العودة للمحبوب بعد نهاية يومٍ مُتعِب
فكرة آمنة وسعيدة .
Forwarded from بس كده
مسكنات ايه أنا عاوز حضنها .
كُل شيء
بات غريباً
بطريقة غير مفهومة حتى الأقربون منك
غرباء
حتى رفقة العُمر
وهذا العُمر، غريب
وأنت بذاتك
غريب عن ذاتك ..
لقد نجى
من الغرق
لكن منظر البحر
ظلّ دائمًا في عينيه
لم يلاحظ الجميع طول صبري، لاحظوا فقط موقفي عندما نفذ مني
كنتُ يومًا ذلك القلب الذي يُحب دون حساب، يُصغي لكل مَن يقترب، يُصدق، ويتعلق، ويُجاهد لأجل البقاء…
حتى علمتني الحياة درسًا قاسيًا: أن كل اقترابٍ من الناس يُكلّفك شيئًا منك… ثقة، طمأنينة، وربما كرامة لا تعود.
كل مرة ظننت فيها أنني وجدت الأمان، انقلبت خيبتي أقسى من الأولى…
ضحكاتهم كانت تُخفي سكاكين، ووعودهم كانت جسورًا تنهار في منتصف الطريق.
لم أعد أرى في العلاقات دفئًا، أراها فخاخًا مغلفة بالاهتمام المؤقت، والعطف المسموم.
الوحدة؟
نعم، أصبحت رفيقتي الأصدق.
لا تطعنني، لا تُخيفني، لا تتغير فجأة، لا ترحل في منتصف الحديث، ولا تتصنع الاهتمام.
أنا لا أكره البشر، لكني فقدت الرغبة في التواجد بينهم.
صرت أختار عزلتي، لا لأنني بخير، بل لأنني تعبت من أن أكون ساحةً لكل من يريد أن يمرّ ويترك أثره ويمضي.
أخاف أن أفتح قلبي من جديد…
أخاف أن أُصدق، أن أحنّ، أن أرتاح، أن أعتاد أحدهم… ثم أفيق على صوت الرحيل.
هل تعلم ما أقسى شعور؟
أنك لم تعد تبكي من الخذلان، لأنك ببساطة اعتدت عليه، صار أمرًا متوقعًا لا يدهشك.
أنك صرت تضحك في وجه من يؤذيك، لا لأنك قوي، بل لأنك فارغ… تمامًا.
أنا لست بخير… لكني أيضًا لم أعد أبحث عن "خير" أحد.
فقط أُريد أن أنجو، أن أعيش دون أن أكون مشروع خيبة جديدة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا يزال يجد بعض الأمور مُدهشة حتى وإن أصبحت عادةً تتكرّر كل يوم: شعوره بأقدامه على الأرض، شعوره برئتيه تتسعان وتبلعان الهواء الذي يتنفسه، معرفته أنه إذا استمرّ في وضع كلّ قدم أمام الأخرى فسيصل إلى حيث يريد الذهاب، لا يزال يجد الأمر مُدهشًا بعد استيقاظه بقليل في بعض الصباحات، وعندما ينحني لربط خيط حذائه، يشعر بسعادة كثيفة تغمره، سعادة طبيعية جدًا، يحسّ بأنه في وئام مع العالم، بأنه حيّ في الحاضر، الحاضر الذي يُطوّقه ويخترقه بخبرٍ مُبهج، إنهُ حي، و يكتشف في داخله سعادة لا حدّ لها، لا يهم ما إذا كانت سعادة كبيرة حقاً أم لا، فهو يجدها استثنائيّة، وهذا وحده كفيل بأن يُبهجه .
أيعقل أن يدفعني
احدهم بعيداً عنه
ثم يشتكي بُعدي ؟
أخشى أن يعذبني الأمل أكثر مما يحييّني
أنتظر أن ينتهي الإنتظار
أبالغُ فِي هدوئِي
وأنَا كُلّي عواصفٌ
وأُسامر ليالي عمري
بضحكاتِك .
شعرت في كثير من المرات
بأن
الحزن لا يكفي،
وأن الحديث والنوم لا يكفيان أيضًا،
شعرتُ حينها بمعنى
كيف للمرء أن لايسعهُ أي شيء
في زوايا القلب ذكريات مؤلمه تنبض رغم مرور الزمن كأنها جرح لم يندمل
اشتاق نعم اشتاق لكن الكبرياء يزرع في دربي اسلاكا شائكه تمنعني من الاعتراف
ارغب في الاقتراب في البوح في ان تعود تلك اللحظات دفء يحيطني
لكنني في ذات اللحظه لا ارغب
اخشى ان يعيدني القرب الى هاويه الوجع التي نجوت منها بشق الانفس

الحزن يسكنني ليس على ما فات فحسب بل على ما لا يمكن ان يكون
اخاف من الذكريات اخاف من الضعف اخاف من ان اغدو اسير تلك المشاعر من جديد
في داخلي صراع مرير قلب ينبض بالحنين وعقل يرفع رايه الصد
وهكذا اظل واقفا في منتصف الطريق
لا املك الجرأه للمضي ولا القدره على النسيان
‏الحروب كثيرة في رأسي
‏وأنا قتيلها الوحيد
مُبعثرين نحنُ، كُل ما فينا مُبعثر، ذواتُنا، عُقولنا، وحتى مشاعِرُنا التي ندّعي بأنها تخصنا وبأننا نستطيع التحكم فيها مُبعثره، نحنُ البحر الذي لا يهدأ ويضرب بكُل حَرقةٍ الساحل الحزين، حتى الساحل لا أمرَ لهُ بما يفعل البحر، نحنُ الشمسُ التي تشتعل بكل ما فيها وبالنهاية لا أحد يحُبها كما القمر، نحن الذين نشتعل حُبًا، خوفًا، غضبًا، شوقًا، رهبةٍ من كُل الأمور، نحنُ الذين يسكُننا القهر، والأسى، والحُزن ولا أحد يُعيرُنا إنتباهه، نحنُ الذين توسدت البعثره حياتهم ويخرجون للناس بكل ترتيب .
إن الأشياءَ، دوماً مُهدَّدة بالغياب،
وإنني ذاتَ يوم، كنتُ هُنا، في هذا المكان ..
حيثُ لن أكونَ أبداً، مرّةً أُخرى .
قهوتي أمامي
الشمسُ أمامي
لكِنني أُريدُ شيئًا
أكثرَ بهجةً
رُبما أنتِ
2025/06/26 22:12:54
Back to Top
HTML Embed Code: