﴿‏فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾.

‏عزَّ عَليّ رَحابَة
‏صَدري
‏ التِّي
‏كَانت تَسع
‏الأَرض
‏وصَارت أشبَه
‏ بـِ ثُقب إِبرَة.

‏"أنا مش خايفة من قلبك..
قلبك صافي وجميل،
زي الصحراء
دي راسك، هي اللي مليانة أشباح."

- المهاجر ١٩٩٤

اليوم رقم ثلاثمئة من الحَرب،
لا عَجب أن الهواء ثقيل.

‏"لا طيور هذا الصباح،
فَقَط - صوت جيراني بالأعلى
يعدّون القهوة
على الأقلِ، لا يستخدمون الخلاط
على الأقل، أبنتهم لا تبكي
وكذلك أنا".

- سابرينا بينايم

﴿‏فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾.

المرءُ يا كابيلا يبكي حينَ توخزُ الإبرةُ إصبع من يُحب، فكيف به حين يوخزُ قلبه

‏"المسافة نجاة، ستؤذيك الأشياء القريبة منك لأنك تعجز عن تجنّبها".

كان يحب أن يوثّق لحظات سعادته في التصوير، حتى
‏استنزف كل شعوره في كومة صور.

‏"لكنهُ الوحيد الذي أردتُ أن أحمل قلقه وجراحه وعقده وصراعه الداخليّ وعثراته وخيباتهِ وحزنه معي وحتى تناقضاتهِ وأهديهِ ضحكة بالمقابل وبالاً مطمئِن، هو الوحيد."

‏تكبُر في عينيَّ
الأشياء
التي تُقدَّم
بلُطفٍ
مهما كانت صغيرة.

‏"ثم أعود وأهدأ
‏لأن أمري كله بيدك
‏يا ربّ".

‏قعدنا لنُحصِي كوابيسَنا
‏وسار إلى حُلمِنَا
‏الآخَرون
‏هُنا
‏يا هُنَا
‏كانَ لي أصدقاءُ
‏خِفَافٌ
‏بأحلامِنَا مُثْقَلُونْ..

- أحمد بخيت

أخافُ من الأشياء الصادقة"كالحب مثلًا"
اختبِئُ وراء معطفي،ارمي قلبي في فم الحوت فقط لكيلا يلمسه أحد،وأهرب لوحدتي.
عشتُ حياتي كلها في العزلة والهرب كالجبناء؛لأنني أعرف أنني لا أُقدم إلا أشياءً حقيقية لأنال الوهم مقابلها،اخبرتني عجوز قبل خمس سنوات أن هذا القلب حنون"ومحظوظٌ من سيمكث فيه"
تقول النساء اللاتي يكبرنني سنًا أن أول من سيحظى بقصيدتك سيعيش طيلة حياته في الإمتنان والجذل؛لأنه سيكون بطلًا في روايتك بعدما كان عاديًا.
لهذا السبب تحديدًا لم أُدخل شخصًا واحدًا لهذا القلب؛لأنني أعرف أن من يحاول دخوله يطمع بالقصيدة.
بإمكاني أن ألقى حتفي هكذا،بجوفٍ فارغ لم يعرف سوى الحزن،أُفضل موتًا كهذا على خسارة ماينبض بين ترائبي،قد أحببتُ لعبةً في صغري،وخسرتها في الحرب،أحببتُ صديقةً وضاع شعوري كله بالرفض،احببتُ بيتًا وهُدم بصاروخ،ما أحببتُ شيئًا إلا وأبكاني،أُفكر أحيانًا في التكور داخل علبة تونة قديمة،أو أن أتحول لورقةٍ يحملها طائر للبحر وتنتهي،لكنني لا أفعل شيئًا غير النوم على السرير.
_آمنة محمد

هُناك شيء أجهلهُ يحدث في رُوحي
‏مثل وكأن ليلًا أسود قد إستقر داخلي.

‏ما أثقلها من دُنيا ، وأنا عبدُُ عجول ، قصير النظر ، لا صبر لدي ولا طاقة ، وما لي الا الله ..

خُلقت هادئة لا أحب الزحام في الأماكن
‏ولا في الشعور ولا في الكلام .

‏أتمهّلُ في المشي، لكيلا ينفد الوقت
‏قبل أن أجد الحياة..
‏أتريّثُ دومًا، لكيلا يكون الطريق ممرًّا
‏بل نجاة..