Telegram Web Link
- السلام على الأرض:
حيث الجميعُ يخونُ الجميعَ
وحيث البلاد تضيق علينا
لتستوعبَ الأضرحة
السلام على هوّة في السماءِ:
تقللُ من ثقة الصقرِ بالأجنحة
السلامُ على غفلةٍ في الدروايشِ
موجزُها الأبديُ:
"لكي تصلح الأمرَ..يكفيك أن تحملَ المسبحة" !
السلامُ على العسكر الوادعينَ:
يحيّوننا بالرصاص وبالغازِ
يعطوننا دورةً في احترام البساطير والأسلحة
السلامُ على لحيةٍ لا تردُ السلامَ عليّ
سأعذرُها
فهي مشغولةٌ باتباع الدليل "إلى الشيك ذي الرقم الفلكي"
ومشغولةٌ بالتحققِ من كل نصٍ يؤكدُ شرعيةَ المذبحة
السلامُ على الحبرِ والوسخِ الصحفي:
سيحشو المثقفُ غليونه بالأكاذيبِ
يحلقُ شاربَه "بعدَ ذمتِه"
ثم يكتبُ ألفَ كتابٍ يوثقُ فيها مسيرته في التذبذبِ والأرجحة
السلامُ على القصر:
موسى سيكبرُ فيه
وفرعون لن يستطيعَ - وقد أمر الجند والقابلات بذبحِ المواليدِ- أن يذبحه
السلامُ على آخر الصاعدين إلى الله:
إن سبحته ملائكةٌ بتراتيلها
فهو بالدمِ قد سبّحه*.
-صارحتُها عن حُبّي في رسالة إلكترونية , وجلستُ مُنتظراً ردّها ;
جدتي أحظرتْ الغداء , وقالتْ ليّ ; إن لون وجهك أصفر- بسبب قلّة الأكل,
لكنّني - كعادتي دائماً - لم أهتم
مِنفضة السجائر التي وضِعتْ على اللابتوب قدّ إمتلأت, عيوني ذبُلّتْ بينما أراقب تلك النّقاط الثّلاث التي في محادثاها وهي تتحرّك دوّن ملل مما تشير إلى عدم إكتمالها من كتابة الرّد ,
بقت تكتب وبقى الحال هكذا , حتى أستباح النيكوتين أصابعي وصارت مفاتيح الكيبورد شواهد قبورها, أضعتُ مشاهدة عالم الحيوان بسبب إستلاء أخوتي على التلفاز لمشاهدة مباراة الكلاسيكو ..
رسائل أخرى كانت تصل لكنّني لم أكن أعرضها حتّى !
مرّ الوقت, مرّت جنازات مشجعيّ ريال مدريد في أشرطة التحليل , مرّت غيومٍ عديدة دون أن تمطر على أنقاض المقاهي الشعبية التي سببها رابطة المشجعين ,
مرّ كلّ ذلك سريعاً كأشاعة, مرّت أحلامي بسرعة كما لو أنها رصاصة بين ريّش وسادتي المُتطاير , مرّتْ الوحدة ,
كلّ شيء مرّ وبقيت وحيداً أنتظر ردّها ..
وفي النهاية وصلتني رسالة منها ;
كانت " سمايل" , مجرّد وجه ساذج أصفر اللون , وجه أتعبته وحدته ...وجه أصفر يعود لشخصٍ جائعٍ مثلي*.
- ‏أحياناً علينا أن نضع ورقة على باب حياتنا ليقرأها كل من يريد الدخول مكتوبٌ عليها :
أنا أُكافح في معركة أنت لا تعلم عنها شيئًا، رجاءً كُن لطيفاً...
أنت لا تدرك حجم المعارك التي خضتها مع نفسي لأبدو لك بكل هذا السلام*.
- اتينا بذبحً ..و جزً و نحرً ..حملنا المنايا وجئنا بذعرِ *.
- أنا بعدكِ بخير
لم يتحوّل قلبي إلى مضخةٍ تافهة لأنكِ غادرته , ودمي بخير مُذ كفّ عن حملكِ والجريان بكِ في أنحاء جسدي, وشراييني لاتسأل عنكِ حين يعبرها دمي ولستِ فيه
وخلاياي لم تقلُ لدمي:  لستُ بحاجة إلى أوكسجينك هذا...آتني بها لأتنفس
والشهيق بعدكِ ليس محاولة غبية للاستمرار على قيد الحياة , والزفير ليس حاراً كما تعتقدين فلم يحرقني جمر رحيلكِ*.
-لاتنتظري منّي رسالة حبّ في الحرب..

في الحرب أنسى أن أكتُب لكِ "صباح الخير"
لأنّ يدي مشغولةٌ بحمل البُندقيّة والعَلم الملطّخ بالدماء
وأصواتِ الموتى.
في الحرب..
لا أفكّر بالعودة
أنسى أنّ لي قدمان وأزحفُ من خندقٍ إلى آخر
مثلَ جُنديٍ جريح.
في الحرب..
أنسى أن أغنّي لكِ
وأنشِد للموت
"أيها البعيد.. أيها القريب
كُن شجاعاً ولاتتخفّ في قذيفةٍ فاسدة
أو رصاصةٍ طائِشة
أو رسالةٍ من العاشقة"

أخافُ أن يعرفَ أحدٌ بأنّي شاعرٌ
وأخبّئ قلبي خشيةً عليه من العاطفة والرصاص.
أصبِح حيواناً ضارياً أرتعبُ كلّما رأيتُ ناراً ودخاناً
وأراقب فريستي من بعيد،
ألتهم عدوّي بهدوءٍ ورحمة
ولا أنسى رائحةَ أمّي.

في الحرب لاتنتظريني فقد لا أعود أنا كاملاً..
أنسى أين دفنتُ قلبي واسمك
أو يطلب عدوّي أحد أعضائي فأقدّمُها له كبادرةٍ للسلام.
أو قد لا أعود أنا..
يُعجبني دوري في المسرحية
وأنسى كيف كنت قبله.
أو ربّما لا أعود..
أضيّع ظلي وأذهب مخطوفاً أبحثُ عنه في قوائم القتلى
وبين الجثث،
تغويني قذيفةٌ دافئة وبيت من أحجارٍ وذكرياتٍ كثيرة،
ويتناقل اسمي الجنود
فيقول القائِد -وقد لمعت عينه من أثرِ الدمع-
كان شاعراً شرساً ‏وأغنيةً تشتهي السلام.

في الحرب..
لا تنتظري منّي رسالة حبّ*.
-كنت أعضّ معصمي لأصنع ساعة يدويّة , وأضحك :
كنت حينها صغيراً.. أفرح كثيراً بالأمطار و أفرح أكثر لأنّ الطّريق إلى المدرسة سيكون غير سالكاً , أفرح بموت النّاس الذين يثقبون كراتي في المنطقة لأنّي سأكون حينها هناك وألعب كما أريد دون أن يتربّص أحد لكرتي , وحين كانوا ينادوني إلى الفاتحة كنت أحرّك شفاهي دون أن أنطق بكلمة.. ثمّ أهرب بعيداً
كنت سعيد .. لا أعرف الحرب وما القتل وما الطائرات والبنادق والمدافع والغربة ، والتشرد، وكلّ هذا الهراء كنت أعتقد أنّي لن أكبر أبداً , وأنّ الغد لن يأتي
إطلاقاً ; لأنّ عقارب ساعتي اليدويّة التي رسمتها بأسناني , لم تكن تتحرّك ! *.
- لاذنبَ لِلعنبِ بِما يفعلهُ النَّبِيذ *.
- صباح الخير..
لابتسامتكِ وهي تدرّب طفلاً رضيعاً على قول "أحبك" قبل ماما وبابا.
لابتسامتكِ وهي تجعل رجلاً في أواخر ستّينه يقلّب كفّيه فوق بعضهما ويقول آه ياعمو.. "ألا ليت الشباب يعود يوما".
لابتسامتكِ وهي ترخي كفها على جبل حُزني فتجعله هباءً منثوراً*.
- ‏والنّقعُ يَومَ طِرَادِ الخَيلِ يشهَدُ لي
والضّربُ والطّعنُ والأقلامُ والكُتبُ*.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
-هي : 
غداً زفافك إلى أخرى . . 
فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟.
-هو : كي أودعك قبل الرحيل .
-هي :ماأرحم الرحيل بلا وداع .
-هو : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . . 
-هي : قبل أن تعقد قرانك على إمرأة اخترتها بعقلك؟ ..
-هو : أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرداتي ..
-هي : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند المحطة الأخيرة من الحكايه فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في قلبي . . 
-هو : تصرين على ذبحي بسخريتك .
-هي : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدي؟ أنا مجرد بطلة . .أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء ..
-هو :أنتي كل شي ..
-هي : أنا بقايا حكاية فاشلة ختمتها بقانون العقل ثم جئت الآن كي تتلاعب بالبقايا ..
-هو : أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا ..
-هي : كان صادقا . . وكذب !.
-هو : افهميني أرجوك . . 
يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها . .
-هي : لم يُبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي ..
-هو : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله..
-هي : لم أكن عمرك كله . . كنت مرحلة من عمرك وانتهت .
-هو : كنت أجمل مراحل العمر إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ السنوات أنوارها أبدا ولاتغلق الأيام أبوابها .
-هي : . . . . . 
-هو : لماذا أنتِ صامته ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي.
-هي : غداً زفافك فماذا يجب أن أقول ؟ هل أتظاهر بالفرح ؟ هل أغني لك أغنيه الزفاف  التي يصرخ بها قلبي الآن ؟.
-هو : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة ..
-هي : ليس دائما سيدي فأحيانا لاتكون مؤلمة أحيانا تكون قاتله كالجلطه الدماغية دمر كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت .
-هو : يؤلمك فراقي ؟.
-هي : فراقك يقتلني يرفعني من فوق هذه الارض يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه ويلقي بي بلا انتهاء.
-هو : ماذا تتمنين الآن ؟
-هي : أتمنى أن أفقد ذاكرتي .
-هو : كي تمسحي تفاصيلي معك و منك ؟.
-هي : كي أنسى موعد إعدامي غداً كي لاتلمحك عيناي وأنت تتقدم في اتجاه أخرى حاملا بيديك عمري كله كي تنثره تحت قدميها.
-هو : لاتُحملي قلبي فوق طاقته . . فبي الحزن الكثير ..
-هي : بل أنا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته فلا أحد يعلم مرارة إحساس إمراة عاشقه ليله زفاف فارسها إلى أخرى . 
-هو : لكن قلبي سيبقى معك ..
-هي : وماينفعني قلب رجل مضى كي يمنح  جسده وحياته وعمره سواي تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن والذكرى والعذاب والحنين . . وبقايا امرأة ؟  ترى هل ستمنحها أطفالي ؟ 
هل تذكر أطفال أحلامنا ؟ أطلقنا عليهم أسماء ذات مساء دافئ بالحب .
-هو : بكائك يمزقني . 
-هي : لايجب أن تتمزق أو تحزن يجب أن تكون في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة  قسوتك فغدا ليلة عمرك.
-هو : ليالي عمري أنتي وأعلم اني ضيعتها .
-هي : وليالي عذابي أنتَ وأعلم أنها ستضيعني.
-هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن .
-هي : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان .
-هو : خذلتني الظروف فخذلتك سامحيني ,اغفري لقلبي الذي أحبك ,اغفري لظروفي  التي خذلتك .
-هي : قد أغفر يوماً . . لكن هل سأنساك ؟.
-هو : قد ياتي النسيان يوماً فيسقطني من أجندة ذاكرتك.
-هي : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد.
-هو : سأرحل الآن . . شكرا على أجمل عمر و أغلى إحساس .

ويرحل تاركا خلفه أنثى في حالة بكاء*.
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
-أيش رأيكم في هذه الملامح , علئ ماذا تعبر ؟*. @slaetr.
- أمضيتُ حياتي أهربُ من الأشكال الحادة،
لا زوايا، لاخطوط مستقيمة، نعم للتعرجات.
لا ألوان؛ -السمائي والأبيض مسموحان لا غير-
لا أسماء تبدأ بحرف اللام، ولا أرقام فردية،
لا مصافحات، نعم لخطوتين -على الأقل- بيني وبين أي شخص، إذ لا أحبّذ الشعور بأنفاسِ الغير.
-كانت ثلاث خطوات لولا كرهي للأرقام الفردية-
لا للتوتر، فأنا أكره الغرق في كومةِ أظافر.
لا للحب، لا ليدِ القدر الطويلة التي تصفع المرء على قفاهُ بين الحين والآخر بداعي المزاح.
لا ليوم السبت والثلاثاء، فالسبت برتقالي والثلاثاء مصفرٌ للغاية، أما باقي الأيام فقد غسلها عقلي منذ قليل، ستعود ألوانها كما كانت، وسأتمكن من تمييزها، انتظروا حتى تجفّ.
الرقم عشرة مستثنى، أحشرهُ بين الأرقام الفردية إذ يبدو لي فرديًا جدًا ووحيدًا.
لا للضمير "نحنُ"، أنا لا أنتمي لشيء، سأضحك إذا جمعني يومًا ما بأحدهم.
لا للوعود، مالجدوى إن كنا جميعًا نكذب يارفاق؟
نعم لإتخاذ الحريق الناشب في صدرك وسيلة تدفئة، فالجو بارد، والوقاية أولًا، والمحفظة فارغة.
نعم للمسرحيات الهزلية؛ كأن يقوم الليل بطرد الساهرين ثم يجمعون قلقهم ويقيمون على أعتاب الصباح.
لا جرائدٌ اليوم، بحّت أصوات البائعين من فرط استعمالها.
لا دموع! الأشخاص تبخروا وصعدوا للسماء،
في الشتاء المقبل تهيأوا لقطرات مطرٍ ضخمة.
الأصوات تباع كخرق بالية في الأسواق مع امتيازات:
أصواتٌ تغني صباحًا وتبكي ليلًا، والأهم؛ تمسح جيدًا! نعمٌ كبيرة للإحتفاظ بها.
لا للحب -أؤكد- ، لا داعي للأشياء التي تترك القلب مثقوبًا، أي أنه بصراحة لا داعي لك، أجل أنت تحديدًا! حاول أن تقنعني بذلك.
شيءٌ أخير؛ أقولُ لا لعبارات الوداع،
وأنظر بعينيك وأقول أيضًا: وداعًا*.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
- عاد الهُدهد لكنه وجِدَ الديار قد تبدّلت وتحوّلت من حالٍ إلى حال
عاد وقد حل اليّأس محل البّأس،، لم يَعد هناك مملكة قوية ولا عرشٍ عظيمٌ ..
لا أعلم ايها الهدهد أي اخبار ستنقلها عنا هَذه المَره
لكنني اتمنى أن تستر ما وجدتَ ،،ليس من أجلنا
ولكن تقديراً لأجدادنا الذين أكرموكَ ذات يومً *.
- ‏وحين علموا أن فيك من عفو يُوسف
‏رَموك في البئرِ كثيراً *.
- ‏كبرنا والله لدرجة إن العلاقه اللي تنتهي فعلاً تنتهي بخيرها وشرها وشعورها لا أنتم أصحابنا ولا أعدائنا أنتم أيام حلوه ومرت*.
- ماذا تعرفونُ عن الحرب
عن صقيعِ الخوفِ ووحشة الترقّبِ
ماذا تعرفونُ عن سبُابهٍ مرتجفةٍ على الزنادِ
عن برودةِ الموتى وجحوظِ العينين
ماذا تعرفونُ عنها.!
عن طفلٍ مذعورٍ
عن دميةٍ سقطت من يدهُ
عن أغنيةٍ ضَلّت طريقَها
عن أسرةٍ فَرّت تاركة شايها
الصباحي ساخناُ على المائدة
عن منزلٍ ضَجرٍ شوقاً إلى أهلهِ
وضحكاتِ الأطفال ..
ماذا تعرفونُ؟ *.
- كُنْ مُختَلفْ ، لا ذو مُخ تَلِفْ*.
- ‏مثل لاعب خفة أناوب بين أوراق الحدة والرقة دون أن يكتشف خدعتي أحد *.
2025/07/10 16:09:27
Back to Top
HTML Embed Code: