده فزعت عليه
المحاضرة: ام علي العطوان
النعي والرثاء : شاعرة اهل البيت العلوية ام. جعفر الموسوي
https://www.tg-me.com/temperature90
روي عن الامام الصادق (عليه السلام): كان عمنا العباس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد الله (عليه السلام)، وأبلى بلاء حسنا، ومضى شهيدا
كان صاحب اللواء يوم العاشر من المحرم، وهو الذي اقتحم صفوف العدو وكسر الحصار يومي السابع والعاشر من المحرم، وتمكّن من جلب الماء لمعسكر الحسين في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية
المصيبة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الراوي
و لمّا اشتدّ العطش بالحسين (ع) و أهل بيته و أصحابه يوم العاشر من المحرّم و سمع العباس عليه السلام عويل النساء و الأطفال يشكون العطش؛ طلب من أخيه الإمام الحسين السماح له بالبراز لجلب الماء، فلما اذن له الامام حمل على القوم فأحاطوا به من كلّ جانب فقتل و جرح عدداً كبيراً منهم وكشفهم و هو يقول:
لا أرهب الموت إذا الموت رقا
حتى أواري في المصاليت لقى
نفسي لنفس المصطفى الطُّهر وقـا
إنّي أنا العبّاس أغدو بالسقا
و لا أخاف الشرّ يوم الملتقى
و وصل إلى ماء الفرات فغرف منه غرفة ليطفىء لظى عطشه فتذكّر عطش الحسين عليه السلام و رمى بالماء و هو يرتجز و يقول:
يا نفس من بعد الحسين هوني
من بعده لا كنتِ أن تكوني
هــذا الحسين وارد المـنـون
و تـشـربـيـن بــارد الـمعـين
تالله ما هذهِ فعال ديني
فملأ القربة و عاد فحمل على القوم و قتل و جرح عدداً منهم فكمن له زيد بن ورقاء من وراء نخلة و عاونه حكيم بن الطفيل. فضربه على يمينه فقطعها فأخذ السيف بشماله و حمل و هو يرتجز:
والله إن قطعتم يمـيني
إنـّي أحـامي أبـداً عـن ديني
و عن إمام صادق اليقين
نجل النبيّ الطاهر الأمين
فقاتل حتّى ضعف فكمن له الحكم بن الطفيل الطائيّ من وراء نخلة فضربه على شماله فقطعها، فقال (ع):
يا نفس لا تخشي من الكفّارِ
و أبشري برحمة الجبّار
٦چمـع النـبيّ السـيّد المختار
قـد قطـعوا ببغيهم يسـاري
فأصلهم يا ربّ حرّ النار
فأخذ القربة بفمه، و بينما هو جاهد أن يوصلها إلى المخيّم، إذ صُوّب نحوه سهمان، أحدهما أصاب عينه والاخر اصاب القربة
فاريق مئها وضربه رجل بعمود من حديد. على رأسه فهوى الى الارض مناديا عليك مني السلام ياابا عبدالله.
فانقض عليه الحسين كالصقر فرآه مقطوع اليدين مرضوض الجبين والسهم نابت بالعين مطروحا على الصعيد قد غشيته الدماء وجللته السهام فرثاه قائلا(الان انكسر ظهري الان قلت حيلتي الان شمت بي عدوي).
ولمّا سمعن النسوة بمقتله أصابهن الهلع والخوف ، وفقدن الأمل والاطمئنان .
ورجع الحسين (عليه السّلام) إلى مخيّمه حزيناً منكسراً وقد تدافعت الأعداء على مخيّمه ، فنادى بأعلى صوته : (( أما من مغيث يغيثنا ! أما من مجير يجيرنا ! أما من طالب حقّ ينصرنا ! أما من خائف من النار فيذبّ عنّا ! )).
فصاحت اُخته زينب : « وا أخاه ! وا عباساه ! وا ضيعتنا بعدك ! » .
قال أبو مخنف : وحمله على ظهر جواده وأقبل به إلى الخيمة ، وطرحه فيها وبكى بكاء شديدا ، حتى بكى جميع من كان حاضرا ،
وقال عليه السلام : جزاك الله من أخ خيرا ، لقد جاهدت في الله حق جهاده
وبكى الحسين عليه السلام ، وأنشأ يقول :
أخي يا نور عيني يا شقيقي فلي قد كنت كالركن الوثيق أيا ابن أبي نصحت أخاك حتى سقاك الله كأسا من رحيق
النعي
ـــــــــــــــــــــــ
كسرت عمر يا طيحت ايدك
وراجع علي يبجي عضيدك
يا زين خويه منين اجيبك
انته طحت وانه ولوني
وجابو النوك وصعدوني
هظيمه بحبل من جتفوني
وانه مخدره تدرون بيه
ومعلمه فيكم عليه
لهيب الشمس طيحهه اديه
بس نمت وانه الظيم اجاني
والصوط بمتوني ولاني
والثكلت عليه شتماني
شتمني العدو من كال اركبي
وبلا اهل ظليتي اصعدي
صوب الغري وجة وجهي
كتله علي تحضر الشده
وليه الكفل كونك ترده
انه ابعازته حيدر تكعد
تفزع يبويه وعوف نومك
يداحي الباب يالمعروف يومك
لو ما تجي عليه الومك
كلش ابضيج اليوم بتك
وتحضر علي يا بويه ردتك
طاح الكفل وانه ندبتك
ندبتك واريد ابساع تحضر
وعتاب مني عليك ما مر
كتني الهظم يا بويه مكدر
طاح الكفلني وطاحت ايده
وبضيج انه واليوم اريده
الشريعه عليه اشكد بعيده
امشي يبويه واكعد احذاه
وعباس اريد الموت وياه
عزيز الكفلني وصعب فركاه
خال الولد شجاي همي
وشحلاته الولي لو كعد يمي
ما يظل لو موجود هظمي
امشي اله واكعد شويه
وعاتبه الكله حميه
انجان اعتذر ماكام ليه
اكله العده فزعت عليه
المحاضرة: ام علي العطوان
النعي والرثاء : شاعرة اهل البيت العلوية ام. جعفر الموسوي
https://www.tg-me.com/temperature90
Telegram
الصفحة الفاطمية
لفاطمة ولائي