This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لقد رحلت إلى الأبد!
لماذا مشاعر الراحلين هذه يا رب!
مشاعر الذين ينتظرون نهاية ما
ويقضون كل وقتهم في التفكير فيها
مشاعر الذي يرى ضجيج الناس وهو باهت
ساكن وكأنه يقول لا تعرفون ما أعرف!
ولن تفهمون ما أشعر به
مشاعر الذين ينتظرون نهاية ما
ويقضون كل وقتهم في التفكير فيها
مشاعر الذي يرى ضجيج الناس وهو باهت
ساكن وكأنه يقول لا تعرفون ما أعرف!
ولن تفهمون ما أشعر به
أعرف هذا الليل كثيرًا، بينما يظن الناس بعضهم البعض نائمون، جميعهم في يقظة وفي ألم .
وحزني يا رب، حزني القابع وسط قلبي، كتلة التعب التي تخنقني، غصتي التي ستبلغ عامها السادس قريبًا، وأبقى أتذكر إنني في يومٍ ما كنت بخير، كنت على ما يُرام، آه كم مرّ على آخر مرة شعرت فيها بالحيوية والحياة !
حزني الذي أقاومه، فيقتلني مرة وأنكره أُخرى، كي لا أبدو لأحدٍ منهارة أنا أنهار بداخلي، أصبحت نفسي أجزاء من الموت البطيء، حتى جسدي بات يئن معي .
وحزني السرمدي يا رب يتعبني
حزني الذي أقاومه، فيقتلني مرة وأنكره أُخرى، كي لا أبدو لأحدٍ منهارة أنا أنهار بداخلي، أصبحت نفسي أجزاء من الموت البطيء، حتى جسدي بات يئن معي .
وحزني السرمدي يا رب يتعبني
