عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : ثَلَاثَةٌ يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَثَلَاثَةٌ يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ . فَأَمَّا الَّذِينَ يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، فَإِمَامٌ عَادِلٌ وَتَاجِرٌ صَدُوقٌ وَشَيْخٌ أَفْنَى عُمُرَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . وَأَمَّا الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ يُدْخِلُهُمُ اللَّهُ النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، فَإِمَامٌ جَائِرٌ وَتَاجِرٌ كَذُوبٌ وَشَيْخٌ زَانٍ .
• الخصال ج1، ص80
• الخصال ج1، ص80
💘5
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : إذا تمّ العقلُ نقصَ الكلامُ .
الشرح : وكان يقال إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت ويهرب من الناس فاقربوا منه فإنه يلقى الحكمة .
• للشارح ابن أبي الحديد المعتزلي
الشرح : وكان يقال إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت ويهرب من الناس فاقربوا منه فإنه يلقى الحكمة .
• للشارح ابن أبي الحديد المعتزلي
💘7
عن جابر بن يزيد الجعفي قال : دخلتُ على الإمامِ الباقر ( عليه السلام ) فقال : يا جابرَ وَالله إنّي لمحزون وإنّي لمشغول القلب قلتُ : جعلتُ فداك وما شغلك ؟ وما حزن قلبك ؟ فقال : يا جابر إنّه من دخلَ قلبه صافي خالص دين الله شُغل قلبه عما سواه ، يا جابر ما الدنيا وما عسى أن تكون الدُّنيا هل هي إلاّ طعام أكلتهُ أو ثوب لبستَه أو امرأة أصبتَها ؟ ! يا جابر إنّ المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدُّنيا ببقائهم فيها ولم يأمَنوا قُدومهم الآخرة ; يا جابر الآخرة دارُ قرار والدُّنيا دارُ فناء وزوال ولكن أهل الدنيا أهل غفلةٍ وكانَ المؤمنين هم الفُقهاء أهل فكرة وعبرة لم يصمهم عن ذكرِ الله جلَّ اسمه ما سمعوا بآذانهم ولم يعمهم عن ذكرِ الله ما رأوا من الزينة بأعينهم ففازوا بثوابِ الآخرةِ كما فازوا بذلك العِلم . واعلم يا جابرَ أنّ أهل التقوى أيسر أهل الدُّنيا مؤونة وأكثرهم لكَ معونة تذكر فيعينونك وإنْ نسيت ذكَّروك قَوَّالونَ بأمرِ الله قَوَّامونَ على أمر الله قطعوا محبّتهم بمحبّة ربّهم ووحشوا الدنيا لطاعةِ مَليكهم ونظروا إلى الله عزّ وجلّ وإلى محبتِهِ بقلوبهم وعلموا أنّ ذلك هو المَنظور إليه لِعظيمِ شأنِه فأنزل الدنيا كمنزلٍ نزلتَه ثمّ ارتحلتَ عنه أو كمالٍ وجدته في منامِك فاستيقظتَ وليس معكَ منهُ شيء [ إنّي ] إنّما ضربتُ لك هذا مثلا لأنّها عند أهل اللبِّ والعلمِ بالله كفيىء الظلال يا جابر فاحفظ ما استرعاك الله جلّ وعزّ من دينهِ وحكمتِهِ ولا تسألنَّ عما لك عنده إلاّ ما له عند نفسكَ ، فإن تكن الدُّنيا على غير ما وصفتُ لكَ فتحوّل إلى دار المستعتب فلعمري لرُبّ حريص على أمر قد شقي به حين أتاه ولرُبّ كارهٍ لأمرٍ قد سُعد به حين أتاه وذلك قول الله عزّ وجلّ ( وليمحّص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين ).
🕊2💘2
قال الرضا (عليه السلام) : إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم ، فأنفذ أمره وتمت إرادته فإذا أنفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله فيقول: كيف ذا ومن أين ذا .
• بحار الأنوار - ج ٧٥ - ص ٣٣٥
• بحار الأنوار - ج ٧٥ - ص ٣٣٥
🕊7