تنفست بأرتياح ... و تأملت خير .
طلعت فرحانـه و تلاكيت ويه علياء و الظاهر جانت تتسمع
عليـه !
علياء :- ويامن جنت تحجين ؟!
- اتصّور سمعتي ، المكالمة بخصوص وظيفـة !
فرت ايديها بسخريـة و صاحت :- وظيفتيش هاي و انتِ حتى
ممخلصة العدة و وجهج يتجّده بي شهر ليكدام
باوعتلها بـصدمه و صحت :- شبيج انتِ مجاي افهمج
قبل من جنت بنية هلكدودتني جنتي تجبريني جبر اطلع
اشتغل واجيب فلوس ..
هسه من صرت بهذا العمر و النضج و ترملّت و تطلقت
جاية تفهميني تخافين عليـه من الوظيفة و من الذئاب
البشرية
خاف تعرف اني مطلگة و تستغلني !
بـ ارتباك اجابت :- على كيفج هسه اني شحجيت ..
كل ما هنالك صحتج تعبانه و وضعج مخربط
و قابل مجذبة صدك المطلگه تصير محط استغلال للنفوس
الضعيفة ..
بعدين صار كم مرة تطلعين و يرفضوج !
شلّج بدوخـة الراس
دين :- و مصرف منوو ينطيني ؟
علياء :- اني انطيج شمحتاجـه كولي ؟؟
رفعت حواجبي مستغربـه معقوله هذه علياء ..
همست بتساؤل مقلصة عيوني ادرسها :- و انتِ منيلج ست
علياء ؟!
عليـاء :- هاااه شنو منيلي مو تدرين التقاعد مال اخوج و المنا
و المنا جيب السبع ما يخلى !
دين :- هممم ، الله يكثر خيرج بس اني مصرة على قراري و
باجر اقابل !
درت وجهي دا اروح صاحت وراي ..
عليـاء :- وين راح تقابلين ما گلتيلي ؟!
صحت بلا ما الف عليها :- عود من يقبلوني اكولج ...
ثاني يوم //
واكفـه عالمرايـة اعدل بحجابي و اتأكد و لا شعراية طالعة
اباوع للي كاعده ورايه تأفف و معاجبها منظري و لبسي
الفضفاض
الي تسميه مال عجايز ...
لفيت عليها و ابتسمت :- هااه شلوني ؟
دنيا :- من طي...... يقبلوج بالوظيفة هاي !
عقدت حواجبي :- دخيلك ربي شهالفال الاسود
دنيـا :- انتِ قريتي شروط العمل لولا ؟!
بالبند العريض (( يجب ان تكون حسنة المظهر ))
جتفت ايدي و رافعة حاجبي :- و شبيه مظهري يولي ؟!
كامت حاوطت اكتافي و فرتني للمراية ..
صاحت :- ابد بس وجهج اصفر ليمونة ..
و هدومج يخش بيها ثور و تبقى عريضة !!!
باوعتلها :- لج زماله شوكت تستوعبين اني محجبة !
دنيا :- تحجبي محد كايلج بس ستايلج عدلي !
جسمج يخبل .. ليش هلكد لابسه عريض !!
و ليش محاطه مكياج ؟
ليكون بعدج حاسبة روحج على ذمته !
باوعتلها بصدمـة و رأسن دمعّن عيوني ..
هي حست جفصت و صاحت :- اسفة حبيبتي والله مو
قصدي
بس انقهر من اشوفج يوميا تروحين و تردين خالية الوفاض
محد يرضى يشغلج
ترى هاي الشركات كل همها المظاهر ..
و انتِ الله يسلمج كلشش ممهتمة !
يولي ع الاقل حجاب ملون و فد جرة كحل لهاي العيون الحلوة
!
مرطب رطبي بي شفايفج ..
طالعـة من الگبر بكفالة لو شنووو؟
دين :- يووو كافي سطرتيني ، ترى لبست عريض لانو سمنانه
شوية
دنيا :- منيلج خية ، السمن لايك لوجهج بس ممأثر بجسمج !
روحي هسه و العصر نروح نتسوك ملابس و نغير جو
اني هم محتاجة اشياء ..
دين :- تمام ان شاء الله انتِ بس ادعيلي ما انرفض مثل كل
مرة
دنيا :- ان شاء الله حبيبتي .. الله يقدملج الي بي الخير ..
ديـن //
مَديت ايدي و اخذت شيشـة دهن القداح و خليت على
معصمي
و بهاللحظة مدري شصار بيـة ..
حسيت الدنيا اظلّمت بعيوني و اريد بس استفرغ ...
جسمي يتأرجح و الغرفـة دارت بيه بعدها محسيت الا على
ضربات دنيا على خدي ..
فتح عيوني لكيت خشمها بنص وجهي ..
همست بمزح :- خشمج هذا لو طفل بصف اول ابتدائي
ضربتني على خدي حيل و صاحت :- امداج امده الي يخاف
عليج !!
لججج جمد الدم بعروكي عبالي بيج شي
وحضرتج كعدتي تتنمرين على خشمي الچنة فستقه ..
استندت على اكواعي و مدتلي ايديها كومتني و نفضت
هدومي ..
افرك بجبيني و احسّ بعدني دايخـه ..
كعدت على طرف السرير ..
ركضت هي جابت الي مي .. شربته جفته وحدة !
باوعتلي بعتب ..
دين شبيج حبيبتي صار اكثر من مرة تدوخين و توكعين
و ما ترحين لدكتور ..
هسه على الاقـل بس حللي تحليل شامل شوفي العلّة وين .
دين :-ما احب الدكاترة ، يمكن رجعلي فقر الدم
لهناك و صفنت و تذكرت شغلة خلت قلبي يضرب بقوة
بصدري
معقولـه الي اخاف منه صار ..؟
لا يا ربي الله لا يكولها ...!!
دنيا :- الووو يمعودة وين رحتي !
باوعتلها بخوف و همست :- معقولـة اني ....
عقدت حواجبها بتساؤل :- انتِ شنوو .. ؟
صفنت شوية و عاطت مغطية حلكها .... لااااا
يتبع
طلعت فرحانـه و تلاكيت ويه علياء و الظاهر جانت تتسمع
عليـه !
علياء :- ويامن جنت تحجين ؟!
- اتصّور سمعتي ، المكالمة بخصوص وظيفـة !
فرت ايديها بسخريـة و صاحت :- وظيفتيش هاي و انتِ حتى
ممخلصة العدة و وجهج يتجّده بي شهر ليكدام
باوعتلها بـصدمه و صحت :- شبيج انتِ مجاي افهمج
قبل من جنت بنية هلكدودتني جنتي تجبريني جبر اطلع
اشتغل واجيب فلوس ..
هسه من صرت بهذا العمر و النضج و ترملّت و تطلقت
جاية تفهميني تخافين عليـه من الوظيفة و من الذئاب
البشرية
خاف تعرف اني مطلگة و تستغلني !
بـ ارتباك اجابت :- على كيفج هسه اني شحجيت ..
كل ما هنالك صحتج تعبانه و وضعج مخربط
و قابل مجذبة صدك المطلگه تصير محط استغلال للنفوس
الضعيفة ..
بعدين صار كم مرة تطلعين و يرفضوج !
شلّج بدوخـة الراس
دين :- و مصرف منوو ينطيني ؟
علياء :- اني انطيج شمحتاجـه كولي ؟؟
رفعت حواجبي مستغربـه معقوله هذه علياء ..
همست بتساؤل مقلصة عيوني ادرسها :- و انتِ منيلج ست
علياء ؟!
عليـاء :- هاااه شنو منيلي مو تدرين التقاعد مال اخوج و المنا
و المنا جيب السبع ما يخلى !
دين :- هممم ، الله يكثر خيرج بس اني مصرة على قراري و
باجر اقابل !
درت وجهي دا اروح صاحت وراي ..
عليـاء :- وين راح تقابلين ما گلتيلي ؟!
صحت بلا ما الف عليها :- عود من يقبلوني اكولج ...
ثاني يوم //
واكفـه عالمرايـة اعدل بحجابي و اتأكد و لا شعراية طالعة
اباوع للي كاعده ورايه تأفف و معاجبها منظري و لبسي
الفضفاض
الي تسميه مال عجايز ...
لفيت عليها و ابتسمت :- هااه شلوني ؟
دنيا :- من طي...... يقبلوج بالوظيفة هاي !
عقدت حواجبي :- دخيلك ربي شهالفال الاسود
دنيـا :- انتِ قريتي شروط العمل لولا ؟!
بالبند العريض (( يجب ان تكون حسنة المظهر ))
جتفت ايدي و رافعة حاجبي :- و شبيه مظهري يولي ؟!
كامت حاوطت اكتافي و فرتني للمراية ..
صاحت :- ابد بس وجهج اصفر ليمونة ..
و هدومج يخش بيها ثور و تبقى عريضة !!!
باوعتلها :- لج زماله شوكت تستوعبين اني محجبة !
دنيا :- تحجبي محد كايلج بس ستايلج عدلي !
جسمج يخبل .. ليش هلكد لابسه عريض !!
و ليش محاطه مكياج ؟
ليكون بعدج حاسبة روحج على ذمته !
باوعتلها بصدمـة و رأسن دمعّن عيوني ..
هي حست جفصت و صاحت :- اسفة حبيبتي والله مو
قصدي
بس انقهر من اشوفج يوميا تروحين و تردين خالية الوفاض
محد يرضى يشغلج
ترى هاي الشركات كل همها المظاهر ..
و انتِ الله يسلمج كلشش ممهتمة !
يولي ع الاقل حجاب ملون و فد جرة كحل لهاي العيون الحلوة
!
مرطب رطبي بي شفايفج ..
طالعـة من الگبر بكفالة لو شنووو؟
دين :- يووو كافي سطرتيني ، ترى لبست عريض لانو سمنانه
شوية
دنيا :- منيلج خية ، السمن لايك لوجهج بس ممأثر بجسمج !
روحي هسه و العصر نروح نتسوك ملابس و نغير جو
اني هم محتاجة اشياء ..
دين :- تمام ان شاء الله انتِ بس ادعيلي ما انرفض مثل كل
مرة
دنيا :- ان شاء الله حبيبتي .. الله يقدملج الي بي الخير ..
ديـن //
مَديت ايدي و اخذت شيشـة دهن القداح و خليت على
معصمي
و بهاللحظة مدري شصار بيـة ..
حسيت الدنيا اظلّمت بعيوني و اريد بس استفرغ ...
جسمي يتأرجح و الغرفـة دارت بيه بعدها محسيت الا على
ضربات دنيا على خدي ..
فتح عيوني لكيت خشمها بنص وجهي ..
همست بمزح :- خشمج هذا لو طفل بصف اول ابتدائي
ضربتني على خدي حيل و صاحت :- امداج امده الي يخاف
عليج !!
لججج جمد الدم بعروكي عبالي بيج شي
وحضرتج كعدتي تتنمرين على خشمي الچنة فستقه ..
استندت على اكواعي و مدتلي ايديها كومتني و نفضت
هدومي ..
افرك بجبيني و احسّ بعدني دايخـه ..
كعدت على طرف السرير ..
ركضت هي جابت الي مي .. شربته جفته وحدة !
باوعتلي بعتب ..
دين شبيج حبيبتي صار اكثر من مرة تدوخين و توكعين
و ما ترحين لدكتور ..
هسه على الاقـل بس حللي تحليل شامل شوفي العلّة وين .
دين :-ما احب الدكاترة ، يمكن رجعلي فقر الدم
لهناك و صفنت و تذكرت شغلة خلت قلبي يضرب بقوة
بصدري
معقولـه الي اخاف منه صار ..؟
لا يا ربي الله لا يكولها ...!!
دنيا :- الووو يمعودة وين رحتي !
باوعتلها بخوف و همست :- معقولـة اني ....
عقدت حواجبها بتساؤل :- انتِ شنوو .. ؟
صفنت شوية و عاطت مغطية حلكها .... لااااا
يتبع
#الفصل الخامس و الثلاثـون - خلـص قداحـك و
اجيت . .
مو شماته ...
خلص قداحك واجيت
تعتذر مني وبجيت ..
لاتدنج خل اشوفك صدك تبجي ؟!
وامسح ادموعك واخلي ادموعي تجري بين ايديك
صدك خليني اشوف الدمع ينزل على خدك
ماهي يحبيب شماته ..
غصب مثل الموت عني انت مشيت .
وصدك وبجاه الحزن ..
خليني اشوف ادموعي وادموعك على الايام تنزل
دمعة تنزل تلوي تبوس دمعه
مثل ماجنه كبل وانت نسيت !
لـ مظفر النواب
دِيـن //
وحده تباوع بعيون الثانيـة و نتشارك نفس الافكار ..
صاحت دنيا :- عزة بعينج دين لا تكولينها ..
كُمت مرتبكة احاول الملم شُتات نفسي و اطرد هاي الفكرة
من بالي..
جاوبت دنيا بتلعثم و دحضت الفكرة الي براسها !!
دِين :- لااا .. ليروح بالج بعيد !
حاوطت اكتافي و بعيونها حزن و تعاطف وياي
دنيا :- هسه ليش ترجفين يا حبيبتي ، انتِ بس كوليلي
شوكت اخر مرة جتج الشهريـ" !؟
تنهدت .. ممادري .. مادري خلي اروح لا تأخريني أكثر ..
عفتها و طلعت و تذكرت اوصيها ، لفيت عليها و أشرتلها
بسبابتي بتحذير ..
-ديري بالج تجيبين سيرة لـ علياء
هزت راسها بـنفي و صاحت :- هو شكو و اجيب سيرة
بس اوعديني اليوم تتأكدين و تطمنيني ؟!
اومأت براسي و همست :- ان شاء الله ..
طلعت من بيتنا و ايدي بعفويـة تتلمس بطني !
احسّ نبضات قلبي تقرأ الف و افگار جَمه عصفت براسي ..
معقولـه .. معقولـه حامل !
و اني اگول امي كلما تشوفني دكول وجهج ملبوگ ..
وضعج مو تمام !
اثاري عدها سونار عليـاء ..
لا .. اني ممتأكده يجوز اعراض فقر الدم
او اعراض دورة !!
اليوم بس اخلص مُقابلة اتأكد ..
وصلت مَقر الشركة و بالي مُشوش بستين فكرة و فكرة
انصدمت بالمكان البناء عادي عبالك بيت چبير و محورينـة مو
مثل شركات بيت ريسان ..
بس الاسم معروف ، وبخت نفسي هسه اني شعليه جاي
اناسبهم لو اأجر جناح يمهم ..
سميت بسم الله و دَخلت ..
حجيت ويه السكرتيرة و بلغت الجهة المختصة بمقابلات
التوظيف ماكو انتظرت نص ساعة و دخلوني ..
غرفة مرتبـة جالس عليها رجل بداية الاربعينات ..
اسمـة محفور على لوحـة ذهبية ..
الاستاذ المهندس فاضل نجيب ناجي
رحب بيه بأبتسامة مطمئنـة و دعاني للجلوس
بدأ يسألني كم سؤال عن عمري تحصيلي الدراسي و سنوات
الخبرة بالعمل ..
و اني انطيته شركة اليوسفي كمقر اشتغلت بي سابقاً
ارتسمت على وجهه علامة ارتياح كوني اشتغلت ويه ناس
مرتبـة و ضل يسألني كم سؤال بخصوص عملي عدهم
و فلان موظف بعده و فلتان انقل ..
جاوبتـه بأني تركت الشغل من مدة لاسباب شخصية
و بسري اكول لو يدري اني مالكه نسبة لا بأس بها من اسهم
شركاتهم و جايه ادور تعيين جان لطم على راسـه
يـلا خلصت منهم و من فلوسهم عوذة !
بعدما اخذ معلوماتي و جاوبت كل اسئلته سئلني السؤال
المعتاد ششوفين نفسج بعد كم سنة !
ابتسمت بزيف لان جماعتنا ما كلفوا نفسهم حتى يغيرون
نمطية مقابلات العمل و لا يخلقون شيء مختلف
صاح يكرر سؤاله ..
كحيت و اعتذرت و انطيته اجابـة مخالفـة لتوقعاته !
همست :- على كولة استاذي الفاضل راح تصيرين معماريـة
ناجحة ..
قلص عيونـه و يحك بلحيته يحاول يدرس اجابتي ..
صاح :- توقعت راح دكولين اشوف نفسي بمكانك ..
دين :- المنصب ما يهمني استاذ بقدر ما اشوف تصاميمي
تارسـه شوارع مدينتنا الحبيبة ، اعتقد هذا الشي جدير بالتمني
...
ابتسم و كال :- والله و غلبتيني تربيـة بيت ريسان !
هسهست بخفوت :- الله لايسامحهم !
-نعم
—سلامتك استاذ ..
اخيراً نطقها و كالي تم قبولك بالوظيفة و بأمكاني اباشر بداية
الاسبوع و نوه على الاهتمام بالمظهر
و مراعاة اوقـات الدوام .
و الشغلتين سهلات ..
طلعت من الشركة مرتاحة نفسياً لهناك و تذكرت سالفة
الاختبار ، سافرت بعيوني داير مداير المكان و لمحت مختبر
قريب و صيدلية لكن معزلة ..
سميت بسم الله و دخلت للمختبر و بدون مماطلة طلبت
اجراء تحليل حمل !
عرضت عليه المحللة اسوي مجموعة تحاليل و بصراحة
تجاهلت هذا الشي رغم محتاجته ..
جانت لحظات بطيئة و اني اتهرب من حقيقة شعوري بالنتيجة
قبل لا استلمها ورقياً ..
الى ان اجت المحللة و على محياها ابتسامة عَريضة
هتفت :- مبرووك حامل
و بخفوت گلت :- اشتعلوا اهلك ادم تصيب ما تخيب !
باوعتلها و لا ارادياً صحت :- هسه شسوي
باوعتلي بأستغراب و كالت :- هاااه ؟
دين :- لا هيج حبيبتي اسم الله عليج دماغي ضارب من التعب
..
اخذت الورقـة بايد مرتعشة طلعت و احس بشعور الضياع
حتى الفرحة الي فرحتها قبل شوي بالشغل ضاعت و تبخرت ..
طلاق و حامل ...
شسوي هسه و شلون راح اضم هيج موضوع و حتى لو ادم
ميدري سونار علياء شلون افلت منه !
لهناك و شعور الملامـة سيطر على حَواسي
شلون راح اخبي حملي عن ادم هو ابو الطفل و من حقه يعرف
!
اول طفل راحلـه بسبب حزني
و هسه ؟!
و لشوكت ..؟
بس
اجيت . .
مو شماته ...
خلص قداحك واجيت
تعتذر مني وبجيت ..
لاتدنج خل اشوفك صدك تبجي ؟!
وامسح ادموعك واخلي ادموعي تجري بين ايديك
صدك خليني اشوف الدمع ينزل على خدك
ماهي يحبيب شماته ..
غصب مثل الموت عني انت مشيت .
وصدك وبجاه الحزن ..
خليني اشوف ادموعي وادموعك على الايام تنزل
دمعة تنزل تلوي تبوس دمعه
مثل ماجنه كبل وانت نسيت !
لـ مظفر النواب
دِيـن //
وحده تباوع بعيون الثانيـة و نتشارك نفس الافكار ..
صاحت دنيا :- عزة بعينج دين لا تكولينها ..
كُمت مرتبكة احاول الملم شُتات نفسي و اطرد هاي الفكرة
من بالي..
جاوبت دنيا بتلعثم و دحضت الفكرة الي براسها !!
دِين :- لااا .. ليروح بالج بعيد !
حاوطت اكتافي و بعيونها حزن و تعاطف وياي
دنيا :- هسه ليش ترجفين يا حبيبتي ، انتِ بس كوليلي
شوكت اخر مرة جتج الشهريـ" !؟
تنهدت .. ممادري .. مادري خلي اروح لا تأخريني أكثر ..
عفتها و طلعت و تذكرت اوصيها ، لفيت عليها و أشرتلها
بسبابتي بتحذير ..
-ديري بالج تجيبين سيرة لـ علياء
هزت راسها بـنفي و صاحت :- هو شكو و اجيب سيرة
بس اوعديني اليوم تتأكدين و تطمنيني ؟!
اومأت براسي و همست :- ان شاء الله ..
طلعت من بيتنا و ايدي بعفويـة تتلمس بطني !
احسّ نبضات قلبي تقرأ الف و افگار جَمه عصفت براسي ..
معقولـه .. معقولـه حامل !
و اني اگول امي كلما تشوفني دكول وجهج ملبوگ ..
وضعج مو تمام !
اثاري عدها سونار عليـاء ..
لا .. اني ممتأكده يجوز اعراض فقر الدم
او اعراض دورة !!
اليوم بس اخلص مُقابلة اتأكد ..
وصلت مَقر الشركة و بالي مُشوش بستين فكرة و فكرة
انصدمت بالمكان البناء عادي عبالك بيت چبير و محورينـة مو
مثل شركات بيت ريسان ..
بس الاسم معروف ، وبخت نفسي هسه اني شعليه جاي
اناسبهم لو اأجر جناح يمهم ..
سميت بسم الله و دَخلت ..
حجيت ويه السكرتيرة و بلغت الجهة المختصة بمقابلات
التوظيف ماكو انتظرت نص ساعة و دخلوني ..
غرفة مرتبـة جالس عليها رجل بداية الاربعينات ..
اسمـة محفور على لوحـة ذهبية ..
الاستاذ المهندس فاضل نجيب ناجي
رحب بيه بأبتسامة مطمئنـة و دعاني للجلوس
بدأ يسألني كم سؤال عن عمري تحصيلي الدراسي و سنوات
الخبرة بالعمل ..
و اني انطيته شركة اليوسفي كمقر اشتغلت بي سابقاً
ارتسمت على وجهه علامة ارتياح كوني اشتغلت ويه ناس
مرتبـة و ضل يسألني كم سؤال بخصوص عملي عدهم
و فلان موظف بعده و فلتان انقل ..
جاوبتـه بأني تركت الشغل من مدة لاسباب شخصية
و بسري اكول لو يدري اني مالكه نسبة لا بأس بها من اسهم
شركاتهم و جايه ادور تعيين جان لطم على راسـه
يـلا خلصت منهم و من فلوسهم عوذة !
بعدما اخذ معلوماتي و جاوبت كل اسئلته سئلني السؤال
المعتاد ششوفين نفسج بعد كم سنة !
ابتسمت بزيف لان جماعتنا ما كلفوا نفسهم حتى يغيرون
نمطية مقابلات العمل و لا يخلقون شيء مختلف
صاح يكرر سؤاله ..
كحيت و اعتذرت و انطيته اجابـة مخالفـة لتوقعاته !
همست :- على كولة استاذي الفاضل راح تصيرين معماريـة
ناجحة ..
قلص عيونـه و يحك بلحيته يحاول يدرس اجابتي ..
صاح :- توقعت راح دكولين اشوف نفسي بمكانك ..
دين :- المنصب ما يهمني استاذ بقدر ما اشوف تصاميمي
تارسـه شوارع مدينتنا الحبيبة ، اعتقد هذا الشي جدير بالتمني
...
ابتسم و كال :- والله و غلبتيني تربيـة بيت ريسان !
هسهست بخفوت :- الله لايسامحهم !
-نعم
—سلامتك استاذ ..
اخيراً نطقها و كالي تم قبولك بالوظيفة و بأمكاني اباشر بداية
الاسبوع و نوه على الاهتمام بالمظهر
و مراعاة اوقـات الدوام .
و الشغلتين سهلات ..
طلعت من الشركة مرتاحة نفسياً لهناك و تذكرت سالفة
الاختبار ، سافرت بعيوني داير مداير المكان و لمحت مختبر
قريب و صيدلية لكن معزلة ..
سميت بسم الله و دخلت للمختبر و بدون مماطلة طلبت
اجراء تحليل حمل !
عرضت عليه المحللة اسوي مجموعة تحاليل و بصراحة
تجاهلت هذا الشي رغم محتاجته ..
جانت لحظات بطيئة و اني اتهرب من حقيقة شعوري بالنتيجة
قبل لا استلمها ورقياً ..
الى ان اجت المحللة و على محياها ابتسامة عَريضة
هتفت :- مبرووك حامل
و بخفوت گلت :- اشتعلوا اهلك ادم تصيب ما تخيب !
باوعتلها و لا ارادياً صحت :- هسه شسوي
باوعتلي بأستغراب و كالت :- هاااه ؟
دين :- لا هيج حبيبتي اسم الله عليج دماغي ضارب من التعب
..
اخذت الورقـة بايد مرتعشة طلعت و احس بشعور الضياع
حتى الفرحة الي فرحتها قبل شوي بالشغل ضاعت و تبخرت ..
طلاق و حامل ...
شسوي هسه و شلون راح اضم هيج موضوع و حتى لو ادم
ميدري سونار علياء شلون افلت منه !
لهناك و شعور الملامـة سيطر على حَواسي
شلون راح اخبي حملي عن ادم هو ابو الطفل و من حقه يعرف
!
اول طفل راحلـه بسبب حزني
و هسه ؟!
و لشوكت ..؟
بس
هو الي فرط بيه و طلگني !
هففف و اني هم شلونّي دكيت رجل الا ننفصل !
اخذت سيارة للبيت و بالي راح لعنده يا ترى لو ممنفصلين و
يسمع بهذا الخبر شراح تكون ردة فعله ؟!
و ارجع و اصفع روحي المشتاكـه بحقيقة هو الي فرط بيه !
يعني ..
حتى لو اني طلبت و اصريت كان من المفروض ينطيني وقت
..
وبين سؤال و جواب و ملامـة لكيتني بداخل بيتنا..
ادور على دنيا حتى ازفلها خبر تعييني و أأكد شكوكها بحملي ..
عليـاء جانت نايمـة بعد سهرة طويلة و متعبة و يه امها
دخلت على دنيا الي جانت كاعدة و وجهها ما يكصـة السيف
قلصت عيوني عليها مستغربة ...
دين :- شبيييج وجهج محتقن متعاركـة وية دارسين ؟!
صفنت عليه و رجعت عاينت بالفراغ ..
دنيا :- شوكت تصيحيله بأسمه و الله ذيج المرة گلتله عليج
و على تنمرج طول الوقت و منا هو يحبج هسه صار يموت
عليج !
ذبيت جنطتي على جهـة و وياها ورقـة التحليل !
راحت عيونها على الورقـة و طفرت من الجرباية اخذتها تقرأ
بيها ، تجهمت ملامحها و شمرتها !
باوعتلي متخصرة ..
دنيا :- و هسه شلون ؟!
دين :- هذا اللون ، شسوي قابل الحمدلله على كل حال
كعدت مرهقـة و عيوني بالفراغ
قرفصت گدامي و ايدها على ركبي تباوعلي بقلق ..
دنيا :- انتِ تعبانة دين وينج وين الحمل و توج طالعة من
خسارة شكبرها ...
نزلت دمعتي و تذكرت ..
مسحت دمعتي و اضافت :- اني مجاي احجي هيج دا اهيج
جروحج .. كان المفروض تتخذين احتياطاتج اختي !
دين :- احتياطات ؟!
آدم ما يعترف بهيج شي و يتخبل من هاي السوالف !
انتفضت و استقامت بعصبية ..
دنيا :- لا تخليني احجي عليه .. كل الي جاي يصير وياج بسببه ،
ادم كلشش اناني !!
باوعتلها بأستغراب :- شبيج دنيا ، اكو كلام بحلكج گوليه
حبيبتي ..
صاحت منفعلـة :- ماكوو بس قاهرني وضعج !
گُمت حاوطت اكتافها و همست :- لا تضمين عليـة
ربيتج على ايديـة الكذبات البيض الصغيرة ما تمشي عليه
باوعتلي مدمعة و همست و العبرة خانكتها
دنيا :- ريتج بس انتِ امي ..
اروح فدوة للخريزات الزرك ..
ضميتها لصدري حيل و بست راسها
ابعدتها شويـة و همست :- اروح اطمن على علياء !
لزمتني من زندي حيل و صاحت :- عوفيهاا
و لا تحجيلها اي شي عن الي صار وياج
باوعتلها مستغربة :- قصدج الحمل ؟!
دنيا :- الحمل و الشغل و كل شي يصير وياج
جتفت اديـه و تنهدت :- دنيا تحجين شصاير لو اروح اكعد
علياء و اعرف بنفسي !
هتفت بأنفعال :- دين امي تودي اخبارج اول بأول لـ آدم !
ابتسمت بسخريـة :- اااي و شنو الغريب ادري بيها تتواصل
وياه !
باوعتلي بحزن :- مو هنا القصد ..
بس ..
هزيت راسي و اردفت :- بس شنوو ؟!
دنيا :- ادم هو الي واكف برزقج دين ، هو ورا كل رفض يجيج
مو بس هيج هو يدز مصرف و فلوس لامي
بصراحـة انغثيت من تصرفه هذا ميسمونه حب
هذه انانية ..
شنو طلّكج و شنو لهسه فارض نفسه بحياتج
دين // بلعت ريگي و احاول اتمسك بأعصابي
انتِ شلون عرفتِ ؟!
دنيا :- بالصدفة سمعتها تحجي وياه وكفت اتسمع
عليها وهي تتشكر منـه على حواله الفلوس حولها الها
و هي دكوله الي دزيتهم قبل مدة لهسه على وضعهم
و تبلغ سلامها للحجية و لنبيل !
و بالخاتمة انذهلت من كالتله راحت تقابل و تسأله شلون راح
يخليهم يرفضوج و هي متعرف انتِ وين رايحة بالضبط ..
اعذريني دين بس گعدت اسب بي لا ساعة و لا ساعتين
ليش يعاملج بتملّك هيج و جنتِ تزعلين من اكولج اشتراج !
لازم يفهم انتوا انفصلتوا و انتِ لازم تشوفين حياتج
خما تضلين تحت رحمته و هو يصعد ينزل طليقج ..
بعدين فرضاً اجتج قسمة ..
شنو لازم ناخذ رأيـه بهذهِ الحالـة ؟!
ضحكت بزيف و هزيت ايدي :- يا قسمة هاي دنيا
يلا حبيبتي لا تضوجين الموضوع صار يمي و اني اعرف شلون
راح اتصرف وياهم هم الاثنين !
بس ما اريدج تبيني الها انتِ حجيتيلي
تمام حبيبتي ..
اومأت براسها مبتسمة و همست :- تمام .
ضميت راسها لحضني و ابالي الف فكرة شلون راح اشتغل
ادم و امي مثل ما اشتغلوني..
و بهالاثناء لَمعت ابالي فكرة خبيثة و راح ابدي انفذها ..
للعصر تجهزنا اني و دُنيا حتى نطلع نشتري ملابس و احتياجات
لدواماتنا ..
و امي تعاين الي تحوس و بحلكها الف سؤال ..
باوعتلي من فوك ليجوه و صاحت :- جسمج صاير مقسم يولي
مو تاخذين ملابس ضيگة ..
دنيا :- صدگ تحجين يوم ، اشو رشيقة و تخبل خلي تلبس و
تعيش بعدين دين راح تداوم بشركة مرتبة لازم تلبس مرتب و
القالب غالب باوعتلي و غمزت
علياء :- على كيفج هو آني شگلت هسه ، عوذة من لسانج !
شربت رشفة من جايي و باوعتلها ببرود :- اشو ما شفتج
تنصحين دنيا يعني ؟!
ارتبكت ..
علياء :- هاااه دنيا ممحجبة و رجلها راضي بس انتِ ؟
ضحكت :- اني محجبة و طليقي ما يرضى مو ؟!
عليـاء :- مكلت هيج ؟ بعدين شلنه غرض بالرجال راح و الله
وياه اني وصيتج من باب النصيحة
بعدين ما گلتيلي وين اشتغلت بيا شركة بالضبط ..
تنفست بأرتيـاح لمن اجتني الفرصـة و رحت اوهمها
بمكان عمل كلش معروف و عدهم تعاونات ويه شركة ادم ..
دخلي ي
هففف و اني هم شلونّي دكيت رجل الا ننفصل !
اخذت سيارة للبيت و بالي راح لعنده يا ترى لو ممنفصلين و
يسمع بهذا الخبر شراح تكون ردة فعله ؟!
و ارجع و اصفع روحي المشتاكـه بحقيقة هو الي فرط بيه !
يعني ..
حتى لو اني طلبت و اصريت كان من المفروض ينطيني وقت
..
وبين سؤال و جواب و ملامـة لكيتني بداخل بيتنا..
ادور على دنيا حتى ازفلها خبر تعييني و أأكد شكوكها بحملي ..
عليـاء جانت نايمـة بعد سهرة طويلة و متعبة و يه امها
دخلت على دنيا الي جانت كاعدة و وجهها ما يكصـة السيف
قلصت عيوني عليها مستغربة ...
دين :- شبيييج وجهج محتقن متعاركـة وية دارسين ؟!
صفنت عليه و رجعت عاينت بالفراغ ..
دنيا :- شوكت تصيحيله بأسمه و الله ذيج المرة گلتله عليج
و على تنمرج طول الوقت و منا هو يحبج هسه صار يموت
عليج !
ذبيت جنطتي على جهـة و وياها ورقـة التحليل !
راحت عيونها على الورقـة و طفرت من الجرباية اخذتها تقرأ
بيها ، تجهمت ملامحها و شمرتها !
باوعتلي متخصرة ..
دنيا :- و هسه شلون ؟!
دين :- هذا اللون ، شسوي قابل الحمدلله على كل حال
كعدت مرهقـة و عيوني بالفراغ
قرفصت گدامي و ايدها على ركبي تباوعلي بقلق ..
دنيا :- انتِ تعبانة دين وينج وين الحمل و توج طالعة من
خسارة شكبرها ...
نزلت دمعتي و تذكرت ..
مسحت دمعتي و اضافت :- اني مجاي احجي هيج دا اهيج
جروحج .. كان المفروض تتخذين احتياطاتج اختي !
دين :- احتياطات ؟!
آدم ما يعترف بهيج شي و يتخبل من هاي السوالف !
انتفضت و استقامت بعصبية ..
دنيا :- لا تخليني احجي عليه .. كل الي جاي يصير وياج بسببه ،
ادم كلشش اناني !!
باوعتلها بأستغراب :- شبيج دنيا ، اكو كلام بحلكج گوليه
حبيبتي ..
صاحت منفعلـة :- ماكوو بس قاهرني وضعج !
گُمت حاوطت اكتافها و همست :- لا تضمين عليـة
ربيتج على ايديـة الكذبات البيض الصغيرة ما تمشي عليه
باوعتلي مدمعة و همست و العبرة خانكتها
دنيا :- ريتج بس انتِ امي ..
اروح فدوة للخريزات الزرك ..
ضميتها لصدري حيل و بست راسها
ابعدتها شويـة و همست :- اروح اطمن على علياء !
لزمتني من زندي حيل و صاحت :- عوفيهاا
و لا تحجيلها اي شي عن الي صار وياج
باوعتلها مستغربة :- قصدج الحمل ؟!
دنيا :- الحمل و الشغل و كل شي يصير وياج
جتفت اديـه و تنهدت :- دنيا تحجين شصاير لو اروح اكعد
علياء و اعرف بنفسي !
هتفت بأنفعال :- دين امي تودي اخبارج اول بأول لـ آدم !
ابتسمت بسخريـة :- اااي و شنو الغريب ادري بيها تتواصل
وياه !
باوعتلي بحزن :- مو هنا القصد ..
بس ..
هزيت راسي و اردفت :- بس شنوو ؟!
دنيا :- ادم هو الي واكف برزقج دين ، هو ورا كل رفض يجيج
مو بس هيج هو يدز مصرف و فلوس لامي
بصراحـة انغثيت من تصرفه هذا ميسمونه حب
هذه انانية ..
شنو طلّكج و شنو لهسه فارض نفسه بحياتج
دين // بلعت ريگي و احاول اتمسك بأعصابي
انتِ شلون عرفتِ ؟!
دنيا :- بالصدفة سمعتها تحجي وياه وكفت اتسمع
عليها وهي تتشكر منـه على حواله الفلوس حولها الها
و هي دكوله الي دزيتهم قبل مدة لهسه على وضعهم
و تبلغ سلامها للحجية و لنبيل !
و بالخاتمة انذهلت من كالتله راحت تقابل و تسأله شلون راح
يخليهم يرفضوج و هي متعرف انتِ وين رايحة بالضبط ..
اعذريني دين بس گعدت اسب بي لا ساعة و لا ساعتين
ليش يعاملج بتملّك هيج و جنتِ تزعلين من اكولج اشتراج !
لازم يفهم انتوا انفصلتوا و انتِ لازم تشوفين حياتج
خما تضلين تحت رحمته و هو يصعد ينزل طليقج ..
بعدين فرضاً اجتج قسمة ..
شنو لازم ناخذ رأيـه بهذهِ الحالـة ؟!
ضحكت بزيف و هزيت ايدي :- يا قسمة هاي دنيا
يلا حبيبتي لا تضوجين الموضوع صار يمي و اني اعرف شلون
راح اتصرف وياهم هم الاثنين !
بس ما اريدج تبيني الها انتِ حجيتيلي
تمام حبيبتي ..
اومأت براسها مبتسمة و همست :- تمام .
ضميت راسها لحضني و ابالي الف فكرة شلون راح اشتغل
ادم و امي مثل ما اشتغلوني..
و بهالاثناء لَمعت ابالي فكرة خبيثة و راح ابدي انفذها ..
للعصر تجهزنا اني و دُنيا حتى نطلع نشتري ملابس و احتياجات
لدواماتنا ..
و امي تعاين الي تحوس و بحلكها الف سؤال ..
باوعتلي من فوك ليجوه و صاحت :- جسمج صاير مقسم يولي
مو تاخذين ملابس ضيگة ..
دنيا :- صدگ تحجين يوم ، اشو رشيقة و تخبل خلي تلبس و
تعيش بعدين دين راح تداوم بشركة مرتبة لازم تلبس مرتب و
القالب غالب باوعتلي و غمزت
علياء :- على كيفج هو آني شگلت هسه ، عوذة من لسانج !
شربت رشفة من جايي و باوعتلها ببرود :- اشو ما شفتج
تنصحين دنيا يعني ؟!
ارتبكت ..
علياء :- هاااه دنيا ممحجبة و رجلها راضي بس انتِ ؟
ضحكت :- اني محجبة و طليقي ما يرضى مو ؟!
عليـاء :- مكلت هيج ؟ بعدين شلنه غرض بالرجال راح و الله
وياه اني وصيتج من باب النصيحة
بعدين ما گلتيلي وين اشتغلت بيا شركة بالضبط ..
تنفست بأرتيـاح لمن اجتني الفرصـة و رحت اوهمها
بمكان عمل كلش معروف و عدهم تعاونات ويه شركة ادم ..
دخلي ي
اكل هالمقلب مني حتى بعد لا يفكر يعيدها وياي !!
حان وقت الدوام و تجهزت على آخر حبـة
اعاين لنفسي بأعجاب و اني لابسـة هذا السوت الاسود و
القميص الابيض و ي حجاب ابيض
من مُدة ما تكشخت ..
جريت الكحل و ردت اخط عيني .. و مدري ليش تراوالي وجهه
و غيرته و عصبيته لمن يشوف الكحل بعيوني
و لا اراديـاً ذبيته من ايدي مع شعور الغضب متملكني بسبب
حقيقة انه لهسه عايشة تحت تأثيرة و تحت رغباته و هو
مموجود ..
توكلت على الله و طلعت لشغلي ..
و سافرت بذكرياتي لاول مرة اشتغلت ويه ادم و شلون جنت
رعنـة و اجفص و حياتي مليانه طاقـة و اكشن
هسه احس كبرت الف سنة حياتي ساكنة و تملّكني الهدوء و
البرود تجاه كل شي ..
انطفت شعلة ما بداخلي و اعجز الوصول لطريق النور
لكني الحياة ما تتوقف عند عتبة ما ، لازم نمضي وياها
بحلوها و مرها و كل تجاربها ...
داومت و جان الشغل كلش مريح ..
و الموظفين حبابين رغم صغر المكان و قلة عددنا
الا انها شركة شغلها ماشي و عدها مشاريع ناجحة
تنفست بأرتياح اخيراً و افكر بردة فعل آدم من يعرف انطيتهم
عنوان غلط ..
لحدما اجاني الاتصال المنتظرته ..
من شفت اسمـه على الشاشة مدري ليش حسيت گلبي
يلهث و كأنه يطارد داخل حلبة سباق كبيرة ..
فتحت اتصـال و اجاني صوته يلاهث
-انتِ وين ؟!
انفعلت من اسلوبـه و قررت اجاوبـه بنفس اسلوبه
-انتَ معليـك ؟!
ادم :- لا تختبرين صبري دين ؟ كوليلي وين انتِ اريد اجي
اخذج ؟
دين :- تاخذني ؟! شنو عيني هو مال سايب
انت ممستوعب الي وصلناله ادم ..
بعدين شدعوة ضايج لازم اكلت المقلب زين !
ادم :- اهاا و تتملعبين بت بشّار !؟
ديـن :- هذا درس حتى لا توكف برزق العالم !
ادم :- اهاا و تنطين دروس ؟
دين :- شعبالك دروس و عبر و مواعض اذا تحب !
ادم :- فضيني انتِ وين ؟
دين :- مالك شغل و يلا روح عندي شغل من رخصتك !
سَديته و اني اوبخ نفسي هسه شكو حجيت هيج وياه
و اضرب خدي بخفـه و احاول اتماسك ..
شبيه هلكد مستخفـة ؟!
شوكت اتخطى آدم ..
اريد الايام تمشي بوتيرة سريعة
اريد اغمض و افتح و الگاني مجتثة كل جذور حبـه من قلبي ..
ادم يستاهل الافضل و شيء اكيد اني مو افضل شي وياه
جانت بيبي دكول الانسان گرفة .. البيت و الشغل و السيارة
كلهن گرفة هل فعلاً اني گرفتي موزينة عليهم مثل ما يگولون .
. لو هو قدر و مكتوب و مكتوب النه نعيش كل هاي
الخسارات ..
هي الي تزوج شخص مثل آدم سهلة تتخطاه ؟
انتهى دوامي و انطفأ حماسي و رجعت للبيت مخذولة
بافكاري و بحقيقة اني دا اجاهد حتى انسى شيء عصي على
النسيـان ..
دگيت الباب و فتحته الي علياء الظاهر دنيا طالعة ويه
دارسين
باوعتلي بقلق و رأساً همست :- ليش جذبتي و گلتي اداوم بـ ..
..
ضحكت بمرارة :- هاا عليه لازم تفشلتي ويه ادم و هالمرة
نطيتي معلومات غلط
فتت و جتفي طخ جتفها بخفـه !
واكفـه بباب المطبخ اخلع حذائي بأنزعاج و ادردم
-لشوكت تضلين تبيعين بيـه علياء
اجت وكفت كدامي و تعلب بحواجبها
و رحت اعقد حواجبي كردة فعل عفويـة ؟!
شبيج ليش ما تحجين ..
بعدين بأي حق تاخذين مصرف منه هاااه
تأشر براسها عود باعي وراج
لَفيت و شفته واكف و مدري شلون سيطرت على نفسي بعد
ما ضليت اضرب رجل برجل و ببطني حفلة من المشاعر ..
هيانـه بطوله الحلو
بوجه الوسيم
و النونـه بنص حواجبه
و الغمازة ماكو مختفية .. مدري من الزعل مدري ضعفان
همست بتلعثم :- شجابك ؟!
رد بعصبية :- صلافتج و طول لسانج
عليـاء :- يوم ليش واكف هنا تفضل ارتاح
ادم :- تسلمين ام فاروق اني جاي اكول لبنتج كلمتين تحطهن
ترچية بأذانها
باوعتله رافعـة حاجبي و چتفت اديه استمع اله
باوعلي بجمود :- طلعة ماكو من البيت ، شغل ماكو اكعدي و
سكتي و مصرفج يوصلّج !
اتسعت عيوني مصدومـه و لكيتني اصرخ بأنفعال ..
انتَ شجاي تسولف ؟! اشو تحجي عليه عبالك طفلة متعرف
مصلحتهاو عبالك مشتريني... اصحى
الي بيناتنا انتهى و كل شي ما اريد منك غير بس تشوف
حياتك بعيد عني
حك لحيته بهدوء و حجه موجه كلامـه لـ عليـاء
من رخصتج ام فاروق اريد احجي وياها ..
علياء :- اي يوم روحوا جوه و خذو راحتكم !
دين :- بالنسبة اليـه ما عندي حجاية وياك ..
مشيت دا افوت جوه ..
سحب ايدي و دَخلني للصالة و دخل وراي !
صحت :- اتركني شبيك ... وجعتني !
ادم :- حيل بيج و ابو زايد بلكت تعقلين !
افرك بأيدي و اعاين اله بتوهان ...
ابتسم هو .. و اني وكعت !
ادم :- خيير مشتاقتلي لو معجبـه !
دين :- لا هاي و لا هاي گول الي عندك و روح اريد افوت انام
باوعلي و هتف :- شهاللبس شهالتصرفات !
گوة كتمت ابتسامتي ، حجيت بخفوت :- شبي لبسي و شبيها
تصرفاتي
شنو شتريد مني ادم ادفن نفسي بالحياة ترى عمري
بالعشرينات
و شبعت ضيم و ماخذت استحقاقي من الحياة
بعدين انتَ ليش معصب و تنافخ ، اعترف گول تفشلت من
رحت تنبش ورايـه تريد تبطلني !
اقتربت منـه و لعَبت بناره و مدري ليش حجيت بغنج
اعتبره درس..
جذبني من خصري و لزكني بي !
و بأنفعال يحجي ..
حان وقت الدوام و تجهزت على آخر حبـة
اعاين لنفسي بأعجاب و اني لابسـة هذا السوت الاسود و
القميص الابيض و ي حجاب ابيض
من مُدة ما تكشخت ..
جريت الكحل و ردت اخط عيني .. و مدري ليش تراوالي وجهه
و غيرته و عصبيته لمن يشوف الكحل بعيوني
و لا اراديـاً ذبيته من ايدي مع شعور الغضب متملكني بسبب
حقيقة انه لهسه عايشة تحت تأثيرة و تحت رغباته و هو
مموجود ..
توكلت على الله و طلعت لشغلي ..
و سافرت بذكرياتي لاول مرة اشتغلت ويه ادم و شلون جنت
رعنـة و اجفص و حياتي مليانه طاقـة و اكشن
هسه احس كبرت الف سنة حياتي ساكنة و تملّكني الهدوء و
البرود تجاه كل شي ..
انطفت شعلة ما بداخلي و اعجز الوصول لطريق النور
لكني الحياة ما تتوقف عند عتبة ما ، لازم نمضي وياها
بحلوها و مرها و كل تجاربها ...
داومت و جان الشغل كلش مريح ..
و الموظفين حبابين رغم صغر المكان و قلة عددنا
الا انها شركة شغلها ماشي و عدها مشاريع ناجحة
تنفست بأرتياح اخيراً و افكر بردة فعل آدم من يعرف انطيتهم
عنوان غلط ..
لحدما اجاني الاتصال المنتظرته ..
من شفت اسمـه على الشاشة مدري ليش حسيت گلبي
يلهث و كأنه يطارد داخل حلبة سباق كبيرة ..
فتحت اتصـال و اجاني صوته يلاهث
-انتِ وين ؟!
انفعلت من اسلوبـه و قررت اجاوبـه بنفس اسلوبه
-انتَ معليـك ؟!
ادم :- لا تختبرين صبري دين ؟ كوليلي وين انتِ اريد اجي
اخذج ؟
دين :- تاخذني ؟! شنو عيني هو مال سايب
انت ممستوعب الي وصلناله ادم ..
بعدين شدعوة ضايج لازم اكلت المقلب زين !
ادم :- اهاا و تتملعبين بت بشّار !؟
ديـن :- هذا درس حتى لا توكف برزق العالم !
ادم :- اهاا و تنطين دروس ؟
دين :- شعبالك دروس و عبر و مواعض اذا تحب !
ادم :- فضيني انتِ وين ؟
دين :- مالك شغل و يلا روح عندي شغل من رخصتك !
سَديته و اني اوبخ نفسي هسه شكو حجيت هيج وياه
و اضرب خدي بخفـه و احاول اتماسك ..
شبيه هلكد مستخفـة ؟!
شوكت اتخطى آدم ..
اريد الايام تمشي بوتيرة سريعة
اريد اغمض و افتح و الگاني مجتثة كل جذور حبـه من قلبي ..
ادم يستاهل الافضل و شيء اكيد اني مو افضل شي وياه
جانت بيبي دكول الانسان گرفة .. البيت و الشغل و السيارة
كلهن گرفة هل فعلاً اني گرفتي موزينة عليهم مثل ما يگولون .
. لو هو قدر و مكتوب و مكتوب النه نعيش كل هاي
الخسارات ..
هي الي تزوج شخص مثل آدم سهلة تتخطاه ؟
انتهى دوامي و انطفأ حماسي و رجعت للبيت مخذولة
بافكاري و بحقيقة اني دا اجاهد حتى انسى شيء عصي على
النسيـان ..
دگيت الباب و فتحته الي علياء الظاهر دنيا طالعة ويه
دارسين
باوعتلي بقلق و رأساً همست :- ليش جذبتي و گلتي اداوم بـ ..
..
ضحكت بمرارة :- هاا عليه لازم تفشلتي ويه ادم و هالمرة
نطيتي معلومات غلط
فتت و جتفي طخ جتفها بخفـه !
واكفـه بباب المطبخ اخلع حذائي بأنزعاج و ادردم
-لشوكت تضلين تبيعين بيـه علياء
اجت وكفت كدامي و تعلب بحواجبها
و رحت اعقد حواجبي كردة فعل عفويـة ؟!
شبيج ليش ما تحجين ..
بعدين بأي حق تاخذين مصرف منه هاااه
تأشر براسها عود باعي وراج
لَفيت و شفته واكف و مدري شلون سيطرت على نفسي بعد
ما ضليت اضرب رجل برجل و ببطني حفلة من المشاعر ..
هيانـه بطوله الحلو
بوجه الوسيم
و النونـه بنص حواجبه
و الغمازة ماكو مختفية .. مدري من الزعل مدري ضعفان
همست بتلعثم :- شجابك ؟!
رد بعصبية :- صلافتج و طول لسانج
عليـاء :- يوم ليش واكف هنا تفضل ارتاح
ادم :- تسلمين ام فاروق اني جاي اكول لبنتج كلمتين تحطهن
ترچية بأذانها
باوعتله رافعـة حاجبي و چتفت اديه استمع اله
باوعلي بجمود :- طلعة ماكو من البيت ، شغل ماكو اكعدي و
سكتي و مصرفج يوصلّج !
اتسعت عيوني مصدومـه و لكيتني اصرخ بأنفعال ..
انتَ شجاي تسولف ؟! اشو تحجي عليه عبالك طفلة متعرف
مصلحتهاو عبالك مشتريني... اصحى
الي بيناتنا انتهى و كل شي ما اريد منك غير بس تشوف
حياتك بعيد عني
حك لحيته بهدوء و حجه موجه كلامـه لـ عليـاء
من رخصتج ام فاروق اريد احجي وياها ..
علياء :- اي يوم روحوا جوه و خذو راحتكم !
دين :- بالنسبة اليـه ما عندي حجاية وياك ..
مشيت دا افوت جوه ..
سحب ايدي و دَخلني للصالة و دخل وراي !
صحت :- اتركني شبيك ... وجعتني !
ادم :- حيل بيج و ابو زايد بلكت تعقلين !
افرك بأيدي و اعاين اله بتوهان ...
ابتسم هو .. و اني وكعت !
ادم :- خيير مشتاقتلي لو معجبـه !
دين :- لا هاي و لا هاي گول الي عندك و روح اريد افوت انام
باوعلي و هتف :- شهاللبس شهالتصرفات !
گوة كتمت ابتسامتي ، حجيت بخفوت :- شبي لبسي و شبيها
تصرفاتي
شنو شتريد مني ادم ادفن نفسي بالحياة ترى عمري
بالعشرينات
و شبعت ضيم و ماخذت استحقاقي من الحياة
بعدين انتَ ليش معصب و تنافخ ، اعترف گول تفشلت من
رحت تنبش ورايـه تريد تبطلني !
اقتربت منـه و لعَبت بناره و مدري ليش حجيت بغنج
اعتبره درس..
جذبني من خصري و لزكني بي !
و بأنفعال يحجي ..
اتربي دين لا اربيج من جديد
عفتج ترتاحين مو تتبربگين !!
لزمت ايدينه و اريد افگ روحي منه !
دين :- شجاي تسوي تخبلت ..
وخر عنيي و لا تلمسني !
شدني أكثر و عيونـه تلتهم وَجهي بمكر ..
و اني بنبرة توسل ناشدته :- عوفني لخاطر الله خاف امييي
تجي
نَصـه بمستوى نحري و وطوبـة انفاسـه تضرب بجلدي خلّتني
اقشعر !
ادم :- تخافين من امج لو من لَمستي !
رجع حطَ عينـه بعيني و ضرب فخذي حيل
ادم :- ما تطلعين بهيج لبسسس بعد !
دفعتـه حيل و احسني تبعثرت ..
دين :- لخاطر الله شتريددد
آدم :- ماريد غيرج و مشتاگلج و ارد اموت بغيابج
ضحكت بمرارة :- بعتني بعد آدم ، احنـه انتهينا
و لمساتك و حرشتك بيـه هاي حرام و ثنينا نتحاسب عليها
ابتسم و غمازته تحارشت بقلبي.
عصبت عليه لان دَيأثر عليه
دين :- شنووو حجيتلك نكته !
اقترب مني و همس :- بربو.... بس صايره تشكين
دين :- شكراً على حلويت على فراك الغاليين
باوعلي و همس ان…… الحلوين
نشغت وفتحت عيوني على وسعها و كتله:- اطلع برااا
اساساً غلط وجودي وياك لوحدنا و احنا مطلقين !!!
ضحك بصوت عالي و صاح :- اني ما طل.......
و قاطعنا صوت صرخـة عليـاء الي رج البيت رَج ..
طلعنا ثنينا وجوهنا باهتـه نريد نعرف شنو
شفتها واكفـه ترجف شفايفها بيض و عيونها تبچي
عليـاء :- اميييي ماتتت ...
::
ديـن //
اباوع لأمي مثل شمعة و انطفت ..
و كل ملامحها صايرة خَراب ، جنت اتوقع علياء راح تحزن لو
فارقت امها
خصوصاً بعد ما غابت عن حضنها كل هذهِ السنين
و ما كفت هالكم شهر تروي عطشها منها !
من يوم الي لگت امها ما طلعت من حضنها تروحلها كلما
سنحت الها الفرصةً
تسبحها و تنظف مكانها و تطبخلها و تكعد تتسامر وياها
بالذكريات القليلة الي يشتركن بيها سويـة..
راحت امها و رجعت علياء تكابد وحدتها و حزنها
تكابد حقيقة انها نحرمت من امها من بعد ما جانت ماليه
دنيتها بحسها و حنيتها،
بس خلص و الاوقات القليلة الي جمعتهم بذيج الايام ماهي
الا فرصة شحيحة من الفرص الي تجي للانسان
حتى يتوادع ويه الي يحبه و يخلي نقطة لنهاية اخر سطر وياه .
بهالليومين محد ترك علياء
ادم زارها مرة لخ غير اول يوم و بهالمرة تفاديت شوفته و
ياسين و اهله و خالي ساهر الي جان مريض و مرته و واحد من
ولده
العلاقـة رسمية جدا بين خالي ساهر و بين امي و الشي هذا
بين من برودة السلام
و بهتان الملامح .. وگدرت اميز لؤم مرته و خبثها من خلال
نظراتها الحادة النه
و الوشوشة الي تسويها ويه النسوان من نفوت گدامها ..
مهتميت .. يمكن لان هذا اول و آخر واجب أأديـه تجاه اهلها
بس الي لاحظته دنيا منزعجة و تنافخ طول الوقت و ياسين
يفتر وراها يريد بس يراضيها ..
قلقت و ردت اروح اسئلها بعدين گلت يجوز مرة و رجال
بيناتهم
بس عيني عليها خاف احد يضوجها .
جان يوم ثالث و امي جابت مُلايـة تقرأ ..
و من بدأت تقرأ الملاية بصوتها الحزين و كأنما اطلقنا العنان
لمشاعرنا
المكتومـه فأغلب الي جالسات بالصالـة فاقدات اعزاء ..
الي فاگده ام و الي فاگده اب و الي فاگدة ابن و الي فاكدة اخ
وآني كلهم حويتهم و تجرعت ألمهم ..
و لكيتني افقد شعوري و ابحر بظلمات حُزني الي لليوم ما
طلعت منه
امي تذكرت فاروق و بابا ..
و اني تذكرتهم كلهم ..
و انحسروا على شكل غَصة بقلبي افقدتني آخر ذرات تعقلي
رحت اشيل ايدي و اضرب صدري غير واعيـة للحالة الي اني
بيها
لولا اجت دُنيا رَصت قبضة ايدي و همست يم اذاني ..
على كيفج ويه نفسج و تذكري انتِ حامل !
لبرهـة ما استوعب بعدين ادركت الوضع الي اني بي
حامل هاي الكلمة الي تأتي على اللسان تجي وياها مشاعر
فوضويـة جَمه
فرح ، قلق ، سعادة خوف من المجهول ..
منو يصدك اني فقدت ولدين ..
كان من المفترض هسه يفترون يلعبون داير مدايري
و فقدت جنين كان هسه عمره شهور ..
و هسه هذا الي ببطني و الي اجهل مصيره و اخاف اعترف
بحقيقه وجوده و اخاف اصارح ادم و اكلـه و يتعشم بيـه
تالي .....
استغفر الله و اتوب اليـه
حَسيت بصداع لازمني و شعور بالغثيان ..
انعزلت بغرفـة ام عليـاء المرحومة ...
جان بيها سرير ابو النفر و كومدينه بصفه عليها كَومة من
العلاجات و الادويـة
الي جانت تخص المرحومة..
جريت بطانيـة من البوفيـه المنضودة فراش
و فرشتها دا اريد امدد عليها لولا ان فاجئني دخول ابن خالي
ياسر :- اسف .. مجنت اعرف بيج هنا
ابتسمت و كتله :- مصار شي يابه عليش تتأسف
اني صدعت برا و اجيت ارتاح شوي بعيداً عن الصوت
لعد ياسين وين ؟!
ياسر :- برا واكف على الطباخين ..
اليوم ثالث و ركضـه تعرفين و اني هم عبالي اريح شوي
بس السيدات اولى
ابتسمت و اردفت :- والله اذا تريد تريح مو مشكلة
اساسا لازم اطلع اشوف امي و دنيا ..
ياسر :- كاعدات يم النسوان ..
بدل ما يطلع لان حرجني اشو هذا فات و وكف گبالي
و هتف :- صحيح دين البقاء لله بأبنج و الله مكدرت اوصلج و
اخذ من خاطرج
تهربت بعيوني و رَديت بأرتباك :- الله يسلمك معذور و ما
تقصر
مط شفايفـه و
عفتج ترتاحين مو تتبربگين !!
لزمت ايدينه و اريد افگ روحي منه !
دين :- شجاي تسوي تخبلت ..
وخر عنيي و لا تلمسني !
شدني أكثر و عيونـه تلتهم وَجهي بمكر ..
و اني بنبرة توسل ناشدته :- عوفني لخاطر الله خاف امييي
تجي
نَصـه بمستوى نحري و وطوبـة انفاسـه تضرب بجلدي خلّتني
اقشعر !
ادم :- تخافين من امج لو من لَمستي !
رجع حطَ عينـه بعيني و ضرب فخذي حيل
ادم :- ما تطلعين بهيج لبسسس بعد !
دفعتـه حيل و احسني تبعثرت ..
دين :- لخاطر الله شتريددد
آدم :- ماريد غيرج و مشتاگلج و ارد اموت بغيابج
ضحكت بمرارة :- بعتني بعد آدم ، احنـه انتهينا
و لمساتك و حرشتك بيـه هاي حرام و ثنينا نتحاسب عليها
ابتسم و غمازته تحارشت بقلبي.
عصبت عليه لان دَيأثر عليه
دين :- شنووو حجيتلك نكته !
اقترب مني و همس :- بربو.... بس صايره تشكين
دين :- شكراً على حلويت على فراك الغاليين
باوعلي و همس ان…… الحلوين
نشغت وفتحت عيوني على وسعها و كتله:- اطلع برااا
اساساً غلط وجودي وياك لوحدنا و احنا مطلقين !!!
ضحك بصوت عالي و صاح :- اني ما طل.......
و قاطعنا صوت صرخـة عليـاء الي رج البيت رَج ..
طلعنا ثنينا وجوهنا باهتـه نريد نعرف شنو
شفتها واكفـه ترجف شفايفها بيض و عيونها تبچي
عليـاء :- اميييي ماتتت ...
::
ديـن //
اباوع لأمي مثل شمعة و انطفت ..
و كل ملامحها صايرة خَراب ، جنت اتوقع علياء راح تحزن لو
فارقت امها
خصوصاً بعد ما غابت عن حضنها كل هذهِ السنين
و ما كفت هالكم شهر تروي عطشها منها !
من يوم الي لگت امها ما طلعت من حضنها تروحلها كلما
سنحت الها الفرصةً
تسبحها و تنظف مكانها و تطبخلها و تكعد تتسامر وياها
بالذكريات القليلة الي يشتركن بيها سويـة..
راحت امها و رجعت علياء تكابد وحدتها و حزنها
تكابد حقيقة انها نحرمت من امها من بعد ما جانت ماليه
دنيتها بحسها و حنيتها،
بس خلص و الاوقات القليلة الي جمعتهم بذيج الايام ماهي
الا فرصة شحيحة من الفرص الي تجي للانسان
حتى يتوادع ويه الي يحبه و يخلي نقطة لنهاية اخر سطر وياه .
بهالليومين محد ترك علياء
ادم زارها مرة لخ غير اول يوم و بهالمرة تفاديت شوفته و
ياسين و اهله و خالي ساهر الي جان مريض و مرته و واحد من
ولده
العلاقـة رسمية جدا بين خالي ساهر و بين امي و الشي هذا
بين من برودة السلام
و بهتان الملامح .. وگدرت اميز لؤم مرته و خبثها من خلال
نظراتها الحادة النه
و الوشوشة الي تسويها ويه النسوان من نفوت گدامها ..
مهتميت .. يمكن لان هذا اول و آخر واجب أأديـه تجاه اهلها
بس الي لاحظته دنيا منزعجة و تنافخ طول الوقت و ياسين
يفتر وراها يريد بس يراضيها ..
قلقت و ردت اروح اسئلها بعدين گلت يجوز مرة و رجال
بيناتهم
بس عيني عليها خاف احد يضوجها .
جان يوم ثالث و امي جابت مُلايـة تقرأ ..
و من بدأت تقرأ الملاية بصوتها الحزين و كأنما اطلقنا العنان
لمشاعرنا
المكتومـه فأغلب الي جالسات بالصالـة فاقدات اعزاء ..
الي فاگده ام و الي فاگده اب و الي فاگدة ابن و الي فاكدة اخ
وآني كلهم حويتهم و تجرعت ألمهم ..
و لكيتني افقد شعوري و ابحر بظلمات حُزني الي لليوم ما
طلعت منه
امي تذكرت فاروق و بابا ..
و اني تذكرتهم كلهم ..
و انحسروا على شكل غَصة بقلبي افقدتني آخر ذرات تعقلي
رحت اشيل ايدي و اضرب صدري غير واعيـة للحالة الي اني
بيها
لولا اجت دُنيا رَصت قبضة ايدي و همست يم اذاني ..
على كيفج ويه نفسج و تذكري انتِ حامل !
لبرهـة ما استوعب بعدين ادركت الوضع الي اني بي
حامل هاي الكلمة الي تأتي على اللسان تجي وياها مشاعر
فوضويـة جَمه
فرح ، قلق ، سعادة خوف من المجهول ..
منو يصدك اني فقدت ولدين ..
كان من المفترض هسه يفترون يلعبون داير مدايري
و فقدت جنين كان هسه عمره شهور ..
و هسه هذا الي ببطني و الي اجهل مصيره و اخاف اعترف
بحقيقه وجوده و اخاف اصارح ادم و اكلـه و يتعشم بيـه
تالي .....
استغفر الله و اتوب اليـه
حَسيت بصداع لازمني و شعور بالغثيان ..
انعزلت بغرفـة ام عليـاء المرحومة ...
جان بيها سرير ابو النفر و كومدينه بصفه عليها كَومة من
العلاجات و الادويـة
الي جانت تخص المرحومة..
جريت بطانيـة من البوفيـه المنضودة فراش
و فرشتها دا اريد امدد عليها لولا ان فاجئني دخول ابن خالي
ياسر :- اسف .. مجنت اعرف بيج هنا
ابتسمت و كتله :- مصار شي يابه عليش تتأسف
اني صدعت برا و اجيت ارتاح شوي بعيداً عن الصوت
لعد ياسين وين ؟!
ياسر :- برا واكف على الطباخين ..
اليوم ثالث و ركضـه تعرفين و اني هم عبالي اريح شوي
بس السيدات اولى
ابتسمت و اردفت :- والله اذا تريد تريح مو مشكلة
اساسا لازم اطلع اشوف امي و دنيا ..
ياسر :- كاعدات يم النسوان ..
بدل ما يطلع لان حرجني اشو هذا فات و وكف گبالي
و هتف :- صحيح دين البقاء لله بأبنج و الله مكدرت اوصلج و
اخذ من خاطرج
تهربت بعيوني و رَديت بأرتباك :- الله يسلمك معذور و ما
تقصر
مط شفايفـه و
همس بأسف :- وو سمعت بيج انفصلتي !
تنهدت و صبري بدأ ينفذ ..
بسري أكول : اللهم طولج يا روووح !
همست :- الحمدلله على كل حال كلشي قسمة و نصيب
ياسر :- اكيد .. اكيد و الحياة لازم تستمر
بعدج صغيرة و الف واحد يتمناج
باوعتله بتعب و صحت :- من رخصتك ياسر
راسي مصدع و اريد ارتاح ..
-اسف والله بس لا حجيت هواي ؟
دين :- لا هو اني دا احس بتعب ولا يهمك ..
محسيت الا صوت صياح جاي من المطبخ
و هذا صوت دنيا ...
طلعت اركض ادور عليها ..
لكيتها واكفه و ياسين بظهرها تحجي بعصبية و تأشر بأتجاه
مرت خالي ساهر
دنيا :- هالمرة سكتت الج لخاطر العزة و لان حلوكنا مليانه دم
مو مثل حلكج البطران الي يودي و يجيب بسالفه صارلها 30
سنة
ياسين :- عيب دنيا مو هيج !!
باوعتله و عيونها تتجادح :- عيب ؟؟
و التلقيح و التلميح مالتها مو عيب و احنا بعزا !!
نجوى :- عيني ياسيين الزم خطيبتك شوية
قابل شحجينا و هيج گبت ..
جنت اسولف ويه النسوان و هي خذت على روحها
دنيا :- كذااابة !!
دين :- دنياااا تعالي يلا و سدو الموضوع منا نسوان كاعدة
وعيب
دنيا:- هي هاي تعرف العيب
ياسين :- كااافي عاد دنيا ، دين اخذي اختج و فوتيها جوه
خلي اليوم يمر على خير ..
امكم تعبانه كلش و محتاجه ترتاح ابد مو وكت الطلايب عمه
باوع لمرة عمـه بعتب ..
جريت دُنيا الي تتراجف من العصبية و دخلتها لغرفة المرحومة
وقفلت علينا الباب ..
اعاين عليها و مقهورة من البداية جنت خايفة من هيج يوم
تكون هي بوسطهم و تتعير بماضي امي الي مالها كل ذنب بي
هذا و هم ما يعرفون كل القصـة يمكن لو يعرفون لا يطلعونا
من ملتهم للابد
حتى ياسين انقهر عليه ورط نفسه بحب هو مو گده
لا دنيا من شاكلته و لا هي من شاكلته دنيا رضت بي لا
شافت بي حنان الاب
و اهتمام العاشق بمعشوقته و دلال مفتقدته من زمن ..
بس .. ليس كل ما يتمن المرء يدركه
و السعادات دائماً ما تأتي منقوصة و لازم نقدم قرابين و
تضحيات حتى تستمر
دنيا ما اتوقع عدها الامكانية انها تضحي بماء وجهها و تسمع
هذا الكلام
عن امي و تسكت ..
و لا اني اذا سمعت ينجاب طاري بابا بالموزين و اسكت !
لاسيما و اني اعرف كل القصة و بابا ما جان بطلها للاسف
مات و هو طرف ثالث بيها .
دنيا :- ليش جريتيني منهم جان سحلتها بنص المطبخ و روح
بابا
كامت تقلد صوتها و تحجي :
شفتوها شلون لطمت من جابو طاري الولد حكها عيني
ابن العشك هذااا !!
مهمودة الشيب قصدها امي جانت تتمعشك ويه ابوي
بعدين شدعوة هالتخلف قصة صارلها عقود و بابا صار جوه
التراب
وبعده ضاغطهم !!!
شفتي ياسين ... اااخ بسيطة الما راويته وجهي الثاني
دين :- حبيبتي ياسين شعلي الولد ما راد تكبر المشكلة و جرح
امج
بعده اخضر شدعوة هالعصبية جان عفتيها تحجي مثل الجلب
و تجاهلتيها
ضربت على افخاذها و صاحت :- و شيفيد التجاهل هااا؟
هيج نمونات ميفيد وياهم الا العين الحمرة
تجاهلتي انتِ مكايد نور و تسواهن و بشرى
شحصلتي بعدين انفجرتي و ما اذيتي الا روحج
لا عيني اني ماعندي كل هذا البرود و الصبر
ادخل بيها سجن والله اذا جابت طاري اهلي نوبـة ثانية .
ديـن //
بالگوه عده اليوم سلامات و الناس كفت و راحت لبيوتها
و احنا قبل لا نروح لبيتنا و نقفل هاي الشقة الي جان ياسين
مستأجرها لخاطر جديته
كومي يا دنيا و كببيها عركة ويه ياسين و صارت مكافش من
الرووس واحد يرفع و الثاني يكبس
محد بيهم احتوى الاخر الا امي عاطت بيهم صوت سكتوا
ورزلتهم ثنينهم لان محد يحس بوجعها ..
زعلت على ياسين و طلبت من ياسر يوصلنه
اني لا ارادياً اجاني مغص
هالشخص من الله ما ارتاحلـه ..
صعدنا وياه امي ليكدام و اني و دنيا وره ..
جان مشغل قرآن بس عيونـه تتلاكط بالمراية
بحيث ابد مشلت راسي منا للبيت ..
كالت دنيا لعوبي و كلاوجي بس متوقعته تعبان لهدرجه
وصلنا اخيراً و تنفست بأرتياح راح افارك وجهه الازرك
نزلت امي و نزلنا وراها و راد ينزل ويانا لولا امي صرفته بطريقة
مرتبه
بيومها ردت اجرها و ابوسها من راسها
دخلنا دنيا انجفت ع الفراش و غطت بنوم عميق ولا كأنها
متعاركة
او مهتمة بشيء
غميت روحي و تذكرت من نتحاجى اني و ادم اضل احوس
الا يصالحني يله تنشف دمعتي و يزورني النوم ..
لحد ساعة متأخرة من الليل عجزت اجد طريق للنوم
افكر بمستقبل دنيا ويه ياسين و اخاف لا ينكسر گلبها
افكر بأمي و صوت نحيبها القادم من غرفتها و اكثر من مرة
تسولي نفسي
اكوم اواسيها و رجلي ما تاخذني ..
الجليد الي بيني و بينها غير قابل للذوبان لكن قلبي يتقطع
على حسها
وهي تبچي ...
اخر شي استسلمت لمشاعري ناحيتها و تمشيت لغرفتها
جانت كاعده لامـه رجليها لصدرها بمنظر يقطع الفؤاد
و شايـله صورة قديمة تجمعها بيها ..
رحت جاورتها و حاوطت اكتافها الضئيلة بذراعي ..
ذكري الله عَليـاء كلنا على هذا الدرب
الموت راحـة بالنسبة الها المسكينة تعذبت كلش
كفكفت دموعها و خشمها و همست :- لا حول و لا قوة الا
بالله
اثاري الام جنه .. هوا و ما ينشبع منه ..
باوع
تنهدت و صبري بدأ ينفذ ..
بسري أكول : اللهم طولج يا روووح !
همست :- الحمدلله على كل حال كلشي قسمة و نصيب
ياسر :- اكيد .. اكيد و الحياة لازم تستمر
بعدج صغيرة و الف واحد يتمناج
باوعتله بتعب و صحت :- من رخصتك ياسر
راسي مصدع و اريد ارتاح ..
-اسف والله بس لا حجيت هواي ؟
دين :- لا هو اني دا احس بتعب ولا يهمك ..
محسيت الا صوت صياح جاي من المطبخ
و هذا صوت دنيا ...
طلعت اركض ادور عليها ..
لكيتها واكفه و ياسين بظهرها تحجي بعصبية و تأشر بأتجاه
مرت خالي ساهر
دنيا :- هالمرة سكتت الج لخاطر العزة و لان حلوكنا مليانه دم
مو مثل حلكج البطران الي يودي و يجيب بسالفه صارلها 30
سنة
ياسين :- عيب دنيا مو هيج !!
باوعتله و عيونها تتجادح :- عيب ؟؟
و التلقيح و التلميح مالتها مو عيب و احنا بعزا !!
نجوى :- عيني ياسيين الزم خطيبتك شوية
قابل شحجينا و هيج گبت ..
جنت اسولف ويه النسوان و هي خذت على روحها
دنيا :- كذااابة !!
دين :- دنياااا تعالي يلا و سدو الموضوع منا نسوان كاعدة
وعيب
دنيا:- هي هاي تعرف العيب
ياسين :- كااافي عاد دنيا ، دين اخذي اختج و فوتيها جوه
خلي اليوم يمر على خير ..
امكم تعبانه كلش و محتاجه ترتاح ابد مو وكت الطلايب عمه
باوع لمرة عمـه بعتب ..
جريت دُنيا الي تتراجف من العصبية و دخلتها لغرفة المرحومة
وقفلت علينا الباب ..
اعاين عليها و مقهورة من البداية جنت خايفة من هيج يوم
تكون هي بوسطهم و تتعير بماضي امي الي مالها كل ذنب بي
هذا و هم ما يعرفون كل القصـة يمكن لو يعرفون لا يطلعونا
من ملتهم للابد
حتى ياسين انقهر عليه ورط نفسه بحب هو مو گده
لا دنيا من شاكلته و لا هي من شاكلته دنيا رضت بي لا
شافت بي حنان الاب
و اهتمام العاشق بمعشوقته و دلال مفتقدته من زمن ..
بس .. ليس كل ما يتمن المرء يدركه
و السعادات دائماً ما تأتي منقوصة و لازم نقدم قرابين و
تضحيات حتى تستمر
دنيا ما اتوقع عدها الامكانية انها تضحي بماء وجهها و تسمع
هذا الكلام
عن امي و تسكت ..
و لا اني اذا سمعت ينجاب طاري بابا بالموزين و اسكت !
لاسيما و اني اعرف كل القصة و بابا ما جان بطلها للاسف
مات و هو طرف ثالث بيها .
دنيا :- ليش جريتيني منهم جان سحلتها بنص المطبخ و روح
بابا
كامت تقلد صوتها و تحجي :
شفتوها شلون لطمت من جابو طاري الولد حكها عيني
ابن العشك هذااا !!
مهمودة الشيب قصدها امي جانت تتمعشك ويه ابوي
بعدين شدعوة هالتخلف قصة صارلها عقود و بابا صار جوه
التراب
وبعده ضاغطهم !!!
شفتي ياسين ... اااخ بسيطة الما راويته وجهي الثاني
دين :- حبيبتي ياسين شعلي الولد ما راد تكبر المشكلة و جرح
امج
بعده اخضر شدعوة هالعصبية جان عفتيها تحجي مثل الجلب
و تجاهلتيها
ضربت على افخاذها و صاحت :- و شيفيد التجاهل هااا؟
هيج نمونات ميفيد وياهم الا العين الحمرة
تجاهلتي انتِ مكايد نور و تسواهن و بشرى
شحصلتي بعدين انفجرتي و ما اذيتي الا روحج
لا عيني اني ماعندي كل هذا البرود و الصبر
ادخل بيها سجن والله اذا جابت طاري اهلي نوبـة ثانية .
ديـن //
بالگوه عده اليوم سلامات و الناس كفت و راحت لبيوتها
و احنا قبل لا نروح لبيتنا و نقفل هاي الشقة الي جان ياسين
مستأجرها لخاطر جديته
كومي يا دنيا و كببيها عركة ويه ياسين و صارت مكافش من
الرووس واحد يرفع و الثاني يكبس
محد بيهم احتوى الاخر الا امي عاطت بيهم صوت سكتوا
ورزلتهم ثنينهم لان محد يحس بوجعها ..
زعلت على ياسين و طلبت من ياسر يوصلنه
اني لا ارادياً اجاني مغص
هالشخص من الله ما ارتاحلـه ..
صعدنا وياه امي ليكدام و اني و دنيا وره ..
جان مشغل قرآن بس عيونـه تتلاكط بالمراية
بحيث ابد مشلت راسي منا للبيت ..
كالت دنيا لعوبي و كلاوجي بس متوقعته تعبان لهدرجه
وصلنا اخيراً و تنفست بأرتياح راح افارك وجهه الازرك
نزلت امي و نزلنا وراها و راد ينزل ويانا لولا امي صرفته بطريقة
مرتبه
بيومها ردت اجرها و ابوسها من راسها
دخلنا دنيا انجفت ع الفراش و غطت بنوم عميق ولا كأنها
متعاركة
او مهتمة بشيء
غميت روحي و تذكرت من نتحاجى اني و ادم اضل احوس
الا يصالحني يله تنشف دمعتي و يزورني النوم ..
لحد ساعة متأخرة من الليل عجزت اجد طريق للنوم
افكر بمستقبل دنيا ويه ياسين و اخاف لا ينكسر گلبها
افكر بأمي و صوت نحيبها القادم من غرفتها و اكثر من مرة
تسولي نفسي
اكوم اواسيها و رجلي ما تاخذني ..
الجليد الي بيني و بينها غير قابل للذوبان لكن قلبي يتقطع
على حسها
وهي تبچي ...
اخر شي استسلمت لمشاعري ناحيتها و تمشيت لغرفتها
جانت كاعده لامـه رجليها لصدرها بمنظر يقطع الفؤاد
و شايـله صورة قديمة تجمعها بيها ..
رحت جاورتها و حاوطت اكتافها الضئيلة بذراعي ..
ذكري الله عَليـاء كلنا على هذا الدرب
الموت راحـة بالنسبة الها المسكينة تعذبت كلش
كفكفت دموعها و خشمها و همست :- لا حول و لا قوة الا
بالله
اثاري الام جنه .. هوا و ما ينشبع منه ..
باوع
ت بالفراغ صامته لبرهـة و بعدين كالت ..
شبيت وياها مجانت جبيرة كلشش
اخذها ابوي صغيرة
امي ما جانت امي و بس
جانت اخت و صديقة و كل شي
امامها اتجرد من كل شي
تتقبلني بالزين و الشين و تلمني بحضنها
تمسح دمعتي و تسعى بأن ما تنزل الثانية
باوعتلي.. ابتسمت و الدمعة صارت على شفتها
و اني شسويت بالمقابل ..
فرطت بيها من وره غبائي و طيشي و سواد وجهي
انحرمت منها كل هذه السنين و جنت اتمنى لو يرجع الزمن
و ادخل بحضنها و ما اطلع ..
و من الله استجاب الي و حطها و حط ياسين بطريقي
كلت خلصص امي اعيش على نفسها
حتى لو مشلولة حتى لو محاصرة بالزهايمر
حتى لو بس جثة ممدة امامي
يكفيني انها موجودة بدنيتي ..
بكل روحه الها اسبحها و انطفها و اوكلها بأيدي
ابوس ايديها و اسألها السماح
و ياعوينتي تفر بعيونها جنها تريد تفهمني
بس ..
اني متأكده حتى لو ذهنها خدعها و ظلل هويتي كدامها
فقلبها مستحيل يسويها ..
احيانا وره ما جانت تنام ..
ادخل بحضنها و هي مو حاسه
و اكعد احجيلها شجارت عليه الدنيا و شصنعت مني
دين // اراقب حديثها و ابجي بصمت
ما ردت اقاطعها ردت تذب كل حزنها بشليلي
باوعتلي هي ..
همست بتعب :- ادري اني مو المظلومه بالقصة
و اني جنت الوحش بحياتج
ام مهملة و قاسية و رافضة الكم
بس بحضن امي ..
ارجع عليه .. البنية النقية البريئة مدللة امها
بحضنها اتجرد من كل الخطايا
و الذنوب و ارجع طفلة خالية من اي ندبة ..
باوعتلي و همست :- سامحيني ..
الغصة انحسرت بحنجرتي و اني انطق :- على شنو ؟!
عليـاء :- لان ماصرتلج ام مثل ما امي صارتلي
دفعتج للنـار بأيدي ، كان من الممكن احتويج ..
بچيت بشهگة مكتومة :- اني بس ردت تصدكيني ..
بيت ام سعدو....
قاطعتني و جرتني لحضنها :- ادرييي اترجاج لا تذكريني
انعميت بمصلحتي و تغافلت عن وجعج و جروحج
بس هسه و من بعد هذا العمر عرفت كل شي صار وياج
و ربي يشهد الليل ما انامـه وجهج و انتِ صغيرة و عيونج
الحلوة تطاردني
ضليت اناشغ بصوت مسموع بداخل حضنها
طلعت كل كبت السنين ...
مسدت على شعري و تحجي بنبرة متحشرجة /- صرت اتمنى
تصيحيلي ماما
يمه يوم اي شيء غير علياء
شلت راسي و ابتسمت الها بخضم دموعي :- خوووش بس ما
اوعدج
علياء
علياء :- عابت العوينات الزرك ..
امشي روحي لغرفتج
قوست شفايفي و اريد امازحها :- هاااي ليش عبالي تنوميني
بحضنج
علياء :- حضني صغير ما يفيدج روحي لحضن ذاك الرجال
المتحلطم على ريحتج
رفعت حاجبي بمكر :- هاي شنو صايرن حزب و ما ادري ..
عليـاء :- رجعيله يوووم يحب التراب التمشين عليه
و اذا على اخته باجر عكبة تمشي لا تصيرين الجنة الي خربت
العيال
دين :- تحجين و كأنه بعدني جنتهم ، شسالفه علياء
ترى الموضوع انتهى و ادم ما عاد ادم من يوم الي فرط بيه و
اختارهم
علياء :- واضح واضح من لمعة عيونج لمن شفتيه
دين :- القلب دايماً يخذلنا بس صوت العقل هو الحقيقة !
دمشي هسه نامي و الله يصلح ذات البين .
اومأت براسي و همست :- تمام رايحة و انتِ نامي و كافي
تبجين
ترحميلها ، هي محتاجة الرحمة مو الدموع ...
علياء :- الله كريم ..
مشيت و اجاني صوتها قبل لا اطلع ..
ياسر ..
التفت و اعاين الها بعبوس
-شبي ؟!
-مابي بس لا تحتكين بي يوم هذا مدري شلونه
ابد ما يشبه اخوه ..
دين :- و شعندي محتكة بي ، دخل يطير
علياء :- ادري ماعندج شي بس هو مجلب !!
شسالفه يوم ممكن توضحين اكثر !
عليـاء :- هذا البطران احنا بيا حال .. التراب تارس حلوكنا
و هو يحاجيني عليج !
دين :- شنو يعني ما فهمت !؟
-يريد يخطبج المفلوك والله شنو تطلكت ..
بس اني انطيته المقسوم ، كتله هذا الحجي ما يصح و عيب
و البنية من الاساس ما مطلكه و .....
قاطعتها بعيون مفتوحة من الصدمه :- شنووو
شنو ما مطلكه .....
يتبع
شبيت وياها مجانت جبيرة كلشش
اخذها ابوي صغيرة
امي ما جانت امي و بس
جانت اخت و صديقة و كل شي
امامها اتجرد من كل شي
تتقبلني بالزين و الشين و تلمني بحضنها
تمسح دمعتي و تسعى بأن ما تنزل الثانية
باوعتلي.. ابتسمت و الدمعة صارت على شفتها
و اني شسويت بالمقابل ..
فرطت بيها من وره غبائي و طيشي و سواد وجهي
انحرمت منها كل هذه السنين و جنت اتمنى لو يرجع الزمن
و ادخل بحضنها و ما اطلع ..
و من الله استجاب الي و حطها و حط ياسين بطريقي
كلت خلصص امي اعيش على نفسها
حتى لو مشلولة حتى لو محاصرة بالزهايمر
حتى لو بس جثة ممدة امامي
يكفيني انها موجودة بدنيتي ..
بكل روحه الها اسبحها و انطفها و اوكلها بأيدي
ابوس ايديها و اسألها السماح
و ياعوينتي تفر بعيونها جنها تريد تفهمني
بس ..
اني متأكده حتى لو ذهنها خدعها و ظلل هويتي كدامها
فقلبها مستحيل يسويها ..
احيانا وره ما جانت تنام ..
ادخل بحضنها و هي مو حاسه
و اكعد احجيلها شجارت عليه الدنيا و شصنعت مني
دين // اراقب حديثها و ابجي بصمت
ما ردت اقاطعها ردت تذب كل حزنها بشليلي
باوعتلي هي ..
همست بتعب :- ادري اني مو المظلومه بالقصة
و اني جنت الوحش بحياتج
ام مهملة و قاسية و رافضة الكم
بس بحضن امي ..
ارجع عليه .. البنية النقية البريئة مدللة امها
بحضنها اتجرد من كل الخطايا
و الذنوب و ارجع طفلة خالية من اي ندبة ..
باوعتلي و همست :- سامحيني ..
الغصة انحسرت بحنجرتي و اني انطق :- على شنو ؟!
عليـاء :- لان ماصرتلج ام مثل ما امي صارتلي
دفعتج للنـار بأيدي ، كان من الممكن احتويج ..
بچيت بشهگة مكتومة :- اني بس ردت تصدكيني ..
بيت ام سعدو....
قاطعتني و جرتني لحضنها :- ادرييي اترجاج لا تذكريني
انعميت بمصلحتي و تغافلت عن وجعج و جروحج
بس هسه و من بعد هذا العمر عرفت كل شي صار وياج
و ربي يشهد الليل ما انامـه وجهج و انتِ صغيرة و عيونج
الحلوة تطاردني
ضليت اناشغ بصوت مسموع بداخل حضنها
طلعت كل كبت السنين ...
مسدت على شعري و تحجي بنبرة متحشرجة /- صرت اتمنى
تصيحيلي ماما
يمه يوم اي شيء غير علياء
شلت راسي و ابتسمت الها بخضم دموعي :- خوووش بس ما
اوعدج
علياء
علياء :- عابت العوينات الزرك ..
امشي روحي لغرفتج
قوست شفايفي و اريد امازحها :- هاااي ليش عبالي تنوميني
بحضنج
علياء :- حضني صغير ما يفيدج روحي لحضن ذاك الرجال
المتحلطم على ريحتج
رفعت حاجبي بمكر :- هاي شنو صايرن حزب و ما ادري ..
عليـاء :- رجعيله يوووم يحب التراب التمشين عليه
و اذا على اخته باجر عكبة تمشي لا تصيرين الجنة الي خربت
العيال
دين :- تحجين و كأنه بعدني جنتهم ، شسالفه علياء
ترى الموضوع انتهى و ادم ما عاد ادم من يوم الي فرط بيه و
اختارهم
علياء :- واضح واضح من لمعة عيونج لمن شفتيه
دين :- القلب دايماً يخذلنا بس صوت العقل هو الحقيقة !
دمشي هسه نامي و الله يصلح ذات البين .
اومأت براسي و همست :- تمام رايحة و انتِ نامي و كافي
تبجين
ترحميلها ، هي محتاجة الرحمة مو الدموع ...
علياء :- الله كريم ..
مشيت و اجاني صوتها قبل لا اطلع ..
ياسر ..
التفت و اعاين الها بعبوس
-شبي ؟!
-مابي بس لا تحتكين بي يوم هذا مدري شلونه
ابد ما يشبه اخوه ..
دين :- و شعندي محتكة بي ، دخل يطير
علياء :- ادري ماعندج شي بس هو مجلب !!
شسالفه يوم ممكن توضحين اكثر !
عليـاء :- هذا البطران احنا بيا حال .. التراب تارس حلوكنا
و هو يحاجيني عليج !
دين :- شنو يعني ما فهمت !؟
-يريد يخطبج المفلوك والله شنو تطلكت ..
بس اني انطيته المقسوم ، كتله هذا الحجي ما يصح و عيب
و البنية من الاساس ما مطلكه و .....
قاطعتها بعيون مفتوحة من الصدمه :- شنووو
شنو ما مطلكه .....
يتبع
الفصل السادس و الثلاثـون -
صبح كلك صبح
وارموشك مرايات
وانگوط وربيع بطولك معلگ
للمك والتم انه وياك
والتف بيك واطبگ
واشوفك شوفة القداح
لمن يريد ايطيح
والتف لف جگاره عليك واشبگ
شوصفك وانت روح الماي
وانه شلون فَــي البرتقال زغير
وين على النهر يلحگ
للشاعر الكبير محسن السماوي
مشهد من الماضي ..
زيـاد :- هذا شنو المكان ابو صخر ؟!
غطى انفـه بذراعـه و تكلم لهجة ممتعضة يلعن بليسك ريحتـه
خايسـة
آدم :- انتَ گلتها ريحتـه خايسـه و هالمكان يا عزيزي
نجيب بي الخايسين و الغدارين و ننطفهم زين و نرجعهم
لاهلهم !
باوعلـه زياد بنظره تساؤل بعدين افتهم الطبخـه !
ضحك و ضرب جتف صاحبه ..
يول ما جنت اعرف بيك عصابچي !
باوعلـة ادم بعتب :- عصابجي ، هو الي يدافع على حقه او الي
يسترد حقة من خوات ال....بة
يسمونـه عصابچي ؟!
زياد :- العفوو ضلع مو قصدي بس ..
ادم :- بس شنوو ؟
زياد :- بس انتَ ليش ما تحل امورك بالقانون !
ابتسم ادم بسخريـة و عيونـه تحدق بالفراغ ..
قانونك جردني من كل شي عزيزي ، انه رجال ياخذ حگه بأيده
عفت القانون للي يرتبون تحت الطاولات ..
يلـه امشينه راح تظلّم و المكان شمرة و الطريق شبه مكطوع ..
صاح وراه صاحبـه :- اذا ما تعترف بالقانون ليش درسته و
امتهنت شغلـه ضليعه بي !
التفت الـه وبنفاذ صبر حجـه :- رغبـة الوالد ما عندي حجاية
فوك حجايته جان حلمه يشوفني حقوقي و لازم الجانب
القانوني من الشركة وهذا مو اول شيء يسير حسب رغبتهم
مو رغبتي ...
يله امشينا و ديربالك تجيب طاري هالمكان گدام احد معناتها
تكسر ظهري ..
زياد :- شسالفـة يخوي ، ياهو الاحد اليسوى ابيعلـه سرك ..
((الوقتـ الحاضر )) ...
دين :- يوم شنو قصدج ؟ شنو ما مطلـگة ؟!
علياء بـتلعثم :- ش شنو ما مطلـكة ؟!
دين :- اندري ؟! اني دا اسئلج ؟!
انتِ كلتي لياسر البنيه ما مطلگه
علياء :- هااه ، اي شتريديني اكـله ياعيني
الولد لاطش فرد لطشة و حتى اختج مجاجيها
و محاجي ياسين و مرزلـه كايله خل تكمل عدتها
و عود نسولف ..
باوعتلها بعدم قناعـة ، امي و اعرفها و اعرف كلش زين
من ترتبك و تفر بالسـالفة !!
مددت و جرت الغطا تحاول تنهي حديثنا
طفي الضوه و طلعي طَر الفجر و احنا منايمين ..
ديـن :- ماشي تصبحين على خير
مددت بسريري بس ماكو نيـة للنوم
عصفت بيه الافكار و كلام امي
و وجـه ادم الي يطاردني كل ليلـة و يحرمني من الراحـة
مشتاقتلة و احبـه بس فكرة انه تركني كل هالمدة
مأذيتني ..
على اساس ماكو اغلى من عيوني عنده
على اساس اني وردة القداح مالته و ليل البنفسج
المامش بمامش ويحبني ...
نزلت دَمعتي ..
و وياها صوت مسج على الواتساب ..
اتسعت عيوني و رجفن اوصالي لمن لمحت اسمـه
كاتب :-
((خيالك ما يفاركني
وياي بصحوتي و نومي
و يوم التروح بعيد ، ذاك اليوم مو يومي ...))
شمرت التلفون من ايدي و جريت المخده اعض بيها و ابچي
بكتمـة !
و بعد دقايـق اعلنت انهياري بيها رجعت اخذ التلفون
و كتبتلـه :- مع الاسف انتَ الي دفعتني بأيدك لبعيد !
قراها و ما رد ، اتخبل من هاي الحالة اني معصبة و مفرفحة و
هو يجابهني بالصمت ..
ثاني يوم صحيت من وقت بعد ما اجازتي خلصت
بدلت و غسلت وَجهي الي ملعوب بي طوبـه من النعاس و
التفكير و القهر ..
اباوع لدنيا طامسـة بآخر نومـة و هي وراها دوام
رحت ندهتها ، اهز بيها تحاجيني بتململ
-عوفينييي اليوم ما اداوم !
صفكت بيأس من وراها ، صارت مرة و اطول مني و بعدها ما
جازت من طبعها تبين هي قويـة و بأقل مشكلة تنهزم للنوم ..
هاي طريقتها الوحيدة بتخطي مشاكلها
طلعت لكيت علياء كاعده و مشغلة قرآن ..
صبحت عليها ..
باوعتلي بعدم رضا و همست :- صباح الخير
وين ان شاء الله ..
-ويين يعني ، للدوام
-بس آدم ما يرضى تداومين انتِ ليش تعاندين و تدورين
حرشة !
-ماخصه بحياتي و اتمنى انتِ توكفين ويايـه مو وياه !
-اني ويه المنطق !
چتفت اديه و ضيقت عيوني عليها :- بالله ما تكوليلي
شنو المنطق !؟
-ترجعون ، كافي عاد زعل و الشغلة راحت و انتهت
دين :- شتريديني اروح اتوسل بي و اكلـه رجعني ؟!
عليـاء :- يعني انتِ موافقه ترجعيله ؟!
ديـن :- احس اكو شي وراكم انتِ وياه ، عموماً ما ارجعله مو
قبل ما يندم عالسواه و شلون فضل اهله عليه ، اني ما طلبت
المستحيل و ان جان علمود هو المتكفل بيهم جان عزلي فوك
و طلعلي درج مثلاً !
عليـاء :- الفوك مو بس الـه عنده اخ شاب حك زواج !
-اكو مليون طريقة يفتحلي بيت بمكان قريب عليهم !
بس مال يجبرني اعيش مكابله اخته الي تآمرت عليه ويه
ايفان و تسواهن لا هاي صعبـة ..
علياء :- لا يصير گلبج اسود ، اختـه انكسر گلبها
و تسواهن راحت لدار حقها و ايفان شوفه عينج
رجلها عافها و...
قاطعتها :- والله عوفة رجلها بيها رحمة الهية الها مو عق
صبح كلك صبح
وارموشك مرايات
وانگوط وربيع بطولك معلگ
للمك والتم انه وياك
والتف بيك واطبگ
واشوفك شوفة القداح
لمن يريد ايطيح
والتف لف جگاره عليك واشبگ
شوصفك وانت روح الماي
وانه شلون فَــي البرتقال زغير
وين على النهر يلحگ
للشاعر الكبير محسن السماوي
مشهد من الماضي ..
زيـاد :- هذا شنو المكان ابو صخر ؟!
غطى انفـه بذراعـه و تكلم لهجة ممتعضة يلعن بليسك ريحتـه
خايسـة
آدم :- انتَ گلتها ريحتـه خايسـه و هالمكان يا عزيزي
نجيب بي الخايسين و الغدارين و ننطفهم زين و نرجعهم
لاهلهم !
باوعلـه زياد بنظره تساؤل بعدين افتهم الطبخـه !
ضحك و ضرب جتف صاحبه ..
يول ما جنت اعرف بيك عصابچي !
باوعلـة ادم بعتب :- عصابجي ، هو الي يدافع على حقه او الي
يسترد حقة من خوات ال....بة
يسمونـه عصابچي ؟!
زياد :- العفوو ضلع مو قصدي بس ..
ادم :- بس شنوو ؟
زياد :- بس انتَ ليش ما تحل امورك بالقانون !
ابتسم ادم بسخريـة و عيونـه تحدق بالفراغ ..
قانونك جردني من كل شي عزيزي ، انه رجال ياخذ حگه بأيده
عفت القانون للي يرتبون تحت الطاولات ..
يلـه امشينه راح تظلّم و المكان شمرة و الطريق شبه مكطوع ..
صاح وراه صاحبـه :- اذا ما تعترف بالقانون ليش درسته و
امتهنت شغلـه ضليعه بي !
التفت الـه وبنفاذ صبر حجـه :- رغبـة الوالد ما عندي حجاية
فوك حجايته جان حلمه يشوفني حقوقي و لازم الجانب
القانوني من الشركة وهذا مو اول شيء يسير حسب رغبتهم
مو رغبتي ...
يله امشينا و ديربالك تجيب طاري هالمكان گدام احد معناتها
تكسر ظهري ..
زياد :- شسالفـة يخوي ، ياهو الاحد اليسوى ابيعلـه سرك ..
((الوقتـ الحاضر )) ...
دين :- يوم شنو قصدج ؟ شنو ما مطلـگة ؟!
علياء بـتلعثم :- ش شنو ما مطلـكة ؟!
دين :- اندري ؟! اني دا اسئلج ؟!
انتِ كلتي لياسر البنيه ما مطلگه
علياء :- هااه ، اي شتريديني اكـله ياعيني
الولد لاطش فرد لطشة و حتى اختج مجاجيها
و محاجي ياسين و مرزلـه كايله خل تكمل عدتها
و عود نسولف ..
باوعتلها بعدم قناعـة ، امي و اعرفها و اعرف كلش زين
من ترتبك و تفر بالسـالفة !!
مددت و جرت الغطا تحاول تنهي حديثنا
طفي الضوه و طلعي طَر الفجر و احنا منايمين ..
ديـن :- ماشي تصبحين على خير
مددت بسريري بس ماكو نيـة للنوم
عصفت بيه الافكار و كلام امي
و وجـه ادم الي يطاردني كل ليلـة و يحرمني من الراحـة
مشتاقتلة و احبـه بس فكرة انه تركني كل هالمدة
مأذيتني ..
على اساس ماكو اغلى من عيوني عنده
على اساس اني وردة القداح مالته و ليل البنفسج
المامش بمامش ويحبني ...
نزلت دَمعتي ..
و وياها صوت مسج على الواتساب ..
اتسعت عيوني و رجفن اوصالي لمن لمحت اسمـه
كاتب :-
((خيالك ما يفاركني
وياي بصحوتي و نومي
و يوم التروح بعيد ، ذاك اليوم مو يومي ...))
شمرت التلفون من ايدي و جريت المخده اعض بيها و ابچي
بكتمـة !
و بعد دقايـق اعلنت انهياري بيها رجعت اخذ التلفون
و كتبتلـه :- مع الاسف انتَ الي دفعتني بأيدك لبعيد !
قراها و ما رد ، اتخبل من هاي الحالة اني معصبة و مفرفحة و
هو يجابهني بالصمت ..
ثاني يوم صحيت من وقت بعد ما اجازتي خلصت
بدلت و غسلت وَجهي الي ملعوب بي طوبـه من النعاس و
التفكير و القهر ..
اباوع لدنيا طامسـة بآخر نومـة و هي وراها دوام
رحت ندهتها ، اهز بيها تحاجيني بتململ
-عوفينييي اليوم ما اداوم !
صفكت بيأس من وراها ، صارت مرة و اطول مني و بعدها ما
جازت من طبعها تبين هي قويـة و بأقل مشكلة تنهزم للنوم ..
هاي طريقتها الوحيدة بتخطي مشاكلها
طلعت لكيت علياء كاعده و مشغلة قرآن ..
صبحت عليها ..
باوعتلي بعدم رضا و همست :- صباح الخير
وين ان شاء الله ..
-ويين يعني ، للدوام
-بس آدم ما يرضى تداومين انتِ ليش تعاندين و تدورين
حرشة !
-ماخصه بحياتي و اتمنى انتِ توكفين ويايـه مو وياه !
-اني ويه المنطق !
چتفت اديه و ضيقت عيوني عليها :- بالله ما تكوليلي
شنو المنطق !؟
-ترجعون ، كافي عاد زعل و الشغلة راحت و انتهت
دين :- شتريديني اروح اتوسل بي و اكلـه رجعني ؟!
عليـاء :- يعني انتِ موافقه ترجعيله ؟!
ديـن :- احس اكو شي وراكم انتِ وياه ، عموماً ما ارجعله مو
قبل ما يندم عالسواه و شلون فضل اهله عليه ، اني ما طلبت
المستحيل و ان جان علمود هو المتكفل بيهم جان عزلي فوك
و طلعلي درج مثلاً !
عليـاء :- الفوك مو بس الـه عنده اخ شاب حك زواج !
-اكو مليون طريقة يفتحلي بيت بمكان قريب عليهم !
بس مال يجبرني اعيش مكابله اخته الي تآمرت عليه ويه
ايفان و تسواهن لا هاي صعبـة ..
علياء :- لا يصير گلبج اسود ، اختـه انكسر گلبها
و تسواهن راحت لدار حقها و ايفان شوفه عينج
رجلها عافها و...
قاطعتها :- والله عوفة رجلها بيها رحمة الهية الها مو عق
اب ..
عموماً آني تأخرت و لازم اروح ..
صاحت وراي :- روحي بس معليه بأي شي يصير وياج
بعد !
عفتها و كملت بطريقي ، داومت و الامور ماشيـة طبيعي و دا
احاول اكسب رضاهم و الشاهد الله هم
كلش خلوقين و متعاونين و فرحني المدير اذا بقيت على هذا
المنوال اترقى لمكانـة افضل و يضموني بالمشروع الجاي ..
مشى وقت الدوام ما بين الشغل و السوالف و الصفنات الي
تودي و تجيب وياي ..
و اعراض الحمل الي بدت تظهر علية الغثيان و الدوخـة و
التحسس من اي عطر و اشتياقي لادم !
الي اعرفـه المرأة بنساوتها تصير ما تطيق رجلها
اني شبيـه متدوهنة عليه و اريد بس كون اشوفـه !
رحت كالعادة ادور بصفحتة الشخصية الي شبه مهجوره وين
وين ينشر بيها لو يشارك ..
و صدمني من لگيته ناشر مقطع شعري لمظفر النواب
بسّنچ .. بسچ يا روحي
وهمانه وما مش من رده
تظلين حبيبه عل السده
تظلّين تـگلبين عيونچ
بالعبّاره وباليتعده
وقداحچ يتناثر منچ
والليله طويله ومطّاره
هونچ .. هونچ
كلش هونچ
للشامت يضحك مشواره
وللمامش يضحك مشواره...
دمعت عيوني لا اراديـاً و همست :- ما عاش الي يشمَت بيك
ابو صخر !
انكسر واهسي بالزايد و تفاقمت حالة الكآبة عندي
لملمت غراضي و طلعت ..
عيني على الطريق و افكر بمصيرنا ..
آني احبـه ليش اجذب و ليش اكابر
حبي الـه اكبر من كل المسميات و اكبر من كل العوارض..
و ادري من اول يوم اخذته هو سند اهلـه الوحيد
من بعد ما مات ابوه ، اكيد هسه نويرتها و بشيرتها و وياهم
عذيرة الصفرة مشمتات بي جيف عفته !
شسوي ياربي والله صعبـة ارجع اكابلهن و اكعد !
نوب الى متى اضل خافيـة حملي عليه
لازم يعرف هذا اقل شي ممكن اقدمـه بعد كل التعب الي
تعبه بحياته و بعد خسارته ذيج النوبـة
خلص قررت احجيلة .. بالنهاية هو ابوه و لازم يعرف
بغض النظر عن الصراعات الي بيني و بينـه !
وصلت لبيتنا و دفعت الكروة للرجال و توكل ..
نزلت اخوط برجلي خوط و الدنيا طالعـة من عيني
قبل لا افوت اجاني حسـة
هلو دين ...
باوعت و سقط فچي من الصدمـة صحت :- شجابك هنا ؟
(((في مكانٍ آخر )))
فطيم :- لشوكت يا جده تضل متعلعل هيج
وديني الها خل اسولف وياها و اطيب خاطرها من جديد ..
آدم :- عوفيها جَده ، مالومها لو احترك گلبها من امي و نور ..
بس لحد هاي اللحظة ممستوعب شلون كدرت تفاركني هيج
!
كل يوم اكول اليوم تتصل و دكلي مشتاقتلك
تعال و خلي ننهي الزعل .. بس لااا شلون تكسر كبريائها ام
عيـون !
ابتسمت الجده على حالة حفيدها و شلون الشوك لاعب بي
فلك !
فطيم :- عوينت ابوي ، شصاير بيك ولك وديني الها خل
اخبزها بالعكازة بلچن عقلها يرجع براسها
ضحك و صاح :- تضربيها جده ، هي هاي تنضرب
و نوب لو تشوفينها شصايره .. اوووف
لشوكت اضل كاظم بگلبي تطب و تطلع على اعصابي
على ساعـة انجلط من وراها و علي
فطيم :- انت هم مادري شلونك ، مرتك هاي
عايفها كل هالمدة و واهمها بالطلاك هي شمدريها
تشتم كفه ايديها كل ظنها هسه هي مو على ذمتك
يا خوفي ...
عقد حواجبـه و همس بخيفه :- ياخوفج شنوو جده ؟!
-لا هيج ، بس الناس تدري بيها مطلـكة و نوبه تفوت و تطلع
براحتها .. وهي حديثـة و حلوة اخافن ....
وكف على حيلة تتراجف اوصالـه :- شجاي تحجين جده ، غير
ابزز عيونهم و علي ..
انه تركتها ترتاح و لخاطر كبريائها كتلها وهمتها بالطلاق و انتِ
تدرين و امها تدري !
فطيم :- و هاي الخوثه شلون عبرت عليها انت ممطلكها شرعاً
و لا رميت عليها اليمين .
ادم :- هسه شنو جده لا تسودنيني ..
يعني مرتي تطب و تطلع
و على يا ساعة تجيها قسمة ...
لوت شفايفها و همست بخبث :- چا مادكول لروحك
روح جيب مرتك و تعال و بطل سوالف اللعب
تره الي تغيب مخدته تروح معزته يا جده !
باوعلها بعيون مصدومة صار قبضة ايديـه ..
طلع بلا ما ينبس بكلمـة ..
و ضحكت الجده عليـه و عالطريقة الي خلت گلبه يطرد من
الخوف على مرته و يروح يرجعها و هو الممنون.
دين //
اتلفت يمنى و يسرى و اخاف احد من الجيران يشوفنا
احجي كازه على سنوني ولگ شجابك هناية انت تريد تخزيني
!؟
زيـاد :- كتلج عندي موضوع مهم وياج
حضرتيني و كلما ادك عليج من رقم تحضري
فهميني شلون اوصلّج ؟!
ديـن:- و اني گتلك مفارغـة لسوالفك ، بعدين انتَ ما تخجل
بعد كل الصار مجلبلي و تدور كلام وياي بالخفاء
زيـاد :- و ليش اخجل ؟
ممسوي شي غلط اني و لا تنسين بيناتنا قرابـة
و انتِ هسه سنگل يعني وين المشكلة لو حاجيتج
ديـن :- سنكل !
سنكلو روحك ان شاء الله ، يا قرابـه هاي ايفان و طگتلك
سفن و اني قطعت علاقتي بذولـة الناس
اشرتله بأصبع تحذير :- رووح منا لا و روح ابوية اسويها وياك
عشاير ..
ضحك بسخريـة و صاح :- ياعشيره هاي دين ، اني و انتِ
نعرف مالج احد !
حتى ادم الي فضلتي عالكل باعج و فضل اهلـه عليج
دين :- مو صحيح هذا الكلام اني الي تركت ادم و اهلـه
و هالشي علمود مصلحته قبل كل المسميات ..
ضحك بسخرية و همس :- بس بعدج تحبي
و خايفة من وكفتج هسه وياي مو علمود شي
علمود ل
عموماً آني تأخرت و لازم اروح ..
صاحت وراي :- روحي بس معليه بأي شي يصير وياج
بعد !
عفتها و كملت بطريقي ، داومت و الامور ماشيـة طبيعي و دا
احاول اكسب رضاهم و الشاهد الله هم
كلش خلوقين و متعاونين و فرحني المدير اذا بقيت على هذا
المنوال اترقى لمكانـة افضل و يضموني بالمشروع الجاي ..
مشى وقت الدوام ما بين الشغل و السوالف و الصفنات الي
تودي و تجيب وياي ..
و اعراض الحمل الي بدت تظهر علية الغثيان و الدوخـة و
التحسس من اي عطر و اشتياقي لادم !
الي اعرفـه المرأة بنساوتها تصير ما تطيق رجلها
اني شبيـه متدوهنة عليه و اريد بس كون اشوفـه !
رحت كالعادة ادور بصفحتة الشخصية الي شبه مهجوره وين
وين ينشر بيها لو يشارك ..
و صدمني من لگيته ناشر مقطع شعري لمظفر النواب
بسّنچ .. بسچ يا روحي
وهمانه وما مش من رده
تظلين حبيبه عل السده
تظلّين تـگلبين عيونچ
بالعبّاره وباليتعده
وقداحچ يتناثر منچ
والليله طويله ومطّاره
هونچ .. هونچ
كلش هونچ
للشامت يضحك مشواره
وللمامش يضحك مشواره...
دمعت عيوني لا اراديـاً و همست :- ما عاش الي يشمَت بيك
ابو صخر !
انكسر واهسي بالزايد و تفاقمت حالة الكآبة عندي
لملمت غراضي و طلعت ..
عيني على الطريق و افكر بمصيرنا ..
آني احبـه ليش اجذب و ليش اكابر
حبي الـه اكبر من كل المسميات و اكبر من كل العوارض..
و ادري من اول يوم اخذته هو سند اهلـه الوحيد
من بعد ما مات ابوه ، اكيد هسه نويرتها و بشيرتها و وياهم
عذيرة الصفرة مشمتات بي جيف عفته !
شسوي ياربي والله صعبـة ارجع اكابلهن و اكعد !
نوب الى متى اضل خافيـة حملي عليه
لازم يعرف هذا اقل شي ممكن اقدمـه بعد كل التعب الي
تعبه بحياته و بعد خسارته ذيج النوبـة
خلص قررت احجيلة .. بالنهاية هو ابوه و لازم يعرف
بغض النظر عن الصراعات الي بيني و بينـه !
وصلت لبيتنا و دفعت الكروة للرجال و توكل ..
نزلت اخوط برجلي خوط و الدنيا طالعـة من عيني
قبل لا افوت اجاني حسـة
هلو دين ...
باوعت و سقط فچي من الصدمـة صحت :- شجابك هنا ؟
(((في مكانٍ آخر )))
فطيم :- لشوكت يا جده تضل متعلعل هيج
وديني الها خل اسولف وياها و اطيب خاطرها من جديد ..
آدم :- عوفيها جَده ، مالومها لو احترك گلبها من امي و نور ..
بس لحد هاي اللحظة ممستوعب شلون كدرت تفاركني هيج
!
كل يوم اكول اليوم تتصل و دكلي مشتاقتلك
تعال و خلي ننهي الزعل .. بس لااا شلون تكسر كبريائها ام
عيـون !
ابتسمت الجده على حالة حفيدها و شلون الشوك لاعب بي
فلك !
فطيم :- عوينت ابوي ، شصاير بيك ولك وديني الها خل
اخبزها بالعكازة بلچن عقلها يرجع براسها
ضحك و صاح :- تضربيها جده ، هي هاي تنضرب
و نوب لو تشوفينها شصايره .. اوووف
لشوكت اضل كاظم بگلبي تطب و تطلع على اعصابي
على ساعـة انجلط من وراها و علي
فطيم :- انت هم مادري شلونك ، مرتك هاي
عايفها كل هالمدة و واهمها بالطلاك هي شمدريها
تشتم كفه ايديها كل ظنها هسه هي مو على ذمتك
يا خوفي ...
عقد حواجبـه و همس بخيفه :- ياخوفج شنوو جده ؟!
-لا هيج ، بس الناس تدري بيها مطلـكة و نوبه تفوت و تطلع
براحتها .. وهي حديثـة و حلوة اخافن ....
وكف على حيلة تتراجف اوصالـه :- شجاي تحجين جده ، غير
ابزز عيونهم و علي ..
انه تركتها ترتاح و لخاطر كبريائها كتلها وهمتها بالطلاق و انتِ
تدرين و امها تدري !
فطيم :- و هاي الخوثه شلون عبرت عليها انت ممطلكها شرعاً
و لا رميت عليها اليمين .
ادم :- هسه شنو جده لا تسودنيني ..
يعني مرتي تطب و تطلع
و على يا ساعة تجيها قسمة ...
لوت شفايفها و همست بخبث :- چا مادكول لروحك
روح جيب مرتك و تعال و بطل سوالف اللعب
تره الي تغيب مخدته تروح معزته يا جده !
باوعلها بعيون مصدومة صار قبضة ايديـه ..
طلع بلا ما ينبس بكلمـة ..
و ضحكت الجده عليـه و عالطريقة الي خلت گلبه يطرد من
الخوف على مرته و يروح يرجعها و هو الممنون.
دين //
اتلفت يمنى و يسرى و اخاف احد من الجيران يشوفنا
احجي كازه على سنوني ولگ شجابك هناية انت تريد تخزيني
!؟
زيـاد :- كتلج عندي موضوع مهم وياج
حضرتيني و كلما ادك عليج من رقم تحضري
فهميني شلون اوصلّج ؟!
ديـن:- و اني گتلك مفارغـة لسوالفك ، بعدين انتَ ما تخجل
بعد كل الصار مجلبلي و تدور كلام وياي بالخفاء
زيـاد :- و ليش اخجل ؟
ممسوي شي غلط اني و لا تنسين بيناتنا قرابـة
و انتِ هسه سنگل يعني وين المشكلة لو حاجيتج
ديـن :- سنكل !
سنكلو روحك ان شاء الله ، يا قرابـه هاي ايفان و طگتلك
سفن و اني قطعت علاقتي بذولـة الناس
اشرتله بأصبع تحذير :- رووح منا لا و روح ابوية اسويها وياك
عشاير ..
ضحك بسخريـة و صاح :- ياعشيره هاي دين ، اني و انتِ
نعرف مالج احد !
حتى ادم الي فضلتي عالكل باعج و فضل اهلـه عليج
دين :- مو صحيح هذا الكلام اني الي تركت ادم و اهلـه
و هالشي علمود مصلحته قبل كل المسميات ..
ضحك بسخرية و همس :- بس بعدج تحبي
و خايفة من وكفتج هسه وياي مو علمود شي
علمود ل
ا يدري و ينجرح احساسـه !!
چتفت ايديـه و حجيت بتفاخر :- والله عاد الي تعرف ادم
ما تتخطاه بسهولة ..
يلا توكل منا .. و لا تراويني وجهك بعد !
زيـاد :- تعرفين ادم گلتيلي ...
على كيفج ترى مو ملاك لهذهِ الدرجـة !
اساس خراب حياتي و حياتج ادم
باوعتلـه مصدومه !
-شنوو قصدك ؟
زياد :- دين افهميني .. اني حياتي تدهورت و السبب حوبتج ما
تهنيت بلي وصلت اله لان اكو نقص فضيع
سعادتي مبتورة دائماً و ضحكتي جذب !
صدگيني اني مو ناقص اني شخص انغلب على امره
تقشمرت او نغشيت او ما ادري شسميها الحالة
عبالك تنومت مغناطيسياً
باوع يمنى و يسرى و همس :- اني راح اروح هسه
بس راح اتصل بيج اول ما اوصل
اكو حجي لازم تسمعيه احس مدين الج بتوضيح بعد كل الي
صار ..
دين :- ممحتاجة توضيح منك زياد
انت اختاريت طريقك و بوقتها كتلك الله يوفقك
و اني اختاريت طريقي .. الحجي هذا فات اوانه
زيـاد :- يمكن لو بعدج على ذمة ادم جان ما جيت و لا قدمت
تبرير ..
ضحكت بمرارة :- و شمعنى ؟
زياد :- لان بعدني احمل تجاهه مشاعر صداقه حقيقية
بالرغم كل الي سواه ويايه و الي خلاني بلا وعي اسويه
و هم ..
اكو شغلة لخ مأرقتني و متعبتني ..
لازم تعرفينها دين ..
دين :- شنو ؟!
زيـاد :- موهسه !
رايح اني و مثل ما گتلج ضروري تجاوبين على تلفوني !
راح و هو يتلفت مثل البايك الـه بوگه هالرجال راح يجنني
يختفي فترة طويلة و فجأة يطلع يزعزع اماني ..
هسه حرام اذا افتهمت من الغازه شي ..
دخلت لگيت دُنيا كاعدة على ميز المطبخ و ايدها على خدها ..
منظرها الحزين كفيل يشرح تذبذب العلاقـة بينها و بين
ياسين و حاسة بشعور مو حلو نهاية هذه العلاقة راح تكون
حزينة ..
شالت راسها و همست بتعب :- الله يساعدج !
دين :- ويساعدج ، شبيج مبوزة و كاعدة لوحدج ، عليـاء وين ؟!
-راحت تتسوك غراض مال كُبة ، تعرفين رمضان على الابواب
..
-اي صدك السنـة حيجينا من وقت ..
جفتت كلاص مي جرة وحدة و بداخلي اسب بزياد الي نشف
ريكي ..
دنيا :-روحي بدلي و تعاي نتغدة ما اكلت اني لهسة !
قلّصت عيوني عليها و همست :- قبل لا ابدل ..
اريد اعرف شبيج
دنيا :-روحي بدلي و تعاي نسولف اول و تالي احجيلج ماضم
عليج آني ..
ابتسمت و كرصتها من خدها ..
دخلت اغسل و ابدل ملابسي اتفاجئت بمنطقة البطن عندي
شويـة منتفخة من بعد ما جانت ملطوشة لطش
على ظهري ..
ابتسمت و رحت امرر ايدي بحنو ، متجاهلة كل فكرة سلبية
بخصوص هذا الجنين ..
فزيت من احلامي الجميلة على صراخ دنيا و هي تستعجلني
حتى اطلع ..
لبست دشداشتي على السريع و طلعت ..
ضيقت عيونها عليـه و ابتسمت ..
دنيا :- تدرين محلوة و الحمل لايگ عليج ، يمكن بيج بنية !
جريت گرسي و كعدت مقابيلها ، كسرت خبزة الوج و احجي
سويه :- شمعنى
دنيا :- مدري يكولون التحبل ببنية تصير حلوة
دِين :- همم كل شي يجي من الله انعم الله ..
دنيا :- و نعم بالله ، ما فكرتي شوكت دكولين لآدم ..؟
ذبيت الخاشوكه من ايدي و باوعتلها بحيرة ..
-هو لازم اكلـه بس شوكت ؟
-خابري و زفيلـه الخبر خلي يگمز !
-خبيثـه ، لا هيج خبر مو مال موبايل بنفسي اراقب عيونـه و
ردة فعله من يسمع !
دنيا :- تموتين عليـه و تكابرين ، ليش متصالحون
و كافي لعب جهال واحدكم بكد الثور و....
دين :- هوب .. هوب جنج طلعتي عالترابي
احترمي نفسج ولج
دنيا :- هففف ديلا عيني شكلنا سَبينه العنب الاسود !
باوعتلها بـحزن :- شبيج لخاطر الله من يوم فاتحة بيبي و لليوم
انتِ مو طبيعية حياتج هوسه و كئيبة.
دنيا :- وزيدي عليها مزفته بالدراسه و لعبانه نفسييي
من كل شيء
جرت حسرة طويلة و حاوطت راسها بثنين ايديها
-اريددد اموووت !
دين :- يمعودة كولي يا الله هاي كله لان دارسين زعلان عليج
انتظري يومين يجيبه الشوك يصالحج و هو الممنون .
شالت راسها و باوعتلي بنظره حزينة :- ياسين هذا وردة
يمكن ظلمته ويايـه دين !
بعبوس جاوبتها :- شلون يعني ؟
-ما احس تجاهه بشعور مثل الي يحسّة تجاهيي يعني
شلون اوضحلج صارلنه شكد مخطوبين بس ماحس بيناتنا
كيمياء ، احس بفجوه كبيرة ما بيني و بينـه
وجنت احاول اعبيها بدلاله و البذخ الي يبذخـه عليه
معنوياً و مادياً ..
بس من نكون بوضع حميمي و يريد يكون تقارب بيناتنا
تلكيني انفر حتى من لمسته لو حسيت بيها رغبة ..
اتهرب من نظرات الهايمـه احياناً
و ابد ما اكدر اتجاوب وياه لمن يريد ...
فتحت عيوني بصدمة :- شيريد يا مفلوگه ؟!
بس لا تخلينه يبوسج يولي ...
تهربت بنظراتها مُحرجـه :-بصراحه سواها مرتين و بالمرتين
لعبت نفسي مكدرت اكمل !
بعدين ليش محسستني مسويـة جريمة !؟
ترى عاقد عليه شرعاً ..
اطلقت حسرة و اردفت :- موو بيدي لهسه اشوفج ذيج الطفلة
الصغيرة و احس من واجبي احميج
عموماً اشوف لو تكعدين وياه و تصارحيه بمشاعرج ليش
تخلين الولد يتعلق بيج اكثر ، و انتِ هم الله يسلمج وين جنتي
شكد نصحت و حجيت و گلت يابه ما ترهمون
فارق بالعمر و التفكير و كل شي !
دنيا :- اخذتني العز
چتفت ايديـه و حجيت بتفاخر :- والله عاد الي تعرف ادم
ما تتخطاه بسهولة ..
يلا توكل منا .. و لا تراويني وجهك بعد !
زيـاد :- تعرفين ادم گلتيلي ...
على كيفج ترى مو ملاك لهذهِ الدرجـة !
اساس خراب حياتي و حياتج ادم
باوعتلـه مصدومه !
-شنوو قصدك ؟
زياد :- دين افهميني .. اني حياتي تدهورت و السبب حوبتج ما
تهنيت بلي وصلت اله لان اكو نقص فضيع
سعادتي مبتورة دائماً و ضحكتي جذب !
صدگيني اني مو ناقص اني شخص انغلب على امره
تقشمرت او نغشيت او ما ادري شسميها الحالة
عبالك تنومت مغناطيسياً
باوع يمنى و يسرى و همس :- اني راح اروح هسه
بس راح اتصل بيج اول ما اوصل
اكو حجي لازم تسمعيه احس مدين الج بتوضيح بعد كل الي
صار ..
دين :- ممحتاجة توضيح منك زياد
انت اختاريت طريقك و بوقتها كتلك الله يوفقك
و اني اختاريت طريقي .. الحجي هذا فات اوانه
زيـاد :- يمكن لو بعدج على ذمة ادم جان ما جيت و لا قدمت
تبرير ..
ضحكت بمرارة :- و شمعنى ؟
زياد :- لان بعدني احمل تجاهه مشاعر صداقه حقيقية
بالرغم كل الي سواه ويايه و الي خلاني بلا وعي اسويه
و هم ..
اكو شغلة لخ مأرقتني و متعبتني ..
لازم تعرفينها دين ..
دين :- شنو ؟!
زيـاد :- موهسه !
رايح اني و مثل ما گتلج ضروري تجاوبين على تلفوني !
راح و هو يتلفت مثل البايك الـه بوگه هالرجال راح يجنني
يختفي فترة طويلة و فجأة يطلع يزعزع اماني ..
هسه حرام اذا افتهمت من الغازه شي ..
دخلت لگيت دُنيا كاعدة على ميز المطبخ و ايدها على خدها ..
منظرها الحزين كفيل يشرح تذبذب العلاقـة بينها و بين
ياسين و حاسة بشعور مو حلو نهاية هذه العلاقة راح تكون
حزينة ..
شالت راسها و همست بتعب :- الله يساعدج !
دين :- ويساعدج ، شبيج مبوزة و كاعدة لوحدج ، عليـاء وين ؟!
-راحت تتسوك غراض مال كُبة ، تعرفين رمضان على الابواب
..
-اي صدك السنـة حيجينا من وقت ..
جفتت كلاص مي جرة وحدة و بداخلي اسب بزياد الي نشف
ريكي ..
دنيا :-روحي بدلي و تعاي نتغدة ما اكلت اني لهسة !
قلّصت عيوني عليها و همست :- قبل لا ابدل ..
اريد اعرف شبيج
دنيا :-روحي بدلي و تعاي نسولف اول و تالي احجيلج ماضم
عليج آني ..
ابتسمت و كرصتها من خدها ..
دخلت اغسل و ابدل ملابسي اتفاجئت بمنطقة البطن عندي
شويـة منتفخة من بعد ما جانت ملطوشة لطش
على ظهري ..
ابتسمت و رحت امرر ايدي بحنو ، متجاهلة كل فكرة سلبية
بخصوص هذا الجنين ..
فزيت من احلامي الجميلة على صراخ دنيا و هي تستعجلني
حتى اطلع ..
لبست دشداشتي على السريع و طلعت ..
ضيقت عيونها عليـه و ابتسمت ..
دنيا :- تدرين محلوة و الحمل لايگ عليج ، يمكن بيج بنية !
جريت گرسي و كعدت مقابيلها ، كسرت خبزة الوج و احجي
سويه :- شمعنى
دنيا :- مدري يكولون التحبل ببنية تصير حلوة
دِين :- همم كل شي يجي من الله انعم الله ..
دنيا :- و نعم بالله ، ما فكرتي شوكت دكولين لآدم ..؟
ذبيت الخاشوكه من ايدي و باوعتلها بحيرة ..
-هو لازم اكلـه بس شوكت ؟
-خابري و زفيلـه الخبر خلي يگمز !
-خبيثـه ، لا هيج خبر مو مال موبايل بنفسي اراقب عيونـه و
ردة فعله من يسمع !
دنيا :- تموتين عليـه و تكابرين ، ليش متصالحون
و كافي لعب جهال واحدكم بكد الثور و....
دين :- هوب .. هوب جنج طلعتي عالترابي
احترمي نفسج ولج
دنيا :- هففف ديلا عيني شكلنا سَبينه العنب الاسود !
باوعتلها بـحزن :- شبيج لخاطر الله من يوم فاتحة بيبي و لليوم
انتِ مو طبيعية حياتج هوسه و كئيبة.
دنيا :- وزيدي عليها مزفته بالدراسه و لعبانه نفسييي
من كل شيء
جرت حسرة طويلة و حاوطت راسها بثنين ايديها
-اريددد اموووت !
دين :- يمعودة كولي يا الله هاي كله لان دارسين زعلان عليج
انتظري يومين يجيبه الشوك يصالحج و هو الممنون .
شالت راسها و باوعتلي بنظره حزينة :- ياسين هذا وردة
يمكن ظلمته ويايـه دين !
بعبوس جاوبتها :- شلون يعني ؟
-ما احس تجاهه بشعور مثل الي يحسّة تجاهيي يعني
شلون اوضحلج صارلنه شكد مخطوبين بس ماحس بيناتنا
كيمياء ، احس بفجوه كبيرة ما بيني و بينـه
وجنت احاول اعبيها بدلاله و البذخ الي يبذخـه عليه
معنوياً و مادياً ..
بس من نكون بوضع حميمي و يريد يكون تقارب بيناتنا
تلكيني انفر حتى من لمسته لو حسيت بيها رغبة ..
اتهرب من نظرات الهايمـه احياناً
و ابد ما اكدر اتجاوب وياه لمن يريد ...
فتحت عيوني بصدمة :- شيريد يا مفلوگه ؟!
بس لا تخلينه يبوسج يولي ...
تهربت بنظراتها مُحرجـه :-بصراحه سواها مرتين و بالمرتين
لعبت نفسي مكدرت اكمل !
بعدين ليش محسستني مسويـة جريمة !؟
ترى عاقد عليه شرعاً ..
اطلقت حسرة و اردفت :- موو بيدي لهسه اشوفج ذيج الطفلة
الصغيرة و احس من واجبي احميج
عموماً اشوف لو تكعدين وياه و تصارحيه بمشاعرج ليش
تخلين الولد يتعلق بيج اكثر ، و انتِ هم الله يسلمج وين جنتي
شكد نصحت و حجيت و گلت يابه ما ترهمون
فارق بالعمر و التفكير و كل شي !
دنيا :- اخذتني العز
ة بالاثم و ردت اعدل واقعي البائس
و كلت بمرور الوقت احبه و اتعلق بي مثل ما حبيتي ادم
دين :- قصتي اني و ادم تختلف ..
دنيا :- مجنتي تحبي و خلاج تحبي !
ما ادري احس كل الظروف تضافرت حتى توسع الفجوة بيناتنا
و الي صار ذاك اليوم بفاتحة المرحومة خلاني اعيد حساباتي
كلها ...
لحد الان مناسين سالفة امي و ابوي !
ادري احنا شذنبنا نتعيّر بماضي مالنه اي علاقـه بي
الله يسامحك بابا اخر شي جنت اتوقعه يطلع ناهب امي !
مطيت شفايفي بأبتسامة زائفـه ، بلعت ريكي و فوراً غيرت
الموضوع ..
دين :- حبيبتي ارتاحي و لا تفكرين كل شي و اله حل مدامكم
عالبر ، المهم هسه تركزين بدراستج زين
ابتسمت و كالت :- شكراً دين لانج دايماً موجودة و تسمعيني
كامت و اجت حضنتني ...
بهالاثناء رن جرس بيتنا ، استغربنا ثنينا لان عليـاء
عدها مفتاح !
منو يجينا ؟!
دنيا :- اكيد امي ناسية المفتاح كالعادة !
طلعت افتح الباب و نسيت اخلي شي ع راسي ..
و اذا بي اتفاجئ بي عالباب ..
ادم ....
تواريت خلف الباب و همست بارتباك :- شتريد ؟!
دفع الباب و دخل و سده وراه
يباوعلي بغضب :- شنو مستحية ست لو تستحرمين مني
دين :- شكو شبيك اكلتني و شربتني
ادم :- ليش محاطة شي على راسج يامصيبة يا كارثة كونية
نزلت عليه !
ديـن :- اهووو بعد انفتكت ، فهمني شرايد
طلعت دنيا و صاحت :- هلااا بأبو صخر ، ليش حاصر اختي يم
الباب ؟!
باوعتلها بعيون مفتوحة عاضة على شفايفي
صاح :- امجن وين ؟
دنيا :- طالعة تسوك و اني بمكانها كول تفضل أَمرنا
باوعلي و همس :- خرب عرضج ربيتيها على نهجج لسان مال
عَتاگه ..
باوعلها مدعي اللطف :- امشي فوتي عمو سويلي استكان
جاي عندي حجي ويه مرتي..
تباوعله بخبث :- صاررر جدووو
تساءلت بعبوس:- مرتك ؟!
شجاي تهذي ؟!
صفن بعيوني بُرهـه و همس بخدر :- اااخ اشتعلو اهلج راح
اموت ناقص عمر من وراهن
كرص خصري بخفـه و شاورني :- الليلة تنامين بحضني مابيها
مجال
دفعتـه و احس ركبة تضرب بركبة من الارتباك ..
دنيا :- هوب عيني هوووب نحن هنا !!
بهالاثناء و صلت امي شايله كومة اكياس مسواك
ادم :- الله يساعدج ام فاروق ، شنو حتصير حرب و مندري
عليـاء بعدم دراية :- و يساعدك خالة ، ليش ياساتر
تناوش العلاليك منها و صاح بمرح :- لا بس ممخلية على حال
السوك ...
هو يسولف و اني عيوني تراقب انحناءة جسمـه و هو ياخذ
الاكياس من امي
لابس قميص ابيض ضيق على جسمـه و بنطلون اسود
كاف الردان لعكسـه و ساعته الفضية تداعب سمار جلده ..
ضميت شفايفي .. و كأن اول مرة اشوفـه اشو صاير حلو
ابو غمازة !
رجعني صوته و هو يناظرني بمكر :- وين صفنتي كونتيسة
تعاي جوه عندي حجي وياج من رخصة ام فاروق
علياء :- فوت يوم البيت بيتك ..
فاتوا هم گدامي و اني تصنمت اراقبهم عبالك ناصبين عليه ..
مشتاقتله ميته بي و ما اكدر اكوله و هو گدامي
ياربي شهالاختبار ...
دخلت للمطبخ و هو ماكو فايت للصالـة
علياء :- شبيج مصنكرة واكفه فوتي شوفي الرجال شيريد منج !
ردت احجي قاطعتني :- بلا طيش دين اسمعي للاخير و فكري
بالجانب الايجابي
لا تخليني ادخل و ابعثر كل شي اني ساكته لخاطر انتِ
تستردين نفسج بس اذا اشوفج تضيعين كل الفرص المتاحة
صدكيني ما راح اوكف متفرجة !
بلعت ريگي و معرفت ابيش ارد ..
رحت دا افوت يمـه و مدري ليش طلّيت عالمراية اتأكد من
شكلي و لا كأن قبل شوية جنت واكفه امامه
و لا كأن اني ميته شوك اله ، هي كوه اني مستخفة و اموت
عليه ...
ذبيت شال على شعري .. و ابتسمت لروحي بالمراية مدري
ليش
فتت سلّمت جان كاعد ..
صاح برفعة حاجب ماكرة :- هلاا بست دين
كعدت كدامـه و هو عدل كعدته ضام جفوف ايديـه جوه حنجه
..
باوعتلـه بتأثر راصـة قبضة ايديـة احاول اخفي ارتباكي امامه ..
-ليش كاعدة بعيد ، تعالي اكو مكان يحجي و هو يأشر بعيونه ..
دين -ممكن تسولف شنو تريد ؟!
-اريد ترجعيلي كافي زعل ؟
-مزعلانه منك ، بس ..
-مشكلتج نور ، يا ستي نور تغيرت و حست بغلطها و مستعدة
تجي تعذرلج
دين :- انت اجبرتها على هذا الشيء
ادم :- لا والله هي ندمت ، و اكثر من مرة طلبت تجي تزورج و
اني منعتها ..
باوعيلي زين .. ارجعيلي ..
لج متوقعت هلكد قاسية عبالي البعد يعلمج معزتي بس
طلعتي ما تحبيني ..
جتفت اديـة كمحاولة يائسة الزم صدري الي يعلى و يهبط من
ضرباته ..
دين :- و انتَ شلون طاوعك گلبك تطلگني
لا تباوعلي هيج ادم و لا تبتسم و عبالك اتأثر
اني طلبت حل منك و ما لَبيته و من كتلك طلقني ردت
تشوف معزتي عندك بس طلع كله فاشوشي ...
طفر من مكانه و اجه قرفص مقابيلي ..
حاوطني منا و منا و يهمس :- منو الفاشوشي بت بشّار
رفعت حاجبي و همست :- حبك الي خابصني و مانّ عليه بي ..
باوع بعيونـي حسيته تاه و ما عاد يندل ارضـه وين
-احبهن .. اعشقهن .. اروح فدوة من الحاجب الفحمي للهدب
الاسود
لج هذا ... هذا دكولين عنه فاشوشي
يإشر على قلبه و يحجي بتأثر خلاني اتوه و استسلم لولا اني
تملصت من
و كلت بمرور الوقت احبه و اتعلق بي مثل ما حبيتي ادم
دين :- قصتي اني و ادم تختلف ..
دنيا :- مجنتي تحبي و خلاج تحبي !
ما ادري احس كل الظروف تضافرت حتى توسع الفجوة بيناتنا
و الي صار ذاك اليوم بفاتحة المرحومة خلاني اعيد حساباتي
كلها ...
لحد الان مناسين سالفة امي و ابوي !
ادري احنا شذنبنا نتعيّر بماضي مالنه اي علاقـه بي
الله يسامحك بابا اخر شي جنت اتوقعه يطلع ناهب امي !
مطيت شفايفي بأبتسامة زائفـه ، بلعت ريكي و فوراً غيرت
الموضوع ..
دين :- حبيبتي ارتاحي و لا تفكرين كل شي و اله حل مدامكم
عالبر ، المهم هسه تركزين بدراستج زين
ابتسمت و كالت :- شكراً دين لانج دايماً موجودة و تسمعيني
كامت و اجت حضنتني ...
بهالاثناء رن جرس بيتنا ، استغربنا ثنينا لان عليـاء
عدها مفتاح !
منو يجينا ؟!
دنيا :- اكيد امي ناسية المفتاح كالعادة !
طلعت افتح الباب و نسيت اخلي شي ع راسي ..
و اذا بي اتفاجئ بي عالباب ..
ادم ....
تواريت خلف الباب و همست بارتباك :- شتريد ؟!
دفع الباب و دخل و سده وراه
يباوعلي بغضب :- شنو مستحية ست لو تستحرمين مني
دين :- شكو شبيك اكلتني و شربتني
ادم :- ليش محاطة شي على راسج يامصيبة يا كارثة كونية
نزلت عليه !
ديـن :- اهووو بعد انفتكت ، فهمني شرايد
طلعت دنيا و صاحت :- هلااا بأبو صخر ، ليش حاصر اختي يم
الباب ؟!
باوعتلها بعيون مفتوحة عاضة على شفايفي
صاح :- امجن وين ؟
دنيا :- طالعة تسوك و اني بمكانها كول تفضل أَمرنا
باوعلي و همس :- خرب عرضج ربيتيها على نهجج لسان مال
عَتاگه ..
باوعلها مدعي اللطف :- امشي فوتي عمو سويلي استكان
جاي عندي حجي ويه مرتي..
تباوعله بخبث :- صاررر جدووو
تساءلت بعبوس:- مرتك ؟!
شجاي تهذي ؟!
صفن بعيوني بُرهـه و همس بخدر :- اااخ اشتعلو اهلج راح
اموت ناقص عمر من وراهن
كرص خصري بخفـه و شاورني :- الليلة تنامين بحضني مابيها
مجال
دفعتـه و احس ركبة تضرب بركبة من الارتباك ..
دنيا :- هوب عيني هوووب نحن هنا !!
بهالاثناء و صلت امي شايله كومة اكياس مسواك
ادم :- الله يساعدج ام فاروق ، شنو حتصير حرب و مندري
عليـاء بعدم دراية :- و يساعدك خالة ، ليش ياساتر
تناوش العلاليك منها و صاح بمرح :- لا بس ممخلية على حال
السوك ...
هو يسولف و اني عيوني تراقب انحناءة جسمـه و هو ياخذ
الاكياس من امي
لابس قميص ابيض ضيق على جسمـه و بنطلون اسود
كاف الردان لعكسـه و ساعته الفضية تداعب سمار جلده ..
ضميت شفايفي .. و كأن اول مرة اشوفـه اشو صاير حلو
ابو غمازة !
رجعني صوته و هو يناظرني بمكر :- وين صفنتي كونتيسة
تعاي جوه عندي حجي وياج من رخصة ام فاروق
علياء :- فوت يوم البيت بيتك ..
فاتوا هم گدامي و اني تصنمت اراقبهم عبالك ناصبين عليه ..
مشتاقتله ميته بي و ما اكدر اكوله و هو گدامي
ياربي شهالاختبار ...
دخلت للمطبخ و هو ماكو فايت للصالـة
علياء :- شبيج مصنكرة واكفه فوتي شوفي الرجال شيريد منج !
ردت احجي قاطعتني :- بلا طيش دين اسمعي للاخير و فكري
بالجانب الايجابي
لا تخليني ادخل و ابعثر كل شي اني ساكته لخاطر انتِ
تستردين نفسج بس اذا اشوفج تضيعين كل الفرص المتاحة
صدكيني ما راح اوكف متفرجة !
بلعت ريگي و معرفت ابيش ارد ..
رحت دا افوت يمـه و مدري ليش طلّيت عالمراية اتأكد من
شكلي و لا كأن قبل شوية جنت واكفه امامه
و لا كأن اني ميته شوك اله ، هي كوه اني مستخفة و اموت
عليه ...
ذبيت شال على شعري .. و ابتسمت لروحي بالمراية مدري
ليش
فتت سلّمت جان كاعد ..
صاح برفعة حاجب ماكرة :- هلاا بست دين
كعدت كدامـه و هو عدل كعدته ضام جفوف ايديـه جوه حنجه
..
باوعتلـه بتأثر راصـة قبضة ايديـة احاول اخفي ارتباكي امامه ..
-ليش كاعدة بعيد ، تعالي اكو مكان يحجي و هو يأشر بعيونه ..
دين -ممكن تسولف شنو تريد ؟!
-اريد ترجعيلي كافي زعل ؟
-مزعلانه منك ، بس ..
-مشكلتج نور ، يا ستي نور تغيرت و حست بغلطها و مستعدة
تجي تعذرلج
دين :- انت اجبرتها على هذا الشيء
ادم :- لا والله هي ندمت ، و اكثر من مرة طلبت تجي تزورج و
اني منعتها ..
باوعيلي زين .. ارجعيلي ..
لج متوقعت هلكد قاسية عبالي البعد يعلمج معزتي بس
طلعتي ما تحبيني ..
جتفت اديـة كمحاولة يائسة الزم صدري الي يعلى و يهبط من
ضرباته ..
دين :- و انتَ شلون طاوعك گلبك تطلگني
لا تباوعلي هيج ادم و لا تبتسم و عبالك اتأثر
اني طلبت حل منك و ما لَبيته و من كتلك طلقني ردت
تشوف معزتي عندك بس طلع كله فاشوشي ...
طفر من مكانه و اجه قرفص مقابيلي ..
حاوطني منا و منا و يهمس :- منو الفاشوشي بت بشّار
رفعت حاجبي و همست :- حبك الي خابصني و مانّ عليه بي ..
باوع بعيونـي حسيته تاه و ما عاد يندل ارضـه وين
-احبهن .. اعشقهن .. اروح فدوة من الحاجب الفحمي للهدب
الاسود
لج هذا ... هذا دكولين عنه فاشوشي
يإشر على قلبه و يحجي بتأثر خلاني اتوه و استسلم لولا اني
تملصت من
ذراعاته و كمت ..
و رحت اوكف على جَنب انفعل و احجي بعصبية
عيوني ابيش كيلو. ؟!
العزيزات الماكو اعز منهم مووو؟!
خطفني و ضمني لصدره ..
مثبت راسي حيل بجهة قلبـه
يهمس بصوته الرخيم :- ما عفتج و لا راح اعوفج
بس ردتج ترتاحين .. انت مالتي و الهوا اليصعد و ينزل ويه
النفس و لج اني تفرهدت بغيابج
كل ليلـه احضن ثوبج و ريحة القداح تصبرني
و اكول اليوم تحن ، باجر ترجع لحدما بديت افقد
و صرت ادور ريحتج بالباقي عندي من هدومج ..
من كدما شميتهن .. خلصت ريحتهن و خلص صبري !
لزم وجهي و باس جبيني ..
ارتبكت و تراجعت ليوره احاول اغطي شعري ..
و الملم شتات نفسي
همست :- ما يصير الي جاي تسويه
ادم :- بعدج بالعدة .. عادي ارجعج
فكرت العب بعداداته شويـة ..
دين :- هممم بس اني مموافقة عالرجعـة خما تجبرني ؟
اظلمت عيونـه عليه و ملامحه تغيّرت و عرفت هسه هو بحالة
رغبـة مجنونـه و بأي لحظة ينفجر !
ادم :- اجبرج !
ضحكت بسخرية :- شلون بالله .. تخطفني
ضحك بمكر و مدري شلون غافلني و خطفني و خطف شفتي
بقبلة جنونية !
دفعته و صحت :- اتخبلت !
حرااام
يحجي بأنفاس مرتبكة :- اذا تخافين من الحرام ارجعيلي
لان اذا ضليتي معنده راح اوكعج يوميا بالحرام
ضربت حلكي و همست :- عزا العزاك هاي انت العاقل
-هو انتِ تخلين عقل بالواحد ؟
يـله كونتيسة امشي جيبي غراضج
باوعتله بحيرة ...
جر كفوف ايديه و باسهم ثنينهم ...
همس و بياض عيونـه صاير احمر ..
تتوقعين ادم يعوف دينـه !
رجفن شفايفي مثل الطفل لمن يبرطم
همست :- مادري ؟ لحد الان ممستوعبـة الي سويته
نزلت دمعة مني و استقرت على طرف شفتي
ابتسم و راح يمسحها بطرف ابهامـة
عيونه تننقل بوجهي همس :- اني ممطلكج
فتحت عيوني على وسعها :- شلووون !
ضحك بصوت عالي و صاح :- على كيفج عيني دين دعدوش
شنو .. شنو ما مطلكني ؟!
و رحت افكر بلي كالته علياء ذيج المرة
خنزرت عليه و دفعته !
مستمر يضحك و لا كأنه ..
ردت اطلع لزمني و كعدني بصفة ..
باوعتله :- يازي عاد تضحك و فهمني لان دماغي افتر
شنو ما مطلكني و التبليغ و العقد ...
شسويلج اذا عقلج الهندسي اتقشمر بتبليغ و عقد مزور !!
ورد يضحك ...
ادممم بلااا سخافات الله يخليك !
عيوني دمعت ..
حجه هو :- التبليغ حقيقي .. بس الدعوة ما كملتها
ولج ام عيون وين اكو طلاق محكمة اذا ممطلكين يم الحاكم
الشرعي !؟
بس اني عندي عقد طلاقنا و كلتلي نصدقة بعدين
ادم :- نكعيه و شربي ميته هههه
دين :- يعني شنوو ؟!
-يعني لا سامح الله اذا ردت اطلقج لازم ارمي عليج اليمين و
الطلاق يكون عند الحاكم الشرعي السيد او الشيخ و الا
القاضي ما يطلقنا لو تطلع نخلة براسج الحلو
باوعتله بعدم فهمم
ادم لعد هو شنو شغل القاضي اذا ما يطلق
المحكمة وجدت لتثبيت الحقوق اما الزواج و الطلاق يم السيد
.
دين :- و اذا اتفق الطرفين و راحوا للقاضي
ادم :- فتحيلي مخج زين داكلج حتى لو ، رحنا هسه
القاضي يحول المعاملة للحاكم الشرعي بكل الاحوال انتِ
بعدج على ذمتي يا كميل ...
ضربت رجلي و صحت :- تزوير ادم !! گُمت اخاف منك
ادم :- سويت هالشي لان شفت راحتج بي
و شفت فعلاً انتِ محتاجة وقت تنزوين بي بنفسج بعيد عني و
لو ما جان هذا احسن حل ..
تمرمرت بغيابج ...
باوعتله بخزرة ..
ادم :- لجج راح اكلهن والله ...
دين :- تصرفك غلططط ، فرضاً عرست
ضربني ع راسي بخفه :- افرك حلكج اذا حجيتيها بعد
بعدين اني مطمن و جان عندي الوقت و الثقة بأنج الي
ومصيرج بكل الاحوال ترجعيلي ..
كعدت اعصابي فالته منه و من الي سمعته ..
يعني اني مضحوك عليه طول هاي المدة ؟!
باوعتله و بعيوني دمعة و شعور الاستغفال ضوجني
امي .. تدري !
دين :- علياااء شوكت توبين
اجـه جاورني و يحجي بهمس :- والله ادري بيج كيفتي
دغيته بكتفه و صحت ادحض كلامه :- لا والله
ادم :- اي والله و اذا لسانج الصلف يجذب لمعة عيونج ما
تجذب
يلا حبابه اطفري جيبي ملابسج و غراضج
وكفت ..
اني بعدني زعلانـة !!
غمز و صاح :- اراضيج
ديـن :- تفكيرك فاسد و انت صاير تخوف !
ادم :- لا والله كلشش بريء اني
دين :- من دبششش
ادم :- احبج
رفرفن جناحات گلبي و اعترف غلبني ابن اللذين ..
شفتها فرصـة استغلّه و احجي وياه بخصوص الشغل
ادم ..
-عيونـه ؟
وشغلي ...
ادم :- تعوفينـه اكيد !
دين :- لشوكت تضل حاجر عليه و قامعني هيج
اخذ وجهي بين ايديه و باس طرف انفي
ادم :- لحد ما تبطلّين تحلّوين ...
دين :- لا تقشمرني بسوالفك ، اني حبيت الشغل
واريد اكمل !
ادم :- سهلة اشغلج عندي بالراتب الي تطلبينه ...؟
دين :- ششتغل عندك ؟
ادم :- تلبين رغبات زوجك العزيز !!
دين :- يوووو ادم شكد تداهرني
ادم :- من اول يوم شفتج صحتلج كونتيسة تدرين ليش ؟
جتفت اديـه و صحت :- ليششش بلااا
لان المثلج مومال تتبهذل بالشغل و تصير تحت انظار
اليسوى و المايسوى
لج لو بيدي احاوطج من كل جهة و اضمج عن عيون الناس
عيونج حواجبج شفايفج طولج الحلو شل
و رحت اوكف على جَنب انفعل و احجي بعصبية
عيوني ابيش كيلو. ؟!
العزيزات الماكو اعز منهم مووو؟!
خطفني و ضمني لصدره ..
مثبت راسي حيل بجهة قلبـه
يهمس بصوته الرخيم :- ما عفتج و لا راح اعوفج
بس ردتج ترتاحين .. انت مالتي و الهوا اليصعد و ينزل ويه
النفس و لج اني تفرهدت بغيابج
كل ليلـه احضن ثوبج و ريحة القداح تصبرني
و اكول اليوم تحن ، باجر ترجع لحدما بديت افقد
و صرت ادور ريحتج بالباقي عندي من هدومج ..
من كدما شميتهن .. خلصت ريحتهن و خلص صبري !
لزم وجهي و باس جبيني ..
ارتبكت و تراجعت ليوره احاول اغطي شعري ..
و الملم شتات نفسي
همست :- ما يصير الي جاي تسويه
ادم :- بعدج بالعدة .. عادي ارجعج
فكرت العب بعداداته شويـة ..
دين :- هممم بس اني مموافقة عالرجعـة خما تجبرني ؟
اظلمت عيونـه عليه و ملامحه تغيّرت و عرفت هسه هو بحالة
رغبـة مجنونـه و بأي لحظة ينفجر !
ادم :- اجبرج !
ضحكت بسخرية :- شلون بالله .. تخطفني
ضحك بمكر و مدري شلون غافلني و خطفني و خطف شفتي
بقبلة جنونية !
دفعته و صحت :- اتخبلت !
حرااام
يحجي بأنفاس مرتبكة :- اذا تخافين من الحرام ارجعيلي
لان اذا ضليتي معنده راح اوكعج يوميا بالحرام
ضربت حلكي و همست :- عزا العزاك هاي انت العاقل
-هو انتِ تخلين عقل بالواحد ؟
يـله كونتيسة امشي جيبي غراضج
باوعتله بحيرة ...
جر كفوف ايديه و باسهم ثنينهم ...
همس و بياض عيونـه صاير احمر ..
تتوقعين ادم يعوف دينـه !
رجفن شفايفي مثل الطفل لمن يبرطم
همست :- مادري ؟ لحد الان ممستوعبـة الي سويته
نزلت دمعة مني و استقرت على طرف شفتي
ابتسم و راح يمسحها بطرف ابهامـة
عيونه تننقل بوجهي همس :- اني ممطلكج
فتحت عيوني على وسعها :- شلووون !
ضحك بصوت عالي و صاح :- على كيفج عيني دين دعدوش
شنو .. شنو ما مطلكني ؟!
و رحت افكر بلي كالته علياء ذيج المرة
خنزرت عليه و دفعته !
مستمر يضحك و لا كأنه ..
ردت اطلع لزمني و كعدني بصفة ..
باوعتله :- يازي عاد تضحك و فهمني لان دماغي افتر
شنو ما مطلكني و التبليغ و العقد ...
شسويلج اذا عقلج الهندسي اتقشمر بتبليغ و عقد مزور !!
ورد يضحك ...
ادممم بلااا سخافات الله يخليك !
عيوني دمعت ..
حجه هو :- التبليغ حقيقي .. بس الدعوة ما كملتها
ولج ام عيون وين اكو طلاق محكمة اذا ممطلكين يم الحاكم
الشرعي !؟
بس اني عندي عقد طلاقنا و كلتلي نصدقة بعدين
ادم :- نكعيه و شربي ميته هههه
دين :- يعني شنوو ؟!
-يعني لا سامح الله اذا ردت اطلقج لازم ارمي عليج اليمين و
الطلاق يكون عند الحاكم الشرعي السيد او الشيخ و الا
القاضي ما يطلقنا لو تطلع نخلة براسج الحلو
باوعتله بعدم فهمم
ادم لعد هو شنو شغل القاضي اذا ما يطلق
المحكمة وجدت لتثبيت الحقوق اما الزواج و الطلاق يم السيد
.
دين :- و اذا اتفق الطرفين و راحوا للقاضي
ادم :- فتحيلي مخج زين داكلج حتى لو ، رحنا هسه
القاضي يحول المعاملة للحاكم الشرعي بكل الاحوال انتِ
بعدج على ذمتي يا كميل ...
ضربت رجلي و صحت :- تزوير ادم !! گُمت اخاف منك
ادم :- سويت هالشي لان شفت راحتج بي
و شفت فعلاً انتِ محتاجة وقت تنزوين بي بنفسج بعيد عني و
لو ما جان هذا احسن حل ..
تمرمرت بغيابج ...
باوعتله بخزرة ..
ادم :- لجج راح اكلهن والله ...
دين :- تصرفك غلططط ، فرضاً عرست
ضربني ع راسي بخفه :- افرك حلكج اذا حجيتيها بعد
بعدين اني مطمن و جان عندي الوقت و الثقة بأنج الي
ومصيرج بكل الاحوال ترجعيلي ..
كعدت اعصابي فالته منه و من الي سمعته ..
يعني اني مضحوك عليه طول هاي المدة ؟!
باوعتله و بعيوني دمعة و شعور الاستغفال ضوجني
امي .. تدري !
دين :- علياااء شوكت توبين
اجـه جاورني و يحجي بهمس :- والله ادري بيج كيفتي
دغيته بكتفه و صحت ادحض كلامه :- لا والله
ادم :- اي والله و اذا لسانج الصلف يجذب لمعة عيونج ما
تجذب
يلا حبابه اطفري جيبي ملابسج و غراضج
وكفت ..
اني بعدني زعلانـة !!
غمز و صاح :- اراضيج
ديـن :- تفكيرك فاسد و انت صاير تخوف !
ادم :- لا والله كلشش بريء اني
دين :- من دبششش
ادم :- احبج
رفرفن جناحات گلبي و اعترف غلبني ابن اللذين ..
شفتها فرصـة استغلّه و احجي وياه بخصوص الشغل
ادم ..
-عيونـه ؟
وشغلي ...
ادم :- تعوفينـه اكيد !
دين :- لشوكت تضل حاجر عليه و قامعني هيج
اخذ وجهي بين ايديه و باس طرف انفي
ادم :- لحد ما تبطلّين تحلّوين ...
دين :- لا تقشمرني بسوالفك ، اني حبيت الشغل
واريد اكمل !
ادم :- سهلة اشغلج عندي بالراتب الي تطلبينه ...؟
دين :- ششتغل عندك ؟
ادم :- تلبين رغبات زوجك العزيز !!
دين :- يوووو ادم شكد تداهرني
ادم :- من اول يوم شفتج صحتلج كونتيسة تدرين ليش ؟
جتفت اديـه و صحت :- ليششش بلااا
لان المثلج مومال تتبهذل بالشغل و تصير تحت انظار
اليسوى و المايسوى
لج لو بيدي احاوطج من كل جهة و اضمج عن عيون الناس
عيونج حواجبج شفايفج طولج الحلو شل
ون يغمضلي جفن و
الناس تطالعه
كولي متخلف كوليلي رجعي راضي هذا انه ما اكدر اتغير.
دين :- مو كل الشغل بي تعب و اذلال للمرأة
ادم :- وياااج بس مو كل رجال تتعاملين وياه نظيف و ابن
حموله
و اني يا بنت الناس ما اتحمل قدري وضعي و طبعي
دين :- بس والله عيب من استاذ فاضل قدرني و شغلني يمه
ادم :- فاضل خريطة خليه عليه اني احجي وياه ...
انفجرت ضاحكة ... شنو فاضل خريطة لحظة
شلون عرفت اسمه فاضل
ادم :- افااا تسألين رجلج هذا السؤال ..
فاضل اعرفـه من مدة طويلة كم مرة اشترينا مناقصة من يمه
وبفترة من فترات حياته اشتغل ويه والدي يسمونه فاضل
خريطة
لان ولا خريطة تعجبه ، ياخذها و يضيف عليها رتوش شويه
و ينسبها لروحـه !!
من هنا انطلق هذا اللقب عليه
دين :- هممم شعجب ما سولفلي عن شغله ويه المرحوم ابوك
رفع حاجبـه و صاح :- لازم تريدين تثردين وياه بنفس الماعون
دين :- لااا عينييي موهيييج
ادم :- عينج ... تعالي ولج مشتاكلج
هزيت راسي بدلال ...
احتقن وجهه و همس بلهجـة امر :- روحييي لمي غراضج
راح اخطفج و علييي
مطيت شفايفي بقلق :- و اهلك نور و بشرى و الحجية احسها
زعلانه
ادم :- امي و نور ندمانات ..
و الحجية رادت تجي بنفسها تكسرج بالعكازة و ترجعج الي
هههه
دين :- شكد مشتاقـه الها ياربي
ادم :-و اني مشتاكلج .. ميت على ريحتج تدرين
دين :- خلصصص قداحك و اجيت !
ادم :- شمتانـه بيه ؟!
دين :- هممم ، شويـه !
گمت دا اروح لزمني :- ويين ؟!
-اروح اكوللهم .
-انتظرج هنااا
ديـن //
طلعت لامي و دَنيا و بلغتهم بآخر المستجدات بيناتنا ..
انفرجت ملامح امي و ضلت تحمد ربي و تتشكره و تثني على
قراري
بينما غادرتنا دنيا بزعل متوجهه لغرفتنا ..
عاتبت امي لان كذبت عليـه هيج كذبة
علياء :- شسويلج !؟ شفتج داكة رجل للطلاق
بعدين المثل ادم ما يطلگج لو تلگين السما
شفنا هذا انسب حل و هالمرة صح تصرفت عوضا عنج بس لا
تنكرين انه جان تصرف بمصلحتج
اومأت براسي و همست :- بس جان لازم دكوليلي خصوصا
بالايام الي جنت اجاهد حتى اتعود
على فراكـه ..
لمعت عيونها و صاحت :- اول مرة اشوفج واكعة بالحب هيج
الله يسعدج ويهنيج
دين :- هسه عرفت ليش جنتي توكفين حائل بيني و بين قرار
الشغل
و ليش صرفتي ابن اخوج عني هههه
عليـاء :- اسكتي يمعودة لا يسمع رجلج و الله لا يروح يعلگه
ابابهم
مالنه خلك و بلا شي حالة اختج ويه خطيبها معاجبتني
دين :- شكتلج اني مو كتلج راح تتورط و علاقتهم ما تنجح
عليـاء :- بعدنا عالبر حاجيها و شوفيها شتقرر احنا وياها .
دين :- خل اروح اشوفها و الله كريم ..
صفنت عليه علياء بعيون مدمعة ...
همست :- شبييج اكو بعيونج حجي ؟!
عليـاء ؛- تعودت عليج ، بلعت ريكها و همست :- ماراح
تكطعين مثل اول موو
اخذتها لحضني و بست راسها :- لا اطمئني ما راح اكطع
ولا تخلصون من تدخلاتي بحياتكم
عليـاء :- الله يسعدج بنيتي و يرزقج بالولد الصالح
رجف گلبي على دعائها و لزمت بطني لا ارادياً ..
بس ما گلتلها مو قبل لا اسولف لادم و افاجئه ...
::
تمشيت لغرفـه دنيا لكيتها دافنـه روحها بالفراش
مسوية روحها نايمه بس جسمها يهتز تحت اللحاف
عرفتها جاي تبجي!
جريت حسرة ورحت كعدت يمها ..
ربتت على ظهرها و همست :- كومي زعطوطة اعرفج كاعدة
دنيا:- معليج بيه خليني انام !
ابتسمت :- هسه غير اعرف لويشش زعلانه
دنيا :- مزعلانه يلا روحي لحضن رجلج و اتركيني ..
قهقهت بصوت عالي و اردفت :- طلعتي طفلة و تغارين
يلا خلصص بطلت راح اعوف ادم و ابقى يمج
طفرت من فراشها و طلعت بوجهها المورم و خشمه الاحمر
من البواجي
دنيا :- مو قصدي هيجج والله
الله يسعدج دين بس اني تعودت عليج و ماعرف شسوي
بلياج
واني بوسط هاي الازمة !؟
اخذت راسها لحضني و همست :- ششش اطمئني
ابد ما راح اتركج راح اضل وياج الا ان تلاكين النور بنهاية
الطريق
بجت و حضنتني حيل
اعترف نزلت دمعتي مسحتها بالعجل و صحت :- يلااا كومي
كااافي دلال ، كومي ساعديني الم غراضي
شالت راسها و هتفت :- اييي عيني ليلى رجعت لعيالها
و طير السعد يبرالها ..
دين :- والله ليلى طلع مضحوك عليها لا مطلكه و لا شي
دنيا :- كوووولي والله ..
دين :- والله بالله امج و ادم مقلبيني بس اني الهم
دنيا :- افتر دماغي و ورقة الطلاق لعددد
دين :- يكول مزورة و وين اكو قاضي يطلق بلا مااكون مطلقة
عند الحاكم الشرعي ..
دنيا :- كلتيله حامل
-لابعدني ،، اريد الاجواء تكون مناسبه لهيج خبر
غمزتلي و صاحت :- اااي عيني اليوم الله يستر من اجوائكم
بس لا تحركون الوادم الي وياكم !
كفختها و صحت :- انجبيي ادبسز منيلج هالسوالف
ضحكت و فلتت تعيبلي بلسانها ...
و اني احس خدودي شوي و ينفجرن من الاحراج ...
بعد ما لميت غراضي و سلمت على امي و دنيا و وعدهم ادم
يجيبني الهم كلما سنحت اله الفرصة
انطلقت وياه برحلـة و صفحة جديدة من الحياة
نويت بداخلي على حياة حلوة خالية من كل حزن
رميت ورا ظهري ماضي مشوه و تجارب مؤذية
رك
الناس تطالعه
كولي متخلف كوليلي رجعي راضي هذا انه ما اكدر اتغير.
دين :- مو كل الشغل بي تعب و اذلال للمرأة
ادم :- وياااج بس مو كل رجال تتعاملين وياه نظيف و ابن
حموله
و اني يا بنت الناس ما اتحمل قدري وضعي و طبعي
دين :- بس والله عيب من استاذ فاضل قدرني و شغلني يمه
ادم :- فاضل خريطة خليه عليه اني احجي وياه ...
انفجرت ضاحكة ... شنو فاضل خريطة لحظة
شلون عرفت اسمه فاضل
ادم :- افااا تسألين رجلج هذا السؤال ..
فاضل اعرفـه من مدة طويلة كم مرة اشترينا مناقصة من يمه
وبفترة من فترات حياته اشتغل ويه والدي يسمونه فاضل
خريطة
لان ولا خريطة تعجبه ، ياخذها و يضيف عليها رتوش شويه
و ينسبها لروحـه !!
من هنا انطلق هذا اللقب عليه
دين :- هممم شعجب ما سولفلي عن شغله ويه المرحوم ابوك
رفع حاجبـه و صاح :- لازم تريدين تثردين وياه بنفس الماعون
دين :- لااا عينييي موهيييج
ادم :- عينج ... تعالي ولج مشتاكلج
هزيت راسي بدلال ...
احتقن وجهه و همس بلهجـة امر :- روحييي لمي غراضج
راح اخطفج و علييي
مطيت شفايفي بقلق :- و اهلك نور و بشرى و الحجية احسها
زعلانه
ادم :- امي و نور ندمانات ..
و الحجية رادت تجي بنفسها تكسرج بالعكازة و ترجعج الي
هههه
دين :- شكد مشتاقـه الها ياربي
ادم :-و اني مشتاكلج .. ميت على ريحتج تدرين
دين :- خلصصص قداحك و اجيت !
ادم :- شمتانـه بيه ؟!
دين :- هممم ، شويـه !
گمت دا اروح لزمني :- ويين ؟!
-اروح اكوللهم .
-انتظرج هنااا
ديـن //
طلعت لامي و دَنيا و بلغتهم بآخر المستجدات بيناتنا ..
انفرجت ملامح امي و ضلت تحمد ربي و تتشكره و تثني على
قراري
بينما غادرتنا دنيا بزعل متوجهه لغرفتنا ..
عاتبت امي لان كذبت عليـه هيج كذبة
علياء :- شسويلج !؟ شفتج داكة رجل للطلاق
بعدين المثل ادم ما يطلگج لو تلگين السما
شفنا هذا انسب حل و هالمرة صح تصرفت عوضا عنج بس لا
تنكرين انه جان تصرف بمصلحتج
اومأت براسي و همست :- بس جان لازم دكوليلي خصوصا
بالايام الي جنت اجاهد حتى اتعود
على فراكـه ..
لمعت عيونها و صاحت :- اول مرة اشوفج واكعة بالحب هيج
الله يسعدج ويهنيج
دين :- هسه عرفت ليش جنتي توكفين حائل بيني و بين قرار
الشغل
و ليش صرفتي ابن اخوج عني هههه
عليـاء :- اسكتي يمعودة لا يسمع رجلج و الله لا يروح يعلگه
ابابهم
مالنه خلك و بلا شي حالة اختج ويه خطيبها معاجبتني
دين :- شكتلج اني مو كتلج راح تتورط و علاقتهم ما تنجح
عليـاء :- بعدنا عالبر حاجيها و شوفيها شتقرر احنا وياها .
دين :- خل اروح اشوفها و الله كريم ..
صفنت عليه علياء بعيون مدمعة ...
همست :- شبييج اكو بعيونج حجي ؟!
عليـاء ؛- تعودت عليج ، بلعت ريكها و همست :- ماراح
تكطعين مثل اول موو
اخذتها لحضني و بست راسها :- لا اطمئني ما راح اكطع
ولا تخلصون من تدخلاتي بحياتكم
عليـاء :- الله يسعدج بنيتي و يرزقج بالولد الصالح
رجف گلبي على دعائها و لزمت بطني لا ارادياً ..
بس ما گلتلها مو قبل لا اسولف لادم و افاجئه ...
::
تمشيت لغرفـه دنيا لكيتها دافنـه روحها بالفراش
مسوية روحها نايمه بس جسمها يهتز تحت اللحاف
عرفتها جاي تبجي!
جريت حسرة ورحت كعدت يمها ..
ربتت على ظهرها و همست :- كومي زعطوطة اعرفج كاعدة
دنيا:- معليج بيه خليني انام !
ابتسمت :- هسه غير اعرف لويشش زعلانه
دنيا :- مزعلانه يلا روحي لحضن رجلج و اتركيني ..
قهقهت بصوت عالي و اردفت :- طلعتي طفلة و تغارين
يلا خلصص بطلت راح اعوف ادم و ابقى يمج
طفرت من فراشها و طلعت بوجهها المورم و خشمه الاحمر
من البواجي
دنيا :- مو قصدي هيجج والله
الله يسعدج دين بس اني تعودت عليج و ماعرف شسوي
بلياج
واني بوسط هاي الازمة !؟
اخذت راسها لحضني و همست :- ششش اطمئني
ابد ما راح اتركج راح اضل وياج الا ان تلاكين النور بنهاية
الطريق
بجت و حضنتني حيل
اعترف نزلت دمعتي مسحتها بالعجل و صحت :- يلااا كومي
كااافي دلال ، كومي ساعديني الم غراضي
شالت راسها و هتفت :- اييي عيني ليلى رجعت لعيالها
و طير السعد يبرالها ..
دين :- والله ليلى طلع مضحوك عليها لا مطلكه و لا شي
دنيا :- كوووولي والله ..
دين :- والله بالله امج و ادم مقلبيني بس اني الهم
دنيا :- افتر دماغي و ورقة الطلاق لعددد
دين :- يكول مزورة و وين اكو قاضي يطلق بلا مااكون مطلقة
عند الحاكم الشرعي ..
دنيا :- كلتيله حامل
-لابعدني ،، اريد الاجواء تكون مناسبه لهيج خبر
غمزتلي و صاحت :- اااي عيني اليوم الله يستر من اجوائكم
بس لا تحركون الوادم الي وياكم !
كفختها و صحت :- انجبيي ادبسز منيلج هالسوالف
ضحكت و فلتت تعيبلي بلسانها ...
و اني احس خدودي شوي و ينفجرن من الاحراج ...
بعد ما لميت غراضي و سلمت على امي و دنيا و وعدهم ادم
يجيبني الهم كلما سنحت اله الفرصة
انطلقت وياه برحلـة و صفحة جديدة من الحياة
نويت بداخلي على حياة حلوة خالية من كل حزن
رميت ورا ظهري ماضي مشوه و تجارب مؤذية
رك
زت على الحاضر و الي بين ايديـه متأملة بمستقبل خير
الي و الـه و لكل انسان يهمني امره ..
اخطف نظرات من هذا الرجل الي جالس بجواري
عيوني تتنقل بتفاصيلة ..
سماره ، طرف رمشـه الي يتغازل بلون الشمس وقت الغروب
بأبتسامتـه و ذيج الحفرة المتوسده خده و الي ما طلعت منها
لليوم
يحجي و عينـه على الطريق ..
ادم :- ادري والله مشتاقتلييي
دين :- هههه منين !
ادم :- اه يالكبرياء ... اني اعلمك اليوووم !
دار المُسجل على اغنيتـي المُفضله ..
انـه ارد الوگ لحمد .. مالوگ انه لغيرة
يجفلني برد الصبح .. و تلجلج الليرة ..
و راحن عيوني يسولفن ..
نزلن دموعهن فضمير العين ما يگذب !
و يشرحن .. شكد اشتاقيت ..
لحسّة و همسة و مداهرته اليـه ...
مد ايده و خطف خدي بگرصة لطيفة و باس ايده ...
اخذلنا عشا من مكان قريب ..
استغربت لان مو من عوايده ياكل من براا
وصلنا أخيراً ...
لبيتنا ..
لحجيـه فطيم ، ملاكي الحارس
امي الثانيـة ، المرأة الي لمت شتات بنت ضائعة
عرفتها صدفـه !
دخلت قبلـه ملهوفـه ..
ادور بعيوني على مكانها بالكرويته االخشب بـ المطبخ
ماكو ..
اكيد بغرفتها ..
دخلت جانت متسطحة .. و بأيدها تسبح على كييف
بدشداشتها النيلية الموَردة و الشيلة الململ البيضة
و جهها يشع نور رغم عتمتة الجو ..
نشغت بصوت ملهوف :- خالـه !
دارت عينها عليـه و قبل لا تشيل نفسها من الفراش
تكومت فوكاها اشم بريحـة العنبر و ابوسها و دموعي تنزل
تمسح على راسي بحنية و تهمس :- هلا بقداحتي
بنية گلبي شلووونج
-مشتاقتلج والله والله
رفعت نفسي و سندتها تكعد ، حاوطتها مرة لخ بأيدي
و ابوسها براسها ..
و بعدما قطعنا شوط لا بأس بي عن التعبير عن اشواقنا
لبعضنا البعض باوعتلي الحجية بنظرة عتب ..
لزمت جف ايدي بأيديها المُجعدة المَتعبة ..
فطيم :- شلون گلبج نطاج تجافينا كل هاي المُدة ، ماظنيت
يبنيتي
تنسينا ...
دين :- انساج ؟!!
هذا شلون كلام حجية ، اكو واحد ينسى روحـه
اني بس ..
بلعت ريكي و همست :- احتاجيت وقت اكون بي لوحدي
ارتب اوراقي ، الملم گلبي الي تبعثر
تدرين انتِ الي صار وياي مو شويـه
جنت على لحظة انجن و افقد عقلي
و ما ردت .. تلوحكم ناري ..
نور صدمتني .. هي مو صغيرة جنت اظنها
تخبث و ترجع تتندم ما توقعت هلكد رح توجعلي گلبي .
فطيم :- ميخالف بنيتي .. نرجع و نگول الصار مقدر
و مكتوب و نور هسه مو مثل نور قبل ..
تغيرت و تندمت هواي و انتِ با بنتي رويحة حلال و گلبج جبير
ادم خوش ادم ما يستحق هلكد تجافينه ..
اول هيل من عفتي اجه يتسودن !
يروح لذاك المجان المكروه و يعارك ذبان وجهه
و ما يخش للبيت الا ويه طرت الفجر
جم نوبة اسمعه يبجي لو افوت عليه و الكاه حاضن نفنوفج و
نايم عليه
مت عيني هم يالّة يرتاح ..
مسحت دموعي بظهر كفي و ابتسمت الها
دين :- اطمني حجية ، رجعت و ضالّة على كلوبكم و هالمرة
مو بس اني ..
عقدت حواجبها البيض مستغربه ؟
لزمت بطني و همست مبتسمة :- راح يجيج حفيد
اني حامل حجية !
نشغت و ضربت حلكها :- صدك والله ..
يمااا فدواتك ربي ما قصرت ويانا
يعني ادم راح يصير اب يايمههه
ضحكت و هتفت :- هسه ليشش الدموع يا حجية
افرحي و ادعيلي ربي يتمم الي على خير
و مايجي مثل اخ....
قاطعتني :- ان شاء الله يتمم على خير و يترس حظنج بوليد
سليم معافى ..
مسحت دموعها و عجزت تداري رعشة شفايفها
الفرحة مو سايعتها ..
سمعت خطواته اقتربن ..
شاورتها :- لا دكوليله حجيه اريد اسويها مفاجأة ..
اومأت براسها و ابتسمت ..
ادم :- هلا والله التمن الحلوات ..
هاي شنو حجية ، احس ردت بيج الروح من شفتيها
و انتِ عيني كونتيسة صعدت غراضج كلهن خوش غلستي
رفعت حاجبي و همست :- ما غلست بس جنت مشتاقه
لشوفة الحجية
فطيم :- من فدوة لهالشوفـه ، اسمع ولك ديربالك على بنيتي
و لا تعبها و لا تزعلها منا و غاد ..
قلص عيونـه بمكر :- ما ازعلها اكيد بس مال ما اتعبها ما اكدر
اوعدج بيها ..
صاحت الحجية و تناوشت عكازتها رادت تضربه بيها
امشييي تربية سز باوعتلي تلهث ..
هذا الزلمة راح يتسودن تلاحكيله ..
انفجرت ضحك و ضميت وجهي بين ايديه ..
يأشرلي كل شويه اكوم و اني مغلسه عليه اخر شي طنكر و راح
جاب العشا و تعشينا سوا
و كل شوية يرميني بحجاية شكبرها
لو غمزة لو تلميح و الحجية ترزلـه
من هلگد ما فرحان حسيته رجع جاهل
و الحجية عيونها تلمع مليانه راحة و سعادة
كملنا عشه و شربنا الچاي هو صعد ..
لميت الباقي من الاكل و رحت طليت ع الحجية
كعدت يمها امسدلها رجليها ..
اباوعلها بهيام مثل الطفل الغايب على امه هي جنت شكد ما
اسولف وياها ما اشبع .
فطيم :- كومي يمه صعدي ورا رجلج
و ديري بالج على نفسج منا و غاد انتِ حبله
دين :- تطرديني حجية ؟؟
فطيم :- انه ودي انيمج بحضيني ، بس ذاك المسودن شلون
يله يمه صعدي يمه
اومأت براسي و همست :- الله يخليج النه
بس معرفت شوكت يجون الجماعـه ..
نبيل طالع يسهر يم صاحبه و بشيره و بتها اليوم يباتن عند
اخوها زحلكه
الي و الـه و لكل انسان يهمني امره ..
اخطف نظرات من هذا الرجل الي جالس بجواري
عيوني تتنقل بتفاصيلة ..
سماره ، طرف رمشـه الي يتغازل بلون الشمس وقت الغروب
بأبتسامتـه و ذيج الحفرة المتوسده خده و الي ما طلعت منها
لليوم
يحجي و عينـه على الطريق ..
ادم :- ادري والله مشتاقتلييي
دين :- هههه منين !
ادم :- اه يالكبرياء ... اني اعلمك اليوووم !
دار المُسجل على اغنيتـي المُفضله ..
انـه ارد الوگ لحمد .. مالوگ انه لغيرة
يجفلني برد الصبح .. و تلجلج الليرة ..
و راحن عيوني يسولفن ..
نزلن دموعهن فضمير العين ما يگذب !
و يشرحن .. شكد اشتاقيت ..
لحسّة و همسة و مداهرته اليـه ...
مد ايده و خطف خدي بگرصة لطيفة و باس ايده ...
اخذلنا عشا من مكان قريب ..
استغربت لان مو من عوايده ياكل من براا
وصلنا أخيراً ...
لبيتنا ..
لحجيـه فطيم ، ملاكي الحارس
امي الثانيـة ، المرأة الي لمت شتات بنت ضائعة
عرفتها صدفـه !
دخلت قبلـه ملهوفـه ..
ادور بعيوني على مكانها بالكرويته االخشب بـ المطبخ
ماكو ..
اكيد بغرفتها ..
دخلت جانت متسطحة .. و بأيدها تسبح على كييف
بدشداشتها النيلية الموَردة و الشيلة الململ البيضة
و جهها يشع نور رغم عتمتة الجو ..
نشغت بصوت ملهوف :- خالـه !
دارت عينها عليـه و قبل لا تشيل نفسها من الفراش
تكومت فوكاها اشم بريحـة العنبر و ابوسها و دموعي تنزل
تمسح على راسي بحنية و تهمس :- هلا بقداحتي
بنية گلبي شلووونج
-مشتاقتلج والله والله
رفعت نفسي و سندتها تكعد ، حاوطتها مرة لخ بأيدي
و ابوسها براسها ..
و بعدما قطعنا شوط لا بأس بي عن التعبير عن اشواقنا
لبعضنا البعض باوعتلي الحجية بنظرة عتب ..
لزمت جف ايدي بأيديها المُجعدة المَتعبة ..
فطيم :- شلون گلبج نطاج تجافينا كل هاي المُدة ، ماظنيت
يبنيتي
تنسينا ...
دين :- انساج ؟!!
هذا شلون كلام حجية ، اكو واحد ينسى روحـه
اني بس ..
بلعت ريكي و همست :- احتاجيت وقت اكون بي لوحدي
ارتب اوراقي ، الملم گلبي الي تبعثر
تدرين انتِ الي صار وياي مو شويـه
جنت على لحظة انجن و افقد عقلي
و ما ردت .. تلوحكم ناري ..
نور صدمتني .. هي مو صغيرة جنت اظنها
تخبث و ترجع تتندم ما توقعت هلكد رح توجعلي گلبي .
فطيم :- ميخالف بنيتي .. نرجع و نگول الصار مقدر
و مكتوب و نور هسه مو مثل نور قبل ..
تغيرت و تندمت هواي و انتِ با بنتي رويحة حلال و گلبج جبير
ادم خوش ادم ما يستحق هلكد تجافينه ..
اول هيل من عفتي اجه يتسودن !
يروح لذاك المجان المكروه و يعارك ذبان وجهه
و ما يخش للبيت الا ويه طرت الفجر
جم نوبة اسمعه يبجي لو افوت عليه و الكاه حاضن نفنوفج و
نايم عليه
مت عيني هم يالّة يرتاح ..
مسحت دموعي بظهر كفي و ابتسمت الها
دين :- اطمني حجية ، رجعت و ضالّة على كلوبكم و هالمرة
مو بس اني ..
عقدت حواجبها البيض مستغربه ؟
لزمت بطني و همست مبتسمة :- راح يجيج حفيد
اني حامل حجية !
نشغت و ضربت حلكها :- صدك والله ..
يمااا فدواتك ربي ما قصرت ويانا
يعني ادم راح يصير اب يايمههه
ضحكت و هتفت :- هسه ليشش الدموع يا حجية
افرحي و ادعيلي ربي يتمم الي على خير
و مايجي مثل اخ....
قاطعتني :- ان شاء الله يتمم على خير و يترس حظنج بوليد
سليم معافى ..
مسحت دموعها و عجزت تداري رعشة شفايفها
الفرحة مو سايعتها ..
سمعت خطواته اقتربن ..
شاورتها :- لا دكوليله حجيه اريد اسويها مفاجأة ..
اومأت براسها و ابتسمت ..
ادم :- هلا والله التمن الحلوات ..
هاي شنو حجية ، احس ردت بيج الروح من شفتيها
و انتِ عيني كونتيسة صعدت غراضج كلهن خوش غلستي
رفعت حاجبي و همست :- ما غلست بس جنت مشتاقه
لشوفة الحجية
فطيم :- من فدوة لهالشوفـه ، اسمع ولك ديربالك على بنيتي
و لا تعبها و لا تزعلها منا و غاد ..
قلص عيونـه بمكر :- ما ازعلها اكيد بس مال ما اتعبها ما اكدر
اوعدج بيها ..
صاحت الحجية و تناوشت عكازتها رادت تضربه بيها
امشييي تربية سز باوعتلي تلهث ..
هذا الزلمة راح يتسودن تلاحكيله ..
انفجرت ضحك و ضميت وجهي بين ايديه ..
يأشرلي كل شويه اكوم و اني مغلسه عليه اخر شي طنكر و راح
جاب العشا و تعشينا سوا
و كل شوية يرميني بحجاية شكبرها
لو غمزة لو تلميح و الحجية ترزلـه
من هلگد ما فرحان حسيته رجع جاهل
و الحجية عيونها تلمع مليانه راحة و سعادة
كملنا عشه و شربنا الچاي هو صعد ..
لميت الباقي من الاكل و رحت طليت ع الحجية
كعدت يمها امسدلها رجليها ..
اباوعلها بهيام مثل الطفل الغايب على امه هي جنت شكد ما
اسولف وياها ما اشبع .
فطيم :- كومي يمه صعدي ورا رجلج
و ديري بالج على نفسج منا و غاد انتِ حبله
دين :- تطرديني حجية ؟؟
فطيم :- انه ودي انيمج بحضيني ، بس ذاك المسودن شلون
يله يمه صعدي يمه
اومأت براسي و همست :- الله يخليج النه
بس معرفت شوكت يجون الجماعـه ..
نبيل طالع يسهر يم صاحبه و بشيره و بتها اليوم يباتن عند
اخوها زحلكه
ن ادم
عبست بملامحي :- هممم
فطيم :- لا تهميين ، يمووت عليج وذيج صارت ماضي
بستها و طلعت ..
صعدت لغرفتنا .. و مدري ليش استوقفتني غرفـة سند
و لا ارادياً سرت بأتجاهها و طليت عالباب ..
مقفول بعده ..
مديت ايدي تلمسته .. نقرت نقرات خفيفة و حطيت اذاني
اتسمع
و كأن هسه راح يجاوبني و يكول ماما ..
نزلت دمعـة حارة ..
و حسيت ايد طوقتني من الخلف ..
باس كتفي و همس :- شجابج هنا ؟!
لفيت بأتجاهه و همست :- الشوك ..
باس جبيني..
همس يواسيني :- الله يرحمـه ، طير بالجنة يشفعلج ان شاء
الله
اومأت براسي ..
اخذ بأيديـه مشاني وياه دخلنا لغرفتنا ..
و اني گلبي دكاته تقرأ الف ....
مرتبكة ،. متطشرة.. محرجة و كأن اول مرة ينقفل علينا باب
حضني من ورا و صار يرويلي شسوا بيه الشوك بذيج الايام
و شعصف بي غيابي ..
مشاني للكنتور .. جان اكو كم قطعـة باقية من ملابسي
ادم :- ما سعف الليالي الباردة غير دفو ريحتج دين ..
دمعت عيوني ، دارني عليه ..
يهمس بصوت ذوبني :- مرخوص بس كت الدمع
شرط الدمع حدّ الجفن ..
طبع بوساته على عيوني منا و منا ..
طوقت رقبته .. و همست :- (( عندي الك مفاجأة ))
يحجي بصوت مرتخي :- ممكن نأجل المفاجآت شوووية !
ضحكت و هزيت راسي بـ لا!
ابتعد باوعلي مستغرب !
اخذت كف ايده و مررتـه على بطني ..
عيني بعينـه و هو بدأ يكشف المضمون !
تكَونت دمعـة فرح بعينـه
همس بتلعثم :- لا دكولين انتِ ....
اومأت براسي بـ اي و دموعي صارن يلالن بالعين
صرخ :- حاملللل
دين :- ايييي
كولي والله ... لججج دين حامل
راح يصير عندي طفللل منج !
لزم وجهي يبوس بيه بأنفعال ...
يمرر اصابيعه على شعر حاجبي
اريده مثلجج ..
يشبهج .. و شايل نفس العيون ....
دين :- چؤ ...
وين الله و يطلع يشبهك نسخة منك حتى احبك مرتين ..
شالني من خصري طاير بيـة فرحان ..
و ما ابالغ لو گلت جانت اسعد ليلـة بحياتي ..
شكد سولفنا بيها عن الشوك لبعضنا
عن حبنا الي يكبر ما يصغر ..
وعدني كل الايام السودة راح تنتهي و راح يتخطى اشباح
الماضي
و عدته اكون اله حاضر و مستقبل و نكبر و نشيب سويه و
نصنع ماضينا بأنفسنا ...
بعد ساعات قليلـة استيقظت بعد حلم طويل تعبني
عاينت الصبح بعده مطالع تململت من ألم فضيع استقر
بجسمي عجزت احرك اوصالي
ندهته .. رايح بسابع نومـه ..
حركت روحي شويـة حسيت برطوبة !
تجمد الدم بداخل عروقي ..
خفت امد ايدي و اشغل التيبلام الي بصفي
لكن قررت اتشجع و اشغل الضوء ..
شلت الغطا و انفجعت .. بالبقعة الدموية الي صايرة جواية
صرخت بصوت مرعوب :- ااادمممم !!!
على صرختي فزّ مفزوع و عيونـة تباوعلي برعب و اني مدري
شبيه ساحت روحي و انچفيت فاقدة ..
وعيت عليه يشيلني و يلبسني صايتي ..
يتوسلني اتماسك و اعينـه و اني غصب عني ساحت روحي
من منظر الدم ..
بدأت استرد وعيي اباوع لنفسي اني بالسيارة
راسي بحضن الحجية من شفتها نزلت دمعتي
همست بخوف :- مااات مووو
فطيم :- ششش لا تفاولين شفت الدم ترا مو هواية نازفة
كولي يا الله بنيتي ...
وصلنا للمستشفى و بعد سين و جيم و انتظار الدكتورة تطل
عليه
اجت اخيراً كشفت عليه و سوتلي سونار و اني ضربات قلبي
متلعثمة .. و احس گوه جاي اتنفس لولا شفت ابتسامتها
المطمئنة
همست :- هذا من هسه ديلعبكم ..
ماكو شي يخوف عيني بس الجارة متقدمة ..
يرادلج راحـة و نكتبلج مثبتات و يستحسن تابعين ويه دكتورة
خاصة تشوف حالتج و المناسب الج ..
بس اهم شي حركة زايدة ماكو ، جهد ماكو ، رجااال ماكو
اومأت براسي و ايدي بأيد الحجية تطمن بيه و تتشكر من
الطبيبة
همست برجفـه :- الحمدلله .. الحمدلله
طلعنا من يم الدكتورة اجه سندني ..
وجهه خايف و عيونـه تباوعلي بقلق ..
فطيم :- ماكو شي جده ، الجارة متقدمـه و يرادلهه راحة و تفك
منها ياخة ..
فلت وجهه و اني ضحكت الحجية ما تفوت فرصة اذا ما
تقصف بي !
بفشله همس /- حمال الحطب انييي
فطيم :- هذا الموجود ديربالك عليها منا و غاد لا تخليني انزلها
تنام يمي !
ادم :- شلون تهديد هذا !
كل شوية يهمسلي :- انتِ زينة ، متوجعة ..
و اني اطمنه و احاول اخلي يرتاح ..
بيومها كلنا تعبنـه من الهبطة رجعنا لبيتنا نمنا چفي ...
ما كعدت الا العصر ادم جان ماكو ، كمت غسلت و غيرت
الفرشة
و هويت الغرفـة ..
حسيت بنقرات خفيفة على الباب صحت ادخل ..
دخلت نور تفرك بأيديها وتتجنب تباوعلي ..
شلونج دين ..؟
-هلا نور ، الحمدلله كولي عيني محتاجة شي
شالت راسها عيونها مليانه قهر و دمع و ندم واضح ..
-فرحت لان رجعتو و فرحت لان انتِ حامل و ربي عوضج
لزمت بطني و كأني خفت لان عرفت .. ابتسمت الها بزيف و
تشكرت مباركتها ..
نور :- ادري بيج ماخذه موقف مني ، و ادري الي سويته ما
ينغفر
بس ..
راح اضل اسعى حتى تتغير نظرتج عني و حتى تسامحيني
اني والله كنت مو بوعيي و الي زرعته جنيته ..و استاهل
ضمت وجهها بچفوف ايديها و ضلّت تبجي ..
باوعتلها بأسف و اعترف قهرتني ..
همست :- خلص لا تبجين ..
عبست بملامحي :- هممم
فطيم :- لا تهميين ، يمووت عليج وذيج صارت ماضي
بستها و طلعت ..
صعدت لغرفتنا .. و مدري ليش استوقفتني غرفـة سند
و لا ارادياً سرت بأتجاهها و طليت عالباب ..
مقفول بعده ..
مديت ايدي تلمسته .. نقرت نقرات خفيفة و حطيت اذاني
اتسمع
و كأن هسه راح يجاوبني و يكول ماما ..
نزلت دمعـة حارة ..
و حسيت ايد طوقتني من الخلف ..
باس كتفي و همس :- شجابج هنا ؟!
لفيت بأتجاهه و همست :- الشوك ..
باس جبيني..
همس يواسيني :- الله يرحمـه ، طير بالجنة يشفعلج ان شاء
الله
اومأت براسي ..
اخذ بأيديـه مشاني وياه دخلنا لغرفتنا ..
و اني گلبي دكاته تقرأ الف ....
مرتبكة ،. متطشرة.. محرجة و كأن اول مرة ينقفل علينا باب
حضني من ورا و صار يرويلي شسوا بيه الشوك بذيج الايام
و شعصف بي غيابي ..
مشاني للكنتور .. جان اكو كم قطعـة باقية من ملابسي
ادم :- ما سعف الليالي الباردة غير دفو ريحتج دين ..
دمعت عيوني ، دارني عليه ..
يهمس بصوت ذوبني :- مرخوص بس كت الدمع
شرط الدمع حدّ الجفن ..
طبع بوساته على عيوني منا و منا ..
طوقت رقبته .. و همست :- (( عندي الك مفاجأة ))
يحجي بصوت مرتخي :- ممكن نأجل المفاجآت شوووية !
ضحكت و هزيت راسي بـ لا!
ابتعد باوعلي مستغرب !
اخذت كف ايده و مررتـه على بطني ..
عيني بعينـه و هو بدأ يكشف المضمون !
تكَونت دمعـة فرح بعينـه
همس بتلعثم :- لا دكولين انتِ ....
اومأت براسي بـ اي و دموعي صارن يلالن بالعين
صرخ :- حاملللل
دين :- ايييي
كولي والله ... لججج دين حامل
راح يصير عندي طفللل منج !
لزم وجهي يبوس بيه بأنفعال ...
يمرر اصابيعه على شعر حاجبي
اريده مثلجج ..
يشبهج .. و شايل نفس العيون ....
دين :- چؤ ...
وين الله و يطلع يشبهك نسخة منك حتى احبك مرتين ..
شالني من خصري طاير بيـة فرحان ..
و ما ابالغ لو گلت جانت اسعد ليلـة بحياتي ..
شكد سولفنا بيها عن الشوك لبعضنا
عن حبنا الي يكبر ما يصغر ..
وعدني كل الايام السودة راح تنتهي و راح يتخطى اشباح
الماضي
و عدته اكون اله حاضر و مستقبل و نكبر و نشيب سويه و
نصنع ماضينا بأنفسنا ...
بعد ساعات قليلـة استيقظت بعد حلم طويل تعبني
عاينت الصبح بعده مطالع تململت من ألم فضيع استقر
بجسمي عجزت احرك اوصالي
ندهته .. رايح بسابع نومـه ..
حركت روحي شويـة حسيت برطوبة !
تجمد الدم بداخل عروقي ..
خفت امد ايدي و اشغل التيبلام الي بصفي
لكن قررت اتشجع و اشغل الضوء ..
شلت الغطا و انفجعت .. بالبقعة الدموية الي صايرة جواية
صرخت بصوت مرعوب :- ااادمممم !!!
على صرختي فزّ مفزوع و عيونـة تباوعلي برعب و اني مدري
شبيه ساحت روحي و انچفيت فاقدة ..
وعيت عليه يشيلني و يلبسني صايتي ..
يتوسلني اتماسك و اعينـه و اني غصب عني ساحت روحي
من منظر الدم ..
بدأت استرد وعيي اباوع لنفسي اني بالسيارة
راسي بحضن الحجية من شفتها نزلت دمعتي
همست بخوف :- مااات مووو
فطيم :- ششش لا تفاولين شفت الدم ترا مو هواية نازفة
كولي يا الله بنيتي ...
وصلنا للمستشفى و بعد سين و جيم و انتظار الدكتورة تطل
عليه
اجت اخيراً كشفت عليه و سوتلي سونار و اني ضربات قلبي
متلعثمة .. و احس گوه جاي اتنفس لولا شفت ابتسامتها
المطمئنة
همست :- هذا من هسه ديلعبكم ..
ماكو شي يخوف عيني بس الجارة متقدمة ..
يرادلج راحـة و نكتبلج مثبتات و يستحسن تابعين ويه دكتورة
خاصة تشوف حالتج و المناسب الج ..
بس اهم شي حركة زايدة ماكو ، جهد ماكو ، رجااال ماكو
اومأت براسي و ايدي بأيد الحجية تطمن بيه و تتشكر من
الطبيبة
همست برجفـه :- الحمدلله .. الحمدلله
طلعنا من يم الدكتورة اجه سندني ..
وجهه خايف و عيونـه تباوعلي بقلق ..
فطيم :- ماكو شي جده ، الجارة متقدمـه و يرادلهه راحة و تفك
منها ياخة ..
فلت وجهه و اني ضحكت الحجية ما تفوت فرصة اذا ما
تقصف بي !
بفشله همس /- حمال الحطب انييي
فطيم :- هذا الموجود ديربالك عليها منا و غاد لا تخليني انزلها
تنام يمي !
ادم :- شلون تهديد هذا !
كل شوية يهمسلي :- انتِ زينة ، متوجعة ..
و اني اطمنه و احاول اخلي يرتاح ..
بيومها كلنا تعبنـه من الهبطة رجعنا لبيتنا نمنا چفي ...
ما كعدت الا العصر ادم جان ماكو ، كمت غسلت و غيرت
الفرشة
و هويت الغرفـة ..
حسيت بنقرات خفيفة على الباب صحت ادخل ..
دخلت نور تفرك بأيديها وتتجنب تباوعلي ..
شلونج دين ..؟
-هلا نور ، الحمدلله كولي عيني محتاجة شي
شالت راسها عيونها مليانه قهر و دمع و ندم واضح ..
-فرحت لان رجعتو و فرحت لان انتِ حامل و ربي عوضج
لزمت بطني و كأني خفت لان عرفت .. ابتسمت الها بزيف و
تشكرت مباركتها ..
نور :- ادري بيج ماخذه موقف مني ، و ادري الي سويته ما
ينغفر
بس ..
راح اضل اسعى حتى تتغير نظرتج عني و حتى تسامحيني
اني والله كنت مو بوعيي و الي زرعته جنيته ..و استاهل
ضمت وجهها بچفوف ايديها و ضلّت تبجي ..
باوعتلها بأسف و اعترف قهرتني ..
همست :- خلص لا تبجين ..
ان شاء الله الايام تصلح الي
بيناتنا
باوعتلي و همست :- يعني راح تسامحيني
ابتسمت :- الفات مات يا نور و احنا ولد اليوم اني راح انطيج
فرصة حتى انتِ تخليني اغير نظرتي عنج و اسامحج
احنا عشنا ايام صعبة و شحصلنه بس الخسارات ، خلينا نفكر
بالجاي من عمرنا و نزرع مواقف حلوة عسا ولعل يبتسم النا
القدر
ضحكت و صاحت :- اول مرة انتبه شكد حلو تسولفين
انتِ انسانة طيبة دين و اني الي جنت مغطية عيوني و ماريد
اعرفج ..
اومأت براسي :- ان شاء الله الايام الجاية الحلوة هواي ..
نور :- اصعدلج اكل لو ناكل سوا جوه ..
دين :- لا اريد وياكم ..
نور :- تمام نازلة و منتظريج جوه ..
دين //
بعد هذا الحديث الصغير بيني و بينها لمست بيها تغيير
مادري
الخبث الي جان بعيونها اختفى و نبرتها المتعالية تحولت لاگثر
لطف بس بقى جزء صغير بداخلي متخوف و متحذر منها ..
نزلت و شفتهم كلهم كاعدين على سفرة وحدة منظرهم حلو و
يبعث شعور بالدفو سلمت و الكل سلم عليه بحفاوة و بشرى
كامت بوستني و باركتلي و اني بداخلي ممصدكه و اكول
معقولة تغيرت ، اي ليش ما معقولـة رب العالمين يهدي من
يشاء الانسان من يشهد امامة كوارث كبيرة و خسارات
عظيمة ينظر بأزدراء للمعارك الصغيرة .. لازم يتوقف عن
القتال و يقرر يعيش بسلام
اما نبيل .. ما اعرف شوصفـه و شأطلق علي اعمق من
مسمى الاخ الفرحة الي ارتسمت على محياه من شافني لو
كمية اللطافة و النكات و لا عبالك انسان مريض ..
اتوقع روحـه المرحة و لطافته هم السبب الرئيسي الي مخلينه
يصمد امام كل الصعاب الي ديواجهها ..
اباوع الهم متآصرين ، محبين لبعض نظراتهم تتحاضن بحب
واحد يناوش الثاني من الطبق الي يحبه و ادم صاير الهم مثل
الاب ينبه نبيل ما ياكل دهين و يحث نور تاكل لان ضعفانه ...
و يثني على امـه و يمدحها لان طبخت و يفلس النه اني
وجديته
و اخر شي يهتم بنفسه ...
عرفت ساعتها شنو هم بالنسبة لادم
و شنو آدم بالنسبة الهم ..
واعترف ندمت جداً لان حطيته بخيار ما بيني و بينهم ..
ادم هو الخيمة الي تلّم شتات هذهِ العائلة و حرفيا بلياه
يضيعون
مشت الايام هادئة و حلوة ما بيني و بينهم
اما ادم فأعجز ان اصف حبه و اهتمامه و حرصة عليه
و شلون يجاهد نفسه حتى ما يتدنالي و يأذيني ...
و بيوم كاعدين جنا نتسامر و اجـه الاتصال الي غير حالته جذرياً
..
من خلال الحديث عرفت الموضوع يخص شاكر و رافد لان هو
صارله فترة يدور وراهم ..
اجه الصوت من الطرف الاخر .. و كأن يكوله تدري منوو
هزمهم؟
ادم :- منو هذا الي هزمهم و شلون اندل مكانه اساساً ..
الطرف الاخر كال اسم ، اني ما سمعته بوقتها بس ملامح ادم
كفيلة تشرح انكساره و خيبته و خذلانـه ..
سد الخط و ضل برهـة صافن ، اوصالة ترجف و شفايفـه
بيضّت
و الدمع الحار بدأ يتكون داخل مقلة عيونه ..
بقلق .. لزمت كف ايده الي يرجف :- خير حبيبي شبي حالك
انقلب هيج ؟
باوعلي و بصوت متحشرج همس :- زيااااد ..
يتبع
بيناتنا
باوعتلي و همست :- يعني راح تسامحيني
ابتسمت :- الفات مات يا نور و احنا ولد اليوم اني راح انطيج
فرصة حتى انتِ تخليني اغير نظرتي عنج و اسامحج
احنا عشنا ايام صعبة و شحصلنه بس الخسارات ، خلينا نفكر
بالجاي من عمرنا و نزرع مواقف حلوة عسا ولعل يبتسم النا
القدر
ضحكت و صاحت :- اول مرة انتبه شكد حلو تسولفين
انتِ انسانة طيبة دين و اني الي جنت مغطية عيوني و ماريد
اعرفج ..
اومأت براسي :- ان شاء الله الايام الجاية الحلوة هواي ..
نور :- اصعدلج اكل لو ناكل سوا جوه ..
دين :- لا اريد وياكم ..
نور :- تمام نازلة و منتظريج جوه ..
دين //
بعد هذا الحديث الصغير بيني و بينها لمست بيها تغيير
مادري
الخبث الي جان بعيونها اختفى و نبرتها المتعالية تحولت لاگثر
لطف بس بقى جزء صغير بداخلي متخوف و متحذر منها ..
نزلت و شفتهم كلهم كاعدين على سفرة وحدة منظرهم حلو و
يبعث شعور بالدفو سلمت و الكل سلم عليه بحفاوة و بشرى
كامت بوستني و باركتلي و اني بداخلي ممصدكه و اكول
معقولة تغيرت ، اي ليش ما معقولـة رب العالمين يهدي من
يشاء الانسان من يشهد امامة كوارث كبيرة و خسارات
عظيمة ينظر بأزدراء للمعارك الصغيرة .. لازم يتوقف عن
القتال و يقرر يعيش بسلام
اما نبيل .. ما اعرف شوصفـه و شأطلق علي اعمق من
مسمى الاخ الفرحة الي ارتسمت على محياه من شافني لو
كمية اللطافة و النكات و لا عبالك انسان مريض ..
اتوقع روحـه المرحة و لطافته هم السبب الرئيسي الي مخلينه
يصمد امام كل الصعاب الي ديواجهها ..
اباوع الهم متآصرين ، محبين لبعض نظراتهم تتحاضن بحب
واحد يناوش الثاني من الطبق الي يحبه و ادم صاير الهم مثل
الاب ينبه نبيل ما ياكل دهين و يحث نور تاكل لان ضعفانه ...
و يثني على امـه و يمدحها لان طبخت و يفلس النه اني
وجديته
و اخر شي يهتم بنفسه ...
عرفت ساعتها شنو هم بالنسبة لادم
و شنو آدم بالنسبة الهم ..
واعترف ندمت جداً لان حطيته بخيار ما بيني و بينهم ..
ادم هو الخيمة الي تلّم شتات هذهِ العائلة و حرفيا بلياه
يضيعون
مشت الايام هادئة و حلوة ما بيني و بينهم
اما ادم فأعجز ان اصف حبه و اهتمامه و حرصة عليه
و شلون يجاهد نفسه حتى ما يتدنالي و يأذيني ...
و بيوم كاعدين جنا نتسامر و اجـه الاتصال الي غير حالته جذرياً
..
من خلال الحديث عرفت الموضوع يخص شاكر و رافد لان هو
صارله فترة يدور وراهم ..
اجه الصوت من الطرف الاخر .. و كأن يكوله تدري منوو
هزمهم؟
ادم :- منو هذا الي هزمهم و شلون اندل مكانه اساساً ..
الطرف الاخر كال اسم ، اني ما سمعته بوقتها بس ملامح ادم
كفيلة تشرح انكساره و خيبته و خذلانـه ..
سد الخط و ضل برهـة صافن ، اوصالة ترجف و شفايفـه
بيضّت
و الدمع الحار بدأ يتكون داخل مقلة عيونه ..
بقلق .. لزمت كف ايده الي يرجف :- خير حبيبي شبي حالك
انقلب هيج ؟
باوعلي و بصوت متحشرج همس :- زيااااد ..
يتبع
قداح......#الفصل_السابع_والثلاثـون_و_الاخيرررر -
((هي و الريـل و حَمد))
لـ الكاتبة هاله آل هاشم
*المُتابعة + التصويت و التعليق على فقرات القصة لطفاً
وصفولي عَنَك
وردة الـ قداح ..
ريش جناح،
زاهي بالسحر.
وصفولي عَنَّك
شال مِنك غيظ
بستان الوَرد
و النَرجِس الرايج سِكر.
حَنّي بفواريز ولَحن ..
حنّة حمامات السجن
حَنه إلي ..
وحنّه إلك ..
واللي يعجبَه خَلِ ايحنّ ..
حِن .. بويه حن.
***
مظفر النواب .
(( بعد مرور اشهر))
ديـن //
فتحت عيوني بصعوبة و صحت بلسان ثگيل :- انييي وييين ؟!
الصورة ضَبابيـة و جفوني ثگيلـه افتحهن بالگوة ..
ركزت ، ممرضات ثنين بوجوه مستبشرة و معالم غير واضحـة
-صحيتي ؟!
الثانيـة دكول :- شدعوة هيج مستعجلة يوليييي
الدنيا تفتر بيـه بعدني مواعيـة واحس جسمي مرفوع
و طايف بالهوا ..
اريد احجي بس لساني ثكيل و اكو كتلة ببلعومي خانگتني
همست بصعوبة :- ادم ... الحكولـه عف يـة
راح يقتله ، حيسوي مصيبة !
- ادم منووو؟
((قبل مرور اشهر ..))
دين //
بعدما انهى آدم اتصالـه اعاين لـچثته ترجف
عيونـة يلالي بيها الدمع الحار و شفايفـه بيضت ..
لزمت جف ايدى كمحاولـة اخلي يهدأ
همست و القلق عصف بقلبي عصف ..
-خير حبيبي ، ليش حالك انگلب هالشكل ..؟
ادم :- زيـاد!
همس اسمـه و صار يصرخ و يسب و يغلطط
و يلعن الساعة الي تعرف بيها على زيـاد و دخلـه لحياته
اني اراقبـة و احاول اخلي يهدأ ..
يروح و يجي و اني افتر و راه و هو يأشر بأيده
عود لا تتقربين ..
ادم من يتعصب يصير يكسر شكو شي يجي بأيده
و مراد يأذيني بشرارات الغضب اي كانت .
الاسئلة تعصف بدماغي ، زياد شجابه على رافد و شاكر
و شنو الي خلا ادم ينهار بهالشكل !
اخر شي كعد حاصر راسـه بين ايديـه منزل عيونه بالارض
ويحجي بكسرة :- هذا النذل غدر بيـه
شلون ما فكرت بيها ، زيـاد هم يندل هالمكان !
رحت جلست بجواره و صرت افرك بظهره ..
و رحت اسئلـه :- اي مكان تقصد ؟
-يا مكان يعني ، المكان الي حجزت بي رافـد !
بمره من المرات اخذتـه ويايـه
و ما اجـه على بالي يطلع قليل أصل و يغدرني
التفت الي يعاين بكسرة :-زياد هو الي مهزم
رافد لاسباب ما اعرفها ، و مو بعيد هو الي ضامه هو وخاله !
راسي راح ينفجر زيـاد شغيره هيج
شلون الانسان يخون الزاد و الملح
اخذت راسـه بحضني ..
همست :- لا تضغط على نفسك بالاسئلة ، منو يگول هو تغير
؟!
منو يگول ماهو هيج من البداية ، معدنه هيج و الصحبة الي
اوهمك بيها محض خيال !
مصلحة او تقضية وقت ..
ادم :- جنت اعتبره اخويـه الماجابته امي
وكفتله وكفـة اخ و امه من تمرضت اني الي احتاريت بمرضها
و من توفت اجاني يبجي شلون الجاهل
مايعرف شنو يسووي اني الي احتويته و احتويت حزنه
حتى بعدما اخذ ايفان و اختلفنه ، ما فديوم حسيت عنده سوء
نية ، جان يجيبلي اخبار اركان اول بأول
حتى لو ارزله و اطرده يكولي هاي معليها بهاي اني وياك لحدما
تاخذ انتقامك !
اخر شي اتوقعـه زياد يتستر على الي شاك بيهم
هم مأذينج و يغدر بيه و يروح لمكاني و الي بيوم
من الايام گتله لا تكسر ظهري و تدلي احد بي !
اباوعلـه و اعجز شلون احتوي صدمته وخذلانه و بهذه اللحظة
ادركت انه بعد اكو مكانة لزياد بقلب ادم و الا ما ينكسر
هالكسرة هاي !
خطرلي اسولفلـه اتصالاته و حاولاته بالتحدث وياي بس
شفت اللحظة مو مناسبة بس جد تمنيت لو هسه هو گدامي
و اغسلة غسل على سوايته هاي .
طبطبت على كتفـه و ترجيته يترك هذا الموضوع برمتة لرب
العباد ماكو اعدل من محكمته و لابد كل انسان ظلمنا ياخذ
جزاءه بيوم من الايـام ..
مرت الايام هادئة و مابيها شيء يَذكر عدا اني اجتازيت فترة
وحامي و دخلت بمرحلة الحمل الثانية
خفت الاعراض المَزعجة و رجعت امارس حياتي طبيعي بس
دائماً ما الاحظ حزن بعيون ادم اعرف هو انسان صعب عليه
يسكت عن حقه او عن شخص اذاه .. و دكة زياد تاكل و
تشرب وياه ..
بشرى صارت احسن ويايـه لاسيما بعد ما سمعت
اخو نديم الاوسط تقدم لخطبة نور و جانت قسمة مرتبة الولد
خريج و حالته المادية ممتازة واهله ناس معروفين و الاهم من
ذلك اخوه صديق ادم الروح بالروح ..
انفرجت اسارير الأُم و دبّ الامل من جديد بحياة نور
بعد خذلان قائد الها و تجربتها المريرة بالحب خلوها تفكر
بعقلها و تختار صح ...
اتفقوا على يوم للخطوبة و بدأو فعلياً بالتحضيرات
لولا ان صحة نبيل تدهورت و جان محتاج يسوي قسطرة ..
اخذه ادم لـ اربيل و وداني يم امي ..
و هذا غياب ابد مجنت محسبتله حساب
بيومها ما نمت للفجر ابجي بحضنه و مجلبة اريد اروح وياه ..
و هو يضحك و يداهرني و يتقشمر على حزني ..
ودعتـهم و قلبي يلهج بالدعاء لادم الي صار بالنسبة اليه كل
شي و لـ نبيل الاخ الي ما جابته امي..
ببيت امي جانت الامور متوترة بسبب تداعيات علاقة
دنيا و ياسين ..
مشاكل للضالين و ابد مجاي يتوصلون لصورة حل !
ياسين يحبها و ما ير
((هي و الريـل و حَمد))
لـ الكاتبة هاله آل هاشم
*المُتابعة + التصويت و التعليق على فقرات القصة لطفاً
وصفولي عَنَك
وردة الـ قداح ..
ريش جناح،
زاهي بالسحر.
وصفولي عَنَّك
شال مِنك غيظ
بستان الوَرد
و النَرجِس الرايج سِكر.
حَنّي بفواريز ولَحن ..
حنّة حمامات السجن
حَنه إلي ..
وحنّه إلك ..
واللي يعجبَه خَلِ ايحنّ ..
حِن .. بويه حن.
***
مظفر النواب .
(( بعد مرور اشهر))
ديـن //
فتحت عيوني بصعوبة و صحت بلسان ثگيل :- انييي وييين ؟!
الصورة ضَبابيـة و جفوني ثگيلـه افتحهن بالگوة ..
ركزت ، ممرضات ثنين بوجوه مستبشرة و معالم غير واضحـة
-صحيتي ؟!
الثانيـة دكول :- شدعوة هيج مستعجلة يوليييي
الدنيا تفتر بيـه بعدني مواعيـة واحس جسمي مرفوع
و طايف بالهوا ..
اريد احجي بس لساني ثكيل و اكو كتلة ببلعومي خانگتني
همست بصعوبة :- ادم ... الحكولـه عف يـة
راح يقتله ، حيسوي مصيبة !
- ادم منووو؟
((قبل مرور اشهر ..))
دين //
بعدما انهى آدم اتصالـه اعاين لـچثته ترجف
عيونـة يلالي بيها الدمع الحار و شفايفـه بيضت ..
لزمت جف ايدى كمحاولـة اخلي يهدأ
همست و القلق عصف بقلبي عصف ..
-خير حبيبي ، ليش حالك انگلب هالشكل ..؟
ادم :- زيـاد!
همس اسمـه و صار يصرخ و يسب و يغلطط
و يلعن الساعة الي تعرف بيها على زيـاد و دخلـه لحياته
اني اراقبـة و احاول اخلي يهدأ ..
يروح و يجي و اني افتر و راه و هو يأشر بأيده
عود لا تتقربين ..
ادم من يتعصب يصير يكسر شكو شي يجي بأيده
و مراد يأذيني بشرارات الغضب اي كانت .
الاسئلة تعصف بدماغي ، زياد شجابه على رافد و شاكر
و شنو الي خلا ادم ينهار بهالشكل !
اخر شي كعد حاصر راسـه بين ايديـه منزل عيونه بالارض
ويحجي بكسرة :- هذا النذل غدر بيـه
شلون ما فكرت بيها ، زيـاد هم يندل هالمكان !
رحت جلست بجواره و صرت افرك بظهره ..
و رحت اسئلـه :- اي مكان تقصد ؟
-يا مكان يعني ، المكان الي حجزت بي رافـد !
بمره من المرات اخذتـه ويايـه
و ما اجـه على بالي يطلع قليل أصل و يغدرني
التفت الي يعاين بكسرة :-زياد هو الي مهزم
رافد لاسباب ما اعرفها ، و مو بعيد هو الي ضامه هو وخاله !
راسي راح ينفجر زيـاد شغيره هيج
شلون الانسان يخون الزاد و الملح
اخذت راسـه بحضني ..
همست :- لا تضغط على نفسك بالاسئلة ، منو يگول هو تغير
؟!
منو يگول ماهو هيج من البداية ، معدنه هيج و الصحبة الي
اوهمك بيها محض خيال !
مصلحة او تقضية وقت ..
ادم :- جنت اعتبره اخويـه الماجابته امي
وكفتله وكفـة اخ و امه من تمرضت اني الي احتاريت بمرضها
و من توفت اجاني يبجي شلون الجاهل
مايعرف شنو يسووي اني الي احتويته و احتويت حزنه
حتى بعدما اخذ ايفان و اختلفنه ، ما فديوم حسيت عنده سوء
نية ، جان يجيبلي اخبار اركان اول بأول
حتى لو ارزله و اطرده يكولي هاي معليها بهاي اني وياك لحدما
تاخذ انتقامك !
اخر شي اتوقعـه زياد يتستر على الي شاك بيهم
هم مأذينج و يغدر بيه و يروح لمكاني و الي بيوم
من الايام گتله لا تكسر ظهري و تدلي احد بي !
اباوعلـه و اعجز شلون احتوي صدمته وخذلانه و بهذه اللحظة
ادركت انه بعد اكو مكانة لزياد بقلب ادم و الا ما ينكسر
هالكسرة هاي !
خطرلي اسولفلـه اتصالاته و حاولاته بالتحدث وياي بس
شفت اللحظة مو مناسبة بس جد تمنيت لو هسه هو گدامي
و اغسلة غسل على سوايته هاي .
طبطبت على كتفـه و ترجيته يترك هذا الموضوع برمتة لرب
العباد ماكو اعدل من محكمته و لابد كل انسان ظلمنا ياخذ
جزاءه بيوم من الايـام ..
مرت الايام هادئة و مابيها شيء يَذكر عدا اني اجتازيت فترة
وحامي و دخلت بمرحلة الحمل الثانية
خفت الاعراض المَزعجة و رجعت امارس حياتي طبيعي بس
دائماً ما الاحظ حزن بعيون ادم اعرف هو انسان صعب عليه
يسكت عن حقه او عن شخص اذاه .. و دكة زياد تاكل و
تشرب وياه ..
بشرى صارت احسن ويايـه لاسيما بعد ما سمعت
اخو نديم الاوسط تقدم لخطبة نور و جانت قسمة مرتبة الولد
خريج و حالته المادية ممتازة واهله ناس معروفين و الاهم من
ذلك اخوه صديق ادم الروح بالروح ..
انفرجت اسارير الأُم و دبّ الامل من جديد بحياة نور
بعد خذلان قائد الها و تجربتها المريرة بالحب خلوها تفكر
بعقلها و تختار صح ...
اتفقوا على يوم للخطوبة و بدأو فعلياً بالتحضيرات
لولا ان صحة نبيل تدهورت و جان محتاج يسوي قسطرة ..
اخذه ادم لـ اربيل و وداني يم امي ..
و هذا غياب ابد مجنت محسبتله حساب
بيومها ما نمت للفجر ابجي بحضنه و مجلبة اريد اروح وياه ..
و هو يضحك و يداهرني و يتقشمر على حزني ..
ودعتـهم و قلبي يلهج بالدعاء لادم الي صار بالنسبة اليه كل
شي و لـ نبيل الاخ الي ما جابته امي..
ببيت امي جانت الامور متوترة بسبب تداعيات علاقة
دنيا و ياسين ..
مشاكل للضالين و ابد مجاي يتوصلون لصورة حل !
ياسين يحبها و ما ير
يد يعترف بحقيقة الفوارق الاجتماعية و
العمرية بيناتهم يريد ياخذها لحياته بأي ثمن و هي ادركت
مؤخراً بأن ياسين مو الرجل الي ناويـة تكمل حياتها وياه
لاسيما بعد ما دخلت جامعة و بدأ عقلها ينضج ..
و بآخر مرة ياسين اجـه لبيتنا يشوفها تعالت اصواتهم
بالاستقبال و صار صوت ضربـه الامر الي خلاني ادخل عليهم
مفزوعة لكيته لاكح النفاضة بالحايط بس شافني خجل و دنك
و راح و هي عافتني و ركضت لغرفتها قفلت على نفسها
الباب و اني و علياء مثل اطرش بالزفة نريد نفتهم ماكو ..
هنا امي ضلت تصرخ عليها تفتحلها الباب و تهددها
بأن تعقل و ما تسوي الي براسها ..
جريت امي لغرفتها و احس اعصابي تغلي ..
دين :- شفتييي هذهِ نتائج عنادج ، كم مرة كتلج هاي القسمة
مسيرها تتفلش و بنتج راح تتدمر نفسيتها
عليـاء :- يااازي عاد دين ، شنو اني جبرتها توافق عليه
ترى اخذتها برضاتها محد جبرها
ديـن :- اخذته بعد ما جَملتيه انت بعيونها يوميا طاب طالع و
يبذخ عليكم بذخ !
و هي طفلة عدها احلام و تطلعات و عبالها اذا سلكت هذا
الطريق راح توصل بسرعـة !
كتلج يوم هالقسمة راح تأذيها ، دنيا صح عنودية بس تخاف
منج و حجايتج عليها مثل السيف عالركبة !
كتلج يوم راح تتأذى و تتعير بماضيج !
و بالفاتحة شفتي مرت اخوج شسووت و هذا و هم ما يعرفون
القصـة الحقيقيـة و سالفة ابو فاروق !
تخيلي اذا عرفوا شنو راح تكون ردة فعلهم و شنو نظرتهم لدنيا
!!!؟
جنت منهارة ، منفعلة و احجي واباوع لامي فلت وجهها ،
متجاوب تبلعم و عينها تحدق ورايـة !
تصنّمت بمكاني و عرفت اني لصت أم السالفة
لَفيت بتباطؤ و اشوف دَنيا واكفـه ورايـة بملامح متجهمة و
نظرات مليانـة اسئلة !
بقلـة حيلة همست :- صارلج شگد هنا !؟
اعاين الها ترجف مثل السعفـة و لسانها يتعثر
دُنيـا :- شنو الي تعرفينـه و اني ما اعرفـه دين ؟
-ماكو شيء ، لا تشغلين بالج !
ابتسمت بمرارة و الدموع تلالي على خَدها
-لشوكت تضلين تعامليني كطفلة دين ؟
عايني عليـه اطول منج صرت !
احجي شبي فاروق ...؟
شنو الي ممكن يغير نظره عيالي عني بعد ؟
باوعت لامي :- احجي انتِ يوم ؟
لا تعوفوني مثل الاطرشش بالزفـه !
ردت باوعتلي و عيونها تتجادح بقهر !
اشرت بأصبع تهديد :- والله و روح ابويـة اذا ما تحجولي
شضامين عليـه اعوف البيت و اشرد ..
عليـاء تباوعلي بخيبة و تصرخ :- ارتاحيتي ... دگيتي رجل الا
تهجمين بيتي !
رجفن شفايفي و احسّ رجلي ما عاد يحملنّي ..
كعدت على الارض و باوعت لامي ..
احجيلها ... لازم تعرف
هالشي ما ينضم عمر يوم !
عليـاء :- لا دكولين يوووم ، من يومج و انتِ مجردتني من هذا
اللقب و تزعلين من اكولج تربيـة فوزية !
غرست بيج كل الكراهيـة الي تحملها الي !
بعد هاليوم اعتبريني متتت
البنت الي ما تحمل سر امها و تصونـه هاااي مو بنت
صحت منهارة :- سرج ثگيييل عليـاء !
دمرني و هدم كل خلايا استقراري..
كل ما ادفنـه و ارجع اعاين بوجهج اتذكر !
عليـاء :- عدوووة !
دين :- غلطااانه .. لا تسوين نفسج ضحية و لا تحمليني وزر
خطاياج !
بين شد و عت بيني و بينها مَحسينا شلون دُنيا
راحت جابت نفط و صبته على روحهااا
و شايلـة الجداحـة بايد مرتعشة
دنيااا:- تحجووون لو لااااا
بهتنا اني و امي ثنيناتنا ...
امي ساحت روحها و كعدت و اني مدري منين اجتني
الشجاعـة طفرت على دنيا قيدتها و اخذت الجداحة منها بعد
ما طلعت روحي !
ذبتها و لطشتها كف !
لزمت صفحة وجهها تعاتبني بعيونها و تهمس :- ضربتيني !!
-واكسّر راسج بعد ، منفلته و زعطوطـة
طفرت ختلت بحضني و تناشغ منهارررة..
علياء صاحت منهارة هي اللخ :- اني خااطية يوووم
باوعتلها دَنيا و ملامحها يعتليها الذهول
علياء:- اااي غلطت ، جنت مراهقة و نطيت نفسي و اكلت خ..
..ا
دفعت ثمن غلطة مراهقـه عمر بحالة
تهجولت و تشردت و عفت اهلي و عزوتي و تعايشت ويا
رجال ما احبـه و لا اواطن امه .
جان عقابي اغتصب كل ليلـه من رجال من اطيقـه !
رغم هو خوش انسان
و خاف الله بيـه و بأبني
بس گلبي ما طاوعني ابادله المودة !
من يوم العفت اهلي ، عفت گلبي هناك
دفنته و دفنت الذكريات القديمة وياه
ابتعدت دنيا من حضني ..
راحت وكفت امامها ...
و بملامح يعتليها الفزع حجت :-
لحظة .. لحظة !
شنو ما تبادلين ابوي المودة
شنوو عفتي گلبج و الذكرياات
ليش الي عشكتيه و نهبج ! مو ابوووي ؟!
طأطأت راسها علياء و نشغت !
صرخت دنيا بصوت حاد :- احجيييي لا دنكين !؟
صفنت عليها شويـة و مثل الي جتها لحظة ادراك
نشغت و ضربت صدرها
دنيا :- عزااا العزانييي
ليكون .....
باوعتلي و كأن عيونها تسألني ..
دنكت راسي بخيبـه ...
لطمت على وجهها و ضلت تروح و تجي مفرفحة ..
ردت وكفت گدامها :- فارووق ؟!
فارووق ابن ابويـه لو لا !
باوعتلها علياء و عيونها ما تنشاف من البچي و القهر
هزت راسها بنفي و كأنها تريد ترمي بكل ما يثقل قلبها
بغض النظر عن فداحة النتيجـة !
صاحت دنيا محاوطة راسها بين ايديها
-ولكم راااسي راح ينفجر
العمرية بيناتهم يريد ياخذها لحياته بأي ثمن و هي ادركت
مؤخراً بأن ياسين مو الرجل الي ناويـة تكمل حياتها وياه
لاسيما بعد ما دخلت جامعة و بدأ عقلها ينضج ..
و بآخر مرة ياسين اجـه لبيتنا يشوفها تعالت اصواتهم
بالاستقبال و صار صوت ضربـه الامر الي خلاني ادخل عليهم
مفزوعة لكيته لاكح النفاضة بالحايط بس شافني خجل و دنك
و راح و هي عافتني و ركضت لغرفتها قفلت على نفسها
الباب و اني و علياء مثل اطرش بالزفة نريد نفتهم ماكو ..
هنا امي ضلت تصرخ عليها تفتحلها الباب و تهددها
بأن تعقل و ما تسوي الي براسها ..
جريت امي لغرفتها و احس اعصابي تغلي ..
دين :- شفتييي هذهِ نتائج عنادج ، كم مرة كتلج هاي القسمة
مسيرها تتفلش و بنتج راح تتدمر نفسيتها
عليـاء :- يااازي عاد دين ، شنو اني جبرتها توافق عليه
ترى اخذتها برضاتها محد جبرها
ديـن :- اخذته بعد ما جَملتيه انت بعيونها يوميا طاب طالع و
يبذخ عليكم بذخ !
و هي طفلة عدها احلام و تطلعات و عبالها اذا سلكت هذا
الطريق راح توصل بسرعـة !
كتلج يوم هالقسمة راح تأذيها ، دنيا صح عنودية بس تخاف
منج و حجايتج عليها مثل السيف عالركبة !
كتلج يوم راح تتأذى و تتعير بماضيج !
و بالفاتحة شفتي مرت اخوج شسووت و هذا و هم ما يعرفون
القصـة الحقيقيـة و سالفة ابو فاروق !
تخيلي اذا عرفوا شنو راح تكون ردة فعلهم و شنو نظرتهم لدنيا
!!!؟
جنت منهارة ، منفعلة و احجي واباوع لامي فلت وجهها ،
متجاوب تبلعم و عينها تحدق ورايـة !
تصنّمت بمكاني و عرفت اني لصت أم السالفة
لَفيت بتباطؤ و اشوف دَنيا واكفـه ورايـة بملامح متجهمة و
نظرات مليانـة اسئلة !
بقلـة حيلة همست :- صارلج شگد هنا !؟
اعاين الها ترجف مثل السعفـة و لسانها يتعثر
دُنيـا :- شنو الي تعرفينـه و اني ما اعرفـه دين ؟
-ماكو شيء ، لا تشغلين بالج !
ابتسمت بمرارة و الدموع تلالي على خَدها
-لشوكت تضلين تعامليني كطفلة دين ؟
عايني عليـه اطول منج صرت !
احجي شبي فاروق ...؟
شنو الي ممكن يغير نظره عيالي عني بعد ؟
باوعت لامي :- احجي انتِ يوم ؟
لا تعوفوني مثل الاطرشش بالزفـه !
ردت باوعتلي و عيونها تتجادح بقهر !
اشرت بأصبع تهديد :- والله و روح ابويـة اذا ما تحجولي
شضامين عليـه اعوف البيت و اشرد ..
عليـاء تباوعلي بخيبة و تصرخ :- ارتاحيتي ... دگيتي رجل الا
تهجمين بيتي !
رجفن شفايفي و احسّ رجلي ما عاد يحملنّي ..
كعدت على الارض و باوعت لامي ..
احجيلها ... لازم تعرف
هالشي ما ينضم عمر يوم !
عليـاء :- لا دكولين يوووم ، من يومج و انتِ مجردتني من هذا
اللقب و تزعلين من اكولج تربيـة فوزية !
غرست بيج كل الكراهيـة الي تحملها الي !
بعد هاليوم اعتبريني متتت
البنت الي ما تحمل سر امها و تصونـه هاااي مو بنت
صحت منهارة :- سرج ثگيييل عليـاء !
دمرني و هدم كل خلايا استقراري..
كل ما ادفنـه و ارجع اعاين بوجهج اتذكر !
عليـاء :- عدوووة !
دين :- غلطااانه .. لا تسوين نفسج ضحية و لا تحمليني وزر
خطاياج !
بين شد و عت بيني و بينها مَحسينا شلون دُنيا
راحت جابت نفط و صبته على روحهااا
و شايلـة الجداحـة بايد مرتعشة
دنيااا:- تحجووون لو لااااا
بهتنا اني و امي ثنيناتنا ...
امي ساحت روحها و كعدت و اني مدري منين اجتني
الشجاعـة طفرت على دنيا قيدتها و اخذت الجداحة منها بعد
ما طلعت روحي !
ذبتها و لطشتها كف !
لزمت صفحة وجهها تعاتبني بعيونها و تهمس :- ضربتيني !!
-واكسّر راسج بعد ، منفلته و زعطوطـة
طفرت ختلت بحضني و تناشغ منهارررة..
علياء صاحت منهارة هي اللخ :- اني خااطية يوووم
باوعتلها دَنيا و ملامحها يعتليها الذهول
علياء:- اااي غلطت ، جنت مراهقة و نطيت نفسي و اكلت خ..
..ا
دفعت ثمن غلطة مراهقـه عمر بحالة
تهجولت و تشردت و عفت اهلي و عزوتي و تعايشت ويا
رجال ما احبـه و لا اواطن امه .
جان عقابي اغتصب كل ليلـه من رجال من اطيقـه !
رغم هو خوش انسان
و خاف الله بيـه و بأبني
بس گلبي ما طاوعني ابادله المودة !
من يوم العفت اهلي ، عفت گلبي هناك
دفنته و دفنت الذكريات القديمة وياه
ابتعدت دنيا من حضني ..
راحت وكفت امامها ...
و بملامح يعتليها الفزع حجت :-
لحظة .. لحظة !
شنو ما تبادلين ابوي المودة
شنوو عفتي گلبج و الذكرياات
ليش الي عشكتيه و نهبج ! مو ابوووي ؟!
طأطأت راسها علياء و نشغت !
صرخت دنيا بصوت حاد :- احجيييي لا دنكين !؟
صفنت عليها شويـة و مثل الي جتها لحظة ادراك
نشغت و ضربت صدرها
دنيا :- عزااا العزانييي
ليكون .....
باوعتلي و كأن عيونها تسألني ..
دنكت راسي بخيبـه ...
لطمت على وجهها و ضلت تروح و تجي مفرفحة ..
ردت وكفت گدامها :- فارووق ؟!
فارووق ابن ابويـه لو لا !
باوعتلها علياء و عيونها ما تنشاف من البچي و القهر
هزت راسها بنفي و كأنها تريد ترمي بكل ما يثقل قلبها
بغض النظر عن فداحة النتيجـة !
صاحت دنيا محاوطة راسها بين ايديها
-ولكم راااسي راح ينفجر
امنا طلعت كح......
تقدمت صوبها و بلا شعور ضربتها كف !
باوعتلي بعيون مفتوحـة على وسعها ....
دين :- احترمي و لا تنعثليين !
ضحكت بسخرية و باوعت لامي بأشمئزاز :- احترمهااا
دين :- دنيااااا الصميييي وكافي عاد
دنيا :- ما اكدر الصممم بعد الي سمعته
باوعت لامي الي منزله راسها و تنحب !
انتِ ام انتِ ؟!
و فوك كل عمايلج السوده تقنعيني اتزوج بأبن اخوج
تخيلي بس تخيلي شكلي لو عرفوا بفواينج
جنتِ تبيعين قيم و اخلاق كل هالسنين
و تحاسبين دين بالفوته و الطلعة
و تفتشين جسمها و تشمشمين هدومها بكل مرة ترجع من
شغلها
و انتِ ماضيج اسووود !
هزيت براسي و رحت جريتها اريد اطلعها برا الغرفـه
و هي صخرة و لا تتحرك !
صاحت علياء :— اييي جنت احاسبكم و احرص عليكم
مو لان ابيع شرفيات براسج بس لان ماردتكم تغلطون غلطتي
!
دين :- خلصصصص لهنا و كافي
خلونا نسد الباب على هذا الماضي
الحجي بي بعد ميفيد و انتِ دنيا حقج تعصبين و تنهارين
بس ممنوع تجاوزين على امج لا تخلينا نندم حجينالج
خلص الصار صار و امي دفعت ثمن غلطتها
دنيا :- اعتذر دين ، اني ما املك قدرة التسامح الي عندج
اني ما اكدر اسامحها !!
اقتربت منها صرت بمواجهتها :- خلصص
الج حرية الاختيار تسامحيها او لا
بس احترامج الها امر غير قابل للتفاوض !
و تذكري يا دنيا :- ماكو واحد بينا بلا خطيئة !
دنيا :- هاي مو خطيئة ، هاي جريمة و اجحاف بحقنااا
باوعت لامي بنظرة اخيرة و همست :- جنتي شي جبير بعيني
عافتنا و راحت لغرفتها و قفلت الباب على نفسها
باوعت لامي ردت اكومها سوت حركة بأيدها بمعنى لا
تقتربين
همست :- عوفيني لوحدي شويـه ..
رفعت اكتافي و تنهدت بقلة حيلة ..
طلعت و عفت المرأتين يرتاحن ..
كعدت بالمطبخ اخذتلي شوط بچي و كأن الطفل الي بداخل
احشائي
يحس ..
صارت عندي تقلصات .. اخذت حباية و دخلت للحمام
غسلت روحي من ريحة
النفط ..
و ما هون عليـه الي صار غير اتصاله ..
فتحت خط و صار وجهه گدامي ..
مدري ليش نزلوا دموعي
ادم :- هاااي شنوووو شبي البحر هايج !
ابتسمت مدري منين يجيب تشبيهاته :-
ادم :- ايييي هسه ردت بيا الروح ..
احجيلي ، ليش عيونج حزينة
منو وياج ؟
دين :- محد ويايـه بس مشتاقتلك شوكت ترجع عاد !
ادم :- الله .. افديها المشتاقتلي .. وانه مشتاكلج مووت
ضيقت عيوني عليـه :- ارسى على بر مشتاق لو مشتاك
يهمس بصوت ناصي :- لااا اني مشتاااك ، للعيون و الشفـه و
ال...
دين :- يباااووو حسرة احجيلي كلمة تنفلت انفلاته مو طبيعية
ادم :- احبج و الحسين من الحواجب الفحمية لچعب رجليج
دين :- و اني هم اموت عليك ، محتاجتك هوااي
ادم :- مباقي شي يروحي .. كلها چم يوم يتحسن هذا البطل
و ارجعلج ...
صاح صوت نبيل من بعيد :- سلمنه على عليها !
ضحكت :- سلملي عليه ..
انهى المكالمة و احس ما طفى شوكي و لا احتياجي اله بهذه
اللحظة
قاومت و سندت روحي بالصبر ..
اجـه الليل و سويت العشا ..
رحت دكيت الباب على امي ماردت ، فتت لكيتها نايمة
توسلت بيها تكعد
ما قبلت و كذلك هو الحال بالنسبة لدنيا الي ما فتحت الباب
الا طلعت روحي
و لوما تدري مالي مكان انام بي جان بقه مقفول للصبح ..
خشيت للغرفـه ريحتها متنطاق من النفط الغبية نايمه
بهدومها عالسرير
جريتها بالغصب فوتتها للحمام سبحتها بأيدي مثل الجاهل
جانت تبچي جوه الدوش بصمت و لا نبست بكلمة
و ادري بيها مقهورة من ماما و عليها لان قست وياها ..
نشفتها و كعدتها بالصالـه و اجيت امشطلها بأيدي
مثل من جانت طفلـة و بليـه ما تطلب مني سويتلها ضفائر
ثنين
ناوشتها المرايـة ، ابتسمت ..
همست بصوت متحشرج:- تدرين عندج متلازمة حب
طفولتي!
حاوطتها من الخلف بايديناتي ..
بست راسها و همست :- صح لاني و ياج عشت امومة مبكرة .
.
ضحكت و دمعتها مستقرة على طرف شفتها
دنيا :- و ارجع اعيد نفس السؤال بكل مرة يغلبني حنانج
-ليش مو انتِ امي ، ليش ما انخلقت بغير ظروف ؟!
دين :- الحمدلله على كل حال ، محد بينا يختار قدره و لا
يستنكي اهلـه
ما بيدينا نغير المكتوب لكن نكدر نصنع المستقبل ..
باوعتلي و بياض عيونها صاير احمر مدري من القهر
مدري من ريحة النفط ..
-الي سمعته اليوم هدمني ، ما اتصور راح اتخطى
الماضي بسهولة و اصنع مستقبل نظيف !
دين :- تگدرين !
و اريد اكولج شي ..
دنيا :- همم
-ياسين اذا ما....
قاطعتني بصرامـه :- انتهى موضوعـه !
باوعتلها بحزن و ما اعرف شنو اكوللها ..
همست بقهر :- ياسين صفحة حلوة بحياتي انسان نظيف و
يستاهل الاحسن مني
هسه راح الملم كل هداياه و المهر الي جابـه لحد اخر فتفوته و
ارجعهم اله !
لزمت جف ايدها و طمئنتها بأبتسامه :- كل شي راح يصير
احسن
بعدج صغيرة و العمر كدامج و ياسين الله يعوضه ببنت الحلال
الي تفهمه و تسعده ..
تهربت دمعة من عيونها ، ابتسمت بزيف و صاحت :- امين !
غيرنا فرشات الغرفـه و رجعنا نسولف طبيعي بس بگلبي و
گلبها نار الله الي يعلم بيها
و امنا على بعد مسـافـه صغيرة منكدر نروح
تقدمت صوبها و بلا شعور ضربتها كف !
باوعتلي بعيون مفتوحـة على وسعها ....
دين :- احترمي و لا تنعثليين !
ضحكت بسخرية و باوعت لامي بأشمئزاز :- احترمهااا
دين :- دنيااااا الصميييي وكافي عاد
دنيا :- ما اكدر الصممم بعد الي سمعته
باوعت لامي الي منزله راسها و تنحب !
انتِ ام انتِ ؟!
و فوك كل عمايلج السوده تقنعيني اتزوج بأبن اخوج
تخيلي بس تخيلي شكلي لو عرفوا بفواينج
جنتِ تبيعين قيم و اخلاق كل هالسنين
و تحاسبين دين بالفوته و الطلعة
و تفتشين جسمها و تشمشمين هدومها بكل مرة ترجع من
شغلها
و انتِ ماضيج اسووود !
هزيت براسي و رحت جريتها اريد اطلعها برا الغرفـه
و هي صخرة و لا تتحرك !
صاحت علياء :— اييي جنت احاسبكم و احرص عليكم
مو لان ابيع شرفيات براسج بس لان ماردتكم تغلطون غلطتي
!
دين :- خلصصصص لهنا و كافي
خلونا نسد الباب على هذا الماضي
الحجي بي بعد ميفيد و انتِ دنيا حقج تعصبين و تنهارين
بس ممنوع تجاوزين على امج لا تخلينا نندم حجينالج
خلص الصار صار و امي دفعت ثمن غلطتها
دنيا :- اعتذر دين ، اني ما املك قدرة التسامح الي عندج
اني ما اكدر اسامحها !!
اقتربت منها صرت بمواجهتها :- خلصص
الج حرية الاختيار تسامحيها او لا
بس احترامج الها امر غير قابل للتفاوض !
و تذكري يا دنيا :- ماكو واحد بينا بلا خطيئة !
دنيا :- هاي مو خطيئة ، هاي جريمة و اجحاف بحقنااا
باوعت لامي بنظرة اخيرة و همست :- جنتي شي جبير بعيني
عافتنا و راحت لغرفتها و قفلت الباب على نفسها
باوعت لامي ردت اكومها سوت حركة بأيدها بمعنى لا
تقتربين
همست :- عوفيني لوحدي شويـه ..
رفعت اكتافي و تنهدت بقلة حيلة ..
طلعت و عفت المرأتين يرتاحن ..
كعدت بالمطبخ اخذتلي شوط بچي و كأن الطفل الي بداخل
احشائي
يحس ..
صارت عندي تقلصات .. اخذت حباية و دخلت للحمام
غسلت روحي من ريحة
النفط ..
و ما هون عليـه الي صار غير اتصاله ..
فتحت خط و صار وجهه گدامي ..
مدري ليش نزلوا دموعي
ادم :- هاااي شنوووو شبي البحر هايج !
ابتسمت مدري منين يجيب تشبيهاته :-
ادم :- ايييي هسه ردت بيا الروح ..
احجيلي ، ليش عيونج حزينة
منو وياج ؟
دين :- محد ويايـه بس مشتاقتلك شوكت ترجع عاد !
ادم :- الله .. افديها المشتاقتلي .. وانه مشتاكلج مووت
ضيقت عيوني عليـه :- ارسى على بر مشتاق لو مشتاك
يهمس بصوت ناصي :- لااا اني مشتاااك ، للعيون و الشفـه و
ال...
دين :- يباااووو حسرة احجيلي كلمة تنفلت انفلاته مو طبيعية
ادم :- احبج و الحسين من الحواجب الفحمية لچعب رجليج
دين :- و اني هم اموت عليك ، محتاجتك هوااي
ادم :- مباقي شي يروحي .. كلها چم يوم يتحسن هذا البطل
و ارجعلج ...
صاح صوت نبيل من بعيد :- سلمنه على عليها !
ضحكت :- سلملي عليه ..
انهى المكالمة و احس ما طفى شوكي و لا احتياجي اله بهذه
اللحظة
قاومت و سندت روحي بالصبر ..
اجـه الليل و سويت العشا ..
رحت دكيت الباب على امي ماردت ، فتت لكيتها نايمة
توسلت بيها تكعد
ما قبلت و كذلك هو الحال بالنسبة لدنيا الي ما فتحت الباب
الا طلعت روحي
و لوما تدري مالي مكان انام بي جان بقه مقفول للصبح ..
خشيت للغرفـه ريحتها متنطاق من النفط الغبية نايمه
بهدومها عالسرير
جريتها بالغصب فوتتها للحمام سبحتها بأيدي مثل الجاهل
جانت تبچي جوه الدوش بصمت و لا نبست بكلمة
و ادري بيها مقهورة من ماما و عليها لان قست وياها ..
نشفتها و كعدتها بالصالـه و اجيت امشطلها بأيدي
مثل من جانت طفلـة و بليـه ما تطلب مني سويتلها ضفائر
ثنين
ناوشتها المرايـة ، ابتسمت ..
همست بصوت متحشرج:- تدرين عندج متلازمة حب
طفولتي!
حاوطتها من الخلف بايديناتي ..
بست راسها و همست :- صح لاني و ياج عشت امومة مبكرة .
.
ضحكت و دمعتها مستقرة على طرف شفتها
دنيا :- و ارجع اعيد نفس السؤال بكل مرة يغلبني حنانج
-ليش مو انتِ امي ، ليش ما انخلقت بغير ظروف ؟!
دين :- الحمدلله على كل حال ، محد بينا يختار قدره و لا
يستنكي اهلـه
ما بيدينا نغير المكتوب لكن نكدر نصنع المستقبل ..
باوعتلي و بياض عيونها صاير احمر مدري من القهر
مدري من ريحة النفط ..
-الي سمعته اليوم هدمني ، ما اتصور راح اتخطى
الماضي بسهولة و اصنع مستقبل نظيف !
دين :- تگدرين !
و اريد اكولج شي ..
دنيا :- همم
-ياسين اذا ما....
قاطعتني بصرامـه :- انتهى موضوعـه !
باوعتلها بحزن و ما اعرف شنو اكوللها ..
همست بقهر :- ياسين صفحة حلوة بحياتي انسان نظيف و
يستاهل الاحسن مني
هسه راح الملم كل هداياه و المهر الي جابـه لحد اخر فتفوته و
ارجعهم اله !
لزمت جف ايدها و طمئنتها بأبتسامه :- كل شي راح يصير
احسن
بعدج صغيرة و العمر كدامج و ياسين الله يعوضه ببنت الحلال
الي تفهمه و تسعده ..
تهربت دمعة من عيونها ، ابتسمت بزيف و صاحت :- امين !
غيرنا فرشات الغرفـه و رجعنا نسولف طبيعي بس بگلبي و
گلبها نار الله الي يعلم بيها
و امنا على بعد مسـافـه صغيرة منكدر نروح
و نلجأ لحضنا
تلمنا و تطمنا بأن الغد افضل ...
امنا سبب جروحنا ...
الله يسامحها و يسامحنا ...
باليوم التالي ..
كعدت امي ناصبـه العدة و لا كأن حدث شيء بالامس
او يمكن هاي طريقتها بالتنفيس عن حزنها تلجأ لممارسة اكثر
هوايـه تحبها
وهي الطبخ ..
لافـه عصابتها و محضره مواد الكليجة ..
باوعتلها و صبحت عليها ، ردت عليه التحية عادي و رجعت
تهرس بالتمر
و العجينـه مكملتها و مرتاحـه !
عليـاء :- تريكي و خفي ايدج و تعاي ساعديني
مبقى شي للعيد و اريد اخلص الكليجة ..
ابتسمت و همست :- صار عيوني ..
اكلت نص لفـه على السريع و شربت كوب حليب رغم ما
اطيقه بس لخاطر النونو
شَديت شعري بربطة و تربعت گدامها ..
اعاين الها من الاعصاب تشتغل مثل المهفايـه ..
و اني بفهاوة ملتهيـه اراقب ملامحها و شوكت تنطق و تلوم و
تعاتب !
احط بالقالب و اضرب بالصينية ..
و هي منصية راسها متهربـة من نظراتي
اخر شي استسلمت و صاحت :- مضيعة شي بوجهي !
دين :- ما راح تحجين ؟!
تركت من ايديها و صفنت عليه :- شحجي يعني !؟
خلص سديها سيرة حجيتي و ارتاحيتي و اختج عرفت !
دين :- لا تظلميني ، جنت معصبة و هي تتسمع علينا
علياء :- اذن تعلمي تتحكمين بأعصابج و لا تكتين الاول و
التاليي
خليج امينة على الحجاية الي تنكال الج
دين :- طول عمري امينة و انتِ تعرفين !
عليـاء :- هسه شتريدين ؟!
دين :- اريد نطوي هاي الصفحة و نتصافى و نعوض الراح
علياء :- صعب
دين :- ليش صعب
لكحت العجينه بخفة بالصينية و باوعتلي بعيون مليانه ندم :-
بعد الي سمعتونياه
و الي سمعتكم اياه بعد ما جرحنا بعضنا كل هالسنين بعد الي
حجته اختج وياي
اشوف صعب ، عوفني و عيشن حياة نظيفة ويه زلمجن و الما
كدرت انطي الجن
انطنه لجهالجن عود !
-مو بكيفج تطردينا من حياتج هيج !
احنا لو صار عمر الوحدة بينا مليون سنة نبقى بعازة كلمة اليُمه
مو من حقج تحرمينا !
-اني ما اريد احرمجن بس اني ما استحق كلمة ما...
اختنكت و ضمت وجهها بين جفوف ايديها ،...
ضلت تبجي لفترة من الوقت ...
كمت ضميتها لصدري ...
و همست :- خلصص لا تبجين اني مسامحتج
و اذا على دنيا ماكو افطر من گلبها
لا تخلين بخاطرج من كلامها الي حجته من ورا گلبها صدكيني .
..
اومأت براسها !
باوعتلها و صحت :- هاااي شصاررر بوجهج عليه
طالعه جنج مخبازة !
خزرتني و صاحت :- امشي ادبسز شوكت تحترمين عاد !
-من تغسلين وجهج !
باوعتلي لبرهـه بعدين انفجرت ضحك
و ضحكت وياها و دخلنه بنوبة عميقة لحدما ادمعت عيوننا ،
ساعتها تساءلت :-
هالضحكة نابعة عن فرح لو ألم .. سعادة لو ندم ؟
تركت الاجابة للزمن ...
للظهر و بعدما كملنا الكليجة و شويناها ..
بلشنا بالغدا و دنيا بعدها حاجره على روحها ما ترضى تطلع ..
لكن فوجئنا بصوت بابنا يندك بصورة متتالية و بقوة لبرهة
حسيتها راح يتكوم بالطرمة
امي ركضت حطت شال على راسها و فتحت الباب و اني
لحكتها بعدما لبست حجابي
و اذا بياسين واكف يتراجف و عيونـه صايره بكصته
فات و يصرخ وينها هاي الزعطوطة ..
امي تتعثر وراه و تسأل :- شكو يوم ياسين شصاير ؟
لاكني گدامـه حتى ما سلم ، عذرته لان اعرف الي بي !
وكف بالصالـه يصرخ : صيحوهااا
همست امي بتلعثم :- ممم منيةةة ...!
ياسين :- منووو يعني بنتج الي ربتلي علّة بگلبي !
دمرتني ... داست على مشاعري بالقندرة
علياء :- حشاك يمـه بس اهدأ ، امشي دين روحي جيبي
كلاص مي لرجل اختج
ياسين :- ماريد زقوم !!
جرته امي كعدته عنوه ، ضل يستغفر و يمسح وجهه بجزع
ماكو دقائق ، طلعت دُنيا شايله بوكس چبير و اكياس !
اجت وكفت گدامه و بجمود حطتهن گبالـه !
همست بلا متباوعلـه :- قسمة و مصارت ، هذهِ اشيائك
و الله يرزقك بوحده احسن مني اني ما استاهلك !
عافتـه و مشت !
وجهه بهت لبرهـه بعدين طفر بخطوة سريعه شدها من ذراعها
!
يخض بيها مثل الريشه !
و يتعثر ما بين الكلام و الانفاس ...
-لج اسمعيني بلا مزعطة !
الظاهر دللتج هوايـه بس منا وهيج حتشوفين غير وجه !
حررت ايدها منـه بقوة و عيونها يكتن دمع !
-ما احبـك افهمها عاااد ، ما اكدر اكون الك الزوجة الي تريدها
ترى هي مو كوه !
اغرورقت عيونـه و همس بملامح تعتليها الخيبة :- اذا
ماتحبيني ليش وافقتي عليه
ليش خليتني احبج و اتعلق بيج يا بنت الناس
-مطييية جنت مو واعية و انغريت بدلالك
و زيد عليها جنت بفترة صعبة و ما لكيت الي يحتويني
وهسه صحيت !
خلصصص بعدنا عالبر احفظ ماي وجهك و طلكني لا تبزعني !
باوعلها مصدوم راص جفوف ايديـه : و صدت عينه بعيونـنا
شفت بيهن كسرة و جرح
اومأ براسـه بلا ما ينبس بشفـه طلع و ركع الباب وراه !
هي كرصت بغرفتها و اني و امي احتارينا على يا حال نبجي
عليها لو على ياسين لو على انفسنا ما شفنا يوم راحـه ..
من وعيت عالدنيا لهذا يومنا و اخرها شهدت قصة حب من
طرف واحد انوأدت و اندفنت قبل لا تعيش اصلاً.
من بعد هذه الجيـه بعدما مر ياسين و بعد فترة وجيزة تم
الانفصال بيناتهم
بيومها دنيا انهارت
تلمنا و تطمنا بأن الغد افضل ...
امنا سبب جروحنا ...
الله يسامحها و يسامحنا ...
باليوم التالي ..
كعدت امي ناصبـه العدة و لا كأن حدث شيء بالامس
او يمكن هاي طريقتها بالتنفيس عن حزنها تلجأ لممارسة اكثر
هوايـه تحبها
وهي الطبخ ..
لافـه عصابتها و محضره مواد الكليجة ..
باوعتلها و صبحت عليها ، ردت عليه التحية عادي و رجعت
تهرس بالتمر
و العجينـه مكملتها و مرتاحـه !
عليـاء :- تريكي و خفي ايدج و تعاي ساعديني
مبقى شي للعيد و اريد اخلص الكليجة ..
ابتسمت و همست :- صار عيوني ..
اكلت نص لفـه على السريع و شربت كوب حليب رغم ما
اطيقه بس لخاطر النونو
شَديت شعري بربطة و تربعت گدامها ..
اعاين الها من الاعصاب تشتغل مثل المهفايـه ..
و اني بفهاوة ملتهيـه اراقب ملامحها و شوكت تنطق و تلوم و
تعاتب !
احط بالقالب و اضرب بالصينية ..
و هي منصية راسها متهربـة من نظراتي
اخر شي استسلمت و صاحت :- مضيعة شي بوجهي !
دين :- ما راح تحجين ؟!
تركت من ايديها و صفنت عليه :- شحجي يعني !؟
خلص سديها سيرة حجيتي و ارتاحيتي و اختج عرفت !
دين :- لا تظلميني ، جنت معصبة و هي تتسمع علينا
علياء :- اذن تعلمي تتحكمين بأعصابج و لا تكتين الاول و
التاليي
خليج امينة على الحجاية الي تنكال الج
دين :- طول عمري امينة و انتِ تعرفين !
عليـاء :- هسه شتريدين ؟!
دين :- اريد نطوي هاي الصفحة و نتصافى و نعوض الراح
علياء :- صعب
دين :- ليش صعب
لكحت العجينه بخفة بالصينية و باوعتلي بعيون مليانه ندم :-
بعد الي سمعتونياه
و الي سمعتكم اياه بعد ما جرحنا بعضنا كل هالسنين بعد الي
حجته اختج وياي
اشوف صعب ، عوفني و عيشن حياة نظيفة ويه زلمجن و الما
كدرت انطي الجن
انطنه لجهالجن عود !
-مو بكيفج تطردينا من حياتج هيج !
احنا لو صار عمر الوحدة بينا مليون سنة نبقى بعازة كلمة اليُمه
مو من حقج تحرمينا !
-اني ما اريد احرمجن بس اني ما استحق كلمة ما...
اختنكت و ضمت وجهها بين جفوف ايديها ،...
ضلت تبجي لفترة من الوقت ...
كمت ضميتها لصدري ...
و همست :- خلصص لا تبجين اني مسامحتج
و اذا على دنيا ماكو افطر من گلبها
لا تخلين بخاطرج من كلامها الي حجته من ورا گلبها صدكيني .
..
اومأت براسها !
باوعتلها و صحت :- هاااي شصاررر بوجهج عليه
طالعه جنج مخبازة !
خزرتني و صاحت :- امشي ادبسز شوكت تحترمين عاد !
-من تغسلين وجهج !
باوعتلي لبرهـه بعدين انفجرت ضحك
و ضحكت وياها و دخلنه بنوبة عميقة لحدما ادمعت عيوننا ،
ساعتها تساءلت :-
هالضحكة نابعة عن فرح لو ألم .. سعادة لو ندم ؟
تركت الاجابة للزمن ...
للظهر و بعدما كملنا الكليجة و شويناها ..
بلشنا بالغدا و دنيا بعدها حاجره على روحها ما ترضى تطلع ..
لكن فوجئنا بصوت بابنا يندك بصورة متتالية و بقوة لبرهة
حسيتها راح يتكوم بالطرمة
امي ركضت حطت شال على راسها و فتحت الباب و اني
لحكتها بعدما لبست حجابي
و اذا بياسين واكف يتراجف و عيونـه صايره بكصته
فات و يصرخ وينها هاي الزعطوطة ..
امي تتعثر وراه و تسأل :- شكو يوم ياسين شصاير ؟
لاكني گدامـه حتى ما سلم ، عذرته لان اعرف الي بي !
وكف بالصالـه يصرخ : صيحوهااا
همست امي بتلعثم :- ممم منيةةة ...!
ياسين :- منووو يعني بنتج الي ربتلي علّة بگلبي !
دمرتني ... داست على مشاعري بالقندرة
علياء :- حشاك يمـه بس اهدأ ، امشي دين روحي جيبي
كلاص مي لرجل اختج
ياسين :- ماريد زقوم !!
جرته امي كعدته عنوه ، ضل يستغفر و يمسح وجهه بجزع
ماكو دقائق ، طلعت دُنيا شايله بوكس چبير و اكياس !
اجت وكفت گدامه و بجمود حطتهن گبالـه !
همست بلا متباوعلـه :- قسمة و مصارت ، هذهِ اشيائك
و الله يرزقك بوحده احسن مني اني ما استاهلك !
عافتـه و مشت !
وجهه بهت لبرهـه بعدين طفر بخطوة سريعه شدها من ذراعها
!
يخض بيها مثل الريشه !
و يتعثر ما بين الكلام و الانفاس ...
-لج اسمعيني بلا مزعطة !
الظاهر دللتج هوايـه بس منا وهيج حتشوفين غير وجه !
حررت ايدها منـه بقوة و عيونها يكتن دمع !
-ما احبـك افهمها عاااد ، ما اكدر اكون الك الزوجة الي تريدها
ترى هي مو كوه !
اغرورقت عيونـه و همس بملامح تعتليها الخيبة :- اذا
ماتحبيني ليش وافقتي عليه
ليش خليتني احبج و اتعلق بيج يا بنت الناس
-مطييية جنت مو واعية و انغريت بدلالك
و زيد عليها جنت بفترة صعبة و ما لكيت الي يحتويني
وهسه صحيت !
خلصصص بعدنا عالبر احفظ ماي وجهك و طلكني لا تبزعني !
باوعلها مصدوم راص جفوف ايديـه : و صدت عينه بعيونـنا
شفت بيهن كسرة و جرح
اومأ براسـه بلا ما ينبس بشفـه طلع و ركع الباب وراه !
هي كرصت بغرفتها و اني و امي احتارينا على يا حال نبجي
عليها لو على ياسين لو على انفسنا ما شفنا يوم راحـه ..
من وعيت عالدنيا لهذا يومنا و اخرها شهدت قصة حب من
طرف واحد انوأدت و اندفنت قبل لا تعيش اصلاً.
من بعد هذه الجيـه بعدما مر ياسين و بعد فترة وجيزة تم
الانفصال بيناتهم
بيومها دنيا انهارت
