Telegram Web Link
ما أسعد من كانت بضاعته للآخرة حفظ كلام الله في صدره وسجلا زاخرا بالاجتهاد في العمل به وإخلاصا لا ينفك ولا يزول …
فعند أول قدمٍ نضعها في الجنة إن شاء الله:‏ستطوى صفحة الأحزان إلى الأبد فلا بلاء، ولا خَوف، ولا ظُلم، ولا تكليف، حتى هذا الفراق الذي يحاصرنا سينتهي، و تُنسى مرارة المجاهدة ، وتجاعيد السنين، لتبدأ رحلة النعيم الأبدي في جوار أكرم الأكرمين.
‏ألا يستحق كُل هذا النعيم ثبات أيّام قلائل؟!
👍2🔥2
اتامل رحيل يوم وقدوم يوم وبسرعة هائلة مخيفة!
ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر،
وما إن أستيقظ إلا وحان موعد النوم
تسير أيامنا و لا تتوقف!
وأقول في نفسي: حقا السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات.
*و السؤال الذي أقف عنده بماذا ملئت صحيفتي!*
*يا ترى ما وزني عند الله!*
*قف وحاسب نفسك فالأيام تمر سريعًا ولن يبقى إلا عملك الصالح.*
فتن الدنيا تموج بنا والأحداث تتسارع من حولنا و الأموات يتسابقون أمامنا ..
يجهل الكثير منا اهميته وفضل صلاه الضحى .؟!
صلاة الضحى وهي صلاة ثوابها عظيم جدا ويكفي أن صلاة الضحى تعادل = 360 صدقه
عدد ركعات صلاة الضحى ...
أقلها ركعتين وأفضلها ثمانية وتصلى ركعتين ركعتين
وقت صلاة الضحى ...
يبدأ وقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس إلى الزوال (من بعد طلوع الشمس الى آذان الظهر).
فضلها ...عن أبي هريرةرضي اللع عنه؛ قال : قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم " لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب" .قال: "وهي صلاة الأوابين"
من الأمور الشائعة التي يُهلِك بها الوالدُ طفلَه:

أن يُعلقه بالهاتف من صغره
فيعتاد عليه ويتعلق به ولا يريد غيره
لا يريد أمه ولا أباه ولا إخوانه ولا أصحابه ولا أن يتحرك ويلعب، ولا يأكل
لا يريد إلا الهاتف
سواء في الألعاب عليه أو كرتون أو غيرهما

واللهِ لا أعلم كيف تطيب نفسُ والد لفعل ذلك؟
يُفسِد عقل ولده وعينيه ورقبته فضلا عن أخلاقه
لمجرد أنه يشغل ابنه أو يريَّح دماغه منه
واللهِ لو بكى ولدك ساعات لا تعطه
افطمه عنه
فهو واللهِ خيرٌ لك وله
ولا تتهاونِ في ذلك فتندمَ
وكلما تأخرتَ في حسم هذا الأمر زادت صعوبته..
فاستعن بالله واعط ولدك حقه من وقتك واهتمامك وعلّقه بك أنت والحركة، وعلِّمه: كيف يتسلى ويلعب.
👍2
« "القَلب" إنَّمَا خُلق لأجلِ حبِّ الله تعَالىٰ..
لا تُشتِّت قَلبكَ فِي البَحث عَن حُب وأمَان وكمَال عِندَ غَيرِ الله، لَن تَجِد.
وسَيبقىٰ القَلب يَخذُله البَشر ، وهُم مَعذورون جميعًا لنَقصِهم وضعفهم،
سَتبقىٰ تَنصدِم وتَتوجَّع حتَّىٰ تَتيقَّن أنَّ التَّعلق الحَقيقِي لا يَصلُح إلَّا لله، وأنَّ القَلبَ لا يَرتاحُ ويَطمئن ويشعُر بالأمَان إلَّا مَعَ الله، فتُحب الآخرين لله، ولأجل إرضَاءِ الله، لا إرضَاء نفسك.
(ومَن أرضَىٰ الله، سيُرضيه ولَو بَعدَ حِين) » ♡
لا تسأل أحد عن شيء لا يريد أن يحكيه ..
لا تضع نفسك وتضعه في هكذا موقف ، اكتفي بما حكاه لك طالما أن الموضوع لا يخصك ، ولن يؤثر على علاقته بك ..
وليس من حقك أن تسأل وتبحث من وراء الشخص لتعرف مايخفيه عنك ..
يقول أحد دهاة العرب : "ما غلبتني إلا جارية ، كانت تحمل طبق مُغطى وسألتها : ماذا يوجد في الطبق ؟
فقالت : ولمَ غطيناه إذاً ؟ فأحرجتني ..
حكمة العمر : أي شيء مستور لا تحاول أن تكشفه.

- خلاصة الحياة:

"{لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ}..
لقد خلق الإنسان في تعب ومشقة؛ لما يعانيه من الشدائد في الدنيا ولا يوجد في هذه الحياة دوام على حال اليوم أنت متعب غداً برحمة الله مطمئن اليوم أنت في حزن غداً برحمة الله في سعادة والعكس بالعكس يجب عليك معرفة هذا والرضى بسنة الله في هذه الحياة لأن القرار والنعيم الأبدي هو في الجنة فقط فايقن بذلك."!
2🥰2
«    تحتاج في هذه الدنيا لقلب قوي ،
وعقل راجح،
وإيمان  تجابه به الفتن والإبتلاءات...
فإذا فقدت شيئا من هذه الثلاث فقد فقدت سلاحك في هذه الحياة الدنيا ...
فتدبر ..
ومن عظيم لطفه أنه يراڪ مبتسما فيڪتبهاا لڪ أجرا،
ويراڪ موجوعا فيغفر لڪ ذنبا،
وما بين الأجر والذنب؛ أنت محاط بعين اللطيف دوماً  »
هَـٰذهِ هِيَّ الدُّنَيا دَار فُراق وَدار إبتَلاء
وَجَبِ عَلينا الصَبر والتَحمُّل لأن بإذنِ اللّٰه مَنال كُل هـٰذهِ المَتاعِب هِيّ جَنة عُرضُها السَمـٰوات والأرض عِندمَا تَكون نَهاية كُل هذا الألم وكل هـٰذهِ الأشياء التِي تَحدثُ في حَياة الإنسانِ المؤمِن تهون تَهون واللّٰه عِندما يَعلم إن مَنالهُ الجَّنَة
فاللهُمَّ جَنتك مَع مَنْ نُحب
لَا تُفَكر في صعوبةِ أمرك لكِن تذكر قدرة الله

كن على يقين بأن الله تعالى لم يَخلقْ شيئًا أقوى من الدعاء، جَعَلَهُ أقوى حتّى مِن أقداره، فلا تستوحش طريق اليقين ولو طال العُسر، ولا تقل لشيءٍ مستحيل؛ فعندما قالها زكريا عليه السلام، ردَّ الله تعالى: {هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ.}

لا تفكر في صعوبة ظرفك ولكن فكر في قدرة من تدعوه فمهما بدت لك الأمور مستحيلة؛ لا تتوقف عن الدعاء واصبر فإنها تُهيأ لك وسيؤتيك الله سؤلك في أنسب وقت، ولن يخذلك الله أبدًا. *اللهم استجب لكل يد رفعت إليك وقرّ أعيننا بما يُرضيك.*
قاوم كل يأسٍ في الحياة بالدعاء؛ افتح كل بابٍ أُغلِقَ في وجهك بـ لا حول ولا قوة إلاَّ بالله، واجه كل ضعْفٍ يعتريك بالاستعانة بالله، لا تسمح للإيحاءات السيئة أن تقتحم أسوار قلبك؛ فالله قادرٌ قوي، حكيمٌ عليم، رحيمٌ لطيف؛ يُكرِمُ من استغنى به وتوكَّل عليه،
🌷 يقوِّيك إذا استقوَيت به،
🌷 ويُعِينك إذا استَعنت به،
🌷 ويُغِيثك إذا لَجـأتَ إليه،
🌷 ويُعزّك إذا تَذلَّلت وافتَقرت له،
🌷 ويُنجِدك إذا فَررت واعتَصَمت به..
ثِق بالله ولا تَعجَز عن شيء..
فَأنتَ بِالله تَستَطِيع كُلّ شيء..
ما أسعد من كانت بضاعته للآخرة حفظ كلام الله في صدره وسجلا زاخرا بالاجتهاد في العمل به وإخلاصا لا ينفك ولا يزول …

فعند أول قدمٍ نضعها في الجنة إن شاء الله:
‏ستطوى صفحة الأحزان إلى الأبد فلا بلاء، ولا خَوف، ولا ظُلم، ولا تكليف، حتى هذا الفراق الذي يحاصرنا سينتهي، و تُنسى مرارة المجاهدة ، وتجاعيد السنين، لتبدأ رحلة النعيم الأبدي في جوار أكرم الأكرمين.
‏ألا يستحق كُل هذا النعيم ثبات أيّام قلائل؟!
3
َ

«تخيَّل أنّك ودَّعت دُنياك هذه اللَّيلة!

ووُسِّدت قبرك وانتهت الدُّنيا كلُّها واستقبلت الآخِرة بما فيها.. قبرك وساحات القيامة والصِّراط ومشاهد الجزاء والحساب!

هل ستكُونُ راضيًا عن واقعك سواء في صلاتك أو صومك أو صدقتك أو تلاوتك لكتاب الله تعالیٰ أو أعمالك وعباداتك؟


*سل نفسك ثمَّ أفق إن كان في قلبك حياة!»*

🍃
3👍2
" زمن الشباب زمن الصحة والقوة .. الحركة سريعة والوثبة قوية والحواس مكتملة .. ماذا قدمت في هذا الوقت؟ !
وهي صحة لن تعود ونشاط لن يبقى وحواس تنقص.

كانت صفية بنت سيرين توصي فتقول: يا معشر الشباب خذوا من أنفسكم وأنتم شباب فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب"

صفة الصفوة (٢٤/٤)
👈التفاؤل بالحياة واليقين بأن الأيام الجميله قادمة بإذن الله يزيدك ثقة بنفسك فافتح قلبك للحياة تجد الأجمل.

👈فرج الله لا يأتي عاديًا أبدًا ، يأتي في عزّ احتياجك حين تظن السُبل غُلقت ، فرج الله مُدهش لا يُشبهه شيء.

👈لا تسبق الأحداث واترك المستقبل يأتي بدون تعجل منك ، إن أخطر شيء هو التوقع في أمور لا تخصك ، يتوقع الجوع والله قد تكفل برزقه ورزق كل من يهمه أمرهم ، يتوقع المرض ، يتوقع الفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان.. قال ﷻ :
"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً".
عاهد الله في بداية يومك أن تجبر تقصير الأمس ..
‏إن قصّرت في وردك أمس؛ فأتمه اليوم وإن قصرت في ذكر الله؛ فزد في ذكره اليوم وإن أسرعت في الصلاة؛ فأتمها اليوم بخشوع .

‏كل يوم تستيقظ فيه هو فرصة جديدة لتُصلح ما بينك وبين الله، فاغتنم العمر قبل أن يُفنى.
1
2025/10/27 12:19:20
Back to Top
HTML Embed Code: