Telegram Web Link
إنكسَار المُتعب.
- ماذا تعرفونُ عن الحرب عن صقيعِ الخوفِ ووحشة الترقّبِ ماذا تعرفونُ عن سبُابهٍ مرتجفةٍ على الزنادِ عن برودةِ الموتى وجحوظِ العينين ماذا تعرفونُ عنها.! عن طفلٍ مذعورٍ عن دميةٍ سقطت من يدهُ عن أغنيةٍ ضَلّت طريقَها عن أسرةٍ فَرّت تاركة شايها الصباحي ساخناُ على…
- ماذا تعرف عن بلدٍ يحكمهُ الخُبز والبنزين ،
عن طفلٍ قتلته رصاصةٌ طائشةٌ قبل أن يعرف معنى أن يكون طفلا ً،
عن فتاةٍ زُفّت الى الجهل طمعاً في العادات والتقاليد،
عن مُحاربٍ ذهب لعبثية الحربِ ولم يعد الا في مناماتِ زوجته ،
عن صديقي المُجاهِدُ حينَ كتب رسالته الأخيرة على رصاصةٍ تائهة ،
عن شعور رغيف الخبز حين بللته دموع طفلةٍ جاعت له كثيراً ،
عن شاعرٍ رثا كلُ الناسِ حتى أصابه حزنُ كل الناس ،
عن شربة الماء التي علقت بفمِ صيادٍ مات وهو ينوي شربها ؛
ماذا تعرف عني..؟!*.
- فَمَا عُدتُ فَارسًا يُحارِبُ في ميَّدانِ الغرام *.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
-الى حبيبتي ..
- توقفت عن البحث عنك ، ولم اعد
اريد الوقوع في خصلات شعرك ،
وتناسيت امر اغراقك بالهدايا كي
ارى ضحكتك ، جميلتي ان اليمن
لم يعد أمن لأشيد لك بيت احلامنا ،
فالذئاب حولنا ومنا وفينا ، وانني
اشد خوفا على اطفالنا ف سارقين
الاحلام ومحبطين الطموح ما زالوا
يغزون يمننا ، عزيزتي .. الموت حق
وواحد لا تغيير به ، لكنني افضل الموت
دون ان تذرف عيناك الدموع ، دون ان
تبقين منكسرة لا موقف سيرسم لك
الضحكة ولا هدية ستضميها بلهفة ،
ولا اريد ايضا ان اقلقك في كل مرة
اخرج فيها ، ف هنا كلما خرجنا قد
لا نعود واحيانا نعود ، وفي النهاية
لا اريد ايقاظ قلبك المرهف ليلا ،
وهو يتوق الى رؤية طيفي في شك
انه قد اتى ولكنها مجرد رواية ..
فاطياف الاموات لا تجول في اليمن
تخاف ان تقتل مرة اخرى عندما ترى
حال الاحياء*.
-أكتبوا رسائل الحب , أكتبوا قصائد الحب , أما أنا فاتركوا لي القلق الكثيف , وغموض الضياع , اتركوا لي مايستيقظ في الصدر عندما يكون الخائف وحيداً , اتركوا لي صلاة الخوف , سأجمع في صندوقي دموع المتعبين و فرصهم الضائعه , واجمعوا تنهدات المحبين , سأكتب إنهيار القمر كل مره , واكتبوا عن كماله , سأكتب الثقوب السوداء , واكتبوا عن التماعة النجوم على صدر الظلام , سأكتب حزن الوردات الذبلانه , واكتبوا عن عطر البساتين , سأكتب الخطوات البكاءة , واكتبوا عن فرح شجيرات الطريق , سأكتب إنتهاك الغربة , واكتبوا عن دفء الأحضان , سأكتب ظل الشجرة الحائر , واكتبوا عن سكرة العناق الحار تحتها , اكتبوا عن لذة لقاء العشاق السري , وسأكتب ألم المسافة , لوعة الوداع , اكتبوا عن رائحة الأمهات , واكتب انا حروق الثكالى , عن ماترون اكتبوا , سأكتب الخفاء , و عن مالا يرى بالعين , اكتبوا عن رياح الخريف الدافئة , وسأكتب إرتباك الأوراق الصفراء قبل إنتحارها , اكتبوا عن مكيدة الدخان , وسأكتب ذاكرة الحريق , اكتبوا عن الحمام الأبيض , عن الهديل , وسأكتب الجناح المكسورة , والريش المذعور , والغربان البكماء , حين تكتبون عن الجهات و الطريق و أبره البوصلة , سأكتب الضَلال , وإنمحاء الأثر , و شهوة الرمال , حين تكتبون عن السهر والرقص و الحانات , سأكتب تكوم الوحيد في زاوية غرفته , نافراً من الحنين , اكتبوا عن الأنوثة , وسأكتب عذاب أن يكون الأنسان امرأة , اكتبوا ماينقصني من الكلام وسأكتب قدركم الأتي , اكتبوا رسائل الحب , اكتبوا قصائد الحب , ودائما سأقرأكم يا رفاق بقلب متيم مؤمن بالهوى , سأحب وأُحَبُّ بصدق , قد اموت من العشق , لكني لن أكتب سوى للحزن وحده تلامس أصابعه العمياء قلبي اليتيم , وحده سيحتضن روحي المسحوقة حتى النهاية*.
- نحنُ يا سمراء شعبٌ عاشقٌ نجعل الوردَ زنادَ البندقية*.
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
- أرفع قبعتي احتراماً لمن يتقنون الابتسام , لمن يتعافون بسرعة , الذين دربوا جراحهم على الالتئام , الذين لا يطيلون الوقوف أمام الأضرحة , من ينظرون دوماً للأمام , الحالمون بعيون مفتوحة , الصاحية أرواحهم وهم نيام , الساعون بلا توقف , المتوقفون بلا ندم , الراكضون بلا خوف السقوط , الساقطون مؤقتاً ثم إذا بهم قيام , الآملون رغم سهولة اليأس , اليائسون عن أمل في شيء آخر , اللينون الذين لا يكسرهم عناد أو استسلام , العمي عن من يشير إلى قبحهم , الصم أمام كل نقد هدام , الذين يحفزون أنفسهم , المؤمنون بها , المبصرون في عتمتهم , من يصقلون أرواحهم كأنها رخام , الموقنون أن الله أودع فيهم شيئاً , وأن الحياة تستحق , تستحق كل وجع كي يخرج هذا الشيء من تحت الركام , سلام عليكم أيها الآملون في ربكم , المؤمنون بأجمل مافي قلوبكم , الساعون نحو أحلامكم*.
- يرقص بجميع أدوات الموت *.
-هناك من الغدر، والكراهية الفجة غير المبررة في الإنسان العادي ما يكفي لإمداد جيوش في كل وقت , أعتى المجرمين من يحذرون من الجريمة , الأشد كرهًا من يبشرون بالحب , الأبرع في الحرب من يتشدقون بالسلام , دعاة الدين يجهلون الرب , دعاة السلام أعداء للسلام , دعاة السلام لا يعرفون الحب , احذر الوعّاظ , احذر العارفين , احذر من يكثرون من قراءة الكتب , احذر من يزدري الفقر أو يتباهى به , احذر سريعي المديح لأنهم ينتظرون مديحًا مقابلًا , احذر الرقباء لأنهم يخافون ما لا يعرفون , احذر من يريد حشودًا منظمة فهم بمفردهم لا شيء , احذر الرجل العادي والمرأة العادية , احذر حبهما , حبهما العادي برغباته الاعتيادية لكن في كراهيتهم عبقرية , في كراهيتهم طاقة تكفي لقتلك , لقتل أي شخص ينشد العزلة , يقدّر العزلة , سيحاولون تدمير أي شيء يخالفهم , ولأنهم عاجزين عن خلق فن , لن يقدورا الفن , سيعتبرون عجزهم عن الخلق فشلًا للعالم , ولأنهم عاجزين عن الحب سيفهمون حبك منقوصًا , ومن ثم يكرهونك كراهية حادة واضحة , مثل حجر ماس , مثل سكين , مثل جبل , مثل نمر , مثل السم , وهذا فنهم الأجمل*.
-عاد الجنديُّ الذي قُتلَ في جميع الحروب إلى قريته الصغيرة ، ولم يعبأ بالحوريات اللواتي ينتظرن ، أو بالصبايا : يلوّحن له من على السطوح ، ومن خلف النوافذ .
الأبوابُ المفتوحة ُأمامه فتحتْ جرحا غامضا في داخله ، لكنه لم يحرّك ساكنا ، ومضى في طريقه غير عابئ بالرايات أو بالأهازيج التي حاصرته من كل جانب*.
D E P R E S S I O N

- عِوضًا عن المُقدمة:

واسْتَوصُوا بِالمُكتَئبِينَ خيرا..

وبَعد:

تَستيقظ صباحًا
بصحّةٍ روحيّةٍ رديئة
لِتمتضغَ بعضًا من شّتائمٍ
موجهةً (منكَ) لِـ (إِليك)

لن يسمعها سِواكَ ومرآةِ
الحمّام
سَتعداد وستُصبحُ أحبّ الصّباحاتِ لقلبكَ حِينها
-لتفريغِ مساحةٍ كافية من زخمِ
القذى داخلك-

تذهبُ بعدها بأقدامٍ هشّة
بسجّادٍ عطُبَ من دمعكَ آناء اللّيلِ
وأطراف النّهار..

مابينَ آيةٍ وأخرى سبعُ تنهيدات
تكفي سُخونتها لتدفئةِ قصيدةٍ وسطَ السّقيع "أُنثى باردة المشاعِر" !

سَتردّدُ لفظَ الجلالة
لتطمئنّ بعد قراءةِ
سورةِ الفاتحة

سَتحدثُ نفسكَ بينَ السّجود والرّكوع كثيرًا وقتها..
سمعَ اللهُ لِمن بهِ ألمُ..
سُبحان ربُّ هذا التّعب !

تُلقي السّلام يمنةً ويسره
شاردًا حاضرًا في ملكوتٍ بعيد

تلبسُ اسمكَ مقلوبًا
تخرجُ للعالمِ بأقدامٍ مُخدرة
سَتنسى أُجرةُ المواصلات بعد ركوب قدمكَ الثانية ظهرَ الميكروباص
سَتعتاد النّسيان، سَتنساهُ غالبًا
سَتنسى وتنسى..
لتفريغِ مساحةٍ هائلة مليئة
بالهدوء لتضعَ كدرك ناصيةَ
ناصِيتك*.
- بَعد وفاة
ساعَي البريد ..
وجدوا رسالة
فَي جيبهُ كتب فيها :
بَعد كل هَذا الركض
المستمُر وتوصيَل
الرسائل الى هنِا وهنِاك
وأرى مَنْ بعُيد فرحة
أولئِك الناسُ بتلكَ
الرسائل ،
ڪَم تمنِيت أن يرسِل
لي رسالة واعيَش
هذا الشِيء لمرة
ألم استِحق واحدة !*.
- لَا تُرسِلْ ،
حَمامة سلَام
إلىٰ شَعبٍ جائِع ،
سَيأكلونها *.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
- ‏تذكير: صيام ‎#عشر_ذي_الحجة وكثرو فيها من التهليل والتكبير والصدقه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا مِنْ أيام أَحَبُّ إِلى اللهِ أن يتعَبَّد له فِيها من عشرِ ذِي الحِجَّة ؛ يَعدِلُ صيامُ كُلِّ يومٍ منها بصيامِ سنةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ ليلةٍ منهَا بِقِيَامِ ليلةِ القَدرِ»
- ‏تائه جدًا، لا تُشعل عود الثقاب مِن حولي، لمّ أعد أفرق بينَ منْ يُضيء الطريق ومنْ يسعى لِحرقي*.
- لبَّيك حقًا، تعبُدًا ورِقًا *.
- ‏وأرضٌ ذاتُ فِجاج وقلبٌ ذو كَدَمات*.
- ‏أُفكّر بالنصائح التي مات الآباء قبل أن يقولونها،
بالشتائم التي بقيت عالقة بعد اعتذار الطرف الآخر.
أفكّر بالأبناء الذين لم تنجبهم المرأة التي أحبّت عقيماً،
بالأشهر المتبقية من أعمار الذين ماتوا قبل ولادتهم.
أفكّر بالغيرة بين عاشقين قبل أن يتعارفا،
وبالقبل التي أفترقا قبل حدوثها
‏أفكر بالنصوص التي مازالت أفكارا ولم يستطع الكاتب تدوينها
بحزن الأغنية التي سقط طلال قبل إكمالها
بالأحلام التي لم يبلغها أحد،والأمنيات التي ظلت بعيدة، والرجاءات التي ماتت في أفواهنا!
هذا اللاشيء، كيف يلدالتساؤلات؟
ماالمصير الذي ينتظره؟
ماذا عن "الذئب الذي أكل يوسف" كيف كانت ميتته؟*.
إنكسَار المُتعب.
- ‏أُفكّر بالنصائح التي مات الآباء قبل أن يقولونها، بالشتائم التي بقيت عالقة بعد اعتذار الطرف الآخر. أفكّر بالأبناء الذين لم تنجبهم المرأة التي أحبّت عقيماً، بالأشهر المتبقية من أعمار الذين ماتوا قبل ولادتهم. أفكّر بالغيرة بين عاشقين قبل أن يتعارفا، وبالقبل…
- أفكّر بالغيماتِ التي تفرّقت قبل هطولها
بالرواياتِ التي مات أصحابها..
أفكر كثيرًا بالدمعات التي تحوّلت لشيءٍ آخر قبل سقوطها..
بالقميص الذي اختارته اليوم،
و تُرِكَ جانبًا لغد..
أفكّر أفكّر
كيف لم يشعر التفكير بما نشعر؟!*.
Forwarded from إنكسَار المُتعب. (متعب فقط▽.)
- اليوم يوم العتقّ الاكبر ، ألحو في دعائكم هللو وسبحو وكبرو أجعلو الاوقات تمضي بين حلاوةِ الذكرِ والقران ، اليوم يوم تحقيق تلك الاماني*.
2025/07/09 20:27:38
Back to Top
HTML Embed Code: