بلشون ..
جنت مترددة اكعد وياهم على نفس المائدة و مُتهربة من
نظرات آدم الي تلفحني مثل النار بكل مرة يرمقني بيها ، و
متجاهلة تماماً بسامير نور و ابتسامات ام ادم
بالتقليل من شأني ...
جانت سُفرة باردة رغم كل شي جان متوفر بيها لكن ينقصها
الدفء و صفاء القلوب و تضامن الارواح ..
عزائي الوحيد كان نبيل ..
الي بين لحظة و أخرى يرميلة فد نكته يخلي الكل يضحك و
ينسى همـه ..
بيني و بين نبيل صفات مُشتركة فهو يجيد اخفاء مرضـه
بأرتدائه قناع الضحك و الفرفشة
و انا اجيد اخفاء حُزني بالتحشيش و الضحك
قاطع شرودي صوت نور و هي تسألني :- اااي جنتنا الجديدة
عرفينا عنج !و عذريني لان اكولج الجديدة لانج مو الاولى و ادم
متزوج قبلج ..
عاينت لادم بنظرة خاطفة .. و الي رمقها بنظرة جمدتها ..
ابتسمت لـنور و همست :- شيء اكيد اعرف ..
و اتمنى تصيحيلي دين او ام سند
بلا جديدة و قديمة لان الانسان يتسمى بأسمه مو بالصفة و
المرتبه !
جدحت عيونها و تفشلّت لاسيما بعد ما سمعت نبيل
يصيح بمرح :- حي الله دين و عاش من سماها
..
ابتسمت اله وهمست :- الله يحي اصلك وردة
رمقني ادم بنظرة معرفت أَفسرها لكن لمحت ابتسامة طفيفه
على شفاهه..
فطيم :- ياازي عاد خلو الفرخة تتعشى استلمتوها حاصل
فاصل ..
بشرى :- على عكيفج حجية قابل شگلنه الله وكيلج محد مهتم
حتى نستلمها حاصل فاصل ..
هالزيجة معروف تاليتها شنو .. "وهي ترمق ابنها بنظرات
سَخرية "
احس اكتفيت لهنا ..
همست :- الحمدلله ، الله يديمها و يكثر جواديدها ..
دِين :- والله هو هذا اكلي و اساساً تعبانه و نعسانه ..
ادم توقف عن الاكل و يباوعلي سكته ..
فطيم :- روحي يبعد عمري ارتاحي بغرفتج و عود اذا كعد وليدج
اصيحج ..
نور :- تهي.. بهي صفينا نربي جهال الوادم
ادم :- نورررر ، اتزقنبي و انتِ ساكتة ترى وصلت لهنا !
ذبت خبزتها حيل بلا احترام و صاحت :- شبعت و رايحة
انطمررر..
ادم :- ولييي
بشرى لحكتها مثل التابع ، و اني ترخصت منهم لان معدتي
صارت تفور فوران من القهر ..
صعدت بلعجل للغرفة و الي جان بيها حمام معزول
معولّت اوصل و اذب من راسي كل قهرتي الي كاتمته ..
غسلت وجهي و رحت اعاين بالمراية و اسأل ..
لشوكت ..
لشوكت اعاني بهذا المُجتمع !
ياريت ضالّة على ذيج الغرفة الي ريحة الرطوبة بيها تخنك
الانفاس انام و اصحى على تذمر علياء
ولا هاي العيشة ..
اندكت بابا الحمام و اجاني صوته :- انتِ زينة ..
عدلت وجهي بسرعه ما اريد احد بيهم يلمح ضعفي
طلعت من الحمام مُدعية اللامبالاة :- كلش زينة
بس اريد انام ..
جريت الغطا لفيت روحي بي حتى راسي و ادعيت النوم ..
ادم :- على كيفج يابه برمتي روحج برم مو راح تختنكين ..
مجاوبته و ادعي بسري ياريت يعتقني هذه الليلة ..
راح فات للحمام و ضلّيت افكر ..
شلون راح اتعايش ويه الوضع الجديد
و فكرة وره فكرة و سالفة تجر سالفه
عقلي تعب و غطيت بنوم عميق ..
مَرّ مدري شگد من الوقت حسيت على لفحات انفاس حارة
يم نحري و احس اكو شيء مضايقني و كل ظني اني بحلم من
الاحلام او كابوس من ذنيج الي جانن يراودني ..
فتحت جفوني و لحظات يلا استوعبت المكان مو مكاني..
الغرفة ظلمة عدا ضوء خفيف يتسرب من البردة الشيفون ..
لحظة ..
جسمي مشدود .. انتبهت بايديه محاوطتني
و انفاسة تلهب بعنقي من ورا ..
جمدت ، تصنّمت و حتى النفس كطعته !
عرفني كاعدة .. من تسارع دقات قلبي و الي احسها مسموعة
!
جاني صوته اجش رخيم مرتخي :- شبيج جمدتي !
والله ما اكل اوادم ..
مديت ايدي و خرت ذراعـه الي محاوطتني ، كعدت نص كعده
و اخاف التفت ، همست :- مو كتلك محتاجـة وقت ..
كام كعد و يحجي بظهري :- وهسة اني شمسوي !
سكتت و بداخلي اكول :- كل هذا و ممسوي !
حاطني بحضنك و تشمشم ..
تنهدت ..
و هو اطلق حسّرة ..
ادم اني .......
قاطعني :- خلص .. دين نامي و اوعدج حتى ما اطخج !
خل نشوف الوقت شراح يغيير !!؟
التفتت اله نايم متسطح و مغطي عيونـه بذراعـه
همست :- شنو قصدك !
ادم :- قصدي اذا القلب انقفل و ضاع مفتاحة ، وقت الدنيا
كلها ما يسعفة و لا يخلي ينفتح و الظاهر گلبج قافلته من
زمـان !
رفعت كتفي بـحيرة اجهل الي جاي يقصده ..
عفته و توجهت لـ باب الغرفـه ..
و كل ظني غفه
صاح :- وييين ؟!
صحت :- يمه ! جفلتني يمعود رايحة اشوف سند خاف گعد و
تعب الحجية ..
ادم :- اي الله يثخن لبنكم انتِ و الحجية الي تخافين تتعب ..
عفته يدردم و نزلت ..
البيت شبه مظلم و كلشي مرتب و بمكانه ..
باب غرفة الحجية مردود على كيف ..
دخلت سنطة و احاول ما اسوي صوت شفتها نايمة
ويمكن اول مرة المح ضفائرها الفَضية و جهها اشبه بالملاك ..
دعيت ربي يحفظها و يطول بعمرها ..
عاينت لسرير سند حبيبي غافي و فاتح حلكه ..
خده طايح عالمخده اشتهيت اعضة ..
كعدت اراقب نومته و دموعي تنزل خلسة ..
يا ترى من منو بعد احميك و شكد لازم اقاتل حتى اظفر
براحتك و براحتي ..
طبعت بوسة خفيفه على جَبينه ..
و شربت مي و صعدت ..
لكيت ادم بسابع
جنت مترددة اكعد وياهم على نفس المائدة و مُتهربة من
نظرات آدم الي تلفحني مثل النار بكل مرة يرمقني بيها ، و
متجاهلة تماماً بسامير نور و ابتسامات ام ادم
بالتقليل من شأني ...
جانت سُفرة باردة رغم كل شي جان متوفر بيها لكن ينقصها
الدفء و صفاء القلوب و تضامن الارواح ..
عزائي الوحيد كان نبيل ..
الي بين لحظة و أخرى يرميلة فد نكته يخلي الكل يضحك و
ينسى همـه ..
بيني و بين نبيل صفات مُشتركة فهو يجيد اخفاء مرضـه
بأرتدائه قناع الضحك و الفرفشة
و انا اجيد اخفاء حُزني بالتحشيش و الضحك
قاطع شرودي صوت نور و هي تسألني :- اااي جنتنا الجديدة
عرفينا عنج !و عذريني لان اكولج الجديدة لانج مو الاولى و ادم
متزوج قبلج ..
عاينت لادم بنظرة خاطفة .. و الي رمقها بنظرة جمدتها ..
ابتسمت لـنور و همست :- شيء اكيد اعرف ..
و اتمنى تصيحيلي دين او ام سند
بلا جديدة و قديمة لان الانسان يتسمى بأسمه مو بالصفة و
المرتبه !
جدحت عيونها و تفشلّت لاسيما بعد ما سمعت نبيل
يصيح بمرح :- حي الله دين و عاش من سماها
..
ابتسمت اله وهمست :- الله يحي اصلك وردة
رمقني ادم بنظرة معرفت أَفسرها لكن لمحت ابتسامة طفيفه
على شفاهه..
فطيم :- ياازي عاد خلو الفرخة تتعشى استلمتوها حاصل
فاصل ..
بشرى :- على عكيفج حجية قابل شگلنه الله وكيلج محد مهتم
حتى نستلمها حاصل فاصل ..
هالزيجة معروف تاليتها شنو .. "وهي ترمق ابنها بنظرات
سَخرية "
احس اكتفيت لهنا ..
همست :- الحمدلله ، الله يديمها و يكثر جواديدها ..
دِين :- والله هو هذا اكلي و اساساً تعبانه و نعسانه ..
ادم توقف عن الاكل و يباوعلي سكته ..
فطيم :- روحي يبعد عمري ارتاحي بغرفتج و عود اذا كعد وليدج
اصيحج ..
نور :- تهي.. بهي صفينا نربي جهال الوادم
ادم :- نورررر ، اتزقنبي و انتِ ساكتة ترى وصلت لهنا !
ذبت خبزتها حيل بلا احترام و صاحت :- شبعت و رايحة
انطمررر..
ادم :- ولييي
بشرى لحكتها مثل التابع ، و اني ترخصت منهم لان معدتي
صارت تفور فوران من القهر ..
صعدت بلعجل للغرفة و الي جان بيها حمام معزول
معولّت اوصل و اذب من راسي كل قهرتي الي كاتمته ..
غسلت وجهي و رحت اعاين بالمراية و اسأل ..
لشوكت ..
لشوكت اعاني بهذا المُجتمع !
ياريت ضالّة على ذيج الغرفة الي ريحة الرطوبة بيها تخنك
الانفاس انام و اصحى على تذمر علياء
ولا هاي العيشة ..
اندكت بابا الحمام و اجاني صوته :- انتِ زينة ..
عدلت وجهي بسرعه ما اريد احد بيهم يلمح ضعفي
طلعت من الحمام مُدعية اللامبالاة :- كلش زينة
بس اريد انام ..
جريت الغطا لفيت روحي بي حتى راسي و ادعيت النوم ..
ادم :- على كيفج يابه برمتي روحج برم مو راح تختنكين ..
مجاوبته و ادعي بسري ياريت يعتقني هذه الليلة ..
راح فات للحمام و ضلّيت افكر ..
شلون راح اتعايش ويه الوضع الجديد
و فكرة وره فكرة و سالفة تجر سالفه
عقلي تعب و غطيت بنوم عميق ..
مَرّ مدري شگد من الوقت حسيت على لفحات انفاس حارة
يم نحري و احس اكو شيء مضايقني و كل ظني اني بحلم من
الاحلام او كابوس من ذنيج الي جانن يراودني ..
فتحت جفوني و لحظات يلا استوعبت المكان مو مكاني..
الغرفة ظلمة عدا ضوء خفيف يتسرب من البردة الشيفون ..
لحظة ..
جسمي مشدود .. انتبهت بايديه محاوطتني
و انفاسة تلهب بعنقي من ورا ..
جمدت ، تصنّمت و حتى النفس كطعته !
عرفني كاعدة .. من تسارع دقات قلبي و الي احسها مسموعة
!
جاني صوته اجش رخيم مرتخي :- شبيج جمدتي !
والله ما اكل اوادم ..
مديت ايدي و خرت ذراعـه الي محاوطتني ، كعدت نص كعده
و اخاف التفت ، همست :- مو كتلك محتاجـة وقت ..
كام كعد و يحجي بظهري :- وهسة اني شمسوي !
سكتت و بداخلي اكول :- كل هذا و ممسوي !
حاطني بحضنك و تشمشم ..
تنهدت ..
و هو اطلق حسّرة ..
ادم اني .......
قاطعني :- خلص .. دين نامي و اوعدج حتى ما اطخج !
خل نشوف الوقت شراح يغيير !!؟
التفتت اله نايم متسطح و مغطي عيونـه بذراعـه
همست :- شنو قصدك !
ادم :- قصدي اذا القلب انقفل و ضاع مفتاحة ، وقت الدنيا
كلها ما يسعفة و لا يخلي ينفتح و الظاهر گلبج قافلته من
زمـان !
رفعت كتفي بـحيرة اجهل الي جاي يقصده ..
عفته و توجهت لـ باب الغرفـه ..
و كل ظني غفه
صاح :- وييين ؟!
صحت :- يمه ! جفلتني يمعود رايحة اشوف سند خاف گعد و
تعب الحجية ..
ادم :- اي الله يثخن لبنكم انتِ و الحجية الي تخافين تتعب ..
عفته يدردم و نزلت ..
البيت شبه مظلم و كلشي مرتب و بمكانه ..
باب غرفة الحجية مردود على كيف ..
دخلت سنطة و احاول ما اسوي صوت شفتها نايمة
ويمكن اول مرة المح ضفائرها الفَضية و جهها اشبه بالملاك ..
دعيت ربي يحفظها و يطول بعمرها ..
عاينت لسرير سند حبيبي غافي و فاتح حلكه ..
خده طايح عالمخده اشتهيت اعضة ..
كعدت اراقب نومته و دموعي تنزل خلسة ..
يا ترى من منو بعد احميك و شكد لازم اقاتل حتى اظفر
براحتك و براحتي ..
طبعت بوسة خفيفه على جَبينه ..
و شربت مي و صعدت ..
لكيت ادم بسابع
نومـة ، شفتها فُرصة اراقبه
ضوه الگمرية ضارب بوجهه كل شيء بي هاديء
و مستقر عدا العكدة الي بين الحاجبين هاي شلون تروح ؟!
نايم صفح شابك ايديه و صوت انفاسه هاديء
الحمدلله ميشخرر و الا جان طلعته من الغرفة دفرات
لحظة اطلع منوو ؟
نسيت هذهِ غرفته و اني الدخيله هنا !
رحت تمددت بجانبه و شعور بالوخز سيطر على كل جسمي ..
جريت الغطا الي ذابه بأهمال على رجليه
و تلفلفت بي و نمت ..
فزيت على ضربات خفيفة على زندي و صوت ادم يندهني :-
دِين اكعدي ابنج جاي يبجي
طفرت من مكاني بسرعة سويت الدرج شبختين
لكيته بحضن الجده تحاول تسكته ..
انقهرت من شفت وضعه هيج ، اليوم احاجي ادم
يسويله غرفه بصفنه ممعقول نسلب راحة الحجية و هي مرة
جبيرة ..
و بالفعل .. حاجيت ادم من بعد ما رجع من دوامة و ما اعترض
بالعكس قدر الامور و باشر بيها و اساساً ما طولت الترتيبات
يومين ..
بس حسيته مزعوج ضايج مقهور ..
ماعرفت انطي لحالته فد تسمية ..
الى ان استقر سند بغرفته و دخلت نور و على محياها ابتسامة
صفرة !
لازمة خاصرتها ر عيونها تحلّق بالغرفة
صاحت :- حلووة صارت مبروك
و لا توقعت ادم يفتح هالغرفة ..
بعبوس جاوبت :- ليش ؟ قابل بيها عفريت
عاينتله بنظرة خبيثه و اردفت :- لا بس جانت غرفة ابنه
المرحوم الي قتله رجلج الله لا يرحمه
ارتجفن اطرافي و احس قلبي صار ينزف ..
تلعب باظافيرها و تحجي ببرود :- من مات صخر
ادم دخل بأزمة نفسية ظنينه راح يتخبل
جان يسمع صوت ابنه كل ليلة يصرخ و ينده مرته تروح تجيبه .
.
بس ابنه ماكو ..تخبل و خبلنا وياه
عاد بلحظة انهار جيف ما نصدگه و دخل ع الغرفـة و كسّر كل
غراضها و وكع هنا!
تباوع لرجلية و تبتسم :- بنفس المكان الي واكفـه عليه..
رجال طول بعرض وكع و تكوم و صار عندة انهيار عصبي ..
كله سببه مشعول الصفحة اركان
نفخت على اظافرها بلامبالاة ..
و اني عيوني فيضت وَجهي بدمعها
صاحت :- يلااا مبارك على ابنج غرفة المرحوم
بس ديري بالج لا يلحكه !
هي گالت هيج و اني طفرت الها مثل الديج
همشتها من شعرها و صرخت :- فال الله و لا فالج يا كلبة !!!!
صاحت هي :- اااخ تركي شعري رعنة تربية شوارع
من شوغة روحي سحلتها بنص الغرفـة و اصرخ بليه شعور
جعل يومج قبل يومـه كلبه حقيرة
تفاولين على ابني ليش
هي لازمـة اديه و تصرخ : الحگولييي
على حسّ عياطنه كلها تجمهرت بالغُرفة الحجية و بشرى و
نبيل الي صعد يلهث و لازم صفحـة گلبه !
ارتخت اديه و فكيت شعرها من شفت حالة نبيل
شفايفة زرك و گوه يجر النفس من فحطته !
راحت وكفت يم امها و تعد و تصف و تتوعدلي
فطيم :- ولج نويرة العرمة شفينتي بعد
مسحت دموعها و عدلت كفشتها و صاحت :- بيبي لخاطر الله
لا تصفين وياها بعينج شفتي منو لازم منو
وحدة مجلوبة و العياذ بالله
بشرى :- بسيطة اريد اشوف والينا من يجي و يشوف هالجربـه
كاتله اخته !
فطيم /- بسچن انتِ وياها خل نفتهم السالفه
و انتِ نويرة دموع التماسيح كتريها على صفحة و احجي لا
اكسر العوچية على افادج !
صحت :- خالة اني احجيلج ..
هذهِ الي كاعدة تتمسكن گدامج دخلت هناك و راحت تحجيلي
شلون مات صخر و شلون ادم نجن على ابنه و كسر غرفته و
دكلي ديربالج على ابنج لا يموت ..
بـچيت و اني انطقها
و العبرة نحشرت ببلعومي ..
نبيل و هو يجاهد حتى يتنفس :- لج انتِ شنو ؟ من يا ملة ؟
جم نوبة جديتي تحذرج ما تفتحين طاري هالموضوع
لا و جاي دكليله ابنج لايموت !!
صفگ بأيديه و صاح بأسف :- تسواهن مو جديتج بس
سبحان الله انتِ شايله كل خصالها !!
بشرى :- يوم شوف حالتك ، حبيبي لا تتدخل و تتعب
مشاكل النسوان ما تخلص ، اخذت حبايتك اليوم ؟!
صد عنها و ما التفت زعلان
عاين الي و تأسف اكثر من مرة و ترجاني ما اوصل خبر لادم ..
اومأت براسي و ما حجيت
طبطبت الحجية على ظهري و همست :- معدلة يمة
اخذت بيد حفيدها العليل و نزلوا سوه
منظرهم گطع گلبي شاب مثل الوردة علّتة بگلبة و مشي حياته
بالادوية ..
و الحجية شالت هم فوك همها بزواجي من ادم
و مشاكل نور و عداوتها الي ما الها اي مبرر .
مرت ايام قَليلة احاول ما اصطدم بـ نور و المكان الي تتواجد
بي فوراً اتركه ..
نبيل تحسن وضعه بالادوية و الراحة و الحجية وياي بكل خطوة
تسقيني بخبراتها و قصصها الدافية عن الحياة و شلون المرأة
العظيمة تسند زوجها و تخلق بيئة امنة الها و اله و لاطفالهم ..
احس هذا الشي ينطبق على العوائل العادية
و الي ماعدهم منغصات و عثرات بحياتهم
اني و ادم كل واحد بينا مجروح بطريقه ما
و هو عاجز ان ينسى جروحه لاسيما مع وجود سند
الي من اجه لهسه و لا مرة رمقه بنظرة اب
او شاله او سأل عنه على اقل تقدير..
هو صح ممأذيه و موفر كل طلباته لكن مو هذه غايتي
الي اطمح اله شيء اعظم
اطمح سند يكوله بابا و يستشعر دفء هذه الكلمة وياه ..
بذيج الايام مشفته كان مسافر محافظات بعمل ..
و اني اخذت راحتي ويه سند احضنه و انام
و يمكن هذه المرة الوحيدة الي نمت بيها بعمق من اجيت
لهسه..
وبيوم جنت حاضنه سند و طا
ضوه الگمرية ضارب بوجهه كل شيء بي هاديء
و مستقر عدا العكدة الي بين الحاجبين هاي شلون تروح ؟!
نايم صفح شابك ايديه و صوت انفاسه هاديء
الحمدلله ميشخرر و الا جان طلعته من الغرفة دفرات
لحظة اطلع منوو ؟
نسيت هذهِ غرفته و اني الدخيله هنا !
رحت تمددت بجانبه و شعور بالوخز سيطر على كل جسمي ..
جريت الغطا الي ذابه بأهمال على رجليه
و تلفلفت بي و نمت ..
فزيت على ضربات خفيفة على زندي و صوت ادم يندهني :-
دِين اكعدي ابنج جاي يبجي
طفرت من مكاني بسرعة سويت الدرج شبختين
لكيته بحضن الجده تحاول تسكته ..
انقهرت من شفت وضعه هيج ، اليوم احاجي ادم
يسويله غرفه بصفنه ممعقول نسلب راحة الحجية و هي مرة
جبيرة ..
و بالفعل .. حاجيت ادم من بعد ما رجع من دوامة و ما اعترض
بالعكس قدر الامور و باشر بيها و اساساً ما طولت الترتيبات
يومين ..
بس حسيته مزعوج ضايج مقهور ..
ماعرفت انطي لحالته فد تسمية ..
الى ان استقر سند بغرفته و دخلت نور و على محياها ابتسامة
صفرة !
لازمة خاصرتها ر عيونها تحلّق بالغرفة
صاحت :- حلووة صارت مبروك
و لا توقعت ادم يفتح هالغرفة ..
بعبوس جاوبت :- ليش ؟ قابل بيها عفريت
عاينتله بنظرة خبيثه و اردفت :- لا بس جانت غرفة ابنه
المرحوم الي قتله رجلج الله لا يرحمه
ارتجفن اطرافي و احس قلبي صار ينزف ..
تلعب باظافيرها و تحجي ببرود :- من مات صخر
ادم دخل بأزمة نفسية ظنينه راح يتخبل
جان يسمع صوت ابنه كل ليلة يصرخ و ينده مرته تروح تجيبه .
.
بس ابنه ماكو ..تخبل و خبلنا وياه
عاد بلحظة انهار جيف ما نصدگه و دخل ع الغرفـة و كسّر كل
غراضها و وكع هنا!
تباوع لرجلية و تبتسم :- بنفس المكان الي واكفـه عليه..
رجال طول بعرض وكع و تكوم و صار عندة انهيار عصبي ..
كله سببه مشعول الصفحة اركان
نفخت على اظافرها بلامبالاة ..
و اني عيوني فيضت وَجهي بدمعها
صاحت :- يلااا مبارك على ابنج غرفة المرحوم
بس ديري بالج لا يلحكه !
هي گالت هيج و اني طفرت الها مثل الديج
همشتها من شعرها و صرخت :- فال الله و لا فالج يا كلبة !!!!
صاحت هي :- اااخ تركي شعري رعنة تربية شوارع
من شوغة روحي سحلتها بنص الغرفـة و اصرخ بليه شعور
جعل يومج قبل يومـه كلبه حقيرة
تفاولين على ابني ليش
هي لازمـة اديه و تصرخ : الحگولييي
على حسّ عياطنه كلها تجمهرت بالغُرفة الحجية و بشرى و
نبيل الي صعد يلهث و لازم صفحـة گلبه !
ارتخت اديه و فكيت شعرها من شفت حالة نبيل
شفايفة زرك و گوه يجر النفس من فحطته !
راحت وكفت يم امها و تعد و تصف و تتوعدلي
فطيم :- ولج نويرة العرمة شفينتي بعد
مسحت دموعها و عدلت كفشتها و صاحت :- بيبي لخاطر الله
لا تصفين وياها بعينج شفتي منو لازم منو
وحدة مجلوبة و العياذ بالله
بشرى :- بسيطة اريد اشوف والينا من يجي و يشوف هالجربـه
كاتله اخته !
فطيم /- بسچن انتِ وياها خل نفتهم السالفه
و انتِ نويرة دموع التماسيح كتريها على صفحة و احجي لا
اكسر العوچية على افادج !
صحت :- خالة اني احجيلج ..
هذهِ الي كاعدة تتمسكن گدامج دخلت هناك و راحت تحجيلي
شلون مات صخر و شلون ادم نجن على ابنه و كسر غرفته و
دكلي ديربالج على ابنج لا يموت ..
بـچيت و اني انطقها
و العبرة نحشرت ببلعومي ..
نبيل و هو يجاهد حتى يتنفس :- لج انتِ شنو ؟ من يا ملة ؟
جم نوبة جديتي تحذرج ما تفتحين طاري هالموضوع
لا و جاي دكليله ابنج لايموت !!
صفگ بأيديه و صاح بأسف :- تسواهن مو جديتج بس
سبحان الله انتِ شايله كل خصالها !!
بشرى :- يوم شوف حالتك ، حبيبي لا تتدخل و تتعب
مشاكل النسوان ما تخلص ، اخذت حبايتك اليوم ؟!
صد عنها و ما التفت زعلان
عاين الي و تأسف اكثر من مرة و ترجاني ما اوصل خبر لادم ..
اومأت براسي و ما حجيت
طبطبت الحجية على ظهري و همست :- معدلة يمة
اخذت بيد حفيدها العليل و نزلوا سوه
منظرهم گطع گلبي شاب مثل الوردة علّتة بگلبة و مشي حياته
بالادوية ..
و الحجية شالت هم فوك همها بزواجي من ادم
و مشاكل نور و عداوتها الي ما الها اي مبرر .
مرت ايام قَليلة احاول ما اصطدم بـ نور و المكان الي تتواجد
بي فوراً اتركه ..
نبيل تحسن وضعه بالادوية و الراحة و الحجية وياي بكل خطوة
تسقيني بخبراتها و قصصها الدافية عن الحياة و شلون المرأة
العظيمة تسند زوجها و تخلق بيئة امنة الها و اله و لاطفالهم ..
احس هذا الشي ينطبق على العوائل العادية
و الي ماعدهم منغصات و عثرات بحياتهم
اني و ادم كل واحد بينا مجروح بطريقه ما
و هو عاجز ان ينسى جروحه لاسيما مع وجود سند
الي من اجه لهسه و لا مرة رمقه بنظرة اب
او شاله او سأل عنه على اقل تقدير..
هو صح ممأذيه و موفر كل طلباته لكن مو هذه غايتي
الي اطمح اله شيء اعظم
اطمح سند يكوله بابا و يستشعر دفء هذه الكلمة وياه ..
بذيج الايام مشفته كان مسافر محافظات بعمل ..
و اني اخذت راحتي ويه سند احضنه و انام
و يمكن هذه المرة الوحيدة الي نمت بيها بعمق من اجيت
لهسه..
وبيوم جنت حاضنه سند و طا
سّة بآخر حلم
فَزيت على لمسات على حواجبي و خدي ..
فتحت عيوني و قبل لا احجي شفته
واكف و حاط سبابته على شفايفه بمعنى :-ششش لا تسوين
صوت !
اشرلي براسه و يهمس :- كومي وياي !
اعرف يريدني يمـه بس ثولّتها و سويت نفسي ممفتهمة
همست و النعاس غالبني :- وين ؟!
عگد حواجبـه و نصى بمستوى راسي يشاورني :- كلاواتج
بطلّيهن ، تگومين تصعدين وياي لو أشيلج اصعدج !!
اتسعت عيوني و صحصحت ، همست :- على كيفك عيني
جنت نعسانه .. هسه جاية وراك ..
ادم :- كومي وياي گتلج !
تنحنت و تسحبت من حضن سند و رحت امشي وياه مغلوبه
على أمري ..
دخل لغرفته و دخلت وراه اعصر بأيديـه محرجـة ..
راحت عيوني على قبضة ايده وهو يقفل الباب ..
قفلـه و تقدم بأتجاهي و باغتني بضمـه كسّرت ظلوعي !
تفاجئت من حركتة الي خلّت گلبي يتراقص جوه صدري و فد
احساس غَريب و ممتع يداعب حواسي
يشم بشعري و يهمس جوه شحمة اذني :- افييش يا قداح ..
هذه الي يسمونها ريحـة هلي ..
عجزت اشيل ذراعي و ابادله الحُضن رغم محاوطني لصدره
بكل حنية ..
حط وجهه مقابيلي و عيونه تتنقل بكل تفاصيل وجهي
ابتسم و صاح :- ادري عاجبج حضني ، حني و مدي ايدج انتِ
مو غريبة و يغمز ...
يماا هنا انهيار من الخجل لدرجة اندفعت بسرعة ليوره احاول
الملم شي تطشّر بيه رحت احط خصلات من شعري ورا اذني
و بابتسامة متصنعة ..
همست :- ماكو هيج شي متوهم !
قلص عيونه عليه مركز و كأني داخل جهاز كشف الكذب !
همست :- ماكو هيج شي متوهم !
ادم :- بس لمعة عيونج تگول غير شي !
اقترب و صوته ارتخى :- و حمار خدودج فاضح
اقترب و انعدمت بيناتنا المسافة و اردف :- و لا تنكرين دگات
گلبج و انتِ جوه حضني ..
لو ضايگ الشفه جان شصار بيج !
بلا شعور صحت :- عزة بعينك .. اشو ما تستحي
ضحك بصوت مسموع و الغمزة تحركت :- اني ما استحي و
انتِ ما تخافين الله ..
عوجت حلكي و برفعة حاجب رديت :- ليش يمه ما اخاف الله
، كاتلة بشر لو بايگتلي بوگه ..
مد ذراعـه و خطفني من خصري و راح يهمس بصوت ذَوبني :-
اي كتلتي واحد عايش على الهامش و رديتي حيتيه بهيامج !
و اذا على البوكه .. لا انتِ هواي بايكتني
بگتي هذا ( يأشر على صدره ) و هذا ( على عقله )
و بگتي النوم من عيني ..
نصى بمستوى وَجهي و طبع بوسه خفيفـه بطرف شفايفي ..
اتسعت عيوني و دفعته ..
ضحك و انتهيت بضحكته ...
ادم :- هم رَحمة ، اول الغيث قطرة !
من احراجي و فشلتي رحت مددت بالفراش و برمت نفسي
بالغطااا ..
صاح بخباثه :- صارت برمة مال خاصكي ..
ما رديت ..
ادم :- ها نمتِ .. ماشي لعد تشوفين الهدايا الجبتها الج غير
وقت ..
وخرت الغطا و بغبطة صحت :- شجايبلي ..
ضحك و صاح بمرح :- مصلحجية ..
روحي شوفي الجنطة الصغيرة كلها شغلات الج
رحت بلا شعور و نسيت الصار قبل شوية لزمت الجنطة
فتحته بثواني ..
و عيني سقطت على شغلات حلوة ..
ملابس و جنط و هدوم مزوجات يفضحن اكثر مما يسترن
عاينتله بخزره رافعة حاجبي ..
وجهه احمر ضحك و حك اذانه و بسري اكول اذا انت خجلت
اني شأكول شلايتي فيسد
لفتني شي صلب شلته وطلع كتاب
بس مو اي كتاب هذا ديوان .. للشاعر مظفر النواب ( الريل و
حَمد )
ارتعشن اناملي و اني امسك بالكتاب و اتحسس بالعنوان ..
تگتل الدمع بعيوني و على شفايفي ظهرت ابتسامة امتنان ،
بلا شعور ضَميت الكتاب لصدري و راح عقلي يسافر
للذكريات القديمة ..
لبيتنا الما احبه و اشتاقله
لحضن بيبي ، لريحة القداح
للدربونة القديمة لكهوة حجي حامد
لوجـه ابويـه ...
للـ ريل و حمد ..
التفتت و عيونه مركزة بيه ..
كمت من يم الجنطة و رحت بلا شعور رفعت نفسي و بسته
بخده !
لزم صفحة خده و وجه باهت حسيته تفرهد ما يعرف شنو
يسوي
همست و بالگوة حابسة دمعتي :- شكراً .. هالقصيده احبها
هواي ...
ارتبك من حركتي و حط ايده بجيوبه :- هيج فرحج الكتاب اكثر
من بقية الشغلات ..
دِين :- كلشش فرحني ..
ادم :- كلما تكعدين لوحدج روحي على صفحة 65
اكو اقتباس هذا يمثلني
اما القصيدة اظن انكتبت الج ..
بكل سطر اقراه اشوفج انتِ ..
اومأت برأسي مُحرجة و همست :- هممم ان شاء الله اشوفها
..
ادم :- رح يطلع الفجر و احنا منايمين و باجر لازم نروح للمحامي
تسويله توكيل علمود القسام الشرعي ..
دِين :- خابرني المحامي .. حتجي ويايه ..
ادم :- شلون اعوفج ، بعدين اريد اتعرف على ابن عمي ..
اريد اشوف شلون يريد يبيع حصته لغريب ..
دِين :- راح تخليه ؟'
ادم :- الا اذا تخبلّت ! الي عشناه مو شوية خاطر اسم ريسان
يضل عايش
ما يدخل غَريب بمالنه ..
تنهدت و احس بضياع ..
مسح على راسي و صاح :- لا تتنهدين ، حكج و حك ابنج
بهالرگبه ارتاحي و الج الصافي ..
ليلتها ما نمت من تضارب المشاعر ..
من ناحية تصرفات ادم و هديته الي خلتني اطير من الفرح و
اخرها سالفة نادية و ابنها الي مناوي يجيبها البر ..
هالولد مُصر يبيع حصته لغريب و ادم على لوزته يدخل غريب
يتناصف وياه و كذلك هاي جانت رغبة المرحوم ..
و من خطرتلي نادية خطرتلي قصتها وي
فَزيت على لمسات على حواجبي و خدي ..
فتحت عيوني و قبل لا احجي شفته
واكف و حاط سبابته على شفايفه بمعنى :-ششش لا تسوين
صوت !
اشرلي براسه و يهمس :- كومي وياي !
اعرف يريدني يمـه بس ثولّتها و سويت نفسي ممفتهمة
همست و النعاس غالبني :- وين ؟!
عگد حواجبـه و نصى بمستوى راسي يشاورني :- كلاواتج
بطلّيهن ، تگومين تصعدين وياي لو أشيلج اصعدج !!
اتسعت عيوني و صحصحت ، همست :- على كيفك عيني
جنت نعسانه .. هسه جاية وراك ..
ادم :- كومي وياي گتلج !
تنحنت و تسحبت من حضن سند و رحت امشي وياه مغلوبه
على أمري ..
دخل لغرفته و دخلت وراه اعصر بأيديـه محرجـة ..
راحت عيوني على قبضة ايده وهو يقفل الباب ..
قفلـه و تقدم بأتجاهي و باغتني بضمـه كسّرت ظلوعي !
تفاجئت من حركتة الي خلّت گلبي يتراقص جوه صدري و فد
احساس غَريب و ممتع يداعب حواسي
يشم بشعري و يهمس جوه شحمة اذني :- افييش يا قداح ..
هذه الي يسمونها ريحـة هلي ..
عجزت اشيل ذراعي و ابادله الحُضن رغم محاوطني لصدره
بكل حنية ..
حط وجهه مقابيلي و عيونه تتنقل بكل تفاصيل وجهي
ابتسم و صاح :- ادري عاجبج حضني ، حني و مدي ايدج انتِ
مو غريبة و يغمز ...
يماا هنا انهيار من الخجل لدرجة اندفعت بسرعة ليوره احاول
الملم شي تطشّر بيه رحت احط خصلات من شعري ورا اذني
و بابتسامة متصنعة ..
همست :- ماكو هيج شي متوهم !
قلص عيونه عليه مركز و كأني داخل جهاز كشف الكذب !
همست :- ماكو هيج شي متوهم !
ادم :- بس لمعة عيونج تگول غير شي !
اقترب و صوته ارتخى :- و حمار خدودج فاضح
اقترب و انعدمت بيناتنا المسافة و اردف :- و لا تنكرين دگات
گلبج و انتِ جوه حضني ..
لو ضايگ الشفه جان شصار بيج !
بلا شعور صحت :- عزة بعينك .. اشو ما تستحي
ضحك بصوت مسموع و الغمزة تحركت :- اني ما استحي و
انتِ ما تخافين الله ..
عوجت حلكي و برفعة حاجب رديت :- ليش يمه ما اخاف الله
، كاتلة بشر لو بايگتلي بوگه ..
مد ذراعـه و خطفني من خصري و راح يهمس بصوت ذَوبني :-
اي كتلتي واحد عايش على الهامش و رديتي حيتيه بهيامج !
و اذا على البوكه .. لا انتِ هواي بايكتني
بگتي هذا ( يأشر على صدره ) و هذا ( على عقله )
و بگتي النوم من عيني ..
نصى بمستوى وَجهي و طبع بوسه خفيفـه بطرف شفايفي ..
اتسعت عيوني و دفعته ..
ضحك و انتهيت بضحكته ...
ادم :- هم رَحمة ، اول الغيث قطرة !
من احراجي و فشلتي رحت مددت بالفراش و برمت نفسي
بالغطااا ..
صاح بخباثه :- صارت برمة مال خاصكي ..
ما رديت ..
ادم :- ها نمتِ .. ماشي لعد تشوفين الهدايا الجبتها الج غير
وقت ..
وخرت الغطا و بغبطة صحت :- شجايبلي ..
ضحك و صاح بمرح :- مصلحجية ..
روحي شوفي الجنطة الصغيرة كلها شغلات الج
رحت بلا شعور و نسيت الصار قبل شوية لزمت الجنطة
فتحته بثواني ..
و عيني سقطت على شغلات حلوة ..
ملابس و جنط و هدوم مزوجات يفضحن اكثر مما يسترن
عاينتله بخزره رافعة حاجبي ..
وجهه احمر ضحك و حك اذانه و بسري اكول اذا انت خجلت
اني شأكول شلايتي فيسد
لفتني شي صلب شلته وطلع كتاب
بس مو اي كتاب هذا ديوان .. للشاعر مظفر النواب ( الريل و
حَمد )
ارتعشن اناملي و اني امسك بالكتاب و اتحسس بالعنوان ..
تگتل الدمع بعيوني و على شفايفي ظهرت ابتسامة امتنان ،
بلا شعور ضَميت الكتاب لصدري و راح عقلي يسافر
للذكريات القديمة ..
لبيتنا الما احبه و اشتاقله
لحضن بيبي ، لريحة القداح
للدربونة القديمة لكهوة حجي حامد
لوجـه ابويـه ...
للـ ريل و حمد ..
التفتت و عيونه مركزة بيه ..
كمت من يم الجنطة و رحت بلا شعور رفعت نفسي و بسته
بخده !
لزم صفحة خده و وجه باهت حسيته تفرهد ما يعرف شنو
يسوي
همست و بالگوة حابسة دمعتي :- شكراً .. هالقصيده احبها
هواي ...
ارتبك من حركتي و حط ايده بجيوبه :- هيج فرحج الكتاب اكثر
من بقية الشغلات ..
دِين :- كلشش فرحني ..
ادم :- كلما تكعدين لوحدج روحي على صفحة 65
اكو اقتباس هذا يمثلني
اما القصيدة اظن انكتبت الج ..
بكل سطر اقراه اشوفج انتِ ..
اومأت برأسي مُحرجة و همست :- هممم ان شاء الله اشوفها
..
ادم :- رح يطلع الفجر و احنا منايمين و باجر لازم نروح للمحامي
تسويله توكيل علمود القسام الشرعي ..
دِين :- خابرني المحامي .. حتجي ويايه ..
ادم :- شلون اعوفج ، بعدين اريد اتعرف على ابن عمي ..
اريد اشوف شلون يريد يبيع حصته لغريب ..
دِين :- راح تخليه ؟'
ادم :- الا اذا تخبلّت ! الي عشناه مو شوية خاطر اسم ريسان
يضل عايش
ما يدخل غَريب بمالنه ..
تنهدت و احس بضياع ..
مسح على راسي و صاح :- لا تتنهدين ، حكج و حك ابنج
بهالرگبه ارتاحي و الج الصافي ..
ليلتها ما نمت من تضارب المشاعر ..
من ناحية تصرفات ادم و هديته الي خلتني اطير من الفرح و
اخرها سالفة نادية و ابنها الي مناوي يجيبها البر ..
هالولد مُصر يبيع حصته لغريب و ادم على لوزته يدخل غريب
يتناصف وياه و كذلك هاي جانت رغبة المرحوم ..
و من خطرتلي نادية خطرتلي قصتها وي
ه اركان و كل شي صار
قبل 19 سنة تقريباً ..
ناديـة الصبية الجميلة بعيونها الي تشبه لون العسل
و مرات تتلون وية ثوبها ..
نادية كانت طالبة ثالث متوسط وحيدة امها الي جابتها و جتي
لبغداد شاردة من عيالها بعد ما مات زوجها و عيالها جبروها
تاخذ اخوه خاطر لحمهم ما يروح لغريب ..
و بحكم ام نادية انسانة أَمية و لا تمتلك حرفة تستطيع تاكل
لكمة منها اضطرت تشتغل خدامة بالبيوت
و من بيت لبيت ذبها الوكت على تسواهن ..
تسواهن الي كربت عليها ياما كربت حكمت عليها تسواهن و
بطلّت بنيتها الوحيدة من مدرستها خاطر تساعد امها بشغل
البيت ..
رغم نادية تحب مدرستها وشاطرة لكن الحكم جان لتسواهن
اركان بوقتها كان شاب باواخر العشرينات وسيم و لسانه
معسول و هوايته البنات الشابات ..
مكدرت نادية تفلت من براثن شهواته و بحكم انها مُراهقة و
ما عايشه قبل هاي التجربة بسهولة كدر يوكعها بشباكـه ..
العلاقة بينها و بين اركان توطدت و صار عنده شغف بيها ،
اغدق عليها بالدلال و يعامل والدتها معاملة حسنة و لمن
عمامها ندلوا مكانهن و رادوا ياخذوهن
اركان هو الي قدملّها يد العون و گدر يخفيهن عنهم ..
و بيوم من الايام تسواهن لكفتها بغرفته و بوضع يتبادلون
القبلات فيه
شالت الدنيا و كعدتها و كتلتها كتلة موت بالخيزرانه
و لمن امها فزعت الها حطتها فوكاها و كتلتهن ثنينهن
و طردتهم للشارع ..
رغم اركان تمسك بيهم و حاول يتوسط الهن حتى يضلن
بالبيت
لكن تسواهن الها رأي اخر استطاعت بحيلها و مكرها
تتدعي المرض و الصدمة و قاطعت ابنها ..
الى ان عزف عن الفكرة و كعد و سكت ..
لكن منو يتجرأ يقف بطريق الحب
اركان حبها حب التملك و انهوس بيها
وتمرض على فراقها ..
اركان مهووس بـنادية
نادية مو مجرد جسد غض انغرم بي
و لا وجه حسن خطف نظره
نادية كانت تحتويه ، كان يتجرد كدامها من كل شي
و يقف امامها عارياً من كل الشكليات من كل الاقنعة
يقف كما هو رجل مليان خطايا و عقد و خراب ..
و هي كانت تحبه و تتقبله بكل خطاياه
بكل خرابه ، كانت البلسم الي يضمد جراحة
و اليد التي تفك كل عقدة بروحه ..
كان يدخل لمهجعها انسان و يخرج انسان اخر ..
الى ان استطاعت ان تقنعه يعقدون عقد شيخ
ويبدئون بداية نظيفة و هنا اركان وافق لكنه عنده شرط
و مجان شرط لا جان حد فاصل لكل شيء
و دامت العلاقة و نادية اصبح عمرها 17 عشر سنة
و هو 30 و اكتشفت انه هي حامل
او بالاحرى هي من هيأت الفرص لتكون حبلى
عسا و لعل يلين قلبه و يتخلى عن عقدة الطفولة الي ملازمته .
.
و لمن بلغته بالحمل شال روحها و دكها بالارض
شلون تجرأت و استغفلته و هو الي شارط عليها من البداية
و من شافت ردة فعلة خافت و ما اعترفت بأنها ماخذت الحبة
و هو غَلبه الشك بيها لاسيما وهو شاطر بأن ينتهك الاجساد
دون ان يترك مجال لنمو بذرة !
و هنا كان مفترق الطرق بيناتهم ..
و ام نادية مثل اي ام خافت على بنتها القاصر و الي من
المستحيل
تكدر تتخلص من حملها .. لاسيما و ان كانت بالشهر الرابع
و قتل الجنين بيه خطورة عالية على الام
اضطرت تلجأ لتسواهن ..
و الاخيرة ما قصرت انطتهن المقسوم من قسوتها و جحودها
و طردتهن للشارع و اجبرت اركان على فض العقد بينه و بين
نادية
و سحب البيت و بهيج صفت هي و امها بالشارع عرضة
للكلاب الضالة !
انقطعت السُبل بيها و اشتعل الحقد بسريرتها
و بفكر فتاة طايشة قررت تطلع ورقتها
بلكي تضغط عليهِ بيها
بلكي يخاف و ينرد و يعدل عن الي ديسويه وياها
و ماكو غيره الي يخاف منه
و الي بكلمة منه تتغير كل موازين اركان
يوسف .... ابو آدم
الرجل الخمسيني صاحب العقل الموقر و الاخلاق الحميده
يا تُرى راح يرضى بفعلة اخوه و يتلطخ اسم ريسان بالعار
و هنا كان اول لقاء يجمع يوسف بناديه
الي وكعت دخيلة عنده بأن ينقذها من الضياع
و من اقتراف ذنب عظيم و قتل نفس
راح يوسف و لعب فلك بي
عراه و خزاه وهدده !
لو يتزوجها و يصلح غلطته
لو يجرده من كل شي
مكانته و منصبة وشغله ..
هنا اركان حقد على نادية اضعاف
شلون كسرت شوكته گدام اخوه الكبير و الي يعتبره غريمه
حلف لا يندمها ..
و بالفعل لزمها و كتلها كتلة موت
محد گدر يخلصها من بين ايده حتى امها الي ذبت شيلتها و
استحلفته بشيبتها
كل ظنه بعد هاي الكتلة ما ضل جاهل ابطنها
و انطوت صفحتها للابد بعد ما اخذ من امها عهد
ما يشوفها بطريقه ..
هنا خذلان نادية ما ينوصف
و عرفت حب اركان حب شهوة و رغبة انطفت بأول مطب
حب اركان حب مصلحة استغل طفولتها و استغل عاطفتها
و استغل عمرها و هو يسرد الها خطاياه و يلوث مسامعها
بافعاله
والا منو يحمل هالحقائق و يضل سليم نفسياً ..
قررت نادية الابتعاد عنه لخاطر امها الي انكسرت بسببها ..
لكن مو قبل ما تضرم النار بي و تشربه السم الي شربه الها
و بيوم من الايام حملت نفسها و راحت ليوسف
و قررت تقص عليه الرواية
الي رواها اركان الها بليله من الليالي جان بيها سكران مطوخ
منتهي
كعد يسولفلها العلّة الي جاثمة على صدرة من سنين ..
لمن كاللها بأنه مو ابن ريسا
قبل 19 سنة تقريباً ..
ناديـة الصبية الجميلة بعيونها الي تشبه لون العسل
و مرات تتلون وية ثوبها ..
نادية كانت طالبة ثالث متوسط وحيدة امها الي جابتها و جتي
لبغداد شاردة من عيالها بعد ما مات زوجها و عيالها جبروها
تاخذ اخوه خاطر لحمهم ما يروح لغريب ..
و بحكم ام نادية انسانة أَمية و لا تمتلك حرفة تستطيع تاكل
لكمة منها اضطرت تشتغل خدامة بالبيوت
و من بيت لبيت ذبها الوكت على تسواهن ..
تسواهن الي كربت عليها ياما كربت حكمت عليها تسواهن و
بطلّت بنيتها الوحيدة من مدرستها خاطر تساعد امها بشغل
البيت ..
رغم نادية تحب مدرستها وشاطرة لكن الحكم جان لتسواهن
اركان بوقتها كان شاب باواخر العشرينات وسيم و لسانه
معسول و هوايته البنات الشابات ..
مكدرت نادية تفلت من براثن شهواته و بحكم انها مُراهقة و
ما عايشه قبل هاي التجربة بسهولة كدر يوكعها بشباكـه ..
العلاقة بينها و بين اركان توطدت و صار عنده شغف بيها ،
اغدق عليها بالدلال و يعامل والدتها معاملة حسنة و لمن
عمامها ندلوا مكانهن و رادوا ياخذوهن
اركان هو الي قدملّها يد العون و گدر يخفيهن عنهم ..
و بيوم من الايام تسواهن لكفتها بغرفته و بوضع يتبادلون
القبلات فيه
شالت الدنيا و كعدتها و كتلتها كتلة موت بالخيزرانه
و لمن امها فزعت الها حطتها فوكاها و كتلتهن ثنينهن
و طردتهم للشارع ..
رغم اركان تمسك بيهم و حاول يتوسط الهن حتى يضلن
بالبيت
لكن تسواهن الها رأي اخر استطاعت بحيلها و مكرها
تتدعي المرض و الصدمة و قاطعت ابنها ..
الى ان عزف عن الفكرة و كعد و سكت ..
لكن منو يتجرأ يقف بطريق الحب
اركان حبها حب التملك و انهوس بيها
وتمرض على فراقها ..
اركان مهووس بـنادية
نادية مو مجرد جسد غض انغرم بي
و لا وجه حسن خطف نظره
نادية كانت تحتويه ، كان يتجرد كدامها من كل شي
و يقف امامها عارياً من كل الشكليات من كل الاقنعة
يقف كما هو رجل مليان خطايا و عقد و خراب ..
و هي كانت تحبه و تتقبله بكل خطاياه
بكل خرابه ، كانت البلسم الي يضمد جراحة
و اليد التي تفك كل عقدة بروحه ..
كان يدخل لمهجعها انسان و يخرج انسان اخر ..
الى ان استطاعت ان تقنعه يعقدون عقد شيخ
ويبدئون بداية نظيفة و هنا اركان وافق لكنه عنده شرط
و مجان شرط لا جان حد فاصل لكل شيء
و دامت العلاقة و نادية اصبح عمرها 17 عشر سنة
و هو 30 و اكتشفت انه هي حامل
او بالاحرى هي من هيأت الفرص لتكون حبلى
عسا و لعل يلين قلبه و يتخلى عن عقدة الطفولة الي ملازمته .
.
و لمن بلغته بالحمل شال روحها و دكها بالارض
شلون تجرأت و استغفلته و هو الي شارط عليها من البداية
و من شافت ردة فعلة خافت و ما اعترفت بأنها ماخذت الحبة
و هو غَلبه الشك بيها لاسيما وهو شاطر بأن ينتهك الاجساد
دون ان يترك مجال لنمو بذرة !
و هنا كان مفترق الطرق بيناتهم ..
و ام نادية مثل اي ام خافت على بنتها القاصر و الي من
المستحيل
تكدر تتخلص من حملها .. لاسيما و ان كانت بالشهر الرابع
و قتل الجنين بيه خطورة عالية على الام
اضطرت تلجأ لتسواهن ..
و الاخيرة ما قصرت انطتهن المقسوم من قسوتها و جحودها
و طردتهن للشارع و اجبرت اركان على فض العقد بينه و بين
نادية
و سحب البيت و بهيج صفت هي و امها بالشارع عرضة
للكلاب الضالة !
انقطعت السُبل بيها و اشتعل الحقد بسريرتها
و بفكر فتاة طايشة قررت تطلع ورقتها
بلكي تضغط عليهِ بيها
بلكي يخاف و ينرد و يعدل عن الي ديسويه وياها
و ماكو غيره الي يخاف منه
و الي بكلمة منه تتغير كل موازين اركان
يوسف .... ابو آدم
الرجل الخمسيني صاحب العقل الموقر و الاخلاق الحميده
يا تُرى راح يرضى بفعلة اخوه و يتلطخ اسم ريسان بالعار
و هنا كان اول لقاء يجمع يوسف بناديه
الي وكعت دخيلة عنده بأن ينقذها من الضياع
و من اقتراف ذنب عظيم و قتل نفس
راح يوسف و لعب فلك بي
عراه و خزاه وهدده !
لو يتزوجها و يصلح غلطته
لو يجرده من كل شي
مكانته و منصبة وشغله ..
هنا اركان حقد على نادية اضعاف
شلون كسرت شوكته گدام اخوه الكبير و الي يعتبره غريمه
حلف لا يندمها ..
و بالفعل لزمها و كتلها كتلة موت
محد گدر يخلصها من بين ايده حتى امها الي ذبت شيلتها و
استحلفته بشيبتها
كل ظنه بعد هاي الكتلة ما ضل جاهل ابطنها
و انطوت صفحتها للابد بعد ما اخذ من امها عهد
ما يشوفها بطريقه ..
هنا خذلان نادية ما ينوصف
و عرفت حب اركان حب شهوة و رغبة انطفت بأول مطب
حب اركان حب مصلحة استغل طفولتها و استغل عاطفتها
و استغل عمرها و هو يسرد الها خطاياه و يلوث مسامعها
بافعاله
والا منو يحمل هالحقائق و يضل سليم نفسياً ..
قررت نادية الابتعاد عنه لخاطر امها الي انكسرت بسببها ..
لكن مو قبل ما تضرم النار بي و تشربه السم الي شربه الها
و بيوم من الايام حملت نفسها و راحت ليوسف
و قررت تقص عليه الرواية
الي رواها اركان الها بليله من الليالي جان بيها سكران مطوخ
منتهي
كعد يسولفلها العلّة الي جاثمة على صدرة من سنين ..
لمن كاللها بأنه مو ابن ريسا
ن و لا ينتمي لهذهِ العائلة بشكل
من الاشكال
و هنا تذكرت لمن اركان يحتضر بحضن امه
و يصيح انه ابن ريسان تأكدت بنفسي
رغم مزاعم ابويه و انكاره الي
و شفتي ادم شلون يشبهني ...
و راح دماغي يتخيل الي صار ويه تسواهن
و شلون بظرف اسبوع نامت ويه رجال ثنين
ريسان و طليقها ابو جيهان
احس اريداستفرغ كلما افكر بالسالفة
و اكول شلون اتحملّت ...........................
ادم :- الووو وين صافنه ...
قاطعني صوته و رجعني من ذاكرتي الي سرحت بيها لبعيييد
نزلنا و دخلنا للمحامي و الي طلع من اقاربهم و يشتغل لصالح
اركان سابقاً و ملم بكل اموره المالية ..
بلغني المحامي لازم اسوي توكيل اله يم كاتب عدل لبين ما
يجون الجماعه
نادية و ابنها و كل واحد يعرف الي اله و الي عليه
كملت الاجراءات بسرعة بوجود ادم الي ما تركني لوحدي
والا اني لا فهم و لا علم بهذه الامور..
رجعت للمحامي و بأيدي التوكيل و جانت نادية جاية و كاعدة
تنتظر هي و ابنها
الغريب بالموضوع هو دهشه ادم لمن شاف رافد
ارتعد و الغضب ارتسم بعيونه و لا ارادياً صاح :- انتَ ؟
ابتسم رافد بخبث و نظرات لئيمة صاح :- هلاا والله بأبن العم
شلون صدفة حلووة
تقدم ادم و شد ياقة قميصة و يصرخ :- امشي لكـ گواا .... شنو
جنت مترصدني !
امسك رافد بقبضتي ادم و نزلهن و يحجي بهدوء :- يا واشك !
احنا مو بذاك المكان و يغمز !
رجع ادم چلب بخوانيـگه و يحجي بأنفعال :- احجي عدل لا
افرك حلكك
انت منين و شلون وصلتلي
نادية هادئة و كأنها تعرف بالسالفة
اما اني فضعت و اني احاول افهم شديصير '
صاح رافد :- اي اني اتبعتك و اتبعت كل فرد بعائلتنا
ما شوف بيها مشكلة لو حاولت الكالي منفذ افوتلكم
جان ابالي اتعرف عليك مو اكثر ..
ما تسوى اعصابك ابن العم ...
ادم :- هذا يسمونه مكر و حيلة ، ليش ما كلتلي من اول يوم
انت منو
تحط عينك بعيني و نلعب و لا كأنك تعرفني ..
اكيد عندك فد ملعوب خبيث ..
رمقني رافد بنظرة و ابتسامة خبيثه ورد عاين بوجه ادم
المشتعل نار
همس بهدوء :- الموضوع اخذ اكبر من حجمه !
التفت للمحامي و صاح :- استاذ الوكالة صارت عندك شوف
شغلك
و ياريت تشوفلي شخص يشتري حصتي من الاسهم
يعاين لادم و يحجي ببرود :- ما اريد شي يربطني بهاي الناس
انتفخت شرايين ادم و رصيد الصبر نفذ عنده من كال اخر
جمله
تقدم عليه بخطوة سريعة و عته و نيمه بالكاع و نام فوكاه
يحجي و الدم تارس حلگه : اكتلني يله .. هاي اني جواك و
تدريي لو شلت ايدي اردها الك
بس ما اشيلها اكتلني و نفذ ثارك يبن عمي...
من شاف حالتنا ادم و شلون منهارين تركه و كام نفض
هدومه و صرخ :- ثاري ما اخذه من نغوله اني ..
نسبك الي جاي تثبته بورقه
لا اب اعترف بي و لا عشيره ملزمة تصدككك
اتسعت عيوني مصدومـه و احسّ ادم ذب على النار بانزين
طفر رافد من مكانه و وجه لادم لكمة و ادم ردها اله و من
صياحهم التمت الناس
و المحامي رزلهم و طلب منهم يحلون مشاكلهم العائلية برا
ناديه الي تهلّ دموعها بصمت ركضت على ابنها و تصيح :-
عفيه عليك وليدي
جبتلي حجاية تالي وكت ..
صرخ بيها صوت :- تستاهلين !!
كل الصار بسببج و اني جاي ادفع الثمن
رحت جريت ادم و توسلت بي نطلع و هو من شاف رجفتي و
خوفتي سكت
همس :- لا تخافين !
وعاين لنادية و ابنها و يأشر بسبابته :- كعدي ويه ابنج و عقليه
غريب ما يدخل بنصنا و اسم ريسان يضل للموت ..
لزمت راسها بثنين ايديها و الظاهر تخربطت
جرني ادم صعدني بالسيارة و هنا ضل يسب بروح اركان
شخلفله من نغل
صحت :- رافد مو نغل ، اركان جان متزوجها بعقد سيد
التفت الي و عيونة تجدح نار :- انت لا تتدخلين افتهمتي لولا !
ضل يضرب بالستيرن بقوة و يتوعد لرافد ..
بكلام ممفهوم !
الكـوا.... النغل جان يعرفني من زمان
و مخطط و مرتب لكل شي
موبعيد هو الي ضربج بالدراجة واحد هتلي ابو الحشيش
ارتجفت شفايفي و نملّن اطرافي و بلا شعور نزلن دموعي
و اني اتذكر كل الي صار و جرى على حالي و حال ابني الراح
ما اريد افكر مجرد فكرة بأن ابني نغدر و نكتل عمد ..
صد بعيني بنظرة اسف ، فرك وجهه وراح يستغفر
ادم :- اني اسف مجان قصدي اذكرج بس هذا استفزني
وخلاني هسه اضرب اخماس بأسداس
و سنيناته الجوه يعمري يخطفن گلبي من يبتسم ..
فطيم :- الله يساعدكم ..
ادم :- هلاا حجية نصه و باس راسها
و اني سويت نفس الحركة ...
شلت سند لحضني بوسته و هو يعمري فرح بشوفتي
و بصدفه اجت عيني بعين ادم شفته يعاين النه و مزعوج
شي طبيعي يفكر بلي صار ..
تساءل ادم عن امه و نور و كالعادة طالعات يتونسن و نبيل
نايم بغرفته
شفتها فرصة احجي الي اعرفه على القليلة بلكي ادم يبدل
نظرته لسند
و ينظرله بعين الابوه ...
الحجية تتفحصنا بنظرات و عرفت اكو شي ..
اول ما سألت ادم حجالها كل الي صار
يصرخ و يسب بـلشة اركان الي مات و ترك بقلبه لجمات ما
ينعدن ..
و هي تسمع و لسانها يلهج بالاستغفار بس القهر بين على
عيونها ..
همست و اني ادري بيها ما تريد تجرحني
فطيم :- روحي يمه دين
من الاشكال
و هنا تذكرت لمن اركان يحتضر بحضن امه
و يصيح انه ابن ريسان تأكدت بنفسي
رغم مزاعم ابويه و انكاره الي
و شفتي ادم شلون يشبهني ...
و راح دماغي يتخيل الي صار ويه تسواهن
و شلون بظرف اسبوع نامت ويه رجال ثنين
ريسان و طليقها ابو جيهان
احس اريداستفرغ كلما افكر بالسالفة
و اكول شلون اتحملّت ...........................
ادم :- الووو وين صافنه ...
قاطعني صوته و رجعني من ذاكرتي الي سرحت بيها لبعيييد
نزلنا و دخلنا للمحامي و الي طلع من اقاربهم و يشتغل لصالح
اركان سابقاً و ملم بكل اموره المالية ..
بلغني المحامي لازم اسوي توكيل اله يم كاتب عدل لبين ما
يجون الجماعه
نادية و ابنها و كل واحد يعرف الي اله و الي عليه
كملت الاجراءات بسرعة بوجود ادم الي ما تركني لوحدي
والا اني لا فهم و لا علم بهذه الامور..
رجعت للمحامي و بأيدي التوكيل و جانت نادية جاية و كاعدة
تنتظر هي و ابنها
الغريب بالموضوع هو دهشه ادم لمن شاف رافد
ارتعد و الغضب ارتسم بعيونه و لا ارادياً صاح :- انتَ ؟
ابتسم رافد بخبث و نظرات لئيمة صاح :- هلاا والله بأبن العم
شلون صدفة حلووة
تقدم ادم و شد ياقة قميصة و يصرخ :- امشي لكـ گواا .... شنو
جنت مترصدني !
امسك رافد بقبضتي ادم و نزلهن و يحجي بهدوء :- يا واشك !
احنا مو بذاك المكان و يغمز !
رجع ادم چلب بخوانيـگه و يحجي بأنفعال :- احجي عدل لا
افرك حلكك
انت منين و شلون وصلتلي
نادية هادئة و كأنها تعرف بالسالفة
اما اني فضعت و اني احاول افهم شديصير '
صاح رافد :- اي اني اتبعتك و اتبعت كل فرد بعائلتنا
ما شوف بيها مشكلة لو حاولت الكالي منفذ افوتلكم
جان ابالي اتعرف عليك مو اكثر ..
ما تسوى اعصابك ابن العم ...
ادم :- هذا يسمونه مكر و حيلة ، ليش ما كلتلي من اول يوم
انت منو
تحط عينك بعيني و نلعب و لا كأنك تعرفني ..
اكيد عندك فد ملعوب خبيث ..
رمقني رافد بنظرة و ابتسامة خبيثه ورد عاين بوجه ادم
المشتعل نار
همس بهدوء :- الموضوع اخذ اكبر من حجمه !
التفت للمحامي و صاح :- استاذ الوكالة صارت عندك شوف
شغلك
و ياريت تشوفلي شخص يشتري حصتي من الاسهم
يعاين لادم و يحجي ببرود :- ما اريد شي يربطني بهاي الناس
انتفخت شرايين ادم و رصيد الصبر نفذ عنده من كال اخر
جمله
تقدم عليه بخطوة سريعة و عته و نيمه بالكاع و نام فوكاه
يحجي و الدم تارس حلگه : اكتلني يله .. هاي اني جواك و
تدريي لو شلت ايدي اردها الك
بس ما اشيلها اكتلني و نفذ ثارك يبن عمي...
من شاف حالتنا ادم و شلون منهارين تركه و كام نفض
هدومه و صرخ :- ثاري ما اخذه من نغوله اني ..
نسبك الي جاي تثبته بورقه
لا اب اعترف بي و لا عشيره ملزمة تصدككك
اتسعت عيوني مصدومـه و احسّ ادم ذب على النار بانزين
طفر رافد من مكانه و وجه لادم لكمة و ادم ردها اله و من
صياحهم التمت الناس
و المحامي رزلهم و طلب منهم يحلون مشاكلهم العائلية برا
ناديه الي تهلّ دموعها بصمت ركضت على ابنها و تصيح :-
عفيه عليك وليدي
جبتلي حجاية تالي وكت ..
صرخ بيها صوت :- تستاهلين !!
كل الصار بسببج و اني جاي ادفع الثمن
رحت جريت ادم و توسلت بي نطلع و هو من شاف رجفتي و
خوفتي سكت
همس :- لا تخافين !
وعاين لنادية و ابنها و يأشر بسبابته :- كعدي ويه ابنج و عقليه
غريب ما يدخل بنصنا و اسم ريسان يضل للموت ..
لزمت راسها بثنين ايديها و الظاهر تخربطت
جرني ادم صعدني بالسيارة و هنا ضل يسب بروح اركان
شخلفله من نغل
صحت :- رافد مو نغل ، اركان جان متزوجها بعقد سيد
التفت الي و عيونة تجدح نار :- انت لا تتدخلين افتهمتي لولا !
ضل يضرب بالستيرن بقوة و يتوعد لرافد ..
بكلام ممفهوم !
الكـوا.... النغل جان يعرفني من زمان
و مخطط و مرتب لكل شي
موبعيد هو الي ضربج بالدراجة واحد هتلي ابو الحشيش
ارتجفت شفايفي و نملّن اطرافي و بلا شعور نزلن دموعي
و اني اتذكر كل الي صار و جرى على حالي و حال ابني الراح
ما اريد افكر مجرد فكرة بأن ابني نغدر و نكتل عمد ..
صد بعيني بنظرة اسف ، فرك وجهه وراح يستغفر
ادم :- اني اسف مجان قصدي اذكرج بس هذا استفزني
وخلاني هسه اضرب اخماس بأسداس
و سنيناته الجوه يعمري يخطفن گلبي من يبتسم ..
فطيم :- الله يساعدكم ..
ادم :- هلاا حجية نصه و باس راسها
و اني سويت نفس الحركة ...
شلت سند لحضني بوسته و هو يعمري فرح بشوفتي
و بصدفه اجت عيني بعين ادم شفته يعاين النه و مزعوج
شي طبيعي يفكر بلي صار ..
تساءل ادم عن امه و نور و كالعادة طالعات يتونسن و نبيل
نايم بغرفته
شفتها فرصة احجي الي اعرفه على القليلة بلكي ادم يبدل
نظرته لسند
و ينظرله بعين الابوه ...
الحجية تتفحصنا بنظرات و عرفت اكو شي ..
اول ما سألت ادم حجالها كل الي صار
يصرخ و يسب بـلشة اركان الي مات و ترك بقلبه لجمات ما
ينعدن ..
و هي تسمع و لسانها يلهج بالاستغفار بس القهر بين على
عيونها ..
همست و اني ادري بيها ما تريد تجرحني
فطيم :- روحي يمه دين
اخذي وليدج لغرفته نيمي و ارتاحي
كمت و اني عيوني تتلاكط بيناتهم و اعرف بينهم حجي يردون
يكولونه
و ادري الحجية ما تريدني انجرح عبن المقصود يصعد ينزل ابو
ابني
درت متوجهة للدرج و سمعته يهمس :- استلمي !
تاليتي احمي ابنه و هو حتى حلمي باكه من بين اديه ..
اتسعت عيوني و فاضت بدمعها و اني اعرف مجاي يتقبل
ابني
بس لشوكتت لشوكت يضل باني فكرة غلط
درت و اعصابي كلها ترجف مشيت باتجاههم و عيوني صدت
بعيونه
#يتبع
كمت و اني عيوني تتلاكط بيناتهم و اعرف بينهم حجي يردون
يكولونه
و ادري الحجية ما تريدني انجرح عبن المقصود يصعد ينزل ابو
ابني
درت متوجهة للدرج و سمعته يهمس :- استلمي !
تاليتي احمي ابنه و هو حتى حلمي باكه من بين اديه ..
اتسعت عيوني و فاضت بدمعها و اني اعرف مجاي يتقبل
ابني
بس لشوكتت لشوكت يضل باني فكرة غلط
درت و اعصابي كلها ترجف مشيت باتجاههم و عيوني صدت
بعيونه
#يتبع
#الفصل الرابع و العشرون -
قمري .. يا شمس الذهب
سفري وراء عيونك تعب
قلبي تعب... وصبري تعب
ومن الهدب لين الهدب...
بحر ومراكب من لهب
أمواج تبحر برضاه ..
وأمواج تلعب بي غضب
وانا لعيونها بس ... لعيونها
قلبي سراب بدونها
وعيني سراب
ما اقول اعشقها بعقل
مجنونها ... مجنونها
بدر بن عبد المحسن
دين //
لازمني من زندي و يخض بيه حيل فاقد شعوره
مو چن جبت طاري ابنـه ، چن اوقدت نيران بروحـه و حركته
حرك ..
يصرررخ بلاا شعور انتِ شتعرفين عن أبني ..
عن لوعتي .. عن الدمار الي أصاب روحي
مفطور گلبي و حياتي كلها ضاعت بعده ..
انتِ الما عرفتينه من مُدة جاية تدافعين عن واحد مُجرم
و بكل صلافـه دكولين مو هو القتل ابنك !
لج بعيني هاي شفت وحدة من سياراته الي ردمتنه
و اوراقها مسجلة بأسم وحده من شركاته !
ابني .. ابني طار من الجامـه و تطشّر مخـه ع التبليط
وَجهه .. وجهة الحلو تشوه ، ابني راح بيوم ميلاده
ابني احتفل بميلاده بالقبر ..
دَين :- اعاين اله لشته كلها ترجف مثل السعفة ، و لا جن
شايل هاي الضخامة كلها ، رجفة شفايفه و هو يحجي
الدموع الي تجمعت بمحاجر عينه ..
انهار گدامي بـلحظة ، يعاين لچفوف ايده و كأن ديعيش
الموقف من جديد ..
يصرخ و عيونـه على راحة ايديه و هو يستذكر اليوم الاسود :-
بأيدي هاي .. بهاي ايدي دفنته و واريت وجهه الناعم بالتراب
الاسود !
ابني الي اخاف عليه لو فزّ بحلم شلون نام بالمگابر
محاصرينه الموته من كل حدب و صوب !
اعاين للجده :- تناشغ و ما نبست بكلمة چن تريده يتقيأ كل
ذكرياته ..
و اني اني دموعي تهلّ بكل وجع گلبي ..
اخ ادم يا ويل گلبك دفنته و عمره سنة
و اني ما شفته و من اتذكر احس الحياة انتهت ..
شفته انهار بلا شعور خطفت ذراعـه و دخلته لحضني
و ثنينه وگعنه للارض !
منهكين و مُثقلين بأوجاعنا
تقاسمنا نفس المرارة
و شربنا من نفسس الكاس
دفن راسه بصدري و يشهك مثل الجاهل
اول مرة اشوفـه بهذا الوضع و حمدت الله محد موجود
بالصالة غير احنا الثلاثـه ..
بخضم دموعـه يحجي بحضني :- لج دين اركان اخذ مني كلشي
!
اخذ ابويـه .. اخذ ابني و اخذج مني !
لزمت وجها بين كفوف اديـه و همست :- ششش
ابوك و ابنك بمكان احسن منا ، و اني هياتني رجعت !
اهدأ خليني اسولفلك الحقيقة ..
حتى تسد هذا الباب و تگدر تعيش
ناوشته الحجية كلاص مي بعد ما رقته بعدة آيات من القرآن
الكريم ..
و اضافت على كلامي :- اهده يبعد حيلي و خلي البنية تسولف
العدها .. بلچن يرتاح گلبك و تنام ليلك ..
شرب المي چفته و حده و صدره يعلى و يهبط انفاسه ما
مستقره و كل شبر بي يرجف و اني صرت اتراجف على رجفته
و ما ادري شلون ابلّش و افتح الموضوع ..
اي نعم هو يدري منو كاتل ابوه بس لاخر لحظة اركان نكر
و بنفس الوقت محمل اركان ذنب ابنه و هو ماله شغله ..
احس هاي الامانة شهور و هي جاثمة على صدري
خليني احجيله و اريحه و ابري ذمتي ..
امام الله و امامه و تنفيذاً لوصية الميت ..
يعاين بالفراغ ما يحط عينه بعيني ..
شبك ايديه كمحاوله يسيطر على رعشة اعصابه لكن عبث ..
ادم :- احجي .. كولي الي عندج ..
كحيت شوية و عدلت كعدتي و اني افرك بأيديه بديت اسرد
كل الي اعرفـه ..
ابتداءً من كلام اركان و اعترافاته و هو على فراش الموت
و وصولاً الى كلام نادية و الحقائق الي مرتبطة
بموت والد آدم ..
قبل 40 سنة ….
تركض الاخت الكبيرة بأنفاس لاهثة ورا اخوها ابو التسع سنين
الي سوه الحوش مالتهم هرج مرج من الوكاحـه و الخباثـه .. لا
خلا تحفيه صاحيه و لا فرشة كاعدة بمكانها ..
صاحت الاخت الي سانده خاصرتها بچف ايديها و الهوى
تكسّر بصدرها من الركض :- ولك راكان غضب الله على
راسك طفل لو شيطان
گلبت البيت گلاب على روسنا ولك اوكف لا تشلبه عالحايط
هيج و الله الا اگل لبوك على سوالفك المصخمه !
تخصر اخوها رافع خشمه بغرور :- الا اشلّ حالج چوچة الخبيثه
…
نوبه ثانيه حتى تلفظين اسمي عدل اركااان مو راكان ..
اتسعت عيون الاخت على لسان اخوها و هو واكف بنص
الحوش يرادد بيها ..
و فنها اذا جاست شعره منه لا تنكتل كتلة موت بالخيزرانه
مال امها ..
امها الي حرصت عليها تعوف كلشي بأيديها و تخلي عينها
على اخيها عبنه وكح وبس الله يجرعـه لا يسويله فاينه من
فايناته الي لا ينعدن و لا ينحصن ..
فچم نوبه اجاهم عينه و خشمه يجرن متعارك ويه الجيران و
طاكينه ..
و ريسان يگوم الدنيا و ما يگعدها لو جنس مخلوق جاس
شعره منه ..
لاسيما من بعد ما شم ريحة ضنا من بعد اركان و ياهو التجييه
تسواهن يطيح ميت بمهده …
ركضت جيهان على امل تلحك اخوها و ما يطلع للشارع ..
لكن عبث طار مثل الزمبلك و بس العطابه وراه..
و قبل لا تفوت للحوش وكع فچها و جحظت عيونها من شافته
عگب كل هذهِ السنين واكف گدامها بشحمة و لحمه يتبسم
بخبث و يفتل بشواربه السميكه ..
دمعت عيونها و
قمري .. يا شمس الذهب
سفري وراء عيونك تعب
قلبي تعب... وصبري تعب
ومن الهدب لين الهدب...
بحر ومراكب من لهب
أمواج تبحر برضاه ..
وأمواج تلعب بي غضب
وانا لعيونها بس ... لعيونها
قلبي سراب بدونها
وعيني سراب
ما اقول اعشقها بعقل
مجنونها ... مجنونها
بدر بن عبد المحسن
دين //
لازمني من زندي و يخض بيه حيل فاقد شعوره
مو چن جبت طاري ابنـه ، چن اوقدت نيران بروحـه و حركته
حرك ..
يصرررخ بلاا شعور انتِ شتعرفين عن أبني ..
عن لوعتي .. عن الدمار الي أصاب روحي
مفطور گلبي و حياتي كلها ضاعت بعده ..
انتِ الما عرفتينه من مُدة جاية تدافعين عن واحد مُجرم
و بكل صلافـه دكولين مو هو القتل ابنك !
لج بعيني هاي شفت وحدة من سياراته الي ردمتنه
و اوراقها مسجلة بأسم وحده من شركاته !
ابني .. ابني طار من الجامـه و تطشّر مخـه ع التبليط
وَجهه .. وجهة الحلو تشوه ، ابني راح بيوم ميلاده
ابني احتفل بميلاده بالقبر ..
دَين :- اعاين اله لشته كلها ترجف مثل السعفة ، و لا جن
شايل هاي الضخامة كلها ، رجفة شفايفه و هو يحجي
الدموع الي تجمعت بمحاجر عينه ..
انهار گدامي بـلحظة ، يعاين لچفوف ايده و كأن ديعيش
الموقف من جديد ..
يصرخ و عيونـه على راحة ايديه و هو يستذكر اليوم الاسود :-
بأيدي هاي .. بهاي ايدي دفنته و واريت وجهه الناعم بالتراب
الاسود !
ابني الي اخاف عليه لو فزّ بحلم شلون نام بالمگابر
محاصرينه الموته من كل حدب و صوب !
اعاين للجده :- تناشغ و ما نبست بكلمة چن تريده يتقيأ كل
ذكرياته ..
و اني اني دموعي تهلّ بكل وجع گلبي ..
اخ ادم يا ويل گلبك دفنته و عمره سنة
و اني ما شفته و من اتذكر احس الحياة انتهت ..
شفته انهار بلا شعور خطفت ذراعـه و دخلته لحضني
و ثنينه وگعنه للارض !
منهكين و مُثقلين بأوجاعنا
تقاسمنا نفس المرارة
و شربنا من نفسس الكاس
دفن راسه بصدري و يشهك مثل الجاهل
اول مرة اشوفـه بهذا الوضع و حمدت الله محد موجود
بالصالة غير احنا الثلاثـه ..
بخضم دموعـه يحجي بحضني :- لج دين اركان اخذ مني كلشي
!
اخذ ابويـه .. اخذ ابني و اخذج مني !
لزمت وجها بين كفوف اديـه و همست :- ششش
ابوك و ابنك بمكان احسن منا ، و اني هياتني رجعت !
اهدأ خليني اسولفلك الحقيقة ..
حتى تسد هذا الباب و تگدر تعيش
ناوشته الحجية كلاص مي بعد ما رقته بعدة آيات من القرآن
الكريم ..
و اضافت على كلامي :- اهده يبعد حيلي و خلي البنية تسولف
العدها .. بلچن يرتاح گلبك و تنام ليلك ..
شرب المي چفته و حده و صدره يعلى و يهبط انفاسه ما
مستقره و كل شبر بي يرجف و اني صرت اتراجف على رجفته
و ما ادري شلون ابلّش و افتح الموضوع ..
اي نعم هو يدري منو كاتل ابوه بس لاخر لحظة اركان نكر
و بنفس الوقت محمل اركان ذنب ابنه و هو ماله شغله ..
احس هاي الامانة شهور و هي جاثمة على صدري
خليني احجيله و اريحه و ابري ذمتي ..
امام الله و امامه و تنفيذاً لوصية الميت ..
يعاين بالفراغ ما يحط عينه بعيني ..
شبك ايديه كمحاوله يسيطر على رعشة اعصابه لكن عبث ..
ادم :- احجي .. كولي الي عندج ..
كحيت شوية و عدلت كعدتي و اني افرك بأيديه بديت اسرد
كل الي اعرفـه ..
ابتداءً من كلام اركان و اعترافاته و هو على فراش الموت
و وصولاً الى كلام نادية و الحقائق الي مرتبطة
بموت والد آدم ..
قبل 40 سنة ….
تركض الاخت الكبيرة بأنفاس لاهثة ورا اخوها ابو التسع سنين
الي سوه الحوش مالتهم هرج مرج من الوكاحـه و الخباثـه .. لا
خلا تحفيه صاحيه و لا فرشة كاعدة بمكانها ..
صاحت الاخت الي سانده خاصرتها بچف ايديها و الهوى
تكسّر بصدرها من الركض :- ولك راكان غضب الله على
راسك طفل لو شيطان
گلبت البيت گلاب على روسنا ولك اوكف لا تشلبه عالحايط
هيج و الله الا اگل لبوك على سوالفك المصخمه !
تخصر اخوها رافع خشمه بغرور :- الا اشلّ حالج چوچة الخبيثه
…
نوبه ثانيه حتى تلفظين اسمي عدل اركااان مو راكان ..
اتسعت عيون الاخت على لسان اخوها و هو واكف بنص
الحوش يرادد بيها ..
و فنها اذا جاست شعره منه لا تنكتل كتلة موت بالخيزرانه
مال امها ..
امها الي حرصت عليها تعوف كلشي بأيديها و تخلي عينها
على اخيها عبنه وكح وبس الله يجرعـه لا يسويله فاينه من
فايناته الي لا ينعدن و لا ينحصن ..
فچم نوبه اجاهم عينه و خشمه يجرن متعارك ويه الجيران و
طاكينه ..
و ريسان يگوم الدنيا و ما يگعدها لو جنس مخلوق جاس
شعره منه ..
لاسيما من بعد ما شم ريحة ضنا من بعد اركان و ياهو التجييه
تسواهن يطيح ميت بمهده …
ركضت جيهان على امل تلحك اخوها و ما يطلع للشارع ..
لكن عبث طار مثل الزمبلك و بس العطابه وراه..
و قبل لا تفوت للحوش وكع فچها و جحظت عيونها من شافته
عگب كل هذهِ السنين واكف گدامها بشحمة و لحمه يتبسم
بخبث و يفتل بشواربه السميكه ..
دمعت عيونها و
عبث حاولت تخفي شوگ بنت لابوها ..
صاح عليها من مسافـه :- ها ولچ جوجة ما شتاكيتي لبوج
يالبذاته ..
لو دلال ريسان نساج ياهو ابوج !
تچتفت و وكفت بكل شموخ صاحت :- ريسان ما نساني ياهو
ابوي ..
ريسان عوضني عن الابو العاف بنته لحمة يربيها الرجال
الغريب ..
ضحك و جتافه ينهزن جن حجتله نكتة ..
والله كبرتي و صرتي تراددين يالمعثورة ..
امشي صيحي امج رايدها براس چلمة ..
رفعت حاجبها بخزره و صاحت ممتعضة :- و ليش اصيحلك
امي ، شعندك وياها ؟
ابوي ريسان ما موجود و غلط يدوس بيتنا رجال غَريب ..
اقترب منها و عيونه تجدح نار دفعها للحوش و سطرها بكف
نساها علومها ..
ابو جيهان :- كح…. ساقط…. تريية تسواهن
تحجين ويه ابوج هيج يالنغلة !
صرخت جيهان مقهورة لازمه صفحه وجهها :- انه مو نغله !
انا بنتك الي هجرتها من سنين مقابل حفنه فلوس لو نسيت !
على حسّ صراخهم طلعت تسواهن مفزوعٌه :- خير ولج جوجة
عَش تصرخين !
من شافت الرجال الواكف كدامها لطمت على صدرها :- لك
فخري ! شجابك هنا ..
عدل وكفته و نفش صدره :- هلا والله بريحة الاحباب
شلونج يابعد الچلوة !
تسواهن :-من صچيچة بجلاويك كون ، شعندك دايس حوشنا
لو شافك ريسان يدفنك عدل و يدفني وياك ..
فخري :- الله .. و يرد المال لهله افيييش !
تسواهن :- اكل خر….. و احجي عدل ترا اصرخ و الم الناس
عليك و اكول حرامي داس بيت ريسان و شوف شلون
يخلونك عدل !؟
رفع حاجبـه الها بمكر و فتل شاربه و هسهس بخبث :- جربي و
انتِ بنت ابوج ..
خل يلزموني و اكول العندي و خل يعرف ريسان مربيله نغل
بنص بي……
اتسعت عيون تسواهن و انصدمت جيهان ..
صرخت ابتها صوت رجفها :- امشي فتحي باب الديوان و
روحي لغرفتج …
جيهان :- يمه شلونج اعوفج وياااه…
تسواهن :- امشي فزي منا سوي الكلتلج عليه و روحي انطمري
بغرفتج حسج عينج اشوفج هنا ..
تأفأفت ممتعضه و على مضض وافقت على طلب امها ..
دخل فخري و صار بمواجهة تسواهن بعد كل هالسنين
و بعد آخر دگه ناقصة دكها بيها !
صاحت تسواهن مُدعية الثبات :- من الاخير احجيها ..
شكد تريد و ما اشوف ركعة وجهك …
فخري :- انه ما رايد فلوس تسواهن !
تسواهن و هي تضحك بسخرية :- هاا شعجب طول عمرك
تعبد الفلس .. چا المن جاي اذا مو رايد فلوس
فخري :- رايد ابني..
جدحت عيون تسواهن و الوجه انطعن اسود و چن انكلبت
بذيج الساعة بت شيطان و هي تصرخ :- اركان مو ابنك
يالخايس..
نوبه ثانيه احجي هيج و الله و جلاله الله لحط چيلة براسك و
اخش بيك اعدام !
فخري :- ما تنكرين هذا ولدي !
انه نمت وياج گبل ريسان لو نسيتي ذيج الليلة ..
تسواهن و الدموع تكتلت بعينها :- الليلة الي شديت حلگي و
چتفتني و خذيتني بيها غصب !
انت واحد ما عندك مخافة الله …
فخري :- و انت مثلي ، لو نسيتي شعملتي ابنت المرحوم
ياسة المسودنه الركبتيلها تهمة و هي بنت بنوت !
و لچ تسواهن على بالج اني بعيد و اخبارج و فواينج ما توصلني
.. لازم عليج لزمات بكد كاع الله
و ساكتلج بمزاجي ..
انطيني ابني خن اروح …
قلصت عيونها عليه و فاض بيها الصبر
و اليوم يا كاتل يا مكتول ..
فززها بنبرته الحاده :- اشوفج صفنتي يم جيهان
عافته و راحت دخلت جوه ..
ضل واكف مشدوه ما يعرف شنو جاي تسوي
و ماهي الا لحظات و دخلت عليهِ بالبرنو و موجهته على راسه !
ارتعد جسمه و صابته رَجفه صاح :- شبلاج يا مرة .. اكيد
تسودنتي نزلي من ايدج لا تطلع منج چيلة بالغلط !
تحجي و دموعها يهلّن و مثبته ايديها بأتجاهها :- لا يفخري .. لا
تخاف ما تطيح چيله بالغلط
لان راح بأيدي راح احطها بالمكان الصحيح
جان المفروض اسويها من ذيج الليلة من جستني و دنست
حرمتي و خذيتني بالغصب و الاكراه ..
خليني اكتلك و اكتل روحي و لا يلحك وليدي عار
سحبت اقسام گدامه و هو انفجر يصرخ مثل النسوان
و رجل تطگ برجل ما عادن يحملنّه ..
ابخت الله و بختج .. انه زمال ..
انه غلطت و السموحه منج بس لا تتهورين ..
تسواهن :- اشاهد يبو جيهان و لو ماظن تفيدك بعد
و انت مسوي كل فواين الدنيا تحوف و تشرب و تزني ويه
النسوان …………..
اركان :- يمه دخيلج لااااااا
قيدها بذراعيه النحيله و راح يستنجد و يتوسل بيها تعوف
السلاح ..
تعالى صريخ وليدها خايف مرعوب
و تحاضنت ويه صريخ طليقها و هو يتوسلها توخر سلاحها من
وجهه ..
و نزلت جيهان لونها مخطوف و هي تشوف هالمشهد كدامها
..
ركضت وكفت گدام ابوها و طلبت من امها بأن لا تتهور و
تفضح روحها و تفضحهم …
التفتت لابوها و صرخت :- اطلع برااااا الله لا يوفقك !
حمل نفسه الرجل و طلع مسرع حامل حياته على كفيهِ
احتضنت الام الملكومة اولادها و سقطت منهارة ..
بين اذرعهم …
اضطرت تحجيلهم الحقيقة بعد ما سمعها اركان
و شاهدت آثارها جيهان …
الحقيقة الي اضطر اركان يواجهها و يتعايش وياها بعمر صغير
، حقيقة انه والدته تعرضت للاغتصاب قبل اسبوع من زواجها
من ريسان …
جانت مجرد كسرة خشم الها من طليقها
لكنها بالحقيقة كسرة عظم و خاطر و روح لطفل ماله اي ذنب .
.
طفل و
صاح عليها من مسافـه :- ها ولچ جوجة ما شتاكيتي لبوج
يالبذاته ..
لو دلال ريسان نساج ياهو ابوج !
تچتفت و وكفت بكل شموخ صاحت :- ريسان ما نساني ياهو
ابوي ..
ريسان عوضني عن الابو العاف بنته لحمة يربيها الرجال
الغريب ..
ضحك و جتافه ينهزن جن حجتله نكتة ..
والله كبرتي و صرتي تراددين يالمعثورة ..
امشي صيحي امج رايدها براس چلمة ..
رفعت حاجبها بخزره و صاحت ممتعضة :- و ليش اصيحلك
امي ، شعندك وياها ؟
ابوي ريسان ما موجود و غلط يدوس بيتنا رجال غَريب ..
اقترب منها و عيونه تجدح نار دفعها للحوش و سطرها بكف
نساها علومها ..
ابو جيهان :- كح…. ساقط…. تريية تسواهن
تحجين ويه ابوج هيج يالنغلة !
صرخت جيهان مقهورة لازمه صفحه وجهها :- انه مو نغله !
انا بنتك الي هجرتها من سنين مقابل حفنه فلوس لو نسيت !
على حسّ صراخهم طلعت تسواهن مفزوعٌه :- خير ولج جوجة
عَش تصرخين !
من شافت الرجال الواكف كدامها لطمت على صدرها :- لك
فخري ! شجابك هنا ..
عدل وكفته و نفش صدره :- هلا والله بريحة الاحباب
شلونج يابعد الچلوة !
تسواهن :-من صچيچة بجلاويك كون ، شعندك دايس حوشنا
لو شافك ريسان يدفنك عدل و يدفني وياك ..
فخري :- الله .. و يرد المال لهله افيييش !
تسواهن :- اكل خر….. و احجي عدل ترا اصرخ و الم الناس
عليك و اكول حرامي داس بيت ريسان و شوف شلون
يخلونك عدل !؟
رفع حاجبـه الها بمكر و فتل شاربه و هسهس بخبث :- جربي و
انتِ بنت ابوج ..
خل يلزموني و اكول العندي و خل يعرف ريسان مربيله نغل
بنص بي……
اتسعت عيون تسواهن و انصدمت جيهان ..
صرخت ابتها صوت رجفها :- امشي فتحي باب الديوان و
روحي لغرفتج …
جيهان :- يمه شلونج اعوفج وياااه…
تسواهن :- امشي فزي منا سوي الكلتلج عليه و روحي انطمري
بغرفتج حسج عينج اشوفج هنا ..
تأفأفت ممتعضه و على مضض وافقت على طلب امها ..
دخل فخري و صار بمواجهة تسواهن بعد كل هالسنين
و بعد آخر دگه ناقصة دكها بيها !
صاحت تسواهن مُدعية الثبات :- من الاخير احجيها ..
شكد تريد و ما اشوف ركعة وجهك …
فخري :- انه ما رايد فلوس تسواهن !
تسواهن و هي تضحك بسخرية :- هاا شعجب طول عمرك
تعبد الفلس .. چا المن جاي اذا مو رايد فلوس
فخري :- رايد ابني..
جدحت عيون تسواهن و الوجه انطعن اسود و چن انكلبت
بذيج الساعة بت شيطان و هي تصرخ :- اركان مو ابنك
يالخايس..
نوبه ثانيه احجي هيج و الله و جلاله الله لحط چيلة براسك و
اخش بيك اعدام !
فخري :- ما تنكرين هذا ولدي !
انه نمت وياج گبل ريسان لو نسيتي ذيج الليلة ..
تسواهن و الدموع تكتلت بعينها :- الليلة الي شديت حلگي و
چتفتني و خذيتني بيها غصب !
انت واحد ما عندك مخافة الله …
فخري :- و انت مثلي ، لو نسيتي شعملتي ابنت المرحوم
ياسة المسودنه الركبتيلها تهمة و هي بنت بنوت !
و لچ تسواهن على بالج اني بعيد و اخبارج و فواينج ما توصلني
.. لازم عليج لزمات بكد كاع الله
و ساكتلج بمزاجي ..
انطيني ابني خن اروح …
قلصت عيونها عليه و فاض بيها الصبر
و اليوم يا كاتل يا مكتول ..
فززها بنبرته الحاده :- اشوفج صفنتي يم جيهان
عافته و راحت دخلت جوه ..
ضل واكف مشدوه ما يعرف شنو جاي تسوي
و ماهي الا لحظات و دخلت عليهِ بالبرنو و موجهته على راسه !
ارتعد جسمه و صابته رَجفه صاح :- شبلاج يا مرة .. اكيد
تسودنتي نزلي من ايدج لا تطلع منج چيلة بالغلط !
تحجي و دموعها يهلّن و مثبته ايديها بأتجاهها :- لا يفخري .. لا
تخاف ما تطيح چيله بالغلط
لان راح بأيدي راح احطها بالمكان الصحيح
جان المفروض اسويها من ذيج الليلة من جستني و دنست
حرمتي و خذيتني بالغصب و الاكراه ..
خليني اكتلك و اكتل روحي و لا يلحك وليدي عار
سحبت اقسام گدامه و هو انفجر يصرخ مثل النسوان
و رجل تطگ برجل ما عادن يحملنّه ..
ابخت الله و بختج .. انه زمال ..
انه غلطت و السموحه منج بس لا تتهورين ..
تسواهن :- اشاهد يبو جيهان و لو ماظن تفيدك بعد
و انت مسوي كل فواين الدنيا تحوف و تشرب و تزني ويه
النسوان …………..
اركان :- يمه دخيلج لااااااا
قيدها بذراعيه النحيله و راح يستنجد و يتوسل بيها تعوف
السلاح ..
تعالى صريخ وليدها خايف مرعوب
و تحاضنت ويه صريخ طليقها و هو يتوسلها توخر سلاحها من
وجهه ..
و نزلت جيهان لونها مخطوف و هي تشوف هالمشهد كدامها
..
ركضت وكفت گدام ابوها و طلبت من امها بأن لا تتهور و
تفضح روحها و تفضحهم …
التفتت لابوها و صرخت :- اطلع برااااا الله لا يوفقك !
حمل نفسه الرجل و طلع مسرع حامل حياته على كفيهِ
احتضنت الام الملكومة اولادها و سقطت منهارة ..
بين اذرعهم …
اضطرت تحجيلهم الحقيقة بعد ما سمعها اركان
و شاهدت آثارها جيهان …
الحقيقة الي اضطر اركان يواجهها و يتعايش وياها بعمر صغير
، حقيقة انه والدته تعرضت للاغتصاب قبل اسبوع من زواجها
من ريسان …
جانت مجرد كسرة خشم الها من طليقها
لكنها بالحقيقة كسرة عظم و خاطر و روح لطفل ماله اي ذنب .
.
طفل و
َدع طفولته .. رعونته .. براءته منذ هذهِ اللحظة
طفل شال گلبه و حط بمكانه حَجرة .. مليانه غل و حقد و
شكوك و رفض للمجتمع …
لاسيما بعد ما عرف ريسان الحقيقة و الي اضطرت تواجهه
بيها تسواهن فهذه جانت اخر سُبلها بأن تتخلص من ملاحقه
فخري و ابتزازه الها …
فخري الي اختفى بيوم و ليلة و محد سمع عنه خبر
و على الارجح … خفاه ريسان مثل ما يخفي ابرة بكومة قش !
لكن ريسان رُفض اركان .. و ضل يشك بحقيقة انه ولد من
صلبه و صارت شوفته بالبيت مثل الكابوس ..
اركان كان موضع شك …
سوط يجلد بي ذاته كل ليلة ..
مهما قنعته تسواهن مهما حلفت اله بأحساس أم
و معرفـة نسوان هذا ابنه …
لكنه ما اقتنع .. هجرها لسنين و هجر ابنه ..
مجان اكو تطور او طريقة لمعرفة فيما اذا كان هالصبي
من صلبه او لا ….
ضلوا الاطراف الثلاث يعانون من مرارة الشك و لوعة الظنون .
.
ريسان … الي صب جآم غضبه على اركان و صار يفرقه علناً
عن اخوه و لم يكتفي بل عامله بمنتهى القسوة
يحاسبة على الصغيرة قبل الكبيرة و ينعته بأقسى الالقاب
و بأكثر من مناسبة ناداه بـ بذرة الشيطان !
و اذاه نفسياً و ضاعف مشكلاته الي يكنها بنفسه
الى ان انتهى بيه المطاف ولد مهمش مسلوب الحقوق !
و اركان الي كبر و هو يتغذى على حقده و كراهيته للمجتمع و
اولهم ابوه و اخوه ..
و اصبح شخصية مفعمة بالشر
و تسواهن الي ما خلّت طريقة تعتب عليها حتى تسترجع
رجلها الها الى ان اضطرت اخيراً تسلك درب الاعمال
الشيطانية و السحر حتى رجعلها اخيراً.
صار مسحور تحت طوعها بالرغم من معرفته بكل ذنوبها .
كبر اركان و وظف غضبه و كراهيته بالدراسة و اخذ شهادة و
اشتغل على نفسه و اول سفرة اله كانت لغرض اثبات نسبه ..
و اثبت نسبه لريسان بتحليل ال DNA بأحد الدول الي جان
يسافر الها و جاء حتى واجه ابوه الي كظم جرحه كل هالسنين
…
لكن الآوان فات ..
فلا ريسان يستطيع يعطيه الابوه الي يريدها بعد هذا العمر
الطويل و بعد ما قسّت الگلوب و تجمّدت المشاعر .
و لا اركان استطاع نسيان جرحهُ و الالامـه بل العكس
استمر بشره و افعاله و تطور الامر عنده الى ان اصبح يهوى
ممارسة كل فعل شرير و يعتبره قصاص لروحـه حسب
فلسفته ….
الشيء الوحيد الي سَواه ريسان للتكفير عن ذَنبه تجاه ولده
الصغير هو اعطاءه حقه من الميراث و ما خلى كل شي جوه
ايد يوسف …
ريسان قسم الميراث و هو على قيد الحياة .
لكن هذا مو كافي حتى ينسى اركان جرحه و يسامح ابوه و
حتى من جان ابوه يحتضر على فراش الموت و يتوق لسماع
كلمة مبري الذمة من ابنه ..
اركان بخل بيها و منطاه السماح …
الوقت الحالي //
دين اسولف و عيوني تتفحص آدم الي ما بدرت منه اي ردة
فعل سوى هزة رجليه بتوتر و شابك ايد بأيد ..
اما الحجيـة :- عيونها منزلتها للارض و تسبح و تستغفر ..
همس :- ما افتهمت شنو علاقـة بربكة تسواهن بموتت ابوي
و ابني ؟!
صاحت الحجية :-استغفر الله جده ، لا تدخل بالاعراض و المرة
طلعت مظلومـه و احتمال كل خُبثها و سمها ذيج السنين
بسبب هاي ازمتها لا تاخذ غيبتها ..
التفت الها و صاح :- لا غيبـة على فاسق !
فطيم :- استغفر الله ياربي ..
ادم :- كتلت عمتي و ذبت الگوم ع الگوم ..
زرعت الحقد بين الاخوة و فرقتهم سحرت جدي
و مرضتج بسحورتها حدما هجمت بيتج و جاية دكوليلي لا
تاخذ غيبتها
رجليها بالگبر و تفكر بالفلوس
كل فترة تجينه بفلم جديد يوم تخطب نور لقائد
يوم تخطب دين لرائد
و دزت جماعتها يضربون دين ابيتها
كل الي يهمها فلوس اركان يزيدن ما ينقصن ..
صحت :- ادم خليني اكمل كلامي …
عاين الي رافع حاجبه و همس على مضض :- كملي ست !
دِين :- الي صار و بليلة من الليالي ..
اركان جاي سكران كلش و بايت يم ناديه و كات الاول و التالي
الها بلحظة سُكر و هي بلا فهم كونت فكرتها الخاصة و ضمتها
ورقه رابحة عود للزمن ..
و لمن نادية واجهت اركان بحملها و رفض يعترف بي
و ضاقت بيها كل السُبل اضطرت تروح ليوسف
و تحجيله كل شيء عن علاقتها و حملها بأستثناء سالفه امه ..
لكن بعد يوسف حجه ويه اركان و هدده بفضحه لو يتزوج
نادية اركان اعتبرها خيانه و راح كتلها كتلة موت و طردها هي
و امها من حياته و الى الابد..
الشي الي خلاه نادية تحقد و تلمع براسها فكرة السر
وفضح اركان گدام يوسف الي يعتبره غريم اله مو اخ
و حجتله كل شيء قاله اركان بلحظة سكر ..
حجت الروايه ناقصة و بسببها ….
سكتت .. من شفت عيون ادم تلالي بدمعها و افتهم بقية
القصة قبل لا اكملها …
نشغت الحجية و كملت عني :- سوده عليه يا يمـه ..
اجاني بذيج الليلة لشته كلها ترجف ..
كالي يُمه عرفت شغله على اركان اذا صدك لا تصير مصيبة
ابيت ريسان …
صاح ادم و العبرة منحسرة ببلعومـه و شي اكيد ابوي من
واجهه بهذهِ المصيبة اركان تخلّص منه لان ظن بأبوي السوء و
على بالـه راح يستغل هذا الشي و يحرمـه من حگه بأسم جدي
المرحوم و فلوسـه !
نزلت دمعتي على دمعته …
نهض من مكانه يرجف و لسانه يرجف و هو يلوم نفسه لان ما
گدر يثبت بالقانون شي على اركان طول هذه الس
طفل شال گلبه و حط بمكانه حَجرة .. مليانه غل و حقد و
شكوك و رفض للمجتمع …
لاسيما بعد ما عرف ريسان الحقيقة و الي اضطرت تواجهه
بيها تسواهن فهذه جانت اخر سُبلها بأن تتخلص من ملاحقه
فخري و ابتزازه الها …
فخري الي اختفى بيوم و ليلة و محد سمع عنه خبر
و على الارجح … خفاه ريسان مثل ما يخفي ابرة بكومة قش !
لكن ريسان رُفض اركان .. و ضل يشك بحقيقة انه ولد من
صلبه و صارت شوفته بالبيت مثل الكابوس ..
اركان كان موضع شك …
سوط يجلد بي ذاته كل ليلة ..
مهما قنعته تسواهن مهما حلفت اله بأحساس أم
و معرفـة نسوان هذا ابنه …
لكنه ما اقتنع .. هجرها لسنين و هجر ابنه ..
مجان اكو تطور او طريقة لمعرفة فيما اذا كان هالصبي
من صلبه او لا ….
ضلوا الاطراف الثلاث يعانون من مرارة الشك و لوعة الظنون .
.
ريسان … الي صب جآم غضبه على اركان و صار يفرقه علناً
عن اخوه و لم يكتفي بل عامله بمنتهى القسوة
يحاسبة على الصغيرة قبل الكبيرة و ينعته بأقسى الالقاب
و بأكثر من مناسبة ناداه بـ بذرة الشيطان !
و اذاه نفسياً و ضاعف مشكلاته الي يكنها بنفسه
الى ان انتهى بيه المطاف ولد مهمش مسلوب الحقوق !
و اركان الي كبر و هو يتغذى على حقده و كراهيته للمجتمع و
اولهم ابوه و اخوه ..
و اصبح شخصية مفعمة بالشر
و تسواهن الي ما خلّت طريقة تعتب عليها حتى تسترجع
رجلها الها الى ان اضطرت اخيراً تسلك درب الاعمال
الشيطانية و السحر حتى رجعلها اخيراً.
صار مسحور تحت طوعها بالرغم من معرفته بكل ذنوبها .
كبر اركان و وظف غضبه و كراهيته بالدراسة و اخذ شهادة و
اشتغل على نفسه و اول سفرة اله كانت لغرض اثبات نسبه ..
و اثبت نسبه لريسان بتحليل ال DNA بأحد الدول الي جان
يسافر الها و جاء حتى واجه ابوه الي كظم جرحه كل هالسنين
…
لكن الآوان فات ..
فلا ريسان يستطيع يعطيه الابوه الي يريدها بعد هذا العمر
الطويل و بعد ما قسّت الگلوب و تجمّدت المشاعر .
و لا اركان استطاع نسيان جرحهُ و الالامـه بل العكس
استمر بشره و افعاله و تطور الامر عنده الى ان اصبح يهوى
ممارسة كل فعل شرير و يعتبره قصاص لروحـه حسب
فلسفته ….
الشيء الوحيد الي سَواه ريسان للتكفير عن ذَنبه تجاه ولده
الصغير هو اعطاءه حقه من الميراث و ما خلى كل شي جوه
ايد يوسف …
ريسان قسم الميراث و هو على قيد الحياة .
لكن هذا مو كافي حتى ينسى اركان جرحه و يسامح ابوه و
حتى من جان ابوه يحتضر على فراش الموت و يتوق لسماع
كلمة مبري الذمة من ابنه ..
اركان بخل بيها و منطاه السماح …
الوقت الحالي //
دين اسولف و عيوني تتفحص آدم الي ما بدرت منه اي ردة
فعل سوى هزة رجليه بتوتر و شابك ايد بأيد ..
اما الحجيـة :- عيونها منزلتها للارض و تسبح و تستغفر ..
همس :- ما افتهمت شنو علاقـة بربكة تسواهن بموتت ابوي
و ابني ؟!
صاحت الحجية :-استغفر الله جده ، لا تدخل بالاعراض و المرة
طلعت مظلومـه و احتمال كل خُبثها و سمها ذيج السنين
بسبب هاي ازمتها لا تاخذ غيبتها ..
التفت الها و صاح :- لا غيبـة على فاسق !
فطيم :- استغفر الله ياربي ..
ادم :- كتلت عمتي و ذبت الگوم ع الگوم ..
زرعت الحقد بين الاخوة و فرقتهم سحرت جدي
و مرضتج بسحورتها حدما هجمت بيتج و جاية دكوليلي لا
تاخذ غيبتها
رجليها بالگبر و تفكر بالفلوس
كل فترة تجينه بفلم جديد يوم تخطب نور لقائد
يوم تخطب دين لرائد
و دزت جماعتها يضربون دين ابيتها
كل الي يهمها فلوس اركان يزيدن ما ينقصن ..
صحت :- ادم خليني اكمل كلامي …
عاين الي رافع حاجبه و همس على مضض :- كملي ست !
دِين :- الي صار و بليلة من الليالي ..
اركان جاي سكران كلش و بايت يم ناديه و كات الاول و التالي
الها بلحظة سُكر و هي بلا فهم كونت فكرتها الخاصة و ضمتها
ورقه رابحة عود للزمن ..
و لمن نادية واجهت اركان بحملها و رفض يعترف بي
و ضاقت بيها كل السُبل اضطرت تروح ليوسف
و تحجيله كل شيء عن علاقتها و حملها بأستثناء سالفه امه ..
لكن بعد يوسف حجه ويه اركان و هدده بفضحه لو يتزوج
نادية اركان اعتبرها خيانه و راح كتلها كتلة موت و طردها هي
و امها من حياته و الى الابد..
الشي الي خلاه نادية تحقد و تلمع براسها فكرة السر
وفضح اركان گدام يوسف الي يعتبره غريم اله مو اخ
و حجتله كل شيء قاله اركان بلحظة سكر ..
حجت الروايه ناقصة و بسببها ….
سكتت .. من شفت عيون ادم تلالي بدمعها و افتهم بقية
القصة قبل لا اكملها …
نشغت الحجية و كملت عني :- سوده عليه يا يمـه ..
اجاني بذيج الليلة لشته كلها ترجف ..
كالي يُمه عرفت شغله على اركان اذا صدك لا تصير مصيبة
ابيت ريسان …
صاح ادم و العبرة منحسرة ببلعومـه و شي اكيد ابوي من
واجهه بهذهِ المصيبة اركان تخلّص منه لان ظن بأبوي السوء و
على بالـه راح يستغل هذا الشي و يحرمـه من حگه بأسم جدي
المرحوم و فلوسـه !
نزلت دمعتي على دمعته …
نهض من مكانه يرجف و لسانه يرجف و هو يلوم نفسه لان ما
گدر يثبت بالقانون شي على اركان طول هذه الس
نين ..
فطيم :- هدي نفسك يجده لا تروح تنجلط …
صرخ :- لا دكوليله اهدأ شفتي من جنت اگولج هو الكتل ابوي
دكوليلي ماكوش دليل يثبت !
هاج استلمي ، هو اعترف بلسانه قبل لا يموت و لشته تحترك
بنـار !
و ليش اكتفى ؟ اجه كمل على ابني
هزيت رأسي بعلامة نفي و صحت :- لا ادم ..
اركان حلفلي و وصاني انقلك كلامـه
كال اني قتلت يوسف صح بس بريء من دم صخر مثل براءة
الذيب من دم يوسف !
ابتسم بسخرية و دمعته معلّكة بطرف رمشة …
-واني المفروض هسه اصدكه ؟
دين :- هو ممجبور ينكر و هو على فراش الموت ،
كمت نهضت و لزمت ذراعـه بترجي :- اركان اعترف و مو هو
الي قتل ابنك .. لازم تخلي هالشي ببالك ..
ادم :- السيارة الي ضربتنا سيارته ، جاي تفتهمين شنو احجي !
دِين :- معناها القاتل حُر طليق معناها عنده غاية او يريد يخلط
الامور ببعضها و يزيد عداوتكم ..
ممكن شخص يستفيد من هذه العداوة
نفض ايده مني و كال :- اتركيني دين …
لا تحاولين تجملين صورة مشوهة ..
و مهما صار ويه اركان و عاش يبقى وحش
كلشي يخلي ايده عليه يشوهه ..
نزلت دمعتي و عرفت قصده شنو …
هذا الرجال عمره ما رح يتقبلني ويا ابني
و يعتبر وجود سند بحياتي تشويه لا اكثر ..
عافنه و راح هج من البيت و كعدت اني و الخيبة
ملت كل خلية بيه …
خابت كل توقعاتي و عبالي من يعرف الحقيقة يفك ياخة عن
ابني …
بچيت و خذتني الحجية بحضنها و راحت تواسيني بكلماتها
الحنينة و تعشمني بأخلاقـه و حنيته
و لابد يجي يوم ينسى جرحـه و يفتهم الي صار كله
و يعذرني و يعاين لابني بغير نظره …
وصتني عليه بأن أصبر عليه و احتويه
و انسيه الي عاشه قبلي و شافه ..
و شلون افهم الحجيـة فاقد الشيء لايعطيه !
اني انسانة مُدّمرة للنخاع و ماعندي شيء اقدمه
انسانه مجروحة من طفولتها و ما اعرف اسعد نفسي حتى
اسعده ..
ختمنا محادثتنا ثنينا بـ الله كريم
و اني فوضت امري لرب العالمين هو يتولاني اني و ابني
برحمته ..
صعدت لغرفتي مُنهكة تماماً ..
شمرت روحي كالجثة على السرير و عيوني تحلق بالسكف ..
افكر شراح يصير بعد ويانا
لهناك و خطرلي افتش بغراضه مدري من باب الفضول
و حب الاستطلاع لو فعلاً بديت اميل لهذا الرجال ..
رحت امرر چفوف ايديهِ على قمصانه .. المعلكة
اغراضه الشخصية و راحت اقلب بعطوره و افتح و اشمشم …
عجبني واحد كلشش رشيت منه رشة بسيطة على معصمي و
ضليت استنشق بي و الريحه هاي اخذتني لغير عالم احساس
غَريب حسيت بي
ما اكدر انطي اسم او وصف معين بس مثل ما تحس رفرفة
جوه صدرك .. و تحس بطنك توجعك بس وجع حلو .. و لا
ارادياً تبتسم من مًدة ما اختبرت هيج شعور ..
سقط بصري على الكتاب الجابه الي حاطته ع الكومدينه الي
يم راسي ..
اخذته و رجعت انسدحت ع السرير ماخذه راحتي و اقلّب
بصفاحته و اهسهس بكلماته الى ان تذكرت الحجي الكاله الي
صفحة 65 …..
رحت و لكيتها قصيدة زرازير البراري ..
الاقتباس يخصه كال " عن النبع الذي يسهر "
و القصيدة الي …
مرخوص بس كت الدمع شرط الدمع حدّ الجفن
جفنك جنح فراشه غض ، و حجارة جفني و ما غُمض
يل تمشي بيه ويه النبض ….. روحي على روحك تنسحن
حن…..
و آنه احن …..
اخذتلي صفنه و الابتسامـة شاگه وَجهي ..
احاجي نفسي … يريدني احن!
و هو ما يحن ؟
اوف منك يابو غمازة و عيون نَرجسية ………
::
بعد مرور وقت ..
گعدت من نومتي على اثر لمساته
جفلت و ما ظنيت روحي راح اغفى
ادم :- اكعدي تلفونج .. دنيا تتصل بيج
كعدت افرك بعيوني اخذت الجوال من ايده و فتحت خط :-
الو دنيا
اجاني صوتها تعبان و باجية :- دين لازم تجين
أمنا ما دري شبيها !
تنهدت بتعب و همست :- شبيها انوب وياج ؟
دنيا :- لا مو ويايـه ويه نفسها ، لج طلعاتها كثرانه
و من اسألها بس تصفن و تالي الليل اسمع حسها تبجي
الى ان بيوم گلت اريد اوكع على علّتها و اشوف شنو سالفتها .
.
راقبتها و هي تطلع الصبح و اذا بي انصدم صعدت سيارة اخر
موديل و يه ولد شاب يطلع بحل رجلج !
بعبوس صحت و نسيت ادم بعده واكف :- عزا بعينج علياء هذا
منو انوبه !
اعاين لآدم ربط فيشة ويانا و يحاول يفك رموز تعابير وجهي و
يعرف شنو سبب انزعاجي و صرختي ..
دنيا :- الووو دين انتِ ويايه !
دَين :-وياج خية وياج ، ما سألتيها ياهو هذا ؟
دنيا:- و هي امج تنطي مجال واحد يسأل گوه تذب الحگ عليج
و تكذب الشافته عيونج سألتها و لبگتني تلبك و دكول اني
متوهمة ولج دين بس لاا امنا خرفت تالي عمرها وصادقت
واحد بكد ابنها …
سقط فكي مصدومة و غصب عني من كالت هيج ضحكت
لان شلون ما افكر بيها ما ترهم
وعدتها اجي بأقرب فرصة و اشوف سالفة علياء الي طلعتلي
صفح واني اكول شبيها كاطعة فرد نوبه و حتى ما تسأل عني
….
سديت التلفون و ضربت صفنة طويلة افكر
ادم :- خير خما اكو شي ..
دين :- هااه .. لاا .. سلامتك بس تكدر توديني لاهلي
قلص عيونه عليه و صاح :- سهله يااابه ..
اذا تريدين اليوم اخذج بليل
دين :- لا خليها باجر الصبح ..
و بسري اكول بلكي الزمها بالجرم المشهود …
نزلت جوه
فطيم :- هدي نفسك يجده لا تروح تنجلط …
صرخ :- لا دكوليله اهدأ شفتي من جنت اگولج هو الكتل ابوي
دكوليلي ماكوش دليل يثبت !
هاج استلمي ، هو اعترف بلسانه قبل لا يموت و لشته تحترك
بنـار !
و ليش اكتفى ؟ اجه كمل على ابني
هزيت رأسي بعلامة نفي و صحت :- لا ادم ..
اركان حلفلي و وصاني انقلك كلامـه
كال اني قتلت يوسف صح بس بريء من دم صخر مثل براءة
الذيب من دم يوسف !
ابتسم بسخرية و دمعته معلّكة بطرف رمشة …
-واني المفروض هسه اصدكه ؟
دين :- هو ممجبور ينكر و هو على فراش الموت ،
كمت نهضت و لزمت ذراعـه بترجي :- اركان اعترف و مو هو
الي قتل ابنك .. لازم تخلي هالشي ببالك ..
ادم :- السيارة الي ضربتنا سيارته ، جاي تفتهمين شنو احجي !
دِين :- معناها القاتل حُر طليق معناها عنده غاية او يريد يخلط
الامور ببعضها و يزيد عداوتكم ..
ممكن شخص يستفيد من هذه العداوة
نفض ايده مني و كال :- اتركيني دين …
لا تحاولين تجملين صورة مشوهة ..
و مهما صار ويه اركان و عاش يبقى وحش
كلشي يخلي ايده عليه يشوهه ..
نزلت دمعتي و عرفت قصده شنو …
هذا الرجال عمره ما رح يتقبلني ويا ابني
و يعتبر وجود سند بحياتي تشويه لا اكثر ..
عافنه و راح هج من البيت و كعدت اني و الخيبة
ملت كل خلية بيه …
خابت كل توقعاتي و عبالي من يعرف الحقيقة يفك ياخة عن
ابني …
بچيت و خذتني الحجية بحضنها و راحت تواسيني بكلماتها
الحنينة و تعشمني بأخلاقـه و حنيته
و لابد يجي يوم ينسى جرحـه و يفتهم الي صار كله
و يعذرني و يعاين لابني بغير نظره …
وصتني عليه بأن أصبر عليه و احتويه
و انسيه الي عاشه قبلي و شافه ..
و شلون افهم الحجيـة فاقد الشيء لايعطيه !
اني انسانة مُدّمرة للنخاع و ماعندي شيء اقدمه
انسانه مجروحة من طفولتها و ما اعرف اسعد نفسي حتى
اسعده ..
ختمنا محادثتنا ثنينا بـ الله كريم
و اني فوضت امري لرب العالمين هو يتولاني اني و ابني
برحمته ..
صعدت لغرفتي مُنهكة تماماً ..
شمرت روحي كالجثة على السرير و عيوني تحلق بالسكف ..
افكر شراح يصير بعد ويانا
لهناك و خطرلي افتش بغراضه مدري من باب الفضول
و حب الاستطلاع لو فعلاً بديت اميل لهذا الرجال ..
رحت امرر چفوف ايديهِ على قمصانه .. المعلكة
اغراضه الشخصية و راحت اقلب بعطوره و افتح و اشمشم …
عجبني واحد كلشش رشيت منه رشة بسيطة على معصمي و
ضليت استنشق بي و الريحه هاي اخذتني لغير عالم احساس
غَريب حسيت بي
ما اكدر انطي اسم او وصف معين بس مثل ما تحس رفرفة
جوه صدرك .. و تحس بطنك توجعك بس وجع حلو .. و لا
ارادياً تبتسم من مًدة ما اختبرت هيج شعور ..
سقط بصري على الكتاب الجابه الي حاطته ع الكومدينه الي
يم راسي ..
اخذته و رجعت انسدحت ع السرير ماخذه راحتي و اقلّب
بصفاحته و اهسهس بكلماته الى ان تذكرت الحجي الكاله الي
صفحة 65 …..
رحت و لكيتها قصيدة زرازير البراري ..
الاقتباس يخصه كال " عن النبع الذي يسهر "
و القصيدة الي …
مرخوص بس كت الدمع شرط الدمع حدّ الجفن
جفنك جنح فراشه غض ، و حجارة جفني و ما غُمض
يل تمشي بيه ويه النبض ….. روحي على روحك تنسحن
حن…..
و آنه احن …..
اخذتلي صفنه و الابتسامـة شاگه وَجهي ..
احاجي نفسي … يريدني احن!
و هو ما يحن ؟
اوف منك يابو غمازة و عيون نَرجسية ………
::
بعد مرور وقت ..
گعدت من نومتي على اثر لمساته
جفلت و ما ظنيت روحي راح اغفى
ادم :- اكعدي تلفونج .. دنيا تتصل بيج
كعدت افرك بعيوني اخذت الجوال من ايده و فتحت خط :-
الو دنيا
اجاني صوتها تعبان و باجية :- دين لازم تجين
أمنا ما دري شبيها !
تنهدت بتعب و همست :- شبيها انوب وياج ؟
دنيا :- لا مو ويايـه ويه نفسها ، لج طلعاتها كثرانه
و من اسألها بس تصفن و تالي الليل اسمع حسها تبجي
الى ان بيوم گلت اريد اوكع على علّتها و اشوف شنو سالفتها .
.
راقبتها و هي تطلع الصبح و اذا بي انصدم صعدت سيارة اخر
موديل و يه ولد شاب يطلع بحل رجلج !
بعبوس صحت و نسيت ادم بعده واكف :- عزا بعينج علياء هذا
منو انوبه !
اعاين لآدم ربط فيشة ويانا و يحاول يفك رموز تعابير وجهي و
يعرف شنو سبب انزعاجي و صرختي ..
دنيا :- الووو دين انتِ ويايه !
دَين :-وياج خية وياج ، ما سألتيها ياهو هذا ؟
دنيا:- و هي امج تنطي مجال واحد يسأل گوه تذب الحگ عليج
و تكذب الشافته عيونج سألتها و لبگتني تلبك و دكول اني
متوهمة ولج دين بس لاا امنا خرفت تالي عمرها وصادقت
واحد بكد ابنها …
سقط فكي مصدومة و غصب عني من كالت هيج ضحكت
لان شلون ما افكر بيها ما ترهم
وعدتها اجي بأقرب فرصة و اشوف سالفة علياء الي طلعتلي
صفح واني اكول شبيها كاطعة فرد نوبه و حتى ما تسأل عني
….
سديت التلفون و ضربت صفنة طويلة افكر
ادم :- خير خما اكو شي ..
دين :- هااه .. لاا .. سلامتك بس تكدر توديني لاهلي
قلص عيونه عليه و صاح :- سهله يااابه ..
اذا تريدين اليوم اخذج بليل
دين :- لا خليها باجر الصبح ..
و بسري اكول بلكي الزمها بالجرم المشهود …
نزلت جوه
لكيت عمتي ام ادم دتسوي عشا..
دخلت للمطبخ بحسن نية احاول اساعدها لكيتها شايلة
خشمها
حتى ما ردت عليه السلام ، كلت ميخالف اكسر حاجز الصمت
و احاول اخلق حديث بيناتنا
همست :- خالة اساعدج بشيء
ذبت قبغ الجدر حيل عالطباخ و صاحت :- متعرفين تسكتين
شوية
مو ثولتيني نسيت حتى وين ارجع القبغ !!
استغفرت ربي و لزمت نفسي :- اعتذر خالة اني بس ردت
اساعدج
بشرى :- امشي روحي ماريد مساعدتج مطبخي متفوتينه
هي حجت هيج و اني عيني راحت ع المطبخ و الوانه الفقاعية
…
يلا ، ذوقها بعد ..
تحجي و تقلّب بالتمن المتكتل بجدرها:- اساساً محد
يستنظف ياكل من غيري
حتى ادم ..
ابتسمت الها و همست :- اي غير انتِ الخير و البركه
غطت جدرها و تقربت تعاين الي بتفحص
همست :- بيش قشمرتي لخاطر الله ..
جبتله النجمة و الگمر و حطيتهن گدامه و ما رضى يتزوج ، و
انتِ معثرة و ارملة و بركبتج ولد
و خليتيه ياخذج و يكسر گلبي و گلب اخته !
چتفت ايديه كاتمة قهرتي :- اني شمسويتلج ، كرهتيني بلا
متعرفيني
اذا تعيبني لان ارملة ..
انتِ هم بيوم جنتي ارملة …
بشرى :- بس متزوجت انچبيت و كعدت اربي بزرتي !
دِين :- ظروفنا مختلفة و اعمارنا كذلك ..
بشرى :- هششش امشي من گدامي بلا فلسفة
و خليها ابالج لا انتِ و لا ابنج الكم مكان بيناتنا مهما طال بقائج
و ادم حتى لو حبج ما ينسى ثاره و لا ياخذ ابن اركان كأبن اله
نصيحة الج ، انسحبي بكرامتج .. هاللعبة معروف نهايتها
دِين :- لعبة !
-لعد شتسميها ؟ يـله اقنعيني زواجكم طبيعي
و نظرة ادم لابنج طبيعية .. هذا اذا ينظرله من الاساس
اي لا تعاينيلي هيج .. الكل حاس بالنفور بين ادم و بين
هالجاهل
اوووف … اوووف !
احس ضربتني بوسط گلبي و كلامها مثل السم نزل على روحي
حملت نفسي و طلعت من المطبخ صار بوجهي نبيل و شاف
الدمعة بعيوني..
قطع طريقي :- خير دِين خما اكو شي ؟
ابتسمت و هزيت راسي :- ابد ماكو اريد اصعد اشوف سند
نبيل :- سند نايم هسه چنت يمه عبالي يكعد و اكرط خدوده
هههه
ضحكت و اردفت من يكعد اجيبه الك و لا تكرط خدوده
يتحسس يولي
مشيت بأتجاه الدرج صاح ورايه :- شنو ما تتعشين ؟
دِين ؛- تعشوا انتو بلعافية اني ما اشتهي ..
صعدت بلايه ما اسمع جوابه ، محصورة بچية اريد ابجيها و
ارتاح
طليت على سند نايم حبيبي، دخلت لغرفتي اغلي غليان من
الاعصاب
شبيه و ليش ما نطيتها جواب مناسب
هاي الاشكال مو مال احترام
كعدت و اني اتحسّر و اسأل نفسي وين راحت دِين القديمة ..
الي جانت ترد الكلمة بعشر كلمات ، معقولة كبرت و نضجت
للحد الي ابلع الاهانة
و اسكت ..
من بعدما جنت ما اعدي الحرف ..
معقولة هيج تغيرت ؟
عاينت للحمام .. كمت بيه ما بيه جريت الي ثوب و دخلت
اسبح
وكفت برهة اعاين للمي شلون يصب و اني مدري بيمن افكر
بأمي باختي بأبني بآدم لو بذني البطرانات رية و سكينة …
سلتت ثوبي و ذَبيته بالسلة و قبل لا اذب كل شي ..
دخل هو عليه ..
هو تصنم بمكانه و اني جمدت ما اعرف شنو اسوي
بس تمنيت لو اكو فد شي يمي اهبده بي على راسه حتى
يفقد الذاكرة
وينسى هاي الشوفـه ..
رأساً نصى بصره و صاح :- اعتذر معبالي دتسبحين !
ردت اغسل ..
جريت دشداشتي من السلة و لفيت روحي بيها و احجي
متعصبة :- اي ما غسلت جوه
ياعيني ..
او على الاقل دگ الباب انتَ معايش وحدك بالغرفـة ..
همس و احس صوته انبلع :- اخذي راحتج اني نازل ..
راح و قفلت الباب و غميت روحي عشر مرات و ادعي يارب
ما شافني
همزين مجنت سفردحي فدنوبه ..
سبحت و طلعت ، اجفف شعري ..
رن تلفوني الحجية استغربت ..
شلته :- خير حجية محتاجة شي ؟!
فطيم :- سبحتي يمه ..
دِين :- سبحت حجيه ..
فطيم :- نعيماً حبيبه ، يله جيبي وليدج اذا كاعد و نزلي تعشي
دين :- اني ما اشته…..
قاطعت بصرامة :- ماعدنا واحد ما يشتهي و السفرة ما تنمد
اذا فرد من العايله ناقص
و انتِ اهم فرد العزيزة مرت العزيززز
ابتسمت و حَسيتها دتسمع احد و على الاكثر بشيرة ماكو
غيرهااا
دِين :- حاضر حجيه هسه نازله ..
لفيت شعري و لبست شال و رحت شفت سند كاعد و
يناغيلي بحلكه الحلو
فرحت حتى اعشيه ويايه ..
اخذته و نزلت ..
اعاين السفره ممدودة و العيون كلها اجت بأتجاهنا فشلت
كلش حسيتهم انتظروا بسببي
كعدت و النظرات و الخزرات من كل حدب و صوب و الصمت
و المنافخ سيد الموقف
الى ان قرر نبيل يكسّر هذهِ الرتابه بمزاحة و مزاجة الحلووو
نبيل :- لك ابووو صخر مبين الحجية نستنتا و نزلنا للمرتبة
الثانية
عاين الي ادم بنظرة ماكرة و رجع نصه على ماعونه يدردم :-
اجـه عگبك و عَگّبك !
فطيم :- يازي عاد ولكم .. خلونا نتعشا …
نبيل موجـه كلامه لاخوه مازحـاً :- اااي ابو صخر شلونك ؟
ادم :- شلّوني ؟ شال عيونه رمقني بنظره و همس :- اسمر لوني
..
ضحك نبيل وكال :- لااا اقصد الامور الاحوال و انطاه غمزه !
ذبت خاشوكتها بشرى و صاحت :- نبيل اكل و انت ساكت ترا
صدعتنا !
فطيم :- بنت مهيدي شبلاج على ولدج هالايام
جوزي من الولد واكفتله بزردو
دخلت للمطبخ بحسن نية احاول اساعدها لكيتها شايلة
خشمها
حتى ما ردت عليه السلام ، كلت ميخالف اكسر حاجز الصمت
و احاول اخلق حديث بيناتنا
همست :- خالة اساعدج بشيء
ذبت قبغ الجدر حيل عالطباخ و صاحت :- متعرفين تسكتين
شوية
مو ثولتيني نسيت حتى وين ارجع القبغ !!
استغفرت ربي و لزمت نفسي :- اعتذر خالة اني بس ردت
اساعدج
بشرى :- امشي روحي ماريد مساعدتج مطبخي متفوتينه
هي حجت هيج و اني عيني راحت ع المطبخ و الوانه الفقاعية
…
يلا ، ذوقها بعد ..
تحجي و تقلّب بالتمن المتكتل بجدرها:- اساساً محد
يستنظف ياكل من غيري
حتى ادم ..
ابتسمت الها و همست :- اي غير انتِ الخير و البركه
غطت جدرها و تقربت تعاين الي بتفحص
همست :- بيش قشمرتي لخاطر الله ..
جبتله النجمة و الگمر و حطيتهن گدامه و ما رضى يتزوج ، و
انتِ معثرة و ارملة و بركبتج ولد
و خليتيه ياخذج و يكسر گلبي و گلب اخته !
چتفت ايديه كاتمة قهرتي :- اني شمسويتلج ، كرهتيني بلا
متعرفيني
اذا تعيبني لان ارملة ..
انتِ هم بيوم جنتي ارملة …
بشرى :- بس متزوجت انچبيت و كعدت اربي بزرتي !
دِين :- ظروفنا مختلفة و اعمارنا كذلك ..
بشرى :- هششش امشي من گدامي بلا فلسفة
و خليها ابالج لا انتِ و لا ابنج الكم مكان بيناتنا مهما طال بقائج
و ادم حتى لو حبج ما ينسى ثاره و لا ياخذ ابن اركان كأبن اله
نصيحة الج ، انسحبي بكرامتج .. هاللعبة معروف نهايتها
دِين :- لعبة !
-لعد شتسميها ؟ يـله اقنعيني زواجكم طبيعي
و نظرة ادم لابنج طبيعية .. هذا اذا ينظرله من الاساس
اي لا تعاينيلي هيج .. الكل حاس بالنفور بين ادم و بين
هالجاهل
اوووف … اوووف !
احس ضربتني بوسط گلبي و كلامها مثل السم نزل على روحي
حملت نفسي و طلعت من المطبخ صار بوجهي نبيل و شاف
الدمعة بعيوني..
قطع طريقي :- خير دِين خما اكو شي ؟
ابتسمت و هزيت راسي :- ابد ماكو اريد اصعد اشوف سند
نبيل :- سند نايم هسه چنت يمه عبالي يكعد و اكرط خدوده
هههه
ضحكت و اردفت من يكعد اجيبه الك و لا تكرط خدوده
يتحسس يولي
مشيت بأتجاه الدرج صاح ورايه :- شنو ما تتعشين ؟
دِين ؛- تعشوا انتو بلعافية اني ما اشتهي ..
صعدت بلايه ما اسمع جوابه ، محصورة بچية اريد ابجيها و
ارتاح
طليت على سند نايم حبيبي، دخلت لغرفتي اغلي غليان من
الاعصاب
شبيه و ليش ما نطيتها جواب مناسب
هاي الاشكال مو مال احترام
كعدت و اني اتحسّر و اسأل نفسي وين راحت دِين القديمة ..
الي جانت ترد الكلمة بعشر كلمات ، معقولة كبرت و نضجت
للحد الي ابلع الاهانة
و اسكت ..
من بعدما جنت ما اعدي الحرف ..
معقولة هيج تغيرت ؟
عاينت للحمام .. كمت بيه ما بيه جريت الي ثوب و دخلت
اسبح
وكفت برهة اعاين للمي شلون يصب و اني مدري بيمن افكر
بأمي باختي بأبني بآدم لو بذني البطرانات رية و سكينة …
سلتت ثوبي و ذَبيته بالسلة و قبل لا اذب كل شي ..
دخل هو عليه ..
هو تصنم بمكانه و اني جمدت ما اعرف شنو اسوي
بس تمنيت لو اكو فد شي يمي اهبده بي على راسه حتى
يفقد الذاكرة
وينسى هاي الشوفـه ..
رأساً نصى بصره و صاح :- اعتذر معبالي دتسبحين !
ردت اغسل ..
جريت دشداشتي من السلة و لفيت روحي بيها و احجي
متعصبة :- اي ما غسلت جوه
ياعيني ..
او على الاقل دگ الباب انتَ معايش وحدك بالغرفـة ..
همس و احس صوته انبلع :- اخذي راحتج اني نازل ..
راح و قفلت الباب و غميت روحي عشر مرات و ادعي يارب
ما شافني
همزين مجنت سفردحي فدنوبه ..
سبحت و طلعت ، اجفف شعري ..
رن تلفوني الحجية استغربت ..
شلته :- خير حجية محتاجة شي ؟!
فطيم :- سبحتي يمه ..
دِين :- سبحت حجيه ..
فطيم :- نعيماً حبيبه ، يله جيبي وليدج اذا كاعد و نزلي تعشي
دين :- اني ما اشته…..
قاطعت بصرامة :- ماعدنا واحد ما يشتهي و السفرة ما تنمد
اذا فرد من العايله ناقص
و انتِ اهم فرد العزيزة مرت العزيززز
ابتسمت و حَسيتها دتسمع احد و على الاكثر بشيرة ماكو
غيرهااا
دِين :- حاضر حجيه هسه نازله ..
لفيت شعري و لبست شال و رحت شفت سند كاعد و
يناغيلي بحلكه الحلو
فرحت حتى اعشيه ويايه ..
اخذته و نزلت ..
اعاين السفره ممدودة و العيون كلها اجت بأتجاهنا فشلت
كلش حسيتهم انتظروا بسببي
كعدت و النظرات و الخزرات من كل حدب و صوب و الصمت
و المنافخ سيد الموقف
الى ان قرر نبيل يكسّر هذهِ الرتابه بمزاحة و مزاجة الحلووو
نبيل :- لك ابووو صخر مبين الحجية نستنتا و نزلنا للمرتبة
الثانية
عاين الي ادم بنظرة ماكرة و رجع نصه على ماعونه يدردم :-
اجـه عگبك و عَگّبك !
فطيم :- يازي عاد ولكم .. خلونا نتعشا …
نبيل موجـه كلامه لاخوه مازحـاً :- اااي ابو صخر شلونك ؟
ادم :- شلّوني ؟ شال عيونه رمقني بنظره و همس :- اسمر لوني
..
ضحك نبيل وكال :- لااا اقصد الامور الاحوال و انطاه غمزه !
ذبت خاشوكتها بشرى و صاحت :- نبيل اكل و انت ساكت ترا
صدعتنا !
فطيم :- بنت مهيدي شبلاج على ولدج هالايام
جوزي من الولد واكفتله بزردو
مة مثل عظم الريسّ
سكتت بشرى لكن نور علّقت :- على كيفج بيبي وياها قابل
شحجت ؟
ترى صدك نبيل كلشش صاير غثيث
نبيل :- اسم الله يلدمج عسل ! مسمومة و تغارين
بحركة مفاجئة ادم شال كباب من صحنه و حط گدامي !
و همس " اكلي "
الكل سكت و عاين النه ..
وكأنهم متعجبين من مبادرته هاي ..
و الصراحة اني هم انحرجت ..
حطيت لگمة بحلكي و اجيبها منا و اوديها لهنا
و اعاين لـ نور احتقنت و الحجية ابتسمت و نبيل صاح :- الله .
. رومنسيات و كذا
اخونا طايح بالعسل جَده !
ادم :- هو بعد عينك هاي اشوف رومانسيات .. الله وكيلك
القرد احسّن مني !
هو كال هيج و اني غصيت باللگمة و اجيت اموت ..
كام من مكانه يبتسم بمكر و هبدني على ظهري حتى اتنفس !
همس يم اذاني …
ادم :- اسم الله يابه .. ما قصدنا شي
خزرته و اني اعرف شنو قصده اكيد على الرسمة الشافهه على
ملابسي الداخل…..
فطيم :- حشاك جده .. و تعاين الي بتمعن !
و اني احس تعريت گدامهم و الكل شافني بذيج الشوفه …
خلص العشا و الكل توزع على الغُرف ..
و وجهتني بشرى اكف المطبخ قبل لا اصعد ..
و آني ما گلت لاا طحتله جلف و كنس و غسل الماعين
و سند يفتر داير مدايري بالحجلة ..
و كل شوية اتذكر حجي ادم و تلميحاته و اخش بنص هدومي
محسيت الا على صوت الحجية اجت كعدت على كرويته
مركونه بصفحة المطبخ
يقال انه هذهِ الذكرى الوحيدة الي جابتها من بيت المرحوم
ريسان و الها معزة كبيرة بروحها
كعدت و صاحت لسند تناغيلة :-
و شلون وليد عندي .. و نزول على اليحسدني
ياريت منه ميـه .. يسعون بالبريـة
و اجاها سند بالحجلة يركض و فاتح حلكة و مشرع ايديناته..
نصت باسته براسه و ضلت تلعب وياه
صاحت :- استكان چاي رحمة لابيج
دين :- ادللي حجية هسه من عيوني
رحت حميت الچاي و صبيته و قدمته الها ، ردت اكوم اكمل
شغلي
لزمتني من ايدي و همست :- اكعدي اريد اجاجيج ..
كعدت بصفها و كلي فضول اسمع الي عدها ..
لزمت چف ايدي و رصته حيل و همست على استحياء : يمه
لا تزعلين من الكلام الي حكوله
بس اريد اسألج سؤال و جاوبيني بصراحه …
بلعت ريگي و همست :- كولي حجية شلون ازعل منج ؟
-يمه انتِ جاي تنطين حق رجلج الشرعي
دين :- هاااه ؟
-بنيتي اني ما اريد احرجج و لا ادخل بيناتكم بس يوم ما يجوز
تمتنعين على فراش زوجج
ما يمنعج عنه غير العذر الشرعي و المرض لا سامح الله و انتِ
مو مريضة و لا تشكين من علّة
انحسرت عبرة جبيرة ببلعومي و عجزت احجي شي كدامها
اضافت هي :- يوم المرأة الي تمنع رجلها منها دون سبب
تلعنها الملائكة
و انتِ خوش بنية و بت اصول دارسه و فاهمة و تعرفين
الحلال و الحرام
همست :- خالة هو ادم شكالج مني شي ؟
هزت راسها بعلامة نفي :- ابد والله لا شكالي و لا حجالي
بس يجده هذا ربيته على ايدي من چان لحمة حمره
اعرف شبي من النظره و ابو صخر ما مرتاح
يبنتي الله سبحانه و تعالى كال و جعلنا بينكم مودة و الرحمة
و المودة ما تجي من الجفا بنيتي و بالبعاد ما تضل ارحام
ادم يحبج و يتمنى النظرة منج .. عاشكج من قبل لا ياخذج
المرحوم
و من سمع بيه عرس عليج جه يموت !
لولا لطف ربج انزل على روحه الصبر
تشوفينه ساكت و لا مهتم بس جواه نار تغلي
يعاين للنهر جدامـه و لا يگدر يمد ايده و ياخذله شربة !
يعاين لـ محبوبته حدرة و يتحسر على لزمة ايدها ..
ليش هيح بنيتي مو هذا العشم بيج
اسمع كلماتها و اشهك و لا اكدر ابوح بعلّتي
تحجيلي و كأن ما اعرف بـادم
و تلومني و كأني ما ابادله نفس الاحساس
لكن …
هي هاي العقدة الحائل ما بيني و بينه
و شلون اسولفلها شي اني اشعر بالعار منه
ماريد احجي و تتغير نظرتها عني
و اني بنظرتها عايشة بزودي هنا …
همست و هي تطبطب على چتفي :- لا تبچين .. ادري كل شي
صار بساع بساع
لا فرحتي ببدله و لا اهازيج و لا صارتلج فرصة تتعرفين على
ابنه بظروف احسن
بس هاي قسمتج شنكول ..
بنيتي .. بنيتي احتوي رجلج تراه خوش زلمة
هو ما لايحج و يعاينلج مثل نجمة بسماه
و يتمنى الكلمة منج .. جا من يلوحج شيگول ؟
احمرت خدودي و احس نار طلعت من اذاني..
ابتسمت ..
و همست :- الله كريم حجية ان شاء الله الامور تتحسن اوعدج
فطيم :- عفية ببنيتي السبعة ..
اني اكوم انام و انتِ عجلي كملي شغلتج و تزهبي و صعدي
لرجلج
دِين :- صار حجية بس اكمل و اخذ سند لفراشه ..
راحت لغرفتها …
و اني اشتغل و عقلي سارح بكلامها
و ما شفت كلمة غلط حجتها بالعكس
كل الي كالته حق
بس اني … العلّة بيه
اسأل نفسي :- ماذا لو بادرت اني و كسرت الحاجز الي بيناتنا
عسا و لعل تنجح حياتي هذه المرة و اتوفق بزواجي ..
كملت و اخذت سند الي نام على نفسة من اللعب ..
شلته على كتفي و مريت من يم غرفـه الحجية و الي صايرة
بصف الدرج
و لفتني صوت ادم الي طالع ليبره منفعل
و هي دكله اهده .. شنو ذنب الجاهل
ادم :- مجاي اكدر اتقبله .. اني والله حاولت
و لخاطر عيونها فكرت اخذه لحضني ولد و انسى ياهو ابوه
بس والله مجاي اكدر يا ناس …
اموت عليها و اتمنى اسع
سكتت بشرى لكن نور علّقت :- على كيفج بيبي وياها قابل
شحجت ؟
ترى صدك نبيل كلشش صاير غثيث
نبيل :- اسم الله يلدمج عسل ! مسمومة و تغارين
بحركة مفاجئة ادم شال كباب من صحنه و حط گدامي !
و همس " اكلي "
الكل سكت و عاين النه ..
وكأنهم متعجبين من مبادرته هاي ..
و الصراحة اني هم انحرجت ..
حطيت لگمة بحلكي و اجيبها منا و اوديها لهنا
و اعاين لـ نور احتقنت و الحجية ابتسمت و نبيل صاح :- الله .
. رومنسيات و كذا
اخونا طايح بالعسل جَده !
ادم :- هو بعد عينك هاي اشوف رومانسيات .. الله وكيلك
القرد احسّن مني !
هو كال هيج و اني غصيت باللگمة و اجيت اموت ..
كام من مكانه يبتسم بمكر و هبدني على ظهري حتى اتنفس !
همس يم اذاني …
ادم :- اسم الله يابه .. ما قصدنا شي
خزرته و اني اعرف شنو قصده اكيد على الرسمة الشافهه على
ملابسي الداخل…..
فطيم :- حشاك جده .. و تعاين الي بتمعن !
و اني احس تعريت گدامهم و الكل شافني بذيج الشوفه …
خلص العشا و الكل توزع على الغُرف ..
و وجهتني بشرى اكف المطبخ قبل لا اصعد ..
و آني ما گلت لاا طحتله جلف و كنس و غسل الماعين
و سند يفتر داير مدايري بالحجلة ..
و كل شوية اتذكر حجي ادم و تلميحاته و اخش بنص هدومي
محسيت الا على صوت الحجية اجت كعدت على كرويته
مركونه بصفحة المطبخ
يقال انه هذهِ الذكرى الوحيدة الي جابتها من بيت المرحوم
ريسان و الها معزة كبيرة بروحها
كعدت و صاحت لسند تناغيلة :-
و شلون وليد عندي .. و نزول على اليحسدني
ياريت منه ميـه .. يسعون بالبريـة
و اجاها سند بالحجلة يركض و فاتح حلكة و مشرع ايديناته..
نصت باسته براسه و ضلت تلعب وياه
صاحت :- استكان چاي رحمة لابيج
دين :- ادللي حجية هسه من عيوني
رحت حميت الچاي و صبيته و قدمته الها ، ردت اكوم اكمل
شغلي
لزمتني من ايدي و همست :- اكعدي اريد اجاجيج ..
كعدت بصفها و كلي فضول اسمع الي عدها ..
لزمت چف ايدي و رصته حيل و همست على استحياء : يمه
لا تزعلين من الكلام الي حكوله
بس اريد اسألج سؤال و جاوبيني بصراحه …
بلعت ريگي و همست :- كولي حجية شلون ازعل منج ؟
-يمه انتِ جاي تنطين حق رجلج الشرعي
دين :- هاااه ؟
-بنيتي اني ما اريد احرجج و لا ادخل بيناتكم بس يوم ما يجوز
تمتنعين على فراش زوجج
ما يمنعج عنه غير العذر الشرعي و المرض لا سامح الله و انتِ
مو مريضة و لا تشكين من علّة
انحسرت عبرة جبيرة ببلعومي و عجزت احجي شي كدامها
اضافت هي :- يوم المرأة الي تمنع رجلها منها دون سبب
تلعنها الملائكة
و انتِ خوش بنية و بت اصول دارسه و فاهمة و تعرفين
الحلال و الحرام
همست :- خالة هو ادم شكالج مني شي ؟
هزت راسها بعلامة نفي :- ابد والله لا شكالي و لا حجالي
بس يجده هذا ربيته على ايدي من چان لحمة حمره
اعرف شبي من النظره و ابو صخر ما مرتاح
يبنتي الله سبحانه و تعالى كال و جعلنا بينكم مودة و الرحمة
و المودة ما تجي من الجفا بنيتي و بالبعاد ما تضل ارحام
ادم يحبج و يتمنى النظرة منج .. عاشكج من قبل لا ياخذج
المرحوم
و من سمع بيه عرس عليج جه يموت !
لولا لطف ربج انزل على روحه الصبر
تشوفينه ساكت و لا مهتم بس جواه نار تغلي
يعاين للنهر جدامـه و لا يگدر يمد ايده و ياخذله شربة !
يعاين لـ محبوبته حدرة و يتحسر على لزمة ايدها ..
ليش هيح بنيتي مو هذا العشم بيج
اسمع كلماتها و اشهك و لا اكدر ابوح بعلّتي
تحجيلي و كأن ما اعرف بـادم
و تلومني و كأني ما ابادله نفس الاحساس
لكن …
هي هاي العقدة الحائل ما بيني و بينه
و شلون اسولفلها شي اني اشعر بالعار منه
ماريد احجي و تتغير نظرتها عني
و اني بنظرتها عايشة بزودي هنا …
همست و هي تطبطب على چتفي :- لا تبچين .. ادري كل شي
صار بساع بساع
لا فرحتي ببدله و لا اهازيج و لا صارتلج فرصة تتعرفين على
ابنه بظروف احسن
بس هاي قسمتج شنكول ..
بنيتي .. بنيتي احتوي رجلج تراه خوش زلمة
هو ما لايحج و يعاينلج مثل نجمة بسماه
و يتمنى الكلمة منج .. جا من يلوحج شيگول ؟
احمرت خدودي و احس نار طلعت من اذاني..
ابتسمت ..
و همست :- الله كريم حجية ان شاء الله الامور تتحسن اوعدج
فطيم :- عفية ببنيتي السبعة ..
اني اكوم انام و انتِ عجلي كملي شغلتج و تزهبي و صعدي
لرجلج
دِين :- صار حجية بس اكمل و اخذ سند لفراشه ..
راحت لغرفتها …
و اني اشتغل و عقلي سارح بكلامها
و ما شفت كلمة غلط حجتها بالعكس
كل الي كالته حق
بس اني … العلّة بيه
اسأل نفسي :- ماذا لو بادرت اني و كسرت الحاجز الي بيناتنا
عسا و لعل تنجح حياتي هذه المرة و اتوفق بزواجي ..
كملت و اخذت سند الي نام على نفسة من اللعب ..
شلته على كتفي و مريت من يم غرفـه الحجية و الي صايرة
بصف الدرج
و لفتني صوت ادم الي طالع ليبره منفعل
و هي دكله اهده .. شنو ذنب الجاهل
ادم :- مجاي اكدر اتقبله .. اني والله حاولت
و لخاطر عيونها فكرت اخذه لحضني ولد و انسى ياهو ابوه
بس والله مجاي اكدر يا ناس …
اموت عليها و اتمنى اسع
دها .. بس ابنها
فطيم :- خليها ابالك دين فطنه ، و تعرف الي يحب ابنها
و اذا تريد تحبها لا تحبها ع النص
حبها كلها لان هالولد الرضيت و المارضيت جزء منها
عفتهم يحجون و متحملت اكمل الباقي
احس الهوا انسحب من صدري
كل خلية بجسمي تعصّبت منه … ليششش
ليش اخذني اذا مو متقبل ابني
مدري شلون حطيت ابني بفراشه
و دخلت غرفتي اغلي غليان
اروح و اجي بداخلها و اعض بأصابيعي ندم
لان ماشيتهم بهذا الزواج
ابني الي الكافر يحبه
من حركاته و سوالفه و جمال محياه
ادم عجز يتقبله و هو طفل
لعد اذا كبر و راهق و خطأ شيسوي بي
كعدت غطيت وجهي بجفوف اديه و صرت ابچي
و احسّ بندم شديد لان انجرفت وياه بمشاعري و بادلته
الاعجاب
و لان فكرت ابادر و اكسر الحواجز الي بيني و بينه
بس لهنا و خلصت …
ممتوازيه اعيش ويه انسان ما طايق ابني
كالتها بشرى هاللعبة معروفه تاليتها ..
گمت دخلت غسلت وجهي …
و شدعوة ابچي من وراه
الي ما يريدني اني و ابني ربح
ما اريده خسارة ..
جففت دموعي و طلعت لكيته واكف يعاين لنفسه بالمراية
احس مو طايقة اشوفه ..
ادم :- انتِ هنا من شوكت …
مجاوبته رحت دخلت بفراشي ..
ادم :- بس لا زعلتي على سالفه القرد
دِين :/ لا ما زعلت من يومك شديد الملاحظة ..
و لاول مرة شال الغطا و شاركني المكان ، دَحس روحه بسدي
دين :- وخر من رخصتك اريد انام ..
ادم :- اني هم اريد انام بس هالمرة بحضنج …
-معوز حنان حضرتك ؟
ادم :- معوز حنان و امان …
نطيته ظهري نمت على جنبي :- لا حنان و لا امان حضني
للاسف ما يتسع لك
جذبني حيل و دخلني غصب بين ذراعيه و يهمس ورا شعري :-
بس اني حضني يتسع الج
و لو صعبه اغمر بحر بحالة ..
مد ايديه بجرأة على منطقة بجسمي..
طفرت فزيت منزعجة ..
صحت :- شجاي تسوي انت تخبلّت !
كعد نصف كعده و صاح بنفاذ صبرر :- انتِ شنو مشكلتج
بالضبط !
صارلنا شكد على هذا الحال لشوكت ضلّين هيج ؟!
دِين :- هاي اني و راح اضل هيج
سار بأتجاهي و اخذ شعري دسه ورا اذني
ادم :- مهرة .. يرادلج ترويض و اني خيالج !
اندفعت بنفسي متهربه من نظراته الي اخترقت حتى جلدي !
جذبني من ايدي حاولت اتملّص منه قيد اديناتي ثنيناتهن و
سحبني لحضنه
ضمني اله …
متحملّت و اني اتذكر كلماته بچيت …
مسد على شعري و دموعي بللت قميصه ..
همس :- ليش تبچين .. آخر واحد تخافين منه اني
شششش ولج انتِ ضوه عيوني
الحيل و بعد الحيل انتِ
الروح و لو أذيت الروح شلون اعيش
وخرت وجهي من حضنه و مستصعبة انطق الكلمة
و اكوله احنا منتوالم ..
لزم حنچي خلاه عيونه بعيوني و باغت شفايفي بقبله !
اتسعت عيوني و ضربات قلبي تصاعدت
و بوسته عصفت بروحي عصف !
يتفنن و ما اريد اندمج وياه
يمكن لو غَمضت جفني اخسر روحي و حقي بالدفاع عن نفسي
و ابني
حطيت ايديه بصدره و دفعته !
امتعض و يحجي بأنفاس لاهثـة
ادم :- ليش تنهريني !
دين :- خلص ادم … ارتاح و نحجي بعدين
اقترب و بياض عيونـه صار احمر
و الغضب اشتعل بخلايا جسمه
صرخ :- احجيلي شبيج ؟!
معقوله الي گاله صدگ ….
استغربت و ما اعرف شيقصد …
ادم :- احجي ليش ما عندج رغبة بيـه
بعدج تحبينـه مو ؟!
عقدت حواجبي مستغربه هاللطلعة منه ..
هو يدري علاقتي بأركان شلونها يا حب هذا …
صحت :- تعوذ من شيطانك ادم الرجال مات و شبع موت و
انتِ تسألني تحبي
اقترب و شد ذراعي حيل ..
صرخت :- اااه
ادم :- لا تغشمين نفسج ….
زيـادددد بعدج تحبي !!!
انصدمت و رجفت شفايفي همست و الخوفة انزرعت بروحي
:- زياد !!!
يتبع
فطيم :- خليها ابالك دين فطنه ، و تعرف الي يحب ابنها
و اذا تريد تحبها لا تحبها ع النص
حبها كلها لان هالولد الرضيت و المارضيت جزء منها
عفتهم يحجون و متحملت اكمل الباقي
احس الهوا انسحب من صدري
كل خلية بجسمي تعصّبت منه … ليششش
ليش اخذني اذا مو متقبل ابني
مدري شلون حطيت ابني بفراشه
و دخلت غرفتي اغلي غليان
اروح و اجي بداخلها و اعض بأصابيعي ندم
لان ماشيتهم بهذا الزواج
ابني الي الكافر يحبه
من حركاته و سوالفه و جمال محياه
ادم عجز يتقبله و هو طفل
لعد اذا كبر و راهق و خطأ شيسوي بي
كعدت غطيت وجهي بجفوف اديه و صرت ابچي
و احسّ بندم شديد لان انجرفت وياه بمشاعري و بادلته
الاعجاب
و لان فكرت ابادر و اكسر الحواجز الي بيني و بينه
بس لهنا و خلصت …
ممتوازيه اعيش ويه انسان ما طايق ابني
كالتها بشرى هاللعبة معروفه تاليتها ..
گمت دخلت غسلت وجهي …
و شدعوة ابچي من وراه
الي ما يريدني اني و ابني ربح
ما اريده خسارة ..
جففت دموعي و طلعت لكيته واكف يعاين لنفسه بالمراية
احس مو طايقة اشوفه ..
ادم :- انتِ هنا من شوكت …
مجاوبته رحت دخلت بفراشي ..
ادم :- بس لا زعلتي على سالفه القرد
دِين :/ لا ما زعلت من يومك شديد الملاحظة ..
و لاول مرة شال الغطا و شاركني المكان ، دَحس روحه بسدي
دين :- وخر من رخصتك اريد انام ..
ادم :- اني هم اريد انام بس هالمرة بحضنج …
-معوز حنان حضرتك ؟
ادم :- معوز حنان و امان …
نطيته ظهري نمت على جنبي :- لا حنان و لا امان حضني
للاسف ما يتسع لك
جذبني حيل و دخلني غصب بين ذراعيه و يهمس ورا شعري :-
بس اني حضني يتسع الج
و لو صعبه اغمر بحر بحالة ..
مد ايديه بجرأة على منطقة بجسمي..
طفرت فزيت منزعجة ..
صحت :- شجاي تسوي انت تخبلّت !
كعد نصف كعده و صاح بنفاذ صبرر :- انتِ شنو مشكلتج
بالضبط !
صارلنا شكد على هذا الحال لشوكت ضلّين هيج ؟!
دِين :- هاي اني و راح اضل هيج
سار بأتجاهي و اخذ شعري دسه ورا اذني
ادم :- مهرة .. يرادلج ترويض و اني خيالج !
اندفعت بنفسي متهربه من نظراته الي اخترقت حتى جلدي !
جذبني من ايدي حاولت اتملّص منه قيد اديناتي ثنيناتهن و
سحبني لحضنه
ضمني اله …
متحملّت و اني اتذكر كلماته بچيت …
مسد على شعري و دموعي بللت قميصه ..
همس :- ليش تبچين .. آخر واحد تخافين منه اني
شششش ولج انتِ ضوه عيوني
الحيل و بعد الحيل انتِ
الروح و لو أذيت الروح شلون اعيش
وخرت وجهي من حضنه و مستصعبة انطق الكلمة
و اكوله احنا منتوالم ..
لزم حنچي خلاه عيونه بعيوني و باغت شفايفي بقبله !
اتسعت عيوني و ضربات قلبي تصاعدت
و بوسته عصفت بروحي عصف !
يتفنن و ما اريد اندمج وياه
يمكن لو غَمضت جفني اخسر روحي و حقي بالدفاع عن نفسي
و ابني
حطيت ايديه بصدره و دفعته !
امتعض و يحجي بأنفاس لاهثـة
ادم :- ليش تنهريني !
دين :- خلص ادم … ارتاح و نحجي بعدين
اقترب و بياض عيونـه صار احمر
و الغضب اشتعل بخلايا جسمه
صرخ :- احجيلي شبيج ؟!
معقوله الي گاله صدگ ….
استغربت و ما اعرف شيقصد …
ادم :- احجي ليش ما عندج رغبة بيـه
بعدج تحبينـه مو ؟!
عقدت حواجبي مستغربه هاللطلعة منه ..
هو يدري علاقتي بأركان شلونها يا حب هذا …
صحت :- تعوذ من شيطانك ادم الرجال مات و شبع موت و
انتِ تسألني تحبي
اقترب و شد ذراعي حيل ..
صرخت :- اااه
ادم :- لا تغشمين نفسج ….
زيـادددد بعدج تحبي !!!
انصدمت و رجفت شفايفي همست و الخوفة انزرعت بروحي
:- زياد !!!
يتبع
.#الفصل الخامس و العشرون - عندما التقينـا
عاتبني
يا أعز چتـال ..
يتمايل غنج لو بيه . . ثكل نوحي
تعاتبني اعله حالك . .
صار بيك الصار !
چـا شـدّل جروحـك هاي وشتوحي ؟!
گبل حبك جبل ما لاح طـرفـه السيل
هسه اول زخاخ يغطن سفوحي ..
عريـان السيد خلف
قصيدة ( تل الورد )
.
.
.
.
قبل ايام في مكانٍ آخر .................
ادم :- مليون مرة گتلك هالشركة محرم عليك تدخلها
شنو انتَ مستعجل على منيتك ؟
زيـاد:- الشركة فرع من ام .. و بيناتنا شغل مشترك شئت ام
ابيت اكيد مجاي شوقاً لعيونك النَرجسية !
تقدم ادم و شد ياقة زياد الي واكف يتكلم بدم بارد و تعلو
محياه ابتسامة استفزازيـة .....
-ما بيني وبينك بس الكراهية ، واحد غدار ماعندك نخوة !
زياد :- و انت عندك نخوة ؟! من خَليت عينك على الي هواها
صاحبك ..
بعدين لشوكت تضل تعيرني لان تزوجت ايفان ..
لان اخت اركان !!!؟
چا الي اخذتها ابيتك هسه منو ؟
مو ارملته و خلتك تربي حتى ابنها ...
كور قبضته ادم و هالمرة ناوي يدفنه بأرضه مابيها مجال بعد ..
.
انطاه لكمة تفاجئ و وكع و كعد على صدره ..
و توالت لكماته بغضب و هو يصرخ :- طاري عرضي لا تجيبه
على لسانك الوسخ !
على حس الكركبة و الصياح تجمهروا الموظفين و تعتلي
وجوهم نظرات اسف لما آلت اليهِ صحبتهم المتينة ،
لطالما جانوا اصحاب و اخوة و اليوم هم يتقاتلون كالاعداء..
بعد ما فكوهم الموظفين و فض النزاع ..
تفل زياد دَمٰه و وجه كلامه بخبث :- سوي الي تسويه
متحبك و اعرف خذتك جَبر !
طفر عليه يريد يخمطه من بين ايديهم لكنهم هربوه بسرعة و
ضل هو محترك بناره الي ما تطفى !
شلون يتأكد .. تحبه لو لا ؟
او على الاقل ما تفكر بزياد
شلون يلمس هالحقيقة و هي حارمته حتى من لمسة جلدها ..
.
فمهما بلغت تضحيات الرجل لمرأة احبها قلبه
يبقى العرض اغلى من كل تضحية
و الخيانه و لو بالفكر كلش بشعة
و مو ابو صخر الي يخلي مرأة بداره و هي تفكر بغيره ..
كظم قهرته .. و ألمة و غيضة و قرر يصبر و يماشيها
بس لشوكت ؟
و هو بس هو الي يبادر ..
و لا مرة شاف مُبادرة منها
تنام يمـه و مو يمـه
عايشة بصومعته و مو اله
بيناتهم معدومة المسافة
و هي بعيدة مثل نجمة بسما شتوية ..
كلما لاحتها عينه توارت خلف الغيوم
و هو قَمر يتيم ضايع بسمائها ..
دِيـن //
اعاين اله وَجهـه انطعن و قزحيته تلّونت بالغيرة السوداء !
من گال اسم زيـاد سرت بجسمي قشعريرة ..
و راح عقلي يسافر للذكريات القديمة قبل سنين
لذيج البنية الي ما جاسها الحُب و لا ذاكت طعم العشگ ..
ذيج البنية الي تصادمت وي رجال صدفة ..
صدفة عادية تصير بحياة اغلب البنات من شاكلتها
بس مصارت عادية وياها ..
الصدفة تحولت لشي اكبر و شعور اجمل اول مرة تختبره ..
شعور الحُب و الامان لدرجـة صارت تستأمنه على احلامـها و
تشاركه فرحها و حزنها .
و تشوف بي النص الي يكملها الى ان ابتعد و غادر عالمها
بلمح البصر ...
وهي على هذا البعاد صُبرت .. و كالت عادي
مع انه مو عادي ... و ما مر زياد على حياتها مرور الكرام زياد
اجه و نطاها كل شي افتقدته و بلحظة سلبها كل الي انطاه الها
، راح و اخذ وياه ايمانها بالناس و ثقتها العالية بمسمى الحُب .
جانت تتخيل زياد حمدها ، الحلم الشالته من الصغر
وضمته بأبعد زويـة بقلبها لكن ..
من المستحيل ان يمتلك زياد شيئاً من تفاصيل حمد ، حمد
جان له تأثير عميق بقلب معشوگته
و زياد ربالّها علة و خلاه على شغاف القلب لَچمة ..
سنين و هي ترفض اي رجل يتقدّملها و منتظرة يجيها القطار
و حمد ..
حمد الي ينسيها لوعة الغياب و مرارة الغدر ...
رجعت من ذاكرتي على حسّه و هو يصرخ و يخض بيه حيل و
هو غارس قبضته على زندي ..
حسيت بالألم و نزلت دمعتي و لساني يتعثر بالحروف...
شأريد أكولـه و منين ابدي اشرحلـه السالفـة
و اني اشوف شياطين الدنيا كلها تربعت براسه
همست بصوت يرجف :- اهدأ و اني اشرحلك كل شي ..
ادم :- ما اهدأ و لا تشرحين شي اعرفه !
اني بس اريد اعرف بعدج تحبي لو لااا
استغربت و تساءلت :- تعرفـه ؟
صاح :- جاوووبي !!!
بـچيت مستهظمة على نفسي و على دكة زياد بيه
صرخ و ذراعي احسها انخلعت :- اااحجي تحبيه مووو !!
—مااااحبه .. ما احبه واحد خسيس شحب منه !
لمعت عيونـه و صاح :- متحبيه !
لعد شنو المانعج مني ..
قلصت نفسي حييل و احاول ابتعد عنه لكن عَبث!
مثل طوق حديد صارت قبضته على ذراعي ..
صحت :- اااخ أذيتني .. و الله ما عندي شي وياه
جان وياي بالكلية و جنت اح.....
قاطعني و خلاه شفته على شفتي ...
ويهمس :- لا تگملين ... ما اريد اسمع هاي التفاصيل
انتِ هسه على ذمة هذا " يأشر على قلبه"
ماريد اتخيل بيوم گلبج چان عد غيري ..
دموعي
عاتبني
بعتابك خل ترد روحــي
اوهسني . . بدلالك . . يا شتل شمام
حتى ازهك . . و أَشَوفـك وينها جروحي
بيـه اشبع غرورك . .
يا أعز چتـال ..
يتمايل غنج لو بيه . . ثكل نوحي
تعاتبني اعله حالك . .
صار بيك الصار !
چـا شـدّل جروحـك هاي وشتوحي ؟!
گبل حبك جبل ما لاح طـرفـه السيل
هسه اول زخاخ يغطن سفوحي ..
عريـان السيد خلف
قصيدة ( تل الورد )
.
.
.
.
قبل ايام في مكانٍ آخر .................
ادم :- مليون مرة گتلك هالشركة محرم عليك تدخلها
شنو انتَ مستعجل على منيتك ؟
زيـاد:- الشركة فرع من ام .. و بيناتنا شغل مشترك شئت ام
ابيت اكيد مجاي شوقاً لعيونك النَرجسية !
تقدم ادم و شد ياقة زياد الي واكف يتكلم بدم بارد و تعلو
محياه ابتسامة استفزازيـة .....
-ما بيني وبينك بس الكراهية ، واحد غدار ماعندك نخوة !
زياد :- و انت عندك نخوة ؟! من خَليت عينك على الي هواها
صاحبك ..
بعدين لشوكت تضل تعيرني لان تزوجت ايفان ..
لان اخت اركان !!!؟
چا الي اخذتها ابيتك هسه منو ؟
مو ارملته و خلتك تربي حتى ابنها ...
كور قبضته ادم و هالمرة ناوي يدفنه بأرضه مابيها مجال بعد ..
.
انطاه لكمة تفاجئ و وكع و كعد على صدره ..
و توالت لكماته بغضب و هو يصرخ :- طاري عرضي لا تجيبه
على لسانك الوسخ !
على حس الكركبة و الصياح تجمهروا الموظفين و تعتلي
وجوهم نظرات اسف لما آلت اليهِ صحبتهم المتينة ،
لطالما جانوا اصحاب و اخوة و اليوم هم يتقاتلون كالاعداء..
بعد ما فكوهم الموظفين و فض النزاع ..
تفل زياد دَمٰه و وجه كلامه بخبث :- سوي الي تسويه
متحبك و اعرف خذتك جَبر !
طفر عليه يريد يخمطه من بين ايديهم لكنهم هربوه بسرعة و
ضل هو محترك بناره الي ما تطفى !
شلون يتأكد .. تحبه لو لا ؟
او على الاقل ما تفكر بزياد
شلون يلمس هالحقيقة و هي حارمته حتى من لمسة جلدها ..
.
فمهما بلغت تضحيات الرجل لمرأة احبها قلبه
يبقى العرض اغلى من كل تضحية
و الخيانه و لو بالفكر كلش بشعة
و مو ابو صخر الي يخلي مرأة بداره و هي تفكر بغيره ..
كظم قهرته .. و ألمة و غيضة و قرر يصبر و يماشيها
بس لشوكت ؟
و هو بس هو الي يبادر ..
و لا مرة شاف مُبادرة منها
تنام يمـه و مو يمـه
عايشة بصومعته و مو اله
بيناتهم معدومة المسافة
و هي بعيدة مثل نجمة بسما شتوية ..
كلما لاحتها عينه توارت خلف الغيوم
و هو قَمر يتيم ضايع بسمائها ..
دِيـن //
اعاين اله وَجهـه انطعن و قزحيته تلّونت بالغيرة السوداء !
من گال اسم زيـاد سرت بجسمي قشعريرة ..
و راح عقلي يسافر للذكريات القديمة قبل سنين
لذيج البنية الي ما جاسها الحُب و لا ذاكت طعم العشگ ..
ذيج البنية الي تصادمت وي رجال صدفة ..
صدفة عادية تصير بحياة اغلب البنات من شاكلتها
بس مصارت عادية وياها ..
الصدفة تحولت لشي اكبر و شعور اجمل اول مرة تختبره ..
شعور الحُب و الامان لدرجـة صارت تستأمنه على احلامـها و
تشاركه فرحها و حزنها .
و تشوف بي النص الي يكملها الى ان ابتعد و غادر عالمها
بلمح البصر ...
وهي على هذا البعاد صُبرت .. و كالت عادي
مع انه مو عادي ... و ما مر زياد على حياتها مرور الكرام زياد
اجه و نطاها كل شي افتقدته و بلحظة سلبها كل الي انطاه الها
، راح و اخذ وياه ايمانها بالناس و ثقتها العالية بمسمى الحُب .
جانت تتخيل زياد حمدها ، الحلم الشالته من الصغر
وضمته بأبعد زويـة بقلبها لكن ..
من المستحيل ان يمتلك زياد شيئاً من تفاصيل حمد ، حمد
جان له تأثير عميق بقلب معشوگته
و زياد ربالّها علة و خلاه على شغاف القلب لَچمة ..
سنين و هي ترفض اي رجل يتقدّملها و منتظرة يجيها القطار
و حمد ..
حمد الي ينسيها لوعة الغياب و مرارة الغدر ...
رجعت من ذاكرتي على حسّه و هو يصرخ و يخض بيه حيل و
هو غارس قبضته على زندي ..
حسيت بالألم و نزلت دمعتي و لساني يتعثر بالحروف...
شأريد أكولـه و منين ابدي اشرحلـه السالفـة
و اني اشوف شياطين الدنيا كلها تربعت براسه
همست بصوت يرجف :- اهدأ و اني اشرحلك كل شي ..
ادم :- ما اهدأ و لا تشرحين شي اعرفه !
اني بس اريد اعرف بعدج تحبي لو لااا
استغربت و تساءلت :- تعرفـه ؟
صاح :- جاوووبي !!!
بـچيت مستهظمة على نفسي و على دكة زياد بيه
صرخ و ذراعي احسها انخلعت :- اااحجي تحبيه مووو !!
—مااااحبه .. ما احبه واحد خسيس شحب منه !
لمعت عيونـه و صاح :- متحبيه !
لعد شنو المانعج مني ..
قلصت نفسي حييل و احاول ابتعد عنه لكن عَبث!
مثل طوق حديد صارت قبضته على ذراعي ..
صحت :- اااخ أذيتني .. و الله ما عندي شي وياه
جان وياي بالكلية و جنت اح.....
قاطعني و خلاه شفته على شفتي ...
ويهمس :- لا تگملين ... ما اريد اسمع هاي التفاصيل
انتِ هسه على ذمة هذا " يأشر على قلبه"
ماريد اتخيل بيوم گلبج چان عد غيري ..
دموعي
تجري بلا توقف و گلبي يضرب بقوة ..
و ما اعرف بالضبط شنو يريد مني ؟
احجيله لومـا احجيله !
ادفع بي ميوخر و كأن تحول الى كُتلة صخرية
قلّصت نفسي و احجي ادم :- اهدأ زياد يريد يخرب حياتي ...
مستحيل اسويها و اني على ذمتك ..
مستحيل افكر برجال ثاني ..
ادم :- فسريلي رفضج اليهِ .. كولي ما احبك خلي ارتاح
انجبرت عليك .. بس لا تسووين بيه هيج
- لججج ميت عليج ... و لا تحسين بيه
شهور متحمل جفاج ..
ما اكدر بعد يا بنت الناس ..
اتسعت عيوني و عرفت الي يفكر بي شنووو
صحت و أشر بسبابتي بتحذير :- ادم اذا سويت البراسك ترى
تخسرني !!
ادم :- ما اريد اجبرج .. بس لازم اكسر هالحاجز
اريدج دين ..
كل خلية بيه هسه تصرخ محتاجتج
تراجعت .. و من كُثر الدمع صرت ما اشوف و بدت تجيني
نفس الحالة ..
الهوا قل بصدري ..
و الغمامـة السوده غطت على عيوني ..
اشاهك و افرگ بصدري ..
و احاول بشق الانفس اشرح حالتي ..
ضميتله اصابيعي بمعنى " صَبر " .
صحت :- الله يخليك .. بس خلي احجيلك شي ؟.
و انفاسي تهالكت امام نظراته الي جاي تلتهمني
و من وضعيته الي تخربطت عرفت هذا مو ادم الي اعرفه ..
ادم :- لچ خبلتيني ، معيشتني حالة من التناقض ..
نظراتج الي دگلي احبك
وجسمج يرفضني ليييش !
يقترب و احسّ بناره تلوحني ،شفت ما كو رجا من الكلام
عفته ركضت بأتجاه الباب ..
ركض خلفي و جذبني اله و صار يعبر بطريقته ..
منطاني مجال افسّر او انطق بشي ..
يترك قُبلاته على وَجهي بسخاء و بأذني يهمس اشكال
تارة يتمادى بالغزل .. و تارى يعتذر .. و تارة أُخرى يبرر انهزامـه
اما رغبته بيه ..
يهمس بأذني اعذب الكلمات و يتوسلّني ما اقاوم بعد
لان المتأذي الوحيد آني ..
هي لحظات ..
و ترجم كلامـه الى افعال ، جردني من ارادتي
يقلّب بي يميناً و يسارًا كيفما يشاء
مثل ما تقلب قطعة لحم على لهيب الجمر ..
و كلما اجيت ابعده يهددني ..
لا تقاومين .. تتأذين ... سامحيني
سامحيني ...
سامحيني ......
بس احبج !
و كأن بهذهِ الكلمة انطاني تصريح اغادر هذا العالم و هذهِ
اللحظة طبكت الجفن ع الجفن على دموعي
نمت و القلب مُدمى و الروح على الروح تبـچي ...
افتح و اسد عيني و اشوف بس ملامحه المذعوره
يضرب على خدي بـخفه و يهمس ..
دين .. حبيبتي ..
اني شسويت ؟! الف لعنة ع الشيطان ..
اكعدي والله ما اعيدها
اني اسف يا بعد حيلي ...
شوي شوي استعاديت وعيي ..
و شفتني بهاي الشوفه ..
كلشي بيـه مطشّر و مستباح ...
فزيت الملم بروحي مثل كلادة انكطعت و تطشرت خرزاتها ..
ابچي مرعوبـة و اتخايل ذيج الايام ..
اون و اشهك و رغم الألم ردت اكوم ..
اجه حضني و لمني لحضنه مقيدني بذراعيه
نام بسدي و ميخليني اتحرك ...
مكدرت انطق بحرف مثل الي انكسرت عينها
و نباك شي عزيز منها خارج عن ارادتها ..
اتقلص جوه ايديه و احاول افكه عني و انهزم
دفن وَجهه بشعري و بدأ يبكي و البكاء تحول لشهكات تحسها
طالعه من روحـه ...
ادم :- لا تكومين هسه .. اعرف اني اذيتج
سامحيني ..
اهز براسي بعلامة نفي و أصريت ابتعد ..
همس :- ما اخليج دكومين و انتِ بهذهِ الحالة
و مو قبل ما احجيلج قصتي دين ..
قصه الشاب الي راد يموتج بالغلط
تالي موتيه عمداً ...
مع تعب المقاومـة و ضعف عضلاتي و فضولي
بأن اعرف شنو الي ما موتني و موته .
استكانيت و متحركت فقط الدموع تنزل سكته ..
ادم :- بيوم من الايام جان اكو شاب ..
انسان عادي مثل باقي الناس بأستثناء انه كبر قبل وكته ..
من مات ابوه تارك خلفه جده ملكومه و ارملة ضايعة و اخوان
تؤام بعمر صغير ..
هالشاب نذر عمره لاسم ابوه و لعائلته كرس حياته لراحتهم و
لديمومة العز الي عايشين بيها ..
صار الاب و الاخ و الابن و اخذ على عاتقة عده ادوار ..
شاب جرب كل احاسيس البشر بزينها و شينها
جرب الفقد و فركة الاحباب ، جرب الخوف و الامان
الا احساس واحد لا عاشه و لا لحك يشوفـه ..
احساس الحُب ..
بعمره ما حس بتسارع نبضاته و لا بغياب العقل
و لا بالشوك و لا بالحلم و الرغبه ..
عايش مو اله .. عايش الهم ..
و بمرة من المرات قرر يستقر و يشوفله مرة و يخطب و
الغرض الوحيد تكوين اسرة و نسل يشيل اسمه و اسم ابوه و
جده ..
خطب بنية شافتها امـه و شافهة مناسبه اله ..
لاسيما و هو مقتنع بأن فات قطار الحُب بالنسبة اله
و بيوم جان يوصل صاحبـه ، خويه و صديق عمره
لجامعته ..
جان يوم ممطر ، و الشوارع تبللّت بدموع السما
و الغيوم سوده محملّة دموع بگد عذاباته ..
و اذا بي يصدم بنيـة .. شابة طلعت من العدم
و القدر خلاها گدامـه ..
نزل مذعور خايف لا تكون اتأذت بسببه لو بيها شي
جانت واكفة متألمة تفرك بخاصرتها ..
سألها اذا بيها شي ..
شالت راسها هي ..
عاكدة حواجبها الفحمية و الشعر منكع و الجسم ينفث ريحة
ورد ..
و العيـون .. جدحت !
لاهي سما .. لا هي بحر
اخذتني بلمح البصر و سافرت بيه سنين ضوئية ليكدام
و رجعتني ..
كلشي مفهمت منها ، جنت ذايب منتشي بهاي اللحظة
و لساني بلا وعي يداهرها
لكنها
و ما اعرف بالضبط شنو يريد مني ؟
احجيله لومـا احجيله !
ادفع بي ميوخر و كأن تحول الى كُتلة صخرية
قلّصت نفسي و احجي ادم :- اهدأ زياد يريد يخرب حياتي ...
مستحيل اسويها و اني على ذمتك ..
مستحيل افكر برجال ثاني ..
ادم :- فسريلي رفضج اليهِ .. كولي ما احبك خلي ارتاح
انجبرت عليك .. بس لا تسووين بيه هيج
- لججج ميت عليج ... و لا تحسين بيه
شهور متحمل جفاج ..
ما اكدر بعد يا بنت الناس ..
اتسعت عيوني و عرفت الي يفكر بي شنووو
صحت و أشر بسبابتي بتحذير :- ادم اذا سويت البراسك ترى
تخسرني !!
ادم :- ما اريد اجبرج .. بس لازم اكسر هالحاجز
اريدج دين ..
كل خلية بيه هسه تصرخ محتاجتج
تراجعت .. و من كُثر الدمع صرت ما اشوف و بدت تجيني
نفس الحالة ..
الهوا قل بصدري ..
و الغمامـة السوده غطت على عيوني ..
اشاهك و افرگ بصدري ..
و احاول بشق الانفس اشرح حالتي ..
ضميتله اصابيعي بمعنى " صَبر " .
صحت :- الله يخليك .. بس خلي احجيلك شي ؟.
و انفاسي تهالكت امام نظراته الي جاي تلتهمني
و من وضعيته الي تخربطت عرفت هذا مو ادم الي اعرفه ..
ادم :- لچ خبلتيني ، معيشتني حالة من التناقض ..
نظراتج الي دگلي احبك
وجسمج يرفضني ليييش !
يقترب و احسّ بناره تلوحني ،شفت ما كو رجا من الكلام
عفته ركضت بأتجاه الباب ..
ركض خلفي و جذبني اله و صار يعبر بطريقته ..
منطاني مجال افسّر او انطق بشي ..
يترك قُبلاته على وَجهي بسخاء و بأذني يهمس اشكال
تارة يتمادى بالغزل .. و تارى يعتذر .. و تارة أُخرى يبرر انهزامـه
اما رغبته بيه ..
يهمس بأذني اعذب الكلمات و يتوسلّني ما اقاوم بعد
لان المتأذي الوحيد آني ..
هي لحظات ..
و ترجم كلامـه الى افعال ، جردني من ارادتي
يقلّب بي يميناً و يسارًا كيفما يشاء
مثل ما تقلب قطعة لحم على لهيب الجمر ..
و كلما اجيت ابعده يهددني ..
لا تقاومين .. تتأذين ... سامحيني
سامحيني ...
سامحيني ......
بس احبج !
و كأن بهذهِ الكلمة انطاني تصريح اغادر هذا العالم و هذهِ
اللحظة طبكت الجفن ع الجفن على دموعي
نمت و القلب مُدمى و الروح على الروح تبـچي ...
افتح و اسد عيني و اشوف بس ملامحه المذعوره
يضرب على خدي بـخفه و يهمس ..
دين .. حبيبتي ..
اني شسويت ؟! الف لعنة ع الشيطان ..
اكعدي والله ما اعيدها
اني اسف يا بعد حيلي ...
شوي شوي استعاديت وعيي ..
و شفتني بهاي الشوفه ..
كلشي بيـه مطشّر و مستباح ...
فزيت الملم بروحي مثل كلادة انكطعت و تطشرت خرزاتها ..
ابچي مرعوبـة و اتخايل ذيج الايام ..
اون و اشهك و رغم الألم ردت اكوم ..
اجه حضني و لمني لحضنه مقيدني بذراعيه
نام بسدي و ميخليني اتحرك ...
مكدرت انطق بحرف مثل الي انكسرت عينها
و نباك شي عزيز منها خارج عن ارادتها ..
اتقلص جوه ايديه و احاول افكه عني و انهزم
دفن وَجهه بشعري و بدأ يبكي و البكاء تحول لشهكات تحسها
طالعه من روحـه ...
ادم :- لا تكومين هسه .. اعرف اني اذيتج
سامحيني ..
اهز براسي بعلامة نفي و أصريت ابتعد ..
همس :- ما اخليج دكومين و انتِ بهذهِ الحالة
و مو قبل ما احجيلج قصتي دين ..
قصه الشاب الي راد يموتج بالغلط
تالي موتيه عمداً ...
مع تعب المقاومـة و ضعف عضلاتي و فضولي
بأن اعرف شنو الي ما موتني و موته .
استكانيت و متحركت فقط الدموع تنزل سكته ..
ادم :- بيوم من الايام جان اكو شاب ..
انسان عادي مثل باقي الناس بأستثناء انه كبر قبل وكته ..
من مات ابوه تارك خلفه جده ملكومه و ارملة ضايعة و اخوان
تؤام بعمر صغير ..
هالشاب نذر عمره لاسم ابوه و لعائلته كرس حياته لراحتهم و
لديمومة العز الي عايشين بيها ..
صار الاب و الاخ و الابن و اخذ على عاتقة عده ادوار ..
شاب جرب كل احاسيس البشر بزينها و شينها
جرب الفقد و فركة الاحباب ، جرب الخوف و الامان
الا احساس واحد لا عاشه و لا لحك يشوفـه ..
احساس الحُب ..
بعمره ما حس بتسارع نبضاته و لا بغياب العقل
و لا بالشوك و لا بالحلم و الرغبه ..
عايش مو اله .. عايش الهم ..
و بمرة من المرات قرر يستقر و يشوفله مرة و يخطب و
الغرض الوحيد تكوين اسرة و نسل يشيل اسمه و اسم ابوه و
جده ..
خطب بنية شافتها امـه و شافهة مناسبه اله ..
لاسيما و هو مقتنع بأن فات قطار الحُب بالنسبة اله
و بيوم جان يوصل صاحبـه ، خويه و صديق عمره
لجامعته ..
جان يوم ممطر ، و الشوارع تبللّت بدموع السما
و الغيوم سوده محملّة دموع بگد عذاباته ..
و اذا بي يصدم بنيـة .. شابة طلعت من العدم
و القدر خلاها گدامـه ..
نزل مذعور خايف لا تكون اتأذت بسببه لو بيها شي
جانت واكفة متألمة تفرك بخاصرتها ..
سألها اذا بيها شي ..
شالت راسها هي ..
عاكدة حواجبها الفحمية و الشعر منكع و الجسم ينفث ريحة
ورد ..
و العيـون .. جدحت !
لاهي سما .. لا هي بحر
اخذتني بلمح البصر و سافرت بيه سنين ضوئية ليكدام
و رجعتني ..
كلشي مفهمت منها ، جنت ذايب منتشي بهاي اللحظة
و لساني بلا وعي يداهرها
لكنها
صحتني برزالة ناشفـه و اختفت ...
اختفت بس ضلّت ريحتها بالمكان ..
و تغلغلت بزوايا روحي ... ريحة قدّاح
و عيونها .. چم ليلة راودتني عن نفسي
و اكعد مزعوج اجلد ذاتي و اذكرها ...
انه رجال مرتبط و عرسي قريب ..
مرت الايام ... و بديت اتناساها ..
حتى ملامحها تلاشت من ذهني ..
و صارت اشبه بلحلم .. طيف زارني بغفلة
و لعب بعداد گلبي لعب ..
و ضميتها سرّ .. لحظة ثمينة احتفظ بيها لنفسي
ذكرى حلوة تداعب خيالي حتى لو ما الها ملامح
الى ان بدت تتلاشى ذكرياتها ..
و ماعاد القداح يلفحني
و لا عيونها تزورني ..
راحت ويه موسم الشتااا
و بيوم جاني صاحبي .. الشاب الي خاويته رغم كل الاختلافات
الي بيني و بينه
و كالي اني عاشك
و معشوگتي مو مثل البنات ..
ريحتها ريحة ورد
و عيونها بلون الخليج ..
شلون اخليها تهواني ..
و استميلها لگلبي ..
و اذا بي استرجع ذكريات البنية الغريبة و صرت اتخيل روحي
بزياد ..
اكتبله اشعار ياخذهن الها
و اقطفله القداح من حديقتنا و ياخذه الها
و اكله سوي هيج .. و كللها هيج ..
و تحول الموضوع من فضول بالعلاقة الى هوس
صرت اشور عليه و اقترح شلون يستميلها اله
و من نلتقي كل سوالفنا بيها
صار عندي شغف ..
فضول مستميت اشوفها
و لا تسأليني ليش ... لان ماعرف ليش
الى ان كسب فؤادها
و صار گلبها اله..
و تمنيت لو فعلاً تتوج هاي العلاقه بالزواج
هلكد ما استنزفت مشاعري بيها
و كرست كل وقتي و اهتمامي الها
ما حسبت نطيت محبوبتي على طبق من ذهب
دفعت اغلى ما عندي اله ..
نطيته البحر و سواد الليل ..
نطيته دنيا بحالها ...مو بس دِين .....
دِين //
هو يحجي و اني اناشغ ..
و بكل سالفة و موقف تتعالى شهكاتي ..
دموعي تهلّ و اني اربط المواقف و الذكريات ..
و كلام زياد و القصاصات المليانه غزل
و استغرب لان ما مكتوبة بخط ايده
و زهرة القداح الناعمة ... الي رشحها اله صديقه
شلون ما اتذكرته ..
الرجال الي راد يدعمني .. هو نفسـه ! ادم !!
الرجال الي عَلّم حبيبي شلون يحبني هو آدم
الرجال الي رسمني بالكلمات هو آدم
الهدايا من ادم ... اللقاءات صنعها ادم
الحب بيني و بين زياد غذاه ادم ..
بديت اعصر دماغي حيييل احاول اتذكر شكله
وما گدرت اتذكر وجهه بالضبط بس نفس الهيئة صح
جنت متوجعة من الضربة و الدنيا تمطر و حالتي حالة
ما انتبهت زين ...
و هو حافظ كلشي بيه كل هاي السنين ...
بعدني منطيته ظهري ..
و لا عندي شي اجاوب بي
بس دموعي كالت كل الي لازم ينكال ..
مد ايده و مسح عيوني ...
و استرسل بكلامـه :- و مشت الايام بيه ...و الاسابيع
و السنين و الصدفـة جابتني الها .. لنفس البنية
و قدمت سيفي التعيين و مداومة بنفس الجامعة
المكان الي حاولت ادعمها بي !
و شگد غالطت نفسي و گلت مو هي !
يمعود يخلق من الشبه اربعين ..
و لو هي ليش ما تذكرتني ؟
و الانكار الي عشته تحول لغضب عارم بداخلي تجاهها
و شكد حاولت اتفادها مكدرت !
ظنيتها مجرد رغبة ! حاجة مؤقته .. صغيرة و حلوة
مثل فاكهة بأول طيحتها ..
فكرت حالها حال اي بنية واكعة من الي (صادفتهم )
اشتري وقت وياها بأي ثمن و اطلعها من نفسي ..
و ضلّيت اقاوم شعور بداخلي و ادحضه و اكول مو حقيقي ...
يمكن لان عصّت عليه .. يمكن لان ضلّت بنفسي
بس لااا ...
هي مو رغبة ضلّت بنفسي ... هي نفسي الي ضاعت
لكيتهاا بس ما حافظت عليها ..
و دفعت ثمن تسّرعي و سوء النوايا غالي ..
..
تصاعدت شهكاتي ..
لزمني و دارني اله .. وجهي مقابيل وَجهـه ..
عيوني ما وكفت دمعها .. و عيونه مثل الجمر الاحمر
يمسح على عيوني كل شويـة و يبوس جَبيني و يهمسلي :-
آسف .. آسف
يمكن كررها عشرين مرة ...
تلاها بجملة :- تعرفين آني شكد احبج !
دفنت وجهي بصدره و لا اكدر اجاوبه و لا عندي جواب مفهوم .
. مقهورة منه و عليه ..
و اعترافـه بالحُب طفى لَهيب الغضب بهاي اللحظة
بعد مدة من الوقت غُفيت بـحضنـه .. و هاي اول مرة اكون
بهذا القُرب منه ..
اجسادنا و ارواحنا متعانقـة رغم كل الوَجع و سوء الفهم .
و من فتحت جفوني ما لكيته ..
و راح عقلي يسترجع الصار و احساسي بالقهر عالي ..
بس لحظة ..
اني ليش سمعته للاخير ..
ليش بالنهاية شعرت بالسَكينه على صدره !
تذكرت الآيـة (لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا )
هل روحي تآلفت ويه روحـه ومالت الها، و اطمئنّت بيـه؟
ذَبيت روحي جوه المي كمحاولة اتخلص من وَجع الاثنين الروح
و الجسد ..
جرح الاحساس صعب و الجسد اذا يُرفض شيء يتصلّب و
يغدو كالحجر و اذا حاولت تخترقـة وَجب عليك ان تحفره بآلة
حادة !
هيج احساسي كان و ما حَسيت شكد من الوقت مر ، رحت
اسبح ببحر الذكريات و استرجع كل الي فات من حياتي ...
اعاين بالمراية و اكول سُبحان الله اكثر شيء جنت اخاف منه
عشته مرتين ..
بس هالمرة اكو شيء يختلف .. صح ما عندي رغبة
لكن على الاقل ما اشعر بالاستقراف ...
يمكن لان عندي مشاعر تجاه آدم !
او يمكن لان حجالي قصته ...
او يمكن هذا شعور الاستسلام ..
تضاربت الاسئلة مع عدم وجود الاجوبة المناسبة ..
لفيت نفسي و طلعت و ت
اختفت بس ضلّت ريحتها بالمكان ..
و تغلغلت بزوايا روحي ... ريحة قدّاح
و عيونها .. چم ليلة راودتني عن نفسي
و اكعد مزعوج اجلد ذاتي و اذكرها ...
انه رجال مرتبط و عرسي قريب ..
مرت الايام ... و بديت اتناساها ..
حتى ملامحها تلاشت من ذهني ..
و صارت اشبه بلحلم .. طيف زارني بغفلة
و لعب بعداد گلبي لعب ..
و ضميتها سرّ .. لحظة ثمينة احتفظ بيها لنفسي
ذكرى حلوة تداعب خيالي حتى لو ما الها ملامح
الى ان بدت تتلاشى ذكرياتها ..
و ماعاد القداح يلفحني
و لا عيونها تزورني ..
راحت ويه موسم الشتااا
و بيوم جاني صاحبي .. الشاب الي خاويته رغم كل الاختلافات
الي بيني و بينه
و كالي اني عاشك
و معشوگتي مو مثل البنات ..
ريحتها ريحة ورد
و عيونها بلون الخليج ..
شلون اخليها تهواني ..
و استميلها لگلبي ..
و اذا بي استرجع ذكريات البنية الغريبة و صرت اتخيل روحي
بزياد ..
اكتبله اشعار ياخذهن الها
و اقطفله القداح من حديقتنا و ياخذه الها
و اكله سوي هيج .. و كللها هيج ..
و تحول الموضوع من فضول بالعلاقة الى هوس
صرت اشور عليه و اقترح شلون يستميلها اله
و من نلتقي كل سوالفنا بيها
صار عندي شغف ..
فضول مستميت اشوفها
و لا تسأليني ليش ... لان ماعرف ليش
الى ان كسب فؤادها
و صار گلبها اله..
و تمنيت لو فعلاً تتوج هاي العلاقه بالزواج
هلكد ما استنزفت مشاعري بيها
و كرست كل وقتي و اهتمامي الها
ما حسبت نطيت محبوبتي على طبق من ذهب
دفعت اغلى ما عندي اله ..
نطيته البحر و سواد الليل ..
نطيته دنيا بحالها ...مو بس دِين .....
دِين //
هو يحجي و اني اناشغ ..
و بكل سالفة و موقف تتعالى شهكاتي ..
دموعي تهلّ و اني اربط المواقف و الذكريات ..
و كلام زياد و القصاصات المليانه غزل
و استغرب لان ما مكتوبة بخط ايده
و زهرة القداح الناعمة ... الي رشحها اله صديقه
شلون ما اتذكرته ..
الرجال الي راد يدعمني .. هو نفسـه ! ادم !!
الرجال الي عَلّم حبيبي شلون يحبني هو آدم
الرجال الي رسمني بالكلمات هو آدم
الهدايا من ادم ... اللقاءات صنعها ادم
الحب بيني و بين زياد غذاه ادم ..
بديت اعصر دماغي حيييل احاول اتذكر شكله
وما گدرت اتذكر وجهه بالضبط بس نفس الهيئة صح
جنت متوجعة من الضربة و الدنيا تمطر و حالتي حالة
ما انتبهت زين ...
و هو حافظ كلشي بيه كل هاي السنين ...
بعدني منطيته ظهري ..
و لا عندي شي اجاوب بي
بس دموعي كالت كل الي لازم ينكال ..
مد ايده و مسح عيوني ...
و استرسل بكلامـه :- و مشت الايام بيه ...و الاسابيع
و السنين و الصدفـة جابتني الها .. لنفس البنية
و قدمت سيفي التعيين و مداومة بنفس الجامعة
المكان الي حاولت ادعمها بي !
و شگد غالطت نفسي و گلت مو هي !
يمعود يخلق من الشبه اربعين ..
و لو هي ليش ما تذكرتني ؟
و الانكار الي عشته تحول لغضب عارم بداخلي تجاهها
و شكد حاولت اتفادها مكدرت !
ظنيتها مجرد رغبة ! حاجة مؤقته .. صغيرة و حلوة
مثل فاكهة بأول طيحتها ..
فكرت حالها حال اي بنية واكعة من الي (صادفتهم )
اشتري وقت وياها بأي ثمن و اطلعها من نفسي ..
و ضلّيت اقاوم شعور بداخلي و ادحضه و اكول مو حقيقي ...
يمكن لان عصّت عليه .. يمكن لان ضلّت بنفسي
بس لااا ...
هي مو رغبة ضلّت بنفسي ... هي نفسي الي ضاعت
لكيتهاا بس ما حافظت عليها ..
و دفعت ثمن تسّرعي و سوء النوايا غالي ..
..
تصاعدت شهكاتي ..
لزمني و دارني اله .. وجهي مقابيل وَجهـه ..
عيوني ما وكفت دمعها .. و عيونه مثل الجمر الاحمر
يمسح على عيوني كل شويـة و يبوس جَبيني و يهمسلي :-
آسف .. آسف
يمكن كررها عشرين مرة ...
تلاها بجملة :- تعرفين آني شكد احبج !
دفنت وجهي بصدره و لا اكدر اجاوبه و لا عندي جواب مفهوم .
. مقهورة منه و عليه ..
و اعترافـه بالحُب طفى لَهيب الغضب بهاي اللحظة
بعد مدة من الوقت غُفيت بـحضنـه .. و هاي اول مرة اكون
بهذا القُرب منه ..
اجسادنا و ارواحنا متعانقـة رغم كل الوَجع و سوء الفهم .
و من فتحت جفوني ما لكيته ..
و راح عقلي يسترجع الصار و احساسي بالقهر عالي ..
بس لحظة ..
اني ليش سمعته للاخير ..
ليش بالنهاية شعرت بالسَكينه على صدره !
تذكرت الآيـة (لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا )
هل روحي تآلفت ويه روحـه ومالت الها، و اطمئنّت بيـه؟
ذَبيت روحي جوه المي كمحاولة اتخلص من وَجع الاثنين الروح
و الجسد ..
جرح الاحساس صعب و الجسد اذا يُرفض شيء يتصلّب و
يغدو كالحجر و اذا حاولت تخترقـة وَجب عليك ان تحفره بآلة
حادة !
هيج احساسي كان و ما حَسيت شكد من الوقت مر ، رحت
اسبح ببحر الذكريات و استرجع كل الي فات من حياتي ...
اعاين بالمراية و اكول سُبحان الله اكثر شيء جنت اخاف منه
عشته مرتين ..
بس هالمرة اكو شيء يختلف .. صح ما عندي رغبة
لكن على الاقل ما اشعر بالاستقراف ...
يمكن لان عندي مشاعر تجاه آدم !
او يمكن لان حجالي قصته ...
او يمكن هذا شعور الاستسلام ..
تضاربت الاسئلة مع عدم وجود الاجوبة المناسبة ..
لفيت نفسي و طلعت و ت
فاجئت من لگيته كدامي !
شايل كوبين چاي و عيوني راحت تراقب تصاعد الدُخان الي
يشبه الدخان الي جاي يطلع من راسي
و اني اتذكر الي گاله بخصوص سند البارحة و الي سواه وياي
وراها ..
عقدت حواجبي و ما حجيت ..
كعدت اجفف شعري و اعرف بي جاي يراقبني حالياً
همس :- اشربي الچاي يفيدج !
انداريت عليهِ رافعة حاجبي و ممتعضة
دين :- شيفيد ؟ ينسيني كلامك المؤذي
لو يمحي افعالك ..
من كلت هيج عيونه سقطت على نَحري ..
درت وجهي للمرايـة و غمضت جفوني حيل
اصابتني الرجفة و اعصابي غدت نار ..
مشطت شعري و لفيته و رحت متوجهة للكنتور احجي
و اني ادور بملابسي ...
وديني لاهلي ..
ادم :- اني مداومت اليوم حتى اوديج بس اهدئي
عليش ترجفين !!
وكفت امامـه و صحت :- لان متعصبة منك
لان ....
سكتت!
ترك كوب الجاي الي بدأ يبرد على الطاولة ..
وكف امامي و ايده بجيبوبه
ادم :- اني آسف متنعاد والله .. اقصد بدون رضاتج يعني !
ذبيت الي بأيدي و احاول اتماسك احجي و أأشر باصابيعي :-
موضوع زياد ما اريد نحجي بي بعد
لازم تفهم اني ماعندي اي مشاعر تجاهه الي صار بيني و بينه
انتهى من سنين و هالشي وارد بحياة كل بنية
قسمة و ما صارت ..
زياد ما عنده اي مكانة بحياتي لا تخلي يتلاعب بدماغك
اترجاك ..
ادم :- صار .. و سامحيني بس ..
دِين :- بس شنو ؟!
اقترب و صار بمواجهتي ...
ادم :- ليش صار بيج هيج البارحة ؟
اقصد ..
اغمى عليج من ......
، هو انتِ هيج ؟ لو هذا مَرض ؟
تجمع الدَمع بعيني و لساني لزك بسقف حلگي !
اخفضت بصري لئلاا يلاحظ عيوني ..
همست :- مادري .. ارجوك سد الموضوع ..
مشيت ارد اطلع كدامـه ، قطع طريقة و حاوطني بذراعـه :-
احجيلي دين ..
و خرت ايدي من عنده و صحت :- وصلني لاهلي عليك
العباس ...
احجى و العبرة خانكتني و هو افتهم و ماضغط عليه بعد ..
نزل قبلي يحضر السيارة و اني حضرت سَند و لبست و نزلت ..
شفته كاعد يم الحجية الي تحجي وياه و ملامحها جادة و
خدودها صايرة حُمر مبين منفعلـة
و هو منصي راسه و بس يهمهم ...
صبحت عليها و تلگتني بٌلهفة ، چن مو شايفتني
من مُدة تعاين الي بتفحص و تدور بجسمي شي
اني جنت لابسه قميص و بنطرون و حجاب ..
و بسري اگول شتدورين حجية !
اخذت سند بوسته و قبل لا اطلع عيونها تحاجيني
قبل لسانها ..
فطيم :- يمه دين ، انتِ زينة ؟
اومأت براسي و احاول اخبي دمعتي :- زينة حجية ، بوجودج يا
بعد عيني ..
جرتني لحضنها و باست راسي ، اروحن فدوة للخرزات
يمه انتِ عزيزة .. معزتج من معزة ادم و يمكن اكثر
يمه على هونج وياه .. اعرف مرات طبعه ما ينجرع
بس انتِ سايسيه و احتويه..
مطيت شفايفي بأبتسامة مُزيفة و اومأت براسي ..
رجعت تسألني :- يعني انتِ زينة ؟ خافن متوجعة ..
بعبوس جاوبت :- لا والله مبيه شي ، خير حجية حلمانه بيه ؟
شالت عينها للي دخل و وكف وراي...
عوجت حلكها و كالت :-اي والله شلون حلم چن اسد شكبره
حطج و كلاج ..
ضربت صدري مرعوبة :- يمااا ياساتر هذا كابوس !
نصت راسها لسبحتها تستغفر :- روحي يمه .. و من ترجعين
نحجي ..
عاينت اله يباوع لجديته شفته ترجف و گوة كاتم ضحكته ..
بوستها و طلعنا متوجهين لاهلي...
في مكانٍ آخر ............
— هلااا .. بالنايمـة و رجليها بالشمس
كوليلي بالله شحصلتي من هجمتي بيتج بأيدج
كون صرتي مستشارة برئاسة الوزراء لو سفيرة حقوق المرأة ،
كاعدة هناك و متعرفين بلي صار ؟
عذراء :- و شصار عيني جاي تقلّدين حضرة جنابج !
—لچ اجت وحدة ما تسوى ظفرج خذته حبها و طيرت برج من
عقلـه !
-اهااا .. هاي شنو من شوكت اخوج يعرف يحب !
-على كيفج عيني هاي لوما دَللّج دلال ..
-دللني اي صح ، بس راح دلالـه وي روحـة ابنه ، جفا وياي
كلش و لاچن المات ابني هم ..
اخوج تخبل و خَبلني وياه .. طفرت النهر دامـه ضَيگ
-اخويه تغير عذاري .. بس انتَ ما نطتيه اي فرصة
تركتي اول ما غرك مركبكم ..
عذراء - صدگيني هيج أحسن ، الله يسعده ما اريد منه شي ..
نور :- بعدج تحبيه عذراء ؟
عذراء :- و شفادني حبي اله .. قسمة و مصارت نور لا تعيدين
و تزيدين انتِ صاحبتي و اني ما اريد اخسرج !
نور:-ما عندج فضول تعرفين منو الي اخذها ؟
عذراء :- ميهمني اعرف !
نور :- حتى لو گلتلج الي اخذها ارملة اركان .. اركان الي موت
ابنج و ياريت بس هيج ، لااا فوكاها عدها ولد
من اركان يعني ادم راح يربي ابن اركان بحضنه بينما
ابنج اندفن جوه الكاع ...
بدموع ثُكلى ردت عذراء :- شنو ؟؟؟؟؟
::
وصلني ادم للبيت و سلم على امي و دُنيا الي بسرعة تناوشت
سند مني و ركضت استفردت بي بغرفتها
اكيد استلمته عض و كرص ..
امي لاحظت وجوهنا ما تتفسّر و سألت بعفوية خاف صاير
شي لو جايـة زعلانـة ..
جاوبها بالنيابة عني :- ماكو شي جتي تشوفكم بليل أمر عليها ..
دِين :- اريد ابقى ..
رفع حاجبه بأستهجان :- شنو تبقين كونتيسة ؟
-اريد ابات .. يوم يومين اريح راسي ..
تقدم طبع بوسه على راسي و نصى شاورني
راحتج يمي كونتيسة ..
ماعندي مرة تبات
شايل كوبين چاي و عيوني راحت تراقب تصاعد الدُخان الي
يشبه الدخان الي جاي يطلع من راسي
و اني اتذكر الي گاله بخصوص سند البارحة و الي سواه وياي
وراها ..
عقدت حواجبي و ما حجيت ..
كعدت اجفف شعري و اعرف بي جاي يراقبني حالياً
همس :- اشربي الچاي يفيدج !
انداريت عليهِ رافعة حاجبي و ممتعضة
دين :- شيفيد ؟ ينسيني كلامك المؤذي
لو يمحي افعالك ..
من كلت هيج عيونه سقطت على نَحري ..
درت وجهي للمرايـة و غمضت جفوني حيل
اصابتني الرجفة و اعصابي غدت نار ..
مشطت شعري و لفيته و رحت متوجهة للكنتور احجي
و اني ادور بملابسي ...
وديني لاهلي ..
ادم :- اني مداومت اليوم حتى اوديج بس اهدئي
عليش ترجفين !!
وكفت امامـه و صحت :- لان متعصبة منك
لان ....
سكتت!
ترك كوب الجاي الي بدأ يبرد على الطاولة ..
وكف امامي و ايده بجيبوبه
ادم :- اني آسف متنعاد والله .. اقصد بدون رضاتج يعني !
ذبيت الي بأيدي و احاول اتماسك احجي و أأشر باصابيعي :-
موضوع زياد ما اريد نحجي بي بعد
لازم تفهم اني ماعندي اي مشاعر تجاهه الي صار بيني و بينه
انتهى من سنين و هالشي وارد بحياة كل بنية
قسمة و ما صارت ..
زياد ما عنده اي مكانة بحياتي لا تخلي يتلاعب بدماغك
اترجاك ..
ادم :- صار .. و سامحيني بس ..
دِين :- بس شنو ؟!
اقترب و صار بمواجهتي ...
ادم :- ليش صار بيج هيج البارحة ؟
اقصد ..
اغمى عليج من ......
، هو انتِ هيج ؟ لو هذا مَرض ؟
تجمع الدَمع بعيني و لساني لزك بسقف حلگي !
اخفضت بصري لئلاا يلاحظ عيوني ..
همست :- مادري .. ارجوك سد الموضوع ..
مشيت ارد اطلع كدامـه ، قطع طريقة و حاوطني بذراعـه :-
احجيلي دين ..
و خرت ايدي من عنده و صحت :- وصلني لاهلي عليك
العباس ...
احجى و العبرة خانكتني و هو افتهم و ماضغط عليه بعد ..
نزل قبلي يحضر السيارة و اني حضرت سَند و لبست و نزلت ..
شفته كاعد يم الحجية الي تحجي وياه و ملامحها جادة و
خدودها صايرة حُمر مبين منفعلـة
و هو منصي راسه و بس يهمهم ...
صبحت عليها و تلگتني بٌلهفة ، چن مو شايفتني
من مُدة تعاين الي بتفحص و تدور بجسمي شي
اني جنت لابسه قميص و بنطرون و حجاب ..
و بسري اگول شتدورين حجية !
اخذت سند بوسته و قبل لا اطلع عيونها تحاجيني
قبل لسانها ..
فطيم :- يمه دين ، انتِ زينة ؟
اومأت براسي و احاول اخبي دمعتي :- زينة حجية ، بوجودج يا
بعد عيني ..
جرتني لحضنها و باست راسي ، اروحن فدوة للخرزات
يمه انتِ عزيزة .. معزتج من معزة ادم و يمكن اكثر
يمه على هونج وياه .. اعرف مرات طبعه ما ينجرع
بس انتِ سايسيه و احتويه..
مطيت شفايفي بأبتسامة مُزيفة و اومأت براسي ..
رجعت تسألني :- يعني انتِ زينة ؟ خافن متوجعة ..
بعبوس جاوبت :- لا والله مبيه شي ، خير حجية حلمانه بيه ؟
شالت عينها للي دخل و وكف وراي...
عوجت حلكها و كالت :-اي والله شلون حلم چن اسد شكبره
حطج و كلاج ..
ضربت صدري مرعوبة :- يمااا ياساتر هذا كابوس !
نصت راسها لسبحتها تستغفر :- روحي يمه .. و من ترجعين
نحجي ..
عاينت اله يباوع لجديته شفته ترجف و گوة كاتم ضحكته ..
بوستها و طلعنا متوجهين لاهلي...
في مكانٍ آخر ............
— هلااا .. بالنايمـة و رجليها بالشمس
كوليلي بالله شحصلتي من هجمتي بيتج بأيدج
كون صرتي مستشارة برئاسة الوزراء لو سفيرة حقوق المرأة ،
كاعدة هناك و متعرفين بلي صار ؟
عذراء :- و شصار عيني جاي تقلّدين حضرة جنابج !
—لچ اجت وحدة ما تسوى ظفرج خذته حبها و طيرت برج من
عقلـه !
-اهااا .. هاي شنو من شوكت اخوج يعرف يحب !
-على كيفج عيني هاي لوما دَللّج دلال ..
-دللني اي صح ، بس راح دلالـه وي روحـة ابنه ، جفا وياي
كلش و لاچن المات ابني هم ..
اخوج تخبل و خَبلني وياه .. طفرت النهر دامـه ضَيگ
-اخويه تغير عذاري .. بس انتَ ما نطتيه اي فرصة
تركتي اول ما غرك مركبكم ..
عذراء - صدگيني هيج أحسن ، الله يسعده ما اريد منه شي ..
نور :- بعدج تحبيه عذراء ؟
عذراء :- و شفادني حبي اله .. قسمة و مصارت نور لا تعيدين
و تزيدين انتِ صاحبتي و اني ما اريد اخسرج !
نور:-ما عندج فضول تعرفين منو الي اخذها ؟
عذراء :- ميهمني اعرف !
نور :- حتى لو گلتلج الي اخذها ارملة اركان .. اركان الي موت
ابنج و ياريت بس هيج ، لااا فوكاها عدها ولد
من اركان يعني ادم راح يربي ابن اركان بحضنه بينما
ابنج اندفن جوه الكاع ...
بدموع ثُكلى ردت عذراء :- شنو ؟؟؟؟؟
::
وصلني ادم للبيت و سلم على امي و دُنيا الي بسرعة تناوشت
سند مني و ركضت استفردت بي بغرفتها
اكيد استلمته عض و كرص ..
امي لاحظت وجوهنا ما تتفسّر و سألت بعفوية خاف صاير
شي لو جايـة زعلانـة ..
جاوبها بالنيابة عني :- ماكو شي جتي تشوفكم بليل أمر عليها ..
دِين :- اريد ابقى ..
رفع حاجبه بأستهجان :- شنو تبقين كونتيسة ؟
-اريد ابات .. يوم يومين اريح راسي ..
تقدم طبع بوسه على راسي و نصى شاورني
راحتج يمي كونتيسة ..
ماعندي مرة تبات
برا ...
تچتفت و صحت :- لا والله ..
ادم :- اي والله و غلات الماكو اغلى منهن ..
طلع و صحت وراه :- منو ذني حبايبك امهات المؤقت !!
التفت الي و ابتسم و الغمازة لاحت بطرف الخد :- لا حبايبي
العايشات بنص وجهج !
ابتسمت و بسرعة خفيت ابتسامتي ..
هو راح ..
واني غَميت وجهي على استهرهاكي و خُفيتي ..
دخلت و امي استلمتني تحقيق :- شلوني ما لوني و العيال و
الحياة و علاقتنا
امطرتني بالاسئلة بلا توقف ..
و أكتفيت بعبارة :- الحمدلله .. بخير
و بسري اگول :- الاخبار يمج علَّية ..
اريد اطيح على علّتج اليوم ..
بعد ما تغدينا و سولفنا و طبعاً ما حجيت مغامرات نيلز و
مورتن بشيرة و نويرة لان امي تحب المشاكل و تأجج
المواضيع بس الي لفتني صفناتها كثرانه
وعايشة مُغيبة دقيقة ويانا و عشرة صافنة ..
و اني و دُنيا تلاكت نظراتنا و عرفنا عدها سالفة ..
عفت سند يلعب يمها دخلت لدنيا اطمئن على احوالها و
احوال دراستها ..
و الحمدلله مستواها عال العال ..
و ملتهية بالدراسة و شكد حلفتها و سألتها بخصوص علاقتها
بهذاك الولد حلفت بروح ابويه تاركته و ندمانه على السالفة ..
احس المرينا بي مو بس اني غَيرني حتى دنيا نضجت و
تفكيرها تغير و مركزة بدراستها و امتحاناتها و مقهورة على
السنة الي راحت من عمرها المفروض هسه متقدمة سنة ..
بس كل شي قسمة و نصيب و كل الي صار بحياتنا دروس و
عبر ..
جَريت شالي ذَبيته و كعدت ابدّل كدامها
نسيت تماماً الي بيه و هي عاطت و ايدها على حلكها
ولج دِين هاي شنو !!؟
لبرهة يلا استوعبت شنو تقصد جريت دشداشتي بسرعة
لبستها ..
و كعدت محرجة و فشلانه منطقت بحرف !
عاينت الي بـقلق و همست :- اخر مرة گلتيلي ماكو شي
بيناتكم و مجاي تتقبلين ..
ليكون صار الشي غ...
صحت بيها منفعلة :- شششش شعليج بهاي السوالف بعدج
جاهل !!
رفعت حاجبها و همست بهدوء :- ترا عمري 17 سنة
البكدي متزوجات و عدهن جهال
اشرت بسبابتي بتحذير :- ديري بالج تفكرين هشكل ، بعدج
طفلة ... ماعندج خيار غير انج تدرسين و تجتهدين و تشتغلين
على نفسج لاحكه ع الزواج
اني راح احرص ان توصلين لاعلى المراتب ..
شحتاجين اني موجودة من الالف للمليون..
بس اترجاج .. لا تجيبين طاري الزواج ...
اتسعت عيونها مَذعورة و همست بتلعثم :- صار .. بس اهدئي
شفتج صارت زركه و اطرافج ترجف ..
عاينت لنفسي اهتز من رأسي لاخمص قدمي و گلبي يضرب
بصدري بقوووة !
اجت و كفت كدامي تعاين الي بقلق :- دين حبيبتي بيج شي ..
نصيت وجهي و دموعي نزلن ...
اخذتني بحضنها و باست راسي
-لج اني مو دُنيا الصغيرة الي تخجلين تسولفيلها و ما تفهمج ..
عايني بنتج صارت مرة بطول الباب
ضحكت بخضم دموعي ..
دنيا :- والله ليش تضحكين ، شوفي شلون حشيلج
نصت و شالتني بطريقة ( لعبة حمال الباشا )
و صارت تفتر بالغرفة و اني اعيط
لچ نزليلني راح اوكع نعلعلا شيب الخلفوج !!!
نزلتني و انفاسها تلاهث
باوعنا وحدة للثانية و انفجرنا بنوبـة ضحك
ضحكت .. ضحكت حدما تحولّت ضحكاتي لنحيب
و دموع ما تسكت ..
اخذتني بحضنها و تلعب بشعري ..
دنيا :- احجي يروحي .. شنو الصار
و لكيتني بلا مُقدمات احجيلها كل الي صار
و كل الي عشته بذيج الايام لحد موقف الليلة الماضية ..
احجي و خجلانـه ضامه وجهي بحضنها ..
و بدل ما تواسيني دخلت هي بحيرة و تساؤل ليش اني
اتصرف هيج ..
و سبت زياد و نعلت سلفه سلفاه ...
اخر شي كالت :- شوفي حبيبتي كلام الحجية عين الحق و
افعال ادم منكدر نلومه عليها
اي نعم ميصير يرغمج بهاي الطريقة
بس الى متى تضلّين هيج ، عالجي نفسج اختي
شوفيلج دكتورة او دكتور نفسي او اخذي حبوب او شي ادري
شنو جماد رب الحلو
ضربتها على راسها و همست :- ادبسز شو تماديتي ..
قوست شفتها بزعل و صاحت :- همداج امده الينصحج ..
بس والله و لا اتخطى سالفة القرد هههههه
شمرت المندر اجه بوجهها و هي لازمة بطنها و تضحك
عفتها و صاحت وراي :- لچ هو لو بي حظ ما اشمره عليج
هههههه
التفتت الها و أسويلها علامة بسيطة !!
رحت ادور سند و اشوف شسوه بعلياء
دخلت للصالة لكيته نايم و بأيده جوالها مطلعتله كارتون ..
اتلفتت يمين و شمال ماهي احتمال بالحمام ..
شفتها فرصة اخذت جوالها و بأصابع مرتجفة ادور بسرعة
بسرعة ..
بالارقام و الاسماء ماكو شي غريب
اغلب اتصالاتها ام كوثر و ارقام غريبة ..
لكن لفتني رقم تكررت اتصالاته بيها ، عاينت الوقت كله
الصبح ..
بسرعة دكيت عليه اجاني صوت ولد شاب :- الووو
رأساً كتله : انتَ منو ؟
جاوبني بحدة :- انتِ منو يول ..
طلعت علياء من الحمام و اني خرطت .. سديته رأساً
حفظت الرقم بتلفوني و شمرته ع القنفة و بسري اندعي يارب
متكشفني مو قبل ما اعرف هذا منين ..
شلت سند نومته ع القنفة ..
و كعدت يمها احاول استدرجها بالكلام لكن ماكو ..
علياء :- شسويتي على حصتج يوم ؟!
ما ابالج فكرة شلون تتصرفين بالفلوس
دِين :- بعد يوم كلشي على وضعه و مالي نية افركش
نظامهم
زمت شفايفها بعدم قبول و كالت :- على القليلة روحي شو
تچتفت و صحت :- لا والله ..
ادم :- اي والله و غلات الماكو اغلى منهن ..
طلع و صحت وراه :- منو ذني حبايبك امهات المؤقت !!
التفت الي و ابتسم و الغمازة لاحت بطرف الخد :- لا حبايبي
العايشات بنص وجهج !
ابتسمت و بسرعة خفيت ابتسامتي ..
هو راح ..
واني غَميت وجهي على استهرهاكي و خُفيتي ..
دخلت و امي استلمتني تحقيق :- شلوني ما لوني و العيال و
الحياة و علاقتنا
امطرتني بالاسئلة بلا توقف ..
و أكتفيت بعبارة :- الحمدلله .. بخير
و بسري اگول :- الاخبار يمج علَّية ..
اريد اطيح على علّتج اليوم ..
بعد ما تغدينا و سولفنا و طبعاً ما حجيت مغامرات نيلز و
مورتن بشيرة و نويرة لان امي تحب المشاكل و تأجج
المواضيع بس الي لفتني صفناتها كثرانه
وعايشة مُغيبة دقيقة ويانا و عشرة صافنة ..
و اني و دُنيا تلاكت نظراتنا و عرفنا عدها سالفة ..
عفت سند يلعب يمها دخلت لدنيا اطمئن على احوالها و
احوال دراستها ..
و الحمدلله مستواها عال العال ..
و ملتهية بالدراسة و شكد حلفتها و سألتها بخصوص علاقتها
بهذاك الولد حلفت بروح ابويه تاركته و ندمانه على السالفة ..
احس المرينا بي مو بس اني غَيرني حتى دنيا نضجت و
تفكيرها تغير و مركزة بدراستها و امتحاناتها و مقهورة على
السنة الي راحت من عمرها المفروض هسه متقدمة سنة ..
بس كل شي قسمة و نصيب و كل الي صار بحياتنا دروس و
عبر ..
جَريت شالي ذَبيته و كعدت ابدّل كدامها
نسيت تماماً الي بيه و هي عاطت و ايدها على حلكها
ولج دِين هاي شنو !!؟
لبرهة يلا استوعبت شنو تقصد جريت دشداشتي بسرعة
لبستها ..
و كعدت محرجة و فشلانه منطقت بحرف !
عاينت الي بـقلق و همست :- اخر مرة گلتيلي ماكو شي
بيناتكم و مجاي تتقبلين ..
ليكون صار الشي غ...
صحت بيها منفعلة :- شششش شعليج بهاي السوالف بعدج
جاهل !!
رفعت حاجبها و همست بهدوء :- ترا عمري 17 سنة
البكدي متزوجات و عدهن جهال
اشرت بسبابتي بتحذير :- ديري بالج تفكرين هشكل ، بعدج
طفلة ... ماعندج خيار غير انج تدرسين و تجتهدين و تشتغلين
على نفسج لاحكه ع الزواج
اني راح احرص ان توصلين لاعلى المراتب ..
شحتاجين اني موجودة من الالف للمليون..
بس اترجاج .. لا تجيبين طاري الزواج ...
اتسعت عيونها مَذعورة و همست بتلعثم :- صار .. بس اهدئي
شفتج صارت زركه و اطرافج ترجف ..
عاينت لنفسي اهتز من رأسي لاخمص قدمي و گلبي يضرب
بصدري بقوووة !
اجت و كفت كدامي تعاين الي بقلق :- دين حبيبتي بيج شي ..
نصيت وجهي و دموعي نزلن ...
اخذتني بحضنها و باست راسي
-لج اني مو دُنيا الصغيرة الي تخجلين تسولفيلها و ما تفهمج ..
عايني بنتج صارت مرة بطول الباب
ضحكت بخضم دموعي ..
دنيا :- والله ليش تضحكين ، شوفي شلون حشيلج
نصت و شالتني بطريقة ( لعبة حمال الباشا )
و صارت تفتر بالغرفة و اني اعيط
لچ نزليلني راح اوكع نعلعلا شيب الخلفوج !!!
نزلتني و انفاسها تلاهث
باوعنا وحدة للثانية و انفجرنا بنوبـة ضحك
ضحكت .. ضحكت حدما تحولّت ضحكاتي لنحيب
و دموع ما تسكت ..
اخذتني بحضنها و تلعب بشعري ..
دنيا :- احجي يروحي .. شنو الصار
و لكيتني بلا مُقدمات احجيلها كل الي صار
و كل الي عشته بذيج الايام لحد موقف الليلة الماضية ..
احجي و خجلانـه ضامه وجهي بحضنها ..
و بدل ما تواسيني دخلت هي بحيرة و تساؤل ليش اني
اتصرف هيج ..
و سبت زياد و نعلت سلفه سلفاه ...
اخر شي كالت :- شوفي حبيبتي كلام الحجية عين الحق و
افعال ادم منكدر نلومه عليها
اي نعم ميصير يرغمج بهاي الطريقة
بس الى متى تضلّين هيج ، عالجي نفسج اختي
شوفيلج دكتورة او دكتور نفسي او اخذي حبوب او شي ادري
شنو جماد رب الحلو
ضربتها على راسها و همست :- ادبسز شو تماديتي ..
قوست شفتها بزعل و صاحت :- همداج امده الينصحج ..
بس والله و لا اتخطى سالفة القرد هههههه
شمرت المندر اجه بوجهها و هي لازمة بطنها و تضحك
عفتها و صاحت وراي :- لچ هو لو بي حظ ما اشمره عليج
هههههه
التفتت الها و أسويلها علامة بسيطة !!
رحت ادور سند و اشوف شسوه بعلياء
دخلت للصالة لكيته نايم و بأيده جوالها مطلعتله كارتون ..
اتلفتت يمين و شمال ماهي احتمال بالحمام ..
شفتها فرصة اخذت جوالها و بأصابع مرتجفة ادور بسرعة
بسرعة ..
بالارقام و الاسماء ماكو شي غريب
اغلب اتصالاتها ام كوثر و ارقام غريبة ..
لكن لفتني رقم تكررت اتصالاته بيها ، عاينت الوقت كله
الصبح ..
بسرعة دكيت عليه اجاني صوت ولد شاب :- الووو
رأساً كتله : انتَ منو ؟
جاوبني بحدة :- انتِ منو يول ..
طلعت علياء من الحمام و اني خرطت .. سديته رأساً
حفظت الرقم بتلفوني و شمرته ع القنفة و بسري اندعي يارب
متكشفني مو قبل ما اعرف هذا منين ..
شلت سند نومته ع القنفة ..
و كعدت يمها احاول استدرجها بالكلام لكن ماكو ..
علياء :- شسويتي على حصتج يوم ؟!
ما ابالج فكرة شلون تتصرفين بالفلوس
دِين :- بعد يوم كلشي على وضعه و مالي نية افركش
نظامهم
زمت شفايفها بعدم قبول و كالت :- على القليلة روحي شو
في
الالج العليج
عينك على مالك دوه ..
دين :- مافهمت شنو وين اروح ؟!
علياء :- لشركة رجلج ليش كامشها الارعن زياد و صاير الكل
بالكل
انتِ شناقصج ايد رجل شهادة .. اشو مهندسة و عين الله
عليج
و خريجة جامعة حكومية روحي اخذيلج مكان بمال المرحوم
ورثج
لا خلف الله ع احد ..
لو ناويه تخلصين عمرج تشطفين جهال و تغسلين اماعين ..
سكتت و ذبتلها حسرة و اردفت :- يا من تعب يامن شگا
يامن على الحاضر لكه ..
عافتني اضرب اخماس بأسداس ..
صدك اني ليش ما اشتغل و اطور نفسي و مالي
هي صح كلامها مبطن بس بي نوع من الصحة
زين ادم اذا حاجيته راح يرضى بهذا الشي ؟؟
لليل خلصتها سوالف ويه دُنيا و سولفتلي ع الشاب الي
يلتقي بأمي بأكثر من مناسبه
و اغلبها ايام جمع و باجر جمعة فرصة الزمها بالجرم المشهود
بس شلون
و ابو غمازة ما يرضى ...
و على طاريه اتصل بيه ..
فتحت خط اجاني صوته مرتخي :- مشتاكلج
بعبوس رديت :- سالمين شبسرعة اشتاكيت ..
ادم :- اليدري يدري ...
راح اجيج تحضري !
دين :- لا لتجي ..
ادم :- شنووو
-اقصد ممكن ما تجي و تخليني ابات بس هالليلة ..
ادم :- ديييين ! اني شكلت و شتفقنا
دين :- ادم افهمني .. مالي خلك تعبانه ..
و بسري (اكول الله يسامحني )
ادم :- بيج شي محتاجة دكتور ..
ضربت كصتي و صحت :- يمعوددد لااا
ادم :- ماشي دين بس باجر الصبح ترجعين
- الظهر تعال
ادم :-الصبح و ماكو نقاش ..
تمام ...
انهيت المكالمة و لكيت دُنيا مرتجية على چرجوبة الباب و
الضحكة شاكه وجهها
صاحت بمكر :- لعد وين الزعل و القهر مال قبل شوية
دين :- لازم اسايسه حتى يخليني ابات و اوكع على علّة امج !
اجت كعدت گبالي و همست :- دين فكري بحياتج و لا
تضيعين ادم
من بين ايدج مدري ليش احسه يموت عليج
قلصت عيوني عليها و لزمت حنجي بعلامة استفهام :- بله
شلون عرفتي
رفعت اكتافها و همست :- تصرفاته دكول ..
نهضت من مكاني اتمغط و افرك بظهري :- شيفيد حبه اذا
ماحب سند وياي
اشوف علاقتنا قصيرة الاجل
اجت وكفت ورايه تفرك بظهري :- لو تصيرين مرة شاطرة و
تكسبينه
يصير يحب ابنج اكثر مما انتِ تحبي ؟
استفسرت :- و شلون بالله ..
دنيا :- مشايفه بالمسلسلات ذني المكارات الكَيّادات شلون
يخبلّن الزلم
و يخلّنهم ميندلون دربهم و كل اوامرهم مجابه
ضربتها بخفة على راسها :- المسلسلات مأثرة عليج ، عايني
احنا عايشين بالواقع
بلا كلشي رجل الام ما يطيق طفل مو من صلبه مو نوبه ابن
الكتل ابوه
عفتها و مشيت صحت نعسانه ..
صاحت :- روحي نامي عوبة عود دا انصحج ....
::
كعدت الصبح على ايد دُنيا و هي تخض بجسمي :- كعدي دين
..
ادري طابوكه ...
عاينت لسند نايم يعني الوقت مبكر ، همست و ثول شبيييج
شلعتي صفحتي
لچ كًومي .. امي حتطلع ..
عاينت بالسكف لبرهة و تذكرت ..
طفرت مثل الديج مصحصحة ..
همست و اني البس صايتي :- طلعت لو بعدها ..
طلعت تتمشى متأكده حياخذها من راس الفرع ..
كون الحك عليها ..
عينج على سند ..
لبست مدري شلون و طلعت و اني حتى ممغسلة وجهي
مشيت وراها ... و بالفعل جانت تتمشى على كيف و الجنطة
بأيديها
مشيت مسرعة بخطواتي ما اريدها تصعد السيارة قبل لا
الگفها
قلبي يضرب بصدري و ما اريد الي نفكر بي اني و دنيا يطلع
صحيح
لهناك و شفتها وكفت تتلفت يمين و يسار
وكفت على بعد مسافة صغيرة و حرصت بأن متشوفني ،
طلعت الجوال من جنطتها
و اتصلت ..
حجت شوية و سَدته ..
انتظرت شوية و اجت سيارة عالية بيضة ..
هنا اني ركضت بكل حيلي ...
فتحت باب الراكب الامامي
واني صرختتت يوووم اوكفي !!!
اندارت و انصدمت من شافتني
صرخت :- ديري بالج تصعدين
لهناك و اشوف شاب يطلع عمره منتصف نزل من السيارة و
التاف بأتجاهنا
و ملامحه تعتليها الدهشة و الاستغراب ..
وكف بصفها و اني صرت كدامها !
لازمـة خاصرتي و افرك بيها و التقط انفاسي بصعوبة
هي و هو يعاينون الي بصدمـة
عدلت وكفتي و جريت نفسي ...
صحت :- ااي علياء هذا الولد منين ؟
عقد حواجبـه و صاح قبل لا هي تجاوب :- هيييه شو انتِ ما
عندج احترام
شنو علياء متحجين عدل ويه امج
صرخت بوجهه:- البصلة و كشرتها انته ياهو مالتك
التفتت الامي :- متحجين عيني هذا منو و شعندج وياه
علياء :- امشي ولج نحجي بالبيت خزيتني الله يخزيج
ما امشي قبل لا اعرف هذا منو و شعندج وياه
شنو خرفتي تالي وكت ..
كلت هيج و اجه وكف گبالي و يأشر بأصبعه بعلامة تهديد
احترمي و احجي عدل ..
اعاين لامي خلّت ايدها على زنده و دكله بتوسل ، ياسين
فدوة اهدأ
شعرت بالاستقراف منهم و ابتسمت بسخرية ..
عيني ياسين بلكت تعرف عن نفسك ، بدل طلعاتكم هاي
بالختلة ..
عيونـه صارن بكصته و من عصيبته خمط ايدي و يخض بيه
ويصرخ احترمي و احترمي !
هي لحظات سريعة اشوف امي ضربت خدها و عيونها وراي
و الولد انخمط من قميصة و انشال و نركع بالكاع ...
اعاين مصدومة و مرعوبة هذا آدم .....
صاحت امي بقهرررر :- سوده بوجهي راح يموته
ولججج دين هذا ابن خالج يولي
يتبع
الالج العليج
عينك على مالك دوه ..
دين :- مافهمت شنو وين اروح ؟!
علياء :- لشركة رجلج ليش كامشها الارعن زياد و صاير الكل
بالكل
انتِ شناقصج ايد رجل شهادة .. اشو مهندسة و عين الله
عليج
و خريجة جامعة حكومية روحي اخذيلج مكان بمال المرحوم
ورثج
لا خلف الله ع احد ..
لو ناويه تخلصين عمرج تشطفين جهال و تغسلين اماعين ..
سكتت و ذبتلها حسرة و اردفت :- يا من تعب يامن شگا
يامن على الحاضر لكه ..
عافتني اضرب اخماس بأسداس ..
صدك اني ليش ما اشتغل و اطور نفسي و مالي
هي صح كلامها مبطن بس بي نوع من الصحة
زين ادم اذا حاجيته راح يرضى بهذا الشي ؟؟
لليل خلصتها سوالف ويه دُنيا و سولفتلي ع الشاب الي
يلتقي بأمي بأكثر من مناسبه
و اغلبها ايام جمع و باجر جمعة فرصة الزمها بالجرم المشهود
بس شلون
و ابو غمازة ما يرضى ...
و على طاريه اتصل بيه ..
فتحت خط اجاني صوته مرتخي :- مشتاكلج
بعبوس رديت :- سالمين شبسرعة اشتاكيت ..
ادم :- اليدري يدري ...
راح اجيج تحضري !
دين :- لا لتجي ..
ادم :- شنووو
-اقصد ممكن ما تجي و تخليني ابات بس هالليلة ..
ادم :- ديييين ! اني شكلت و شتفقنا
دين :- ادم افهمني .. مالي خلك تعبانه ..
و بسري (اكول الله يسامحني )
ادم :- بيج شي محتاجة دكتور ..
ضربت كصتي و صحت :- يمعوددد لااا
ادم :- ماشي دين بس باجر الصبح ترجعين
- الظهر تعال
ادم :-الصبح و ماكو نقاش ..
تمام ...
انهيت المكالمة و لكيت دُنيا مرتجية على چرجوبة الباب و
الضحكة شاكه وجهها
صاحت بمكر :- لعد وين الزعل و القهر مال قبل شوية
دين :- لازم اسايسه حتى يخليني ابات و اوكع على علّة امج !
اجت كعدت گبالي و همست :- دين فكري بحياتج و لا
تضيعين ادم
من بين ايدج مدري ليش احسه يموت عليج
قلصت عيوني عليها و لزمت حنجي بعلامة استفهام :- بله
شلون عرفتي
رفعت اكتافها و همست :- تصرفاته دكول ..
نهضت من مكاني اتمغط و افرك بظهري :- شيفيد حبه اذا
ماحب سند وياي
اشوف علاقتنا قصيرة الاجل
اجت وكفت ورايه تفرك بظهري :- لو تصيرين مرة شاطرة و
تكسبينه
يصير يحب ابنج اكثر مما انتِ تحبي ؟
استفسرت :- و شلون بالله ..
دنيا :- مشايفه بالمسلسلات ذني المكارات الكَيّادات شلون
يخبلّن الزلم
و يخلّنهم ميندلون دربهم و كل اوامرهم مجابه
ضربتها بخفة على راسها :- المسلسلات مأثرة عليج ، عايني
احنا عايشين بالواقع
بلا كلشي رجل الام ما يطيق طفل مو من صلبه مو نوبه ابن
الكتل ابوه
عفتها و مشيت صحت نعسانه ..
صاحت :- روحي نامي عوبة عود دا انصحج ....
::
كعدت الصبح على ايد دُنيا و هي تخض بجسمي :- كعدي دين
..
ادري طابوكه ...
عاينت لسند نايم يعني الوقت مبكر ، همست و ثول شبيييج
شلعتي صفحتي
لچ كًومي .. امي حتطلع ..
عاينت بالسكف لبرهة و تذكرت ..
طفرت مثل الديج مصحصحة ..
همست و اني البس صايتي :- طلعت لو بعدها ..
طلعت تتمشى متأكده حياخذها من راس الفرع ..
كون الحك عليها ..
عينج على سند ..
لبست مدري شلون و طلعت و اني حتى ممغسلة وجهي
مشيت وراها ... و بالفعل جانت تتمشى على كيف و الجنطة
بأيديها
مشيت مسرعة بخطواتي ما اريدها تصعد السيارة قبل لا
الگفها
قلبي يضرب بصدري و ما اريد الي نفكر بي اني و دنيا يطلع
صحيح
لهناك و شفتها وكفت تتلفت يمين و يسار
وكفت على بعد مسافة صغيرة و حرصت بأن متشوفني ،
طلعت الجوال من جنطتها
و اتصلت ..
حجت شوية و سَدته ..
انتظرت شوية و اجت سيارة عالية بيضة ..
هنا اني ركضت بكل حيلي ...
فتحت باب الراكب الامامي
واني صرختتت يوووم اوكفي !!!
اندارت و انصدمت من شافتني
صرخت :- ديري بالج تصعدين
لهناك و اشوف شاب يطلع عمره منتصف نزل من السيارة و
التاف بأتجاهنا
و ملامحه تعتليها الدهشة و الاستغراب ..
وكف بصفها و اني صرت كدامها !
لازمـة خاصرتي و افرك بيها و التقط انفاسي بصعوبة
هي و هو يعاينون الي بصدمـة
عدلت وكفتي و جريت نفسي ...
صحت :- ااي علياء هذا الولد منين ؟
عقد حواجبـه و صاح قبل لا هي تجاوب :- هيييه شو انتِ ما
عندج احترام
شنو علياء متحجين عدل ويه امج
صرخت بوجهه:- البصلة و كشرتها انته ياهو مالتك
التفتت الامي :- متحجين عيني هذا منو و شعندج وياه
علياء :- امشي ولج نحجي بالبيت خزيتني الله يخزيج
ما امشي قبل لا اعرف هذا منو و شعندج وياه
شنو خرفتي تالي وكت ..
كلت هيج و اجه وكف گبالي و يأشر بأصبعه بعلامة تهديد
احترمي و احجي عدل ..
اعاين لامي خلّت ايدها على زنده و دكله بتوسل ، ياسين
فدوة اهدأ
شعرت بالاستقراف منهم و ابتسمت بسخرية ..
عيني ياسين بلكت تعرف عن نفسك ، بدل طلعاتكم هاي
بالختلة ..
عيونـه صارن بكصته و من عصيبته خمط ايدي و يخض بيه
ويصرخ احترمي و احترمي !
هي لحظات سريعة اشوف امي ضربت خدها و عيونها وراي
و الولد انخمط من قميصة و انشال و نركع بالكاع ...
اعاين مصدومة و مرعوبة هذا آدم .....
صاحت امي بقهرررر :- سوده بوجهي راح يموته
ولججج دين هذا ابن خالج يولي
يتبع
....#الفصل السادس و العشرون -
.
.
.
عليـــاء و دين !
*بلاية وداع
مثل العود من يذبل ....بلاية وداع
ومثل الماي من ينشف .......بلاية وداع
تدريني هرش واوجرت بية الكاع
يا رخص العشك من ينشره وينباع
جنت بليل المحبين ....شلذ اسمك على الخاطر
وجان الشوك بيك رسوم .. حلوة ..ولهفة مسافر
وجنت وياك
خلك الكاع للكيض .... وصبر شاعر
وبلا جلمة التنكال
كل ذاك الفرح ينشال
وظنون المحبة تظل بلاية وداع
يا رخص العشك من ينشره وينباع
عريان السيد خلف ...
دين // اجزاء من الدقيقه الولد انخمط من گدامنه طار و وكع و
ادم فوكاه تولاه ضرب وين التوجعـه و امي تصرخ
ولج يمـه هذا ابن خالج ، سودة ابوجهج عَليه حيموت الولد ..
عيني على آدم ركضت عليه اجره جان الوكت صبحية و الناس
توها تطلع للشارع و تمارس حياتها الطبيعية ..
دفعني و صرخ بيه
-امشي صعدي للسيارة ..
-ادم فدوة حيموت الزلمة ..
ادم :- اصعدددي .. الزلم ما تهدد نسوان بالشارع
اريد اشوفه الامهات شتجيب هالكو... التر....
ادم ملتفت الي يحاجيني
شال ايده ذاك و ضربه و جتي الضربـة بحاجبه !
صرخت و الناس التمت علينا
رحت جريت علياء الي انهارت تلطم
و الناس فكوهم ..
آدم يتوعد و هذاك ينفض تراب هدومـه و يسمح وجهه الي
غده تشريب ..
امي طفرت يمه و لازمه ذراعـه تبجي و هو يهديها
و عينه عليه يناظرني بحقد
و اني بعدني ممستوعبة حجاية امي ابن خالج !!
من شوكت احنا عدنا خوال ؟
امي دايماً دكول احنا مكطوعين من شجرة ..
جرني ادم يريد يصعدني بالسيارة و اني دكيت رجل الا تجي
امي ويايه و افتهم منها ..
لهناك و انتبهت مجروح حاجبه ..
همست :- ادم حاجبك ينزف !
صرخ :- اشتعلوا اهلج ، شطلعج وحدج و هذا اللازمج منووو !
راح الولد و هي اجت تمشي بأتجاهنا و عيونها تجدح نار
تقدمت رادت تضربني وكف بوجها آدم
رافع حاجبه و يهمس :- سالمين حجية ؟
علياء :- لو تخليني اربيها هالبربوك لو تاخذها و بعد ما اشوفها
، ضربت على فخاذها و صاحت
ولكم. خزيتوووني ..
صحت :- منو هذا فهمينيي
ادم :- اشتهرنا بـعلي امشن ،
جرنا طبكنا ثنينه و صعدنا للسيارة و رجعنا للبيت ..
وهي تسبني و تتوعد اليـه ..
دخلنا لكينا دُنيا شايله سند و بالايد اللخ خرخاشة تلعب بي،
من شافتنا ثلاثتنا .. بهتت ملامحها و عرفت صايرة مشكلة ..
كعدنا بالصالة واحد يعاين للاخ و ينافخ
ادم لهسه جسمة يرجف و متعصب و نظراته كلها توعد اليه ...
و اني بعدني عايشة بحالة صدمـة و اريد اعرف شنو
خوالج !
رحت جبت قطن و معقم و تقربت منه عود انظف حاجبـه ..
لزم چف ايدي و عصرة حيييل و عيونـه دم
يهمس :- امشي بسرعة لمي غراضج يلااً
دين :- ما اكدر اروح هسه !
خزرني و سكت ينفث نار مو انفاس ..
عافتنه علياء و راحت لغرفتها، تبعتها فوراً
و استوقفني ادم
همس :- عوفيها هسه !
هزيت راسي :- ما اعوفها اريد اعرف منين طلعونا هالخوال
بعد كل هالسنين ...
ادم :- على كيفج احجي وياها و افتهمي
و حسابج ويايه بعدين ..
تخصرت و صحت :- ليش اني شنو سويت ؟
صاح بلا ما يلتفت :- بعدييين !
اني طالع بالسيارة انتظر
من تكملين دكيلي ..
اعرف طلع ما يريد يحرجنا ، دخلت عليها للغرفـة متسطحة و
شادة راسها ..
صاحت :- امشي طلعي برااا
ارتاحيتي هسه .. من رجلج هجم عليه مثل الطنطل
دين :- يوم هو الي تجاوز بالاول ، بأي حق يلزم ذراعي هشكل
!!
علياء :- انتِ لسانج فالت و يرادلج ضب ، شلون تحاجيني
هشكل ..
دخلت دُنيا وجهها ملبوك
صاحت ماما :- كله من وراج ام الفتوك ، اعرف هذا تدبيرج و
عمايلج رحتي سودنتيها عليه ..
دنيا :- لعد اعوفج تحبين واحد اصغر منج شيكولون علينا
الناس ..
عضيت شفتي لدنيا اريدها تسكت ما لحكت ..
شالت امي المخدة و هبدتها بيها
و تصرخ :- بربوك بنت المطي .. اشايفتني
شنو تحبين شنو تصخمين
صخم الله وجهج ام الفواين ..
شفتها انهارت ..
رحت جيتت عليها و حضنتها حيييل ..
اشرت لدنيا تطلع و تسد الباب وراها ..
طلعت معصبة و بقينا لوحدنا
همست :- يوووم اهدئي
احجيلي منين طلع هالولد بعد كل هالسنين
الف مرة اسئلج دكولين ما عندي اهل..
حسيت بجسمها يهتز عرفتها دتبچي ..
خليت وَجهي بوجهها ، مكدرت نصت بصرها
تحجي بنحيب :- شلون ما عندي اهل !
شنو طلعت من فطر الكاع لو نزلت من السما بزنبيل ...
دفعتني ..
و عدلت كعدتها و مرة تمسح دمعتها مرة خشمها !
ابد مخلّت عينها بعيني ..
دين :- لعد ليش حرمتينا منهم كل ذيج السنين يوم
الدنيا لعبت بينه فلك و مليون مرة انشدج عن اهلج او عم
عمام ابويه دكولين ماعدنا ..
جففت عيونها و كالت :- ابوج وحيد امه الي ترملّت على وكت
..
بس اني ... غطيت وجهها و انفجرت بنوبة بچي
و تحاجي نفسها متناسية وجودي ..
او
.
.
.
عليـــاء و دين !
*بلاية وداع
مثل العود من يذبل ....بلاية وداع
ومثل الماي من ينشف .......بلاية وداع
تدريني هرش واوجرت بية الكاع
يا رخص العشك من ينشره وينباع
جنت بليل المحبين ....شلذ اسمك على الخاطر
وجان الشوك بيك رسوم .. حلوة ..ولهفة مسافر
وجنت وياك
خلك الكاع للكيض .... وصبر شاعر
وبلا جلمة التنكال
كل ذاك الفرح ينشال
وظنون المحبة تظل بلاية وداع
يا رخص العشك من ينشره وينباع
عريان السيد خلف ...
دين // اجزاء من الدقيقه الولد انخمط من گدامنه طار و وكع و
ادم فوكاه تولاه ضرب وين التوجعـه و امي تصرخ
ولج يمـه هذا ابن خالج ، سودة ابوجهج عَليه حيموت الولد ..
عيني على آدم ركضت عليه اجره جان الوكت صبحية و الناس
توها تطلع للشارع و تمارس حياتها الطبيعية ..
دفعني و صرخ بيه
-امشي صعدي للسيارة ..
-ادم فدوة حيموت الزلمة ..
ادم :- اصعدددي .. الزلم ما تهدد نسوان بالشارع
اريد اشوفه الامهات شتجيب هالكو... التر....
ادم ملتفت الي يحاجيني
شال ايده ذاك و ضربه و جتي الضربـة بحاجبه !
صرخت و الناس التمت علينا
رحت جريت علياء الي انهارت تلطم
و الناس فكوهم ..
آدم يتوعد و هذاك ينفض تراب هدومـه و يسمح وجهه الي
غده تشريب ..
امي طفرت يمه و لازمه ذراعـه تبجي و هو يهديها
و عينه عليه يناظرني بحقد
و اني بعدني ممستوعبة حجاية امي ابن خالج !!
من شوكت احنا عدنا خوال ؟
امي دايماً دكول احنا مكطوعين من شجرة ..
جرني ادم يريد يصعدني بالسيارة و اني دكيت رجل الا تجي
امي ويايه و افتهم منها ..
لهناك و انتبهت مجروح حاجبه ..
همست :- ادم حاجبك ينزف !
صرخ :- اشتعلوا اهلج ، شطلعج وحدج و هذا اللازمج منووو !
راح الولد و هي اجت تمشي بأتجاهنا و عيونها تجدح نار
تقدمت رادت تضربني وكف بوجها آدم
رافع حاجبه و يهمس :- سالمين حجية ؟
علياء :- لو تخليني اربيها هالبربوك لو تاخذها و بعد ما اشوفها
، ضربت على فخاذها و صاحت
ولكم. خزيتوووني ..
صحت :- منو هذا فهمينيي
ادم :- اشتهرنا بـعلي امشن ،
جرنا طبكنا ثنينه و صعدنا للسيارة و رجعنا للبيت ..
وهي تسبني و تتوعد اليـه ..
دخلنا لكينا دُنيا شايله سند و بالايد اللخ خرخاشة تلعب بي،
من شافتنا ثلاثتنا .. بهتت ملامحها و عرفت صايرة مشكلة ..
كعدنا بالصالة واحد يعاين للاخ و ينافخ
ادم لهسه جسمة يرجف و متعصب و نظراته كلها توعد اليه ...
و اني بعدني عايشة بحالة صدمـة و اريد اعرف شنو
خوالج !
رحت جبت قطن و معقم و تقربت منه عود انظف حاجبـه ..
لزم چف ايدي و عصرة حيييل و عيونـه دم
يهمس :- امشي بسرعة لمي غراضج يلااً
دين :- ما اكدر اروح هسه !
خزرني و سكت ينفث نار مو انفاس ..
عافتنه علياء و راحت لغرفتها، تبعتها فوراً
و استوقفني ادم
همس :- عوفيها هسه !
هزيت راسي :- ما اعوفها اريد اعرف منين طلعونا هالخوال
بعد كل هالسنين ...
ادم :- على كيفج احجي وياها و افتهمي
و حسابج ويايه بعدين ..
تخصرت و صحت :- ليش اني شنو سويت ؟
صاح بلا ما يلتفت :- بعدييين !
اني طالع بالسيارة انتظر
من تكملين دكيلي ..
اعرف طلع ما يريد يحرجنا ، دخلت عليها للغرفـة متسطحة و
شادة راسها ..
صاحت :- امشي طلعي برااا
ارتاحيتي هسه .. من رجلج هجم عليه مثل الطنطل
دين :- يوم هو الي تجاوز بالاول ، بأي حق يلزم ذراعي هشكل
!!
علياء :- انتِ لسانج فالت و يرادلج ضب ، شلون تحاجيني
هشكل ..
دخلت دُنيا وجهها ملبوك
صاحت ماما :- كله من وراج ام الفتوك ، اعرف هذا تدبيرج و
عمايلج رحتي سودنتيها عليه ..
دنيا :- لعد اعوفج تحبين واحد اصغر منج شيكولون علينا
الناس ..
عضيت شفتي لدنيا اريدها تسكت ما لحكت ..
شالت امي المخدة و هبدتها بيها
و تصرخ :- بربوك بنت المطي .. اشايفتني
شنو تحبين شنو تصخمين
صخم الله وجهج ام الفواين ..
شفتها انهارت ..
رحت جيتت عليها و حضنتها حيييل ..
اشرت لدنيا تطلع و تسد الباب وراها ..
طلعت معصبة و بقينا لوحدنا
همست :- يوووم اهدئي
احجيلي منين طلع هالولد بعد كل هالسنين
الف مرة اسئلج دكولين ما عندي اهل..
حسيت بجسمها يهتز عرفتها دتبچي ..
خليت وَجهي بوجهها ، مكدرت نصت بصرها
تحجي بنحيب :- شلون ما عندي اهل !
شنو طلعت من فطر الكاع لو نزلت من السما بزنبيل ...
دفعتني ..
و عدلت كعدتها و مرة تمسح دمعتها مرة خشمها !
ابد مخلّت عينها بعيني ..
دين :- لعد ليش حرمتينا منهم كل ذيج السنين يوم
الدنيا لعبت بينه فلك و مليون مرة انشدج عن اهلج او عم
عمام ابويه دكولين ماعدنا ..
جففت عيونها و كالت :- ابوج وحيد امه الي ترملّت على وكت
..
بس اني ... غطيت وجهها و انفجرت بنوبة بچي
و تحاجي نفسها متناسية وجودي ..
او
