[الخوف من انبساط الدنيا]
عَنْ إِبْرَاهِيمَ [بن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ]، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ أُتِيَ بِطَعَامٍ وَكَانَ صَائِمًا، فَقَالَ:
قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي؛ كُفِّنَ فِي بُرْدَةٍ إِنْ غُطِّيَ رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ، وَإِنْ غُطِّيَ رِجْلَاهُ بَدَا رَأْسُهُ. وَأُرَاهُ قَالَ : وَقُتِلَ حَمْزَةُ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي، ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ. أَوْ قَالَ : أُعْطِينَا مِنَ الدُّنْيَا مَا أُعْطِينَا، وَقَدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنَا عُجِّلَتْ لَنَا.
ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي، حَتَّى تَرَكَ الطَّعَامَ.
(أخرجه البخاري ٤٠٤٥)
عَنْ إِبْرَاهِيمَ [بن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ]، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ أُتِيَ بِطَعَامٍ وَكَانَ صَائِمًا، فَقَالَ:
قُتِلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي؛ كُفِّنَ فِي بُرْدَةٍ إِنْ غُطِّيَ رَأْسُهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ، وَإِنْ غُطِّيَ رِجْلَاهُ بَدَا رَأْسُهُ. وَأُرَاهُ قَالَ : وَقُتِلَ حَمْزَةُ وَهُوَ خَيْرٌ مِنِّي، ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ. أَوْ قَالَ : أُعْطِينَا مِنَ الدُّنْيَا مَا أُعْطِينَا، وَقَدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنَا عُجِّلَتْ لَنَا.
ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي، حَتَّى تَرَكَ الطَّعَامَ.
(أخرجه البخاري ٤٠٤٥)
[مثل الدنيا مثل ما يخرج من بني آدم]
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ جُعِلَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا، وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَحَهُ، فَانْظُرُوا إِلَى مَا يَصِيرُ".
قزّحه: أي حسّنه.
(مسند الإمام أحمد ٢١٢٣٩، وانظر السلسلة الصحيحة ٣٨٢)
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ جُعِلَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا، وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَحَهُ، فَانْظُرُوا إِلَى مَا يَصِيرُ".
قزّحه: أي حسّنه.
(مسند الإمام أحمد ٢١٢٣٩، وانظر السلسلة الصحيحة ٣٨٢)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
وإنما تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين:
أحدهما: الرغبة في الدنيا والحرص عليها.
والثاني: التقصير في أعمال البر والطاعة.
( عدة الصابرين ص٥١٢)
وإنما تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين:
أحدهما: الرغبة في الدنيا والحرص عليها.
والثاني: التقصير في أعمال البر والطاعة.
( عدة الصابرين ص٥١٢)
السلام عليكم
I just recently made a Twitter account where I'll be posting benefits and updates regularly inshaAllah, and so I'm going to be deleting this telegram channel.
I just recently made a Twitter account where I'll be posting benefits and updates regularly inshaAllah, and so I'm going to be deleting this telegram channel.
Check out Nader ibn Muhammad | نادر بن محمد (@NaderMadinah): https://x.com/NaderMadinah?t=8jOXy4UX4ZItXBgUph733A&s=35
X (formerly Twitter)
Nader ibn Muhammad | نادر بن محمد (@NaderMadinah) on X
الواجب على كل مسلم التمسك بالقرآن والسنة
بفهم سلف الأمة
Master's in Aqeedah - Islamic University of Madinah | Palestinian
بفهم سلف الأمة
Master's in Aqeedah - Islamic University of Madinah | Palestinian
THE SCHOOL OF SUNNAH
Link to my new Twitter account.
Follow there as I'm going to close this channel جزاكم الله خيرا
