من تكونين أيتها الغريبة ؟
أقنعتك الماحيةُ قسماتِ الهجس
بنهم البرق تسرقين النوم
ومن مجون أحلامك تفور الرعشات
مرصودة أنتِ لجهنّم الجسد
وصدعُكِ يتفتّح في الإناء
فكيف لوحدتك أن تتوسّد القلب
رغم النهارات المكتظة
وكيف لحزنكِ أن يرتدي الجفون
ولمساءاتك الشديدة الانحدار
أن تنتشل الوجه من الهاوية ؟
أقنعتك الماحيةُ قسماتِ الهجس
بنهم البرق تسرقين النوم
ومن مجون أحلامك تفور الرعشات
مرصودة أنتِ لجهنّم الجسد
وصدعُكِ يتفتّح في الإناء
فكيف لوحدتك أن تتوسّد القلب
رغم النهارات المكتظة
وكيف لحزنكِ أن يرتدي الجفون
ولمساءاتك الشديدة الانحدار
أن تنتشل الوجه من الهاوية ؟
من تكونين يا غربة الذكرى عن الملمس
وغربة الجذور عن الفرار
أيها الانحلال الغامض ككثافة الغيم
والاندثار الشبيه بالذات ؟
وغربة الجذور عن الفرار
أيها الانحلال الغامض ككثافة الغيم
والاندثار الشبيه بالذات ؟
غريبةٌ أنت أيتها الغريبة
تتأبطين وحدتك
التي تركض في السهول
باحثةً عن عصافير للغابة
وحدتك الخفيفة
كنهدٍ لم يجتز عتبة الخيال.
تتأبطين وحدتك
التي تركض في السهول
باحثةً عن عصافير للغابة
وحدتك الخفيفة
كنهدٍ لم يجتز عتبة الخيال.
من تكونين أيتها الغريبةُ يا نفسي يحسبونك المتمردة وما أنت إلاّ شبقٌ يخترق ذاته وذاك الذي يحسبونه رفضاً ما هو إلاّ دوار التيه.
السيئون يعرفون أنفسهم على أنهم طيبون
لكن الطيبين لا يعرفون شيئا.
إنهم يقضون حياتهم و هم يغفرون للآخرين
لكنهم لا يستطيعون أن يغفروا لأنفسهم.
لكن الطيبين لا يعرفون شيئا.
إنهم يقضون حياتهم و هم يغفرون للآخرين
لكنهم لا يستطيعون أن يغفروا لأنفسهم.
لستُ شمساً كي لا أغيب
ولا قمراً يطل بنوره وقت المغيب
قد يحلو لي الهجر أحياناً، عن نفسي
.. وأستطيب
سكوناً فيه ،لا أسمع ،لا أرى ،
لا أتكلم ،ولا أستجيب!
ولا قمراً يطل بنوره وقت المغيب
قد يحلو لي الهجر أحياناً، عن نفسي
.. وأستطيب
سكوناً فيه ،لا أسمع ،لا أرى ،
لا أتكلم ،ولا أستجيب!
خدوها قاعدة بس رفعت حدا فوق السما بيصعب عليه يشوف ايدك الي رافعته لفوق وبيتناسى انك انت الي عطيته قيمة وبيوصلك ب أفعاله للحضيض اسحب ايدك واتركوا يوقع على وشه
يعني نفسنا الها علينا حق والله ليش هيك بنعمل فيها ليش نتحمل اذى الناس ما خافت الله فينا لازم نحن نخاف على حالنا