تراث التفسير المتأخر ضخم وغالب التفاسير المتداولة إما قبله أو قليلة الإفادة منه.

وهذا التراث أكثره إما أن يكون على صورة رسالة مفردة أو حاشية على أحد التفاسير.

ولعل أكثر التفاسير المتداولة التي أفادت من هذا التراث تفسير الآلوسي ففيه إفادات ومناقشات مرتبطة بهذا التراث، ومن المصادر التي أفاد منها مجموع كبير لأحد المتأخرين جمع فيه بعض الرسائل والمنتقيات من الحواشي فتملكه الآلوسي وأفاد منه في تفسيره بحسب ما بيّن د. عبد الحكيم الأنيس 👇

منطقيّة شنقيطية

من مؤلفات الشناقطة في التفسير.

آب بن خطور الجكني= محمد الأمين الشنقيطي وطبع تفريغ تفسيره الصوتي باسم العذب النمير وله أيضا دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب.

من كتاب تاريخي للراهب السرياني يوحنا بن الفنكي الذي عاش في القرن الهجري الأول.

".. المصفد من الشياطين قد يؤذي لكن هذا أقل وأضعف مما يكون في غير رمضان .."

ابن تيمية

بحث نفيس عن مؤلفات ابن هشام للدكتور جابر السريِّع

عبد الرحمن بن أحمد الكمالي الشافعي (ت 1379هـ ) من علماء جزيرة قشم التابعة حاليا لإيران، وقد استقر بعد ذلك في صحار في عمان.

علي جمعة وإثبات القدر المشترك.

كانت مصر بها أنواع شتى من البدع والخرافات التي أخذت تكثر وتتنامى في أرجائها رغم وجود الأزهر وعلمائه وهي لا تمت إلى التصوف الصحيح بصلة فكان الناس أمام هذا الواقع على فريفين الأول: يرى الانضمام إلى ركب الحضارة الغربية .. والثاني: يرى إصلاح أمر المسلمين بإعادتهم إلى الإسلام الصحيح النقي عن سائر الخرافات والبدع والأوهام .. وكان الشيخ الأفغاني والشيخ محمد عبده يمثلان طليعة الفريق الثاني وقد اتخذوا هذا الشعار وهو السلفية وكان المراد منه في هذا الوقت هو الدعوة إلى نبذ كل هذه الرواسب التي عكرت على الإسلام طهره وصفاءه من بدع وخرافات.

علي جمعة.

أحسن مؤلفات زكريا الأنصاري في رأي صالح النمازي عالم المخلاف السليماني في القرن العاشر:
قال النمازي:
صنّف التصانيف الفائقة .. ومنها شرح البهجة الوردية المسمى بالغرر البهية وهو أميز تصانيفه وأحسنها في أربع مجلدات كبار وشرح آخر للبهجة أيضا في مجلدين.

نحن عندنا تقصير في العبادات الأخرى، نعوّض بطلب العلم.

د. محمود توفيق سعد رحمه الله.

نقد مقولة تقسيم المنطق إلى المنطق المشوب بالفلسفة وغير المشوب:

المراد بالمنطق ما عرّفه علماؤه بقولهم هو آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر وهو قسم واحد لا قسمان سواء خلطوه بالفلسفيات أو تجرّد عن ذلك، وخلطه بالفلسفة لا يخلو إما تكون مسائل الفلسفة بعده وهو مقدمة لها في تصنيف واحد فالمنطق هو المقدمة لا ما بعدها ... وإما أن تكون مسائله وقواعده أمثالها التي تذكر وشواهدها من مسائل علم الفلسفة فهو المنطق الذي هو آلة قانونية بعينه، وشواهده إذا ذكرت فيه لم تذكر إلا لإيضاح قواعده وضوابطه .. فلا معنى لجعله قسما آخر غير المنطق الخالي عن ذلك.

عبد الغني النابلسي ( ت ١١٤٣ )

جمع حافل للمؤلفات في هذا الباب.

لمن سأل عن المصدر:

https://www.tg-me.com/c/1257469855/286

قول الجمهور الذي له الثقل الأكبر وتصعب مخالفته هو قول جمهور السلف .. فجمهورهم هم جماهير أئمة الاجتهاد مع قربهم لزمن النبوة .. أما قول أكثر المذاهب الأربعة فلا يلازم قول جمهور السلف .. فبعض ما يقال أنه من مفردات أحد المذاهب هو قول جمهور السلف وقد يحكى عليه إجماعهم.

أهل الحديث أول من صنّف في أبواب الزهد والسلوك وكثرت مصنفاتهم في ذلك في زمن متقدم فهم الأصلاء في هذا الباب.

وهذا الكتاب من آخر ما أعلن عن طبعاته من كتبهم.

أشاعرة مصر والشام وإن استقر فيهم اتجاه الكلام غير الفلسفي خاصة على طريقة السنوسي ولكن قبل ذلك كان اتجاه الكلام الفلسفي قويا فيهم ولهذا تجد شخصيات عديدة من أعلام الكلام الفلسفي سكنوا في مصر أو الشام خاصة بعد ما جرى في ديار العجم بفعل التتار فهاجر كثرة إليهما.

ويظهر لي أن بداية التغير الظاهر كان في القرن الحادي عشر ففيه بدأ انتشار الاتجاه السنوسي خارج المغرب إلى أن رسخ فصارت كتابات الأزهريين الكلامية مدار أكثرها على الطريقة السنوسية وضعف الاشتغال بكتب الكلام الفلسفي كالطوالع الذي كان الاشتغال به شائعا كما يظهر من تراجم السخاوي لأهل القرن التاسع.

يا سبحان الله !
أنا أرد على السنوسي وطلبة فاس يردون علي بقول السنوسي.

إبراهيم الكوراني ( ت ١١٠١ )