Telegram Web Link
﴿ شَهرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهرَ فَليَصُمهُ وَمَن كانَ مَريضًا أَو عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أَيَّامٍ أُخَرَ يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُريدُ بِكُمُ العُسرَ وَلِتُكمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُم وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ ﴾
- ‏كأنكَ لا وكأني نعم
‏كأنا اقتسمنا
‏الرضا والألم

‏متى نلتقي؟
‏آه لو نلتقي
‏فكم يوجعُ الوردَ
‏ألا يُشم

‏ولِدنا مع الحب
‏كي نلتقي
‏وأغلى الأماني
‏التي لم تَتِم*.
- وإن الثبات أمام عينيكِ جِهاد*.
-حاربت مده طويله ولم استسلم.
ماذا افعل الأن بعد ان تخلوا عني جنودي قوتي حتى اسلحتي اصبحت موجهه نحوي.
استسلمت ليس لأن خسارتي حتميه
بل لأني خسرت من اقاتل لأجلهم*.
- وعاد فعاتبها قائلاً :

هل كان هذا الشعور لازم ومتطلب لما نحن فيه؟
كان اشبه بسماعي صوت اضلعي وهي تتكسر بقسوة تحت دواليب شاحنة، وانا كالمُقيد، لا استطيع ولا ارغب بالهرب ، هل كان يجب ان اُعذب بتلك الغيرة المفرطة لتضحكي انتِ؟! *.
-‏لكني فقط كنت أريدك أن تفهم شيئًا واحدًا ، أنا ما كنت أخاف أن يرحل أحدنا يومًا ، أنا مؤمن بالقدر خيره وشره ، وأن الفراق سيأتي على أي حال ، لكني كنت أخاف حقيقة أن تأتي اللحظة التي لا يعني فيها أحدنا للآخر شيئًا ، أن يموت أحدنا في قلب الآخر قبل الفراق المكتوب لنا ، كنت أخاف هذا جدًا*.
-‌ و كنت حربي الضروس التي أخوضها مع نفسي أولاً ثم معك ثم مع العالم الذي يرفض قصتنا
كنت قضيتي الأولى التي أدافع عنها بشراسة صنعت من نفسي جيشاً عظيماً أقاتل به دونك
ثم في النهاية صار جيشي يقاتل شعوري في غيابك يجابه حنيني في لحظات بعدك المتعمدة
الجيش العظيم أنهكه طغيان أنانيتك*.
- قسماً بالله أحبكِ

هذه آخر رسائلي إليكِ
ولم أكن أتوقع أن أجلس يوماً لأكتبَ لكِ رسالة أخيرة
لقد أردتكِ للعمر كله ولكنها الحياة يا حلوة
قاتلتُ بشرفٍ لتكوني لي ولكن الشرفاء أيضاً يخسرون معاركهم !
أترككِ الآن وامضي كجيشٍ مهزوم لم يعد لديه شيء يقاتل من أجله*.
- ‏لاحاجة لي بتاتاً في صديقٍ يتغير عندما أتغير، ويهز رأسه عندما أهز رأسي، إن ظلي يفعل ذلك بشكل أفضل بكثير*.
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
كَان أكثَر دُعاءِ النَّبيِّ ﷺ فِي العَشر الأَوَاخِر:

«اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العّفْوَ فَاعْفُ عَنَّا».
- من صَرخَ فرحًا عندّ ولادة أللون الأزرق
أُحبُّكَ مثلما تُحبُّ بعض الأمور الغامضة سرًا
بينَ الظِل والروح *.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
- كبر الأصدقاء، تلون التلفاز، انتقل ساعي البريد للهواتف.. راوي القرية سكن قصر "ويكيبيديا"، البائعون هاجروا إلى "أمازون" .
كبر الأصدقاء، لم تعد تجمعنا قلوب بل صور.. لم نعد نتشاجر ونطلق وعوداً بالخنصر على أنها حرب "الحرب الأقصر في التاريخ" !
كبر الأصدقاء، وكل مضى في طريقه.. و ال "بحبك قد الدنيا" كذبتها الدنيا حين أدرنا ظهورنا لبعض لنلتصق بها.
كبر الأصدقاء، و "فتَّحي يا وردة"، والكيس المليء بالدبابيس غرز في قلوبنا بعد أن كنا نحمله في جيوب خواصِرنا الوهمية*.
- هارباً حتى من نفِسه ، أتظنه أتياً إليك؟*.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
- عيدًا طيبًا سعيدًا ألف مرّة للجائعين و الحفاة و جرحى الحروب و الثورات و لأهل السجون المظاليم القائلين كلمة الحق من البحر إلى النهر باستثناء حكامها و ملوكها و جلادّيها و واشيها, عيد سعيد لمن لا يملكون ثمن ما يشتهون لمن يلتزمون الصمت و هم يشاهدون ما لذ وطاب دون أن يُظهروا حاجتهم وفقرهم إلا لرب العالمين.

- كُل عام وأنتم في عِناق لا ينقطع مع الفرَح ... أتمنى لكم عيدًا سعيدًا مُكملاً بالسرور والبهجة والمحبة🧡🌻*.
- ونحن نعرفُ يا الله بأننا لسنا عباداً صالحين نعرفُ أن هناك صلوات كثيرة فاتتنا في وقتها
نُمنا في كثيرٍ من الأيام دون أن نقرأ وِردنا
عاهدنا أنفسنا وعاهدناك ألّا نعود وعُدنا
قررنا مئات المرات ألّا نضعف وضعفنا
حاولنا ألا تغيرنا هذه الحياة يا الله لكنها غيّرتنا
لم يكن بمقدورنا أن نقاوم هذا كله بروحٍ واحدة لكننا يا الله لازلنا نبكي حين نسمعُ آية ونشعر بأنها تخاطبنا نحاسب أنفسنا و تشهدُ قلوبنا علينا أننا نحبك كثيراً و نحاول أن نكون عباداً صالحين يستحقون جنتك و نعترف بأننا نبكي في بدايات النهايات كثيراً لأننا نجهل حكمتك ونعرف أخيراً أنك ما آلمتنا إلا كي نُدرك ما فاتنا
لا نحفظ الأدعية المأثورة كلها لكننا نبكي حين نسجد
يا الله انت رب حالنا فغيره لأفضل حال*.
- أولئك الذين يكسرون قلباً، فينتزعون شيئاً من سلامه، كيف تملك أفواههم أن يقولوا  في صلاتهم " السلام علينا وعلى عباد الله " ؟ *.
- الطاوله التي ستجمعني بِك لا زالت في جذع الشجرة* .
-كتب أحد الجنود رسالة وتم العثور عليها في ملابسه بعد مقتله في الحرب الدائرة هناك :
يقول فيها :
إن مُتّ .. لا تصدقوا كل شيء ، فإن قالت لكم أمي في برنامجٍ تلفزيونيٍّ سخيف : كان يتمنى الشهادة وكان يقول ( الوطن غالي ولازم بندافع عنو .. ) ، لا تصدقوها ، فأنا لم أقل ذلك ، وانا مثلكم احب الحياة ولا اتمنى ان أموت ، لكنّ المذيعة ذاتَ الحُمرةِ الفاقعة أقنعتها ان تقول عني ذلك.
اما صديقي ذلك الذي حمّل صورة لي على صفحته في الفيسبوك و كتبَ شِعراً وهو يتغنى بشهادتي .. لا تصدقوه ، فهو منافق كبير وكم من المرات طلبت منه أن أستدين مبلغاً بسيطاً من المال لكنه كان يتهرّب مني.
أما الرفيق .. فلا تصدقوه أبدا وهو يتغنّى بروحي القتالية العالية و حبي للوطن في حفل التأبين ، أترونَ طقمه الأنيقَ ذاك ؟ لقد اشتراه من سرقة المعونات المخصصة لنا ، نحن ابناء الفقراء والمعترين بهالبلد.
اما ابنائه فهم اما في الخارج او متخفين بألبسة مموهة في الكافيهات والمقاصف.
أما سيّدي المقدّم فربما كانَ حزنه صادقاً قليلاً ، فقد خسر برحيلي مبلغا كنت أعطيه إياها على شكل هدايا او ( رصيد شحن موبايل) كي آخذ بعض من حقوقي.
وهؤلاء الذين يطلقون الرصاص في الهواء ، ترى من هم ؟
لم أرهم أبداً في أي معركة ؟!!
كما أني لم أكنْ بطلاً كما يقولون ولا أعرف شيئا عن البطولة او شعارات حب الوطن والقائد ولكن البندقيةِ إغواءً / كما النساء/ تستفزُّ الرجولةَ الحمقاء.
إن مُتّ .. برصاصٍ رُبَّما ، او بقذيفةٍ سقطت مصادفةً بقربي ، أو إنْ مُتّ قهراً .. لافرق
لا تصدقوا سوى تنهيدةَ أمي عندما تكون وحيدة وانكسارَ أبي ودمعةً خفيفةً نبيلةً من حبيبةٍ لطالما وعدتُها أنْ أكونَ بخير*.
- ‏أينما وجدّ الرماد
‏ستجدينني..
‏أنا الحريق الهائل الذي أحبكِ*.
2025/07/10 23:38:58
Back to Top
HTML Embed Code: