Forwarded from || غيث الوحي ||
ستظل هذه الحياة الدنيا محلا لوقوع الابتلاء، لن يزول الابتلاء فهو مقصود الخلق، لكن تتغير صوره، فلا تشغلنك محاولات رفعه -المطلوبة- عن تعبد الله بما تقتضيه كل مرحلة يختارها الله لك..
فمرةً يبتليك الله بالجوع أو الخوف أو الفقر حتى تتعبده بالصبر الذي لا يُخرج كماله إلا تلك الشدائد، ومرةً يبتليك بالمال أو الصحة أو الأمن حتى تتعبده بالشكر والإنفاق وتفريج كربات المكروبين، ولا يكن نصيبك مجرد تقطع القلب وتمني تغير الحال مع ضعف العمل والتعبد بمقتضى الابتلاء.
(ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض)
فمرةً يبتليك الله بالجوع أو الخوف أو الفقر حتى تتعبده بالصبر الذي لا يُخرج كماله إلا تلك الشدائد، ومرةً يبتليك بالمال أو الصحة أو الأمن حتى تتعبده بالشكر والإنفاق وتفريج كربات المكروبين، ولا يكن نصيبك مجرد تقطع القلب وتمني تغير الحال مع ضعف العمل والتعبد بمقتضى الابتلاء.
(ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض)
❤3🕊1
ما يحدث من تجويع ليس مجرد انتقام إنما هو رسالة لكل مسلم سيرفض الإذلال أو الخضوع لذلك ترى الصمت مما يُسمى عالم متحضر، بل هو داعم لما يحدث، القصص التي نقرأها من إخواننا هناك مع قلة الحيلة تجعلنا نقول: يا رب ليس منّا إلا الدعاء وأنت بقدرتك اللهمّ تُطعمهم مِن جوع وتؤمنهم مِن خوف.
💔5❤1
«المقصود من اجتماع الناس وتعاشرهم، التعاون على البرِّ والتقوى، فيعين كل واحدٍ صاحبه على ذلك علمًا وعملًا. فإنَّ العبد وحده لا يستقلُّ بعلم ذلك ولا بالقدرة عليه فاقتضت حكمة الرب سبحانه أن جعل النوع الإنساني قائمًا بعضه ببعض معينًا بعضه لبعض»
📖 ابن القيم - الرسالة التبوكية
❤4🕊1
«فسبحان الله كم من حزازةٍ في نفوس كثيرٍ من الناس من كثير من النصوص، وبودِّهم أن لم ترد، وكم في حرارةٍ من أكبادهم منها، وكم من شجى في حلوقهم منها ومن موردها»
📖 ابن القيم - الرسالة التبوكية
❤3🕊2
«شبَّه صلى الله عليه وسلم العلم الذي جاء به بالغيث؛ لأن كلًّا منهما سبب الحياة، فالغيث سبب حياة الأبدان، والعلم سبب حياة القلوب»
📖 ابن القيم - الرسالة التبوكية
❤3🕊2
«من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومَن عَمِلَ لآخرته كفاهُ الله مَؤونة دنياه»
📖 ابن القيم - الرسالة التبوكية
❤3🕊2
«ربنا غلب علينا لؤمنا وجهلنا وظلمنا وإساءتنا من أدلِّ شيءٍ منه، فها نحنُ مُقرُّون بالتّفريط والتقصير، ومن ادَّعى منّا عندك وجاهةً فليس إلا ذليلٌ حقيرٌ، فإن تكلنا إلى أنفسنا تكلنا إلى ضيعةٍ وعجزٍ وذنبٍ وخطيئة؛ فوا حسرتاه ووا أسفاه على رضاك ولو غضب كلُّ أحدٍ سواك، وعلى إيثار طاعتك ومحبَّتك على ما سواهما، وعلى صدق المعاملة معك»
📖 ابن القيم - الرسالة التبوكية
❤4🕊1
بعض الآيات نحتاج للتذكير بها دومًا؛ ومن هذه الآيات الأقرب لنفسي والتي تأخذ بجامع قلبي:
﴿إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾
﴿إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾
❤3🕊1💘1
قال البقاعي: «إنَّه كان بي في جميع أحوالي حَفيًّا
أي: مُبالغًا في إكرامي مرَّة بعد مرَّة وكرَّة إثرَ كرَّة»
قال السعدي: «رحيمًا، رؤوفًا بحالي، معتنيًا بي»
قال مُجاهد: «عوّدهُ الإجابة»
وجاء في تفسير الطبري:
«إنّ ربّي عهدته بي لطيفًا يجيب دعائي إذا دعوته»
يا ربّ..
أنتَ الحفيُّ بنا في كل نازلةٍ
وأنتَ من ندعو ومن نرجو ومَن نَسَلِ. 🍁
أي: مُبالغًا في إكرامي مرَّة بعد مرَّة وكرَّة إثرَ كرَّة»
قال السعدي: «رحيمًا، رؤوفًا بحالي، معتنيًا بي»
قال مُجاهد: «عوّدهُ الإجابة»
وجاء في تفسير الطبري:
«إنّ ربّي عهدته بي لطيفًا يجيب دعائي إذا دعوته»
يا ربّ..
أنتَ الحفيُّ بنا في كل نازلةٍ
وأنتَ من ندعو ومن نرجو ومَن نَسَلِ. 🍁
❤2🕊1💘1
«فترى العُمر يتسلَّل يومًا فيومًا ولا نشعر به، ولكن متى فارقَنا من نحبُّهم نبَّهَ القلبُ فينا بغتةً معنى الزَّمن الرّاحل، فكان من الفراقِ على نفوسنا انفجارٌ كتطايُرِ عدّةِ سنينَ من الحياة!»
الرافعي
❤3💔3
«كنت ولا أزال أرى أن مفتاح إنجاز المهمات الصعبة هو: ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون..
نبقى كثيراً مترددين في تيه التثاقل وتأنيب الضمير وحمل الهم وضوائق تراكم الأعمال، وليس بيننا وبين تحصيل المطالب -بعد توفيق الله- سوى المصابرة الأولى على مُرِّ البدايات»
نبقى كثيراً مترددين في تيه التثاقل وتأنيب الضمير وحمل الهم وضوائق تراكم الأعمال، وليس بيننا وبين تحصيل المطالب -بعد توفيق الله- سوى المصابرة الأولى على مُرِّ البدايات»
بدر آل مرعي
❤3💯2
«من أعظم ما يُعين الإنسان على ضغوط الحياة، ويَحميه من شرور الخلق، وكيد الأشرار، وتربّص الأعداء: ملازمة أذكار الصباح والمساء. ولو علم الناس ما فيها من خيرٍ وسعادةٍ، وصيانةٍ ووقايةٍ، ورحمةٍ وفضل، لما تركها أحدٌ قطّ.. والمُوفّق مَن لازمها بقلبٍ حاضر، وعقلٍ واعٍ»
❤6🕊3
﴿ما عِندَكُم يَنفَدُ وما عِندَ اللهِ باقٍ﴾
«هذه الحقيقة الملموسة في حياتنا وواقعنا من نفاد كل ما على الأرض مهما طال بقاؤه، واليقين ببقاء ما عند الله، كفيلة بتقديم الآخرة على الدُنيا وكافية لمن كان له عقلٌ ألّا يتمسك ولا يتعلق بشيء زائل من متاع الدنيا وما فيها، ومن فيها، ولكن.. حُجُب الغفلة والالتهاء بالتكاثر ينسينا، ولا علاج لذلك إلّا بمداومة النظر في القرآن، والعيش معه، وتكرار آياته وحقائقه على النفس، حتّى تتقرر فيها»
«هذه الحقيقة الملموسة في حياتنا وواقعنا من نفاد كل ما على الأرض مهما طال بقاؤه، واليقين ببقاء ما عند الله، كفيلة بتقديم الآخرة على الدُنيا وكافية لمن كان له عقلٌ ألّا يتمسك ولا يتعلق بشيء زائل من متاع الدنيا وما فيها، ومن فيها، ولكن.. حُجُب الغفلة والالتهاء بالتكاثر ينسينا، ولا علاج لذلك إلّا بمداومة النظر في القرآن، والعيش معه، وتكرار آياته وحقائقه على النفس، حتّى تتقرر فيها»
❤5
