فضائل الأعمال الصالحه 📚

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفىء غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ) رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن

مقدمات ومعقبات ومنجيات يوم القيامه 📚

عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا : سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ، فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ) روه النسائي وصححه الألباني

معاني الكلمات :
خذوا جنتكم : أحترسوا وخذوا وقايتكم من النار

مقدمات : يتقدمن صاحبها

معقبات: يأتي بعضها عقب بعض

مجنبات : من اليمين واليسار كأنها جيش
تستره من النار

الباقيات الصالحات : باقيات لصاحبها وصالحات لجزيل ثوابها

شرح الحديث 🍃

يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصْحابِهِ:  احْتَرِسوا وخُذوا وِقايَتَكُم، من النارِ آي أجعلوا بينكم وبين النارِ وِقايَةً و الوِقايَةِ من النارِ بالذكر سُبحانَ اللهِ والحمد لله ولا إله إلا الله
والله أكبر فأن هذه الكلمات يَأْتينَ يومَ القِيامَةِ  يَتقدَّمْنَ صاحبَها يومَ القِيامةِ يَأْتي بعْضُها عقِبَ بعْضٍ و تكونُ في المَيْمَنةِ والمَيْسَرةِ، فكأنَّهن جَيْشٌ من جِهَةِ قائِلِهِنَّ تَسْتُرْنَهُ عن النارِ، وهذه الكلمات هُنَّ الباقيات الصالحات باقياتٌ لصاحِبِها وصالحاتٌ لجَزيلِ ثَوابِها يوم القيامه
حسنات وثواب وماحيات للذنوب ومكفرات
للخطايا


فوائد الحديث :

١-الباقيات الصالحات وقايه لكم من النار

٢- الباقيات الصالحات مكفرات للخطايا
وماحيات للذنوب

٣-الباقيات الصالحات أحب الكلام لله

٤-الباقيات الصالحات حسنات يوم القيامه

في الصحيحين : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المسلم اخو المسلم لايظلمه ولايسلمه ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة.
وعنه صلى الله عليه وسلم : ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كنثل الجسد إذا اشتكى عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

الوضوء يكفر الخطايا📚

 عن عثمانَ بن عفانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: ( منْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الوضوءَ خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ) رواه مسلم


عنْ أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ:( إذَا تَوضَّأَ الْعبْدُ الْمُسْلِم، أَو الْمُؤْمِنُ فغَسلَ وجْههُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خطِيئةٍ نظر إِلَيْهَا بعينهِ مَعَ الْماءِ، أوْ مَعَ آخِر قَطْرِ الْماءِ، فَإِذَا غَسَل يديهِ خَرج مِنْ يديْهِ كُلُّ خَطِيْئَةٍ كانَ بطشتْهَا يداهُ مَعَ الْمَاءِ أَو مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْماءِ، فَإِذَا غسلَ رِجليْهِ خَرجَتْ كُلُّ خَطِيْئَةٍ مشَتْها رِجْلاُه مَعَ الْماءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يخْرُج نقِياً مِنَ الذُّنُوبِ)
 رواه مسلم

فضل الوضوء:

١-من توضاء وأحسن الوضوء خرجت خطاياها
من جسده حتى تخرج من  تحت أظفاره

٢-  اذا غسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئه
نظر نظر إليها بعينه مع الماء أو أخر قطره من الماء

٣-اذا غسل يديه خرجت  كل بطشه بطشت يداه مع الماء أو أخر قطره من الماء

٤- إذا غسل رجليه خرجت كل خطيئه مشتها
رجلاه مع الماء أو أخر قطره من الماء

فضل سورة الفاتحه في الصلاه📚

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
(قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، -وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي-، فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}، قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ) رواه مسلم

فضل سورة الفاتحه:

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الله تعالى قال في الحديث القدسي: قسمت سورة الفاتحة في الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، لي نصفُها، وله نصفُها :

اولاً : نصفُها الأول حمدٌ وثناءٌ وتمجيدٌ لله أجزيه عليه خير الجزاء.

ثانياً : نصفُها الثاني تَضَرُّعٌ ودعاء أستجيب له وأعطيه ما سأل

شرح الحديث :


فإذا قال المصلي: {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حمدني عبدي

وإذا قال: {الرحمن الرحيم}، قال الله: أثنى عليَّ عبدي فمدحني واعتراف لي بعموم الإنعام على خَلْقي

 وإذا قال: {مالك يوم الدين}، قال الله: مَجَّدني عبدي، وهو الشرف الواسع

فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين}، قال الله: هذا بيني وبين عبدي

فالنصف الأول في الآيه لله وهو: (إياك نعبد)  وهو : اعتراف بالألوهية لله، والاستجابة بالعبادة، وبه ينتهي النصف الذي لله.


النصف الثاني من الآية وهو للعبد:
(إياك نستعين) طلب العون من الله، ووعده بالإعانة.

فإذا قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}، قال الله: هذا تضرُّع ودعاء من عبدي، ولعبدي ما سأل، وقد أجبتُ دعاءه.  

هذا الحديث مما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ويسمى بالحديث القدسي

فوائد الحديث :

١- عظم شأن الفاتحة فقد سماها الله تعالى (الصلاة)

٢- بيان عناية الله تعالى بعبده حيث مَدَحَه بسبب حَمْدِه وثنائِه وتمجيدِه، ووَعدَه أنْ يُعطيَه ما سأل.

٣- أشتملت هذه السورة الكريمة، على حمد الله وذكر المعاد ودعاء الله وإخلاص العبادة له وسؤال الهداية إلى الصراط المستقيم والتحذير من مسالك الباطل


٤-استشعار المصلي هذا الحديث -اذا قرأ الفاتحةيَزيدُ مِن خشوعِه في الصلاة

فضائل الأعمال الصالحه 📚

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفىء غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ) رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن

شرح الحديث :
صنائع المعروف وبذل الخير للناس طريق النجاة والخلاص من مصارع السوء، فكم من مسلم نجاه الله من مواقف عصيبة وشداد كئيبة بسبب فعله للخير وكم من مسلم حفظ الله عليه ماله من الضياع والسرقة والتلف بسبب إحسانه، وكم من مسلم كشف الله عنه ضره.وعافاه من مرضه بسبب معروفه للناس وكم من مسلم حفظ الله عليه أولاده وأهله من المهلكات بسبب نفعه للناس
 ومن أعظم صفات المعروف بذل الندى والسعي في حاجات المسلمين، ومد يد العون لكل محتاج ضعيف، والشفاعة لمن ليس له سند بعد الله ولا ظهير، وغير ذلك من الأعمال كثير. ووعد -جل وعلا- عبده المؤمن بكل معروف يبذله لإخوانه أنه سيجازيه عليه بتفريج همومه وتيسير أموره في الدنيا والعطاء الواسع الجزيل في الآخرة

وصدقة السر تطفي غضب الرب بحيث
تتصدق بصدقه لا أحد يعلم عنها حتى
تخفيها شمالك لاتعلم ما أخرجت يمينك
فأن الصدقه تكفر الذنب وتطفئيه كما
يطفئ الماء النار

صلة الرحم تزيد زياده وطول وبركه
في العمر وزيادة وبركه في الرزق
قال صلى الله عليه وسلم ( لا يزيدُ في العمرِ إلا البرُّ مَن أحبَّ أن يُبسط له في رزقه وأن يُنسأ له في أجله فليصل رحمه )

سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الاغتسال من الجنابه📚

عن عائشه رَضِيَ اللهُ عنها: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا اغتَسل من الجنابه بدأ فغَسل يديه ثمَّ يتوضَّأ كما يتوضَّأ للصَّلاة ثم يُدخِلُ أصابَعه في الماء فيُخلِّلُ بها أصولَ شَعْرِه.ثمَّ يصبُّ على رأسه ثلاثَ غُرَف بيديه ثمَّ يُفيضُ الماءَ على جِلدِه كلِّه  )

فوائد الحديث :

أولاً :البدء بغسل اليدين
ثانياً :الوضوء كما يتوضئ للصلاه
ثالثاً :أدخال الأصابع في الشعر لتخليله
رابعاً :صب الماء على الشعر ثلاث غرفات
خامساً:تعميم الماء على الجسد كله 
سادساً: لا يجِبُ على المرأةِ نَقض ضفائِرِها في غُسلِ الجنابه والحيض

فضل العشر من ذي الحجة📚

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ، قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ )رواه البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجة

شرح الحديث :

من مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجةالتي فضّلها الله تعالى وأقسم بها
قال تعالى :[ والفجر وليالٍ عشر] على سائر أيام العام وأفضل من سائر أيام السنة حتى من العشر الأواخر من رمضان ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة لاشتمالها على ليلة القدرالتي هي خير من ألف شهر

فينبغي على المسلم أن يستفتح هذه العشر بتوبة نصوح إلى الله عز وجل ثم يستكثر من الأعمال الصالحة، عموما ثم تتأكد عنايته بالأعمال التالية

مايستفاد من الحديث :

١- أستحباب صيام عشرذى الحجه
٢- الإكثار من التحميد والتهليل والتكبير في
إيام عشرذى الحجه
٣- أداء الحج والعمرة
٤- الأضحية
الأضحية سنة فعلها النبيﷺ كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين يذبح أحدهما عن محمد وآل محمد ويذبح الثاني عمن وحد الله من أمته عليه الصلاة والسلام

السبع الموبقات📚

قال النبي ﷺ أنه قال:( اجتنبوا السبع الموبقات -يعني: المهلكات- قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) رواه البخاري ومسلم

دُعاء الهمّ والغمّ:

"اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي".

(رواه أحمد)