Telegram Web Link
«‏قضى الله عز وجل قضاءً لا يردُّ؛ من أحبَّ شيئًا سواه عُذِّب به، ومن خاف غيره سُلِّط عليه، ومن آثر غيره لم يُبَارك له فيه، ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه الله ولا بد»
للتذكير غدًا صيام الخميس
ويجوز الجمع في النية بين أنواع التطوع في الصيام

اجعل نيتك صيام يوم الخميس ويوم من الست من شوال لتنال أجر النيتين.

قال النبي ﷺ: "تُعرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنينِ و الخميسِ، فأُحِبُّ أنْ يُعرَضَ عَمَلِي و أنا صائِمٌ"

وقال ﷺ: «من صام يومًا في سبيلِ اللهِ، بَعَّد اللهُ وجههُ عن النَّارِ سبعين خريفًا»


أجر عظيم، فكن من الصائمين، وذكّر غيرك فـ هنيئاً لمن صام، وكتب الله أجركُم.
من مواطن الرحمة :
‏(رحم الله امرأ صلى أربعًا قبل العصر)

https://dorar.net/hadith/sharh/69515
"أركض ما شئت، وتعجّل ما شئت، وسارع لما شئت. لكن أرجو ألا تفسد العجلة أعز بواعث الطمأنينة في حياتك فتنسى: (ثم اركع حتى تطمئنّ راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئنّ ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئنّ جالسًا.. ثم افعل ذلك في صلاتك كُلَّها)
لن تشعر حقًا بلذة الركعات في جوف الليل إلا حين تُساق إليها بقلبك قبل قدمك، تأتي وأنت محتاج إليها، محتاج أن تكون في معزلٍ مع الله، لتصلي وتدعو وتستغفر وتلملم شعث نفسك؛ وستشعر بعدها بالسعة والحبور.. ألا وإن في الروح عطش لا يرويه إلا مناجاة الأسحار
تِرّيَاق
Jumaa.pdf
"إذا دعوتم فألِحُّوا؛ فقد قال الأوزاعي :

"كان يُقال: أفضل الدُّعاء الإلحاح على اللَّه، والتَّضرع"، وتتجلَّى دعوات المُلِحِّين في لزومهم لها، وتكرارها، وحضور قلوبهم فيها، وإظهار ضعفهم وحاجتهم لربهم، وتجديد الآمال بحصولها ولو تأخر وقوعها."

ساعة إستجابه
كقاعدة أساسيّة للحياة السّعيدة:
( أصلِح قلبك، تصلُح حياتك )

لاتحقد، لاتحسد، لاتتكبّر على أحد، وتستعلي عليه! لاتستكثر رِزقًا أعطاهُ اللهُ شخصًا آخر، لاتجعل قلبك مُثقلاً بهذهِ الأمراض، فتُحجَب عنهُ النِّعَم والخَيرات.

القلب السّليم مفتاح الفَلاَح في الدّنيا والآخرة
قال ابن عيينة يرحمه الله:
" غضب الله داء لادواء له ".

قال الإمام الذهبي :
"دواؤه كثرة الاستغفار بالأسحار،
والتوبة النصوح ".

سير أعلام النبلاء
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي
إذا أراد الله لك خيرًا ورزقًا هيأ لك أسبابه، ويسّر سُبله، ولو كانت جميع الظروف المُحيطة تستحيل حصوله، فإن التيسير و الرزق والتسخير من عجائب قُدرة الله، ومن عظيم فضله ، فأكثر من السؤال والدعاء والبركة والتوفيق .
ستَنتهي أيّامُك العِجاف وسيُبدِلُها الله بفَرَجٍ وفرَح عظيم ، يعجِزُ عقلك عن تفسير كيف حدث، بل وستندَهشُ من كيفية وجمال حدوثه ..

اطمَئن فمن لجَأَ إلى الله وصبَر على الوقوف ببابه لا يُخذَلُ أبدا فالعطاء والفَرَجُ آتٍ لا مَحالَةَ فلا تتوّقع منه سبحانه غير ذلك لأنّه اللطيف الخبير.
غداً صيام يوم الاثنين

قال أبو الدرداء:
‏"إنّ خيركُم الذي يقولُ لصاحبه
‏اذهب بنا نصوم قبل أن نموت"
فضل غض البصر.pdf
1.4 MB
كتابٌ قيِّم جدًا ، ومهم جدًا لفئة الشباب وغيرهم ..

سُئل الجنيد رحمة الله تعالى :
بمَ يستعان علىٰ غض البصر؟ فقال :
"بعلمك أنَّ نظرَ الله إليك أسبقُ إلى ما تنظره"

عن الحسن البصري رحمه الله تعالى قال :
"رُبَّ نظرة أوقعت في قلب صاحبها شهوة،
ورب شهوة أورثت صاحبها حُزنًا طويلًا"
‏﴿ واللهُ يعلم وأنتم لا تعلمون ﴾

"مما يُعين الإنسان على أن يكون منشرح الصدر، دائم السرور، هو يقينه بالله تعالى؛ فتغيب حكمة الأحداث عنه ليمتحن الله قلبه في اليقين فأيقن أنَّ في كل شدة حكمة خفيَّة"
قال تعالى: ﴿مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ﴾.

الأشهر الحرم ثلاثة متوالية: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وواحد منفرد وهو رجب.
وهذه الأشهر خُصت بأمرين:
١-تحريم القتال فيها على الصحيح.
٢-تعظيم الظلم (المعاصي) فيهن:
أ-ظلم العبد بينه وبين ربه.
ب-ظلم العبد بينه وبين الخلق.
وإذا كان نُهي عن ظلم النفس في هذه الأشهر، دل ذلك على أن العمل الصالح فيهن أفضل.

أسال الله عز وجل أن يجعلنا ممن يعمرها بالذكر والشكر للمولى عزوجل ويوفقنا فيها للأعمال الصالحة

اللهم بلغنا هذه الأشهر ونحن بصحة وعافيه واكتب فيها يارب كل خير ورحمة وسعة رزق وتوفيق لما تحب وترضى والمسلمين أجمعين
ركعات الضحى وفي زحمة الحياة

إذا صليتها .. فأنت موفق إعلم أن الله قد اختارك واصطفاك للوقوف بين يديه.
قال ابن القيم -رحمه الله-:

‏"الطاعة تجلب للعبد بركات كل شيء،
والمعصية تمحق عنه كل بركة"

‏• طريق الهجرتين (٥٩٦/٢).
مزامير الشرقية
Voice message
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا توبوا إِلَى اللَّهِ تَوبَةً نَصوحًا﴾

قال الإمام البغوي -رحمه الله-
التوبة النصوح يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإضمار ترك العود بالجنان، ومهاجرة سيء الإخوان.

تلاوة من سورة التحريم
للقارئ : مروان السويدي
في كل الصلوات، يناديك المؤذن…
إلا في صلاة الليل،
فالله جل جلاله هو من يناديك.


ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا كل ليلة،
يناديك برحمةٍ لا تُوصف:
هل من داعٍ فأستجيب له؟
هل من مستغفر فأغفر له؟
هل من تائب فأتوب عليه؟


يا لكرم هذا النداء…
لم يُرسل ملكًا، ولم يُوكل نبيًّا،
بل ناداك هو، بنفسه، إليك أنت!
فأي نداء أحنُّ من نداء ربك؟
وأي وقتٍ أكرم من لحظة اصطفاك فيها للمناجاة

فهل يعقلك أن يناديك ربك فتعرض؟
أن يُفتح لك باب السماء،وتتثاقل؟
أن يُقال لك: هل من تائب، وأنت ما زلت تؤجل العودة؟

قم
فما بينك وبين السجود حياة،
وما بينك وبين الركعتين نجاة
2025/07/10 23:24:36
Back to Top
HTML Embed Code: