Telegram Web Link
- عيدًا طيبًا سعيدًا ألف مرّة للجائعين و الحفاة و جرحى الحروب و الثورات و لأهل السجون المظاليم القائلين كلمة الحق من البحر إلى النهر باستثناء حكامها و ملوكها و جلادّيها و واشيها, عيد سعيد لمن لا يملكون ثمن ما يشتهون لمن يلتزمون الصمت و هم يشاهدون ما لذ وطاب دون أن يُظهروا حاجتهم وفقرهم إلا لرب العالمين

كُل عام وأنتم في عِناق لا ينقطع مع الفرَح ... أتمنى لكم عيدًا سعيدًا مُكملاً بالسرور والبهجة والمحبة*.🌻🧡
- نحنُ مِن لحمٍ ودم، ولكِن علينا أن نعيشَ وكأنَّنا مصنوعونَ من حديد*.
-أرحلي مثل التعازي على موت الشجاع*.
- أنا وأنتِ نعلم أن الحبَّ يستهلك عجلاته،
لكن لا بُدَّ من الدوران والإحساس بالرياح.
نعلمُ أيضًا أنَّ قلبَنا سيفٌ وليس ملعقةً،
وأننا يومًا ما سنُنْصِتُ إلى شروق اليوم
في حيوانات بعيدة.
لسنا بعيدين كلّ البعد كما تظنّين
ليس سوى لفتةٍ وبضعِ كلمات
يا طفلةً لَيِّنَةً وحُلوةً كالمانغو عند الظهيرة،
كعرق الخيول،
كأغنية الطائر الخفي.
أنتِ تعلمين أنّ الحب
هو هذه الأرجوحة التي تهزُّها الريحُ في فنائنا.
أقول لكِ هذا بصوت غُرابٍ ترَبَّى على العسل،
يختار كلمات من القطن ليُحدّثكِ:
أنا علامة التوقّف في الطريق الذي تسيرين
وأنا الموسيقى التي تجعلك ترقصين في الصغر.
لم أعش في خزانة مختبئًا من قبلكِ.
كقمرٍ لكواكبَ مُخطئةٍ
قضيتُ عشرين عامًا في البارات والمكتبات
لأشرب القهوة في نهاية المطاف في مطبخ أمّي،
أنظر إلى حقيقتها،
حرةً بشكل غريب،
وكأنها تعلم شيئًا مختلفًا عمّا نعلم جميعًا.
سنصل إلى بعضنا،
كأعميَين يدخلان السينما.
لأنّ تفكيري في وجودك في مكان ما
يعينني على المواصلة.
ولأنني أعلم أنك في نفسِكِ تعرفين
أنّ أجمل القبّلات هي التي
ستأتي.
تلك التي أحفظها فقط من أجلكِ
هذا الحلم الذي لا أنساه أبدًا حين أستيقظ *.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
- نحنُ الواقفونَ سهواً في منتصف الطريق خلف الأبواب المغلقه عمداً , العالقون عند المنعطفات لا يميناً ولا يساراً , المنتظرون لما لا يأتِ , المعلقون بحبالٍ من خيال , المسجونون في مصابيح لا تضيء , الذاكرون لمن ينسونا , المهمشون دون أثر يُقتفى , الخائفون من الإقتراب , العاجزون عن الإبتعاد , الصامدون في وجه الليل , العائدون من الخيبات , والذاهبون إليها*.
- سلام على من أراد في الحب حلًا ولا حلّ. على الذي ظنّ أن في الحب أوساطًا ومستعًا. سلام عليه، رقّت شكواه حين ناجى حبيبه: والعمل ايه العمل ما تقولي اعمل ايه؟ والأمل انت الأمل، تحرمني منك ليه!*.
-لقد كنت أحترق، بينما أنت جئت تلومني على رائحة الرماد *.
- يعتقد الإنسان مُخطِئاً أن المغفرة ستنقذ الحب، ثم يأتي اليوم الذي يكتشف فيه شجاعة المغادرة*.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
- شاب يمنى اسمة عمر العمودي قرر يبعت رسالة غزل للمذيعة المشهورة كريستيان مذيعة قناة الحدث وفوجئ تاني اليوم إن المذيعة ردت عليه برسالة أطول من رسالته.! الحقيقة الرسالة والرد كانوا في غاية اللطف والجمال

رسالة عمر:

أتدركين ماذا يعني أن شاباً يمنياً يمقت السياسة والحديث عنها وسماع أخبارها يقف مشدوهاً بالنظر لكِ مبتسماً وأنتِ تتحدثين عن كوارث بلده؟
أتدركين كم يودّ أن يكون ولو مرةً واحدة مكان أولئك الحُمق الذين يظهرون مرتدين عقالاً أو ربطة عنق ليحادثك على الهواء مباشرة من أجل أن يخبركِ فقط كم تبدين جميلة؟
سأخبركِ حينها أن فيكِ من السحر مايجعل الأخبار السيئة محببة..
ومن التناقضات ماتجعل الأبكم ينطق!
سأحدثك عن عينيكِ وكونها تحمل حربًا وسلامًا، موتًا وحياة..
عزيزتي "كريستيان" :
ملامحك الشقراء فاتنة جداً ..
لكن اللون "الأسود" عليكِ جميل جداً جداً ..
شامتك التي تتوسط عضدك الأيسر تثبت ذلك..
ولاتدع مجالاً للشك بإنه من الظلم أن يُستخدم هذا اللون في العزاءات..
أنتِ لاتحتاجين للأدلّة وشاهدو العيان والمراسلين لتُثبتِ صدق ماتقولين..
أظهري في خبرٍ عاجل، قولي فيه أن القدس تحررت، والسودان أصبحت آمنة، وسوريا أضحت عامرة، وتوقفت الحروب في اليمن..
تحدثي عن ترامب وأنه قدّم إستقالته، وأن الحكومات العربية قامت بمقاطعة إمريكا وإيران ..
وأن حاكمنا السابق "عفاش" مازال حياً ، ورئيسنا الحالي "عبدربة" أصبح حاملاً في شهره السابع!
قولي تلك الأشياء وسأصُدّق ..
معكِ فقط كل الأنباء قابلة للتصدّيق، وكل المآسي التي تمر على شفتيكِ تكون جميلة.

رد المذيعة :

مرحباً عمر
أنا كريستيان
قرأت رسالتك فابتسمت مرة ، وحزنت مرتين…
ابتسمت بفطرة الأنثى التي يسرها سماع كلمات الغزل والثناء وإن أخفت ذلك .
وحزنت مرتين ، مرة عليك ، والأخرى عليّ.. إنها لعنة الجمال يا عمر
اللعنة التي تقتل الجميع
تصيب الرجال بمرض العشق..
وتصيب النساء بمرض الغيرة والحقد..
وتصيب الجميلة بمرض الوحدة والاكتئاب..
يتسابق الجميع إليها لكنهم يظلون في ميدان السباق ولا يصل إليها أحد ، وإن وصل يتعس من تعاستها، يحب امرأة هي في قلوب الجميع حتى يشعر أنها لم تعد ملكه الخاص فقد صارت للجميع…
الجميلات ياعمر هن اتعس الفتيات..
يكسرن قلوب البسطاء الذين تعلقوا بهن ، ويكسر قلوبهن الأثرياء الذين يشتروهن كتحفة منزلية.
عفواً عمر
نحن المذيعات لسنا جميلات ، وإن امتلكنا بعض الجمال
إنه فن الخدعة يا صديقي ، جمال محشو ، ملامح مركبة ، واغراء متعمد..
تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا ..
وتخشى الأخطاء الفنية أكثر مما تخشون أخطاء القصف…
ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية ،أو آلة إعلامية تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح فلافرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً...
عفواً عمر
لم أسألك عن أخبارك ؟
لأنني أعرفها جيداً
ثمة لصوص منكم ياعمر ، يظهرون على حساب المساكين ، يعيشون في أرقى الفلل ويتكلمون كذباً بألسنة الكادحين..
أحاديثهم ركيكة ، وآراؤهم متناقضة ، ومعلوماتهم متضاربة…
خولوا لأنفسهم الحديث باسمكم جشعاً في مائتي دولار بعد كل حديث..
إننا نعاني منهم أكثر مما تعانون…
وربما نلعنهم أكثر مما تلعنون…
لكنني أبارك لهذا لبلد التعيس بك وبالشعراء المغمورين فيه، واعزيه في هذه العصابة التي شوهت صورتكم للجميع…
دعنا منهم الآن
أعرف أنكم تحسدون رجالنا على جمالنا ؛ لكنك لم تعرف أننا أيضا نحسد فتياتكم عليكم ، وعلى مشاعركم المفعمة بهذا الإحساس المرهف ، نحسدهن على كلماتكم الآخّاذة التي تلامس قلب الأنثى ..
لكن فتايتكم ربما لا يدركن أهميتكم كما ندرك نحن ، ربما تحفظاً والأرجح غباءً..
كان يمكن لجارتك في الحي أن تطل من الشرفة ، لتخطف قلبك ورسائلك ..
كان يمكن لزميلتك في الجامعة أو الوظيفة ، أن تتقرب منك ، طمعاً بما عندك من الحب والكلمات…
كان يمكن لصديقتك أن تعترض طريقك وتتعذر بسؤالك عن محل بيع الهدايا ، لترافقها إليه..
أسفي على الورود التي تموت في قلوبكم أمام أعينهن…
أسفي على الكلمات التي تشيخ في ألسنتكم أمام صمتهن…
وأسفي على قلوبكم المشتعلة حين تنطفئ أمام فتيات ترغب بالزواج أكثر من الحب…

إن سطراً واحداً برسالتك -ياعمر- يسعدني أكثر من رحلة إلى سانفرانسسكو والتقاط صورة مع ترامب أمام حديقة البيت الأبيض…
وإن كلمة حب دافئة تغنيني عن التزلج في شوارع موسكو..
وإن وردة صادقة أفضل لدي من التنزه في حدائق الأندلس…

لم أعد أتجول الآن بين القارات والدول كما كنت أفعل صرت أتجول بين الكلمات والحرف برسالتك..
صار يهمني تحرير رسائلك إلي أكثر من تحرير الأوطان ..
أخيرا ياصديقي :
لا تبخل برسالة أخرى ، إنها ليست مجرد رسالة كما تظن ، بل تذكرة ثمينة أعبر فيها إلى المدن والشواطئ التي أحبها قلبي ، ولا يمنحنا السفر إليها غيركم أنتم معشر الشعراء*.
- وحياتنا أنشودةٌ ، صيغت على دربِ الكفاح ، وطريقنا محفوفةٌ بالشوكِ بالدمِ بالرماح*.
- من فرط وحدته كان يمشي دون ظل*.
- متعبٌ وهذه الطُرق لا تنتهي*.
- حين فاحتْ رائحة الشِّواء
الشَّهيَّة مِن كلِ بيت ، قال
الفقيرُ المُتعفِّف لِأبنائِه :
ضمير المُترَفين يحترِق ،
سُدُّوا أُنُوفكم *.
- أسوأ نومه ينامها الإنسان هي أول نومه ينامها بعد فقده لمن يحب، حينما يغمض عينيه بعد بكاء طويل تنتهي به طاقته، ثم يستيقظ وهو لا يعلم كيف نام، ويظنْ أن كل شئ كان حلماً مخيفاً، ثم يكتشف أنه لم يكن كذلك، وأن الحلم في الواقع حقيقة*.
- بَكَت جَمِيع حَواسُه وجَوارحه إلا عَينيه*.
- يخافون على البنت من الدنيا ولا يخافون على الولد من الآخرة، إذن هو مجتمع يخاف كلام الناس أكثر من خوفه من الله*.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
- ‏أوصى الإمام أحمد بن حنبل رجلًا ودَّعه وقال له: قل: "يا دليل الحائرين، دلَّني على طريق الصَّادقين*.
2025/07/09 18:12:38
Back to Top
HTML Embed Code: