- أنا أكتُب لكِ منذُ أن حطَ العشقُ
رحالهُ في قلبي
كتبتُ فيكِ روايةً وألفُ نصٍ
كان الحُب أتجاهكِ يسابقُ
الحروف والهمزات
أنتِ منذُ أنتِ وذاتي لا تُفارقكِ*.
رحالهُ في قلبي
كتبتُ فيكِ روايةً وألفُ نصٍ
كان الحُب أتجاهكِ يسابقُ
الحروف والهمزات
أنتِ منذُ أنتِ وذاتي لا تُفارقكِ*.
- عاد عشره تشرين ثانيةً..
كيف استطعتِ أن تستبدلِ حنانكِ بكل هذا الغياب!
أريد أن أطمئن عليكِ ليس أكثر، كم أخشى عليكِ برد مساءاته!
فكرت أن أحيك لكِ شالًا صوفيًا، لكنّي احتار في الألوان التي يجب أن اختارها لتليق بملامحكِ..
أزرق؟ أتحبه سماويًا بإتساع روحكِ..!*.
كيف استطعتِ أن تستبدلِ حنانكِ بكل هذا الغياب!
أريد أن أطمئن عليكِ ليس أكثر، كم أخشى عليكِ برد مساءاته!
فكرت أن أحيك لكِ شالًا صوفيًا، لكنّي احتار في الألوان التي يجب أن اختارها لتليق بملامحكِ..
أزرق؟ أتحبه سماويًا بإتساع روحكِ..!*.
- يقولونَ لنكتب من الحروفِ نصًّا
ولا يعرفونَ أنّ النّصوص هزائم مؤرخة
ولو كان لكلِّ واحدٍ منّا ما يرجح كفةَ خسائره
لكفّ عن الكتابة كحاجةٍ ملحة
يقولونَ كاتب النّص بارع
ولا يدركونَ أنّ الكاتب
إنسانٌ خائف، طيرٌ جريح
لا يدركونَ أنّ الكاتب قد أراق قلبه
قبل أن يحشر كلمة خيبةٍ في نصه*.
ولا يعرفونَ أنّ النّصوص هزائم مؤرخة
ولو كان لكلِّ واحدٍ منّا ما يرجح كفةَ خسائره
لكفّ عن الكتابة كحاجةٍ ملحة
يقولونَ كاتب النّص بارع
ولا يدركونَ أنّ الكاتب
إنسانٌ خائف، طيرٌ جريح
لا يدركونَ أنّ الكاتب قد أراق قلبه
قبل أن يحشر كلمة خيبةٍ في نصه*.
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
- أنتظرتُكِ في المقهى لساعات
كان حولي ثلاثُ مقاعد ، إتآملُ قدومكِ
سّحبُهنَّ العُشاق جراء الزِحام المُخيف
في العلاقات الغرامية*.
كان حولي ثلاثُ مقاعد ، إتآملُ قدومكِ
سّحبُهنَّ العُشاق جراء الزِحام المُخيف
في العلاقات الغرامية*.
إنكسَار المُتعب.
_ " في نوفمبر " كُل شيءٌ حاد الأغاني والبردُ القارص و نبرتي الحادة من فرطِ الغصات " في نوفمبر " كُل شيءٌ جاف رسائلك ويدي المجعدُه من قلةِ اللمس " في نوفمبر " جميعَ التفاصيل تحاولَ قتلي مثل حبةِ قمحاً يُطاردها الفلاح والنمل وغيابكِ *.
- " في ديسمبر "
كلّ شيءٍ ينهار بالسقوط
المطر وقلبي
وفمّي المُغلّف بخيبات الإيام
وتلك التفاصيل
كأنَّها سكاكين تطعّنُ بجسدي
" في ديسمبر "
أنا وأنت
كان بينُنا إلفُ ليالي وحكايات
وحُباً عظيم
لا يودُّ إن ينتهي
في تلك الزوايا الصغيرة
من المقاهي
" في ديسمبر "
كلّ شيءٍ يحاول قتلي
الصور والموسيقى وكلماتي
وكأنهُم ينتظرونِ على منصة الأعدام
حتى أصل إليهم ومعي الإزهار
آلتي ذبلّت من كثر الغياب *.
كلّ شيءٍ ينهار بالسقوط
المطر وقلبي
وفمّي المُغلّف بخيبات الإيام
وتلك التفاصيل
كأنَّها سكاكين تطعّنُ بجسدي
" في ديسمبر "
أنا وأنت
كان بينُنا إلفُ ليالي وحكايات
وحُباً عظيم
لا يودُّ إن ينتهي
في تلك الزوايا الصغيرة
من المقاهي
" في ديسمبر "
كلّ شيءٍ يحاول قتلي
الصور والموسيقى وكلماتي
وكأنهُم ينتظرونِ على منصة الأعدام
حتى أصل إليهم ومعي الإزهار
آلتي ذبلّت من كثر الغياب *.
- كان عليكِ أن تأتي قبل أن تموت الكلمات في فمي، قبل أن يُغلق قلبي أبوابه، قبل أن أُعيد يداي إلى جيبي بدلًا من أن تُعانق الفراغ، قبل أن أكفّ أنا عن التمتمة بإسمكِ كأنه تعويذة، قبل كلُّ هذا كان عليكِ أن تعود، لكنّكِ تأخرتِ كثيرًا *.
- أنتِ لا تحبّينَ شِعْرَ " التفعيلة " ، وتكرهينَ قصيدة النثر .
أنتِ لا تطيقين الروايةَ ، لأنّها طويلةً جداً ..
ولا تفهمينَ القصصَ القصيرةَ ، لأنّها قصيرةٌ جداً .
أنتِ ضدّ الفلسفة ، وضدّ جميع الفلاسفة
وتسألينني دائما : ماذا يعني أن يكون المرءُ فيلسوفاً ، أو أحمقاً .. إذا كان هناك بينهما فرقٌ ما في الأصل .
انتِ تعتقدينَ أنّ " المُتصوّفةَ " مجانين .
وأنّ " مولانا " جلال الدين الرومي ، لو تقدّمَ لخُطبتكِ ، فأنّكِ ستموتين من الرعب .
وإنّ " بابا " لم يكن ليسمحَ لهُ بالدخول إلى " الصالة " .
وكانَ سيطردهُ شرّ طردة بمجرد أن يطرقَ جرس الباب الصغير المؤدي إلى الحديقة ، في قصركم المنيف ، ذو السبعة أبواب .
أنتِ تتذمّرينَ من الموسيقى التي أعشقها ،
ومن الأغاني التي أحبّها ..
لأنّ الأولى مُمّلةٌ جداً ، والثانية غير قابلةٍ للفهمِ .
وعندما قلتُ لكِ .. و فيروز .. وفيروز ..
قُلتِ لي أنّ صوتها يشبهُ طنينَ نحلةِ محبوسةٍ في زجاجةٍ مغلقة .
أنتِ كُنتِ تسافرين كلّ عامٍ مرّتينِ على الأقل إلى بيروتَ و تبليسي وأسطنبول .
وأنا بالكادِ أغادرُ حيّنا في الرصافة ،
إلى حيّ آخرَ في الكرخِ ، لزيارةِ خالتي " بدريّة ".
ومع كلّ ذلك ، فأنتِ تكتبينَ لي ، الآن ، رسالةً من عالَمٍ آخر ،
و مدينةٍ أخرى ، وبيتٍ آخر .. وقُربَ رجُلٍ آخر ، تقولين فيها :
[ أنأ أعرفُكَ منذُ الأزَل .. و أحِبُّكَ منذُ الأزل .. ولا أزال . ]
سيدتي العزيزة .. أنا لا " أزَلَ " لي .
أنا مقطوعُ الجَذْرِ ، و مثلومُ الخاطِرِ ، ومكسورُ القلب .
أنا مثلُ ( كَزار حنتوش ) الذي كتبَ يوماً :
" لولا بغداد وفيروز ورسمية .. لأقترنت ضفدعة بي .. ولألقى العنزُ عليّ الفضلات .. ولكنتُ مجرد عربة .. دون قيود أو عجلات . "
( كَزار ) .. شقيقُ روحي ، الذي سافرَ ، فقط ، من الديوانيّةِ إلى بغداد ،
ومن بغداد إلى الديوانيّة .
وعندما ماتَ كانت زوجتهُ و حبيبتهُ ( رسمية محيبس ) تقفُ إلى جانبه .
تعرفهُ منذُ الأزل .. و تُحبّهُ إلى ما بعد الأزل ..
وتكتبُ لهُ وهو هُناك .. في رمل النجف الشاسِع :
" آه.. كم يبدو هذا العالم موحشٌ دونك"*.
أنتِ لا تطيقين الروايةَ ، لأنّها طويلةً جداً ..
ولا تفهمينَ القصصَ القصيرةَ ، لأنّها قصيرةٌ جداً .
أنتِ ضدّ الفلسفة ، وضدّ جميع الفلاسفة
وتسألينني دائما : ماذا يعني أن يكون المرءُ فيلسوفاً ، أو أحمقاً .. إذا كان هناك بينهما فرقٌ ما في الأصل .
انتِ تعتقدينَ أنّ " المُتصوّفةَ " مجانين .
وأنّ " مولانا " جلال الدين الرومي ، لو تقدّمَ لخُطبتكِ ، فأنّكِ ستموتين من الرعب .
وإنّ " بابا " لم يكن ليسمحَ لهُ بالدخول إلى " الصالة " .
وكانَ سيطردهُ شرّ طردة بمجرد أن يطرقَ جرس الباب الصغير المؤدي إلى الحديقة ، في قصركم المنيف ، ذو السبعة أبواب .
أنتِ تتذمّرينَ من الموسيقى التي أعشقها ،
ومن الأغاني التي أحبّها ..
لأنّ الأولى مُمّلةٌ جداً ، والثانية غير قابلةٍ للفهمِ .
وعندما قلتُ لكِ .. و فيروز .. وفيروز ..
قُلتِ لي أنّ صوتها يشبهُ طنينَ نحلةِ محبوسةٍ في زجاجةٍ مغلقة .
أنتِ كُنتِ تسافرين كلّ عامٍ مرّتينِ على الأقل إلى بيروتَ و تبليسي وأسطنبول .
وأنا بالكادِ أغادرُ حيّنا في الرصافة ،
إلى حيّ آخرَ في الكرخِ ، لزيارةِ خالتي " بدريّة ".
ومع كلّ ذلك ، فأنتِ تكتبينَ لي ، الآن ، رسالةً من عالَمٍ آخر ،
و مدينةٍ أخرى ، وبيتٍ آخر .. وقُربَ رجُلٍ آخر ، تقولين فيها :
[ أنأ أعرفُكَ منذُ الأزَل .. و أحِبُّكَ منذُ الأزل .. ولا أزال . ]
سيدتي العزيزة .. أنا لا " أزَلَ " لي .
أنا مقطوعُ الجَذْرِ ، و مثلومُ الخاطِرِ ، ومكسورُ القلب .
أنا مثلُ ( كَزار حنتوش ) الذي كتبَ يوماً :
" لولا بغداد وفيروز ورسمية .. لأقترنت ضفدعة بي .. ولألقى العنزُ عليّ الفضلات .. ولكنتُ مجرد عربة .. دون قيود أو عجلات . "
( كَزار ) .. شقيقُ روحي ، الذي سافرَ ، فقط ، من الديوانيّةِ إلى بغداد ،
ومن بغداد إلى الديوانيّة .
وعندما ماتَ كانت زوجتهُ و حبيبتهُ ( رسمية محيبس ) تقفُ إلى جانبه .
تعرفهُ منذُ الأزل .. و تُحبّهُ إلى ما بعد الأزل ..
وتكتبُ لهُ وهو هُناك .. في رمل النجف الشاسِع :
" آه.. كم يبدو هذا العالم موحشٌ دونك"*.
-في بداية العام الجديد .. لن اقول لأحد اياً كان "دمت لي اعواماً قادمة" .. او "بدونك لا رغبة لي بالاعوام الاتية" .. ولن اقول لاحدهم "احببتك اعواماً مضت وسأحبك هذا العام وكل ما يتبعه".. ولن اشكر صديق استمر برفقتي .. انا لست نكدي او متشائم .. لا بل كل مافي الامر .. انني اود ان اجعل هذا العام يبدأ بشكل عادي .. عادي تماماً .. ولن اتمنى فية الا ان احقق مالم اتمكن من تحقيقه مسبقاً .. لنكن واقعيين قليلاً .. بنهاية المطاف ستموت وحيداً وتبعث وتحاسب بمفردك .. كل التجمعات حولك الان لن تدوم للابد.. كن لنفسك اولاً واخيراً *.
1/1/2023
1/1/2023
لنُبدا العام بِاعتراف لطيف احملهُ معي عام آخر، سيبقىٰ مجهول الهَوية.
- حدثَ أكثر من مرّة :
إنّني رأيتُ رجُلاً على وشك البُكاء
إلا أنهُ عوضًا عن ذلِك
كان ينهال على قلبهِ ضربًا حتى يُفقدهُ الوعي ! *.
إنّني رأيتُ رجُلاً على وشك البُكاء
إلا أنهُ عوضًا عن ذلِك
كان ينهال على قلبهِ ضربًا حتى يُفقدهُ الوعي ! *.
- وَأَنَّا المَانِعُوْنَ لِمَا أَرَدْنَا
وَأَنَّا النَّازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَا
وَأَنَّا التَارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَا
وَأَنَّا الآخِذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَا
وَأَنَّا العَاصِمُوْنَ إِذَا أُطِعْنَا
وَأَنَّا العَازِمُوْنَ إِذَا عُصِيْنَا *.
وَأَنَّا النَّازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَا
وَأَنَّا التَارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَا
وَأَنَّا الآخِذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَا
وَأَنَّا العَاصِمُوْنَ إِذَا أُطِعْنَا
وَأَنَّا العَازِمُوْنَ إِذَا عُصِيْنَا *.
- وبلاد
لا تملك سككًا حديدية
بلاد "استخسرت"
فينا أن نقول
فاتنا القطار! *.
لا تملك سككًا حديدية
بلاد "استخسرت"
فينا أن نقول
فاتنا القطار! *.
- وَغَزَوتُ عُيونَاً لَا تُغزَى وغَافَلتُ رُمُوشاً لا تَغْفَلْ *.
- خرجت من فمهِ جملة " فمان الله " على هيئة طلقات متتالية بصدر محارب ظن أنه انتصر* .
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
- لا يستهويني المثقفين وقراء عشرات الكتب المتباهيين بما قرأو ، ولا أنجذب لشاربي القهوة بالمقاهي الجميلة أو بالأماكن الفخمة في هذا العالم
فأنا ثقافتي تجارب حياة وليست كتب مع أني لا أنكر انني قرأت القليل القليل منها ، وقهوتي المفضلة تلك التي أشربها أحياناً بفنجان مكسور الطرف بغرفة المعيشه أو على عتبات منزلي التي تملأ شقوقها مجموعات من النمل المثابر الذي إتخذ من تلك الشقوق منزل له ، وقهوتي المميزة فيها القليل من السكر أسعد بها جداً مع سجائري المضرة لصحتي على باب ذلك المنزل الذي يمر من أمامه جيراني البسطاء طارحين السلام ذهاباً وإياباً
أيضاً لا اتأثر بالعشاق كثييرين الغزل ولا الرومنسيين عشاق الورود والاشجار والطرقات الجميلة وقوس قزح أصحاب اللسان المعسول والعقول الفارغة ، هم فقط إطار جميل جداً بداخلة لوحة يكتنفها السواد مليئة بالشر والاحقاد ما إن تمعنت بها عن قرب ستجد أن إطارها أجمل ما فيها ، بحيث لا تجد فيها ما يستوقفك سوى لحظات وتنصرف* .
فأنا ثقافتي تجارب حياة وليست كتب مع أني لا أنكر انني قرأت القليل القليل منها ، وقهوتي المفضلة تلك التي أشربها أحياناً بفنجان مكسور الطرف بغرفة المعيشه أو على عتبات منزلي التي تملأ شقوقها مجموعات من النمل المثابر الذي إتخذ من تلك الشقوق منزل له ، وقهوتي المميزة فيها القليل من السكر أسعد بها جداً مع سجائري المضرة لصحتي على باب ذلك المنزل الذي يمر من أمامه جيراني البسطاء طارحين السلام ذهاباً وإياباً
أيضاً لا اتأثر بالعشاق كثييرين الغزل ولا الرومنسيين عشاق الورود والاشجار والطرقات الجميلة وقوس قزح أصحاب اللسان المعسول والعقول الفارغة ، هم فقط إطار جميل جداً بداخلة لوحة يكتنفها السواد مليئة بالشر والاحقاد ما إن تمعنت بها عن قرب ستجد أن إطارها أجمل ما فيها ، بحيث لا تجد فيها ما يستوقفك سوى لحظات وتنصرف* .
- افتَح معرض الصُّور في هاتِفِك، فتّش عن صُورٍ قديمةٍ لِنُصوصٍ كانت قد أبهرَتك، جرّب أن تقرأها مرّةً ثانية، غالبًا، ستقول لِنفسكَ " ركيكةٌ لِلغاية" أو " هل حقًا أعجبتني مرّةً؟"،
فتِّش في أرقامِ هاتِفك، كم رقمًا موجودًا بغُبارِهِ منذُ سنوات؟ كم رقمًا كان في قائمةِ الأصدقاء، وصارَ بإمكانِكَ اليومَ أن تمحوهُ مِن على ذاكرةِ هاتفك، وذاكرتك؟،
طالِع صورَك، لا القديمة ولكن، الجديدة، قبل سنة، أو اثنتين، أو أربعة، ركّز بتفاصيلها، لم تعُد ترتَدي ملابسكَ بالطّريقةِ ذاتها، لم تعُد ترتادُ المكانَ الذي التقطتَ فيهِ صُورتك، حتّى من كانوا معك، رحلُوا، أليس كذلك؟
ليسَ الوقتُ من يُغيّرنا، لا الوقت، ولا العُمر، أنتَ اليوم، لستَ من ستكونُ غدًا، لا ضماناتٍ لذلك، إنَّ كِتابًا قرأتَهُ مرّةً غيّرك، إنّ خُذلانًا أطاحَ مرّةً بِقلبِك، غيّرَك، إنّ الحياةَ ذاتها أداةُ التغيير، نحنُ نعيش، لكي نُجرّب، وكلّما جرّبنا نضجنَا، ثمَّ تغيّرنا.
لذلك، لا تُراهن على شيء، ولا حتّى على نفسك، عِش حياتَكَ حُرًا دونَ توقعٍ، دونَ قُيود، أدر ظهركَ للثوابتِ الوهمِّية.
إنّ البارحَةَ، واليوم، وغدًا نصٌ رَكِيكٌ، "وأنتَ وحدَكَ نَصُّ القصِيدة *.
-هيا ظاهر
فتِّش في أرقامِ هاتِفك، كم رقمًا موجودًا بغُبارِهِ منذُ سنوات؟ كم رقمًا كان في قائمةِ الأصدقاء، وصارَ بإمكانِكَ اليومَ أن تمحوهُ مِن على ذاكرةِ هاتفك، وذاكرتك؟،
طالِع صورَك، لا القديمة ولكن، الجديدة، قبل سنة، أو اثنتين، أو أربعة، ركّز بتفاصيلها، لم تعُد ترتَدي ملابسكَ بالطّريقةِ ذاتها، لم تعُد ترتادُ المكانَ الذي التقطتَ فيهِ صُورتك، حتّى من كانوا معك، رحلُوا، أليس كذلك؟
ليسَ الوقتُ من يُغيّرنا، لا الوقت، ولا العُمر، أنتَ اليوم، لستَ من ستكونُ غدًا، لا ضماناتٍ لذلك، إنَّ كِتابًا قرأتَهُ مرّةً غيّرك، إنّ خُذلانًا أطاحَ مرّةً بِقلبِك، غيّرَك، إنّ الحياةَ ذاتها أداةُ التغيير، نحنُ نعيش، لكي نُجرّب، وكلّما جرّبنا نضجنَا، ثمَّ تغيّرنا.
لذلك، لا تُراهن على شيء، ولا حتّى على نفسك، عِش حياتَكَ حُرًا دونَ توقعٍ، دونَ قُيود، أدر ظهركَ للثوابتِ الوهمِّية.
إنّ البارحَةَ، واليوم، وغدًا نصٌ رَكِيكٌ، "وأنتَ وحدَكَ نَصُّ القصِيدة *.
-هيا ظاهر
- فألتمس عذراً لمن تركتك في المقهى لأنك لم تلاحظ قصة الشعر الجديدة والفراشات التي رقصت على غمازتيها*.