Forwarded from انا وسوالفي .
حسام ضحك و مشى لها ، حاوطها من خصرها و بخبث : أيوا ، بسنا لعب ، خلينا ندخل !
نورس حطت يدينها على صدره : ما بهالسرعة !!! و دفعته بقووووووووووة ، طاح في المسبح و هي ماتت من الضحك
نورس : ههههههههههههههههههههههههه
حسام و هو يبعد شعره المبلل اللي نزل على وجهه : أنتي ..
نورس : أنا ؟؟ ههههههههههههههههه
حسام أخذ نفس يهدي حاله ، إبتسم بخبث و إقترب من عندها ، سحبها من رجولها و طيحها في المسبح
حسام و هو يضحك : تعادلنا ههههههههه
نورس فتحت عيونها للآآآآآآآآآخر
حسام ضحك أكثر و إقترب من عندها و صار يبعد شعرها عن وجهها و هو يضحك
نورس بعدت يدينه عنها و صارت تضربه : تطيحني يالدب ؟؟ ما تعرف أني ما أعرف أسبح ؟؟ إذا غرقت ؟؟
حسام ضحك و مسك يدينها : أفا تخافي و أنا موجود و بعدين الماي ما واصل لأكتافك ، إيش اللي يغرقك ؟
نورس فكت يدينها ، ما ردت و صارت تضربه مرة ثانية
حسام رجع مسك يدينها ، جت بتفكهم بس ما قدرت ، رفعت عيونها لعيونه بس نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته ، إقترب منها أكثر و رفع رأسها له ، باس شفايفها بعمق و طول ، بعد عنها بعد فترة و بهمس : خلينا نطلع ، أخاف أتهور هنا و ألحين !!!
بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها اللي كأنها تتسابق مع بعضها ، نزلت رأسها بإرتباك و حياء و إحراج .
طلع من المسبح و ساعدها تطلع ، مسك يدها و مشى للداخل .
***************************
ماسا مول - صالة بولينغ ...
نطت بفرح و صارت تصرخ : هاااااااااايييييييييي ستراااااااااااااااااايكككك !!
فادي : هههههههههههههههههه
قطبت حواجبها و هي توها تنتبه لحالها ، نست بوجوده للحظة و نست الكل ، كل همها كان أن كرتها تطيح كل اللي في الممر و بس ، إلتفتت حوالينها ، شافت الأجانب يشوفوا عليها ، نزلت رأسها و هي متفشلة للآآآآآآآآخر ، مشت له ، أخذت شنطتها اللي كان محطوط على الكرسي بجنبه و بدون ما ترفع رأسها له : خلينا نروح بسني لعب !
فادي ضحك و قام : أكيد ، بعد هالسترايك اللي كل العالم سمع عنه ، بسك !
ليان منحررررجة : آسفة ما كنت أقصد أفشلك !
فادي : هههههههههه ، حرك رأسه بالنفي : و لا يهمك ، أكيد بتفرحي بعد كل هالمحاولات و أخيرا صار سترايك ، لو كنت بمكانك كنت بسوي نفس الشيء !
ليان بفرح : و الله ؟!؟!
فادي : لا هههههههههههه !
ليان إبتسمت على شكله بخفة : إنزين إنزين ، لا تضحك ، خلينا نطلع !
فادي مسك يدها : يللا !
نزلت عيونها ليدينهم ، إبتسمت بحياء و رفعتهم له : يللا !
إبتسم و صار يمشي و هي تمشي معاه .
تعشوا في إحدى المطاعم و بعدها قرروا يرجعوا .
وصل لشارع الفلل و إلتفت لها : ما سألتك !
ليان و هي تلتفت له : إيش ؟؟
فادي : تعرفي تسوقي ؟
ليان : إيش سيارة ؟؟
فادي يستهبل : لا طيارة !
ليان و هي بدورها تستهبل : لا ، بس يقولوا مرررة سهل في خاطري أجرب و إذا قدرت بصير كابتن ليان !!!
فادي : هههههههههههه
ليان ضحكت : لا ما أعرف ، ما أريد أجرب ، كثرت الحوادث و أنا أخاف !
فادي إبتسم و وقف السيارة بطرف : نزل و مشى لجهتها ، فتح الباب : نزلي !
ليان بإستغراب : ها ؟؟
فادي : يللا تعالي بعلمك !
ليان بسرعة : لا ، لا ، لا ، إيش تعلمني ، لا ما يصير ، أنا ما أعرف ، هذا بيتنا قريب وصلني و خلاص !
فادي ضحك : و هذا أنتي قلتي ، بيتكم قريب يعني جربي ما راح يصير شيء لا تخافي و بعدين و هو يلتفت حوالينه : الشارع فاضي !
ليان و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، لا ، شكرا بس لا !
فادي : ليونة يللا ، ما حلوة أنا عندي وكالة سيارات و أنتي ما تعرفي تسوقي ، إذا بكرة حبيت أهديك سيارة ، إيش بتسوي في وقتها ؟
ليان بالأول إبتسمت ، أول مرة يناديها كذي بس بعدها : ليش تهديني سيارة ، ما أحب هدايا غالية كذي !
فادي ضحك مسك يدها و سحبها : يللا !
ليان فكت يدها من يده بسرعة : عيل يللا مع السلامة ، بروح البيت مشي ! و صارت تمشي !
فادي ضحك أكثر و لحقها مسك يدها مرة ثانية : خلاص ، خلاص ، خليني أوصلك !
ليان إبتسمت و مشت معاه .
وقف السيارة قدام الفلة ، إلتفت لها و بإبتسامة : مرة الجاية ما برجعك لين ما تتعلمي !!
ليان : راح يكون في " مرة الجاية " ؟
فادي : ليش ، أنتي ما تريدي " مرة جاية " ؟
ليان بسرعة : أريد ، أري .. إنحرجت من نفسها : أقصد لا ما أريد .. أمم .. يعني عادي !
فادي إبتسم : راح يكون في " مرة جاية " بس بعد إمتحاناتك !
ليان إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
ضلوا كذي شوي ساكتين و بعدها تكلمت
ليان : أمم .. عيل بنزل ألحين ، تصبح على خير !
فادي إبتسم : و أنتي من أهله !
جت بتنزل بس مسك يدها ، إلتفتت له بإستغراب ، إقترب منها و هي فتحت عيونها ، إقترب أكثر حتى صارت تحس بأنفاسه على وجهها ، رمشت عيونها بإرتباك و صار قلبها يدق بقوووة .
فادي بهمس : غمضي عيونك !
ليان بتلعثم : ه .. ه .. ها ؟؟!
فادي و هو يقترب من شفايفها : غمضي عيونك !!
غمضتهم بسرعة و بقوووووة ، إقترب و باسها على شفايفها بهدوء ، بعد عنها و إبتسم على شكلها : إفتحيهم !
فتحتهم بسرعة و هي تحس بيغمى عليه
نورس حطت يدينها على صدره : ما بهالسرعة !!! و دفعته بقووووووووووة ، طاح في المسبح و هي ماتت من الضحك
نورس : ههههههههههههههههههههههههه
حسام و هو يبعد شعره المبلل اللي نزل على وجهه : أنتي ..
نورس : أنا ؟؟ ههههههههههههههههه
حسام أخذ نفس يهدي حاله ، إبتسم بخبث و إقترب من عندها ، سحبها من رجولها و طيحها في المسبح
حسام و هو يضحك : تعادلنا ههههههههه
نورس فتحت عيونها للآآآآآآآآآخر
حسام ضحك أكثر و إقترب من عندها و صار يبعد شعرها عن وجهها و هو يضحك
نورس بعدت يدينه عنها و صارت تضربه : تطيحني يالدب ؟؟ ما تعرف أني ما أعرف أسبح ؟؟ إذا غرقت ؟؟
حسام ضحك و مسك يدينها : أفا تخافي و أنا موجود و بعدين الماي ما واصل لأكتافك ، إيش اللي يغرقك ؟
نورس فكت يدينها ، ما ردت و صارت تضربه مرة ثانية
حسام رجع مسك يدينها ، جت بتفكهم بس ما قدرت ، رفعت عيونها لعيونه بس نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته ، إقترب منها أكثر و رفع رأسها له ، باس شفايفها بعمق و طول ، بعد عنها بعد فترة و بهمس : خلينا نطلع ، أخاف أتهور هنا و ألحين !!!
بلعت ريقها و هي تحس بدقات قلبها اللي كأنها تتسابق مع بعضها ، نزلت رأسها بإرتباك و حياء و إحراج .
طلع من المسبح و ساعدها تطلع ، مسك يدها و مشى للداخل .
***************************
ماسا مول - صالة بولينغ ...
نطت بفرح و صارت تصرخ : هاااااااااايييييييييي ستراااااااااااااااااايكككك !!
فادي : هههههههههههههههههه
قطبت حواجبها و هي توها تنتبه لحالها ، نست بوجوده للحظة و نست الكل ، كل همها كان أن كرتها تطيح كل اللي في الممر و بس ، إلتفتت حوالينها ، شافت الأجانب يشوفوا عليها ، نزلت رأسها و هي متفشلة للآآآآآآآآخر ، مشت له ، أخذت شنطتها اللي كان محطوط على الكرسي بجنبه و بدون ما ترفع رأسها له : خلينا نروح بسني لعب !
فادي ضحك و قام : أكيد ، بعد هالسترايك اللي كل العالم سمع عنه ، بسك !
ليان منحررررجة : آسفة ما كنت أقصد أفشلك !
فادي : هههههههههه ، حرك رأسه بالنفي : و لا يهمك ، أكيد بتفرحي بعد كل هالمحاولات و أخيرا صار سترايك ، لو كنت بمكانك كنت بسوي نفس الشيء !
ليان بفرح : و الله ؟!؟!
فادي : لا هههههههههههه !
ليان إبتسمت على شكله بخفة : إنزين إنزين ، لا تضحك ، خلينا نطلع !
فادي مسك يدها : يللا !
نزلت عيونها ليدينهم ، إبتسمت بحياء و رفعتهم له : يللا !
إبتسم و صار يمشي و هي تمشي معاه .
تعشوا في إحدى المطاعم و بعدها قرروا يرجعوا .
وصل لشارع الفلل و إلتفت لها : ما سألتك !
ليان و هي تلتفت له : إيش ؟؟
فادي : تعرفي تسوقي ؟
ليان : إيش سيارة ؟؟
فادي يستهبل : لا طيارة !
ليان و هي بدورها تستهبل : لا ، بس يقولوا مرررة سهل في خاطري أجرب و إذا قدرت بصير كابتن ليان !!!
فادي : هههههههههههه
ليان ضحكت : لا ما أعرف ، ما أريد أجرب ، كثرت الحوادث و أنا أخاف !
فادي إبتسم و وقف السيارة بطرف : نزل و مشى لجهتها ، فتح الباب : نزلي !
ليان بإستغراب : ها ؟؟
فادي : يللا تعالي بعلمك !
ليان بسرعة : لا ، لا ، لا ، إيش تعلمني ، لا ما يصير ، أنا ما أعرف ، هذا بيتنا قريب وصلني و خلاص !
فادي ضحك : و هذا أنتي قلتي ، بيتكم قريب يعني جربي ما راح يصير شيء لا تخافي و بعدين و هو يلتفت حوالينه : الشارع فاضي !
ليان و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، لا ، شكرا بس لا !
فادي : ليونة يللا ، ما حلوة أنا عندي وكالة سيارات و أنتي ما تعرفي تسوقي ، إذا بكرة حبيت أهديك سيارة ، إيش بتسوي في وقتها ؟
ليان بالأول إبتسمت ، أول مرة يناديها كذي بس بعدها : ليش تهديني سيارة ، ما أحب هدايا غالية كذي !
فادي ضحك مسك يدها و سحبها : يللا !
ليان فكت يدها من يده بسرعة : عيل يللا مع السلامة ، بروح البيت مشي ! و صارت تمشي !
فادي ضحك أكثر و لحقها مسك يدها مرة ثانية : خلاص ، خلاص ، خليني أوصلك !
ليان إبتسمت و مشت معاه .
وقف السيارة قدام الفلة ، إلتفت لها و بإبتسامة : مرة الجاية ما برجعك لين ما تتعلمي !!
ليان : راح يكون في " مرة الجاية " ؟
فادي : ليش ، أنتي ما تريدي " مرة جاية " ؟
ليان بسرعة : أريد ، أري .. إنحرجت من نفسها : أقصد لا ما أريد .. أمم .. يعني عادي !
فادي إبتسم : راح يكون في " مرة جاية " بس بعد إمتحاناتك !
ليان إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
ضلوا كذي شوي ساكتين و بعدها تكلمت
ليان : أمم .. عيل بنزل ألحين ، تصبح على خير !
فادي إبتسم : و أنتي من أهله !
جت بتنزل بس مسك يدها ، إلتفتت له بإستغراب ، إقترب منها و هي فتحت عيونها ، إقترب أكثر حتى صارت تحس بأنفاسه على وجهها ، رمشت عيونها بإرتباك و صار قلبها يدق بقوووة .
فادي بهمس : غمضي عيونك !
ليان بتلعثم : ه .. ه .. ها ؟؟!
فادي و هو يقترب من شفايفها : غمضي عيونك !!
غمضتهم بسرعة و بقوووووة ، إقترب و باسها على شفايفها بهدوء ، بعد عنها و إبتسم على شكلها : إفتحيهم !
فتحتهم بسرعة و هي تحس بيغمى عليه
Forwarded from انا وسوالفي .
، باس رقبتها بحرارة و من ثم باس جبينها و عيونها و خدودها و شفايفها ، حملها و مشى للسرير و ........................... .............................. ........................ ....................... .......................... ..................................... o_O
***************************
اقتباس
***************************
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
ا في أي لحظة ، صارت ترمش عيونها و هي تحس بدقات قلبها : أمم .. أ .. شك .. شكرا !
فادي كتم ضحكته : لا شكر على الواجب !!!!!
ليان توها تنتبه لنفسها ، إحمرووووووووووا خدووووودها للآآآآآآآآخر : لااااا .. لاا ما أقصد .. شكرا على ، على الب .. شهقت .. و صارت تهوي نفسها بيدها : أففف .. أمم .. أقصد .. أقصد على الليلة .. كلها .. بس آخر جزء لا ..
فادي كاتم ضحكته بقووة : ليش ، ما عجبك آخر جزء ؟؟
ليان بنفس حالتها : لاااااا ..
فادي رفع حاجب و هي تبلعمت : أقصد عجبني .. لا ، لا .. ما عجبني .. أمم .. أنا .. و هي شوي و تبكي : آسفة و شكرا و مع السلامة !! فتحت الباب و ركضت بأسرع ما عندها
فادي : هههههههههههههههههههههههه ، ضحك و ضحك و ضل يضحك لأكثر من ربع ساعة و بعدها حرك السيارة و هو يبتسم لنفسه .
أما هي أول ما دخلت ، ركضت لغرفتها ، رمت نفسها على السرير و صارت تبكي من الإحراج .
***************************
بعد عدة أيام - يوم الجمعة ...
قبل الإمتحانات بيوم ...
فلة أبو فارس - بعد العشاء ...
وقفت ترتب طاولة العشاء ، رفعت عيونها ، شافته مستند بالثلاجة ، متكتف و يشوف عليها .
إبتسمت و مشت له ، وقفت قدامه و حطت يدينها على أكتافه .
نزل عيونه ليدينها و من ثم رفعهم لها و إبتسم ، بعدته عن الثلاجة و هي تبتسم ، رفع حواجبه بإستغراب ، فتحت الثلاجة ، أخذت ماي و صارت تمشي و هي كاتمة ضحكتها .
فارس بنبرة حادة : ملك !!
ملك إلتفتت له و بنفس إسلوبه : فارس !
فارس : صار لي ساعة أنتظرك ، كيف تمشي و تخليني ؟
ملك لفت عنه و صارت تمشي : كذي !!
فارس فتح عيونه : تعالي !
ملك حركت رأسها بالنفي و كملت مشي ، مشى لها بسرعة ، مسك يدها و سحبها له ، إصطدمت بصدره و رفعت عيونها له
فارس : إمشي معاي ! و صار يمشي و هو يسحبها معاه
ملك : لوين رايحين ؟؟
فارس : ألحين بتعرفي !
طلع برع و مشى لسيارته ، فتح لها الباب : يللا إركبي !
ملك رفعت حواجبها بإستغراب : وين نروح بهالوقت ؟ لازم أنام ، بكرة عندي إمتحان !
فارس ما رد عليها ، جلسها و سكر الباب !
راح لجهته و ركب ، إلتفت لها و إقترب منها مرررة ، رمشت عيونها بحياء و هي تحس بأنفاسه على خدها ، كتم ضحكته ، سحب الحزام و سكره لها : لا تتوقعي أكثر من كذا !!
ملك و هي منحرررررررجة : أصلا أنا .. أنا ما كنت أتوقع شيء !
فارس و هو يحرك السيارة : متأكدة ؟؟
ملك : آههم !
إقترب منها و طبع بوسة سريعة على خدها : ما كنتي تتوقعي هذا ؟؟
ملك شهقت : مجنوووووون !!! أنت تسوق خلي عيونك على الشارع !!
فارس ضحك و لف للقدام
إبتسمت لنفسها و بسرعة لفت للشباك تخفي إبتسامتها
بعد 45 دقيقة ...
ملك و هي تلتفت حوالينها : هنا ؟!؟
( شاطئ قنتب ، أبعد عن شواطئ القرم بس حلو ، الصبح يكون زحمة ، أجانب و عمانين و خليجين بس الليل محد ! )
فارس حرك رأسه بالإيجاب ، مسك يدها و طلعها من السيارة ، مشى كم خطوة و حملها
ملك فتحت عيونها للآآآآآخر : أنت .. أنت إيش تسوي ؟! نزلني !!
فارس جلسها على السيارة
ملك : بس ؟؟
فارس نط على السيارة و هو يعدل جلسته : ليش أنتي إيش كنتي متوقعة !! أني أحملك و أدور فيك ؟؟ قلت لك لا تتوقعي مني كثيير !
ملك قطبت حواجبها و لفت عنه
فارس كتم ضحكته و إقترب منها ، حاوطها من أكتافها و قربها له بحيث صار ظهرها ملاصق لصدره ، طبع بوسة على كتفها و من ثم حط رأسه عليه .
إبتسمت و مسكت يده و هي تلعب بأصابعه : ليش جايين لهنا ؟
فارس : ألحين بتعرفي ؟؟ نزل عيونه لساعته ، كانت 12:30 ، إبتسم و رفع رأسها للسماء : خلي رأسك كذي !
ملك و هي تنزل رأسها : ليش ؟؟
فارس رجع رفع رأسها : أنا إيش قلت ؟!
ملك حركت رأسها بالإيجاب و ما نزلته
ضلت كذي لفترة بعدها نزلت رأسها و لفت له ، شافته مرفع رأسه : فارس إيش في !
فارس رفع رأسها : شوفي !
ملك رفعت عيونها للسماء و فتحتهم بإعجاب : ما شاء الله !
فارس إبتسم
ملك بنفس الحالة : سبحان الله !
فارس إبتسم أكثر ( Meteor Shower أمم .. ما أعرف إيش يقولوه بالعربي تقريبا أمطار نيزكية أو سقوط نيازك أو شيء كذي ، فهمتوا صح ؟ )
ملك إبتسمت و هي منبهرة من هالمنظر ( بجد منظر و لا أروع ! )
جلسوا كذي لفترة لين إختفت كل الأضواء و الألوان و رجعت السماء مثل ما كانت .
ملك و هي تلتفت له : كيف عرفت ؟
فارس : سمعت بال FM ، حبيت أشوفه معاك !
ملك إبتسمت : شكرا !
فارس إبتسم و نزل ، مسك يدينها و ساعدها تنزل .
بعد 45 دقيقة ...
فتح لها باب الغرفة ، دخلت و هو دخل وراها ، سكر الباب ، إستند به و مسك يدها بسرعة ، إلتفتت له ، إبتسم ، سحبها له و حاوطها من خصرها .
ملك رفعت عيونها لعيونه بس نزلتهم بسرعة و هي مرتبكة من نظراته و بتلعثم : ف .. فارس ، خلي .. ما كملت لأنه حط إصبعه على شفايفها عشان يسكتها ، نزل شيلتها و فك شعرها ، قربها له أكثر و فسخ نظارتها
ملك بلعت ريقها و بإرتباك : أن .. أنا ما أشوف ..
فارس بهمس : ما لازم تشوفي !
ملك : بس .. سكتت و هي تحس بشفايفه على رقبتها ، إرتجفت و صارت تتنفس بسرعة
فادي كتم ضحكته : لا شكر على الواجب !!!!!
ليان توها تنتبه لنفسها ، إحمرووووووووووا خدووووودها للآآآآآآآآخر : لااااا .. لاا ما أقصد .. شكرا على ، على الب .. شهقت .. و صارت تهوي نفسها بيدها : أففف .. أمم .. أقصد .. أقصد على الليلة .. كلها .. بس آخر جزء لا ..
فادي كاتم ضحكته بقووة : ليش ، ما عجبك آخر جزء ؟؟
ليان بنفس حالتها : لاااااا ..
فادي رفع حاجب و هي تبلعمت : أقصد عجبني .. لا ، لا .. ما عجبني .. أمم .. أنا .. و هي شوي و تبكي : آسفة و شكرا و مع السلامة !! فتحت الباب و ركضت بأسرع ما عندها
فادي : هههههههههههههههههههههههه ، ضحك و ضحك و ضل يضحك لأكثر من ربع ساعة و بعدها حرك السيارة و هو يبتسم لنفسه .
أما هي أول ما دخلت ، ركضت لغرفتها ، رمت نفسها على السرير و صارت تبكي من الإحراج .
***************************
بعد عدة أيام - يوم الجمعة ...
قبل الإمتحانات بيوم ...
فلة أبو فارس - بعد العشاء ...
وقفت ترتب طاولة العشاء ، رفعت عيونها ، شافته مستند بالثلاجة ، متكتف و يشوف عليها .
إبتسمت و مشت له ، وقفت قدامه و حطت يدينها على أكتافه .
نزل عيونه ليدينها و من ثم رفعهم لها و إبتسم ، بعدته عن الثلاجة و هي تبتسم ، رفع حواجبه بإستغراب ، فتحت الثلاجة ، أخذت ماي و صارت تمشي و هي كاتمة ضحكتها .
فارس بنبرة حادة : ملك !!
ملك إلتفتت له و بنفس إسلوبه : فارس !
فارس : صار لي ساعة أنتظرك ، كيف تمشي و تخليني ؟
ملك لفت عنه و صارت تمشي : كذي !!
فارس فتح عيونه : تعالي !
ملك حركت رأسها بالنفي و كملت مشي ، مشى لها بسرعة ، مسك يدها و سحبها له ، إصطدمت بصدره و رفعت عيونها له
فارس : إمشي معاي ! و صار يمشي و هو يسحبها معاه
ملك : لوين رايحين ؟؟
فارس : ألحين بتعرفي !
طلع برع و مشى لسيارته ، فتح لها الباب : يللا إركبي !
ملك رفعت حواجبها بإستغراب : وين نروح بهالوقت ؟ لازم أنام ، بكرة عندي إمتحان !
فارس ما رد عليها ، جلسها و سكر الباب !
راح لجهته و ركب ، إلتفت لها و إقترب منها مرررة ، رمشت عيونها بحياء و هي تحس بأنفاسه على خدها ، كتم ضحكته ، سحب الحزام و سكره لها : لا تتوقعي أكثر من كذا !!
ملك و هي منحرررررررجة : أصلا أنا .. أنا ما كنت أتوقع شيء !
فارس و هو يحرك السيارة : متأكدة ؟؟
ملك : آههم !
إقترب منها و طبع بوسة سريعة على خدها : ما كنتي تتوقعي هذا ؟؟
ملك شهقت : مجنوووووون !!! أنت تسوق خلي عيونك على الشارع !!
فارس ضحك و لف للقدام
إبتسمت لنفسها و بسرعة لفت للشباك تخفي إبتسامتها
بعد 45 دقيقة ...
ملك و هي تلتفت حوالينها : هنا ؟!؟
( شاطئ قنتب ، أبعد عن شواطئ القرم بس حلو ، الصبح يكون زحمة ، أجانب و عمانين و خليجين بس الليل محد ! )
فارس حرك رأسه بالإيجاب ، مسك يدها و طلعها من السيارة ، مشى كم خطوة و حملها
ملك فتحت عيونها للآآآآآخر : أنت .. أنت إيش تسوي ؟! نزلني !!
فارس جلسها على السيارة
ملك : بس ؟؟
فارس نط على السيارة و هو يعدل جلسته : ليش أنتي إيش كنتي متوقعة !! أني أحملك و أدور فيك ؟؟ قلت لك لا تتوقعي مني كثيير !
ملك قطبت حواجبها و لفت عنه
فارس كتم ضحكته و إقترب منها ، حاوطها من أكتافها و قربها له بحيث صار ظهرها ملاصق لصدره ، طبع بوسة على كتفها و من ثم حط رأسه عليه .
إبتسمت و مسكت يده و هي تلعب بأصابعه : ليش جايين لهنا ؟
فارس : ألحين بتعرفي ؟؟ نزل عيونه لساعته ، كانت 12:30 ، إبتسم و رفع رأسها للسماء : خلي رأسك كذي !
ملك و هي تنزل رأسها : ليش ؟؟
فارس رجع رفع رأسها : أنا إيش قلت ؟!
ملك حركت رأسها بالإيجاب و ما نزلته
ضلت كذي لفترة بعدها نزلت رأسها و لفت له ، شافته مرفع رأسه : فارس إيش في !
فارس رفع رأسها : شوفي !
ملك رفعت عيونها للسماء و فتحتهم بإعجاب : ما شاء الله !
فارس إبتسم
ملك بنفس الحالة : سبحان الله !
فارس إبتسم أكثر ( Meteor Shower أمم .. ما أعرف إيش يقولوه بالعربي تقريبا أمطار نيزكية أو سقوط نيازك أو شيء كذي ، فهمتوا صح ؟ )
ملك إبتسمت و هي منبهرة من هالمنظر ( بجد منظر و لا أروع ! )
جلسوا كذي لفترة لين إختفت كل الأضواء و الألوان و رجعت السماء مثل ما كانت .
ملك و هي تلتفت له : كيف عرفت ؟
فارس : سمعت بال FM ، حبيت أشوفه معاك !
ملك إبتسمت : شكرا !
فارس إبتسم و نزل ، مسك يدينها و ساعدها تنزل .
بعد 45 دقيقة ...
فتح لها باب الغرفة ، دخلت و هو دخل وراها ، سكر الباب ، إستند به و مسك يدها بسرعة ، إلتفتت له ، إبتسم ، سحبها له و حاوطها من خصرها .
ملك رفعت عيونها لعيونه بس نزلتهم بسرعة و هي مرتبكة من نظراته و بتلعثم : ف .. فارس ، خلي .. ما كملت لأنه حط إصبعه على شفايفها عشان يسكتها ، نزل شيلتها و فك شعرها ، قربها له أكثر و فسخ نظارتها
ملك بلعت ريقها و بإرتباك : أن .. أنا ما أشوف ..
فارس بهمس : ما لازم تشوفي !
ملك : بس .. سكتت و هي تحس بشفايفه على رقبتها ، إرتجفت و صارت تتنفس بسرعة
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
يوم السبت ...
جامعة سلطان قابوس ...
وقف سيارته و لف على وراء : ساعة كم بتخلصي !
ميس : 12 بس برجع مع ليان !
فارس حرك رأسه بالإيجاب و هي نزلت ، حرك السيارة و بعد شوي وقف بمواقف كلية الآداب و إلتفت لها : متى بتخلصي ؟
ملك إبتسمت : 10 ، مر علي و لا تتأخر !
فارس رفع حواجبه : أوكي بس إذا تأخرتي حتى لدقيقة بمشي عنك و بخليك !
ملك : و أنت إذا تأخرت علي أنا بتصل في وائل و أخبره يجيني !
فارس ببرود : على راحتك !
إبتسمت على إسلوبه و جت بتنزل
فارس : موفقة ، أريد معدل عالي
ملك ضحكت : هيي أنا من الطلبة المكرمين تعرف كم معدلي ؟؟
فارس : كم ؟
ملك بثقة : 3.78 إمتياز !
فارس : بس ؟؟
ملك : ليش أنت كم كان معدلك ؟
فارس : 3.95 !
ملك فتحت عيونها للآآآآآآآخر : جد ؟؟؟؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب
ملك بعدم تصديق : لااااااا !!
فارس ضحك : يللا إنزلي بتتأخري !
ملك بعدها بنفس حالتها : لااا ، جد ؟؟
فارس : إيش فيك ما تصدقي ؟
ملك حركت رأسها بالنفي : ما أصدق !!
فارس : لا تصدقي أنا إيش علي ؟
ملك نزلت من السيارة و هي بعدها تحرك رأسها بعدم تصديق
فارس ضحك و حرك السيارة .
كلية الهندسة ...
جلست في إحدى الكلاسات الفاضية تراجع لأول و آخر مرة . نزلت عيونها لساعتها ، باقي للإمتحان نص ساعة : أحسن لي أروح الكلاس من ألحين ! قامت و راحت ترجع كتابها و بعدها مشت للكلاس ، شافت الباب مفتوح ، دخلت و شافته جالس ، حاط يد على خده و عيونه على الأرض .
إبتسمت و مشت له ، جلست مكان ما تجلس دايما : سلام !
رد بدون ما يلتفت لها : و عليكم السلام ! ضل بنفس الحال لخمسة دقائق و بعدها إنتبه لحاله ، رفع عيونه لها : أنتي متى جيتي ؟
ميس : قبل خمس دقائق ، رديت سلامي بس ما كنت منتبه !
سلمان إبتسم لها و سكت .
بعد خمس دقائق صاروا الطلبة يدخلوا و بعدها دخل البروفيسور و بدأ الإمتحان .
بعد الإمتحان ...
طلعوا كل الطلبة و ما بقى غيرهم ، سلمان قام و جا بيمشي بس هي وقفته
ميس بسرعة : سلمان !
إلتفت لها : ها ؟
ميس بهدوء : لازم نتكلم !
سلمان : نتكلم بس أنتي عندك إمتحان ثاني لما تخلصي ، تشوفيني باللوبي !
ميس : بس أنا فاضية ألحين لساعتين !
سلمان إبتسم لها : بعدين ! و طلع من الكلاس بسرعة
وقفت تشوف عليه لين ما بقى غير طيفه .
تنهدت بقلة حيلة و طلعت من الكلاس ، راحت كلاس إمتحان الثاني و لقته فاضي ، جلست تنتظر ليان ، تعرفها تجي من وقت و في خاطرها : لازم تعرف كل شيء ! طلعت تلفونها و إتصلت عليها ، سمعت الرنين من برع الكلاس فقامت بسرعة و ركضت للباب ، شافتها واقفة و منزلة عيونها لشاشة تلفونها ، مشت لها و حضنتها : ليووووونة إشتقت لك يالدبة !!
ليان تفاجأت ما كانت متوقعتها بس إبتسمت : و أنا أكثر !
ميس و هي تبعد عنها : لا أنتي أبدا ما إشتقتي لي ، صار لي إسبوع أتصل فيك بس أنتي و لا مرة رديتي علي ، خوفتيني عليك ، تعرفي هذي كانت أطول فترة ما سمعت صوتك فيها ، بجد إشتقت لك !
ليان تذكرت اللي صار و خنقتها عبرتها ، مسكت يدها و دخلتها الكلاس ، سكرت الباب ، جلستها و جلست جنبها : م .. ميس أنتي بخير ؟
ميس بإستغراب : أنا بخير بس المفروض أنا أسألك هالسؤال ، أنتي بخير ؟ و هي تحط يدها على جبينها : حرارتك طبيعية هههههههه !
ليان بعدت يدها و حاوطته بيدينها : ميس لا تتصرفي كأنه ما صار شيء ، و بتردد : أنا .. أنا أعرف اللي صار !
ميس حركت رأسها بمعنى ما فهمت
ليان و دموعها تتجمع في عيونها : أن .. أنتي و أحمد !!
ميس سكتت شوي تستوعب و بعدها نزلت رأسها و تكلمت : كيف عرفتي ؟
ليان : فريال !!
ميس بصدمة : حتى فريال تعرف ؟؟!؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب
ميس : بس .. بس كيف أنا ما خبرت أح ..
ليان و هي تقاطعها : شافت !!
ميس بصدمة أكبر : شافت ؟؟؟؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : كانت منصدمة و خايفة ما قدرت تسوي شيء فصارت تلوم نفسها و .. ما كملت لأنها صارت تبكي .
ميس حضنتها و هي تمسح على رأسها بهدوء : ليونة خلاص لا تبكي ، لا تبكي ما صار شيء ، ما صار شيء !
ليان بنفس حالتها : كيف .. كيف ما صار شيء و .. و الحقير .. إ ..
ميس : ليونة بس ، ما صار شيء ! لا تبكي !
ليان بعدت عنها : ميس أنتي إيش فيك ؟؟ كيف تقولي ما في شيء و هو إغتصبك !
ميس فتحت عيونها بصدمة : إيشششش ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ليان ما ردت و صارت تبكي أكثر
ميس و هي تستوعب : من .. من قال لك إغتصبني ؟؟
ليان و هي تمسح دموعها : فريال !
ميس : بس ، بس ما صار شيء ، أنا قدرت أهرب منه ، ما قدر علي ، هو حاول بس ما قدر لأني ركضت !!
ليان رفعت عيونها لها بعدم تصديق
ميس حركت رأسها لتأكد لها كلامها : ما قدر علي ليونة ، لا تبكي ما صار شيء !
ليان : و الله ؟؟
ميس : و الله !!
ليان حطت يد على قلبها : الحمدلله ، ما تعرفي كيف كانت حالتي ؟! أنا فكرت ..
ميس و هي تقاطعها : ما توقعته واطي لهالدرجة ، لما إكتشفت أنه يلعب علينا إنصدمت بس بجد ما تتوقعي كيف حسيت لما حاول يعتدي علي !
ليان نزلت عيونها و في خاطرها : يا ربي
يوم السبت ...
جامعة سلطان قابوس ...
وقف سيارته و لف على وراء : ساعة كم بتخلصي !
ميس : 12 بس برجع مع ليان !
فارس حرك رأسه بالإيجاب و هي نزلت ، حرك السيارة و بعد شوي وقف بمواقف كلية الآداب و إلتفت لها : متى بتخلصي ؟
ملك إبتسمت : 10 ، مر علي و لا تتأخر !
فارس رفع حواجبه : أوكي بس إذا تأخرتي حتى لدقيقة بمشي عنك و بخليك !
ملك : و أنت إذا تأخرت علي أنا بتصل في وائل و أخبره يجيني !
فارس ببرود : على راحتك !
إبتسمت على إسلوبه و جت بتنزل
فارس : موفقة ، أريد معدل عالي
ملك ضحكت : هيي أنا من الطلبة المكرمين تعرف كم معدلي ؟؟
فارس : كم ؟
ملك بثقة : 3.78 إمتياز !
فارس : بس ؟؟
ملك : ليش أنت كم كان معدلك ؟
فارس : 3.95 !
ملك فتحت عيونها للآآآآآآآخر : جد ؟؟؟؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب
ملك بعدم تصديق : لااااااا !!
فارس ضحك : يللا إنزلي بتتأخري !
ملك بعدها بنفس حالتها : لااا ، جد ؟؟
فارس : إيش فيك ما تصدقي ؟
ملك حركت رأسها بالنفي : ما أصدق !!
فارس : لا تصدقي أنا إيش علي ؟
ملك نزلت من السيارة و هي بعدها تحرك رأسها بعدم تصديق
فارس ضحك و حرك السيارة .
كلية الهندسة ...
جلست في إحدى الكلاسات الفاضية تراجع لأول و آخر مرة . نزلت عيونها لساعتها ، باقي للإمتحان نص ساعة : أحسن لي أروح الكلاس من ألحين ! قامت و راحت ترجع كتابها و بعدها مشت للكلاس ، شافت الباب مفتوح ، دخلت و شافته جالس ، حاط يد على خده و عيونه على الأرض .
إبتسمت و مشت له ، جلست مكان ما تجلس دايما : سلام !
رد بدون ما يلتفت لها : و عليكم السلام ! ضل بنفس الحال لخمسة دقائق و بعدها إنتبه لحاله ، رفع عيونه لها : أنتي متى جيتي ؟
ميس : قبل خمس دقائق ، رديت سلامي بس ما كنت منتبه !
سلمان إبتسم لها و سكت .
بعد خمس دقائق صاروا الطلبة يدخلوا و بعدها دخل البروفيسور و بدأ الإمتحان .
بعد الإمتحان ...
طلعوا كل الطلبة و ما بقى غيرهم ، سلمان قام و جا بيمشي بس هي وقفته
ميس بسرعة : سلمان !
إلتفت لها : ها ؟
ميس بهدوء : لازم نتكلم !
سلمان : نتكلم بس أنتي عندك إمتحان ثاني لما تخلصي ، تشوفيني باللوبي !
ميس : بس أنا فاضية ألحين لساعتين !
سلمان إبتسم لها : بعدين ! و طلع من الكلاس بسرعة
وقفت تشوف عليه لين ما بقى غير طيفه .
تنهدت بقلة حيلة و طلعت من الكلاس ، راحت كلاس إمتحان الثاني و لقته فاضي ، جلست تنتظر ليان ، تعرفها تجي من وقت و في خاطرها : لازم تعرف كل شيء ! طلعت تلفونها و إتصلت عليها ، سمعت الرنين من برع الكلاس فقامت بسرعة و ركضت للباب ، شافتها واقفة و منزلة عيونها لشاشة تلفونها ، مشت لها و حضنتها : ليووووونة إشتقت لك يالدبة !!
ليان تفاجأت ما كانت متوقعتها بس إبتسمت : و أنا أكثر !
ميس و هي تبعد عنها : لا أنتي أبدا ما إشتقتي لي ، صار لي إسبوع أتصل فيك بس أنتي و لا مرة رديتي علي ، خوفتيني عليك ، تعرفي هذي كانت أطول فترة ما سمعت صوتك فيها ، بجد إشتقت لك !
ليان تذكرت اللي صار و خنقتها عبرتها ، مسكت يدها و دخلتها الكلاس ، سكرت الباب ، جلستها و جلست جنبها : م .. ميس أنتي بخير ؟
ميس بإستغراب : أنا بخير بس المفروض أنا أسألك هالسؤال ، أنتي بخير ؟ و هي تحط يدها على جبينها : حرارتك طبيعية هههههههه !
ليان بعدت يدها و حاوطته بيدينها : ميس لا تتصرفي كأنه ما صار شيء ، و بتردد : أنا .. أنا أعرف اللي صار !
ميس حركت رأسها بمعنى ما فهمت
ليان و دموعها تتجمع في عيونها : أن .. أنتي و أحمد !!
ميس سكتت شوي تستوعب و بعدها نزلت رأسها و تكلمت : كيف عرفتي ؟
ليان : فريال !!
ميس بصدمة : حتى فريال تعرف ؟؟!؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب
ميس : بس .. بس كيف أنا ما خبرت أح ..
ليان و هي تقاطعها : شافت !!
ميس بصدمة أكبر : شافت ؟؟؟؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : كانت منصدمة و خايفة ما قدرت تسوي شيء فصارت تلوم نفسها و .. ما كملت لأنها صارت تبكي .
ميس حضنتها و هي تمسح على رأسها بهدوء : ليونة خلاص لا تبكي ، لا تبكي ما صار شيء ، ما صار شيء !
ليان بنفس حالتها : كيف .. كيف ما صار شيء و .. و الحقير .. إ ..
ميس : ليونة بس ، ما صار شيء ! لا تبكي !
ليان بعدت عنها : ميس أنتي إيش فيك ؟؟ كيف تقولي ما في شيء و هو إغتصبك !
ميس فتحت عيونها بصدمة : إيشششش ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
ليان ما ردت و صارت تبكي أكثر
ميس و هي تستوعب : من .. من قال لك إغتصبني ؟؟
ليان و هي تمسح دموعها : فريال !
ميس : بس ، بس ما صار شيء ، أنا قدرت أهرب منه ، ما قدر علي ، هو حاول بس ما قدر لأني ركضت !!
ليان رفعت عيونها لها بعدم تصديق
ميس حركت رأسها لتأكد لها كلامها : ما قدر علي ليونة ، لا تبكي ما صار شيء !
ليان : و الله ؟؟
ميس : و الله !!
ليان حطت يد على قلبها : الحمدلله ، ما تعرفي كيف كانت حالتي ؟! أنا فكرت ..
ميس و هي تقاطعها : ما توقعته واطي لهالدرجة ، لما إكتشفت أنه يلعب علينا إنصدمت بس بجد ما تتوقعي كيف حسيت لما حاول يعتدي علي !
ليان نزلت عيونها و في خاطرها : يا ربي
Forwarded from انا وسوالفي .
ميس ما لازم تعرف أن سلمان يعرف ، بالأول لازم أفهمه كل شيء ، فريال فهمت غلطت ، أكيد هي ما شافتها تهرب فكذي فكرت ، أنه .. أنه ...
ميس : ليووونة وين رحتي ؟؟
ليان رفعت عيونها لها : معاك !
ميس إبتسمت لها : خلاص إمسحي دموعك ، ما حلوة يجوا الطلبة و يشوفوك كذي
ليان إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
بعد الإمتحان ...
طلعت من الكلاس و إلتفتت لها : أنا بروح الكافتيريا تريدي شيء ؟
ميس حركت رأسها بالنفي
ليان : وين بشوفك بعدين ؟
ميس : باللوبي مع سلمان !
ليان حركت رأسها بالايجاب و راحت .
ميس لفت و مشت للداخل .
في اللوبي ...
كان جالس على الكنبة و يحرك رجوله بالتوتر ، ما يعرف ليش متوتر لهالدرجة ، معقولة يخاف يأذيها بعد كل اللي سوته فيه ؟؟ معقولة قلبه بعده يدق لها ؟؟ لا ، هي ما تستاهل ، ما تستاهل ، أخذ نفس : لا تتراجع يا سلمان ، لا تتراجع !
: سلمان !
غمض عيونه للحظة ، يحب يسمع إسمه من فمها ، هز رأسه شوي يبعد هالفكرة بسرعة ، أخذ نفس ثاني ، غصب إبتسامة على شفايفه و إلتفت لها .
أول ما شافته يبتسم ، إبتسمت له .
سلمان و هو يأشر على الكنبة المنفردة : إجلسي !
ميس جلست و رفعت عيونها له ، أخذت نفس و بدت : سلمان ، أنا حاولت أخبرك بهالشيء قبل بس أنت ما رديت على إتصالاتي ، ما كان عندي إللا أنتظر ، نزلت عيونها : لما كنا بالمخيم ... ما قدرت تكمل لأنه جلس على الطاولة بمقابلها و سحب يدينها : ميس خلينا نتزوج !
رفعت عيونها له بسرعة : ه .. ها ؟
سلمان : أنا ما أقدر أصبر أكثر من كذي ، ليش ما نخلي ملكتنا مع ملكة وائل و سارة ؟
ميس بنفس حالتها : ها ؟؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : راح أجي أخطبك اليوم و إذا أنتي موافقة نحدد الملكة !
ميس : بس .. بس كذي بهالسرعة ، أنا ..
سلمان فك يدينها : مانك موافقة علي ؟؟ ما تحبيني ؟؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب : بس كيف ..
سلمان : بدون بس ميس ، أنا أحبك فليش نأجل ؟؟ إذا سالفة الشغل ، هذي آخر سنة لي و حتى إذا تخرجت و ما توظفت بسرعة راح أداوم بالشركة !
ميس ما مستوعبة فما ردت
سلمان : ميس ردي ؟!؟
ميس لا رد
سلمان : يعني أفهم أنك ما موافقة ؟؟ قام : أنا آسف ، فكرتك تحبيني مثل ما أنا أحبك بس شكلي كنت غلطان ! لف و صار يمشي .
جلست تشوف عليه شوي ، أكيد تحبه بس هي ما مستعدة للزواج ما بهالسرعة و بعدين هو فاجأها بس ألحين زعل و يمشي عنها ، قامت بسرعة : سلمان !
وقف بس ما لف لها
ميس مشت له و وقفت قدامه و بتردد : مو .. موافقة !
سلمان إبتسم : جد ؟؟
إبتسمت بحياء و حركت رأسها بالإيجاب
سلمان : عيل اليوم أجي و أخطبك !
ميس إحمروا خدودها و حركت رأسها بالإيجاب .
: أنتو هنا ؟؟
إلتفتوا لها
ليان : دورتكم باللوبي اللي تحت و ما لقيتكم و دورتكم باللوبي اللي بدور الأول و ما لقيتكم !
سلمان : خلاص هذا أنتي شفتينا !
ليان : يللا نمشي !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و مشوا معاها .
بعد عشرين دقيقة ...
وقف سيارته قدام فلة أبو فارس و لف لها : توقعي مني زيارة !
ميس إبتسمت و نزلت بسرعة
ضل يلاحقها بعيونه لين إختفت ، إلتفت لليان : راح أخطبها اليوم !
ليان : إيشش ؟؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و من ثم حرك السيارة .
ليان : يعني عرفت خلاص ؟؟
سلمان : أعرف كل اللي لازم أعرفه !
ليان : و ما راح تسوي شيء ؟؟ ما راح تسوي له شيء ، ما راح ترد عليه ؟؟
سلمان : كذي برد عليه و عليها !
ليان : عليها ؟!
سلمان ما رد عليها و هي ما إهتمت ، كانت مبسووووطة للآخر و جلست تحمد ربها و لين ما وصلوا للفلة نست كل شيء و صارت تنشر سالفة الخطبة ، الكل فرح و إستغرب بنفس الوقت ، ليش يستعجل كذي ، على الأقل ينتظر لين ما يخلصوا الإمتحانات بس هو أقنعهم و خبرهم أنه يريد الملكة بدون عرس و يريده بنفس يوم ملكة سارة .
***************************
بعد ثلاثة أسابيع ...
ما في أحلى من ملك و فارس ، حسام و نورس ، عايشين أحلى الأيام بس هالفترة الكل مشغول بالتجهيزات الملكة ، اللي ما بقى لهم إللا إسبوعين ، ملكة سارة و ملكة ميس اللي وافقت ، عبدالعزيز ما كان موافق على الملكة بهالسرعة بس ميس أقنعته بأنها ما تريد حفل و كذي أحسن .
فلة أبو حسام ...
صالة دور الأول ...
رمت الأكياس على الكنبة و من ثم رمت حالها : تعبت !
حسام : ههههههه
وائل : إذا ما تعبتي في عرسي بتتعبي في عرس من ؟؟
نورس ضحكت : ميس اللي تعبتني ما سارة !!
وائل إبتسم و قام
حسام : على وين ؟
وائل : ما دخلك ، و راح !
نورس : هههههههه و هي تلتفت لحسام : فشلوك !
حسام ضحك ، قام ، مسك يدينها و قومها ، حاوطها من خصرها و باسها على جبينها : طول الوقت و أنتي مشغولة ، صرت ما أشوفك إللا بالليل و تكوني تعبانة و تنامي بدون ما تنتظريني ، ما إشتقتي لي ؟؟
نورس ضحكت ، كانت متوقعته يقول هو إشتاق لها
حسام : أنا قلت شيء يضحك ؟؟
نورس إبتسمت بهدوء ، إقتربت منه و طبعت بوسة هادية على خده : إشتقت لك !
حسام تنهد : و أنا أكثر !
غرفة وائل ...
دخل غرفته و رمى حاله على السرير ، تنهد بقووووووووة ، ما بقى إللا إسبوعين ، إ
ميس : ليووونة وين رحتي ؟؟
ليان رفعت عيونها لها : معاك !
ميس إبتسمت لها : خلاص إمسحي دموعك ، ما حلوة يجوا الطلبة و يشوفوك كذي
ليان إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
بعد الإمتحان ...
طلعت من الكلاس و إلتفتت لها : أنا بروح الكافتيريا تريدي شيء ؟
ميس حركت رأسها بالنفي
ليان : وين بشوفك بعدين ؟
ميس : باللوبي مع سلمان !
ليان حركت رأسها بالايجاب و راحت .
ميس لفت و مشت للداخل .
في اللوبي ...
كان جالس على الكنبة و يحرك رجوله بالتوتر ، ما يعرف ليش متوتر لهالدرجة ، معقولة يخاف يأذيها بعد كل اللي سوته فيه ؟؟ معقولة قلبه بعده يدق لها ؟؟ لا ، هي ما تستاهل ، ما تستاهل ، أخذ نفس : لا تتراجع يا سلمان ، لا تتراجع !
: سلمان !
غمض عيونه للحظة ، يحب يسمع إسمه من فمها ، هز رأسه شوي يبعد هالفكرة بسرعة ، أخذ نفس ثاني ، غصب إبتسامة على شفايفه و إلتفت لها .
أول ما شافته يبتسم ، إبتسمت له .
سلمان و هو يأشر على الكنبة المنفردة : إجلسي !
ميس جلست و رفعت عيونها له ، أخذت نفس و بدت : سلمان ، أنا حاولت أخبرك بهالشيء قبل بس أنت ما رديت على إتصالاتي ، ما كان عندي إللا أنتظر ، نزلت عيونها : لما كنا بالمخيم ... ما قدرت تكمل لأنه جلس على الطاولة بمقابلها و سحب يدينها : ميس خلينا نتزوج !
رفعت عيونها له بسرعة : ه .. ها ؟
سلمان : أنا ما أقدر أصبر أكثر من كذي ، ليش ما نخلي ملكتنا مع ملكة وائل و سارة ؟
ميس بنفس حالتها : ها ؟؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب : راح أجي أخطبك اليوم و إذا أنتي موافقة نحدد الملكة !
ميس : بس .. بس كذي بهالسرعة ، أنا ..
سلمان فك يدينها : مانك موافقة علي ؟؟ ما تحبيني ؟؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب : بس كيف ..
سلمان : بدون بس ميس ، أنا أحبك فليش نأجل ؟؟ إذا سالفة الشغل ، هذي آخر سنة لي و حتى إذا تخرجت و ما توظفت بسرعة راح أداوم بالشركة !
ميس ما مستوعبة فما ردت
سلمان : ميس ردي ؟!؟
ميس لا رد
سلمان : يعني أفهم أنك ما موافقة ؟؟ قام : أنا آسف ، فكرتك تحبيني مثل ما أنا أحبك بس شكلي كنت غلطان ! لف و صار يمشي .
جلست تشوف عليه شوي ، أكيد تحبه بس هي ما مستعدة للزواج ما بهالسرعة و بعدين هو فاجأها بس ألحين زعل و يمشي عنها ، قامت بسرعة : سلمان !
وقف بس ما لف لها
ميس مشت له و وقفت قدامه و بتردد : مو .. موافقة !
سلمان إبتسم : جد ؟؟
إبتسمت بحياء و حركت رأسها بالإيجاب
سلمان : عيل اليوم أجي و أخطبك !
ميس إحمروا خدودها و حركت رأسها بالإيجاب .
: أنتو هنا ؟؟
إلتفتوا لها
ليان : دورتكم باللوبي اللي تحت و ما لقيتكم و دورتكم باللوبي اللي بدور الأول و ما لقيتكم !
سلمان : خلاص هذا أنتي شفتينا !
ليان : يللا نمشي !
حركوا رؤوسهم بالإيجاب و مشوا معاها .
بعد عشرين دقيقة ...
وقف سيارته قدام فلة أبو فارس و لف لها : توقعي مني زيارة !
ميس إبتسمت و نزلت بسرعة
ضل يلاحقها بعيونه لين إختفت ، إلتفت لليان : راح أخطبها اليوم !
ليان : إيشش ؟؟
سلمان حرك رأسه بالإيجاب و من ثم حرك السيارة .
ليان : يعني عرفت خلاص ؟؟
سلمان : أعرف كل اللي لازم أعرفه !
ليان : و ما راح تسوي شيء ؟؟ ما راح تسوي له شيء ، ما راح ترد عليه ؟؟
سلمان : كذي برد عليه و عليها !
ليان : عليها ؟!
سلمان ما رد عليها و هي ما إهتمت ، كانت مبسووووطة للآخر و جلست تحمد ربها و لين ما وصلوا للفلة نست كل شيء و صارت تنشر سالفة الخطبة ، الكل فرح و إستغرب بنفس الوقت ، ليش يستعجل كذي ، على الأقل ينتظر لين ما يخلصوا الإمتحانات بس هو أقنعهم و خبرهم أنه يريد الملكة بدون عرس و يريده بنفس يوم ملكة سارة .
***************************
بعد ثلاثة أسابيع ...
ما في أحلى من ملك و فارس ، حسام و نورس ، عايشين أحلى الأيام بس هالفترة الكل مشغول بالتجهيزات الملكة ، اللي ما بقى لهم إللا إسبوعين ، ملكة سارة و ملكة ميس اللي وافقت ، عبدالعزيز ما كان موافق على الملكة بهالسرعة بس ميس أقنعته بأنها ما تريد حفل و كذي أحسن .
فلة أبو حسام ...
صالة دور الأول ...
رمت الأكياس على الكنبة و من ثم رمت حالها : تعبت !
حسام : ههههههه
وائل : إذا ما تعبتي في عرسي بتتعبي في عرس من ؟؟
نورس ضحكت : ميس اللي تعبتني ما سارة !!
وائل إبتسم و قام
حسام : على وين ؟
وائل : ما دخلك ، و راح !
نورس : هههههههه و هي تلتفت لحسام : فشلوك !
حسام ضحك ، قام ، مسك يدينها و قومها ، حاوطها من خصرها و باسها على جبينها : طول الوقت و أنتي مشغولة ، صرت ما أشوفك إللا بالليل و تكوني تعبانة و تنامي بدون ما تنتظريني ، ما إشتقتي لي ؟؟
نورس ضحكت ، كانت متوقعته يقول هو إشتاق لها
حسام : أنا قلت شيء يضحك ؟؟
نورس إبتسمت بهدوء ، إقتربت منه و طبعت بوسة هادية على خده : إشتقت لك !
حسام تنهد : و أنا أكثر !
غرفة وائل ...
دخل غرفته و رمى حاله على السرير ، تنهد بقووووووووة ، ما بقى إللا إسبوعين ، إ
Forwarded from انا وسوالفي .
سبوعين و هو ياخذ اللي يريده و يفتك من هالشعور ، أقنع نفسه بأنها أول بنت رفضته فكذي هي غير ، لازم يأدبها و يعلمها من وائل !! أخذ تلفونه و رفعه ، دور في الأرقام و وقف على رقمها ، ضل يشوف عليه ، مشتاق لصوتها ، ضغط على الرقم بس إنتبه لحاله و قطب حواجبه ، سكره بسرعة قبل ما يرن ، جلس : أففففف ، أفففف !! هالبنت راح تجنني !! أخذ نفس يهدي حاله ، دور في الأرقام و إتصل على وحدة يكلمها ، يريد ينساها لشوي بس أول ما ردت البنت سكر التلفون على وجهها ، ما حس بحاله إللا و هو يتصل عليها ، أول رنتين و جا له رد
: هلا بوئووووووووول !!
وائل ضحك : أهلا مسك !
مسك : أوووه عرفتني !
وائل : معقولة ما أعرفك ؟!
مسك : ههههه صح أنا غير ! أمم .. إيش فيك متصل ؟
وائل حرك عيونه بملل : من متصل ؟
مسك : أنت !!
وائل : على رقم من ؟
مسك : سارة !!
وائل : يعني من أريد ؟
مسك : تريد سارة ؟؟
وائل : عليك نووور !!
مسك ضحكت : لحظة !
دقيقتين و جا له صوتها
سارة : ألو !
وائل أول ما سمع صوتها إبتسم بس إختفت إبتسامته و قطب حواجبه و في خاطره : إيش فيك أنت ؟؟ ليش إتصلت فيها ؟؟
سارة : ألو وائل ؟!؟ وينك ؟
وائل تنهد بقلة حيلة : معاك !
سارة : إيش في ؟
وائل قطب حواجبه مرة ثانية ، إيش يقول لها ، أنا ما أعرف إيش فيني ، ما أعرف ليش إتصلت فيك ، بس صار !
سارة : وااااااااااااااااائللللل !!!
وائل : سوري سارونة بسكر ألحين عندي شوية شغل ، يللا باي و سكر بسرعة ، رمى تلفونه بقهر و ضرب جبينه : غبي !!
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سارة ...
سكرت منه و هي مستغربة منه ، صاير يعاملها غير ، يكلمها بهالإسلوب ، وحده يتصل بس يسكر كأنه ما يريد يسمع صوتها ، حطت رأسها على المخدة بزعل ، ما بقى للملكة إللا إسبوعين و هو يعاملها كذي ، إيش بيصير بعد الملكة ، تنهدت : الله يعين !
مسك و هي تنط على السرير و تنسدح جنبها : سارووونة إيش فيك ؟
سارة : روحي عني مسك ، ماني فاضية لك !
مسك : وائل زعلك ؟؟
سارة : لا !!
مسك : عيل إيش في ؟
سارة : قلت لك روحي ، ماني فاضية !
مسك : لا تزعلي منه ، أكيد مل مني ، أنا كنت أكلمه و مللته !
سارة تنهدت بس ما ردت
مسك قامت و مشت للباب ، إلتفتت لها : أنا آسفة ، ما كنت أقصد ! و طلعت .
سارة تنهدت مرة ثانية و غمضت عيونها .
***************************
فلة أبو فادي ...
غرفة فريال ...
ليان خبرتها بأنه كل شيء كان سوء فهم و هي خبرتها أنها تعرف من قبل ، إتصلت فيها بس هي ما ردت و بعدها إنشغلت بالمذاكرة و نست .
تفاجأت بخبر ملكة ميس بس فرحت لها كثيييير ، ليان زوجة أخوها ، ميس زوجة أخو ليان و هي ؟؟؟ ضحكت و مشت لسريرها جت بتجلس بس إنفتح باب غرفتها بقوووووووة ، شهقت و حطت يد على قلبها ، إلتفتت له و عصبت : أنت إيش فيك ؟؟ ما تعرف تفتح الباب مث ..
أحمد و هو يقاطعها بسرعة : صح اللي سمعته ؟؟
فريال بإستغراب : إيش سم ..
أحمد و هو يقاطعها بسرعة : سلمان و ميس ؟؟
فريال إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
أحمد نزل رأسه و حركه بعدم تصديق ، لف و طلع بسرعة
فريال حركت عيونها بملل و صفقت الباب .
طلع بسرعة و نزل لسيارته ، ركب و حركها بسرعة لفلة أم وليد ، كيف بعد كل اللي قاله له ، يمتلك عليها و يتزوجها ، معقولة يحبه لهالدرجة ، ما عنده كرامة !!؟ يعني إيش كل خططه فشلت ؟؟ مستحيل !! مستحيييييل . وصل لشارع الفلل و وصل لفلتهم ، شاف سلمان يوقف سيارته قدام الفلة و ينزل ، وقف سيارته بسرعة و نزل حتى بدون ما يسكرها ، شافه بيدخل بس وقفه
أحمد بصوت عالي : سلماااان !!
إلتفت و شافه ، هذي أول مرة يشوفه بعد اللي صار ، لف عنه و جا بيدخل ، بس أحمد ركض له و مسكه من كتفه ، بعد يده عن كتفه ، إلتفت له و عطاه بووووكس ، أحمد رجع خطوتين على وراء ، سلمان إقترب منه و مسكه من أكتافه ، ساعده يعدل وقفته و عطاه بوكس ثاني ، ما يريد يشوفه و لا يريد يسمعه ، كان يحاول يمسك نفسه بقدر الإمكان بس ما يقدر ، ما يقدر و هو يشوفه قدامه و الشيطان يلعب برأسه ، يقول له إذبحه و إرتاح ، ما حس بحاله إللا و هو طايح فيه ضرب ، أحمد حاول يفك نفسه منه بس ما قدر ، كلما يبعد ، يمسكه و يزيده .
طلع صدفة من الفلة و شافهم ، فتح عيونه للآآآآآآآخر و ركض له بسرعة .
وليد و هو يمسك سلمان من أكتافه و يبعده عن أحمد المرمي على الأرض : سلماااان بعد عنه !!
سلمان و هو يحاول يفك نفسه من وليد : إتركنييييي خليني أذبح هالنذل ، إتركنيييييي !!!
وليد مستغرب و خائف بنفس الوقت ، صار يسحبه بقووووة : لااا سلمااااان إيش فيك ؟؟
سلمان بنفس حالته : وليييد فكنييييي !!
وليد إلتفت لأحمد : أحمد قووووم بسرعة و روووح !
سلمان بعصبييييية : ولييييد إتركنيييييييييي !!
أحمد قام بسرعة و هو يمسح الدم من أنفه : راح .. تندم يا .. سلمان ، تندم !!
سلمان : تهددنيييي يالكلب !!؟؟ فك نفسه و جا بيمشي له بس هو ركض لسيارته ، ركب و حركها بسرعة ، سلمان ركض لسيارته و جا بيركب عشان يلحقه بس وليد مسكه
وليد بصراخ : سلماا
: هلا بوئووووووووول !!
وائل ضحك : أهلا مسك !
مسك : أوووه عرفتني !
وائل : معقولة ما أعرفك ؟!
مسك : ههههه صح أنا غير ! أمم .. إيش فيك متصل ؟
وائل حرك عيونه بملل : من متصل ؟
مسك : أنت !!
وائل : على رقم من ؟
مسك : سارة !!
وائل : يعني من أريد ؟
مسك : تريد سارة ؟؟
وائل : عليك نووور !!
مسك ضحكت : لحظة !
دقيقتين و جا له صوتها
سارة : ألو !
وائل أول ما سمع صوتها إبتسم بس إختفت إبتسامته و قطب حواجبه و في خاطره : إيش فيك أنت ؟؟ ليش إتصلت فيها ؟؟
سارة : ألو وائل ؟!؟ وينك ؟
وائل تنهد بقلة حيلة : معاك !
سارة : إيش في ؟
وائل قطب حواجبه مرة ثانية ، إيش يقول لها ، أنا ما أعرف إيش فيني ، ما أعرف ليش إتصلت فيك ، بس صار !
سارة : وااااااااااااااااائللللل !!!
وائل : سوري سارونة بسكر ألحين عندي شوية شغل ، يللا باي و سكر بسرعة ، رمى تلفونه بقهر و ضرب جبينه : غبي !!
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة سارة ...
سكرت منه و هي مستغربة منه ، صاير يعاملها غير ، يكلمها بهالإسلوب ، وحده يتصل بس يسكر كأنه ما يريد يسمع صوتها ، حطت رأسها على المخدة بزعل ، ما بقى للملكة إللا إسبوعين و هو يعاملها كذي ، إيش بيصير بعد الملكة ، تنهدت : الله يعين !
مسك و هي تنط على السرير و تنسدح جنبها : سارووونة إيش فيك ؟
سارة : روحي عني مسك ، ماني فاضية لك !
مسك : وائل زعلك ؟؟
سارة : لا !!
مسك : عيل إيش في ؟
سارة : قلت لك روحي ، ماني فاضية !
مسك : لا تزعلي منه ، أكيد مل مني ، أنا كنت أكلمه و مللته !
سارة تنهدت بس ما ردت
مسك قامت و مشت للباب ، إلتفتت لها : أنا آسفة ، ما كنت أقصد ! و طلعت .
سارة تنهدت مرة ثانية و غمضت عيونها .
***************************
فلة أبو فادي ...
غرفة فريال ...
ليان خبرتها بأنه كل شيء كان سوء فهم و هي خبرتها أنها تعرف من قبل ، إتصلت فيها بس هي ما ردت و بعدها إنشغلت بالمذاكرة و نست .
تفاجأت بخبر ملكة ميس بس فرحت لها كثيييير ، ليان زوجة أخوها ، ميس زوجة أخو ليان و هي ؟؟؟ ضحكت و مشت لسريرها جت بتجلس بس إنفتح باب غرفتها بقوووووووة ، شهقت و حطت يد على قلبها ، إلتفتت له و عصبت : أنت إيش فيك ؟؟ ما تعرف تفتح الباب مث ..
أحمد و هو يقاطعها بسرعة : صح اللي سمعته ؟؟
فريال بإستغراب : إيش سم ..
أحمد و هو يقاطعها بسرعة : سلمان و ميس ؟؟
فريال إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
أحمد نزل رأسه و حركه بعدم تصديق ، لف و طلع بسرعة
فريال حركت عيونها بملل و صفقت الباب .
طلع بسرعة و نزل لسيارته ، ركب و حركها بسرعة لفلة أم وليد ، كيف بعد كل اللي قاله له ، يمتلك عليها و يتزوجها ، معقولة يحبه لهالدرجة ، ما عنده كرامة !!؟ يعني إيش كل خططه فشلت ؟؟ مستحيل !! مستحيييييل . وصل لشارع الفلل و وصل لفلتهم ، شاف سلمان يوقف سيارته قدام الفلة و ينزل ، وقف سيارته بسرعة و نزل حتى بدون ما يسكرها ، شافه بيدخل بس وقفه
أحمد بصوت عالي : سلماااان !!
إلتفت و شافه ، هذي أول مرة يشوفه بعد اللي صار ، لف عنه و جا بيدخل ، بس أحمد ركض له و مسكه من كتفه ، بعد يده عن كتفه ، إلتفت له و عطاه بووووكس ، أحمد رجع خطوتين على وراء ، سلمان إقترب منه و مسكه من أكتافه ، ساعده يعدل وقفته و عطاه بوكس ثاني ، ما يريد يشوفه و لا يريد يسمعه ، كان يحاول يمسك نفسه بقدر الإمكان بس ما يقدر ، ما يقدر و هو يشوفه قدامه و الشيطان يلعب برأسه ، يقول له إذبحه و إرتاح ، ما حس بحاله إللا و هو طايح فيه ضرب ، أحمد حاول يفك نفسه منه بس ما قدر ، كلما يبعد ، يمسكه و يزيده .
طلع صدفة من الفلة و شافهم ، فتح عيونه للآآآآآآآخر و ركض له بسرعة .
وليد و هو يمسك سلمان من أكتافه و يبعده عن أحمد المرمي على الأرض : سلماااان بعد عنه !!
سلمان و هو يحاول يفك نفسه من وليد : إتركنييييي خليني أذبح هالنذل ، إتركنيييييي !!!
وليد مستغرب و خائف بنفس الوقت ، صار يسحبه بقووووة : لااا سلمااااان إيش فيك ؟؟
سلمان بنفس حالته : وليييد فكنييييي !!
وليد إلتفت لأحمد : أحمد قووووم بسرعة و روووح !
سلمان بعصبييييية : ولييييد إتركنيييييييييي !!
أحمد قام بسرعة و هو يمسح الدم من أنفه : راح .. تندم يا .. سلمان ، تندم !!
سلمان : تهددنيييي يالكلب !!؟؟ فك نفسه و جا بيمشي له بس هو ركض لسيارته ، ركب و حركها بسرعة ، سلمان ركض لسيارته و جا بيركب عشان يلحقه بس وليد مسكه
وليد بصراخ : سلماا
Forwarded from انا وسوالفي .
فتت له مرة ثانية شافته يرمي المصر و يمرر يده في شعره ، نزلت عيونها و ما تحركت من مكانها .
رفع عيونه لها و شافها منزلة رأسها ، قام ، مشى لها و وقف قدامها .
رفعت عيونها له شوي بس نزلتهم بسرعة و هي ما قادرة تفهم نظراته لها .
إقترب منها أكثر و نزل شيلتها بهدوء ، إرتبكت و صار قلبها يدق بقووووة ، نزل عبايتها و بعد عنها شوي عشان يقدر يشوفها من فوق لين تحت ، رفعت عيونها له مرة ثانية بس هالمرة نظراته أربكتها ، ضل يشوف عليها و هو ما مصدق عيونه ، كانت لابسة فستان عنابي علاقي بأحبال من كريستال ، يوصل لركبها ، ضيق من عند الصدر و منفوش لين تحت ، تسريحتها مررة ناعمة ، مرفعة كل شعرها بس منزلة غرتها بطرف و مكياجها هادي يناسب لبسها ، كانت طالعة ملاااااااااااااااااك !!
إقترب منها و مسك يدينها الثنتين ، بلعت ريقها و صارت ترتجف ، حس برجفتها و إبتسم بسخرية : خايفة ؟!؟
ميس نزلت رأسها و لا رد
سلمان إقترب منها أكثر و صار يضغط على يدينها بقوووة : خايفة مني يا ميس ؟؟
ميس قطبت حواجبها و هي تحس بمسكته اللي صار يألمها : سل .. سلمان ، أنت .. أنت تعورني !!
سلمان بنبرة هادية و حادة بنفس الوقت : يعور ؟؟؟
ميس تجمعت الدموع في عيونها و حركت رأسها بالإيجاب .
سلمان فك يدينها و حاوط وجهها بيدينه ، رفع رأسها له و لما شاف دموعها إرتبك بس تدارك نفسه و في خاطره : لا تضعف لها يا سلمان ، ما ألحين ! : إذا أنتي ما قدرتي تتحملي هذا كيف راح تتحملي اللي بيجيك بعدين ؟!؟
ميس ما فهمت عليه بس خافت : سل .. سلمان أنت إيش تق ... و طراااااااااااااخ ، طاحت على الأرض ، حطت يد على خدها و نزلوا دموعها ، جت بترفع رأسها له بس هو كان أسرع ، مسكها من شعرها و قومها و هو يشد على شعرها : ما خفتي لما بعتي شرفك لهذاك الواطي بس ألحين خايفة مني ، خايفة عشان بكشفك ؟؟!
ميس مقطبة حواجبها بقوووووة و هي تحاول تفك نفسها منه : سلمان .. فكنيي آآآآييييي .. أنت تعورني .. أنت إيش تقو ... ما قدرت تكمل لأنه عطاها كف ثاني ، طاحت مرة ثانية و إندق رأسها بالطاولة ، صرخت و بعدها صارت تبكي : سل .. مان .. إيش .. فيك ؟ .. أنا إيش سوي .. آآآآآآخخخ .. فكني .. فكنيييييييي صارت تصرخ لأنه مسكها من يدها و صار يسحبها للغرفة ، فكها و دفعها ، طاح فيها ضرب و سب بكل أنواعه و هي تصرخ و تبكي و تترجاه يوقف بس هو و لا كأنه يسمعه ، طاحت و ما عادت تقدر تتحرك ، نزل لمستواها ، مسكها من شعرها : إيش فكرتي ؟ أني متزوجك من كثر حبي لك ؟؟ أنتي و حدة حقيرة و ******* ، تزوجتك بس عشان أبرد حرتي فيك ! فكها و قام ، ضل واقف يشوف عليها و بعدها لف و طلع ، كورت على نفسها و هي ما قادرة تحس بجسمها ، كل شيء صاير يحرقها ، ما قدرت تتحرك من مكانها فضلت كذي و صارت تشهق .
نهاية البارت ...
سامحوني بنات ، آسفة مرة ثانية لأني تأخرت عليكم بس أتمنى أنكم تتفهموا الوضع ، جد ما بيدي !
بارت الجاي يوم الإثنين إن شاء الله ...
توقعاتكم ؟؟؟
رفع عيونه لها و شافها منزلة رأسها ، قام ، مشى لها و وقف قدامها .
رفعت عيونها له شوي بس نزلتهم بسرعة و هي ما قادرة تفهم نظراته لها .
إقترب منها أكثر و نزل شيلتها بهدوء ، إرتبكت و صار قلبها يدق بقووووة ، نزل عبايتها و بعد عنها شوي عشان يقدر يشوفها من فوق لين تحت ، رفعت عيونها له مرة ثانية بس هالمرة نظراته أربكتها ، ضل يشوف عليها و هو ما مصدق عيونه ، كانت لابسة فستان عنابي علاقي بأحبال من كريستال ، يوصل لركبها ، ضيق من عند الصدر و منفوش لين تحت ، تسريحتها مررة ناعمة ، مرفعة كل شعرها بس منزلة غرتها بطرف و مكياجها هادي يناسب لبسها ، كانت طالعة ملاااااااااااااااااك !!
إقترب منها و مسك يدينها الثنتين ، بلعت ريقها و صارت ترتجف ، حس برجفتها و إبتسم بسخرية : خايفة ؟!؟
ميس نزلت رأسها و لا رد
سلمان إقترب منها أكثر و صار يضغط على يدينها بقوووة : خايفة مني يا ميس ؟؟
ميس قطبت حواجبها و هي تحس بمسكته اللي صار يألمها : سل .. سلمان ، أنت .. أنت تعورني !!
سلمان بنبرة هادية و حادة بنفس الوقت : يعور ؟؟؟
ميس تجمعت الدموع في عيونها و حركت رأسها بالإيجاب .
سلمان فك يدينها و حاوط وجهها بيدينه ، رفع رأسها له و لما شاف دموعها إرتبك بس تدارك نفسه و في خاطره : لا تضعف لها يا سلمان ، ما ألحين ! : إذا أنتي ما قدرتي تتحملي هذا كيف راح تتحملي اللي بيجيك بعدين ؟!؟
ميس ما فهمت عليه بس خافت : سل .. سلمان أنت إيش تق ... و طراااااااااااااخ ، طاحت على الأرض ، حطت يد على خدها و نزلوا دموعها ، جت بترفع رأسها له بس هو كان أسرع ، مسكها من شعرها و قومها و هو يشد على شعرها : ما خفتي لما بعتي شرفك لهذاك الواطي بس ألحين خايفة مني ، خايفة عشان بكشفك ؟؟!
ميس مقطبة حواجبها بقوووووة و هي تحاول تفك نفسها منه : سلمان .. فكنيي آآآآييييي .. أنت تعورني .. أنت إيش تقو ... ما قدرت تكمل لأنه عطاها كف ثاني ، طاحت مرة ثانية و إندق رأسها بالطاولة ، صرخت و بعدها صارت تبكي : سل .. مان .. إيش .. فيك ؟ .. أنا إيش سوي .. آآآآآآخخخ .. فكني .. فكنيييييييي صارت تصرخ لأنه مسكها من يدها و صار يسحبها للغرفة ، فكها و دفعها ، طاح فيها ضرب و سب بكل أنواعه و هي تصرخ و تبكي و تترجاه يوقف بس هو و لا كأنه يسمعه ، طاحت و ما عادت تقدر تتحرك ، نزل لمستواها ، مسكها من شعرها : إيش فكرتي ؟ أني متزوجك من كثر حبي لك ؟؟ أنتي و حدة حقيرة و ******* ، تزوجتك بس عشان أبرد حرتي فيك ! فكها و قام ، ضل واقف يشوف عليها و بعدها لف و طلع ، كورت على نفسها و هي ما قادرة تحس بجسمها ، كل شيء صاير يحرقها ، ما قدرت تتحرك من مكانها فضلت كذي و صارت تشهق .
نهاية البارت ...
سامحوني بنات ، آسفة مرة ثانية لأني تأخرت عليكم بس أتمنى أنكم تتفهموا الوضع ، جد ما بيدي !
بارت الجاي يوم الإثنين إن شاء الله ...
توقعاتكم ؟؟؟
Forwarded from انا وسوالفي .
اان إيش فيك أنت ؟؟ جنيييت ؟؟ ناوي تقتله ؟؟
سلمان : لازم يموووت ، وليد أنت ما تفهم ، لازم أموته !!
وليد و هو يسحبه للداخل : يللا داخل ، فهمني إيش السالفة !
سلمان فك نفسه منه و دخل
وليد و هو يلحقه : تكلم إيش صاير ؟؟
سلمان أخذ نفس يهدي حاله ، ما إلتفت له و رد : خلاص ، إنسى ! ما صار شيء !
وليد و هو يمشي وراه : كيف ما صاير شيء ؟؟
سلمان ركض للداخل و ما رد .
وليد حرك رأسه بعدم تصديق ، مانه مستوعب اللي شاف ، ما هذولا أصدقاء و أخوان ، إيش اللي صار ؟؟ إيش خلى سلمان يعصب لهالدرجة ؟؟ إذا هو ما وصل في الوقت كان موته جد !!!
***************************
بعد إسبوعين ...
فلة أبو فارس - يوم الملكة ...
قرروا يخلوا الإثنين بنفس المكان اللي هو فلة أبو فارس ، البنات إجتمعوا و الشيخ جا لهم ، سألهم و راح .
غرفة فارس و ملك ...
دخلت غرفتها بسرعة و هي تدور على تلفونها ، تأخرت عليهم ، ينتظروها تحت بسيارة السواق ، تأففت و صارت تحوس بكل مكان ، تفتح الكبتات ، تطلع هذا و هذاك ، ترمي هنا و هناك ، دخل و كتم ضحكته و هو يشوفها معفسة العالم ، مشى لها و حاوطها من بطنها : شوي شوي على نفسك !
ملك قطبت حواجبها : بيروحوا عني و أنا ما أعرف وين حاطة تلفوني ، تأخرت عليهم بيصرخوا علي !
فارس : خليهم يروحوا ، و هو يبوسها على كتفها : أنا بوديك !
ملك و هي تدور له : جد بتوديني ؟؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب : بوديك !
ملك تنفست بإرتياح : الحمدلله ، عيل إتصل فيهم و خبرهم !
فارس : أصلا هم راحوا عنك خلاص !
ملك فتحت عيونها : كيييف يروووحوا ، ألحين لازم أتصل فيهم و أسمعهم كم كلمة !
فارس : هههههههه ، لا ، لا ما يحتاج ، بس لبسي عبايتك و خلينا نمشي !
حركت رأسها بالإيجاب و لبست عبايتها بسرعة ، مشت له و مسكت يده : يللا نمشي !
فارس إبتسم ، إقترب منها و طبع بوسة سريعة على شفايفها : يللا !
إبتسمت بحياء و مشت معاه .
بعد صلاة العشاء ...
غرفة ميس ...
كانت جالسة على سريرها و سارة جالسة بجنبها ، الإثنين متوتريييييين للآآآآآآخر ، و كل دقيقة تمر تخليهم يتوتروا أكثر و البقية جالسين يضحكوا على حالتهم ، دخلوا عندهم أم وليد ، أم فادي و فوزية .
جلسوا يهدوهم و ينصحوهم شوي و بعدها خبروهم لازم ينزلوا لسلمان و وائل ، وائل كان حاجز بفندق فيأخذها على طول و سلمان مسوي نفس الشيء بس ما نفس الفندق . إرتبكووووا و كل وحدة قلبها يدق بأسرع ما يمكن و كأنه بيوقف بأي لحظة . نزلوا للسيارات و كل وحدة ركبت بسيارتها ، ودعوهم البنات بالبكي كأنهم ما راح يشوفوهم أبدا و لا كأن بكرة الكل بيجتمع بفلة أم وليد . بكوا و بكوا و بكوا و بعدها دخلوا و كملوا رقص !!
***************************
فندق .................
جناح وائل و سارة ...
فتح لها الباب و غصب إبتسامة على شفايفه : يللا إدخلي !
إبتسمت بحياء و دخلت .
سكر الباب و إلتفت لها : نورتي !
سارة بصوت يللا ينسمع : منور بوجودك
مشى للصالة و فسخ بشته و المصر و رماهم على الكنبة ، إلتفت لها و شافها واقفة مكان ما كانت : تعالي ، إيش فيك واقفة ؟
سارة بإرتباك : ها ؟؟
إبتسم من خاطره بس إنتبه لحاله ، قام بسرعة و مسك يدها ، مشى للغرفة و فتح لها الباب : أمم .. خذي راحتك ، أنا باخذ لي شور سريع و بطلع لك !
نزلت رأسها و حركته بالإيجاب .
أخذ فوطته و ملابسه و دخل الحمام ، وقفت بإرتباك و حياء تلتفت حوالينها ، أخذت نفس تهدي حالها ، فسخت شيلتها و عبايتها ، مشت للتسريحة و عدلت فستانها و شعرها شوي ، كانت لابسة فستان ذهبي بدون أكمام ، ماسك على جسمها ، يوصل لتحت ركبها بشوي و شعرها ، غرتها نازل على عيونها و البقية طايح على ظهرها ، ما حبت تسوي أوفر ، بس مع هاللوك الناعم و هادي طالعة جنااااااااااااان ، سمعت باب الحمام ينفتح ، إرتبكت مرة ثانية و صار قلبها يدق بقوووة .
أول ما طلع من الحمام تعلقت عيونه عليها ، وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، منبهرررر من جمالها ، بلع ريقه و هو يحس بقلبه يدق ، رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته ، ما عرفت إيش تسوي فلفت عنه .
أخذ نفس يهدي حاله ، هذي هي قدامه الليلة و أخيرا صارت له ، يقدر يسوي فيها اللي يريده بس مرتبك . مشى لها بخطوات هادية ، مسكها من بطنها و دارها له . إرتجفت من لمسته و صارت ترمش عيونها بإرتباك ، حس برجفتها و إرتبك أكثر بس ضغط على نفسه ، إقترب منها و رفع رأسها له ، رفعت عيونها بتردد و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبه بأقوى ما يمكن ، إرتبك أكثر ، فكها بسرعة و بعد عنها : أنا .. أنا آسف .. أنا ما أقدر .. لف عنها ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الجناح بسرعة .
وقفت مصدوووووووومة من اللي صار ، نزلت عيونها بعدم تصديق ، ما تعرف كيف تفسر حركته ، وقفت تشوف على الباب و هي تحاول تستوعب !!
***************************
فندق ..................
جناح سلمان و ميس ...
دخل و هي دخلت وراه بخطوات مرتجفة ، مشى للكنبة و رمى حاله عليه ، إستغربت من حركته ، لفت و سكرت باب الجناح . إلت
سلمان : لازم يموووت ، وليد أنت ما تفهم ، لازم أموته !!
وليد و هو يسحبه للداخل : يللا داخل ، فهمني إيش السالفة !
سلمان فك نفسه منه و دخل
وليد و هو يلحقه : تكلم إيش صاير ؟؟
سلمان أخذ نفس يهدي حاله ، ما إلتفت له و رد : خلاص ، إنسى ! ما صار شيء !
وليد و هو يمشي وراه : كيف ما صاير شيء ؟؟
سلمان ركض للداخل و ما رد .
وليد حرك رأسه بعدم تصديق ، مانه مستوعب اللي شاف ، ما هذولا أصدقاء و أخوان ، إيش اللي صار ؟؟ إيش خلى سلمان يعصب لهالدرجة ؟؟ إذا هو ما وصل في الوقت كان موته جد !!!
***************************
بعد إسبوعين ...
فلة أبو فارس - يوم الملكة ...
قرروا يخلوا الإثنين بنفس المكان اللي هو فلة أبو فارس ، البنات إجتمعوا و الشيخ جا لهم ، سألهم و راح .
غرفة فارس و ملك ...
دخلت غرفتها بسرعة و هي تدور على تلفونها ، تأخرت عليهم ، ينتظروها تحت بسيارة السواق ، تأففت و صارت تحوس بكل مكان ، تفتح الكبتات ، تطلع هذا و هذاك ، ترمي هنا و هناك ، دخل و كتم ضحكته و هو يشوفها معفسة العالم ، مشى لها و حاوطها من بطنها : شوي شوي على نفسك !
ملك قطبت حواجبها : بيروحوا عني و أنا ما أعرف وين حاطة تلفوني ، تأخرت عليهم بيصرخوا علي !
فارس : خليهم يروحوا ، و هو يبوسها على كتفها : أنا بوديك !
ملك و هي تدور له : جد بتوديني ؟؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب : بوديك !
ملك تنفست بإرتياح : الحمدلله ، عيل إتصل فيهم و خبرهم !
فارس : أصلا هم راحوا عنك خلاص !
ملك فتحت عيونها : كيييف يروووحوا ، ألحين لازم أتصل فيهم و أسمعهم كم كلمة !
فارس : هههههههه ، لا ، لا ما يحتاج ، بس لبسي عبايتك و خلينا نمشي !
حركت رأسها بالإيجاب و لبست عبايتها بسرعة ، مشت له و مسكت يده : يللا نمشي !
فارس إبتسم ، إقترب منها و طبع بوسة سريعة على شفايفها : يللا !
إبتسمت بحياء و مشت معاه .
بعد صلاة العشاء ...
غرفة ميس ...
كانت جالسة على سريرها و سارة جالسة بجنبها ، الإثنين متوتريييييين للآآآآآآخر ، و كل دقيقة تمر تخليهم يتوتروا أكثر و البقية جالسين يضحكوا على حالتهم ، دخلوا عندهم أم وليد ، أم فادي و فوزية .
جلسوا يهدوهم و ينصحوهم شوي و بعدها خبروهم لازم ينزلوا لسلمان و وائل ، وائل كان حاجز بفندق فيأخذها على طول و سلمان مسوي نفس الشيء بس ما نفس الفندق . إرتبكووووا و كل وحدة قلبها يدق بأسرع ما يمكن و كأنه بيوقف بأي لحظة . نزلوا للسيارات و كل وحدة ركبت بسيارتها ، ودعوهم البنات بالبكي كأنهم ما راح يشوفوهم أبدا و لا كأن بكرة الكل بيجتمع بفلة أم وليد . بكوا و بكوا و بكوا و بعدها دخلوا و كملوا رقص !!
***************************
فندق .................
جناح وائل و سارة ...
فتح لها الباب و غصب إبتسامة على شفايفه : يللا إدخلي !
إبتسمت بحياء و دخلت .
سكر الباب و إلتفت لها : نورتي !
سارة بصوت يللا ينسمع : منور بوجودك
مشى للصالة و فسخ بشته و المصر و رماهم على الكنبة ، إلتفت لها و شافها واقفة مكان ما كانت : تعالي ، إيش فيك واقفة ؟
سارة بإرتباك : ها ؟؟
إبتسم من خاطره بس إنتبه لحاله ، قام بسرعة و مسك يدها ، مشى للغرفة و فتح لها الباب : أمم .. خذي راحتك ، أنا باخذ لي شور سريع و بطلع لك !
نزلت رأسها و حركته بالإيجاب .
أخذ فوطته و ملابسه و دخل الحمام ، وقفت بإرتباك و حياء تلتفت حوالينها ، أخذت نفس تهدي حالها ، فسخت شيلتها و عبايتها ، مشت للتسريحة و عدلت فستانها و شعرها شوي ، كانت لابسة فستان ذهبي بدون أكمام ، ماسك على جسمها ، يوصل لتحت ركبها بشوي و شعرها ، غرتها نازل على عيونها و البقية طايح على ظهرها ، ما حبت تسوي أوفر ، بس مع هاللوك الناعم و هادي طالعة جنااااااااااااان ، سمعت باب الحمام ينفتح ، إرتبكت مرة ثانية و صار قلبها يدق بقوووة .
أول ما طلع من الحمام تعلقت عيونه عليها ، وقف يشوف عليها من فوق لين تحت ، منبهرررر من جمالها ، بلع ريقه و هو يحس بقلبه يدق ، رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته ، ما عرفت إيش تسوي فلفت عنه .
أخذ نفس يهدي حاله ، هذي هي قدامه الليلة و أخيرا صارت له ، يقدر يسوي فيها اللي يريده بس مرتبك . مشى لها بخطوات هادية ، مسكها من بطنها و دارها له . إرتجفت من لمسته و صارت ترمش عيونها بإرتباك ، حس برجفتها و إرتبك أكثر بس ضغط على نفسه ، إقترب منها و رفع رأسها له ، رفعت عيونها بتردد و صارت عيونها بعيونه ، دق قلبه بأقوى ما يمكن ، إرتبك أكثر ، فكها بسرعة و بعد عنها : أنا .. أنا آسف .. أنا ما أقدر .. لف عنها ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع من الجناح بسرعة .
وقفت مصدوووووووومة من اللي صار ، نزلت عيونها بعدم تصديق ، ما تعرف كيف تفسر حركته ، وقفت تشوف على الباب و هي تحاول تستوعب !!
***************************
فندق ..................
جناح سلمان و ميس ...
دخل و هي دخلت وراه بخطوات مرتجفة ، مشى للكنبة و رمى حاله عليه ، إستغربت من حركته ، لفت و سكرت باب الجناح . إلت
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيفكم يا أحلى و أروع متابعين ؟ إن شاء الله الكل مبسوط ، مرتاح ، رايق ، بألف خير ، صحة و سلامة ..
كيف النتائج ؟ إن شا الله ترفع الرأس ههههه !!
جبت لكم اليوم بارت 20 ، هالبارت طوييييييييييييييل ، أطول بارت كتبته و هالبارت راح يكون الأخير ، ما كنت حابة أنهي الرواية على هالبارت بس ظروفي أجبرتني ، خفت أتأخر عليكم في تنزيل البارتات فقلت أحسن أني أنهيها ، أتمنى أنه يكون قد توقعاتكم و حماسكم ...
إهداء لكل الحلوين اللي تابعوني من البداية ...
إن شاء الله يعجبكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء العشرين و الأخير ... :'( ©©©
ساعة 4:30 الفجر - فندق ..............
تحت باللوبي ...
كان جالس على الكنبة ، حاط يدينه على رأسه و هو يفكر في اللي صار ، معقولة مشى عنها ؟؟ كيف ؟؟ ليش صاير يرتبك من قربها ؟؟ هو يحبها ؟؟ لا ، هو ما يحب ، مستحيل يحب ، أصلا ما يعرف كيف يحب !!! عيل كيف يفسر قلبه اللي صار يدق بمجرد أنه يفكر فيها ؟؟ غمض عيونه و تنهد بقوووة ، قام و مشى للمصعد ، ركب لجناحه و وقف قدام الباب بتردد ، إيش يقول لها ! كيف يفسر حركته ؟ إيش تكون تفكر ألحين ؟ أخذ نفس : ما في داعي أقول أي شيء ! إيش لو ما قدرت اليوم ، بكرة بيكون يومي ! أقنع نفسه و فتح باب الجناح ، سكره و مشى للغرفة ، شافها نايمة على السرير و معطيته ظهرها ، مشى لها بهدوء و شاف عيونها مغمضة ، أخذ نفس و نزل لمستواها ، حط يدينه على السرير و من ثم حط رأسه عليهم و صار يتأملها ، شعرها ، حواجبها ، عيونها ، أنفها ، شفايفها ، كل شيء فيها ، هالبنت غير و قلبه اللي في هاللحظة صار يدق بسرعة جنونية يشهد بهالشيء ، قام و هو مرتبك من نفسه ، طلع من الغرفة و سكر الباب ، مشى للصالة ، رمى حاله على الكنبة و من ثم تنهد بقووووة .
كانت صاحية و حست فيه لما دخل الغرفة ، ما فتحت عيونها بس أول ما طلع فتحتهم ، تقلبت تشوف على الطرف الفاضي من السرير ، حز في خاطرها ، لهالدرجة رافضها ؟؟ بس إذا رافضها ليش تزوجها ؟؟ ليش إستعجل على هالزواج ؟؟ هو إيش يريد منها بالضبط ؟؟ مانها قادرة تفهم اللي صار ! غمضت عيونها و صارت تتذكر تصرفاته في الأيام الماضية ، كان مرررة متغير معاها ، لا يجي لها و لا حتى يتصل ، حتى كلمة أحبك اللي كان يرددها لها في اليوم أكثر من عشر مرات ، ما عادت سمعته من أسابيع ، معقولة ما عاد يحبها ؟؟ بس ليش ؟؟ حركت رأسها بالنفي تبعد هالفكرة بسرعة ، أكيد في شيء ثاني ، لأن الشخص إذا حب ما يقدر يوقف ، يا ترى يقدر ؟؟؟ حركت رأسها مرة ثانية : إيش فيني أنا ؟ إيش جالسة أخرف ؟ أكيد في سبب ، أنا السبب ؟!! لا ، لا ! ضلت على هالحال لفترة طويلة و بعدها قامت و مشت للباب ، حطت يدها على المقبض و فتحت الباب بهدوء ، مشت للكنبة و شافته نايم على جنبه الأيسر و متكتف ، مشت لجهته و جلست على الأرض بمقابل وجهه ، حطت يدينها على خدودها ، أخذت نفس و صارت تتكلم بهدوء : إيش فيك يا وائل ؟ ليش ما عدت تريدني ؟ ماني قادرة أفهم صدك لي ! بليز لا تخليني أفكر أنك ما عدت تحبني ، ما بعد ما خليتني أتعلق فيك و أحلم في حياتي معاك ، ما بعد ما خليتني أحبك ! قربت وجهها من وجهه و بهمس : أحبك ! إقتربت أكثر و هي تحس بقلبها يدق ، حطت شفايفها على خده و باسته بهدوء ، بعدت عنه و إبتسمت لنفسها بحياء ، حطت رأسها على الكنبة بمقابل رأسه و غمضت عيونها .
***************************
شوارع مسقط ...
صار له أكثر من ساعتين موقف سيارته على طرف الشارع و منزل عيونه ليدينه ، ما مصدق أنه مد يده على البنت اللي يحبها ، ضربها بوحشية ، غمض عيونه و صوتها و هي تترجاه صار يتردد في مسامعه ، صرخاتها ، آهاتها ، دموعها ، كل شيء صار يدور في رأسه ، فتح عيونه و صارت دموعه تتدحرج على خدوده ، ما قدر يمسك حاله فصار يبكي ، يبكي لأنه بكاها ، بكى ميس !! حط رأسه على السكان و صار يشهق ، يشهق مثل طفل صغير اللي كسر لعبته بس هو كسر إنسانة ، حطمها ! بس هي بعد حطمته ، هي السبب في كل اللي صار لها اليوم ، عطاها قلبه و هي باعته ، إنسانة مثلها تستاهل أكثر ! إنسانة مثلها ما تستاهل أنه يفكر فيها و يأنب نفسه عشانها ، إنسانة مثلها حتى ما تستاهل شفقته ! ضل يصارع قلبه و عقله ، مرة يحس نفسه غلطان و مرة لا ، مرة يريد يعاقب نفسه لأنه جرحها و مرة يريد يعاقبها أكثر لاللي سوته فيه ، عدل جلسته و مسح دموعه ، أخذ نفس يهدي حاله ، أخذ نفس ثاني و ثالث و رابع لين هدى شوي و بعدها حرك سيارته للفندق . وصل بعد 15 دقيقة و ركب لجناحهم ، فتح باب الجناح ، دخل و سكره بهدوء و من ثم صار يمشي للغرفة ، و بكل خطوة ياخذها يسمعها تئن أنين يقطع القلب ، وقف عند باب الغرفة مفجووووع من المنظر اللي يشوفه ، طايحة مكان ما تركها ، مكورة على نفسها ، فستانها متشقق ، شعرها على وجهها ، كدمات واضحة على أكتافها و رجولها ،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
كيفكم يا أحلى و أروع متابعين ؟ إن شاء الله الكل مبسوط ، مرتاح ، رايق ، بألف خير ، صحة و سلامة ..
كيف النتائج ؟ إن شا الله ترفع الرأس ههههه !!
جبت لكم اليوم بارت 20 ، هالبارت طوييييييييييييييل ، أطول بارت كتبته و هالبارت راح يكون الأخير ، ما كنت حابة أنهي الرواية على هالبارت بس ظروفي أجبرتني ، خفت أتأخر عليكم في تنزيل البارتات فقلت أحسن أني أنهيها ، أتمنى أنه يكون قد توقعاتكم و حماسكم ...
إهداء لكل الحلوين اللي تابعوني من البداية ...
إن شاء الله يعجبكم ... ©
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء العشرين و الأخير ... :'( ©©©
ساعة 4:30 الفجر - فندق ..............
تحت باللوبي ...
كان جالس على الكنبة ، حاط يدينه على رأسه و هو يفكر في اللي صار ، معقولة مشى عنها ؟؟ كيف ؟؟ ليش صاير يرتبك من قربها ؟؟ هو يحبها ؟؟ لا ، هو ما يحب ، مستحيل يحب ، أصلا ما يعرف كيف يحب !!! عيل كيف يفسر قلبه اللي صار يدق بمجرد أنه يفكر فيها ؟؟ غمض عيونه و تنهد بقوووة ، قام و مشى للمصعد ، ركب لجناحه و وقف قدام الباب بتردد ، إيش يقول لها ! كيف يفسر حركته ؟ إيش تكون تفكر ألحين ؟ أخذ نفس : ما في داعي أقول أي شيء ! إيش لو ما قدرت اليوم ، بكرة بيكون يومي ! أقنع نفسه و فتح باب الجناح ، سكره و مشى للغرفة ، شافها نايمة على السرير و معطيته ظهرها ، مشى لها بهدوء و شاف عيونها مغمضة ، أخذ نفس و نزل لمستواها ، حط يدينه على السرير و من ثم حط رأسه عليهم و صار يتأملها ، شعرها ، حواجبها ، عيونها ، أنفها ، شفايفها ، كل شيء فيها ، هالبنت غير و قلبه اللي في هاللحظة صار يدق بسرعة جنونية يشهد بهالشيء ، قام و هو مرتبك من نفسه ، طلع من الغرفة و سكر الباب ، مشى للصالة ، رمى حاله على الكنبة و من ثم تنهد بقووووة .
كانت صاحية و حست فيه لما دخل الغرفة ، ما فتحت عيونها بس أول ما طلع فتحتهم ، تقلبت تشوف على الطرف الفاضي من السرير ، حز في خاطرها ، لهالدرجة رافضها ؟؟ بس إذا رافضها ليش تزوجها ؟؟ ليش إستعجل على هالزواج ؟؟ هو إيش يريد منها بالضبط ؟؟ مانها قادرة تفهم اللي صار ! غمضت عيونها و صارت تتذكر تصرفاته في الأيام الماضية ، كان مرررة متغير معاها ، لا يجي لها و لا حتى يتصل ، حتى كلمة أحبك اللي كان يرددها لها في اليوم أكثر من عشر مرات ، ما عادت سمعته من أسابيع ، معقولة ما عاد يحبها ؟؟ بس ليش ؟؟ حركت رأسها بالنفي تبعد هالفكرة بسرعة ، أكيد في شيء ثاني ، لأن الشخص إذا حب ما يقدر يوقف ، يا ترى يقدر ؟؟؟ حركت رأسها مرة ثانية : إيش فيني أنا ؟ إيش جالسة أخرف ؟ أكيد في سبب ، أنا السبب ؟!! لا ، لا ! ضلت على هالحال لفترة طويلة و بعدها قامت و مشت للباب ، حطت يدها على المقبض و فتحت الباب بهدوء ، مشت للكنبة و شافته نايم على جنبه الأيسر و متكتف ، مشت لجهته و جلست على الأرض بمقابل وجهه ، حطت يدينها على خدودها ، أخذت نفس و صارت تتكلم بهدوء : إيش فيك يا وائل ؟ ليش ما عدت تريدني ؟ ماني قادرة أفهم صدك لي ! بليز لا تخليني أفكر أنك ما عدت تحبني ، ما بعد ما خليتني أتعلق فيك و أحلم في حياتي معاك ، ما بعد ما خليتني أحبك ! قربت وجهها من وجهه و بهمس : أحبك ! إقتربت أكثر و هي تحس بقلبها يدق ، حطت شفايفها على خده و باسته بهدوء ، بعدت عنه و إبتسمت لنفسها بحياء ، حطت رأسها على الكنبة بمقابل رأسه و غمضت عيونها .
***************************
شوارع مسقط ...
صار له أكثر من ساعتين موقف سيارته على طرف الشارع و منزل عيونه ليدينه ، ما مصدق أنه مد يده على البنت اللي يحبها ، ضربها بوحشية ، غمض عيونه و صوتها و هي تترجاه صار يتردد في مسامعه ، صرخاتها ، آهاتها ، دموعها ، كل شيء صار يدور في رأسه ، فتح عيونه و صارت دموعه تتدحرج على خدوده ، ما قدر يمسك حاله فصار يبكي ، يبكي لأنه بكاها ، بكى ميس !! حط رأسه على السكان و صار يشهق ، يشهق مثل طفل صغير اللي كسر لعبته بس هو كسر إنسانة ، حطمها ! بس هي بعد حطمته ، هي السبب في كل اللي صار لها اليوم ، عطاها قلبه و هي باعته ، إنسانة مثلها تستاهل أكثر ! إنسانة مثلها ما تستاهل أنه يفكر فيها و يأنب نفسه عشانها ، إنسانة مثلها حتى ما تستاهل شفقته ! ضل يصارع قلبه و عقله ، مرة يحس نفسه غلطان و مرة لا ، مرة يريد يعاقب نفسه لأنه جرحها و مرة يريد يعاقبها أكثر لاللي سوته فيه ، عدل جلسته و مسح دموعه ، أخذ نفس يهدي حاله ، أخذ نفس ثاني و ثالث و رابع لين هدى شوي و بعدها حرك سيارته للفندق . وصل بعد 15 دقيقة و ركب لجناحهم ، فتح باب الجناح ، دخل و سكره بهدوء و من ثم صار يمشي للغرفة ، و بكل خطوة ياخذها يسمعها تئن أنين يقطع القلب ، وقف عند باب الغرفة مفجووووع من المنظر اللي يشوفه ، طايحة مكان ما تركها ، مكورة على نفسها ، فستانها متشقق ، شعرها على وجهها ، كدمات واضحة على أكتافها و رجولها ،
Forwarded from انا وسوالفي .
مشى لها بسرعة و نزل لمستواها ، بعد شعرها عن وجهها و فتح عيونه للآآآآآآآآخر ، كانت مغمضة عيونها بقوووة و مقطبة حواجبها ، وجهها كله مورم و دم ، أنفها و شفايفها ، هو إيش سوى فيها ؟؟ حملها بسرعة و هي صارت تئن أكثر ، مشى للسرير و حطها بهدوء ، راح للمطبخ بسرعة يدور على علبة إسعافات أولية ، دور في الكبتات و بكل مكان لين لقاه ، رجع بسرعة مع ماي و قطن و صار ينظف وجهها ، كلما يحط القطن على وجهها تتأوه أكثر ، نظف وجهها و لما خلص ، راح لشنطتها يدور لها شيء يلبسها ، أخذ قميص حريري أسود و مشى لها ، تردد شوي بس ما يقدر يخليها في هالفستان المتشقق و المدمي ، نزل فستانها بهدوء بس لما شاف جسمها طاحت دموعه ، لعن نفسه ألف مرة ، كله كدمات ، حس نفسه حيوان لأن الإنسان مستحيل يعمل كذي في إنسان ثاني !! لبسها القميص بهدوء و من ثم طلع من الغرفة بسرعة ، ما يقدر يشوفها كذي ، وقف في نص الصالة و حط يدينه في شعره ، يحس بتأنيب ضمير غير طبيعي ، كان يمكن يموتها بهالضرب ، ليش ما تحكم في نفسه ، كان يمكن يكون أحسن منها و من أحمد ، كان يقدر يختار يتركها لحالها بس ما يسوي فيها كذي ، ما لهالدرجة !!! ما حس بحاله إللا و هو يكسر في الصالة ، حاس بقهر ، بنار ، جسمه يحترق ، ما قادر يهدي حاله ، طاح في وسط هالحطام و صار يبكي .
ساعة 10:00 ...
فتحت عيونها بتعب و صارت ترمشهم بهدوء و هي تتذكر اللي صار أمس ، إلتفتت حوالينها و هي تحاول تتذكر كيف وصلت على السرير ، بس ما يهمها ، ما يهمها أي شيء ، تدحرجت دمعة تحرق خدها ، رفعت يدها بالزور ، مانها قادرة ، كل شيء يعورها ، جسمها يحرقها ، تحس نفسها متكسرة ، كل جسمها متورم ! حطت أصابعها على وجهها بهدوء تتحسس جروحها ، بكت و هي تحس بالشق على جبينها ، شق على خدها ، شق على شفايفها ، رفعت رأسها و ضغطت على نفسها لتقوم ، حطت يدها على الكمدينة عشان تساعد نفسها ، قامت و حطت يد على الجدار تستند به عشان تمشي ، مشت بخطوات مرتجفة ، متعرجة للتسريحة ، وقفت قدام التسريحة و أول ما شافت وجهها شهقت ، عينها مخضر و مورم ، الجروح متحولة بنفسجي ، ما عرفت نفسها ، حطت يدها على الجدار مرة ثانية و صارت تمشي للحمام ، فتحت الباب و دخلت ، نزلت قميصها و وقفت قدام المراية تشوف على الكدمات ، بكت مرة ثانية ، ما تعرف ليش سوى فيها كذي ، هي إيش سوت ؟ معقولة عشانها إكتشفت سالفة التحدي و كانت تريد تنتقم منه ؟؟ بس هي ندمت لما عرفت أنه يحبها جد و إعترفت ، عيل ليش ؟؟ معقولة هو ما كان يحبها أبدا ؟؟ كلها بس كانت خطة من البداية ؟! يأدبها ، يأدبها كذي ؟! لا ما معقول !! فتحت الشور و جت بتوقف تحته بس أول ما حست بالماي إحترق جسمها أكثر ، طلعت بسرعة و هي ما قادرة تستحمل حتى قطرة على جسمها ، أخذت نفس و دخلت ، قطبت حواجبها بقووووووة ، حاولت تضغط على نفسها أكثر و أكثر ، صارت دموعها تنزل ، جلست و صارت تشهق .
كان بعده جالس بمكانه ، قدر يهدي حاله و يمسك دموعه بس قلبه ، قلبه ما قادر يهدأ ، سمع صوت من الغرفة فقام بتردد و مشى للغرفة ، دخل و ما لقاها على السرير ، سمع صوت الشور فإلتفت لباب الحمام ، كان مفتوح شوي ، مشى للباب و جا بيدخل بس تراجع ، إستند بالجدار بجنب الباب و غمض عيونه و هو يسمع شهقاتها .
هدت بعد فترة طوييييييلة ، قومت نفسها و سكرت الشور ، طلعت و أخذت الروب و لبسته ، قطبت حواحبها مرة ثانية ، ما تقدر تتحمل أي شيء يلمس جسمها ، ربطت الحزام بهدوء و طلعت .
عدل وقفته بسرعة و هو يشوفها تطلع ، إلتفتت له و من ثم نزلت عيونها و لفت عنه ، مشت لشنطتها و جت بتجلس بس هو كان أسرع ، مشى لها و رفع شنطتها لها ، تجمعت الدموع في عيونها و عطته ظهرها .
وقف يشوف عليها شوي ، ما يعرف إيش يقول لها ، إقترب منها و وقف قدامها ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له ، طاحت عيونها بعيونه ، ضل يشوف دموعها و قلبه يعتصر ، خنقته عبرته : أنا .. أنا ..
ميس رفعت يدها و بعدت يده عنها بسرعة : إط .. إطلع برع !
سلمان : ميس ..
ميس و هي تقاطعه و بصوت عالي : إطلع بررررررع !!
سلمان نزل عيونه و طلع عنها بسرعة ، جلست على الأرض و رجعت تبكي ، أما هو طلع من عندها و أخذ تلفونه ، دور في الأرقام و إتصل عليها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
وقفت قدام المراية تعدل شكلها
مسك : أوووهووو خلصينا ، صار لك ساعة واقفة قدام المراية ، ترى خالتي فوزية وصلت مع ملك و تشوفي ألحين عمتك ، و هي تغمر لها : بتوصل !
: وصلت !
إلتفتوا لها و إبتسموا
ملك بإبتسامة : سلام !
مسك و ليان : و عليكم السلام !
ملك : وينهم عروساتنا ؟؟ ليش بعدهم ما وصلوا ؟؟
ليان ضحكت : لا تسأليني أنا ، علمي علمك !
مسك بخبث : ملوكة ، و هي تلتفت لليان : فادي وصل ؟
ملك إبتسمت و إلتفتت لليان : وصل !!
ليان : جد سخيفات و ما عندكم سالفة ، و إذا وصل إيش فيها يعني ؟ وصل مثله مثل غيره !!
ملك : و الله ؟؟ عيل ليش خدودك إحمروا كذي و أنتي تتكلمي عنه !
ليان شهقت و حطت يدينها على
ساعة 10:00 ...
فتحت عيونها بتعب و صارت ترمشهم بهدوء و هي تتذكر اللي صار أمس ، إلتفتت حوالينها و هي تحاول تتذكر كيف وصلت على السرير ، بس ما يهمها ، ما يهمها أي شيء ، تدحرجت دمعة تحرق خدها ، رفعت يدها بالزور ، مانها قادرة ، كل شيء يعورها ، جسمها يحرقها ، تحس نفسها متكسرة ، كل جسمها متورم ! حطت أصابعها على وجهها بهدوء تتحسس جروحها ، بكت و هي تحس بالشق على جبينها ، شق على خدها ، شق على شفايفها ، رفعت رأسها و ضغطت على نفسها لتقوم ، حطت يدها على الكمدينة عشان تساعد نفسها ، قامت و حطت يد على الجدار تستند به عشان تمشي ، مشت بخطوات مرتجفة ، متعرجة للتسريحة ، وقفت قدام التسريحة و أول ما شافت وجهها شهقت ، عينها مخضر و مورم ، الجروح متحولة بنفسجي ، ما عرفت نفسها ، حطت يدها على الجدار مرة ثانية و صارت تمشي للحمام ، فتحت الباب و دخلت ، نزلت قميصها و وقفت قدام المراية تشوف على الكدمات ، بكت مرة ثانية ، ما تعرف ليش سوى فيها كذي ، هي إيش سوت ؟ معقولة عشانها إكتشفت سالفة التحدي و كانت تريد تنتقم منه ؟؟ بس هي ندمت لما عرفت أنه يحبها جد و إعترفت ، عيل ليش ؟؟ معقولة هو ما كان يحبها أبدا ؟؟ كلها بس كانت خطة من البداية ؟! يأدبها ، يأدبها كذي ؟! لا ما معقول !! فتحت الشور و جت بتوقف تحته بس أول ما حست بالماي إحترق جسمها أكثر ، طلعت بسرعة و هي ما قادرة تستحمل حتى قطرة على جسمها ، أخذت نفس و دخلت ، قطبت حواجبها بقووووووة ، حاولت تضغط على نفسها أكثر و أكثر ، صارت دموعها تنزل ، جلست و صارت تشهق .
كان بعده جالس بمكانه ، قدر يهدي حاله و يمسك دموعه بس قلبه ، قلبه ما قادر يهدأ ، سمع صوت من الغرفة فقام بتردد و مشى للغرفة ، دخل و ما لقاها على السرير ، سمع صوت الشور فإلتفت لباب الحمام ، كان مفتوح شوي ، مشى للباب و جا بيدخل بس تراجع ، إستند بالجدار بجنب الباب و غمض عيونه و هو يسمع شهقاتها .
هدت بعد فترة طوييييييلة ، قومت نفسها و سكرت الشور ، طلعت و أخذت الروب و لبسته ، قطبت حواحبها مرة ثانية ، ما تقدر تتحمل أي شيء يلمس جسمها ، ربطت الحزام بهدوء و طلعت .
عدل وقفته بسرعة و هو يشوفها تطلع ، إلتفتت له و من ثم نزلت عيونها و لفت عنه ، مشت لشنطتها و جت بتجلس بس هو كان أسرع ، مشى لها و رفع شنطتها لها ، تجمعت الدموع في عيونها و عطته ظهرها .
وقف يشوف عليها شوي ، ما يعرف إيش يقول لها ، إقترب منها و وقف قدامها ، حط يده تحت ذقنها و رفع رأسها له ، طاحت عيونها بعيونه ، ضل يشوف دموعها و قلبه يعتصر ، خنقته عبرته : أنا .. أنا ..
ميس رفعت يدها و بعدت يده عنها بسرعة : إط .. إطلع برع !
سلمان : ميس ..
ميس و هي تقاطعه و بصوت عالي : إطلع بررررررع !!
سلمان نزل عيونه و طلع عنها بسرعة ، جلست على الأرض و رجعت تبكي ، أما هو طلع من عندها و أخذ تلفونه ، دور في الأرقام و إتصل عليها .
***************************
فلة أم وليد ...
غرفة ليان ...
وقفت قدام المراية تعدل شكلها
مسك : أوووهووو خلصينا ، صار لك ساعة واقفة قدام المراية ، ترى خالتي فوزية وصلت مع ملك و تشوفي ألحين عمتك ، و هي تغمر لها : بتوصل !
: وصلت !
إلتفتوا لها و إبتسموا
ملك بإبتسامة : سلام !
مسك و ليان : و عليكم السلام !
ملك : وينهم عروساتنا ؟؟ ليش بعدهم ما وصلوا ؟؟
ليان ضحكت : لا تسأليني أنا ، علمي علمك !
مسك بخبث : ملوكة ، و هي تلتفت لليان : فادي وصل ؟
ملك إبتسمت و إلتفتت لليان : وصل !!
ليان : جد سخيفات و ما عندكم سالفة ، و إذا وصل إيش فيها يعني ؟ وصل مثله مثل غيره !!
ملك : و الله ؟؟ عيل ليش خدودك إحمروا كذي و أنتي تتكلمي عنه !
ليان شهقت و حطت يدينها على
Forwarded from انا وسوالفي .
خدودها
ملك و مسك : هههههههههههه
ملك و هي تطلع : أنا رايحة أتصل في سارووونة و أنتي إتصلي في ميس و شوفي وينها !
ليان : إن شاء الله
ملك بخبث : بس ها تأكدي أنه رقمها ، تشوفي نفسك متصلة في حبيب القلب !!
مسك : ههههههههههههه
ليان : باااايخخخخخااات !!
ملك ضحكت و ركضت بسرعة و مسك قامت و طلعت و هي تركض .
ليان إبتسمت و أخذت تلفونها ، صارت تدور في الأرقام لين وصلت لرقمه ، ضحكت و عدته بسرعة ، وصلت لرقم ميس و جت بتتصل بس رن تلفونها برقمه ، إبتسمت و ردت : أحلى صباح لأحلى أخ و مع .... إيششش ؟؟ قامت بسرعة : سلمان لحظة .... شوي شوي خليني أفهم .... إيشش ؟؟ كيف يعني ضربتها ؟ .... ألحين بجي .... لا ، .. ما بخبره ... بشوف فادي ... سكر ، جاية ! سكرت منه و هي ترتجف ، أخذت عبايتها و شيلتها و طلعت من الغرفة ، نزلت و ركضت للباب الخلفي ، طلعت للحديقة و صارت تمشي لبرع و إتصلت فيه ، أول رنتين و جا لها الرد
فادي : أ ..
ليان بسرعة : فادي أنا عند سيارتك ، تعال برع بسرعة !
فادي بخوف يوضح من صوته : ليان إيش في ؟ إيش صاير ؟؟
ليان : فادي تعال ، ما أعرف أنت بس تعال بليييز لا تتأخر !
فادي : يللا جاي ! و سكر .
وقفت تشوف على باب الشارع ، شافته جاي لها ركض .
فادي بخوف : ليان ، إيش في ؟؟
ليان و هي تمرر يدها على وجهها بتوتر : ما أعرف ، خلينا نمشي !
فادي : على وين ؟؟
ليان بسرعة : بخبرك في السيارة !
فادي حرك رأسه بالإيجاب ، فتح لها الباب ، جلسها و من ثم سكر الباب . ركض لجهته ، ركب و حرك السيارة .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
سكرت منها و تدمعت عيونها ، إلتفتت للمراية تشوف نفسها ، إنفتح باب الغرفة و شافته جاي لها .
حسام بإبتسامة : ها ؟ ما خلصتي ؟ عمتي إتصلت فيني ، تسأل متى نوصل عندهم ، لازم نوصل قبل المعاريس !
نورس إلتفتت له و نزلت رأسها و بهدوء غير اللي تحس فيه : حسام خلينا نتكلم !
حسام حرك رأسه بالإيجاب : نتكلم في السيارة !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، نتكلم ألحين !
دق قلبه و خاف : إيش في ؟
ما ردت ، مسكت يده و مشت للسرير ، جلسته و جلست جنبه ، رفع عيونه لعيونها بإستغراب و هي نزلت عيونها بسرعة .
حسام فك يده من يدها و حاوط وجهها ، و هو يرفع رأسها له : نورس ، قولي إيش في ؟
نورس بعدت يدينه عن وجهها و حاوطتهم بيدينها ، خاف من حركتها و صار قلبه يدق بقوووة ، ما يريد يسمع اللي سمعه آخر مرة ، ما راح يقدر يستحمل ، فك يدينه بسرعة و قام : خلينا نمشي ، نتكلم في وقت ثاني !
نورس : بس حسا .. ما قدرت تكمل لأنه طلع من الغرفة . غمضت عيونها و أخذت نفس تهدي حالها . مشت للتسريحة مرة ثانية ، عدلت شيلتها ، أخذت تلفونها و طلعت له .
بعد عشرين دقيقة ...
وقف السيارة قدام فلة أم وليد بس ما إلتفت لها ، خايف و مرتبك من هدوئها ، لا يكون غلط و هو ما يعرف .
نورس إلتفتت له و شافته منزل رأسه ، إلتفتت للقدام و ما تكلمت .
ضلوا كذي لخمسة دقائق و بعدها إلتفتت له مرة ثانية و بهدوء : حسام !
إلتفت لها : نورس خلينا ننزل ، ينتظرونا ! نزل من السيارة بسرعة و صار يمشي للفلة .
قطبت حواجبها و في خاطرها : لا يكون يعرف بس .. بس ما يريد ! نزلت رأسها بحزن ، طلعت من السيارة و مشت للفلة .
في الفلة ...
طلع من المجلس و مشى للمطبخ عشان يأخذ القهوة للضيوف ، دخل و أول ما شافها جمد بمكانه ، كانت معطيته ظهرها بس عرفها ، صار له فترة ما شافها ، آخر مرة كانت بالمخيم ، بالمخيم لما عطته كف ، نزل عيونه و جا بيطلع بس هي لفت و شافته .
وليد : أنا .. أنا آسف !
ملك نزلت عيونها و ما ردت
وليد إقترب من عندها شوي : ملك !
ملك رفعت عيونها له : وليد ، أنت إيش تريد مني ؟
وليد قاطعها بسرعة : ملك أنا آسف ، أريدك تسامحيني ، أعرف أني غلطت بس حاولي تفهميني أنا ...
ملك و هي تقاطعه : إيش أفهم يا وليد ؟ بسبب حركتك هذي حياتي كانت بتدمر ! أنت ..
وليد بسرعة : ملك أنا و الله ندمت ، بجد آسف ، أنا ما أتحمل زعلك ، سامحيني ؛ خلينا نرجع مثل أول !
ملك عصبت عليه : أنت إيش فيك ما تفهم ؟ أنا ما أقدر أرجع مثل أول ! ما أقدر و أنا أعرف أنك ما تفكر فيني كأخت ، كيف أرجع مثل أول ؟!؟ جت بتمشي بس مسك يدها ، فكت يدها من يده بسرعة : وليييد !! إلزم حدودك و إياك تلمسني مرة ثانية ، بتشوف شيء ما شفته ! لفت و طلعت من الباب خلفي للحديقة و هي معصبة .
قطب حواجبه بقوووووة ما كان يقصد يمسك يدها ، كانت حركة لا إرادية ، جا يكحلها ، عماها ، ألحين كيف بيعتذر منها مرة ثانية ، لازم يفهمها ، حتى و لو ما ترجع مثل أول بس تسامحه ! أخذ نفس و طلع يدور عليها .
في الحديقة ...
طلعت من المطبخ و هي معصصصبة للآآآآآآخر ، صارت تكلم نفسها و هي تمشي : وقح !! قليل الأدب !! أففف !! كريييييه !! لا بعد يقول خلينا نرجع مثل أول ، أنا كنت غلطانة أصلا ، فكرته شريف !! كرهته ، كرهته !! ما كانت حاسة بالعيون اللي تراقبها ، مشت للحديقة الخلفية و هو مشى وراها بس هي و لا حاسة بش
ملك و مسك : هههههههههههه
ملك و هي تطلع : أنا رايحة أتصل في سارووونة و أنتي إتصلي في ميس و شوفي وينها !
ليان : إن شاء الله
ملك بخبث : بس ها تأكدي أنه رقمها ، تشوفي نفسك متصلة في حبيب القلب !!
مسك : ههههههههههههه
ليان : باااايخخخخخااات !!
ملك ضحكت و ركضت بسرعة و مسك قامت و طلعت و هي تركض .
ليان إبتسمت و أخذت تلفونها ، صارت تدور في الأرقام لين وصلت لرقمه ، ضحكت و عدته بسرعة ، وصلت لرقم ميس و جت بتتصل بس رن تلفونها برقمه ، إبتسمت و ردت : أحلى صباح لأحلى أخ و مع .... إيششش ؟؟ قامت بسرعة : سلمان لحظة .... شوي شوي خليني أفهم .... إيشش ؟؟ كيف يعني ضربتها ؟ .... ألحين بجي .... لا ، .. ما بخبره ... بشوف فادي ... سكر ، جاية ! سكرت منه و هي ترتجف ، أخذت عبايتها و شيلتها و طلعت من الغرفة ، نزلت و ركضت للباب الخلفي ، طلعت للحديقة و صارت تمشي لبرع و إتصلت فيه ، أول رنتين و جا لها الرد
فادي : أ ..
ليان بسرعة : فادي أنا عند سيارتك ، تعال برع بسرعة !
فادي بخوف يوضح من صوته : ليان إيش في ؟ إيش صاير ؟؟
ليان : فادي تعال ، ما أعرف أنت بس تعال بليييز لا تتأخر !
فادي : يللا جاي ! و سكر .
وقفت تشوف على باب الشارع ، شافته جاي لها ركض .
فادي بخوف : ليان ، إيش في ؟؟
ليان و هي تمرر يدها على وجهها بتوتر : ما أعرف ، خلينا نمشي !
فادي : على وين ؟؟
ليان بسرعة : بخبرك في السيارة !
فادي حرك رأسه بالإيجاب ، فتح لها الباب ، جلسها و من ثم سكر الباب . ركض لجهته ، ركب و حرك السيارة .
***************************
فلة أبو حسام ...
غرفة حسام و نورس ...
سكرت منها و تدمعت عيونها ، إلتفتت للمراية تشوف نفسها ، إنفتح باب الغرفة و شافته جاي لها .
حسام بإبتسامة : ها ؟ ما خلصتي ؟ عمتي إتصلت فيني ، تسأل متى نوصل عندهم ، لازم نوصل قبل المعاريس !
نورس إلتفتت له و نزلت رأسها و بهدوء غير اللي تحس فيه : حسام خلينا نتكلم !
حسام حرك رأسه بالإيجاب : نتكلم في السيارة !
نورس حركت رأسها بالنفي : لا ، نتكلم ألحين !
دق قلبه و خاف : إيش في ؟
ما ردت ، مسكت يده و مشت للسرير ، جلسته و جلست جنبه ، رفع عيونه لعيونها بإستغراب و هي نزلت عيونها بسرعة .
حسام فك يده من يدها و حاوط وجهها ، و هو يرفع رأسها له : نورس ، قولي إيش في ؟
نورس بعدت يدينه عن وجهها و حاوطتهم بيدينها ، خاف من حركتها و صار قلبه يدق بقوووة ، ما يريد يسمع اللي سمعه آخر مرة ، ما راح يقدر يستحمل ، فك يدينه بسرعة و قام : خلينا نمشي ، نتكلم في وقت ثاني !
نورس : بس حسا .. ما قدرت تكمل لأنه طلع من الغرفة . غمضت عيونها و أخذت نفس تهدي حالها . مشت للتسريحة مرة ثانية ، عدلت شيلتها ، أخذت تلفونها و طلعت له .
بعد عشرين دقيقة ...
وقف السيارة قدام فلة أم وليد بس ما إلتفت لها ، خايف و مرتبك من هدوئها ، لا يكون غلط و هو ما يعرف .
نورس إلتفتت له و شافته منزل رأسه ، إلتفتت للقدام و ما تكلمت .
ضلوا كذي لخمسة دقائق و بعدها إلتفتت له مرة ثانية و بهدوء : حسام !
إلتفت لها : نورس خلينا ننزل ، ينتظرونا ! نزل من السيارة بسرعة و صار يمشي للفلة .
قطبت حواجبها و في خاطرها : لا يكون يعرف بس .. بس ما يريد ! نزلت رأسها بحزن ، طلعت من السيارة و مشت للفلة .
في الفلة ...
طلع من المجلس و مشى للمطبخ عشان يأخذ القهوة للضيوف ، دخل و أول ما شافها جمد بمكانه ، كانت معطيته ظهرها بس عرفها ، صار له فترة ما شافها ، آخر مرة كانت بالمخيم ، بالمخيم لما عطته كف ، نزل عيونه و جا بيطلع بس هي لفت و شافته .
وليد : أنا .. أنا آسف !
ملك نزلت عيونها و ما ردت
وليد إقترب من عندها شوي : ملك !
ملك رفعت عيونها له : وليد ، أنت إيش تريد مني ؟
وليد قاطعها بسرعة : ملك أنا آسف ، أريدك تسامحيني ، أعرف أني غلطت بس حاولي تفهميني أنا ...
ملك و هي تقاطعه : إيش أفهم يا وليد ؟ بسبب حركتك هذي حياتي كانت بتدمر ! أنت ..
وليد بسرعة : ملك أنا و الله ندمت ، بجد آسف ، أنا ما أتحمل زعلك ، سامحيني ؛ خلينا نرجع مثل أول !
ملك عصبت عليه : أنت إيش فيك ما تفهم ؟ أنا ما أقدر أرجع مثل أول ! ما أقدر و أنا أعرف أنك ما تفكر فيني كأخت ، كيف أرجع مثل أول ؟!؟ جت بتمشي بس مسك يدها ، فكت يدها من يده بسرعة : وليييد !! إلزم حدودك و إياك تلمسني مرة ثانية ، بتشوف شيء ما شفته ! لفت و طلعت من الباب خلفي للحديقة و هي معصبة .
قطب حواجبه بقوووووة ما كان يقصد يمسك يدها ، كانت حركة لا إرادية ، جا يكحلها ، عماها ، ألحين كيف بيعتذر منها مرة ثانية ، لازم يفهمها ، حتى و لو ما ترجع مثل أول بس تسامحه ! أخذ نفس و طلع يدور عليها .
في الحديقة ...
طلعت من المطبخ و هي معصصصبة للآآآآآآخر ، صارت تكلم نفسها و هي تمشي : وقح !! قليل الأدب !! أففف !! كريييييه !! لا بعد يقول خلينا نرجع مثل أول ، أنا كنت غلطانة أصلا ، فكرته شريف !! كرهته ، كرهته !! ما كانت حاسة بالعيون اللي تراقبها ، مشت للحديقة الخلفية و هو مشى وراها بس هي و لا حاسة بش
Forwarded from انا وسوالفي .
يء ، بعدها بنفس حالتها .
مشى لها بسرعة و حاوطها من بطنها ، شهقت و بعدت عنه بسرعة بس لما دارت و شافته ، صارت تضربه : خوفتنيييي !!
فارس ضحك و هي صارت تضربه أكثر : لا تسوي هالحركات !!
فارس ضحك أكثر بس سحبها من خصرها و قربها له : إيش فيك معصبة ؟؟
ملك أخذت نفس : ما فيني شيء !
فارس : تكلمي ؟!
ملك إبتسمت : لا ، جد ما فيني شيء !
فارس رفع حاجب : عيل من وقح ، قليل الأدب ، كريه ؟؟
ملك فتحت عيونها : سمعتني ؟!!
فارس حرك رأسه بالإيجاب : من ؟
ملك بسرعة : لا ، محد بس كذ ..
فارس قاطعها و بنبرة حادة شوي : تكلمي !!
ملك تنهدت : وليد !
فارس رفع حاجب : إيش سوى ؟
ملك رفعت عيونه لعيونه : توعدني ما تسوي له شيء !
فارس بصوت عالي شوي : ملك تكلمي بسرعة !!
ملك : فارس ما يصير تعصب كذي و هذا أنا ما قلت شيء و أنت .. ما كملت لأنه فكها و صار يمشي عنها بسرعة
ملك ركضت تلحقه : فارس لحظة !!
فارس لا رد
ملك : فاااارسسس !!
فارس إلتفت لها و من ثم لف عنها و كمل مشي و هي ضلت تلحقه لين دخل مجلس الرجال . قطبت حواجبها و دخلت و في خاطرها : كله بسبب وليد !!
***************************
فندق ...............
جناح وائل و سارة ...
فتح عيونه شوي بس فتحهم للآآآآآخر ، قام بسرعة و هو مرتبك ، فتحت عيونها من حركته ، رقبتها متصلبة لأنها غفت و هي حاطة رأسها على الكنبة ، حطت يد على رقبتها و رفعت رأسها له ، شافته يشوف عليها بنظرات ما قدرت تفهمها بس إبتسمت : صباح الخير !
وائل بتلعثم : ص .. صباح النور !
قامت و جت بتمشي بس رجولها متخدرين من الجلسة ، جت بتطيح بس مسكها من أكتافها و هو يساعدها تعدل وقفتها : إيش فيك ؟؟
سارة : ما قادرة أحس برجولي ! رفعت عيونها له و إبتسمت
إبتسم و هو يشوف إبتسامتها بس إنتبه لنفسه و فكها بسرعة ، لف عنها و صار يمشي للغرفة : تجهزي بسرعة ، تأخرنا عليهم !
وقفت تشوف عليه لين إختفى ، تضايقت من إسلوبه ، ما تعرف إيش فيه ، تنهدت بقلة حيلة و مشت للغرفة ، شافته جالس على السرير في يده تلفونه ، رفع رأسه لها بس نزله ، قطبت حواجبها و مشت للحمام بسرعة ، سكرت الباب ، أخذت لها شور سريع ، لبست الروب و حطت يدها على المقبض ، ترددت شوي و هي تطلع قدامه كذي ، أخذت نفس و طلعت ، شافته واقف قدام التسريحة يمشط شعره ، إلتفت لها و لف عنها بس رجع إلتفت لها ، نزلت عيونها ، بلعت ريقها و إحمروووووا خدوووودها من نظراته ، بعدت خصلات شعرها المبللة عن وجهها و حطتهم وراء أذنها بإحراج ، رفعت عيونها مرة ثانية و شافته بعده يشوف عليها بنفس النظرة ، إرتبكت ، مشت للشنطة بسرعة ، أخذت لها ملابس و ركضت للحمام بسرعة جت بتدخل بس هو كان أسرع ، مسك يدها و سحبها له ، شهقت و جت بتبعد بس هو قربها له أكثر ، رمشت عيونها بإرتباك و رفعتهم له ، حس أنه بيتهور خلاص ، رفع رأسها و صار يبوس رقبتها ، إرتجفت من حرارة أنفاسه و صار قلبها يدق بسرعة ، جمدت و هي تحس بيده على خصرها اللي صار يقربها منه أكثر حتى لصقت فيه ، بعد شفايفه عن رقبتها و باس شفايفها ، حط يده على حزام روبها بس إنتبه لحاله فكها بسرعة و بعد عنها .
فتحت عيونها و رفعتهم له
وقف يشوف عليها شوي و بعدها نزل رأسه و لف : إلبسي ملابسك بسرعة ، أنا طالع ، بكون بالسيارة ! و طلع بسرعة .
أخذت نفس تهدي قلبها اللي شوي و يطلع من مكانه ، رفعت عيونها للباب و هي تشوفه متسكر ، نزلتهم و هي تحس برؤيتها اللي صارت ضبابية بسبب الدموع اللي تجمعت في عيونها ، رمشت و طاحت دموعها ، ما حست بنفسها إللا و هي تبكي .
تحت بالسيارة ...
ركب السيارة سكر الباب بقووووة ، منقهر من نفسه ، ليش ما قادر يقترب منها ؟ معقولة تركها ؟؟ ما عاد يعرف إيش يريد ! كلما يقترب منها قلبه يمنعه ، بس ليش ؟ خائف يتركها بعد ما ياخذ اللي يريده ، بس ما هو تزوجها عشان كذي ؟؟ ضرب السكان بقهر : راح تجنني ، راح تجنني هالبنت !! ماني قادر أقترب منها و ماني قادر أبتعد ! رجع رأسه لوراء و هو حاس نفسه شوي و ينفجر : أففففف ! جلس كذي لين شافها تمشي للسيارة ، عدل جلسته و ضل يشوف عليها و في خاطره يذبحها ، خربطت له حياته ، ما يمر ثانية إللا و هو يفكر فيها ، قال بيتزوجها و بيرميها بعد ما ياخذ اللي يريده و يرتاح بس حتى هذا مانه قادر عليه .
فتحت الباب بهدوء ، ركبت و نزلت رأسها .
وائل بنبرة حادة شوي : سكري حزامك !
سارة ما ردت جت بتسكره بس هو إقترب منها بسرعة و سحب الحزام بقوووة و سكره لها و بعصبية : قلت لك سكريه ، ليش ما سمعتيني ؟؟
سارة إلتفتت له بعيون مليانة دموع : كن .. كنت بسكره !
شاف دموعها و دق قلبه ، لف للقدام و حرك السيارة بسرعة و بدون أي كلمة .
***************************
آخر من قام بالتعديل Golden Apple; بتاريخ 11-06-2012 الساعة 08:14 PM.
اقتباس
مشى لها بسرعة و حاوطها من بطنها ، شهقت و بعدت عنه بسرعة بس لما دارت و شافته ، صارت تضربه : خوفتنيييي !!
فارس ضحك و هي صارت تضربه أكثر : لا تسوي هالحركات !!
فارس ضحك أكثر بس سحبها من خصرها و قربها له : إيش فيك معصبة ؟؟
ملك أخذت نفس : ما فيني شيء !
فارس : تكلمي ؟!
ملك إبتسمت : لا ، جد ما فيني شيء !
فارس رفع حاجب : عيل من وقح ، قليل الأدب ، كريه ؟؟
ملك فتحت عيونها : سمعتني ؟!!
فارس حرك رأسه بالإيجاب : من ؟
ملك بسرعة : لا ، محد بس كذ ..
فارس قاطعها و بنبرة حادة شوي : تكلمي !!
ملك تنهدت : وليد !
فارس رفع حاجب : إيش سوى ؟
ملك رفعت عيونه لعيونه : توعدني ما تسوي له شيء !
فارس بصوت عالي شوي : ملك تكلمي بسرعة !!
ملك : فارس ما يصير تعصب كذي و هذا أنا ما قلت شيء و أنت .. ما كملت لأنه فكها و صار يمشي عنها بسرعة
ملك ركضت تلحقه : فارس لحظة !!
فارس لا رد
ملك : فاااارسسس !!
فارس إلتفت لها و من ثم لف عنها و كمل مشي و هي ضلت تلحقه لين دخل مجلس الرجال . قطبت حواجبها و دخلت و في خاطرها : كله بسبب وليد !!
***************************
فندق ...............
جناح وائل و سارة ...
فتح عيونه شوي بس فتحهم للآآآآآخر ، قام بسرعة و هو مرتبك ، فتحت عيونها من حركته ، رقبتها متصلبة لأنها غفت و هي حاطة رأسها على الكنبة ، حطت يد على رقبتها و رفعت رأسها له ، شافته يشوف عليها بنظرات ما قدرت تفهمها بس إبتسمت : صباح الخير !
وائل بتلعثم : ص .. صباح النور !
قامت و جت بتمشي بس رجولها متخدرين من الجلسة ، جت بتطيح بس مسكها من أكتافها و هو يساعدها تعدل وقفتها : إيش فيك ؟؟
سارة : ما قادرة أحس برجولي ! رفعت عيونها له و إبتسمت
إبتسم و هو يشوف إبتسامتها بس إنتبه لنفسه و فكها بسرعة ، لف عنها و صار يمشي للغرفة : تجهزي بسرعة ، تأخرنا عليهم !
وقفت تشوف عليه لين إختفى ، تضايقت من إسلوبه ، ما تعرف إيش فيه ، تنهدت بقلة حيلة و مشت للغرفة ، شافته جالس على السرير في يده تلفونه ، رفع رأسه لها بس نزله ، قطبت حواجبها و مشت للحمام بسرعة ، سكرت الباب ، أخذت لها شور سريع ، لبست الروب و حطت يدها على المقبض ، ترددت شوي و هي تطلع قدامه كذي ، أخذت نفس و طلعت ، شافته واقف قدام التسريحة يمشط شعره ، إلتفت لها و لف عنها بس رجع إلتفت لها ، نزلت عيونها ، بلعت ريقها و إحمروووووا خدوووودها من نظراته ، بعدت خصلات شعرها المبللة عن وجهها و حطتهم وراء أذنها بإحراج ، رفعت عيونها مرة ثانية و شافته بعده يشوف عليها بنفس النظرة ، إرتبكت ، مشت للشنطة بسرعة ، أخذت لها ملابس و ركضت للحمام بسرعة جت بتدخل بس هو كان أسرع ، مسك يدها و سحبها له ، شهقت و جت بتبعد بس هو قربها له أكثر ، رمشت عيونها بإرتباك و رفعتهم له ، حس أنه بيتهور خلاص ، رفع رأسها و صار يبوس رقبتها ، إرتجفت من حرارة أنفاسه و صار قلبها يدق بسرعة ، جمدت و هي تحس بيده على خصرها اللي صار يقربها منه أكثر حتى لصقت فيه ، بعد شفايفه عن رقبتها و باس شفايفها ، حط يده على حزام روبها بس إنتبه لحاله فكها بسرعة و بعد عنها .
فتحت عيونها و رفعتهم له
وقف يشوف عليها شوي و بعدها نزل رأسه و لف : إلبسي ملابسك بسرعة ، أنا طالع ، بكون بالسيارة ! و طلع بسرعة .
أخذت نفس تهدي قلبها اللي شوي و يطلع من مكانه ، رفعت عيونها للباب و هي تشوفه متسكر ، نزلتهم و هي تحس برؤيتها اللي صارت ضبابية بسبب الدموع اللي تجمعت في عيونها ، رمشت و طاحت دموعها ، ما حست بنفسها إللا و هي تبكي .
تحت بالسيارة ...
ركب السيارة سكر الباب بقووووة ، منقهر من نفسه ، ليش ما قادر يقترب منها ؟ معقولة تركها ؟؟ ما عاد يعرف إيش يريد ! كلما يقترب منها قلبه يمنعه ، بس ليش ؟ خائف يتركها بعد ما ياخذ اللي يريده ، بس ما هو تزوجها عشان كذي ؟؟ ضرب السكان بقهر : راح تجنني ، راح تجنني هالبنت !! ماني قادر أقترب منها و ماني قادر أبتعد ! رجع رأسه لوراء و هو حاس نفسه شوي و ينفجر : أففففف ! جلس كذي لين شافها تمشي للسيارة ، عدل جلسته و ضل يشوف عليها و في خاطره يذبحها ، خربطت له حياته ، ما يمر ثانية إللا و هو يفكر فيها ، قال بيتزوجها و بيرميها بعد ما ياخذ اللي يريده و يرتاح بس حتى هذا مانه قادر عليه .
فتحت الباب بهدوء ، ركبت و نزلت رأسها .
وائل بنبرة حادة شوي : سكري حزامك !
سارة ما ردت جت بتسكره بس هو إقترب منها بسرعة و سحب الحزام بقوووة و سكره لها و بعصبية : قلت لك سكريه ، ليش ما سمعتيني ؟؟
سارة إلتفتت له بعيون مليانة دموع : كن .. كنت بسكره !
شاف دموعها و دق قلبه ، لف للقدام و حرك السيارة بسرعة و بدون أي كلمة .
***************************
آخر من قام بالتعديل Golden Apple; بتاريخ 11-06-2012 الساعة 08:14 PM.
اقتباس
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
سيارة فادي ...
وقف سيارته في الباركنغ ، نزل و هي نزلت معاه . مسك يدها و دخلوا الفندق ، مشوا للمصعد ، ضغط على الزر و إنفتح الباب ، دخلت و إلتفتت له ، إبتسم لها و فك يدها من يده .
ليان بإستغراب : ليش ؟
فادي : أنتي روحي أحسن ! أنا بكون في اللوبي ، تخلصي تعالي !
ليان حركت رأسها بالإيجاب
فادي : خليك هادية !
ليان حركت رأسها بالإيجاب مرة ثانية و تسكر الباب .
فادي تنهد و مشى لللوبي .
جناح سلمان و ميس ...
سمع دق على الباب فقام بسرعة و مشى له ، فتح الباب و شافها
ليان دخلت بسرعة : إيش صار ، أنت إيش سويت فيها ؟؟
سلمان لا رد
ليان خافت أكثر : وينها ؟
سلمان أشر على الغرفة بس ما تكلم .
ليان ركضت للغرفة و فتحت الباب ، شافتها جالسة على الأرض بروب الحمام و تبكي ، مشت لها و بتردد : م .. ميس !
سمعت صوتها فرفعت رأسها لها و أول ما شافتها صارت تبكي أكثر .
ليان شهقت و نزلت لمستواها بسرعة ، ما حست بحالها إللا و هي تبكي و تحضنها بس خافت لما سمعت شهقتها و بعدت عنها بسرعة و هي تبكي : إ .. إيش صار ؟ لي .. ليش كذي ؟؟
ميس حركت رأسها بالنفي و صارت تشهق : م .. ما .. أعرف .. ما .. أعرف ..
ليان صارت تبكي أكثر ، ما تقدر تشوفها كذي ، حتى ما تقدر تحضنها ، هو إيش مسوي فيها ؟ معقولة سلمان اللي في حياته ما مد يده عليهم ، يقدر يسوي كذي ؟ و في من ؟ ميس اللي يحبها و يموت فيها ، ليش ؟؟ إقتربت منها مرة ثانية و بعدت الروب عن أكتافها ، حطت يد على فمها بسرعة تكتم شهقتها
ميس : ل .. ليان .. خ .. خلينا .. ن .. نرو .. ح .. وديني .. من هنا .. خذيني .. م .. معا .. ك ..
ليان حاولت تهدي نفسها بالأول بعدين تكلمت : بوديك يا حبيبتي بوديك ، خلينا نلبسك بالأول ، يللا قومي ! قامت و قومتها بهدوء ، طلعت لها ملابس و ساعدتها تلبس و هي مانها مصدقة عيونها ، مستحيل سلمان سوى فيها كذي ، كل جسمها متورم ، جلستها على السرير و بهدوء غير اللي تحس فيه : ميس جلسي شوي ، ألحين بجي !
ميس مسكت يدها بسرعة : ل .. لا تروحي !
ليان : ألحين بجي !
طلعت من الغرفة و سكرت الباب بهدوء ، إلتفتت له و هي ما تعرف حتى إيش تقول له ، إلتفت لها و قام بسرعة مشى لها
سلمان : كي .. كيفها ألحين ؟
ليان حست نفسها شوي و تنفجر ، أخذت نفس تهدي حالها ، لفت عنه بسرعة و صارت تمشي للمطبخ ، أخذت غلاس ماي و جت بتمشي للغرفة بس هو مسك يدها
سلمان : ليان ردي علي ؟؟
ليان رمت الغلاس بقووووة و بصراخ : أنت إيش فيك ؟؟ ما تحس ؟؟ و لك عين تسأل ؟؟ كيفها ؟ كيفها ؟ تعال ، و هي تمسك يده و تسحبه معاها للغرفة ، تفتح الباب و توقفه قدامها : شووف !! شوف أنت إيش مسوي فيها ، شوف !
ميس نزلت رأسها و صارت تبكي
ليان حطت يد تحت ذقنها و رفعت رأسها بسرعة : شوف !! كل هذا أنت مسويه فيها ! أنت إنسان ؟؟؟ معقولة يا سلمان ؟؟ صارت تحرك رأسها بالنفي : أنت ما كذي !! ليش ؟؟ إيش السبب ؟؟
سلمان نزل رأسه بس رفعه ، ليش هو يلوم نفسه و ليش ليان ما تفهمه ، ما هي تعرف السبب ، ما تعرف إيش كثر هو عانى بسبب ميس ، ميس اللي حبها باعت شرفها لصديقه ، إنغدر فيهم الإثنين ، إيش يقول ؟ إيش يشرح ؟ إيش ؟؟
ليان إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : تكلم !! إيش فيك ساكت ؟؟ ها ؟؟ ، و هي تدفعه أكثر : تكلم !
سلمان غمض عيونه يهدي نفسه : ليان بس ..
ليان بنفس الحالة : ما عندك شيء تقوله ! ما تقدر تدافع عن نف ..
سلمان و هو يرص على أسنانه : ليان قلت لك بس ..
ليان بصراخ : بس ، ما تقدر تتحمل يالجبا .. ما قدرت تكمل لأنه مسك يدينها بقوووة
سلمان : لياااان يكفييي !! فكها و إلتفت على ميس و من ثم عليها : أنتي تعرفي كل شيء فكيف تسألي ، صديقتك هذي و هذاك الحقير ..
ليان فتحت عيونها : سلمان لا تكون بعدك تفكر أنها مغتصبة ؟؟
سلمان بصدمة : مغتصبة ؟؟؟؟؟؟؟؟
ميس رفعت عيونها لليان : ل .. يان .. بس .. خلينا .. نمشي ..
ليان و لا كأنها سمعتها و كملت : حتى و لو مغتصبة ، هي إيش غلطتها ، ها ؟؟ أنت وافقت عليها ! هي ما أجبرتك على هالشيء !! معقولة أنت كذي ، تعاقبها على شيء ما ذنبها ؟؟
سلمان واقف في صدمة ، يحاول يستوعب كلامها ، كيف يعني مغتصبة ؟؟ أحمد إغتصبها ؟؟؟؟؟!!!!!!! حرك رأسه بالنفي : أن .. أنتي إيش جالسة تقولي ؟ هي .. هي مانها مغتصبة ، هي راحت له بنفسها !
ليان رفعت عيونها لسلمان بصدمة و الصدمة أكبر لميس
ميس رفعت عيونها لسلمان : أن .. أنت إيش قلت ؟؟
سلمان ضحك بسخرية : مسوية نفسك بريئة و ما تعرفي ، إلتفت لليان و هو يأشر على ميس : هذي صديقتك ، باعت شرفها لهذاك الواطي
ليان و ميس : إيششششششش ؟؟؟؟
ليان حطت يدها على رأسها تستوعب اللي تسمعه ، رمشت عيونها و من ثم رفعتهم له : من ؟ من قال لك هالكلام ؟!
سلمان : أحمد الحقير بنفسه قال لي !!
ليان جت بتفتح فمها بس ميس قاطعتها
ميس و هي تقوم و تمشي لسلمان و بنبرة هادية و غريبة : أنت صدقته ؟ صدقت أني بعت شرفي ؟ صدقت أني كذي ؟
سلمان رفع عيونه لها بس ما تكلم
ميس
سيارة فادي ...
وقف سيارته في الباركنغ ، نزل و هي نزلت معاه . مسك يدها و دخلوا الفندق ، مشوا للمصعد ، ضغط على الزر و إنفتح الباب ، دخلت و إلتفتت له ، إبتسم لها و فك يدها من يده .
ليان بإستغراب : ليش ؟
فادي : أنتي روحي أحسن ! أنا بكون في اللوبي ، تخلصي تعالي !
ليان حركت رأسها بالإيجاب
فادي : خليك هادية !
ليان حركت رأسها بالإيجاب مرة ثانية و تسكر الباب .
فادي تنهد و مشى لللوبي .
جناح سلمان و ميس ...
سمع دق على الباب فقام بسرعة و مشى له ، فتح الباب و شافها
ليان دخلت بسرعة : إيش صار ، أنت إيش سويت فيها ؟؟
سلمان لا رد
ليان خافت أكثر : وينها ؟
سلمان أشر على الغرفة بس ما تكلم .
ليان ركضت للغرفة و فتحت الباب ، شافتها جالسة على الأرض بروب الحمام و تبكي ، مشت لها و بتردد : م .. ميس !
سمعت صوتها فرفعت رأسها لها و أول ما شافتها صارت تبكي أكثر .
ليان شهقت و نزلت لمستواها بسرعة ، ما حست بحالها إللا و هي تبكي و تحضنها بس خافت لما سمعت شهقتها و بعدت عنها بسرعة و هي تبكي : إ .. إيش صار ؟ لي .. ليش كذي ؟؟
ميس حركت رأسها بالنفي و صارت تشهق : م .. ما .. أعرف .. ما .. أعرف ..
ليان صارت تبكي أكثر ، ما تقدر تشوفها كذي ، حتى ما تقدر تحضنها ، هو إيش مسوي فيها ؟ معقولة سلمان اللي في حياته ما مد يده عليهم ، يقدر يسوي كذي ؟ و في من ؟ ميس اللي يحبها و يموت فيها ، ليش ؟؟ إقتربت منها مرة ثانية و بعدت الروب عن أكتافها ، حطت يد على فمها بسرعة تكتم شهقتها
ميس : ل .. ليان .. خ .. خلينا .. ن .. نرو .. ح .. وديني .. من هنا .. خذيني .. م .. معا .. ك ..
ليان حاولت تهدي نفسها بالأول بعدين تكلمت : بوديك يا حبيبتي بوديك ، خلينا نلبسك بالأول ، يللا قومي ! قامت و قومتها بهدوء ، طلعت لها ملابس و ساعدتها تلبس و هي مانها مصدقة عيونها ، مستحيل سلمان سوى فيها كذي ، كل جسمها متورم ، جلستها على السرير و بهدوء غير اللي تحس فيه : ميس جلسي شوي ، ألحين بجي !
ميس مسكت يدها بسرعة : ل .. لا تروحي !
ليان : ألحين بجي !
طلعت من الغرفة و سكرت الباب بهدوء ، إلتفتت له و هي ما تعرف حتى إيش تقول له ، إلتفت لها و قام بسرعة مشى لها
سلمان : كي .. كيفها ألحين ؟
ليان حست نفسها شوي و تنفجر ، أخذت نفس تهدي حالها ، لفت عنه بسرعة و صارت تمشي للمطبخ ، أخذت غلاس ماي و جت بتمشي للغرفة بس هو مسك يدها
سلمان : ليان ردي علي ؟؟
ليان رمت الغلاس بقووووة و بصراخ : أنت إيش فيك ؟؟ ما تحس ؟؟ و لك عين تسأل ؟؟ كيفها ؟ كيفها ؟ تعال ، و هي تمسك يده و تسحبه معاها للغرفة ، تفتح الباب و توقفه قدامها : شووف !! شوف أنت إيش مسوي فيها ، شوف !
ميس نزلت رأسها و صارت تبكي
ليان حطت يد تحت ذقنها و رفعت رأسها بسرعة : شوف !! كل هذا أنت مسويه فيها ! أنت إنسان ؟؟؟ معقولة يا سلمان ؟؟ صارت تحرك رأسها بالنفي : أنت ما كذي !! ليش ؟؟ إيش السبب ؟؟
سلمان نزل رأسه بس رفعه ، ليش هو يلوم نفسه و ليش ليان ما تفهمه ، ما هي تعرف السبب ، ما تعرف إيش كثر هو عانى بسبب ميس ، ميس اللي حبها باعت شرفها لصديقه ، إنغدر فيهم الإثنين ، إيش يقول ؟ إيش يشرح ؟ إيش ؟؟
ليان إقتربت منه و صارت تدفعه من صدره : تكلم !! إيش فيك ساكت ؟؟ ها ؟؟ ، و هي تدفعه أكثر : تكلم !
سلمان غمض عيونه يهدي نفسه : ليان بس ..
ليان بنفس الحالة : ما عندك شيء تقوله ! ما تقدر تدافع عن نف ..
سلمان و هو يرص على أسنانه : ليان قلت لك بس ..
ليان بصراخ : بس ، ما تقدر تتحمل يالجبا .. ما قدرت تكمل لأنه مسك يدينها بقوووة
سلمان : لياااان يكفييي !! فكها و إلتفت على ميس و من ثم عليها : أنتي تعرفي كل شيء فكيف تسألي ، صديقتك هذي و هذاك الحقير ..
ليان فتحت عيونها : سلمان لا تكون بعدك تفكر أنها مغتصبة ؟؟
سلمان بصدمة : مغتصبة ؟؟؟؟؟؟؟؟
ميس رفعت عيونها لليان : ل .. يان .. بس .. خلينا .. نمشي ..
ليان و لا كأنها سمعتها و كملت : حتى و لو مغتصبة ، هي إيش غلطتها ، ها ؟؟ أنت وافقت عليها ! هي ما أجبرتك على هالشيء !! معقولة أنت كذي ، تعاقبها على شيء ما ذنبها ؟؟
سلمان واقف في صدمة ، يحاول يستوعب كلامها ، كيف يعني مغتصبة ؟؟ أحمد إغتصبها ؟؟؟؟؟!!!!!!! حرك رأسه بالنفي : أن .. أنتي إيش جالسة تقولي ؟ هي .. هي مانها مغتصبة ، هي راحت له بنفسها !
ليان رفعت عيونها لسلمان بصدمة و الصدمة أكبر لميس
ميس رفعت عيونها لسلمان : أن .. أنت إيش قلت ؟؟
سلمان ضحك بسخرية : مسوية نفسك بريئة و ما تعرفي ، إلتفت لليان و هو يأشر على ميس : هذي صديقتك ، باعت شرفها لهذاك الواطي
ليان و ميس : إيششششششش ؟؟؟؟
ليان حطت يدها على رأسها تستوعب اللي تسمعه ، رمشت عيونها و من ثم رفعتهم له : من ؟ من قال لك هالكلام ؟!
سلمان : أحمد الحقير بنفسه قال لي !!
ليان جت بتفتح فمها بس ميس قاطعتها
ميس و هي تقوم و تمشي لسلمان و بنبرة هادية و غريبة : أنت صدقته ؟ صدقت أني بعت شرفي ؟ صدقت أني كذي ؟
سلمان رفع عيونه لها بس ما تكلم
ميس
Forwarded from انا وسوالفي .
إبتسمت له : شكرا !!! و صارت تمشي لبرع الغرفة
ليان رفعت عيونها لسلمان و صارت تبكي : أنت ليش ما سألتني ؟؟ أحمد كذب عليك ، كذب و أنت صدقته بسهولة !
سلمان حرك رأسه بعدم تصديق : لا ، لا أنتي بنفسك أكدتي لي ، أنا سألتك ..
ليان قاطعته بسرعة : أنا فكرتك تسألني عن أنه إغتصبها !!
سلمان بنفس الحالة : إغتصبها ؟!؟!
ليان حركت رأسها بالنفي : لا ، قدرت تهرب منه ، حاولت تخبرك بس أنت فاجأتها بخطبتك لها و هي ما قدرت تقول لك ، أنت كيف تفكر فيها كذي ؟؟ كيف ؟؟
سلمان ما قدر يرد ، حس كأن الأرض إنسحبت من تحت رجوله و طاح ، طاح و طاحت دموعه : لا ، لا ، ليان أرجوك ، قولي لي اللي سمعته كذب ، أنا .. ميس .. بس ..
ليان نزلت لمستواه و حطت يد على كتفه : سلمان ميس تحبك و مستحيل تسويها فيك ، كان فكرت في هالشيء شوي ! بس ... ما قدرت تكمل لأن ميس قاطعتها .
ميس و هي توقف عند الباب : ليان ، ما في داعي لهالكلام ، خلينا نمشي !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، نزلت عيونها لأخوها بس بسرعة رفعتهم لميس و مشت معاها .
سلمان جلس يحاول يستوعب اللي سمعه ، معقولة في ناس مثل أحمد ، كذب عليه و هالكذبة ؟؟ و هو مثل الغبي صدقه ؟!؟ ما فهم نظراتها له ؟ ما فهم دموعها ؟ ما سمع شهقاتها ؟ ما سمعها تترجاه ؟ ليش ما سأل نفسه لسبب هالدموع في وقتها ؟؟ ليش ما قدر يوقف حاله في وقتها ؟؟ حط يد على رأسه و صار يبكي ، دمر كل شيء ، ضيعها ، خلاص خسرها !!!
***************************
فلة أم وليد ...
الكل صار يتسائل عن سبب تأخير ميس و سلمان و إختفاء ليان و فادي بس ليان إتصلت فيهم و خبرتهم أنهم ما راح يجوا للعزيمة ، فادي عزمهم على الغداء برع .
غرفة سارة - بعد الغداء ...
فريال : يعني خيانة !؟! راحوا عني و تركوني معاكم !!
ملك ضحكت : زين سووا فيك !
فريال : هههههههه و قامت : أنا نازلة عند الحريم !
ملك : روحي من ماسكك !
فريال حركت عيونها بملل و راحت
ملك ضحكت و إلتفتت لسارة اللي كانت سرحانة : سااارووووونة !!
سارة صحت من سرحانها : ها ؟
ملك : ها كيف جاهزة ؟ ترى بنسافر بعد بكرة ؟!
سارة حركت رأسها بالإيجاب : جاهزة !
نورس بخبث : أنتي متأكدة وئوول راضي عن هالسفرة ؟؟
سارة غصبت إبتسامة على شفايفها : راضي !
ملك : هذا بدل ما تروحي معاه شهر عسل ؟!
سارة في خاطرها : أحسن ! أصلا هو ما يريدني ! هذا أحسن لي ، أبتعد عنه شوي يمكن يشتاق لي ، إبتسمت لنفسها بسخرية : لا تقصي على نفسك ، وائل ما عاد يريدك !
نورس و هي تضربها على كتفها بخفة : هيي وين رحتي ؟؟
سارة إبتسمت لها بس ما ردت و عم الصمت .
نورس إلتفتت لسارة و من ثم لملك و بتردد : أنا .. أمم .. أنا أريد أخبركم شيء !
ملك و سارة إلتفتوا لها و بفضول : إيش ؟؟
نورس : بس توعدوني ما تخبروا أي أحد !!
سارة و ملك حركوا رؤوسهم بالإيجاب
نورس : أنا اليوم .. اليوم جاني إتصال من ... ما قدرت تكمل لأن إنفتح الباب
مسك : هيي أنتو الثلاثة ، إنزلوا الحريم يريدوكم !
ملك : أنتي روحي و نحن ألحين نجي !
مسك حركت رأسها بالإيجاب و راحت
ملك و هي تلتفت لنورس : أيوا كملي !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالنفي : لا و لا شيء !
سارة : متأكدة ؟؟
نورس و هي تقوم : آههم ، يللا خلونا ننزل !
قاموا و طلعوا من الغرفة
نورس طلعت معاهم و في خاطرها : ما لازم أخبرهم لين ما أتأكد من حسام ! بس حسام إيش فيه ؟!؟ تنهدت بقلة حيلة و نزلت .
بعد عدة ساعات ...
الكل رجع بيته و ما بقى غير أهل البيت ، أم وليد إستغربت أكثر بس ليان إتصلت مرة ثانية و خبرتهم أنهم راح يتأخروا أكثر لأنهم راح يتعشوا برع بس أصلا فادي كان ماخذهم للمستشفى عشان ميس ، تأخروا بالمستشفى و لما طلعوا ليان ما عرفت تودي ميس للفلة و لا لأ ، إيش راح تقول لأمها فأحسن شي يتأخروا أكثر و لما الكل ينام ، يرجعوا .
***************************
فلة أبو فارس ...
بعد العشاء ...
غرفة فارس و ملك ...
جلست على السرير و إلتفتت له : البيت صار مرررة هادي بدون ميس !
فارس مشغول على لابتوبه و لا رد
ملك و هي تكمل : خلاص ما في ناس مرحين غيري أنا و أنس !
فارس رفع حاجب و إلتفت لها
ملك رفعت حواجبها : لا يكون زعلت ! لا تتوقع مني أقول أنك إنسان مرح ، و لا حتى شوي !
فارس ما رد و لف للابتوبه
ملك و هي تنسدح على السرير و بهدوء : فارس !
إلتفت لها بس ما رد
ملك بنفس الهدوء : راح أسافر بعد يومين !
فارس ببرود : أعرف !
ملك قطبت حواجبها و جلست : قلت بسافر !!
فارس بنفس البرود : سمعتك ! و لف لللابتوب مرة ثانية
ملك : راح تجي توصلني للمطار ؟
فارس : لا !
ملك : راح تتصل فيني ؟
فارس : لا !
ملك : راح تشتاق لي ؟
فارس : لا !
ملك إنسدحت مرة ثانية و صارت تتمتم لحالها بحزن : بس أنا راح أشتاق لك ! تنهدت و غطت نفسها بالبطانية و هي تغطي رأسها : تصبح على خير !
فارس إلتفت لها ، إبتسم ، قام و مشى لها ، جلس على السرير و جا بيبعد البطانية بس هي ماسكته بقووة ، إبتسم أكثر : ملك !
ملك من تحت البطانية : تصبح على خير !
فارس : يالهبلة
ليان رفعت عيونها لسلمان و صارت تبكي : أنت ليش ما سألتني ؟؟ أحمد كذب عليك ، كذب و أنت صدقته بسهولة !
سلمان حرك رأسه بعدم تصديق : لا ، لا أنتي بنفسك أكدتي لي ، أنا سألتك ..
ليان قاطعته بسرعة : أنا فكرتك تسألني عن أنه إغتصبها !!
سلمان بنفس الحالة : إغتصبها ؟!؟!
ليان حركت رأسها بالنفي : لا ، قدرت تهرب منه ، حاولت تخبرك بس أنت فاجأتها بخطبتك لها و هي ما قدرت تقول لك ، أنت كيف تفكر فيها كذي ؟؟ كيف ؟؟
سلمان ما قدر يرد ، حس كأن الأرض إنسحبت من تحت رجوله و طاح ، طاح و طاحت دموعه : لا ، لا ، ليان أرجوك ، قولي لي اللي سمعته كذب ، أنا .. ميس .. بس ..
ليان نزلت لمستواه و حطت يد على كتفه : سلمان ميس تحبك و مستحيل تسويها فيك ، كان فكرت في هالشيء شوي ! بس ... ما قدرت تكمل لأن ميس قاطعتها .
ميس و هي توقف عند الباب : ليان ، ما في داعي لهالكلام ، خلينا نمشي !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، نزلت عيونها لأخوها بس بسرعة رفعتهم لميس و مشت معاها .
سلمان جلس يحاول يستوعب اللي سمعه ، معقولة في ناس مثل أحمد ، كذب عليه و هالكذبة ؟؟ و هو مثل الغبي صدقه ؟!؟ ما فهم نظراتها له ؟ ما فهم دموعها ؟ ما سمع شهقاتها ؟ ما سمعها تترجاه ؟ ليش ما سأل نفسه لسبب هالدموع في وقتها ؟؟ ليش ما قدر يوقف حاله في وقتها ؟؟ حط يد على رأسه و صار يبكي ، دمر كل شيء ، ضيعها ، خلاص خسرها !!!
***************************
فلة أم وليد ...
الكل صار يتسائل عن سبب تأخير ميس و سلمان و إختفاء ليان و فادي بس ليان إتصلت فيهم و خبرتهم أنهم ما راح يجوا للعزيمة ، فادي عزمهم على الغداء برع .
غرفة سارة - بعد الغداء ...
فريال : يعني خيانة !؟! راحوا عني و تركوني معاكم !!
ملك ضحكت : زين سووا فيك !
فريال : هههههههه و قامت : أنا نازلة عند الحريم !
ملك : روحي من ماسكك !
فريال حركت عيونها بملل و راحت
ملك ضحكت و إلتفتت لسارة اللي كانت سرحانة : سااارووووونة !!
سارة صحت من سرحانها : ها ؟
ملك : ها كيف جاهزة ؟ ترى بنسافر بعد بكرة ؟!
سارة حركت رأسها بالإيجاب : جاهزة !
نورس بخبث : أنتي متأكدة وئوول راضي عن هالسفرة ؟؟
سارة غصبت إبتسامة على شفايفها : راضي !
ملك : هذا بدل ما تروحي معاه شهر عسل ؟!
سارة في خاطرها : أحسن ! أصلا هو ما يريدني ! هذا أحسن لي ، أبتعد عنه شوي يمكن يشتاق لي ، إبتسمت لنفسها بسخرية : لا تقصي على نفسك ، وائل ما عاد يريدك !
نورس و هي تضربها على كتفها بخفة : هيي وين رحتي ؟؟
سارة إبتسمت لها بس ما ردت و عم الصمت .
نورس إلتفتت لسارة و من ثم لملك و بتردد : أنا .. أمم .. أنا أريد أخبركم شيء !
ملك و سارة إلتفتوا لها و بفضول : إيش ؟؟
نورس : بس توعدوني ما تخبروا أي أحد !!
سارة و ملك حركوا رؤوسهم بالإيجاب
نورس : أنا اليوم .. اليوم جاني إتصال من ... ما قدرت تكمل لأن إنفتح الباب
مسك : هيي أنتو الثلاثة ، إنزلوا الحريم يريدوكم !
ملك : أنتي روحي و نحن ألحين نجي !
مسك حركت رأسها بالإيجاب و راحت
ملك و هي تلتفت لنورس : أيوا كملي !
نورس إبتسمت و حركت رأسها بالنفي : لا و لا شيء !
سارة : متأكدة ؟؟
نورس و هي تقوم : آههم ، يللا خلونا ننزل !
قاموا و طلعوا من الغرفة
نورس طلعت معاهم و في خاطرها : ما لازم أخبرهم لين ما أتأكد من حسام ! بس حسام إيش فيه ؟!؟ تنهدت بقلة حيلة و نزلت .
بعد عدة ساعات ...
الكل رجع بيته و ما بقى غير أهل البيت ، أم وليد إستغربت أكثر بس ليان إتصلت مرة ثانية و خبرتهم أنهم راح يتأخروا أكثر لأنهم راح يتعشوا برع بس أصلا فادي كان ماخذهم للمستشفى عشان ميس ، تأخروا بالمستشفى و لما طلعوا ليان ما عرفت تودي ميس للفلة و لا لأ ، إيش راح تقول لأمها فأحسن شي يتأخروا أكثر و لما الكل ينام ، يرجعوا .
***************************
فلة أبو فارس ...
بعد العشاء ...
غرفة فارس و ملك ...
جلست على السرير و إلتفتت له : البيت صار مرررة هادي بدون ميس !
فارس مشغول على لابتوبه و لا رد
ملك و هي تكمل : خلاص ما في ناس مرحين غيري أنا و أنس !
فارس رفع حاجب و إلتفت لها
ملك رفعت حواجبها : لا يكون زعلت ! لا تتوقع مني أقول أنك إنسان مرح ، و لا حتى شوي !
فارس ما رد و لف للابتوبه
ملك و هي تنسدح على السرير و بهدوء : فارس !
إلتفت لها بس ما رد
ملك بنفس الهدوء : راح أسافر بعد يومين !
فارس ببرود : أعرف !
ملك قطبت حواجبها و جلست : قلت بسافر !!
فارس بنفس البرود : سمعتك ! و لف لللابتوب مرة ثانية
ملك : راح تجي توصلني للمطار ؟
فارس : لا !
ملك : راح تتصل فيني ؟
فارس : لا !
ملك : راح تشتاق لي ؟
فارس : لا !
ملك إنسدحت مرة ثانية و صارت تتمتم لحالها بحزن : بس أنا راح أشتاق لك ! تنهدت و غطت نفسها بالبطانية و هي تغطي رأسها : تصبح على خير !
فارس إلتفت لها ، إبتسم ، قام و مشى لها ، جلس على السرير و جا بيبعد البطانية بس هي ماسكته بقووة ، إبتسم أكثر : ملك !
ملك من تحت البطانية : تصبح على خير !
فارس : يالهبلة
Forwarded from انا وسوالفي .
زعلتي ؟
ملك : فارس نعسانة ، سكر الليتات !
فارس إبتسم و سحب البطانية بس هي غطت وجهها بيدينها بسرعة ، بعد يدينها عن وجهها و شاف دموعها على عدسات نظارتها ، إبتسم أكثر ، فسخ نظارتها ، نظفها بقميصه و لبسها إياها ، باس جبينها و بإبتسامة : مستحيل أخليك تروحي بدون ما أتأكد بنفسي أنك ركبتي بالطيارة ، راح أتصل فيك في اليوم أكثر من عشر مرات و ما يصير ما أشتاق لك !
ملك : جد ؟؟؟
فارس حرك رأسه بالنفي : لا !
ملك و هي تسحب البطانية من يده و ترجع تغطي رأسها : عيل روووح ، قووم عني !!
فارس ضحك و قام ، مشى للابتوبه و سكره ، رجع لها ، إنسدح و دخل تحت البطانية ، سحبها من بطنها و حاوطها له بقوووة بحيث ظهرها صار ملاصق لصدره و هو يبوسها على كتفها : أحبك !
إبتسمت : و أنا بعد !
فارس : أعرف !!!
ملك قطبت حواجبها و جت بتبعد بس ما قدرت
ملك : كرييييييه !!
فارس : و هذا بعد أعرفه !!
ملك بقهر : في شيء ما تعرفه ؟!؟
فارس إبتسم : ما أعرف !
ملك بفرح : و أخيرا !
فارس ضحك و قرصها على خدها : نامي !
ملك إبتسمت و فسخت نظارتها و هي تحطه على الكمدينة : تصبح على خير !
فارس : و أنتي من أهلي !
ملك : هه هه ههههههه !
فارس إبتسم و غمض عيونه .
***************************
فلة أبو حسام ...
رتبت طاولة العشاء و مشت للثلاجة ، أخذت ماي و طلعت من المطبخ ، شافت خالها و إبتسمت له
نورس : تصبح على خير !
أبو حسام بإبتسامة : و أنتي من أهل الخير يا بنتي !
إبتسمت و ركبت الدرج لغرفتها ، فتحت الباب و شافته يصلي ، سكرت الباب بهدوء و مشت للسرير ، حطت الماي على الكمدينة و مشت للكبتات ، أخذت لها بجامة و دخلت الحمام تغير ملابسها ، طلعت و جلست قدام التسريحة ترطب جسمها .
خلص صلاته ، قام و كسف سجادته .
نورس و هي تشوف عليه من المراية : تقبل الله
حسام إبتسم و صار يمشي لها : منا و منكم إن شاء الله ، حط يدينه على أكتافها و باسها على رأسها . عدل وقفته و إبتسم لها و من ثم صار يمشي للسرير .
نورس و هي تقوم : حسام !
إلتفت لها : ها ؟
نورس و هي تقترب منه : أمم ..
حسام و هو يحاوطها من خصرها : أمم ؟؟
نورس : أمم .. أنا .. أنا ... ما كملت لأنه باس شفايفها بهدوء ، بعد عنها : أنتي ؟؟
نورس نزلت رأسها و من ثم رفعته له : خلينا نتكلم !
حسام إرتبك شوي و فكها : ن .. نتكلم ؟! ما وقته ألحين يا نورس ، خلينا ننام !
نورس : الصبح قلت نفس الكلام و ما سمعتني !
حسام و هو يلف عنها : ما أريد أسمعك !
نورس و هي تمشي له : بس ليش ؟ أنت لازم تعرف أني ..
حسام : قلت لك ما أريد أسمع ، إيش فيك أنتي ما تفهمي ؟ جا بيجلس على السرير بس هي مسكت يده
نورس : حسام ..
حسام فك يده من يدها و بصوت عالي شوي : نووورسس !! ما أريد أسمعك يعني ما أريد أسمعك ، إيش غصب ؟؟
نورس نزلت رأسها و ما تكلمت
حسام لف عنها و صار يمشي لباب الغرفة
جلست على السرير و صارت تبكي ، إلتفت لها بإستغراب و مشى لها بسرعة ، و هو يجلس جنبها و يحط رأسها على صدره : نورس حياتي أنا آسف و الله ما كنت أقصد أصرخ عليك ..
نورس و هي تقاطعه : ألحين تأكدت .. تأكدت .. أنت ما تريد هالولد .. ما تريده !
حسام و هو يمسح على ظهرها : أكيد أريده يا قلبي ، أنا أريد هالو .. سكت و فتح عيونه للآآآآآآآآآآخر ، بعدها عنه بسرعة : إيش .. إيش قلتي ؟؟ أي ولد ؟؟ نورس أنتي إيش جالسة تقولي ؟؟
نورس و هي بعدها تبكي : لا تسوي نفسك ما تعرف .. أنت تعرف و عشان كذي صرت تتهرب كلما جيت أفتح لك الموضوع !
حسام بنفس الحالة : أي .. أي موضوع ؟
نورس رفعت عيونها لعيونه : أنت ما تعرف ؟
حسام حرك رأسه بالنفي
نورس و هي تمسح دموعها : عيل ليش كنت ..
حسام قاطعها : أنا فكرتك بديتي تشكي فيني مرة ثانية و أنا ما فيني أتحمل هالشيء بس .. بس أنتي خليك من هذا ألحين ، قولي لي ، أنتي عن أي ولد تتكلمي ؟ أنتي ، أنتي حامل ؟
نورس إبتسمت بحياء ، نزلت رأسها و حركته بالإيجاب
حسام ضحك و حضنها : ليش ما خبرتيني من قبل ؟ من متى و أنتي تعرفي ؟ كم صار لك ؟
نورس إبتسمت و جت بتبعد بس هو حاوطها أكثر : خليك يا حبي خليك !
إبتسمت أكثر : فكرتك ما تريد هالشيء ، كنت شاكة بس تأكدت اليوم ، صار لي ستة أسابيع !
حسام بعدها عنه و إبتسامته من أذن لأذن : معقولة ما أريد ، نورس حياتي ، أنا .. أنا ما أعرف كيف أشكرك على هالخبر ، أحلى خبر سمعته بحياتي ! و هو يبوسها على خدودها ، يقوم و يمسك يدينها : يللا ، يللا قومي ، خلينا نروح نخبر الكل ! يللا بسرعة !
نورس قامت و هي منحرجة : لا ، لا ما ألحين !
حسام : إيش لا ، لازم يعرفوا و يفرحوا و هو يسحبها معاه : يللا بسرعة !
نورس إبتسمت و صارت تمشي معاه بس هو وقف و إلتفت لها
حسام بخوف : شوي شوي لا تركضي ما يصير !
نورس : أنا ما ركضت !
حسام : لا تمشي كذي بسرعة ، و هو يشبك يده بيدها و يمسك يدها الثاني : يللا إمشي بهدوء !
نورس ضحكت على حالته و مشت معاه .
وقفوا في نص صالة الدور الثاني و هو صار يصرخ : يببببة !! واااائل !! سااارة !! وينكم تعالوووا
ملك : فارس نعسانة ، سكر الليتات !
فارس إبتسم و سحب البطانية بس هي غطت وجهها بيدينها بسرعة ، بعد يدينها عن وجهها و شاف دموعها على عدسات نظارتها ، إبتسم أكثر ، فسخ نظارتها ، نظفها بقميصه و لبسها إياها ، باس جبينها و بإبتسامة : مستحيل أخليك تروحي بدون ما أتأكد بنفسي أنك ركبتي بالطيارة ، راح أتصل فيك في اليوم أكثر من عشر مرات و ما يصير ما أشتاق لك !
ملك : جد ؟؟؟
فارس حرك رأسه بالنفي : لا !
ملك و هي تسحب البطانية من يده و ترجع تغطي رأسها : عيل روووح ، قووم عني !!
فارس ضحك و قام ، مشى للابتوبه و سكره ، رجع لها ، إنسدح و دخل تحت البطانية ، سحبها من بطنها و حاوطها له بقوووة بحيث ظهرها صار ملاصق لصدره و هو يبوسها على كتفها : أحبك !
إبتسمت : و أنا بعد !
فارس : أعرف !!!
ملك قطبت حواجبها و جت بتبعد بس ما قدرت
ملك : كرييييييه !!
فارس : و هذا بعد أعرفه !!
ملك بقهر : في شيء ما تعرفه ؟!؟
فارس إبتسم : ما أعرف !
ملك بفرح : و أخيرا !
فارس ضحك و قرصها على خدها : نامي !
ملك إبتسمت و فسخت نظارتها و هي تحطه على الكمدينة : تصبح على خير !
فارس : و أنتي من أهلي !
ملك : هه هه ههههههه !
فارس إبتسم و غمض عيونه .
***************************
فلة أبو حسام ...
رتبت طاولة العشاء و مشت للثلاجة ، أخذت ماي و طلعت من المطبخ ، شافت خالها و إبتسمت له
نورس : تصبح على خير !
أبو حسام بإبتسامة : و أنتي من أهل الخير يا بنتي !
إبتسمت و ركبت الدرج لغرفتها ، فتحت الباب و شافته يصلي ، سكرت الباب بهدوء و مشت للسرير ، حطت الماي على الكمدينة و مشت للكبتات ، أخذت لها بجامة و دخلت الحمام تغير ملابسها ، طلعت و جلست قدام التسريحة ترطب جسمها .
خلص صلاته ، قام و كسف سجادته .
نورس و هي تشوف عليه من المراية : تقبل الله
حسام إبتسم و صار يمشي لها : منا و منكم إن شاء الله ، حط يدينه على أكتافها و باسها على رأسها . عدل وقفته و إبتسم لها و من ثم صار يمشي للسرير .
نورس و هي تقوم : حسام !
إلتفت لها : ها ؟
نورس و هي تقترب منه : أمم ..
حسام و هو يحاوطها من خصرها : أمم ؟؟
نورس : أمم .. أنا .. أنا ... ما كملت لأنه باس شفايفها بهدوء ، بعد عنها : أنتي ؟؟
نورس نزلت رأسها و من ثم رفعته له : خلينا نتكلم !
حسام إرتبك شوي و فكها : ن .. نتكلم ؟! ما وقته ألحين يا نورس ، خلينا ننام !
نورس : الصبح قلت نفس الكلام و ما سمعتني !
حسام و هو يلف عنها : ما أريد أسمعك !
نورس و هي تمشي له : بس ليش ؟ أنت لازم تعرف أني ..
حسام : قلت لك ما أريد أسمع ، إيش فيك أنتي ما تفهمي ؟ جا بيجلس على السرير بس هي مسكت يده
نورس : حسام ..
حسام فك يده من يدها و بصوت عالي شوي : نووورسس !! ما أريد أسمعك يعني ما أريد أسمعك ، إيش غصب ؟؟
نورس نزلت رأسها و ما تكلمت
حسام لف عنها و صار يمشي لباب الغرفة
جلست على السرير و صارت تبكي ، إلتفت لها بإستغراب و مشى لها بسرعة ، و هو يجلس جنبها و يحط رأسها على صدره : نورس حياتي أنا آسف و الله ما كنت أقصد أصرخ عليك ..
نورس و هي تقاطعه : ألحين تأكدت .. تأكدت .. أنت ما تريد هالولد .. ما تريده !
حسام و هو يمسح على ظهرها : أكيد أريده يا قلبي ، أنا أريد هالو .. سكت و فتح عيونه للآآآآآآآآآآخر ، بعدها عنه بسرعة : إيش .. إيش قلتي ؟؟ أي ولد ؟؟ نورس أنتي إيش جالسة تقولي ؟؟
نورس و هي بعدها تبكي : لا تسوي نفسك ما تعرف .. أنت تعرف و عشان كذي صرت تتهرب كلما جيت أفتح لك الموضوع !
حسام بنفس الحالة : أي .. أي موضوع ؟
نورس رفعت عيونها لعيونه : أنت ما تعرف ؟
حسام حرك رأسه بالنفي
نورس و هي تمسح دموعها : عيل ليش كنت ..
حسام قاطعها : أنا فكرتك بديتي تشكي فيني مرة ثانية و أنا ما فيني أتحمل هالشيء بس .. بس أنتي خليك من هذا ألحين ، قولي لي ، أنتي عن أي ولد تتكلمي ؟ أنتي ، أنتي حامل ؟
نورس إبتسمت بحياء ، نزلت رأسها و حركته بالإيجاب
حسام ضحك و حضنها : ليش ما خبرتيني من قبل ؟ من متى و أنتي تعرفي ؟ كم صار لك ؟
نورس إبتسمت و جت بتبعد بس هو حاوطها أكثر : خليك يا حبي خليك !
إبتسمت أكثر : فكرتك ما تريد هالشيء ، كنت شاكة بس تأكدت اليوم ، صار لي ستة أسابيع !
حسام بعدها عنه و إبتسامته من أذن لأذن : معقولة ما أريد ، نورس حياتي ، أنا .. أنا ما أعرف كيف أشكرك على هالخبر ، أحلى خبر سمعته بحياتي ! و هو يبوسها على خدودها ، يقوم و يمسك يدينها : يللا ، يللا قومي ، خلينا نروح نخبر الكل ! يللا بسرعة !
نورس قامت و هي منحرجة : لا ، لا ما ألحين !
حسام : إيش لا ، لازم يعرفوا و يفرحوا و هو يسحبها معاه : يللا بسرعة !
نورس إبتسمت و صارت تمشي معاه بس هو وقف و إلتفت لها
حسام بخوف : شوي شوي لا تركضي ما يصير !
نورس : أنا ما ركضت !
حسام : لا تمشي كذي بسرعة ، و هو يشبك يده بيدها و يمسك يدها الثاني : يللا إمشي بهدوء !
نورس ضحكت على حالته و مشت معاه .
وقفوا في نص صالة الدور الثاني و هو صار يصرخ : يببببة !! واااائل !! سااارة !! وينكم تعالوووا
Forwarded from انا وسوالفي .
؟
نورس و هي خدودها تحمر : حسام بس ، ما في داعي يعرفوا ألحين بكرة بنخبرهم !
حسام و هو يحرك رأسه بالنفي : لازم يعرفوا ألحين و بصراخ : وييييييينكم ، يبببببببة !! وااااااائل !! سااااااارة !!
سارة و هي تركض لهم و هي حاطة يد على قلبها و بخوف : خير ؟؟ إيش في ؟ إيش صاير ؟
حسام إبتسم : وين وائل ؟؟
وائل طلع لهم و هو لاف الفوطة على خصره : هذاني ، هذاني جيت ، أففف ، إيش فيك تصرخ ؟ كان داخل الحمام يأخذ له شور ، سارة سمعت الصراخ فخبرته يطلع بسرعة ، لبست جلبابها و ركضت لهم .
سارة إلتفتت له و بسرعة لفت عنه و هي منحرجة ، حاولت تبين عادي فتكلمت : ألحين قولوا إيش في ؟
حسام إبتسم بس حرك رأسه بالنفي : لحظة ، جا بيصرخ بس شاف أبوه
أبو حسام بخوف : إيش صاير ، إيش فيكم ؟ حد صار له شيء ؟
حسام حط يد على خصر نورس و قربها له و بفرح : باركوا لنا ، نورس حامل !
الكل إلتفت عليها و كأنهم يريدوا يتأكدوا من الخبر .
نورس إحمروا خدودها و نزلت رأسها .
سارة نطت بفرح ، سحبتها من حسام و حضنتها : مبرووووووووك !
حسام بسرعة : سارة ، شوي شوي عليها !
سارة ضحكت بس ما بعدت عنها
حسام إلتفت لوائل : بعد زوجتك عنها بسرعة !
سارة و نورس : هههههههههه
أبو حسام و هو يبوس نورس على رأسها : مبروك يا بنتي !
نورس إبتسمت له : الله يبارك فيك !
حسام : و أنا ما تباركوا لي ؟
الكل : ههههههههههههه
وائل إقترب من نورس و باسها على رأسها : مبروك يالدبة !
نورس ضحكت : الله يبارك فيك !
وائل إبتسم و إلتفت لحسام : أوووه صرت أب من قدك ؟!؟
حسام : و أنت صرت جد !!
وائل فتح عيونه : جد ؟!؟!؟!؟
الكل : هههههههههههه
حسام و هو يمسك يد نورس : يللا تصبحوا على خير ، لازم ترتاح ! و صار يمشي لغرفته ، ضحكوا على حالته و مشوا لغرفهم .
جلسها على السرير و صار يعدل لها المخدات ، إبتسمت له و هو رد لها بأحلى إبتسامة ، جلس جنبها و حط رأسها على صدره و هو يلعب بشعرها : نورس حياتي إيش بنسميه ؟؟
نورس : هههههه حسام بدري نفكر في أسامي ، نحن بعدنا ما نعرف إذا بنت و لا ولد !
حسام : ما يهم يا قلبي ، المهم يكون منك و يشبهك و بحلاوتك !
نورس إبتسمت و تعلقت فيه أكثر : أحبك !
حسام و هو يحاوطها من أكتافها : و أنا أموت في يا أحلى زحولة !
ضحكت و من ثم أخذت نفس بإرتياح و غمضت عيونها .
غرفة وائل و سارة ...
دخلت الغرفة و هو دخل وراها و سكر الباب ، إلتفت لها ، شافها تفسخ جلبابها ، تمشي للسرير و تنسدح . مشى للكبتات أخذ له ملابس و دخل حمام ، طلع و هو لابس شورت و قميص مكتف ، مشى للسرير و رمى حاله عليه .
فتحت عيونها تشوف عليه ، شافته يحط يد على عيونه و يتنهد بقوووة ، غمضت عيونها بس رجعت فتحتهم و بهدوء : وائل !
وائل بدون ما يلتفت لها : هممم ؟
سارة بتردد : إ .. إيش فيك ؟
وائل إلتفت لها بسرعة و بنبرة حادة : إيش فيني ؟؟
سارة نزلت عيونها و ما ردت
وائل بحركة سريعة ، مسكها من خصرها و سحبها له بحيث صار وجهها مرررة قريب من وجهه ما يبعدهم إللا عدة سنتيمترات و بنبرة حادة و هادية بنفس الوقت : إيش فيني ؟
سارة تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له : م .. ما عدت تحبني !!
وائل نسى حاله لما شاف دموعها ، إقترب أكثر و باس عيونها بهدوء : لا تبكي ، أنا أ .. سكت و قلبه صار يدق بقوووة ، إرتبك فدفعها عنه بسرعة ، تقلبت و طاحت على الأرض ، فتح عيونه ما توقعها تطيح ، جا بيقوم و يروح لها بس تمالك نفسه ، تقلب للجهة الثانية : نامي على الكنبة ! قالها و سكر الأبجورة .
قامت من على الأرض و إلتفتت له ، نزلت عيونها و مشت للكنبة ، جلست ، حطت يدينها على وجهها و صارت تبكي بصمت .
فتح عيونه و إلتفت لها ، ما يقدر يشوف غير رأسها و أكتافها ، عرف أنها تبكي من حركة أكتافها ، قطب حواجبه و غمض عيونه مرة ثانية .
***************************
فلة أم وليد - ساعة 12:30 بالليل ...
وقف سيارته قدام الفلة و إلتفت لها ، أخذت نفس ، فتحت الباب و نزلت ، فتحت الباب لميس و ساعدتها تنزل . فادي نزل و مشى معاهم لين باب الشارع ، ميس دخلت و ليان إلتفتت لفادي
ليان بهدوء : شك ..
فادي قاطعها بسرعة : لا ، لا ، ليان لا تقوليها ، راح تزعليني منك .
نزلت رأسها و هي تحس بدموعها في عيونها
سحبها لحضنه و صار يمسح على كتفها : لا تبكي ! باسها على رأسها و من ثم بعدها عنه ، و هو يمسح دموعها : لا تبكي خلاص ، و هو يأشر على ميس : روحي لها !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس مسك يدها
فادي : إذا إحتجتي لأي شيء ، إتصلي فيني !
ليان حركت رأسها بالإيجاب مرة ثانية و دخلت ، تنهد بقووووووة و جا بيلف بس شافها تطلع .
ليان بخوف : إيش فيك ؟
فادي إبتسم : ما فيني شيء !
ليان : عيل ليش ..
فادي إبتسم أكثر : خفتي علي ؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : لا تعيدها !
فادي ضحك : إن شاء الله ! يللا بروح أل .. سكت لأنها مسكت يده و إقتربت منه ، وقفت على رؤوس أصابعها و رفعت نفسها ، قربت رأسه و طبعت بوسة هادية على خده ، بعدت شفايفها و من ثم إبتعدت عنه شوي و بهدوء
نورس و هي خدودها تحمر : حسام بس ، ما في داعي يعرفوا ألحين بكرة بنخبرهم !
حسام و هو يحرك رأسه بالنفي : لازم يعرفوا ألحين و بصراخ : وييييييينكم ، يبببببببة !! وااااااائل !! سااااااارة !!
سارة و هي تركض لهم و هي حاطة يد على قلبها و بخوف : خير ؟؟ إيش في ؟ إيش صاير ؟
حسام إبتسم : وين وائل ؟؟
وائل طلع لهم و هو لاف الفوطة على خصره : هذاني ، هذاني جيت ، أففف ، إيش فيك تصرخ ؟ كان داخل الحمام يأخذ له شور ، سارة سمعت الصراخ فخبرته يطلع بسرعة ، لبست جلبابها و ركضت لهم .
سارة إلتفتت له و بسرعة لفت عنه و هي منحرجة ، حاولت تبين عادي فتكلمت : ألحين قولوا إيش في ؟
حسام إبتسم بس حرك رأسه بالنفي : لحظة ، جا بيصرخ بس شاف أبوه
أبو حسام بخوف : إيش صاير ، إيش فيكم ؟ حد صار له شيء ؟
حسام حط يد على خصر نورس و قربها له و بفرح : باركوا لنا ، نورس حامل !
الكل إلتفت عليها و كأنهم يريدوا يتأكدوا من الخبر .
نورس إحمروا خدودها و نزلت رأسها .
سارة نطت بفرح ، سحبتها من حسام و حضنتها : مبرووووووووك !
حسام بسرعة : سارة ، شوي شوي عليها !
سارة ضحكت بس ما بعدت عنها
حسام إلتفت لوائل : بعد زوجتك عنها بسرعة !
سارة و نورس : هههههههههه
أبو حسام و هو يبوس نورس على رأسها : مبروك يا بنتي !
نورس إبتسمت له : الله يبارك فيك !
حسام : و أنا ما تباركوا لي ؟
الكل : ههههههههههههه
وائل إقترب من نورس و باسها على رأسها : مبروك يالدبة !
نورس ضحكت : الله يبارك فيك !
وائل إبتسم و إلتفت لحسام : أوووه صرت أب من قدك ؟!؟
حسام : و أنت صرت جد !!
وائل فتح عيونه : جد ؟!؟!؟!؟
الكل : هههههههههههه
حسام و هو يمسك يد نورس : يللا تصبحوا على خير ، لازم ترتاح ! و صار يمشي لغرفته ، ضحكوا على حالته و مشوا لغرفهم .
جلسها على السرير و صار يعدل لها المخدات ، إبتسمت له و هو رد لها بأحلى إبتسامة ، جلس جنبها و حط رأسها على صدره و هو يلعب بشعرها : نورس حياتي إيش بنسميه ؟؟
نورس : هههههه حسام بدري نفكر في أسامي ، نحن بعدنا ما نعرف إذا بنت و لا ولد !
حسام : ما يهم يا قلبي ، المهم يكون منك و يشبهك و بحلاوتك !
نورس إبتسمت و تعلقت فيه أكثر : أحبك !
حسام و هو يحاوطها من أكتافها : و أنا أموت في يا أحلى زحولة !
ضحكت و من ثم أخذت نفس بإرتياح و غمضت عيونها .
غرفة وائل و سارة ...
دخلت الغرفة و هو دخل وراها و سكر الباب ، إلتفت لها ، شافها تفسخ جلبابها ، تمشي للسرير و تنسدح . مشى للكبتات أخذ له ملابس و دخل حمام ، طلع و هو لابس شورت و قميص مكتف ، مشى للسرير و رمى حاله عليه .
فتحت عيونها تشوف عليه ، شافته يحط يد على عيونه و يتنهد بقوووة ، غمضت عيونها بس رجعت فتحتهم و بهدوء : وائل !
وائل بدون ما يلتفت لها : هممم ؟
سارة بتردد : إ .. إيش فيك ؟
وائل إلتفت لها بسرعة و بنبرة حادة : إيش فيني ؟؟
سارة نزلت عيونها و ما ردت
وائل بحركة سريعة ، مسكها من خصرها و سحبها له بحيث صار وجهها مرررة قريب من وجهه ما يبعدهم إللا عدة سنتيمترات و بنبرة حادة و هادية بنفس الوقت : إيش فيني ؟
سارة تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له : م .. ما عدت تحبني !!
وائل نسى حاله لما شاف دموعها ، إقترب أكثر و باس عيونها بهدوء : لا تبكي ، أنا أ .. سكت و قلبه صار يدق بقوووة ، إرتبك فدفعها عنه بسرعة ، تقلبت و طاحت على الأرض ، فتح عيونه ما توقعها تطيح ، جا بيقوم و يروح لها بس تمالك نفسه ، تقلب للجهة الثانية : نامي على الكنبة ! قالها و سكر الأبجورة .
قامت من على الأرض و إلتفتت له ، نزلت عيونها و مشت للكنبة ، جلست ، حطت يدينها على وجهها و صارت تبكي بصمت .
فتح عيونه و إلتفت لها ، ما يقدر يشوف غير رأسها و أكتافها ، عرف أنها تبكي من حركة أكتافها ، قطب حواجبه و غمض عيونه مرة ثانية .
***************************
فلة أم وليد - ساعة 12:30 بالليل ...
وقف سيارته قدام الفلة و إلتفت لها ، أخذت نفس ، فتحت الباب و نزلت ، فتحت الباب لميس و ساعدتها تنزل . فادي نزل و مشى معاهم لين باب الشارع ، ميس دخلت و ليان إلتفتت لفادي
ليان بهدوء : شك ..
فادي قاطعها بسرعة : لا ، لا ، ليان لا تقوليها ، راح تزعليني منك .
نزلت رأسها و هي تحس بدموعها في عيونها
سحبها لحضنه و صار يمسح على كتفها : لا تبكي ! باسها على رأسها و من ثم بعدها عنه ، و هو يمسح دموعها : لا تبكي خلاص ، و هو يأشر على ميس : روحي لها !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و جت بتمشي بس مسك يدها
فادي : إذا إحتجتي لأي شيء ، إتصلي فيني !
ليان حركت رأسها بالإيجاب مرة ثانية و دخلت ، تنهد بقووووووة و جا بيلف بس شافها تطلع .
ليان بخوف : إيش فيك ؟
فادي إبتسم : ما فيني شيء !
ليان : عيل ليش ..
فادي إبتسم أكثر : خفتي علي ؟
ليان حركت رأسها بالإيجاب : لا تعيدها !
فادي ضحك : إن شاء الله ! يللا بروح أل .. سكت لأنها مسكت يده و إقتربت منه ، وقفت على رؤوس أصابعها و رفعت نفسها ، قربت رأسه و طبعت بوسة هادية على خده ، بعدت شفايفها و من ثم إبتعدت عنه شوي و بهدوء
Forwarded from انا وسوالفي .
: شكرا ! جت بتدخل بس مسك يدها بسرعة
فادي : دايما إشكريني كذي !
ليان إبتسمت لنفسها بحياء ، فكت يدها من يده و ركضت للداخل .
ضحك و مشى لسيارته .
للحظة نست كل شيء بس أول ما شافتها تذكرت اللي صار ، مشت لها بسرعة و مسكت يدها ، فتحت لها باب الصالة و دخلوا . الفلة كانت هادية ، الليتات مسكرة و الكل نايم .
ليان ساعدتها تركب الدرج لغرفة سلمان و غرفتها ، فتحت لها الباب : يللا حبيبتي ، نامي و إرتاحي و بكرة من الصبح بجي لك .
ميس حركت رأسها بالإيجاب ، دخلت و سكرت الباب ، فسخت عبايتها و شيلتها بهدوء و مشت للتسريحة تشوف نفسها ، المفروض ما تجي هنا بس هي ما تعرف وين تروح ، إذا رجعت لبيت أبوها ، بيخافوا بالأول و بعدها بيموتوه ، أحسن يستاهل بس ما تقوله من قلبها ، تجمعت الدموع في عيونها ، كيف يفكر فيها كذي ؟ أول مرة وثقت في أحد ، أول مرة حبت و هذي النتيجة ، مستحيل تنسى و تسامح ، نست مرة الأولى و سامحت ، ما راح تقدر مرة الثانية ، أول ما تتحسن بتترك هالفلة و ترجع لأهلها ! مسحت دموعها و أخذت نفس ، إندق باب غرفتها و سمعت صوتها
ليان من وراء الباب : ميس إفتحي ، هذي أنا !
مشت للباب و فتحته
ليان و هي تمد لها الأدوية و الماي : خذي !
ميس أخذتهم من يدها : شكرا !
ليان إبتسمت بس ما ردت و مشت عنها .
ميس سكرت الباب مرة ثانية ، جلست على السرير و أخذت حبوبها و من ثم قامت ، غيرت ملابسها ، لبست قميص حريري يوصل لركبها و بعدها صارت تحط مرهم على الكدمات ، ما تقدر كل جسمها يحرقها بس لازم تتحمل ، مشت للسرير ، إنسدحت بتعب و أول ما غمضت عيونها نامت لأن الحبوب كان فيها حبوب منومة و مهدية .
فادي : دايما إشكريني كذي !
ليان إبتسمت لنفسها بحياء ، فكت يدها من يده و ركضت للداخل .
ضحك و مشى لسيارته .
للحظة نست كل شيء بس أول ما شافتها تذكرت اللي صار ، مشت لها بسرعة و مسكت يدها ، فتحت لها باب الصالة و دخلوا . الفلة كانت هادية ، الليتات مسكرة و الكل نايم .
ليان ساعدتها تركب الدرج لغرفة سلمان و غرفتها ، فتحت لها الباب : يللا حبيبتي ، نامي و إرتاحي و بكرة من الصبح بجي لك .
ميس حركت رأسها بالإيجاب ، دخلت و سكرت الباب ، فسخت عبايتها و شيلتها بهدوء و مشت للتسريحة تشوف نفسها ، المفروض ما تجي هنا بس هي ما تعرف وين تروح ، إذا رجعت لبيت أبوها ، بيخافوا بالأول و بعدها بيموتوه ، أحسن يستاهل بس ما تقوله من قلبها ، تجمعت الدموع في عيونها ، كيف يفكر فيها كذي ؟ أول مرة وثقت في أحد ، أول مرة حبت و هذي النتيجة ، مستحيل تنسى و تسامح ، نست مرة الأولى و سامحت ، ما راح تقدر مرة الثانية ، أول ما تتحسن بتترك هالفلة و ترجع لأهلها ! مسحت دموعها و أخذت نفس ، إندق باب غرفتها و سمعت صوتها
ليان من وراء الباب : ميس إفتحي ، هذي أنا !
مشت للباب و فتحته
ليان و هي تمد لها الأدوية و الماي : خذي !
ميس أخذتهم من يدها : شكرا !
ليان إبتسمت بس ما ردت و مشت عنها .
ميس سكرت الباب مرة ثانية ، جلست على السرير و أخذت حبوبها و من ثم قامت ، غيرت ملابسها ، لبست قميص حريري يوصل لركبها و بعدها صارت تحط مرهم على الكدمات ، ما تقدر كل جسمها يحرقها بس لازم تتحمل ، مشت للسرير ، إنسدحت بتعب و أول ما غمضت عيونها نامت لأن الحبوب كان فيها حبوب منومة و مهدية .
Forwarded from انا وسوالفي .
#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد
غرفة ليان ...
غيرت ملابسها و ركبت على سريرها ، أخذت تلفونها و صارت تشوف على رقمه ، صح هي زعلانة منه بس بنفس الوقت زعلانة عليه ، اللي عرفه اليوم صدمه بقوة ، بإيش يكون يحس ألحين ؟ ظلمها بدون ما يتأكد ، أكيد يحس بالذنب ، خافت يسوي في نفسه شيء ، حركت رأسها بالنفي بسرعة تبعد هالفكرة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله . أخذت نفس و قررت تتصل فيه ، رن ، رن ، رن ، رن ، رن بس ما في رد ، رجعت إتصلت بس مرة ثانية ما في رد ، إتصلت مرة ثالثة و رابعة و خامسة بس ما رد ، خافت أكثر : يا رب لا يكون صاير له ش .. ما كملت إللا الباب ينفتح ، رفعت رأسها له تنفست بإرتياح بس أول ما طاحت عيونها على يدينه شهقت و قامت بسرعة
ليان و هي تدخله بسرعة و تسكر الباب و بخوف : سلمان أنت إيش مسوي بحالك ؟؟
سلمان لا رد
ليان و هي تشوف على أكمامه المدمية و يدينه المجروحة : سلمان تكلم !!
سلمان رفع عيونه الحمرا لعيونها : ما راح تسامحني ، ما راح تسامحني ! و صار يبكي ، عورها قلبها و هي تشوفه كذي ، خنقتها عبرتها ، حاوطته من أكتافه و مشت للسرير ، جلسته و راحت تجيب شيء تنظف جروحه ، جلست جنبه و صارت تعقم و تلف يدينه بالشاش .
ليان و هي تلف الشاش على يده و بهدوء غير اللي تحس فيه : ليش مسوي كذي في حالك ؟ تعتقد أنها بتسامحك ؟
سلمان نزل عيونه ليدينه و حرك رأسه بالنفي
ليان : عيل ليش ؟
سلمان لا رد
ليان أخذت نفس تهدي حالها و قامت : أنا بروح أجيب لك ملابس ، أنت نام بغرفتي !
سلمان رفع عيونه لها : هي هنا !
ليان حركت رأسها بالإيجاب
سلمان قام بسرعة و صار يمشي للباب
ليان : سلمان لا تروح .. ما كملت لأنه طلع من الغرفة ، تنهدت بقلة حيلة و رمت حالها على السرير ، هي بين نارين ، ميس و سلمان ، ما تعرف إيش تسوي ، توقف مع من ! أخذت نفس و غمضت عيونها .
غرفة سلمان و ميس ...
فتح الباب بهدوء و دخل بتردد ، شافها نايمة على السرير ، سكر الباب و مشى لها ، قطب حواجبه و هو يشوف وجهها ، هذي ميس اللي يحبها ؟!؟ نزل لمستواها و باسها على رأسها بهدوء و بهمس : أنا آسف ! عدل وقفته و جاب كرسي مكتبه و حطه بجنب السرير ، جلس و صار يشوف عليها .
الصبح ساعة 9:30 ...
فتحت عيونها بهدوء و رجعت غمضتهم بس فتحتهم مرة ثانية ، أخذت نفس طويييييييييييييييل و بعدت البطانية عنها ، جلست و بعدت شعرها عن وجهها ، قامت ، مشت للتسريحة و رفعت القميص عن خصرها تشوف الكدمات ، سمعت الباب ينفتح فنزلت قميصها بسرعة ، لفت للباب بس محد ، إلتفتت لباب الحمام و شافته يطلع . تفاجأت من وجوده و ضلت تشوف عليه بس إنتبهت لحالها و نزلت عيونها .
أخذ نفس و مشى لها و بهدوء : ميس !
تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له
إحترق قلبه و هو يشوف دموعها بس هو مسببها ، إقترب منها و حاوطها لصدره
شهقت بخفة و هي تتعور من مسكته و بصوت باكي : إت .. ركني !
غمض عيونه و هو يزيد من مسكته عليها
صارت تتعور أكثر ، ما تكلمت و صارت تبكي بصمت .
سلمان و العبرة تخنقه : أنا آسف !
ميس غمضت عيونها و ما ردت
سلمان و دموعه بدت تتدحرج على خدوده : أنا .. آسف !
حست بدموعه على كتفها ، صارت تبكي أكثر ، ما تعرف ليش بس حست أنها تريد تهديه ، رفعت يدينها بتردد و حطتهم على ظهره و صارت تمسح عليه بهدوء بس هو بدل ما يهدأ صار يبكي أكثر ، هي تبكي و هو يبكي و كأن بهالطريقة راح يخففوا على بعض ، ضلوا كذي لفترة و بعدها بعد عنها شوي مسك يدينها الثنتين و نزل رأسه : أنا آسف !
نزلت عيونها ليدينهم و ما تكلمت .
رفع يدينها لشفايفه و هو يبوس كفوفها : أنا آسف !
ميس لا رد
إقترب منها و باس الجرح اللي على جبينها : أنا آسف !
ميس لا رد
و هو يبوس عيونها : أنا آسف !
ميس لا رد
باس الجرح اللي على خدها : أنا آسف !
ميس لا رد
قرب شفايفه من شق اللي على شفايفها و باسه بهدوء : أنا آسف !
غمضت عيونها بقووووة و بصوت مرتجف : س .. سلمان بس !
سلمان و هو يبوس الكدمة اللي على رقبتها : أنا آسف !
ميس و دموعها صارت تنزل مرة ثانية : ب .. بس ..
سلمان و هو يبوس أكتافها : أنا آسف !
ميس : سلمان ..
سلمان و هو يبوس صدرها : أنا آسف !
ميس رفعت رأسه بسرعة و حاوطت وجهه بيدينها : سلمان ..
سلمان قاطعها بسرعة : ميس أنا آسف و الله آسف ، سامحيني ، أنا .. أنا .. أعرف أني لو إيش ما قلت ، كثر ما تأسفت ما راح أقدر أخفف باللي تحسي فيه ، ما راح أقدر أرجع ..
ميس و هي تقاطعه : سلمان بس ، بس ، لا تقول شيء ، خلاص ..
سلمان بنفس حالته : أنا آسف يا ميس ، آسف ، إضربيني ، سوي فيني اللي تريديه ..
ميس و هي تحط يدها على فمه : أششش سلمان خلاص !
سلمان بعد يدها عن فمه : أنا آ ... ما كمل لأنها حضنته
ميس زادت من مسكتها عليه بما أنه يعورها ، قطبت حواجبها بس ضغطت على نفسها و حضنته بقووووة : بس سلمان ، يكفي ، لا تعذبني كذي ، ما أتحمل !
غمض عيونه و حاوطها له أكثر .
بعد ساعة ...
إندق باب غرفتهم و إنفتح ، دخلت ليان و أول ما شافتهم فتحت ع
غرفة ليان ...
غيرت ملابسها و ركبت على سريرها ، أخذت تلفونها و صارت تشوف على رقمه ، صح هي زعلانة منه بس بنفس الوقت زعلانة عليه ، اللي عرفه اليوم صدمه بقوة ، بإيش يكون يحس ألحين ؟ ظلمها بدون ما يتأكد ، أكيد يحس بالذنب ، خافت يسوي في نفسه شيء ، حركت رأسها بالنفي بسرعة تبعد هالفكرة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله . أخذت نفس و قررت تتصل فيه ، رن ، رن ، رن ، رن ، رن بس ما في رد ، رجعت إتصلت بس مرة ثانية ما في رد ، إتصلت مرة ثالثة و رابعة و خامسة بس ما رد ، خافت أكثر : يا رب لا يكون صاير له ش .. ما كملت إللا الباب ينفتح ، رفعت رأسها له تنفست بإرتياح بس أول ما طاحت عيونها على يدينه شهقت و قامت بسرعة
ليان و هي تدخله بسرعة و تسكر الباب و بخوف : سلمان أنت إيش مسوي بحالك ؟؟
سلمان لا رد
ليان و هي تشوف على أكمامه المدمية و يدينه المجروحة : سلمان تكلم !!
سلمان رفع عيونه الحمرا لعيونها : ما راح تسامحني ، ما راح تسامحني ! و صار يبكي ، عورها قلبها و هي تشوفه كذي ، خنقتها عبرتها ، حاوطته من أكتافه و مشت للسرير ، جلسته و راحت تجيب شيء تنظف جروحه ، جلست جنبه و صارت تعقم و تلف يدينه بالشاش .
ليان و هي تلف الشاش على يده و بهدوء غير اللي تحس فيه : ليش مسوي كذي في حالك ؟ تعتقد أنها بتسامحك ؟
سلمان نزل عيونه ليدينه و حرك رأسه بالنفي
ليان : عيل ليش ؟
سلمان لا رد
ليان أخذت نفس تهدي حالها و قامت : أنا بروح أجيب لك ملابس ، أنت نام بغرفتي !
سلمان رفع عيونه لها : هي هنا !
ليان حركت رأسها بالإيجاب
سلمان قام بسرعة و صار يمشي للباب
ليان : سلمان لا تروح .. ما كملت لأنه طلع من الغرفة ، تنهدت بقلة حيلة و رمت حالها على السرير ، هي بين نارين ، ميس و سلمان ، ما تعرف إيش تسوي ، توقف مع من ! أخذت نفس و غمضت عيونها .
غرفة سلمان و ميس ...
فتح الباب بهدوء و دخل بتردد ، شافها نايمة على السرير ، سكر الباب و مشى لها ، قطب حواجبه و هو يشوف وجهها ، هذي ميس اللي يحبها ؟!؟ نزل لمستواها و باسها على رأسها بهدوء و بهمس : أنا آسف ! عدل وقفته و جاب كرسي مكتبه و حطه بجنب السرير ، جلس و صار يشوف عليها .
الصبح ساعة 9:30 ...
فتحت عيونها بهدوء و رجعت غمضتهم بس فتحتهم مرة ثانية ، أخذت نفس طويييييييييييييييل و بعدت البطانية عنها ، جلست و بعدت شعرها عن وجهها ، قامت ، مشت للتسريحة و رفعت القميص عن خصرها تشوف الكدمات ، سمعت الباب ينفتح فنزلت قميصها بسرعة ، لفت للباب بس محد ، إلتفتت لباب الحمام و شافته يطلع . تفاجأت من وجوده و ضلت تشوف عليه بس إنتبهت لحالها و نزلت عيونها .
أخذ نفس و مشى لها و بهدوء : ميس !
تجمعت الدموع في عيونها و رفعتهم له
إحترق قلبه و هو يشوف دموعها بس هو مسببها ، إقترب منها و حاوطها لصدره
شهقت بخفة و هي تتعور من مسكته و بصوت باكي : إت .. ركني !
غمض عيونه و هو يزيد من مسكته عليها
صارت تتعور أكثر ، ما تكلمت و صارت تبكي بصمت .
سلمان و العبرة تخنقه : أنا آسف !
ميس غمضت عيونها و ما ردت
سلمان و دموعه بدت تتدحرج على خدوده : أنا .. آسف !
حست بدموعه على كتفها ، صارت تبكي أكثر ، ما تعرف ليش بس حست أنها تريد تهديه ، رفعت يدينها بتردد و حطتهم على ظهره و صارت تمسح عليه بهدوء بس هو بدل ما يهدأ صار يبكي أكثر ، هي تبكي و هو يبكي و كأن بهالطريقة راح يخففوا على بعض ، ضلوا كذي لفترة و بعدها بعد عنها شوي مسك يدينها الثنتين و نزل رأسه : أنا آسف !
نزلت عيونها ليدينهم و ما تكلمت .
رفع يدينها لشفايفه و هو يبوس كفوفها : أنا آسف !
ميس لا رد
إقترب منها و باس الجرح اللي على جبينها : أنا آسف !
ميس لا رد
و هو يبوس عيونها : أنا آسف !
ميس لا رد
باس الجرح اللي على خدها : أنا آسف !
ميس لا رد
قرب شفايفه من شق اللي على شفايفها و باسه بهدوء : أنا آسف !
غمضت عيونها بقووووة و بصوت مرتجف : س .. سلمان بس !
سلمان و هو يبوس الكدمة اللي على رقبتها : أنا آسف !
ميس و دموعها صارت تنزل مرة ثانية : ب .. بس ..
سلمان و هو يبوس أكتافها : أنا آسف !
ميس : سلمان ..
سلمان و هو يبوس صدرها : أنا آسف !
ميس رفعت رأسه بسرعة و حاوطت وجهه بيدينها : سلمان ..
سلمان قاطعها بسرعة : ميس أنا آسف و الله آسف ، سامحيني ، أنا .. أنا .. أعرف أني لو إيش ما قلت ، كثر ما تأسفت ما راح أقدر أخفف باللي تحسي فيه ، ما راح أقدر أرجع ..
ميس و هي تقاطعه : سلمان بس ، بس ، لا تقول شيء ، خلاص ..
سلمان بنفس حالته : أنا آسف يا ميس ، آسف ، إضربيني ، سوي فيني اللي تريديه ..
ميس و هي تحط يدها على فمه : أششش سلمان خلاص !
سلمان بعد يدها عن فمه : أنا آ ... ما كمل لأنها حضنته
ميس زادت من مسكتها عليه بما أنه يعورها ، قطبت حواجبها بس ضغطت على نفسها و حضنته بقووووة : بس سلمان ، يكفي ، لا تعذبني كذي ، ما أتحمل !
غمض عيونه و حاوطها له أكثر .
بعد ساعة ...
إندق باب غرفتهم و إنفتح ، دخلت ليان و أول ما شافتهم فتحت ع
Forwarded from انا وسوالفي .
يونها للآآآآآآآخر ، كانت جالسة على السرير تمسح على رأسه بهدوء اللي هو حاطه على فخذها .
ليان وقفت في صدمة ، ما قادرة تصدق اللي تشوفه ، إيش صار ؟ كيف ؟ معقولة سامحته ؟!!؟
سلمان قام و عدل جلسته ، إلتفت لليان و من ثم لميس : ألحين بجي !
ميس إبتسمت له بهدوء و حركت رأسها بالإيجاب .
قام و مشى للباب ، إلتفت لليان و من ثم طلع .
ليان سكرت الباب بسرعة و ركضت للسرير و هي تجلس : سامحتيييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميس حركت أكتافها بخفة بس ما ردت
ليان ما فاهمة : ميس تكلمي ، كيف سامحتيه و لا لأ ؟!؟
ميس حركت أكتافها مرة ثانية : ما أعرف !
ليان : كيف يعني ما تعرفي ؟
ميس : ما أعرف يا ليان ، يعني ما أعرف ، ما أعرف إذا سامحته و لا لأ بس ضعفت له ، ما قدرت أشوفه كذي ، ما قدرت !
ليان سكتت شوي و بعدها : يعني ما سامحتيه و راح تتركيه ؟
ميس حركت رأسها بالنفي : ما راح أتركه !
ليان : بس ما بتسامحيه ؟
ميس : ما فيني أجاوبك على هالسؤال لأني ما أعرف الإجابة ، ما أعرف إذا راح أقدر أسامحه و لا لأ ، ما أعرف إذا راح أنسى و لا لأ ، إذا حسيت نفسي قادرة أنسى بسامحه !
ليان : بس عشان تنسي لازم بالأول تسامحي !
ميس تنهدت : ما أعرف يا ليان ، ما أعرف !
ليان : بس .. سكتت و ما كملت لأن سلمان دخل ، نزلت رأسها و قامت و هي تمشي للباب : تريدوني أجيب فطوركم للغرفة و لا بتنزلوا !
سلمان إلتفت لميس و هي تكلمت : عشر دقائق و نازلين !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و طلعت .
نزلوا للفطور و لما شافتهم أم وليد فرحت بس لما إنتبهت لحالتها ، خافت و سألتها ، سلمان جا بيخبرها بس ميس تكلمت قبله و خبرتها أنها طاحت في الحمام ، أم وليد ما إقتنعت بس ما عندها إللا تصدق كلامها .
***************************
بعد يوم - يوم السفرة ...
فلة أبو حسام - الفجر ساعة 4:30 ...
غرفة وائل و سارة ...
ما لمسها لين ألحين ، صاير ما يقترب منها أبدا ، ما يخليها تنام على السرير ، لا يكلمها و لا حتى يرفع عيونه لها ، و إذا كلمها يصرخ عليها بدون سبب ، طول الوقت برع و لما يرجع ، يرمي نفسه على السرير و ينام و هي ما تعرف كيف تفسر تصرفاته ، تأكدت أنه ما عاد يحبها ، ما تعرف إيش تسوي ، تقول لمن ؟ فقررت لما ترجع من هالسفر ، ما ترجع له .
فسخت جلبابها بعد ما خلصت صلاتها ، مشت للتسريحة و صارت تمشط شعرها ، ربطتهم بسرعة و لبست شيلتها ، كحلت عيونها و عطرت . إلتفتت له ، شافته نايم على بطنه ، رفعت عيونها للساعة المعلقة على الجدار ، كانت 4:45 ، لازم تكون بالمطار على الساعة 5:30 ، مشت له و جلست على طرف السرير ، مدت يدها بتردد و جت بتحطه على كتفه بس تراجعت ، أخذت نفس و بهدوء : وائل ، وائل قوم ، ما راح توصلني ؟
وائل لا رد
سارة : بروح ألحين ! و الدموع تتجمع في عيونها : بروح و ما راح أرجع لك ! إقتربت منه و طبعت بوسة هادية على خده ، بعدت شفايفها و همست له : أحبك ! طاحوا دموعها على خده ، مسحتهم بسرعة ، قامت ، أخذت شنطتها و طلعت من الغرفة بسرعة .
سمع الباب يتسكر ففتح عيونه ، حط يد على خده يتحسسه ضل كذي شوي و بعدها قام و طلع للبلكون ، شافها جالسة في الحديقة ، منزلة رأسها و باين أنها تبكي ، خاطره يروح لها يحضنها و يقول لها لا تروحي بس ليش ما يعرف ؟! ، غمض عيونه ، أخذ نفس و فتحهم ، نزل عيونه لها و همس لنفسه : سارة !
فتح عيونه للآآآآآخر و دق قلبه ، رفعت رأسها له و كأنها سمعته ، بعد عن البلكون بسرعة ، طلع و حط يد على قلبه يهديه ، أخذ نفس و طلع من الغرفة ، نزل و طلع للحديقة ، مشى لها و شاف دموعها اللي تتدحرج على خدودها ، جلس جنبها بهدوء بس ما تكلم . إلتفتت له و من ثم لفت عنه و هي الأخرى ما تكلمت . ضلوا كذي لعشر دقائق تقريبا و بعدها رن تلفونها ، نزلت عيونها لتلفونها و من ثم رفعتهم له و هي تقوم : أنا .. أنا رايحة !
وائل لا رد
لفت عنه و صارت تمشي و هي تجر شنطتها وراها ، وصلت لباب الشارع و جت بتفتحه بس وقفها .
وائل بسرعة : سارة !
وقفت بس ما دارت له
وائل : مع السلامة !
فتحت باب الشارع و طلعت بسرعة ، ركبت بالباص و تحرك .
ركض للباب بسرعة يشوف على الباص لين إختفى : أنا إيش فيني ؟ ليش تركتها تروح ؟ معقولة ما ترجع لي ؟ لا مستحيل تقصد اللي قالته ؟ قطب حواجبه بقوووة : إيش لو ما رجعت ؟؟ حرك رأسه بالنفي بسرعة يبعد هالفكرة : راح ترجع ، بترجع لي لأنها تحبني ، و أنا ؟؟ أنا أحبها ؟!؟ حرك رأسه بالنفي ، سكر الباب و دخل ، ركب لغرفته و رمى حاله للسرير ، حط يد على قلبه : أنا أحبها ؟؟ سكت شوي يسمع دقات قلبه ، إستسلم لقلبه ما فيه يقاوم أكثر : أنا أحبها ! أنا أحب سارة ! إبتسم لنفسه و كأنه بس ألحين يفهم تصرفاته بنفسه ، ألحين يستوعب كل شيء ، ليش كلما يجي يقترب منها قلبه يمنعه ، خائف يتركها أو يأذيها و هو ما يقدر بدونها ، ضحك : أنا أحب !!! غمض عيونه و هو مبسووووووووووووط و أخيرا يفهم هالشعور ، فتح عيونه : لازم تعرف ! لازم أخبرها ، قام بس رجع مرة ثانية : لا ، خليها لما ترجع بعترف لها بكل شيء !!
ليان وقفت في صدمة ، ما قادرة تصدق اللي تشوفه ، إيش صار ؟ كيف ؟ معقولة سامحته ؟!!؟
سلمان قام و عدل جلسته ، إلتفت لليان و من ثم لميس : ألحين بجي !
ميس إبتسمت له بهدوء و حركت رأسها بالإيجاب .
قام و مشى للباب ، إلتفت لليان و من ثم طلع .
ليان سكرت الباب بسرعة و ركضت للسرير و هي تجلس : سامحتيييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميس حركت أكتافها بخفة بس ما ردت
ليان ما فاهمة : ميس تكلمي ، كيف سامحتيه و لا لأ ؟!؟
ميس حركت أكتافها مرة ثانية : ما أعرف !
ليان : كيف يعني ما تعرفي ؟
ميس : ما أعرف يا ليان ، يعني ما أعرف ، ما أعرف إذا سامحته و لا لأ بس ضعفت له ، ما قدرت أشوفه كذي ، ما قدرت !
ليان سكتت شوي و بعدها : يعني ما سامحتيه و راح تتركيه ؟
ميس حركت رأسها بالنفي : ما راح أتركه !
ليان : بس ما بتسامحيه ؟
ميس : ما فيني أجاوبك على هالسؤال لأني ما أعرف الإجابة ، ما أعرف إذا راح أقدر أسامحه و لا لأ ، ما أعرف إذا راح أنسى و لا لأ ، إذا حسيت نفسي قادرة أنسى بسامحه !
ليان : بس عشان تنسي لازم بالأول تسامحي !
ميس تنهدت : ما أعرف يا ليان ، ما أعرف !
ليان : بس .. سكتت و ما كملت لأن سلمان دخل ، نزلت رأسها و قامت و هي تمشي للباب : تريدوني أجيب فطوركم للغرفة و لا بتنزلوا !
سلمان إلتفت لميس و هي تكلمت : عشر دقائق و نازلين !
ليان حركت رأسها بالإيجاب و طلعت .
نزلوا للفطور و لما شافتهم أم وليد فرحت بس لما إنتبهت لحالتها ، خافت و سألتها ، سلمان جا بيخبرها بس ميس تكلمت قبله و خبرتها أنها طاحت في الحمام ، أم وليد ما إقتنعت بس ما عندها إللا تصدق كلامها .
***************************
بعد يوم - يوم السفرة ...
فلة أبو حسام - الفجر ساعة 4:30 ...
غرفة وائل و سارة ...
ما لمسها لين ألحين ، صاير ما يقترب منها أبدا ، ما يخليها تنام على السرير ، لا يكلمها و لا حتى يرفع عيونه لها ، و إذا كلمها يصرخ عليها بدون سبب ، طول الوقت برع و لما يرجع ، يرمي نفسه على السرير و ينام و هي ما تعرف كيف تفسر تصرفاته ، تأكدت أنه ما عاد يحبها ، ما تعرف إيش تسوي ، تقول لمن ؟ فقررت لما ترجع من هالسفر ، ما ترجع له .
فسخت جلبابها بعد ما خلصت صلاتها ، مشت للتسريحة و صارت تمشط شعرها ، ربطتهم بسرعة و لبست شيلتها ، كحلت عيونها و عطرت . إلتفتت له ، شافته نايم على بطنه ، رفعت عيونها للساعة المعلقة على الجدار ، كانت 4:45 ، لازم تكون بالمطار على الساعة 5:30 ، مشت له و جلست على طرف السرير ، مدت يدها بتردد و جت بتحطه على كتفه بس تراجعت ، أخذت نفس و بهدوء : وائل ، وائل قوم ، ما راح توصلني ؟
وائل لا رد
سارة : بروح ألحين ! و الدموع تتجمع في عيونها : بروح و ما راح أرجع لك ! إقتربت منه و طبعت بوسة هادية على خده ، بعدت شفايفها و همست له : أحبك ! طاحوا دموعها على خده ، مسحتهم بسرعة ، قامت ، أخذت شنطتها و طلعت من الغرفة بسرعة .
سمع الباب يتسكر ففتح عيونه ، حط يد على خده يتحسسه ضل كذي شوي و بعدها قام و طلع للبلكون ، شافها جالسة في الحديقة ، منزلة رأسها و باين أنها تبكي ، خاطره يروح لها يحضنها و يقول لها لا تروحي بس ليش ما يعرف ؟! ، غمض عيونه ، أخذ نفس و فتحهم ، نزل عيونه لها و همس لنفسه : سارة !
فتح عيونه للآآآآآخر و دق قلبه ، رفعت رأسها له و كأنها سمعته ، بعد عن البلكون بسرعة ، طلع و حط يد على قلبه يهديه ، أخذ نفس و طلع من الغرفة ، نزل و طلع للحديقة ، مشى لها و شاف دموعها اللي تتدحرج على خدودها ، جلس جنبها بهدوء بس ما تكلم . إلتفتت له و من ثم لفت عنه و هي الأخرى ما تكلمت . ضلوا كذي لعشر دقائق تقريبا و بعدها رن تلفونها ، نزلت عيونها لتلفونها و من ثم رفعتهم له و هي تقوم : أنا .. أنا رايحة !
وائل لا رد
لفت عنه و صارت تمشي و هي تجر شنطتها وراها ، وصلت لباب الشارع و جت بتفتحه بس وقفها .
وائل بسرعة : سارة !
وقفت بس ما دارت له
وائل : مع السلامة !
فتحت باب الشارع و طلعت بسرعة ، ركبت بالباص و تحرك .
ركض للباب بسرعة يشوف على الباص لين إختفى : أنا إيش فيني ؟ ليش تركتها تروح ؟ معقولة ما ترجع لي ؟ لا مستحيل تقصد اللي قالته ؟ قطب حواجبه بقوووة : إيش لو ما رجعت ؟؟ حرك رأسه بالنفي بسرعة يبعد هالفكرة : راح ترجع ، بترجع لي لأنها تحبني ، و أنا ؟؟ أنا أحبها ؟!؟ حرك رأسه بالنفي ، سكر الباب و دخل ، ركب لغرفته و رمى حاله للسرير ، حط يد على قلبه : أنا أحبها ؟؟ سكت شوي يسمع دقات قلبه ، إستسلم لقلبه ما فيه يقاوم أكثر : أنا أحبها ! أنا أحب سارة ! إبتسم لنفسه و كأنه بس ألحين يفهم تصرفاته بنفسه ، ألحين يستوعب كل شيء ، ليش كلما يجي يقترب منها قلبه يمنعه ، خائف يتركها أو يأذيها و هو ما يقدر بدونها ، ضحك : أنا أحب !!! غمض عيونه و هو مبسووووووووووووط و أخيرا يفهم هالشعور ، فتح عيونه : لازم تعرف ! لازم أخبرها ، قام بس رجع مرة ثانية : لا ، خليها لما ترجع بعترف لها بكل شيء !!
Forwarded from انا وسوالفي .
إبتسم و غمض عيونه مرة ثانية .
***************************
فلة أبو فارس - ساعة 5:00 ...
غرفة فارس و ملك ...
وقفت قدام التسريحة تعدل شكلها ، رفعت عيونها له من المراية ، شافته جاي لها ، إقترب منها أكثر و حاوطها من بطنها و بهمس : إشتقت لك من ألحين ! نزل شيلتها و دارها له : لا تروحي !
ملك إبتسمت بس ما ردت
فارس إقترب منها أكثر و هو يبوس رقبتها : ملك لا تروحي !
ملك و هي تحس بحرارة أنفاسه و بتلعثم : ف .. فارس ..
فارس و هو يرفع رأسه لها : روحي بس لا تنسي تتذكريني !
ملك إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، بعدته عنها و أخذت شيلتها ، لفته على رأسها و إلتفتت له : خلينا نمشي !
فارس حرك رأسه بالإيجاب و هي جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها له
ملك بإستغراب : إيش .. ما كملت لأنه إقترب منها و باس شفايفها بعمق ، بعد عنها بعد فترة : يللا ! فكها ، حمل شنطتها و طلع . وقفت شوي تهدي قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية و تأخذ نفس بعد ما حست إنه سحب كل النفس منها ، للحظة حست أنها بتتهور ، إبتسمت بحياء لنفسها و طلعت بسرعة تلحقه ، شافت عمها ، فوزية و أنس ينتظروها في الصالة .
إبتسمت و مشت لعمها : بس إسبوعين ، إسبوعين راح تفتكوا مني خذوا راحتكم !
الكل : هههههههههه
حضنت عمها : يللا عمي بشوفك على خير !
عبدالعزيز إبتسم و باسها على رأسها : إن شاء الله ، ديري بالك على حالك !
حركت رأسها بالإيجاب ، بعدت عنه و مشت لفوزية و هي تحضنها : إشتاقي لي !
فوزية ضحكت : أكيد ، بدونكم أنتو البنات هالبيت فاضي !
أنس : أيوا و نحن ما ماليين عيونهم !
ملك ضحكت و بعدت عنها
فوزية : ديري بالك على حالك ، إتصلي فينا و نحن بنتصل فيك ، خليك مع المشرفات و لا تطلعي مع البنات لحالكم ، و ديري بالك على سارة !
ملك إبتسمت : إن شاء الله !
إلتفتت لفارس و من ثم لأنس : أنت أكثر واحد بشتاق له !
أنس ضحك و من ثم إلتفت لفارس و صار يحرك حواجبه بخبث : سمعت !
فارس ما رد عليه ، مسك يدها و صار يمشي .
ملك : يللا مع السلاامة ! راح أشتاااق لكم ، أحبكم كلكم و هي تلتفت لأنس : بس أحبك أكثر !!
أنس ضحك و لحقهم و هو يمشي وراها و يمثل : جوليت لا تتركيني !!!
ملك : هه هه ههههههه ، روميو ساعدني !!
أنس و هو يحط يده على قلبه : جوليت قولي لي بأنكي تحبينني !!
ملك : أحبك ، أحبك ، ساعدني هيا !!
أنس ضحك و ركض لعندها و هو يفك يدها من يد فارس : لن تذهب لأي مكان !
فارس رفع حاجب
ملك و أنس : هههههههههههه
ملك : دعني يا روميو فهذا قدري إهئ إهئ إهئ ، سوت نفسها تبكي
فارس ضحك على هبالهم و مسك يدها : يللا يالهبلة ، بتفوتك الطيارة ، رجعي من هناك بعدين كملي !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لأنس : روميو ، إنتظرني !
أنس و هو يتنهد بحالمية : سأنتظرك !
ملك : لا يكون صدقت بس ؟!؟
أنس و هو يحك رأسه بالإحراج : دخلت بالجو !
ملك ضحكت : باي !
أنس إبتسم : باي ملوووكة !
ملك ركبت بالسيارة و فارس حركها .
بعد نص ساعة ...
كانوا واقفين مع سارة يتكلموا
ملك : وائل ما وصلك ؟
سارة حركت رأسها بالنفي و ما ردت
ملك : ليش ؟
سارة حركت أكتافها بخفة و لا رد
ملك رفعت حاجب بإستغراب : إيش صاير ؟
سارة حركت رأسها بمعنى لا تهتمي ، ما تكلمت لأن خانقتها عبرتها ، ما تعرف إيش تقول ، خافت تبكي ففضلت تسكت .
سمعوا نداء لطيارتهم و المشرفات صاروا ينادوا عليهم .
سارة و هي تمشي لبقية البنات : بخليكم ، و راحت بسرعة .
ملك إلتفتت لفارس و رفعت عيونها لعيونه
إبتسم لها : روحي !
ملك : تعال معانا !
فارس ضحك و هو يأشر على البنات : بجي معاكم ؟!؟ ( هم مكرمتين ، مكرمة للبنات يسفروهم لبلد لحالهم ، و مكرمة للشباب لبلد ثاني )
ملك أول مرة تسافر : خايفة ؟
فارس إبتسم : من إيش ؟
ملك حركت أكتافها بخفة و نزلت رأسها
فارس حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له و هو يشوف الدموع تلمع في عيونها : ملك ..
ملك بسرعة : تعااال !
فارس ضحك : ما يصير أجي بس أوعدك ، لما ترجعي بنسافر لحالنا و بخبث : شهر العسل !
ملك إبتسمت و جت بتفتح فمها بس قاطعتها
المشرفة : ملك !!
إلتفتوا لها
المشرفة : يللا يا حبيبتي راح نمشي ألحين !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لفارس
فارس أشر لها بمعنى روحي .
إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و هي تمشي عنه : إتصل فيني !
فارس حرك رأسه بالإيجاب
ملك : كل يوم !
فارس إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
ملك حركت شفايفها بمعنى أحبك
فارس بنفس الطريقة : أعرف !
ضحكت و ركضت تلحقهم .
وقف يشوف عليها لين ما بقى غير طيفها ، إبتسم : و أنا أحبك ! لف و طلع من المطار .
***************************
***************************
فلة أبو فارس - ساعة 5:00 ...
غرفة فارس و ملك ...
وقفت قدام التسريحة تعدل شكلها ، رفعت عيونها له من المراية ، شافته جاي لها ، إقترب منها أكثر و حاوطها من بطنها و بهمس : إشتقت لك من ألحين ! نزل شيلتها و دارها له : لا تروحي !
ملك إبتسمت بس ما ردت
فارس إقترب منها أكثر و هو يبوس رقبتها : ملك لا تروحي !
ملك و هي تحس بحرارة أنفاسه و بتلعثم : ف .. فارس ..
فارس و هو يرفع رأسه لها : روحي بس لا تنسي تتذكريني !
ملك إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب ، بعدته عنها و أخذت شيلتها ، لفته على رأسها و إلتفتت له : خلينا نمشي !
فارس حرك رأسه بالإيجاب و هي جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها له
ملك بإستغراب : إيش .. ما كملت لأنه إقترب منها و باس شفايفها بعمق ، بعد عنها بعد فترة : يللا ! فكها ، حمل شنطتها و طلع . وقفت شوي تهدي قلبها اللي صار يدق بسرعة جنونية و تأخذ نفس بعد ما حست إنه سحب كل النفس منها ، للحظة حست أنها بتتهور ، إبتسمت بحياء لنفسها و طلعت بسرعة تلحقه ، شافت عمها ، فوزية و أنس ينتظروها في الصالة .
إبتسمت و مشت لعمها : بس إسبوعين ، إسبوعين راح تفتكوا مني خذوا راحتكم !
الكل : هههههههههه
حضنت عمها : يللا عمي بشوفك على خير !
عبدالعزيز إبتسم و باسها على رأسها : إن شاء الله ، ديري بالك على حالك !
حركت رأسها بالإيجاب ، بعدت عنه و مشت لفوزية و هي تحضنها : إشتاقي لي !
فوزية ضحكت : أكيد ، بدونكم أنتو البنات هالبيت فاضي !
أنس : أيوا و نحن ما ماليين عيونهم !
ملك ضحكت و بعدت عنها
فوزية : ديري بالك على حالك ، إتصلي فينا و نحن بنتصل فيك ، خليك مع المشرفات و لا تطلعي مع البنات لحالكم ، و ديري بالك على سارة !
ملك إبتسمت : إن شاء الله !
إلتفتت لفارس و من ثم لأنس : أنت أكثر واحد بشتاق له !
أنس ضحك و من ثم إلتفت لفارس و صار يحرك حواجبه بخبث : سمعت !
فارس ما رد عليه ، مسك يدها و صار يمشي .
ملك : يللا مع السلاامة ! راح أشتاااق لكم ، أحبكم كلكم و هي تلتفت لأنس : بس أحبك أكثر !!
أنس ضحك و لحقهم و هو يمشي وراها و يمثل : جوليت لا تتركيني !!!
ملك : هه هه ههههههه ، روميو ساعدني !!
أنس و هو يحط يده على قلبه : جوليت قولي لي بأنكي تحبينني !!
ملك : أحبك ، أحبك ، ساعدني هيا !!
أنس ضحك و ركض لعندها و هو يفك يدها من يد فارس : لن تذهب لأي مكان !
فارس رفع حاجب
ملك و أنس : هههههههههههه
ملك : دعني يا روميو فهذا قدري إهئ إهئ إهئ ، سوت نفسها تبكي
فارس ضحك على هبالهم و مسك يدها : يللا يالهبلة ، بتفوتك الطيارة ، رجعي من هناك بعدين كملي !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لأنس : روميو ، إنتظرني !
أنس و هو يتنهد بحالمية : سأنتظرك !
ملك : لا يكون صدقت بس ؟!؟
أنس و هو يحك رأسه بالإحراج : دخلت بالجو !
ملك ضحكت : باي !
أنس إبتسم : باي ملوووكة !
ملك ركبت بالسيارة و فارس حركها .
بعد نص ساعة ...
كانوا واقفين مع سارة يتكلموا
ملك : وائل ما وصلك ؟
سارة حركت رأسها بالنفي و ما ردت
ملك : ليش ؟
سارة حركت أكتافها بخفة و لا رد
ملك رفعت حاجب بإستغراب : إيش صاير ؟
سارة حركت رأسها بمعنى لا تهتمي ، ما تكلمت لأن خانقتها عبرتها ، ما تعرف إيش تقول ، خافت تبكي ففضلت تسكت .
سمعوا نداء لطيارتهم و المشرفات صاروا ينادوا عليهم .
سارة و هي تمشي لبقية البنات : بخليكم ، و راحت بسرعة .
ملك إلتفتت لفارس و رفعت عيونها لعيونه
إبتسم لها : روحي !
ملك : تعال معانا !
فارس ضحك و هو يأشر على البنات : بجي معاكم ؟!؟ ( هم مكرمتين ، مكرمة للبنات يسفروهم لبلد لحالهم ، و مكرمة للشباب لبلد ثاني )
ملك أول مرة تسافر : خايفة ؟
فارس إبتسم : من إيش ؟
ملك حركت أكتافها بخفة و نزلت رأسها
فارس حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له و هو يشوف الدموع تلمع في عيونها : ملك ..
ملك بسرعة : تعااال !
فارس ضحك : ما يصير أجي بس أوعدك ، لما ترجعي بنسافر لحالنا و بخبث : شهر العسل !
ملك إبتسمت و جت بتفتح فمها بس قاطعتها
المشرفة : ملك !!
إلتفتوا لها
المشرفة : يللا يا حبيبتي راح نمشي ألحين !
ملك حركت رأسها بالإيجاب و إلتفتت لفارس
فارس أشر لها بمعنى روحي .
إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و هي تمشي عنه : إتصل فيني !
فارس حرك رأسه بالإيجاب
ملك : كل يوم !
فارس إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
ملك حركت شفايفها بمعنى أحبك
فارس بنفس الطريقة : أعرف !
ضحكت و ركضت تلحقهم .
وقف يشوف عليها لين ما بقى غير طيفها ، إبتسم : و أنا أحبك ! لف و طلع من المطار .
***************************