كُلٌّ تَسيرُ بِهِ الحَياةُ وَما لَهُ
عِلمٌ عَلى أَيِّ المَنازِلِ يَقدُمُ
وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّنا بِجَهالَةٍ
نَبني وَكُلُّ بِناءِ قَومٍ يُهدَمُ
وَالمَرءُ يَسخَطُ ثُمَّ يَرضى بِالَّذي
يُقضى وَيوجِدُهُ الزَمانُ وَيُعدِمُ.
-قرية الاداب
عِلمٌ عَلى أَيِّ المَنازِلِ يَقدُمُ
وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّنا بِجَهالَةٍ
نَبني وَكُلُّ بِناءِ قَومٍ يُهدَمُ
وَالمَرءُ يَسخَطُ ثُمَّ يَرضى بِالَّذي
يُقضى وَيوجِدُهُ الزَمانُ وَيُعدِمُ.
-قرية الاداب
يا قهوةَ الروح يا فنجانَ ليلتِنا
صُبَّ القصيدَ فإن البحرَ منهمرُ
في ليلةٍ نُورُها شِعْرٌ على قَمَرٍ
نِعْمَ الليالي ونِعم الشعرُ والقمر
-قرية الاداب
صُبَّ القصيدَ فإن البحرَ منهمرُ
في ليلةٍ نُورُها شِعْرٌ على قَمَرٍ
نِعْمَ الليالي ونِعم الشعرُ والقمر
-قرية الاداب
وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى
ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ
ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها
فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ
-قرية الاداب
ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ
ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها
فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ
-قرية الاداب
وَخَمْرِيُّ الخُدُودِ يُريدُ بُعْدِي
وَقَلْبي بالصُّدُودِ كَواهُ كَيَّا
فَقالَ الوَجْدُ يَا نارُ اسْتَزِيدي
وَقَال الشَّوْقُ لِلأَجْفَانِ هَيَّا
-قرية الاداب
وَقَلْبي بالصُّدُودِ كَواهُ كَيَّا
فَقالَ الوَجْدُ يَا نارُ اسْتَزِيدي
وَقَال الشَّوْقُ لِلأَجْفَانِ هَيَّا
-قرية الاداب
كيف تغيَّرتَ ومَنْ
هذا الذي قد غَيَّرك
وكيف يا مُعذِّبي
قطعتَ عني خبرَك
ومِن غرامي كلَّما
لامَكَ قلبي عَذَرك
والله ما خنتُ الهوى
لك الضَّمانُ والدَّرَك
وحقِّ عينيك لقد
نَصَبتَ عينيك شَرَك
وحاسدٍ قال فما
أبقى لنا ولا تَرَك
ما زال يسعى جهدَه
يا ظَبْيُ حتَّى نَفَّرَكْ
-قرية الاداب
هذا الذي قد غَيَّرك
وكيف يا مُعذِّبي
قطعتَ عني خبرَك
ومِن غرامي كلَّما
لامَكَ قلبي عَذَرك
والله ما خنتُ الهوى
لك الضَّمانُ والدَّرَك
وحقِّ عينيك لقد
نَصَبتَ عينيك شَرَك
وحاسدٍ قال فما
أبقى لنا ولا تَرَك
ما زال يسعى جهدَه
يا ظَبْيُ حتَّى نَفَّرَكْ
-قرية الاداب
يظلُّ وجهُ الحبيب جديدًا على كل نظرة من محِبِّه، وإن طالَ تردادُ النظرِ وتكرارُه، كأنّ الوقت لا يمضى معه كما يمضي مع الأشياء.
- الرافعي.
-قرية الاداب
- الرافعي.
-قرية الاداب
وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟
فَقلتُ تَراهُ على كُلِّ دَربْ
يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ
ويَبكي لِبُعدٍ
ويبكي لِقُربْ
كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ
وعن صَدرِ أبْ
تَراهُ شَريدًا
وفي كُل صَوبْ
كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ
وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ
-جويدة
-قرية الاداب
فَقلتُ تَراهُ على كُلِّ دَربْ
يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ
ويَبكي لِبُعدٍ
ويبكي لِقُربْ
كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ
وعن صَدرِ أبْ
تَراهُ شَريدًا
وفي كُل صَوبْ
كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ
وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ
-جويدة
-قرية الاداب