Telegram Web Link
زواج أبناء آدم من روايات اهل البيت (عليهم السلام):

تقول الروايات الصحيحة إن: الله تعالى خلق لآدم عليه السلام زوجات لبنيه من غير صلبه، أي لم يتزوج الأخ أخته.

وهذا ما رواه الإمام الصادق (عليه السلام) حين سُئل عن هذا الأمر، فأنكر زواج الإخوة من الأخوات بشدة، وقال:

“أيعجز ربُّك أن يخلق لهم ما يُزوّجهم به من غير أخواتهم؟!”
[الكافي، ج5، ص 553]


وأضاف (عليه السلام):

"إن الله تعالى أنزل حوراء من الجنة، فتزوجها شيث بن آدم، وهكذا…"

أي أن الله سبحانه خلق نساءً من غير نسل حواء ليتزوجهن أبناء آدم، وهذا ما يبرئ ساحة الشريعة من تحليل المحرمات.
💘4🕊2
في زمنٍ تسارعت فيه إيقاعات الحياة، وتشعّبت فيه العادات السيئة، باتت موائدنا عامرةً بالألوان، ولكن هل هي عامرة بالحكمة؟ أصبحنا نأكل بغير وعي، نُطعم الجسد ما لا يطلب، ونُسكت به فراغ الوقت لا صوت الجوع.

فهل فكّرنا يومًا، كم وجبةً ينبغي أن نأكل؟ وهل ما نفعله اليوم ينسجم مع فطرة الإنسان السليمة، أم أنه ترفٌ غذائي ابتدعته الحداثة؟

هنا، لا بدّ أن نعود إلى أنقى منابع الهداية، إلى سيرة سادات الخلق الذين نطقوا بالحكمة، وعلمونا التوازن، وعلّمونا كيف تكون الحياة “عبادةً حتى في الطعام”.. محمد وآله الطاهرين عليهم السلام.

تشير الروايات إلى أن الاعتدال في الطعام، وتناول الوجبة عند الحاجة فقط، لا بحسب العادة، هو السبيل الأمثل لحفظ البدن وصفاء الروح.

قال الإمام الصادق عليه السلام:
«ما أُبالي إذا أكلتُ في اليوم مرة، أو في يومين مرة، إذا كنتُ على طُهر، وإذا عرفتُ أن الله رزقني حلالًا»
وسائل الشيعة، ج24، ص231


فلم يكن ديدنهم الامتلاء ولا كثرة الوجبات.

فهل وجبة واحدة تكفي لسد حاجة الجسم؟

نعم، بل إن في ذلك سرًّا من أسرار العافية،
وقد لخّصها أمير المؤمنين عليه السلام بكلمة جامعة مانعة، فقال:

«من قلّ طعامه صحّ بدنه وصفا قلبه»
غرر الحكم

فالقلّة لا تعني الحرمان، بل تعني التناغم مع فطرة الجسد، وتجنّب إرهاقه بما لا يحتاج.

وماذا عن وجبة العشاء؟

رغم التوجيه العام لتقليل عدد الوجبات،

ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله:
«لا تَدَعوا العَشاءَ ولو بكف من تمر، فإن تركه يُخرّب البدن»
وسائل الشيعة، ج24، ص245


فالعشاء لا يُترك تمامًا، لكن يُؤخذ بكمية خفيفة، لا تثقل الجسم ولا تُربكه في وقت الراحة.
2💘2🕊1
حكم من يموت تاركًا للصلاة عمدًا

وردت روايات كثيرة تُظهر أن ترك الصلاة عمداً مع الإصرار حتى الموت، يخرج الإنسان من ولاية أهل البيت ومن الإسلام، إن لم يكن بسبب الجهل أو الغفلة، بل عن تعمّد واستكبار.

عن الإمام الصادق عليه السلام:
«إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة»

وسائل الشيعة، ج3، ص29


وقال أمير المؤمنين عليه السلام:
«ما بين المسلم والكافر إلا أن يضيع الصلاة الفريضة متعمّدًا أو يتهاون بها»

الكافي، ج3، ص269


ماذا عمن ترك الصلاة ولم يتب؟

ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
«من ترك الصلاة متعمّداً فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله»

وسائل الشيعة، ج3، ص28


أي أن هذا الإنسان خرج من عهد الله ورسوله، ولا يُرجى له خير إن لم يتدارك نفسه بتوبة.
2
‏عن امير المؤمنين (عليه السلام):‏ سَمِعَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عَلَيهِ السَّلاَمُ رَجُلًا يَشتِمُ قَنبَراً وقَد رَامَ قَنبَرُ أَن يَرُدَّ عَلَيهِ فَنَادَاهُ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عَلَيهِ السَّلاَمُ «مَهلًا يَا قَنبَرُ دَع شَاتِمَكَ مُهَانًا تُرضِي الرَّحمَنَ وتُسخِطُ الشَّيطَانَ وتُعَاقِبُ عَدُوَّكَ فَوَ الَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا أَرضَى المُؤمِنُ رَبَّهُ بِمِثلِ الحِلمِ ولَا أَسخَطَ الشَّيطَانَ بِمِثلِ الصَّمتِ ولَا عُوقِبَ الأَحمَقُ بِمِثلِ السُّكُوتِ عَنهُ».

• بحار الأنوار، ج ٦٨، ص: ٤٢٤
🕊5
عن ‏الإمام الصادق (عليه السلام‏): إِنَّ مَعرِفَةَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ آنِسٌ مِن كلِّ وَحشَةٍ وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وَحدَةٍ ونُورٌ مِن كُلِّ ظُلمَةٍ وقُوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعفٍ وشِفَاءٌ مِن كُلِّ سُقمٍ.

• الكافي ج ٨، ص ٢٤٧
🕊5
قال الرضا (عليه السلام) : إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم ، فأنفذ أمره وتمت إرادته فإذا أنفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله فيقول: كيف ذا ومن أين ذا .

• بحار الأنوار - ج ٧٥ - ص ٣٣٥
🕊7
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): مَن جَعَلَ اللهَ مَوئِلَ رَجائِه كَفاهُ أَمرَ دينِه ودُنياهُ.

• عيون الحكم والمواعظ
🕊4
عن الإمام الرضا عليه السلام:

“من أكل كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء، لم ير في جسده شيئاً يكرهه.”

وفي بعض الروايات:

“لم يصبه مرض إلا الموت."

• بحار الأنوار ج66، ص194
4
عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله):

“كُلوا البَصل فإن فيه شفاء من سبعين داء”.

• مكارم الأخلاق
🕊7
2025/07/13 15:02:54
Back to Top
HTML Embed Code: