Telegram Web Link
Forwarded from مبادرة صِلـة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تأمل في هذا المعنى وعش معه🤍؛ ينقلك والله
لمساحة أرحب وأسعد وأنت في محرابك
الخبيئة نجاةٌ وتثبيت ..

‏«إذا كان للعبد خبيئةٌ من عملٍ صالح، من صلاة أو صدقة أو معروف لا يطلع عليها إلا الله -عز وجل-، فإنها تبلِّغه رضوانه سبحانه، كما أنها تكون سببًا لنجاته من كثير من الكروب، وسببًا لتثبيته عند الشدائد ومواطن الابتلاءات».
كنتُ رديفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا غلَّامُ - أو يا بنيَّ - ألا أعلِّمكَ كلماتٍ ينفعكَ اللَّهُ بهنَّ؟ فقلتُ: بلى فقالَ: احفظِ اللَّهَ يحفظكَ، احفظِ اللَّهَ تجدهُ أمامَكَ تعرَّف إليهِ في الرَّخاءِ يعرفُكَ في الشِّدَّةِ إذا سألتَ فاسألِ اللَّهَ وإذا استعنتَ فاستعن باللَّهِ قد جفَّ القلمُ بما هوَ كائنٌ فلو أنَّ الخلقَ كلَّهم جميعًا أرادوا أن ينفعوكَ بشيءٍ لم يقضهِ اللَّهُ لكَ لم يقدروا عليهِ وإن أرادوا أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يقضهِ اللَّهُ عليكَ لم يقدروا عليهِ فاعمل للَّهِ بالشُّكرِ واليقينِ واعلم أنَّ الصَّبرَ على ما تكرهُ خيرٌ كثيرٌ وأنَّ النَّصرَ معَ الصَّبرِ وأنَّ الفرجَ معَ الكربِ وأنَّ معَ العسرِ يسرًا

https://dorar.net/hadith/sharh/121499
تِرّيَاق
Jumaa.pdf
حسبُك أن تجلس من مغرب الخميس إلى مغرب الجمعة تُصلي على نبيك ﷺ آلاف الصلوات، مُستشعرًا هذا الفضل العظيم أن نبيك ﷺ يبلغه سلامك بالآلاف ويرد عليك، كفاية همك ومغفرة ذنبك وصلاة الله عليك؛ فيسكن قلبك وينشرح صدرك.
قال الامام ابن القيم -رحمه الله-:

فمفتاح التوفيق: الدعاء والافتقار إلى الله، وعلى قدر نية العبد وهمَّته، يكون توفيق الله له وإعانته .

‏ • الفوائد (١٤١/١).
‏[البركةُ تُنزع من الإنسان إذا كان سليط اللسان]

تأملت في واقعنا وواقع من سبقنا:
فرأيت وأيقنت أنّ البركة تُنزع من الإنسان إذا كان سليط اللسان، كثير الطعن والشتم لأهل العلم والفضل والإيمان, ولو كان عالمًا يُشار إليه بالبنان.
وقَعَت أذني مرة على من ابتُلي بهذه البليّة والفتنة العظيمة, وسمعته يطعن في فلان، ويسبّ فلانًا، فأظلم قلبي، وأنكرته, ومضى زمن وأنا على هذا الحال, حتى عاد لي قلبي الذي أعرفه.
فكيف بحال ذلك المسكين، الذي ديدنه الطعن والسبّ, ولا يُجالس إلا من هذا منهجه.
ومن العجيب الغريب: أني رأيتهم ينفرون ويحذّرون ويسْتريبون ممن نزّه لسانه عن الطعن والسباب، وطهّره وصانه وخاف مقام ربّه.
سبحان الله!
أخشى على هؤلاء أن يكون لهم نصيب وشبَه بقوم لوط, الذين نقموا على لوط عليه السلام عفّته وطهارته فقالوا: {إِنَّهُمْ ‌أُنَاسٌ ‌يَتَطَهَّرُونَ} أَي يتنزهون عَن الفاحشة, يُقَال: فلانٌ طَاهِر الثِّيَاب: إذا لم يكن دَنِسَ الْأَخْلَاق.
فتجدهم يمتحنون الناس بفلان وفلان, فإذا سلك سبيلهم في الطعن وبذاءة اللسان قالوا: أنت القريب الحبيب, وإذا سكت وقال: أصون لساني عما لا أعلم، قالوا: أنت البعيد البغيض، وإن قدروا على أذاه آذوه بكل ما يستطيعون.
فإن احتج أحدٌ بأنّ إنكارهم على من أخطأ من أهل السنة والجماعة وسبّهم وتتبّع زلاتهم هو من باب الجرح والتعديل الذي فعله المحدّثون من السلف، وتحذيرِ الناس من الاغترار بهم، ونحو ذلك من الحجج الواهية.
فيُقال: أليست نصوصُ الكتاب والسنة صريحةً بحرمة أعراض المسلمين؟ وعدم جواز غِيْبتهم؟
ألم يقل ربنا تبارك وتعالى: {وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا}.
ألم يقل نبيّنا صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع: «فإنَّ دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ، وأَعْراضَكُمْ، بَيْنكُم حَرامٌ، كَحُرْمةِ يَومِكُم هذا، فِي شهرِكُم هذا، فِي بلدِكُم هذا».
ألم يقل كذلك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ الْمُسلمِ علَى الْمُسْلمِ حَرامٌ: دَمُهُ ومالُهُ وعِرْضُهُ».
فلَا بُدَّ أنْ يَكُونَ الْجَوابُ عمَّا يُعارِضُ هذه النصوص جوابًا قاطِعًا لَا شُبْهةَ فيهِ، فهل يجوز معارضتها بمثل هذه التعليلات التي تدخلها الشبهة من وجوه كثيرة؟
لا والله.
إنّ الأمر والله خطير.
ولا يُبيح لك أن تخالف هذه النصوص الصريحة في تحريم غيبة مسلم لأجل تقليدك لفلان وفلان، ولو كان مشهورًا بين الناس بالوعظ والانتساب للعلم، فأيهما تدين الله به:
بكتابه وسنة رسوله؟
أم بقول فلان وفلان؟
انج بنفسك، واحفظ لسانك.
اللهم إنا نسألك أن نلقاك وليس في ذمتنا طعن على مسلم بريء.
اللهم اصرف المسلمين عن هذه الفتنة العظيمة الخطيرة.
هُناك سِرٌّ عجيبٌ في تسليم الأمور لله بعدما تنفذ كل المحاولات، ففي التَّسليم لله انتقال تامّ من العجز المفرط إلى كمال القدرة، ومن منتهى اليأس إلى وجوب الحقيقة، ومن خوف القلوب إلى رضا الأقدار
‏كانَ الصالحون يستحون من الله
‏أن يكون يومهم مثل أمسهم !

‏وأن تُرفع الأعمال في طي الغيوب بلا زيادة ..
‏تراهم يتفقَّدون أيامهم ..
‏فيضعون فيها و لو مِثقالَ حبة شعير ؛ ليرجَحَ ميزان اليوم عن ميزان الأمس !

‏رُبّما تبدو الحبّة في نظرك خفيفةً لكنها عند الله في الميزان عظيمة.
لا يُشغلك زحام الحياة عن صلاة الضّحى
هي تجارة الصباح التي لاتبُور..

يكفيك من فضلِها أنها صدقة عن كل مفاصل جسدك ..
اختر من تُجالس !

«قال لقمان لابنه:
يا بني إذا رأيت قومًا يذكرون الله فاجلس معهم، فإن تك عالمًا ينفعك علمك، وإن تك جاهلًا يعلّموك، ولعلّ الله تعالى أن يطّلع إليهم برحمةٍ فيصيبك بها معهم، وإذا رأيت قومًا لا يذكرون الله فلا تجلس معهم، فإن تك عالمًا لا ينفعك علمك، وإن تك جاهلًا يزيدوك جهلًا -أو قال غيًا-، ولعلّ الله تعالى يطّلع إليهم بسخطة فيصيبك بها معهم».

الزهد والرقائق | ابن المبارك
لا يسلب عليك أحد لذة القرآن ، فإنما يتذوقها من قرأ لله ودرس لله وقام به لله وانتظر كرامة الله وحده.
سيُسخر الله لك القوّة من حيث لا تعلم، ستتنزل الطمأنينة على قلبك وتنفتح أبواب الخير في وجهك وأنت الذي لطالما كنت تبحث عن النور ولا تجده، إن الله لن يخذلك، ولن يعسّر الطريق لك إلا ليُعوضك، إنه أحنّ من نفسك عليك فلا يمتلك الحُزن قلبك، فعوض الله حين يأتي سيُبهرك.
ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻋﻼﺟﺎﺕ اﻟﻤﺮﺽ؛ ﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻭاﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭاﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻟﺪﻋﺎء ﻭاﻟﺘﻀﺮﻉ إلى الله ﻭاﻟﺘﻮﺑﺔ. ﻭﻟﻬﺬه اﻷﻣﻮﺭ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ اﻟﻌﻠﻞ ﻭﺣﺼﻮﻝ اﻟﺸﻔﺎء، ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﻷﺩﻭﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺤﺴﺐ اﺳﺘﻌﺪاﺩ اﻟﻨﻔﺲ ﻭﻗﺒﻮﻟﻬﺎ ﻭﻋﻘﻴﺪﺗﻬﺎ.


زاد المعاد | ابن القيم
صيام الخميس

‏فرصة نحن في شهر ذو القعدة
وهو من الأشهر الحرم مضاعفه فيها الأعمال..

‏إن استطعت فكن مع الصائمين وان لم تكن من الصائمين فكن من المذكرين ، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه..
"‌‌على العاقل أن يكثر من النوافل ما دام في حال الصحة؛ لأن جميع النوافل التي يعملها في صحته إذا مرض وعجز عنها؛ كتبت له كاملة كأنه يفعلها " الامام ابن عثيمين

لا تنسوا صلاة الوتر .
كن على يقين تام ..
‏بأنه عندما يكون الله هو الملجأ الأول لك في كل ضائقة ستأتيك الإجابة مختلفة وشافيـة وكافيـة فأكثر من الدعـاء فهو القـوة التي لا تغلب والجـند الـذي لا يهزم ، والحصن الذي لا يكسر
‏من تعظيم شعائر الله وإجلال حرمة الشرع اجتنابُ المعاصي في الأشهر الحرم الأربعة: ذي القعدة وذي الحجة والمحرم ورجب .. فلا تنتهكوا حرمتها ولا تَمْحوا من نفوسكم هيبتها

‏الشيخ د: صالح العصيمي
قال الله تعالى:
*﴿يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾* [آل عمران: 74]

أسأل الله العظيم أن يختصكم ووالديكم وأهليكم وذرياتكم ومن تحبون برحمته الواسعة،
وأن يجعل لكم من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل بلاءٍ عافية،
وأن يرزقكم من حيث لا تحتسبون، ويملأ قلوبكم بالرضا والسكينة.
2025/07/10 19:56:34
Back to Top
HTML Embed Code: