يقول داروين:
"الجهل يولد الثقة على نحو أكثر مما تفعل المعرفة:إنهم أولئك الذين لا يعرفون سوى القليل،وليس أولئك الذين يعرفون الكثير، يؤكدون أن هذه أو تلك المشكلة لن يتم حلها عن طريق العلم
يقول راسل:
إن مشكلة الناس هي ان الاغبياء واثقين من انفسهم، و العارفين تملؤهم الشكوك
يقول أرسطو:
الجاهل يؤكد،والعاقل يشك
يقول نيتشه:
العقول العظيمة مُتشككة

مثل يوناني :
الحمار لا يشارك في سباق
الخيل و لكنه يضحك دائمًا
على الحصان الخاسر .

أكبر حفرة في التاريخ البشري!!

حفرة (kola) هي أعمق حفرة حفرها الإنسان في التاريخ البشري في شبه جزيرة «كولا» السوفياتية، يصل عمقها إلى 12.2 كم في باطن الأرض، إستغرق حفرها 20 عاما. و رغم ذلك فإن هذا العمق لا يمثل سوى ثلث سمك القشرة الأرضية فوق ما يعرف بالوشاح الأرضي.

و بدأ السوفييت عمليات الحفر في عام 1970م، و أعقبهم الألمان في عام 1990م بحفرة وصل إلى عمق 9.5 كم في ولاية بافاريا.

و كلا الحفرتين تم إيقافهما بسبب الحرارة المفرطة التي بلغت 180مْ في باطن الأرض (ضعف توقعات المهندسين)، الأمر الذي أعاق آلات الحفر بشدة وأصابها بأعطال تقنية، و كذا المشاكل التقنية و الهندسية، و امور سياسيه

و أصبحت الحفرة السوفييتية وجهة للسياح، و الحفرة الألمانية متحفا فنيا.

هذا الحفر أراد العلماء به خرق الأرض لمعرفة تكوينها الباطني، فبالكاد بلغ ربع القشرة الأرضية التي يقدر سمكها بحوالي 42 كم.

تم غلق المشروع رسمياً في عام 2005 وبيعت كل معدات الابحاث كخردة، وفي عام 2008 تم ردم الحفرة. ورغم ذلك وصل المشروع إلى نتائج هامة وأتاحت هذه التجربة الكشف عن أسرار كثيرة. فعندما بلغ عمقها 9450 متراً تم اكتشاف مكامن غنية بالذهب والألماس. كما استطاع العلماء تقدير عمر كوكب الأرض بـ 1.5 مليار سنة، كما تم اكتشاف كميات ضخمة من غاز الميثان في أعماق الأرض حيث كان يُفترض ألا يوجد هناك أي شيء حيوي، وهو ما اقتضى إعادة النظر في نظرية المنشأ البيلوجي للنفط والغاز اضافه الى المياه المعدنيه الساخنه التي فندت نظرية عدم وجودها بين الصخور.

في كتاب( نحن والحمير في المنعطف الخطير )
للأديب محمد مصطفى العمراني،
الذي تحدث فيه عن معاناة أهل قريته الذين ينقلون مياه الشرب من عين ماء وكان لا بد لهم أن يسلكوا في طريقهم إلى العين منعطفاً خطيراً واد سحيق تسبب في وفا.ة عدد من الأطفال نتيجة سقوطهم مع الحمير بالوادي.
‏وبعد عقود من الزمن كان وجهاء القرية يجتمعون في منزل أحدهم يناقشون موضوع المنعطف وكيفية إيجاد حل لهذه المشكلة
وعندما سألهم الكاتب الذي تعرض أكثر من مرة للسقوط في الوادي عندما كان طفلاً يذهب مع الحمار إلى العين،
لماذا لا تسلكون طريقاً آخر آمن للوصول إلى العين...؟
‏فوجئ بإجابة مفزعة :
( نحن نمشي وراء الحمير وهي من تسلك بنا ذلك الطريق )

السياسي العراقي يحارب البعث في العراق ويدعمه في سوريا
لا تسألني عن الاسباب فأنا مثلك أجهل الجواب

حسين الوادعي

عقل "الفرد" ودغمائية "الجماعة"

قد يكون شخصا وديعا عندما يكون بمفرده، لكنه يتحول إلى قاتل لا يرحم عندما يصبح جزءاً من جماعة..!
وقد يكون عقلانيا لكنه قد يتبنى أكثر الأفكار سخافة ولا معقولية عندما يفكر تحت تأثير الضغط الجمعي.
سيكولوجية الجماعات أكثر عنفا وبدائية من سيكولوجية الأفراد..
وعقل الجماعة دغمائي ومعطل. 
لهذا قد تؤمن الجماعة أن الموت حياة والهزيمة نصر والعصابة أبطال محررون.
   قامت الحركات الشمولية والطائفية على تحويل الاشخاص من أفراد الى أعضاء في جماعة..
بل الى جماعة عضوية لا يمكن تفكيكها فيما بعد إلى أفراد مستقلين!
الفرد قد يكون عقلانيا، لكن الجماهير لا عقلانية!
وعبر الحشد والضخ والتهييج يتم حبسك داخل هالة الجماعة وتأثيرها حتى ولو لم تدرك ذلك.
فعندما تحضر الجماعة المتحلقة حول الفكرة اليقيينة والقضية المقدسة يغيب الفرد ويغيب معه العقل الواعي.. ويصبح الجنون هو الطبيعي والسائد.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك

حسين الوادعي

حول مفهوم "الوسطية"

جرى ترويج مفهوم الوسطية لعقود وتحويله إلى أيديولوجية ل"الأمة الوسط".
قام مفهوم الوسطية على فكرة زائفة فكريا هي أن الفكرة أو الموقف الصحيح هو دائما وسط بين موقفين أو فكرتين.
فإذا قال شخص إن لون البحر أزرق وقال آخر إن لونه أصفر فالموقف الصحيح، تبعا لفكرة الوسطية، هو اتخاذ لون وسط والقول إن لونه بني أو أسود مثلا!
وهو موقف زائف من الناحية المعرفية بلا شك.
وإذا كان أمامنا موقفان: موقف يطالب بمساواة الرجل بالمرأة، وموقف آخر يرفض المساواة فإن الموقف الصحيح حسب فكرة الوسطية هو الوقوف بينهما والمناداة بالتكامل أي نصف مساواة ونصف تمييز ودونية!
وهو موقف زائف عمليا وأخلاقيا لأنه يؤدي في النهاية إلى اسقاط حقوق المرأة الأساسية.
ليس الموقف الصحيح دائما موقفا وسطا بين طرفين.
قد يكون الموقف الصحيح في الوقوف الصريح مع أحد الأطراف.. 
مساندة الديمقراطية مثلا في مواجهة الاستبدادية بدلا من الوقوع في وهم وسطية الشورى!
من صفحة الكاتب على الفيسبوك

هل هناك يمن ويمنيون؟
بقلم: حسين الوادعي
- ارشيف الكاتب
حالة التشظي الاجتماعي والتاريخي التي يعيشها المجتمع اليمني لم تحظ بالاهتمام الكافي لا لدراستها ولا للتغلب عليها.
عندما تابعت نتيجة التعداد السكاني الأخير لمصر ، وجدت أن المصريين البالغ عددهم 104 مليون مواطن لا تزيد عدد القرى التي يعيش فيها سكان الريف عن 4000 قرية.
بينما اليمن التي لا يتجاوز عدد سكانها 30 مليون يتوزع السكان فيها على أكثر من 40 ألف قرية!!
حالة التشتت السكاني المريعة هي انعكاس لحالة تشظ سياسي واجتماعي وثقافي تاريخي لا نزال نعانيه حتى اليوم.
قد اكون مبالغا ولكن احس اننا كيمنيين لم نخرج بعد من حالة "حرب الجميع ضد الجميع " التي تحدث عنها هوبز، وإنما لا زلنا "جماعات" ولم ننتقل بعد لنتحول إلى مجتمع متماسك.
تخيلوا فقط ان محافظة لحج الصغيرة جدا التي لا يزبد عدد سكانها عن 800 ألف شخص، فيها 4000 قرية، اي نفس إجمالي عدد القرى التي يعيش فيها 60 مليون مصري!
التجمعات السكانية مشتتة ومتباعدة، والملكية الزراعية والعقارية مفتتة وصغيرة إلى درجة تجعلنا تحت رحمة القدر "الدكاكيني" في كل مشاريعنا.
أحد تجليات التشظي الاجتماعي والثقافي اليمني غياب "البطل المؤسس".
قد يتحدث المصريون عن محمد علي أو عبد الناصر كبطل مؤسس، وقد يتحدث اللبنانيون عن الشهابي، وقد يتحدث الاماراتيون عن زايد، وقد يتحدث التونسيون عن بورقيبه.... لكن من الصعب،جدا ان تجد بطلا مؤسسا يجمع عليه كل اليمنيين.
هذا التشظى تجلى في الانهيار السريع للهوية اليمنية بعد 2014 والسقوط تحت رحمة عشرات الهويات الطائفية والمذهبية والمناطقية.
وكما هي العادة يتسيد المثقفون معركة الدعوات المدافعة عن الهويات الضيقة والرافضة للهوية اليمنية الجامعة.
ليس لليمنيين تاريخ..
فالتاريخ يقتضي اتفاقا مبدئيا على الأحداث الكبرى والشخصيات المؤسسة... وليس غريبا أن التأليف التاريخ اليمني لا يزال يغلب عليه الطابع المناطقي، فهو تاريخ هذه المنطقة أو تلك المدينة أو ذلك المذهب...
حتى في الجانب التجاري تختفي المشاريع الكبيرة لصالح الدكاكين الأصغر.. وتختفي الوكالات الكبرى لصالح المشاريع الصغيرة التي لا يتجاوز عدد موظفيها العشرين شخصا.
موضوع سيكون له تناول أوسع لاحقا....

يتأرجح المزاج الإخواني السياسي بين حالتين قصيتين لا جسر بينهما، المحنة أو التمكين.

فإذا سقطوا أو تم قمعهم دخلوا في حالة المحنة وفسروا ما يحدث بالابتلاء الإلهي من ناحية وبالمؤامرات الكونية من ناحية أخرى.

واذا انتصروا، حتى عبر خصومهم أو أشباههم، حلقوا في حالة التمكين ورفعوا راية التمثيل الحصري للدين وللأمة وللأغلبية، وصوروا كل انتصار فتحا مبينا وكل خطوة للامام نصرا من الله.

فما بالك وهم يعيشون اليوم حالتي المحنة والتمكين معا. يعيشون حالة المحنة مع حماس في غزة، وحالة التمكين مع الجولاني في سوريا. وبين حالتي المحنة والتمكين يعيدون انتاج كل تناقضات وخطايا الخطاب الاسلاموي الذي قاد للمحنة أكثر مما مهد للتمكين منذ بداية عصر الصحوة قبل خمسة عقود.

ح.و

قالت لي..
في القطار تبادلنا المقاعد ،
كنتِ تريد النافذة المطلّة على البحر
و كنتُ أريد أن أطلّ عليكِ

نصيحة للرجل:
عندما تسيء أنتَ لها و تستمر هي بالإستماع إليك ، فاعلم أنّها تفعل ذلك حتى تراك مشوّهاً تماماً في عينيها ، فيسهل عليها الشفاء منك..

‏دودة الاستبداد وفوبيا الديمقراطية
………………….

في الطبيعة، هناك دودة طفيلية اسمها Dicrocoelium dendriticum تتحكم في عقول النمل بطريقة غريبة.
تعيش هذه الدودة داخل النملة بعد أن تبتلع يرقاتها، ثم تقتحم جهازها العصبي و دماغها وتهكّره!

يسلك النمل المصاب بهذا الطفيلي سلوكا غريبا. يصعد إلى أعلى العشب عند الغروب ويثبت نفسه هناك بفكيه. أذا بقي حيا يعود الى مستعمرته عند الفجر ثم يعاود تسلق العشب اليوم التالي عند الغروب!

لقد فقدت النمله عقلها واستولت عليه الدودة الطفيلية!
هذا التصرف يجعل النملة فريسة سهلة للحيوانات العاشبة مثل الأغنام والأبقار، والتي يحتاجها الطفيلي لإكمال دورة حياته داخلها. النمل لا يدرك أنه لم يعد يتحكم في نفسه، بل أصبح أداة في يد الطفيلي، الذي يستخدمه للوصول الى جسم البقرة أو الماشية التي ستأكله مع العشب.

بنفس الطريقة، هناك طفيلي فكري هو عبادة الاستبداد أو عبادة الرجل القوي!
في أغلب النقاشات حول الوضع السياسي في الدول العربية ستجد آلاف المقالات والمنشورات التي تحذر من الديمقراطية وتنظر للاستبداد وتبرر لمصادرة الحريات.
لكنك بالكاد ستجد حفنة بسيطة من المقالات او المنشورات التي تدافع عن الديمقراطية!

ستجد مئات الآلاف من الخائفين والمرعوبين من الديمقراطية والمحذرين من كوارثها!، لكنك سنجد اقلية قليلة تخاف من الديكتاتورية.
ستجد من يخاف من الانتخابات لكنه لا يخاف من المعتقلات، ويخاف من حرية التعبير لكنه لا يخاف من القمع والاقصاء، ويخاف من العمل المدني لكنه لا يخاف من جيش الديكتاتور وجهازه الأمني!
عندما يسيطر طفيلي عبادة الاستبداد على الشخص، يجعله يخاف الحوار والتعددية وحرية التعبير، ويعتقد أن القمع والاستبداد هما الحل. مثل النمل المصاب الذي يسبب هلاكه بنفسه، يساعد هؤلاء الأشخاص في نشر الاستبداد، معتقدين أنهم يدافعون عن مجتمعاتهم.
الطريقة الوحيدة لمقاومة طفيلي عبادة الاستبداد وحماية العقول منه هو المزيد الوعي والتعليم، حتى يتمكن الناس من التحرر من تأثيره قبل أن يدمنوا التعلق بقشة الاستبداد حتى يتم ابتلاعهم.

حسين الوادعي

.

*ماهي العلاقات بين الحب والمودة؟*

*يُعتبر الحب والمودة أمران مرتبطان معاً، مما يجعل تعريف كل منهما دون ذكر الآخر أمراً صعباً، حيث يقول البعض أن الحب هو عاطفة قوية تنطوي تحت جناحها العديد من المشاعر الأخرى ومن ضمنها المودة والتي تشير بشكل أساسي إلى موقف أو شعور عندما يعشق الشخص شخصاً ما كما أنها تحمل علامات الإعجاب والاهتمام أيضاً، في حين لا يعتبر البعض الآخر أن المودة عبارة عن مشاعر بل هي أقرب إلى أن تكون عملية من التفاعل الاجتماعي بين الناس، وفي بعض الأحيان يغفل الناس عن إدراك الجهد المبذول عند إظهار المودة للآخرين وذلك نتيجة ارتباطها بشكل كبير مع المشاعر فيقومون بالخلط بين المصطلحين، وعادةً ما يظن الأشخاص الذين يهتمون بأحبائهم ويعتنون بهم أن أفعالهم ناتجة عن الحب، في حين أنها نابعة من الود لهم، وقد يغيب عنهم سبب هذه الأفعال في الوقت الذي يركزون فيه على مشاعرهم أكثر، وهناك اختلاف في الآراء إذا ما كانت المودة تأتي قبل الحب أو بعده في العلاقة حيث أن المودة هي الخطوة السابقة للحب، ومن المؤكد أن حب شخصٍ ما يؤدي لإظهار المودة له، وفي الوقت ذاته لا يشترط الشعور بالحب نحو كل من يظهر له الشخص المودة، وسيتم التعرف في هذا المقال على الفرق بين المودة والحب.*

*🚦تكامل الحب والمودة*

*يُعتبر الحب والمودة أمران مرتبطان معاً، مما يجعل تعريف كل منهما دون ذكر الآخر أمراً صعباً، حيث يقول البعض أن الحب هو عاطفة قوية تنطوي تحت جناحها العديد من المشاعر الأخرى ومن ضمنها المودة والتي تشير بشكل أساسي إلى موقف أو شعور عندما يعشق الشخص شخصاً ما كما أنها تحمل علامات الإعجاب والاهتمام أيضاً، في حين لا يعتبر البعض الآخر أن المودة عبارة عن مشاعر بل هي أقرب إلى أن تكون عملية من التفاعل الاجتماعي بين الناس، وفي بعض الأحيان يغفل الناس عن إدراك الجهد المبذول عند إظهار المودة للآخرين وذلك نتيجة ارتباطها بشكل كبير مع المشاعر فيقومون بالخلط بين المصطلحين، وعادةً ما يظن الأشخاص الذين يهتمون بأحبائهم ويعتنون بهم أن أفعالهم ناتجة عن الحب، في حين أنها نابعة من الود لهم، وقد يغيب عنهم سبب هذه الأفعال في الوقت الذي يركزون فيه على مشاعرهم أكثر، وهناك اختلاف في الآراء إذا ما كانت المودة تأتي قبل الحب أو بعده في العلاقة حيث أن المودة هي الخطوة السابقة للحب، ومن المؤكد أن حب شخصٍ ما يؤدي لإظهار المودة له، وفي الوقت ذاته لا يشترط الشعور بالحب نحو كل من يظهر له الشخص المودة.*
.

‏يُتداول سؤال عبر السوشيال ميديا حول: لماذا يتمكن الذكاء الاصطناعي من القيام بأعمال التصميم والتأليف والرسم والتفكير، لكنه لا يستطيع غسل الصحون أو تنظيف المنزل؟

هذا السؤال، الذي يبدو ساخرًا، يُغوص إلى عمق حقيقة الذكاء الاصطناعي. فالذكاء الاصطناعي يُقلد ويتجاوز القدرات الذهنية للإنسان، على عكس الآلات الميكانيكية التي كانت تُقلد وتتجاوز القدرات العضلية للإنسان.

لهذا، وعلى عكس المتوقع، سيُفضي الذكاء الاصطناعي إلى اندثار العديد من الوظائف العليا والوظائف الذهنية، بينما ستنجو كثير من الوظائف العضلية، أو تلك التي تتطلب مهارات يدوية ونوعًا من الوعي والتعاطف الإنساني.

أبرز مثال على ذلك هو وظيفة الطبيب والممرضة!
فقد أُثبتت تجارب عديدة أن الذكاء الاصطناعي قادر على تشخيص المرض بدقة، والبحث في قاعدة بيانات ضخمة عن الدواء المناسب، والربط مع التاريخ المرضي للمريض، بشكل يفوق الطبيب البشري مرات عديدة.
بينما لا يزال الذكاء الاصطناعي عاجزًا عن القيام بضرب الإبرة، أو رعاية المريض، أو تقديم الدواء في موعده، وغيرها من وظائف التمريض.

لهذا، هناك توقع بأن تختفي كثير من مناصب الأطباء في المستقبل، وأن تحتل الممرضات مكانة أهم في عالم الطب.
هذا خَبر يُحمل أهمية خاصة لي، بحكم علاقتي الإشكالية مع الأطباء من مختلف الجنسيات والثقافات، وعجزهم المتعالي عن التشخيص الدقيق لمرضي، إضافة إلى مهاراتهم المتدنية جدًا في التواصل (99.9999% ممن تعاملت معهم يُعجزون عن إجراء أبسط حوار مع المريض).

هناك اتجاه عند الشباب في دول الشمال نحو الأعمال اليدوية، كونها تُتطلب ضغطًا نفسيًا أقل، ويمكن الالتحاق بها بعد الثانوية مباشرة، لكني أتوقع أن يتوسع هذا التوجه مع تطورات الذكاء الاصطناعي وقدرته على تأدية المزيد من الوظائف الذهنية والإبداعية.


حسين الوادعي

يُقال: لا تأخذ من عدوك كل شيء، دع له ما يخاف عليه، فما دام خائفًا فهو متردد. لكن ترامب لم يترك للصين شيئًا تخشاه، فرض أقسى العقوبات، وسد كل المنافذ، فدفَعها نحو مغامرات لم تكن لتجرؤ عليها سابقًا

البريكس:

توسّع مجموعة البريكس بقيادة الصين يعزز فكرة فك الارتباط عن الدولار، ويمثّل حاضنة لمعظم خصوم السياسات الأمريكية، ما قد يهدد الهيمنة المالية الغربية بشكل جذري.

الحزام والطريق:

الصين لا تبني قواعد عسكرية بل موانئ وسكك حديد. مشروع “الحزام والطريق” هو خطة صينية طويلة الأمد لإعادة تشكيل العالم اقتصاديًا، دون ضجيج، ولكن بفعالية عالية.

إفريقيا:

بينما اعتمدت أمريكا على العسكر، اخترقت الصين القارة الإفريقية بالمشاريع، والقروض، والتبرعات. واللافت أن الانقلابات الأخيرة أطاحت بأنظمة موالية للغرب، ما يعكس تغيرًا في المزاج السياسي.

السندات الأمريكية:

الصين تملك ما يفوق التريليون دولار من سندات أمريكا. هذا يضعها في موقع يمكّنها من الضغط اقتصاديًا على واشنطن، في حال تصاعدت المواجهة.

وفي النهاية الصين لا تواجه أمريكا بالجيوش، بل بالأرقام، والموانئ، وتحالفات لا تصدّر خطابًا سياسيًا، بل تنمية وفرصًا. وإذا لم تُدرك واشنطن هذه المعادلة، فقد تخسر الصراع دون أن تطلق رصاصة.

‏الكاتب والمفكر المغربي محمد عابد الجابري عنده نظرية خطيرة عن اللغة العربية وتأثيرها في التفكير ويمكن كثير ناس ما انتبهوا له.
قال إن اللغة العربية، زي ما جمّعها علماء اللغة زمان، هي لغة حسّية صحراوية مش مجردة.
بمعنى؟ يعني كلماتها وأفكارها ما تشتغلش إلا لما ترتبط بشي محسوس، شي نقدر نشوفه أو نلمسه. ما فيهاش قدرة على التعبير عن المفاهيم المجردة، زي الزمان، المكان، الحقيقة، السببية، والقدر، وغيرها.

الجابري وضّح إن السبب أن العرب زمان، خصوصًا علماء اللغة، لما قرروا “يجمعوا” اللغة ويقننوا القواعد، راحوا ركّزوا على لهجات البدو في البادية، على أساس إنها “العربية الفصيحة” والمصدر الحقيقي. وبهذا الشكل، تجاهلوا كل الكلمات والمصطلحات اللي نشأت في المدن والأسواق والمراكز الحضارية. وبدل ما اللغة تكون متنوعة وغنية، حصروها في مفردات بدوية بسيطة… كلها تدور حول الجمل، والمطر، والرمل، والقبيلة، والغزو.

وهنا المشكلة: لما اللغة تصير حسّية ومحدودة، يتكوّن معاها عقل محدود.
الجابري يقول: العقل العربي ما يقدرش يتعامل مع المفاهيم المجردة.

مثال بسيط؟ الزمان.
احنا كعرب ما نفكرش بالوقت كرقم مجرد. ما بنقولش الساعة “ثلاثة وربع” أو “أربعة وخمسة وثلاثين” إلا قليل. دايمًا نقول: “بعد العصر”، “قبل المغرب”، “بعد الصلاة”، “وقت الفطور”… دايمًا نربط الوقت بحدث معين.
وأنا عن نفسي، عانيت من هذي المشكلة. لما أقول لواحد من أصحابي نلتقي الساعة 4، يرد يقول لي: “يعني بعد العصر شوية؟”
ولما أصر أقول له “بالضبط الساعة 4”، يحس إنّي متشدد أو غريب!
وهذا بالضبط اللي يقصده الجابري… ما عندناش إحساس بالزمن كفكرة مستقلة، نربطه دايمًا بشي ثاني.

ومش بس الزمان! الجابري يقول حتى تصورنا لله نفسه، تأثر بهذي اللغة الحسية.
يعني ما قدرنا نتخيله كقوة مجردة، فوق الزمان والمكان. بل تخيلناه كشخص، جالس فوق، ويتدخل في الأحداث بشكل مباشر.
ولهذا السبب ، حسب ظني، ما طورناش عقل علمي يبحث عن الأسباب الطبيعية، بل صرنا نربط أي شي يصير بفاعل مجهول: “الله أراد”، “الجن”، “القدر”، “أمريكا”، “اليهود”، “الماسونية”… نادراً ما نفكر نقول: “ليش صار كذا؟”، “ما هو السبب العلمي؟”، “وش تفسيرها؟”

اتقد أيضا إن احنا ما نفهم “الحقيقة” كمفهوم مجرد، بل نبحث عن "حقيقة " حيية ومحددة وجواب واحد نهائي، ونعتبره هو “الصواب”، والباقي كله خطأ.
ولهذا السبب، الفتوى صارت عندنا أهم من النقاش. لما تسأل، مش علشان تفتح حوار، لا… تسأل علشان تطلع بإجابة واحدة “تفصل” الموضوع خلاص. هذا حلال؟ هذا حرام؟ انتهى!

يعني سؤال ما ينطرحش بهدف التفكير، بل بهدف إغلاق التفكير.

ويمكن هذا السبب اللي يخلينا كعرب نحب “نظرية المؤامرة”. لأننا مش قادرين نفهم كيف الأشياء تتحرك بسبب ظروفها المعقدة، فنختصر كل شي ونقول: “أكيد في جهة خفية تحرك الأحداث”. يا هو الحاكم المطلق، يا جماعة سرية، يا ثري من أثرياء العالم، يا الغرب، يا اليهود، يا سحرة، يا أي شي… المهم في فاعل خفي يتحكم بكل شي.

والله كلام الجابري دقيق. واللي يقرأه بعيون مفتوحة، بيحس إنه يشرح لنا كيف نفكر، ليش نغلط، وليش أحيانًا نعيد نفس الأخطاء.
لكن للأسف، كتابه “نقد العقل العربي” وخاصة الجزء الثاني ما قرأه كثير، ويمكن البعض حس إنه صعب أو ثقيل. بس أنا أشوف إنه واحد من أهم الكتب اللي لازم نقرأها ونفهمها، لأنه اقترب كثير لأصل المشكلة.

حسين الوادعي

الوطن هو من يرافق أبناءه من المهد حتى قبورهم بكرامة…

لا الذي يدفعهم إلى القبور…

الوطن هو ان يشيخ المرء به ويموت فيه لا بسببه

*لا أدري يا هيلين أي مصير ينتظر آلامه بوجودهم*


هيلين ساحدثك عن رجال قتلوا لا ذنب لهم إلا إنهم اختلفوا مع رجال الدين

هل تعرفين كيف انتهي ابن رشد وابن سيناء و ابن المقفع والرازي والمعري كيف تم قتلهم و مصادره كتبهم

ساقول لك

أحرقوا كل كتب ابن رشد ، بكي أحد تلاميذه فقال له ابن الرشد لا تبكي ان للعلم اجنحه تحلق بها الي العالم ، فحلقت أفكاره باجنحه العلم إلي أوروبا ، نهضت أوروبا بافكار ابن رشد و تخلفنا نحن و كان ابن رشد بيننا .


ابن سيناء موسوعه في العلم ، اتهموه بالالحاد لأن افكاره تجاوزت افكارهم و سمي بشيخ الملحدين و هو بري منها.


ساقول لك يا هيلين عن شاب في عمر الثلاثين *قطعت أطرافه و شويت امامه ليجبر علي أكلها قبل ان يلفظ انفاسه الاخيره في جريمة بشعه أنه ابن المقفع*

عليك أن تتصوري يا هيلين وحشيه مرتكبي هذا الفعل اقرأي له كتاب *كليله و دمنه*

اعتزل المعري القوم ليختفي علي العيون وكان ضرير و لم يعرفوا يا هيلين أنه كان *المبصر في الزمن الأعمى*

ضرب الرازي علي راسه بكتاب صنفه في الكيمياء تقطع الكتاب و اصيب الرازي حتي فقد بصره
*ابوبكر الرازي واحد من أعظم اطباء الإنسانيه*



هل قرأتي يا هيلين أشهر كتاب تفسير للقرآن و صاحب أشهر كتاب تاريخ كتبه المسلمون ، أنه الطبري
اذا لم تعرفي الطبري فإنتي لا تعرفي الكثير ، اختلف مع الحنابله و رجموه و رجموا منزله لدرجه إن باب منزله لم يفتح من اكوام الحجاره



سفك دم ابن حيان وصلب الحلاج ، ذبح ابن الجعد بن درهم، اما احمد بن نصر علقوا راسه علي الرمح وداروا به في الازقه ، خنقوا *لسان الدين ابن الخطيب* وحرقوا جثته و قتلوا ابن البار و احرقوه مع كتبه
ونفوا ابن المنمر و كفروا ابن الفارض و طاردوه في كل مكان

اعطوا السهروردي ثلاث خيارات ليموت بها ان يقتل بحد السيف أو يرمي للضواري أو يعزل في قبو ويقطع عليه الماء والغذاء حتي الموت
فاختار الخيار الأول و اختاروا الخيار الثالث

نعم ياهيلين ترك في قبو لا ماء ولا غذاء حتي الموت هكذا كان مصير السهروردي


*للمزيد أقراء إعدام السهروردي خطيئه صلاح الدين الأيوبي للكاتب علي بنهرار*

يتهمون الصليبيين بحرق المكتبات عندما سقطت بغداد ، لكن لم يقولوا لك إن الكتب قد احرقت فعلا علي ايدهم ،
أحرقوا كتب الغزالي و
ابن رشد والاصفهاني والفارابي والماوردي والرازي وابن سيناء والكندي
قام التوحيدي الملقب ب *فيلسوف الادباء* بحرق كتبه بنفسه بسبب القهر من رجال الدين في عصره ،
سفيان الثوري اتلفوا كتبه ، و قالوا إنهم يخشون إن توضع كتبه في مواضع غير موضعها
ابن العربي ايضا أتلفوا كتبه و ربطوا كتابه الفصوص علي ذيل كلب ليحتقروا مؤلفاته

أقراء للمزيد: إعدام الكتب في التاريخ الإسلامي للكاتب كريم الهاني


لو قلت لك إن من يدعوا انهم خيره رجال الائمه ومن بينهم الشافعي و الحنبلي كانوا يعتبروا إن العمل في العلوم الطبيعيه و الكيمياء و الفلسفه من المحرمات مثلها مثل السحر والشعوذة


ذهب الكثير منهم ، ومنهم الذهبي والغزالي وابن تيميه وابن الجوزي وابن القيم وغيرهم الكثير أفتوا بهدر دم كل من يعمل بالعلوم العقليه حتي الغزالي دارت عليه الايام و سقوه من نفس الكاس كفروه و اهدروا دمه

*أي فاجعه حلة علي هذه الامه ان تغيب هذه العلوم عليها بسبب فتاويهم*



نسيت إن أقول لك إن الوضع لم ينتهي بانتهاء هؤلاء استمر القطيع علي نفس الموال في مصر قتل الكاتب فرج فوده وحبس احمد عبده ماهر والقائمة تطول


*لا أدري يا هيلين أي مصير ينتظر آلامه بوجودهم*
W/A

*هيلين كيلر… امرأة تحدّت الصمم والعمى، لتصبح كاتبة وناشطة عالمية، ورمزًا للإرادة التي لا تهزم.

‏بعد صباح الخير

هذا المنشور لو تقرائه و تفهمه سوف يغير طريقة تفكيرك
لو قرائت عن الحروب مثلا الحرب العالمية الاولي والثانيه و اسبابها و ادواتها
كانت حروب اقتصاديه و سياسيه يغلفها جوانب دينيه
في حروب العرب علي المشرق واحتلالهم اوطان عربيه و نهب ثروانها كان الأدوات قديما تجهيز جيش و هذا الجيش مزود بالطيران و المدافع و سفن و النتيجة انهار من الدماء والخسائر البشرية و المادية وبعدها تضع يدها علي الدوله المهزومه و يتم نهب ثرواتها


هذا كان زمان

الان الوضع تغير و تغير معه ادواته
أصبح التكاليف أرخص و ربما المكاسب أصبحت أكثر من الاول

نعم انه الاستثمار

لناخذ مثلا المانيا خرجت مهزومه بالحرب العالمية الثانيه وتم تقسيمها و ارغمت علي توقيع علي المعاهدات المجحفه بحكم انها مهزومه وبقت بلد صغير حبيسة بلا جيش ولا بحر ولا موانئ ولا موارد
لكن لم تستسلم و نهضت من بين الركام
ولكي تنهض من جديد اولا اعترفت بالهزيمه و بحثت عن اسبابها و وجدت الاستثمار في الانسان الالماني و التكنولوجيا أهم و انجح من الاستثمار في السباق العسكري
انضمت للاتحاد الاوروبي وبقى كل موانئ اوروبا موانيها
المخابرات الالمانية اصبح و ضيفتها ليس السباق العسكري بل الاهتمام بالتكنولوجيا العلمية لذلك لا تستغرب ان تقنيه النانو الذي تعمل عليها الشركات الالمانية مصدرها وزاره الدفاع الالمانية هي من سربت هذه التقنيه لشركاتها
الهزائم بامكانك تحويلها الي انتصار عليك اولا الاعتراف بها ان تسميها باسمها و تبحث عن اسبابها لكي تعالجها

والكثير من الشواهد الذي نراها تحولت الهزائم الي انتصارات

W/A

‏1. إذا لم تشعر بالثقة وأنت في المهد، فستعيش بقية حياتك تشعر بالخوف والقلق.

2. إذا لم تشعر بحرية الإرادة وعمرك سنتين، فستعيش بقية حياتك تشعر بالخجل والشك.

3. إذا لم تتعلم روح المبادرة واستكشاف البيئة وعمرك بين 3-6 سنوات، فستعيش بقية حياتك تشعر بالذنب عند ارتكاب الخطأ والتردد.

4. إذا لم تتعلم فعل الأشياء بطريقة صحيحة بحسب معايير مجتمعك وعمرك بين 6-9 سنوات، فستعيش بقية حياتك تشعر بالنقص والدونية.

5. إذا لم ينمو لديك إحساس بالذات والانتماء وعمرك بين 10-18 سنة، فستعيش بقية حياتك تشعر بالاضطراب في الهوية.

6. إذا لم تشعر بالحب والحميمية وعمرك بين 18-24 سنة، فستعيش بقية حياتك تشعر بالوحدة والعزلة.

7. إذا لم تعمل وتنتج وعمرك بين 24-50 سنة، فستعيش بقية حياتك تشعر بالاحباط والركود.

8. إذا لم ينمو لديك شعور بتقبل حياتك كما هي وعمرك فوق الخمسين، فستعيش بقية حياتك تشعر باليأس والندم.

"نظرية اريكسون للنمو النفسي"