اللهم انقطع الرّجاء إلا منك، وخابت الآمال إلا فيك، وانسدت الطرق إلا إليك، وأُغلقت الأبواب إلا بابك، فلا تكلنا إلى أحدٍ سواك.

‏رحماك ربّنا بأهلنا في غزّة يا رحيم.. اللهم أبدل ضعفهم قوة، وخوفهم أمنًا، وعجزهم قدرة، اللهم اغفر لنا تقصيرنا في حق إخواننا واستعملنا ولا تستبدلنا. 💔

قِف بخشوع عند كل آية تبدأ بـ (لا تحسَبَنّ)

وثِق بوعد الله الحق..

#تلاوة

يصنع القرآن إنسانًا ربانيًا أُخرويًا لا يعرف الوهن والاستسلام، يمده بالزاد الروحي، ويجعله مُحلّقًا في السماء متحررًا من أغلال الأرض، مستعدًا لكل السيناريوهات المحتملة، لا يعبد الله على شرط، فهو مُوقن بموعود الله وإن تقطع جسده وفاضت روحه قبل أن يرى النصر.
(اعملوا على مكانتكم إنا عاملون)

د. أحمد عبد المنعم

عن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: (هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نريد وجه الله، فوقع أجرنا على الله، فَمِنَّا مَن مضى لم يأْخذ من أجره شيئًا، منهم مصعب بن عُمير، قتل يوم أُحد، وترك نمِرة، فإِذا غطَّينا رأسهُ بدت رجلاه، وإذا غطَّينا رجلَيه بدا رأْسه، فأمَرَنا النبي صلى الله عليه وسلَّم أن نُغطِّيَ رأْسهُ ونجعل على رجليه شيئًا من الإذْخر، ومِنَّا مَن أيْنعتْ له ثمرتُه، فهو يهدبها)

أخرجه البخاري

في مقامات الطغيان.. استحضر ثبات السحرة

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كانوا أول النهار سحرة، وفي آخر النهار شهداء بررة".

3:36 ما أفقهه من رد، وما أعظمه من يقين!

#تلاوة

قصيدة لا تتأثّر بعامل الزمن، ولا تخضَع لسلطة الملل بسبب التكرار.. بل تنحَت معانِيها بالروح في كلّ مرّة، كما لو أنّها أوّل مرّة.

"أخي فامضِ لا تلتفت للوراء
طريقك قد خضبته الدماء

و لا تلتفت ههنا أو هناك
ولا تتطلّع لغير السماء"

فإذا أمطَرَتِ السَّماءُ سُرِّيَ عنه

«كُلَّما كان الإنسان دنيويًّا يرى الأشياء أكبر من حجمها الحقيقي الذي وضعه الله لها، وكُلَّما ارتقى الإنسان ليكون سماويًا رأى الأشياء بحجمها الذي وضعه الله لها»

«لا يجتاز الإنسان منّا أيامه الصعبة بقدر ثباته، بل بقدر يقينه بالله، ولا ينجح بقدر سعيه، بل بقدر توفيقه من الله، ولا يأمن قلبه ولا يأنس بوجود أحد بقدر أُنسه بالله..

ولا معنى لأي شيء دون الافتقار إلى الله والانكسار له، فاللهم أصلح لنا شأننا كلّه، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين»

﴿لا أحِبُّ الآفِلين﴾

«قالها إبراهيم -عليه السلام- بعد أن رأى الكوكب ثم غاب، ‏رفض أن يُعلّق قلبه بشيءٍ يغيب، يزول، أو يتغير. ‏فالقلوب التي تعلقت بغير الله، ستذوق الخذلان كلما أفل من أحبّت»

من توكَّل على الله، هانَت عليه الشدائد.

قال أبو حبيب لسفيان الثوري:
«يا سفيان منع الله عطاء، وذلك أنه لا يمنع من بخل ولا عدم، إنما منعه نظر واختبار»

وقال ابن عطاء:
«ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك، ومتى فُتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء»

اعلم أنَّ المجانسة تكون بالمجالسة فإن جلست مع المحزون حزنت، وإن جلست مع المسرور سُررت، وإن جلست مع الغافلين سَرت إليك الغفلة، فتبَصَّر أمرك وتدبَّر حال صَحبك تعرَّف على تقريب حالك، وإن وفقك الله إلى صُحبة طيّبة فأكثر من شُكر الله على هذه النعمة العظيمة، ولا تصاحب من لا يدُلك على الله»

ابن عطاء الله السكندري

﴿وإن يمسَسك الله بضُرٍّ فلا كاشفَ له إلَّا هو وإن يمسَسك بخيرٍ فهو على كلِّ شيءٍ قدير﴾

«فهو سبحانه الذي يعيذ عبدَه، وينجِّيه من بأسه الذي هو بمشيئته وقدرته. فمنه البلاء، ومنه الإعانة. ومنه ما يُطلب النَّجاة منه، وإليه الالتجاء في النَّجاة. فهو الذي يُلْجَأ إليه في أن ينجِّي ممَّا منه، ويستعاذ به ممَّا منه. فهو ربُّ كلِّ شيءٍ، ولا يكون شيءٌ إلا بمشيئته»

ابن القيم

«نصف مشاكلنا مع الحياة من المخاوف لا من المصاعب، من استحضار معاناة الناس عند بدايات قصصنا الخاصة، ومن النظر لظروفنا السيئة وتوقع الأسوأ وكأننا عبيد سائبون بلا رب.

هذا ما تعلمته، وعندما أقول تعلمته أتحسس ندبة الدرس. ما حملَ عبدٌ -كسيرًا أو أعرج- في دروب حياته أبلغُ به من حسن ظنه؛ في ربه بأنه لن يفعل به إلا خيرًا، وفي نفسه بأن هذا المسكين الذي يربي نفسه ليكون خيرًا لن يُخذل»

شيماء هشام سعد

«تقطع خطواتٍ في طريق الإيمان: حين تدرك أنك محتاجٌ إلى الله ومدده على الحقيقة في كل خطوةٍ تخطوها.. حين يرتفع بصرك إلى السماء، ويلهج لسانك بطلب العون أثناء كل عملٍ تعمله، وقبل كل قرارٍ تتخذه.. حين يصبح التوكل حبلًا وثيقًا تتمسك به، وركنًا شديدًا تأوي إليه.. حين تفهم لم كانت الاستعانة -بين كل العبوديات- مقرونةً بالعبادة في أعظم سور القرآن»

غيث الوحي

﴿ومَن يُؤْمِن بِاللهِ يَهدِ قَلبَهُ﴾

قال ابن عباس رضي الله عنهما: يعني؛ يهدِ قلبه لليقين، فيعلم أنَّ ما أصابه لم يكن ليُخطئه، وما أخطأه لم يكن ليُصيبه.

تفسير الطبري

لا تجعل عقلك كمقبض الباب يدور مع كل قابض.

نايف بن نهار