Telegram Web Link
﴿فَجاءَتهُ إِحداهُما تَمشي عَلَى استِحياءٍ﴾
- ماذا تعرفونُ عن الحرب
عن صقيعِ الخوفِ ووحشة الترقّبِ
ماذا تعرفونُ عن سبُابهٍ مرتجفةٍ على الزنادِ
عن برودةِ الموتى وجحوظِ العينين
ماذا تعرفونُ عنها.!
عن طفلٍ مذعورٍ
عن دميةٍ سقطت من يدهُ
عن أغنيةٍ ضَلّت طريقَها
عن أسرةٍ فَرّت تاركة شايها
الصباحي ساخناُ على المائدة
عن منزلٍ ضَجرٍ شوقاً إلى أهلهِ
وضحكاتِ الأطفال ..
ماذا تعرفونُ؟ *.
- ‏من أعنف العبارات التي قيلت في تاريخ الأدب ما جاء على لسان عايدة التي أُجبرتْ على الزواج ممن لا ترغب به حين قالت يوم وُضِعَ خاتم الخطبة في إصبعها : حقا ما ظننتُ قَطُّ أنَ الإنسان يُمكنُ أن يُخنق من إصبعه!*.
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
- ماذا تطلبين من رجل لا يعرف عن الأحمر غير الدم ؟ *.
- كنتُ أخاً لكل إنسانٍ وفي الوقت نفسه خائناً لنفسي، قدّمتُ أكثر التضحياتِ إثارةً للذهول، واكتشفتُ في آخر الأمر أنّ لا فائدة منها على الإطلاق *.
- لو كان الأمرُ بيدي
لأقمتُ عاصمةً لكِ في ضاحيَّة الوقت
لا تأخُذ بنظام الساعات الشّمسية والرملية
ولا يبدأُ فيها الزمن الحقيقي
إلا عندما تأخُذ يدُكِ الصغيرة قيلولتها داخلَّ يدي *.
‏- مُنذ زمن و أنا أُحارب !
لا أنا الّذي نجوت و لا الّذي هُزمت ،
حتّى إكتشفت بأنّني كُنت ساحة المعركة الّتي " بيني و بيني "
كنت أنا الجُندي و العدو ،
أُوشك على إنتصاري و مِن ثُمَ أُسقطني*.
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
- يقول سيدنا أبو يزيد البسطامي (قدس الله سره) :
في إحدى الليالي كُنتُ مُستغرقا في مُنَاجَاتي ، رأيتُ الدّنيَا يَلُفهَا السكون هدُوءٌ رهيب يُخَيَّم في جَنَباتِ هذا الوجود لا صَوتُ قَارئٍ يَعلو ولا صَوتُ بُكَاءٍ أو مُنَاجاة يَصدرُ مِن أيِّ زَاوِيَة ومكان ؟
قُلْتُ في نفسي " واأسفاه ، بلاط بهذه العَظمَة والكبرِيَاء لكنهُ خَالٍ من الصالحين والعُبَّاد " ، فَسمِعْتُ هَاتِفاً في سرِّي
يقول :
" يا أبا يَزيد أتَحسَبُه خاليَاً ؟ رَفعنَا عن أذُنَيَّكَ الحِجَاب ، أرهِفِ السّمَعَ لِكَي تسْـمَعَ نُوَاحَ المُـشتَاقِيِّن المُتَحَرِّقِيِّنَ " .
في هذه الأثناء فُتِحَتْ عَلَيَّ زوايا العالم الأربع ومِنْ كُلّ زاويةٍ سـمِعْتُ إستِغَاثةً وَنُوَاحَ وَحِرقَةً وَتَضَّرُعاً وبُكَاء .
وأمام ذلك رأيتُ نَفسي عَدَماً ، مِثلَ قَطرةٍ في مُحِيِط أو ذَرَّةٍ في هواء أطلَقَتُ لِسانَ الحَسَرة والحَيِّرَة
وَقلتُ:
إلهي ..في بَحرِ شَـوقِكَ غَرِقَ المُحِبُّون
وفي بادِيَّة مَحبَّتِك تَاه المُتَحَيَّرُونَ
وعلى أعتاب جَّلالِكَ وَجَمَالِك قَتلى كثيرون
وفي مِحرَاب قُدسِكَ وقُربِك هَامَ أهل الغَرَام المُتَيَّمُون*.
- ما أنا إلّا أنا
بعضٌ مني
والكثير ممّا خلفتهُ الحروب،
حروب الإنسان
والأديان
والحُب،
ما أنا إلّا الناجي
ببعضٍ مني والكثير مِن الخراب*.
-وتدعو أنْ لا يكون طريقك وعِرًا؛ لتَّنجو،
فيكون وعِرًا، وتَنجو!
لتَعلمْ أَنَّ النَّجاةَ مِن الله، لا مِنْ الطَّريق*.
- سأقولُ لكِ أُحبُّكِ حينَ تنتهي كُلُّ لُغات العشق القديمة
فلا يبقى للعُشاقِ شيءٌ يقولونهُ أو يفعلونه
عندئذٍ ستبدأ مُهِمَّتي فى تغيير حجارة هذا العالم وفي تغيير هَندسته شجرةً بعدَ شجرة وكوكبًا بعدَ كوكب وقصيدةً بعدَ قصيدَة*.
- دوستويفسكي: " ‏أنا فارغ تمامًا، وليس لدي ما أقدمه من أجل أن تدوم علاقتي بأحد، وبامكانك أخذ هذا الكلام كسبب كافٍ للإبتعاد عني."

- وليم شكسبير: " البعض لا يقترب منكَ لمواساتكَ، بل ليطمئن أنكَ تتألم."

- محمود درويش: " لقد كنتُ صامتًا، لكنني لم أكُن أعمى."

- بوكوفسكي: " لكي يسترجعَ الإنسان عافية مزاجه، لا بد لهُ من إجازةٍ يعتزلُ فيها البشرَ لمدةِ ستةِ أشهر على الأقل مرتين في السنة."

- نيتشه: " أنتِ وطني، أيتها العزلة، لقد طال اغترابي في بلاد المتوحشين، فها أنذا أعود إليك إيها الوطن وعيناي تذرفان الدموع."

- تشيخوف: " الإنسان هو خالق سعادته، وبوسعكم لو أردتم أن تصبحوا سعداء، ولكنكم لا تريدون، أنتم تهربون من السعادة بإصرار."

- جلال الدين الرومي: " في اللحظة التي تَتقبّل بها كل شيء حتى الآلام، سيُفتح لك الباب *.
- لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي
شَيْئاً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ *.
- و من رصيف إلى آخر أمشي قاطعًا حياتي سيرًا على الأحلام*.
﴿لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ﴾
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
- كنت دائماً خارج السِرب، لا أحد يعرف ما يدور في ذهني، لا أتعمق مع أحد، كأنما لي قضية أُخرى وأرض أخرى، وحرب لا تعني الجميع *.
- كانت منازلهم بعيدة وكنا متعبين..
مشينا على ما تبقى من رائحة خيرهم العتيق
مشينا على ما بنيناه لهم من منازلٍ في صدورنا
خطوةٌ تقول: هم والباب
وخطوة تقول: غيّاب..
لم نكن نحدّث بعضنا خوف أن يدور السؤال بيننا

مشينا
خطوةٌ حفاءٌ
وأخرى جفاء

مشينا
لم نقرأ رسائلهم التي لم تصل يوماً رغم السعاة بكامل دوامها وبحر من الكلام

كانت بيوتهم بعيدة وكنا نقرّبها بالتمنّي
خطوةٌ تقول: بالتأكيد
وأخرى تقول: ظنّي

وصلنا..
لم يخرج إلينا أحد
لم يلوّح لنا كفٌّ
ولم يلمع بباب البيت كتفُ
وصلنا كصوت رجلٍ واحدٍ
وعدنا - على وجوهنا -
كل واحدٍ منّا ألفُ*.
2025/07/11 19:25:37
Back to Top
HTML Embed Code: