#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد



فلة أم وليد - العصر ...
صالة دور الثاني ...
مسك و ميس : ههههههههههههه
ليان تخصرت : ممكن أعرف إيش اللي يضحك ؟
مسك و ميس : هههههههههههههههههههههه
ليان : جد سخيييييييييفات !!!!!
مسك و هي تضحك : لما ما عندها شيء تقوله ، نحن نصير سخيفات !
ميس : ههههههههههههه
: دوم هالضحكة !
إلتفتت له و سكتت
حس فيها ، تنهد و مشى عنهم بسرعة ، ما يعرف إذا سامحته و لا لأ ، ما تتكلم معاه كثير و لا تضحك له ، ما تخليه يلمسها أو حتى يقترب منها ، طول الوقت مع ليان و مسك ، تسولف و تضحك أو يمكن تحاول تنسى ، ما يعرف بس أول ما يدخل عليهم تسكت و تنزل رأسها أو تقوم و تمشي عنهم فاليوم مشى عنهم قبل ما هي تقوم . يعرف أنه يستاهل هالشيء منها ، يستاهل أكثر بكثير ، جفاء و صد بس اللي ما يقدر يتحمله هو نظراتها له ، تشوف عليه بنظرات غريبة ، نظرات تخليه يتمنى الموت و لا يشوفها في عيونها ، مشى لغرفته و رمى حاله على السرير ، دخلت بعد فترة و سكرت الباب بهدوء ، إلتفت لها و جلس ، إلتفتت له و من ثم لفت عنه و صارت تمشي للتسريحة ، فسخت شيلتها و فكت شعرها ، قربت وجهها من المراية شوي تشوف على جروحها ، خفت بس بقى أثر خفيف و الكدمات بعدها موجودين بس ما عاد يعوروها مثل قبل . أخذت نفس و إلتفتت له ، شافته يشوف عليها ، حركت رأسها بمعنى إيش في
حرك رأسه بالنفي و ما تكلم
ميس و هي تدخل الحمام : أنا بطلع بعد شوي مع ليان و فريال !
سلمان عدل جلسته : م .. ما كمل لأنها سكرت باب الحمام ، قطب حواجبه و صار ينتظرها ، توضت و طلعت له ، لبست جلبابها ، أخذت سجادتها و جت بتفرشه بس مسك يدها .
سلمان و هو يدورها له : مع من رايحين ؟
ميس : فادي ! فكت يدها من يده و فرشت السجادة ، عدلت وقفتها و صارت تصلي .
بعد فترة قامت و كسفت سجادتها
سلمان : ميس !
ميس بدون ما تلتفت له : ها ؟
سلمان : لا تعامليني كذي !
ميس إلتفتت له : كيف ؟
سلمان مشى لها و حط يد على خصرها ، جا بيقربها بس هي بعدت عنه بسرعة
سلمان : كذي !!
ميس نزلت عيونها و ما ردت
سلمان إقترب منها مرة ثانية و حاوطها من خصرها ، جت بتفك نفسها منه بس ما قدرت ، حاولت مرة ثانية بس ما قدرت و هي ترفع عيونها لعيونه : فكني !
سلمان و هو يقترب منها أكثر : لا تبعديني عنك !
ميس بنبرة حادة : سلمان فكنيي !
سلمان إقترب منها أكثر و صار يتنفس على رقبتها ، قطبت حواجبها و دفعته عنها بقووووة : لاااا ، ما أريدك تلمسني ، فاهم ، ما أريد ! و الدموع تتجمع في عيونها : ما راح أقدر يا سلمان ، ما بعد اللي سويته فيني ، ماني قادرة أنسى ، إفهمني ، بليييز ! و صارت تبكي
سلمان وقف يشوف عليها شوي و بعدها نزل عيونه : لا تبكي ، ما راح ألمسك ! لف و طلع من الغرفة بسرعة . بكت شوي و بعدها مسحت دموعها و هدت ، تعرف أنه زعلان ، تعرف أنه ينجرح من معاملتها له ، بس ما بيدها ، تقوم كل يوم و هي تقول لنفسها أنها بتنسى بس ما تقدر ، ما تتحمل الفكرة أنه بيلمسها بيدين ضربوها بوحشية ، ما سهلة لها ، تحتاج أكثر من كذي ، تحتاج لفترة حتى تشفى كل جروحها ما بس اللي بجسمها ، اللي بقلبها !
***************************
بعد أربعة أيام ...
فلة أبو حسام - على طاولة الغداء ...
نورس و هي تحط يد على خدها و بملل : حسوووم !
حسام إبتسم و إلتفت لها : يا حياة حسوم أنتي !
نورس إبتسمت : خليني أساعدك !
حسام بحزم : قلت لا يعني لا ، ما أريدك تتعبي و ما أريدك تتعبي ولدنا !
نورس تنهدت بملل : بس خالي جوعان ، صار له ساعة ينتظر ..
حسام قاطعها بسرعة : نورس إيش فيك ، قلت لا ، كلمتي وحدة و ما راح أغيرها
نورس : ههههههه
حسام ضحك و كمل : و بعدين ، كل يوم أخلص من وقت بس اليوم تأخرت شوي ، عادي ما فيها شيء !
نورس إبتسمت و ما ردت ، ما يخليها تشتغل أبدا ، حتى ما تحرك غلاس من مكانه ، مانعها من الحركة ، مبسووووط ، إللا طاير من الفرحة ، مانه مصدق أنه بيصير أب ، يحس الدنيا ما سايعة فرحته و هي بس تضحك على حالته .
حط الطبق على الطاولة : شوفي خلصت !
نورس إبتسمت و قامت : بروح أخبر خالي !
حسام بسرعة : لا ، لا وييييين ؟؟ خليك ، أنا بروح !
نورس شبكت يدينها ببعض ، رفعتهم له و هي تترجاه : بليييييييييز خلييني أروووح !
حسام ضحك : إنزين روحي ، هذا عشان ما أريد ولدنا يزعل !
نورس إبتسمت و طبعت بوسة سريعة على خده : شكرا ! جت بتمشي بس مسك يدها بسرعة و بخبث : ما بميشها مع هذي ، و هو يقربها له : أريد غيرها !
نورس حطت يدينها على صدره و بحياء : حسام ، ما وقتك ألحين ؟
حسام و هو يحرك حواجبه بخبث : عيل متى وقتي ؟!؟
نورس و هي تضربه بخفة على صدره : حسااام ، فكني ، خالي بيشوفنا !
حسام و هو يقترب من شفايفها : بفكك ! باسها على شفايفها بهدوء ، بعد عنها و فكها : فكيتك !
نورس بعدت عنه و هي تضحك : مجنوووون !!
حسام ضحك : جننتيني !!

بعد الغداء ...
دخل الغرفة و شافها قدام التسريحة ، مشى لها و مسك يدها : تعالي ! مشت معاه للسرير ، إنسدح و هي إنسدحت جنبه و حطت ر

أسها على صدره .
نورس : فكرت بإسمين !
حسام : أسمع !
نورس : إذا بنت ..
حسام : إذا بنت ؟؟
نورس : إيريان !
حسام : إيش هالإسم !
نورس : هههههههه
حسام : أنا مفكر بإسمين من قبل
نورس : إيش هي ؟
حسام : نبراس و نرجس !
نورس : هههههه قريبين من إسمي !
حسام ضحك : بعدين يصير خير !
نورس إبتسمت ، سكتت شوي و بعدها بهدوء : حسام !
حسام : همم ؟
نورس : راح تحب الولد أكثر مني ؟
حسام : لا !
نورس : وعد ؟
حسام ضحك : وعد يا قلبي ، أصلا ما راح أقدر !
نورس إبتسمت و هو باسها على رأسها .
***************************
إسبانيا - مدريد ...
فندق ..............
جناح 127 ...
إتصلت على رقمه للمرة الخمسين بس مشغول ، قطبت حواجبها بقوووة ، من جت و لا مرة سمعت صوته ، قال لها أنه بيتصل بس ما إتصل ، هي تتصل بس ما يرد أو تلقاه مشغول ، تتصل بالبيت تكلمهم كلهم بس هو ما يكون موجود . تنهدت بقلة حيلة و جلست , إلتفتت لسارة اللي كانت منسدحة و عيونها على السقف .
ملك : تلفونه طلع مشغول مرة ثانية !
سارة لا رد
ملك : معقولة ما إشتاق لي ؟؟ عيل ليش ما يرد علي ؟
سارة لا رد
ملك قامت و مشت لسريرها ، إنسدحت و حطت رأسها على بطنها : سارونة تسمعيني ؟
سارة بهدوء : أسمعك !
ملك : ليش تعتقدي ما يتصل فيني ؟!
سارة : أكيد مشغول !
ملك : إشتقت له كثييير !
سارة تنهدت : و أنا !
ملك و هي تضربها : هييي ، أنتي ما تستحي ؟؟ كيف تشتاقي ..
سارة ضحكت و هي تقاطعها : إشتقت لوائل يالهبلة !
ملك : يتصل فيك ؟
سارة إبتسمت بسخرية لنفسها : آههم ، يتصبح و يمسي بصوتي !
ملك ما إنتبهت لنبرتها : حظك !
سارة غمضت عيونها تمسك دموعها من النزول ، إيش تقول لها ، وائل ما يريدني ، ما يحبني ، من تزوجني ما إقترب مني ، حتى كلمة حلوة ما عدت أسمعها منه ، خلي الكلمة الحلوة ، أي كلمة ؟!؟ فتحت عيونها على صوت المشرفة .
المشرفة و هي تدق باب غرفتهم و تفتحه : يللا يا حبيباتي نص ساعة و طالعين !
ملك و هي تعدل جلستها : إن شاء الله !
المشرفة جت بتطلع بس وقفتها
سارة : أستاذة ، ما راح أقدر أجي معاكم ، اليوم ، ممكن أضل بجناحنا !
المشرفة و هي تمشي لها : خير يا بنتي إيش فيك ؟
سارة : تعبانة شوي !
المشرفة حركت رأسها بالإيجاب : إنزين إرتاحي و أول ما تحسي نفسك تحسنتي إتصلي فينا ، برسل لك السواق !
سارة حركت رأسها بالإيجاب
المشرفة : لا تطلعي من الجناح و إذا طلعتي ، خليك في الفندق و بس فاهمة !
سارة حركت رأسها بالإيجاب : إن شاء الله !
المشرفة إبتسمت لها و طلعت .
ملك و هي تلتفت لها بإستغراب : متى تعبتي ؟ ليش أنا ما أعرف ؟
سارة : لا تخافي ما فيني شيء بس بطني يعورني شوي !
ملك : ليش إيش فيه ؟؟
سارة إبتسمت لها : هذا كله بسبب الأكل اللي إخترتيه لي أمس !
ملك : هه هه هههههه أنا إيش يعرفني بيطلع كذي !
سارة ضحكت و ما ردت
ملك : سارونة تريديني أجلس عندك ، ترى ما بروح ، موصيني عليك !
سارة دق قلبها : من ؟
ملك : خالتي فوزية !
سارة بخيبة : لا ، لا عادي روحي !
ملك : متأكدة ؟؟
سارة حركت رأسها بالإيجاب و ما ردت .

بعد عدة ساعات ...
تقلبت على سريرها بملل ، تأففت و قامت ، ما فيها شيء ، بس ما كان لها نفس تطلع ، ما لها نفس تسوي أي شيء ، قامت و مشت للبلكون ، فتحت الباب و أخذت نفس طوييييييل و هي تشوف الرايح و الجاي : أروح أتمشى في الفندق شوي !
دخلت ، غيرت ملابسها ، لبست جينز أسود ، مع قميص يوصل لنص فخذها بألوان هادية ، أخذت شيلة تناسب لبسها ، لفته على رأسها ، كحلت عيونها ، حطت شوية عطر ، أخذت شنطتها و طلعت ، نزلت من المصعد و صارت تدور في الفندق ، ما تعرف وين تروح ، بس تدور هنا و هناك ، حست بعيون تلاحقها ، لفت لوراء بس ما في أحد ، كملت مشي و راحت بجهة النوافير ، جلست شوي بس ما إرتاحت ، أولا لأنها البنت الوحيدة و ثانيا متحجبة ، حست كل العيون عليها و في خاطرها : المفروض ما أطلع ، أحسن لي أرجع لغرفتي ! قامت بسرعة و مشت للمصاعد ، ضغطت على أزرار الكل و إنتظرت لأول باب يفتح لها ، إرتبكت ما تعرف ليش ، إلتفتت لوراء و محد ، أخذت نفس تهدي حالها : إيش فيك أنتي ؟ ما في أحد !
إنفتح لها أكثر من باب ، دخلت أقرب مصعد و تسكر الباب ، وصل لطابقها و إنفتح الباب ، نزلت و صارت تمشي ، سمعت مصعد ثاني يتوقف على نفس الطابق بس ما لفت ، صارت تسمع خطوات تلاحقها ، بلعت ريقها و دق قلبها ، مشت بخطوات أسرع و هي تسمع خطوات اللي وراها تمشي أسرع ، ركضت بسرعة لجناحها و هي تدور البطاقة ( المفتاح ) في شنطتها ، لقته و طلعته بسرعة ، مررته على الآي و إنفتح الباب جت بتدخل بس حست بيد على يدها ، جت بتصرخ بس مسك فمها ، سحبها لداخل الجناح و سكر الباب برجوله جا بيفتح فمه بس عضت يده ، صرخ بخفة و فكها بسرعة ، لفت له و صارت تضربه بشنطتها بأقوى ما عندها و هي تصرخ :
HELP ME !!! SOMEBODY PLEASE
رفع يدينه بسرعة يصد ضرباتها : آآآييي آآآآيييي سارونة شوي شوي علي !
سمعت إسمها و فتحت عيونها للآآآخر ، بعدت شنطتها عنه و بصدمة : واااااائل !!

وائل عدل وقفته و صار يعدل قميصه و شعره : ما تبقى من وائل !!
سارة إنحرجت بس إستغربت : أنت .. أنت كيف ؟ أقصد متى و ليش جيت ؟؟
وائل إبتسم لها ، إقترب و حضنها و هو يستنشق ريحتها : إشتقت لك !
دق قلبها بقوووة بس مانها مستوعبة : إش .. إشتقت لي ؟؟؟
وائل و هو يحاوطها له أكثر : إشتقت لك و كثيييير !
سارة رمشت عيونها بعدم تصديق ، بعدته عنها بسرعة : أنت .. أنت إيش تقول ؟؟
وائل : إيش فيك حياتي ، إشتقت لك و ما قدرت أتحمل بعدك فجيت لك !
سارة حركت رأسها بعدم تصديق : بس .. بس .. ما عدت تحبني ؟
وائل حرك رأسه بالنفي و بهدوء : أنا .. أنا بس ألحين بديت أحبك !
سارة : أنت إيش تخربط ؟؟
وائل مسك يدها : إمشي معاي !
سارة : وين ؟
وائل : لجناحي !
سارة بإستغراب : أنت نازل في هالفندق ؟
وائل حرك رأسه بالإيجاب و مشى للمصعد ، نزل لدور اللي تحت ، طلع و هو يسحبها معاه ، فتح باب إحدى الأجنحة ، دخلها و سكر الباب ، مشى للكنبة و جلسها و جلس على الأرض على ركبه قدامها .
سارة مستغربة منه مرررررة : وائل إيش فيك ؟ إيش في ؟ ممكن تفهمني ليش جيت لهنا ؟ أنا ما أع ..
وائل و هو يقاطعها : إسمعيني للآخر و لا تقاطعيني !
سارة دق قلبها : إيش .. إيش في ؟
وائل أخذ نفس و بهدوء : سارة أنتي تعرفي أني كنت واحد ضايع ، لعاب ، ما يهمني شرف بنات الناس ، كلما حطيت بنت في بالي وصلت لها ، و هو ينزل رأسه : و .. و أخذت اللي أريده و تركتها ، ما إهتميت إذا بهالطريقة دمرت حياة أحد ، جرحت أحد ، حطمت أحد ، ما همني هالشيء و لما شفتك كنت أفكر فيك بهالطريقة و بس !!
تجمعت الدموع في عيونها بس ما تكلمت .
وائل و هو يكمل : أنتي أول بنت رفضتني ، أول بنت تجرأت و رفعت يدها علي ، قهرتيني و أنا كان لازم أوصل لك بأي طريقة ، صرت مهوس فيك ، أتصبح و أمسي في خيالك و الطريقة الوحيدة اللي فكرت أنها راح تريحني منك هي أنا بتزوجك و .. و .. رفع عيونه لها بس نزلهم بسرعة : بس لما جيت أقترب منك ما قدرت ، خفت أخسرك ، ما فهمت هالشعور ، ما عرفت ليش قلبي صار يدق لك ، إرتبكت و بعدت عنك ، تعذبت و إنقهرت من نفسي بس ما قدرت أفسر ليش ؟؟ ما قدرت أفهم أني صرت أحبك ، كنت حاط في بالي أن واحد مثلي مستحيل يحب ، مستحيل يشوف كل حياته مع بنت وحدة ، بس أنتي .. و هو يرفع عيونه لها و يحاوط وجهها بيدينه : بس أنتي غيرتيني يا سارة ، صرت ما أشوف غيرك ، صرت أشتاق لك ، صرت أحبك ! رفع نفسه شوي و باس عيونها بهدوء : أنا أحبك و هذي أول مرة أقصد هالكلمة في حياتي !
سارة رمشت عيونها بعدم إستيعاب
وائل و هو يمسح دموعها : أنا آسف لأني بكيتك بس أنتي ما تعرفي دموعك إيش كثر كانت تعور قلبي ، سارة أنا أول مرة أقصد كل كلمة أقولها لك و بدون كذب ، أنا جاي لك اليوم و أنا ما عندي شيء أخسره ، أنا ما أريد غيرك و مستعد أعوضك عن كل دمعة بكيتيها بسببي ، و هو يحط رأسه في حضنها : سامحيني !
سارة نزلت عيونها لرأسه و حطت يدها في شعره و بهدوء : وائل !
رفع رأسه و صارت عيونه بعيونها : قصدت كل كلمة قلتها ؟
وائل حرك رأسه بالإيجاب
سارة : تحبني ؟
وائل حرك رأسه بالإيجاب : أحبك ، ما حبيت غيرك و لا راح أحب غيرك !
سارة : متأكد ؟!
وائل : أوعدك !
غمضت عيونها و أخذت نفس بإرتياح ، كانت خايفة يقول لها أنه ما عاد يريدها ، ما راح تستحمل ، هو خلاها تحبه لازم يحبها بدوره !! نزلت لمستواه و حضنته و هي تضربه على صدره بخفة : لا تخوفني كذي مرة ثانية ، فاهم !
وائل إبتسم و حاوطها بقوووة : ما راح أخوفك !
ضلوا كذي لفترة و بعدها إنتبهت لحالها و بعدت عنه بحياء و هي تتلعثم : أ .. أنا .. لازم .. أرجع لجناحي ألحين !
قامت و جت بتمشي بس مسك يدها و هو يقوم : لا تروحي !
سارة بنفس الحالة : بس هم .. يمكن ألحين يرجعوا ؟
وائل حرك رأسه بالنفي : ما يرجعوا ألحين !
سارة : أنت إيش يعرفك ؟
وائل إبتسم : شفت جدولكم !
سارة رفعت حاجب بس ما تكلمت
وائل إقترب منها و حاوطها من خصرها و بخبث : راح يتأخروا !
سارة رفعت عيونها له بس نزلتهم بسرعة و هي منحرجة من نظراته
وائل و هو يقترب منها أكثر و بهمس : مشتاق لك !
سارة بإرتباك : و .. وائل بس ..
وائل : أششش ، بدون بس !! إقترب منها أكثر و باس شفايفها بلهفة ، بعد عنها ، حملها و مشى للغرفة و ...................... .................... ...................... ........................... ........................ ........................ .............. o_O
***************************
بعد خمسة أيام
ملك لين ألحين و لا مرة سمعت من فارس ، ما يتصل فيها أبدا و لما هي تتصل نفس اللي قبل ، ما يرد عليها و لما تسألهم بالبيت يقولوا طالع أو نائم و لما تخبرهم يصحوه ، يقولوا لها توه نائم فما يقدروا .

وائل و سارة عايشين أحلى أيام حياتهم ، يومين تطلع مع البنات و يوم تطلع لها عذر عشان ما تروح معاهم و بعدها تطلع مع وائل ، خبرت ملك اللي فرحت لها كثير ، المشرفات شكوا فيها بس ملك أقنعتهم أنها دوم تمرض .

ليان مشغ

ولة بتجهيزات عرسها اللي ما بقى له غير ثلاثة أشهر ، متوترة و حالتها حالة ، هي الوحيدة اللي بتسوي عرس كبير ، البقية كلهم ، ملكة و بس .

حسام و نورس سووا ألتراساوند ( ultrasound سامحوني ما أعرف إيش يقولوه بالعربي يمكن تصوير الصوتي كيف تجي هذي ما أعرف ) و سمعوا دقات قلب الطفل ، نورس بكت و هو بكى و من يومها باديين بالتسوق ، لين ألحين ما عرفوا إذا بنت و لا ولد بس ما يهمهم ، أي شيء يعجبهم يأخذوه ، سواء كان لبنت أو لولد .

سلمان من بعد هذيك المرة و لا مرة إقترب من ميس ، صار يداوم في الشركة مع وليد و ما يرجع البيت إللا متأخر لما الكل يكون نايم ، يحاول يشغل نفسه عشان ما يفكر فيها ، لما يكون حوالينها أو تكون حوالينه يحس نفسه بيضعف و يخاف يتهور فكذي صار يبعد عنها ، صار له ثلاثة أيام ما يجي للبيت إللا ليغير ملابسه و يرجع الشركة .

فلة أم وليد ...
الصالة ...
أم وليد و هي تلتفت لميس : ميس بنتي !
ميس إلتفتت لها : أيوا خالتي !
أم وليد : إتصلي في سلمان و إسأليه راح يرجع الليلة ؟
ميس حركت رأسها بالإيجاب ، طلعت تلفونها و جت بتتصل بس مسك وقفتها و هي تنط على الكنبة بجنبها : لا تتصلي ، ألحين إتصل في هذيك الدبة و خبرها !
أم وليد بإستغراب : و ليش ما يتصل في زوجته ؟؟
مسك حركت أكتافها بخفة و صارت تقلب في القنوات ، أم وليد إلتفتت لميس شافتها منزلة عيونها لشاشة تلفونها و مقطبة حواجبها ، إلتفتت لمسك : مسك !
مسك : ها ؟
أم وليد : روحي يا بنتي جيبي لي ماي !
مسك قامت : إن شاء الله ! و صارت تمشي و لما إختفت أم وليد إلتفتت لميس و بهدوء : إيش فيك يا بنتي ؟
ميس إلتفتت لها و إبتسمت بهدوء : ما فيني شيء !
أم وليد : بلا فيك ! أنتي و سلمان متزاعلين ؟؟
ميس ما عرفت إيش ترد عليها فنزلت رأسها
أم وليد و كأنها تأكدت : بنتي ، سلمان غلط عليك ، سلمان مد يده عليك ؟
ميس تجمعت الدموع في عيونها و لا رد
أم وليد قامت من مكانها و جلست جنبها ، حطت رأس ميس على صدرها و صارت تمسح على ظهرها بهدوء : تريدي تبكي يا بنتي ، إبكي !
ميس كانت تحاول تمسك دموعها بقدر الإمكان بس هنا بكت
أم وليد لمحت مسك تطلع من المطبخ فأشرت لها تروح ، مسك حركت رأسها بمعنى إيش في ، أم وليد عطتها نظرة خلتها تتبلعم و تروح بسرعة .
أم وليد و هي تمسح على شعرها بهدوء : تكلمي يا بنتي لا تخبي علي ، أنا بحسبة أمك ، أمك أمنتني عليك ، إذا ما خبرتيني بتخبري من ؟ يللا يا حبيبتي قولي اللي في قلبك ، لا تكتمي شيء ترى ما زين !
ميس بكت أكثر و خبرتها بكل اللي صار ، من البداية لين ألحين ، أم وليد ضلت تسمعها بهدوء لين خلصت كلامها .
باستها على رأسها بحنان : خلاص هدي حالك يا بنتي ، إللا صار كان بسبب سوء فهم لا غير ، أنتي غلطتي و هو غلط أكبر من غلطتك بس هو ولدي و أنا أعرفه ، أقدر أشوف أنه يلوم نفسه على كل شيء صار ، هو زعلان بس زعلان عليك ما على نفسه ، أقدر أشوف الحزن في عيونه ، يعذب و يعاقب نفسه لأنه ظلمك و مانه قادر يراضيك بس هذا زوجك يا حبيبتي لا تخلي هالغلطة تمنعك تكملي حياتك معاه ، الله ينتقم من اللي سوى هالشيء فيكم بس أنتو لازم تثبتوا له أنكم قدها و ما تنهاروا كذي من أول مصيبة واجهتكم ، أنتو بعدكم صغار ، قدامكم العمر كله ، لا سمح الله بكرة صار لكم شيء أكبر من كذي ، إيش راح تسوا بعدين ؟!
ميس ساكتة تسمعها
أم وليد : يا بنتي أنتي عاقلة ، تعرفي ! هو زوجك و له حقوق عليك ، الله ما يرضى كذي ، تعرفي الملائكة تلعن الزوجة اللي تمنع زوجها من حقوقه !
ميس لا رد
أم وليد إبتسمت لها بهدوء : يا بنتي ، لا تسوي كذي ، هو يحبك و أنا أقدر أقول لك هالشيء و أنا متأكدة و أنا أعرف أنك تعرفي ، لا تعذبيه و لا تعذبي حالك ! و هي تبتسم أكثر : بعدين أنا خاطري أفرح فيكم و أشوف أحفادي ، لا تحرموني من هالفرحة !
ميس إنحرجت و إحمرووووا خدودها
أم وليد ضحكت و باستها على رأسها بهدوء : فكري في كلامي يا حبيبتي ، لمصلحتكم ! قامت و مشت عنها .
ميس جلست تفكر في كل كلمة قالته لها ، أخذت نفس ، قامت و مشت لغرفتها .

ساعة 2:30 بالليل ...
جلست قدام التسريحة ترطب جسمها و كلام أم وليد يدور في رأسها كلمة ، كلمة ! نزلت عيونها ، أخذت نفس و هي مقررة خلاص ، لازم كل شيء ينتهي اليوم ، إرتجفت و إحمروا خدودها و هي تفكر فيه . سمعت الباب ينفتح فتحت عيونها و بلعت ريقها ، دارت له بتردد .
رفع عيونه لها و من ثم نزلهم و بهدوء : بعدك صاحية ؟
ميس كانت مرتبكة فما ردت .
سلمان حز في خاطره ، صارت حتى ما تريد تكلمه و لا حتى بكلمة ، هو شافها صاحية ما يبالها سؤال بس حب يبين عادي ، تنهد و مشى للكبتات ، أخذ له ملابس و دخل الحمام .
ميس أخذت نفس : شهيق ، و زفرت : زفيييير ! هدي حالك يا ميس ، هدي حالك !
طلع من الحمام و هو لابس شورت و مكتف و يجفف شعره بالفوطة ، إلتفت لها و لف عنها ، مشى للسرير و بدون ما يلتفت لها : لما تخلصي اللي تسويه ، سكري الليتات !
ميس لا رد ، أصلا ما كان متوقع منها أي رد ، تنهد مرة ثانية

و جلس على السرير ، حط يد على رقبته المتصلبة و حرك رأسه .
أخذت نفس و مشت له بهدوء غير اللي تحس فيه ، جلست جنبه و مسكت يده .
نزل عيونه ليدها و هو متفاجئ من حركتها ، رفعهم لها و هو فاتحهم للآآآآآخر .
ميس نزلت عيونها و هي ترد على سؤاله : كنت أنتظرك !
سلمان و قلبه يدق : ل .. ليش ؟؟
ميس رفعت عيونها لعيونه : أنا آسفة !
سلمان مصدووم ، حرك رأسه بمعنى ليش !!
ميس تدمعت عيونها و حركت أكتافها بخفة : ما أعرف ! إقتربت منه و حطت رأسها على صدره .
تفاجئ أكثر من حركتها ، قلبه صار يدق أقوى من قبل و هو يحس بريحتها ، بلع ريقه و رفع يده بتردد ، حطه على ظهرها : م .. ميس ، ميس إيش فيك ؟
ميس أخذت نفس و رفعت رأسها له ، تحس بقشعريرة بكل جسمها ، قلبها يدق بأسرع ما يمكن ، رفعت يدينها المرتجفة و حاوطت وجهه ، إقتربت منه أكثر و هي حاسة بيغمى عليها في أي لحظة ، تجرأت و إقتربت أكثر ، حطت شفايفها على شفايفه و باسته بهدوء ، بعدت عنه شوي و حطت عيونها في عيونه اللي كان فاتحهم للآآآآآآآآخر و بهمس : أحبك !
سلمان : ها ؟؟
ميس إحمرووووا خدودها ، ما فيها تتحمل أكثر تحس قلبها يوقف في أي لحظة ، قامت بسرعة و جت بتمشي بس مسك يدها بسرعة ، قام و إقترب منها ، طبع بوسة هادية على جبينها و إبتسم : و أنا أحبك !
نزلت رأسها بحياء و بإرتباك ، إقترب منها أكثر و حضنها بقووووة ، ضلوا كذي لفترة و بعدها حاوطها من خصرها و مشى للسرير و ................... ..................... .......................... ..................... ...................... .................................................. ... o_O
***************************

#هكذا_جمعنا_القدر_تحت_سقف_واحد



بعد عدة أيام ...
فلة أبو فادي ...
أحمد بصراخ : يبة أنا ما قلت شيء بس طلبت شوية فلوس قول ما بعطيك لا تفتح لي محاضرة ألحين !
أبو فادي : أنت ما تستحي تكلم أبوك بهالطريقة ؟ أنت ما متربي ز ..
أحمد و هو يقاطعه : أوووهووو فكونا خلاص ، ما صار شيء إللا و أنتو ما متربي ، ما متربي ، ترى أنا تربيتكم أنتو اللي ما عرفتوا تربوا
: أحمد !!!
أحمد إلتفت لها : و هذا اللي كان ناقصني ؟؟
أم فادي : يا ولدي إيش فيك ، كذي تكلم أبوك ..
أحمد : أوووه يمة بس ترى مللتوني ، الإنسان ما يقدر ياخذ راحته في هالبيت ، أففففففف !! صار يمشي : أنا طالع !
أم فادي و هي تمسك يده بسرعة : لا تروح و أنت معصب كذي .. ما كملت لأنه فك يده من يدها و دفعها عنه ، جت بتطيح بس أبو فادي مسكها بسرعة
أبو فادي بعصبية : روح الله لا يبارك فيك من ولد ، روح و لا تراوي ..
أم فادي شهقت و حطت يدها على فمه بسرعة و هي تبكي : لا تدعي عليه يا حمد ، لا تدعي عليه !
أبو فادي أخذ نفس يهدي حاله : أستغفر الله ، أستغفر .. ما كمل لأنهم سمعوا بااااااااااااااااانغغغ قووووووييي
أم فادي حطت يد على قلبها و صارت ترتجف : و .. ولدي !!
جا محمد لهم و هو يركض : يمممة ، يببببة !! أحمد .. أحمد سوى حادث !
أم فادي أول ما سمعت هالخبر ، حست الدنيا تدور فيها ، ما قدرت تتوازن و طاحت .

يوم الثاني ...
الكل عرف عن حادث أحمد ، الدكاترة حاولوا كل اللي قدروا عليه بس دخل بغيبوبة و ما يعرفوا متى راح يقوم ، بعد شهر ، سنة أو يضل طول حياته كذي ، حتى إذا قام ، راح يعيش مشلول ، صار عنده كسر في العمود الفقري !
***************************
بعد يومين - يوم رجعة ملك و سارة من السفر ...
وقفت في المطار تلتفت حوالينها و في خاطرها : إيش لو ما إتصل فيني هالإسبوعين ، أشوفه ألحين جاي لي طيران لأنه مشتاق لي ، أصلا ما يصير ما يشتاق لي ! إبتسمت لنفسها بخفة و هي تقنع نفسها بكلامها
وائل و هو يلتفت لها : ملوووكة تريدينا نوصلك ؟
ملك حركت رأسها بالنفي و إبتسمت : لا أنتو روحوا ، فارس راح يجي لي !
وائل : متأكدة ؟؟
ملك حركت رأسها بالإيجاب
وائل و هو يمسك سارة من خصرها : عيل بنمشي !
ملك إبتسمت : باي !
سارة : باي ملووكة بشوفك على خير !
ملك : إن شاء الله !
راحوا عنها و هي ضلت واقفة تنتظره ، دقيقة ، دقيقتين ، عشر دقائق ، ربع ساعة ، نص ساعة : معقولة نساني ! حركت رأسها بالنفي تبعد هالفكرة : مستحيل ينساني ، راح يجي !
وقفت شوي أكثر بس ما في أي أثر له ، إلتفتت حوالينها ، البنات اللي كانوا معاها بالسفرة كلهم راحوا ، ما بقى إللا هي ، صارت تجر شنطتها و هي تمشي للبوابة ، طلعت و وقفت تشوف على السيارات ، اللي يروح و اللي يجي ، نزلت رأسها و هي تحس بدموعها في عيونها ، وقفت سيارة قدامها ، رفعت رأسها و شافته يفتح شباك سيارته
فارس ببرود : يللا إركبي !
ملك أول ما شافته إبتسمت بفرح ، ما إنتبهت لنبرته ، كل اللي يهمها أنها شافته ، إيش كثر إشتاقت له ، ركضت بسرعة تحط شنطتها في السيارة و بعدها ركبت ، سكرت الباب و إلتفتت له : إشتقت لك !
فارس بدون ما يلتفت لها و ببرود : سكري حزامك !
ملك : ها ؟؟
فارس : حزامك سكريه يللا بسرعة !
تضايقت من إسلوبه و سكرت حزامها بسرعة ، تكتفت و هي تحاول تمسك دموعها بس ما قدرت ، صارت تبكي بصمت ، إلتفت لها و شافها تبكي ، كتم ضحكته ، لف للقدام و ما تكلم .
ضلت تبكي و تبكي و تبكي لين وقف السيارة ، فتحت الباب بسرعة جت بتنزل بس رجعت على وراء و هي مستغربة ، هذي ما فلتهم ، ليش جايبها هنا ، إلتفتت له و هي مرفعة حاجب بإستغراب : نحن وين جايين ؟؟
فارس يكمل بالتمثيل : نزلي بسرعة !
ملك قطبت حواجبها و نزلت و هو نزل وراها .
فتح باب الحديقة و دخل و هي دخلت وراه ، صارت تمشي و هي منزلة رأسها فما إنتبهت أنه وقف فإصطدمت فيه
فارس إلتفت لها و بنبرة حادة : ما تشوفي ؟؟
ملك : آس .. آسفة !
كمل طريقه و وصل لباب الصالة ، إلتفت لها و شافها تمسح دموعها من تحت نظارتها ، رحمها بس لازم يكمل ، سحب نظارتها بسرعة
ملك : ف .. فارس أنا ما أشوف ، رجع لي نظارتي !
فارس و هو كاتم ضحكته : أصلا كذي و لا كذاك أنتي ما تشوفي شيء !
نزلت رأسها و صارت تبكي ، مسك يدها ، فتح باب الصالة و سحبها للداخل ، وقف في نص الصالة و وقفها قدامه ، حاوط وجهها بيدينه و إقترب منها ، طبع بوسة هادية على جبينها و بعد عنها و هو يلبسها نظارتها : كل سنة و أنتي بألف خير يا حبي !
ملك فتحت عيونها للآآآآآآآآآآآآآآآآآخر و هي تشوف الشموع و الورود و البالونات و الكيك و كل شيء
ملك : إي .. إيش هذا ؟؟
فارس ضحك : عيدميلادك يالهبلة !
ملك : عيدميلااااادييييي ؟!؟!
فارس حرك رأسه بالإيجاب
ملك إبتسمت : تتذكر ؟؟
فارس إبتسم : ما يصير أنسى !!
ملك ضربته على صدره بخفة : كذاااب ، لييييش ما إتصلت ؟؟ ما تعرف إيش كثر إشتقت لك ، كنت أنتظر كل يوم بس أنت و لا مرة إتصلت ، أنا أتصل في اليوم عشر مرات و أنت مشغول ، أنت

إيش كنت تسوي ، ها ؟؟ ليش ... ما كملت لأنه باس شفايفها بقووووة ، بعد عنها بعد فترة : إشتقت لك !
إبتسمت بحياء و ضربته على صدره مرة ثانية
ضحك و هو يشوف خدودها المحمرة
ملك و هي تريد تبين عادي : إنزين نحن ليش ما رجعنا البيت ، ليش جايين هنا ؟؟
فارس طلع المفاتيح من جيبه ، سحب يدها و حطهم في كفها : هذي هديتي لك ، و هو يدورها : بيتنا !!
ملك فتحت عيونها مرة ثانية : بيييتناااااا ؟؟؟
فارس حرك رأسه بالإيجاب : كنت مشغول بهالشيء و بس حبيتك تشتاقي لي أكثر !
ملك ضحكت و حضنته بقووة : بيتنا ؟
فارس إبتسم : بيتنا !
ملك : أحبك !
فارس : أعرف !
ملك ضحكت و دفعته عنها و صارت تركض للدرج : فروووس تعال راويني المكان !
فارس ضحك و لحقها ، ركبوا لفوق و هو صار يراويها الغرف ، وصل لآخر باب ، فتحه و صار يحرك حواجبه بخبث : غرفتنا !!
ملك إبتسمت و دخلت ، دخل و سكر الباب ، إلتفتت له و إحمرووووا خدودها من نظراته لها ، مسكها من خصرها و سحبها له و هو يشوفها في عيونها : و أنا أحبك !
ملك : و أنا أعرف !
فارس إبتسم و قربها له أكثر حتى تخالطت أنفاسهم و ................. ................... ...................... ....................... ................ ............................................. o_O
***************************
بعد ثلاثة أشهر - يوم العرس ...
قاعة ...
إنزفت على أجمل موسيقى كلاسيكية و الكل إنبهر بجمالها ، فستانها كان بذيل عادي بس طرحتها طويييييييييييييلة ، أول ما جلست على كوشتها ، قاموا البنات و ما قصروا ، ما خلوا رقص ما رقصوه و لا أغنية ما رقصوا عليها ما عدا نورس ، اللي مانعينها حتى تتحرك من مكانها ، إذا حسام عرف بتروح فيها ، كانت جالسة طول الوقت تضحك و تحرك أكتافها شوي كحركة رقص و البنات يضحكوا على حالتها .
خبروهم أن المعرس بيدخل ، اللي يتغطى يتغطى ، الكل لبس عبايته ما عدا فريال ، أخوها ، من قدها ، دخل مع أبوه و أول ما شافها تعلقت عيونه عليها و إبتسم لنفسه ، إعترفت له أنها تحبه و خلاص ما عاد تشوف حلوين غيره ، ضحك بخفة و هو يتذكر كلامها
أبو فادي : يا ولدي إيش فيك ، خليك ثقييل !!
فادي ضحك أكثر و مشى لها بخطوات أسرع ، وصل عندها و بعد الطرحة عن وجهها بهدوء ، رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم بسرعة ، طبع بوسة هادية ، حارة على جبينها ، بعد عنها و مسك يدها : مبروك !
ليان حاولت تتكلم بس ما في صوت
فادي : إيش فيك ما تردي ؟؟
ليان : أحم .. أمم .. ما .. ما في صوت !
فادي إبتسم و حرك حواجبه بخبث : ليش ؟؟
ليان فكت يدها من يده بسرعة : بس .. بس كذي !
فادي ضحك و رجع مسك يدها .

برع القاعة ...
طلعت و هي تلتفت حوالينها ، شكرت ربها ألف مرة لأن محد موجود ، طلعت بسرعة تكلم تلفون و ما لقت عبايتها ، كانت لابسة فستان وردي يوصل لفوق الركب بشوي و بدون أكمام ، كملت كلامها مع صديقتها توصف لها طريق القاعة : يالغبية كم مرة أقول لك ، ما من هناك !! .. أفف .. المعرس دخل خلاص ... لا و الله يعني ينتظرك ؟؟ ... يمكن ألحين يأخذها و يروح ... إنزين بسرعة ... باي . سكرت منها ، لفت و فتحت عيونها
جمد بمكانه و هو الآخر فتح عيونه و هو يبلع ريقه : م .. مسك ؟؟
مسك رمشت عيونها و نزلتهم و هي منحرجة من نظراته
أنس إبتسم : طالعة حلوة !
مسك إحمروووووووا خدووووودها للآآخر ، إنتبهت لحالها و ركضت للداخل .
أنس و هو يكلم حاله : حلوة ، إللا تجنن ، لازم أوصل لها ! إبتسم بخبث لنفسه و دخل القاعة !!!!
الــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــهـ ـــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــة !!!

فتاة الليل ( 1 )

اعرفكم بي انا بنت واسمي لورا ، اسم غريب شوية بي النسبه ليكم لكن امي قالت انها سمتني علي بطلة في فيلم اجنبي وداها ابوي حضرتو في السينما كانت اول واخر حركة ظريفه منو ، المهم انا لورا وعمري ١٨ سنه بقرا لغة انجليزيه وقرايتي ليها قصة حااحكيها ليكم بعدين انا وحيدة امي وابوي ، نحن اسرة فقيرة وعدمانين امي اسما حيات وابوي اسمو خضر ايوه خلطه غريبه عارفه لورا خضر هههههههههههههه اسم مضحك والله ، عادي اضحكو مابزعل لاني انا شخصيا بضحك لمن ادمع مرات
قصتي قصة ماصالحه لي الصغار اذا كنتو كبار كفايه اسمعوها
ابدا ليكم عن طفولتي انا من قمت في الدنيا دي وابوي وامي بتشاكلو اصل انا ابوي سكرجي وبقى كده بعد عرس امي سمعنا الاسطوانة دي الف مرة ندم بعد عرسا لانها حكامة واهلو كانو كارهنها لكنو اصر وعرسا هو كان على قدر حالو شغال في بقاله ومابتعتو عرسا بالبسيط وهي طبعا ياما عايرتو بي انو سجمان وعدمان هههههههه ، اي نحن اسرة مفككه شديد اهل ابوي مقاطعننا واهل امي بكرهو ابوي فما بجونا في البيت ونحن الكنا بنمشي ليهم مرة مرة ، انا مااتربيت لانو امي مافاضيه لي اصلا جنها دواحه في الحلة ومبارية ليها مرا منعوله الله لا عتركم فيها يوم اسمها بتول مرا الشيطان زاتو بريئ منها ، برضو قصتا حااكيها لانها الضلع الاساسي في بوظان حياتي، المهم امي كانت بتسوقني معاها مرات جلسات نسوان الحلة ويقعدو يتونسو بي رجالهم وبي حاجات كلها قلت ادب علي حد تعبيري وانا صغيرة فأنا فتحت علي الصعلقة وقلت الادب ،دخلت المدرسه حقت الحلة وواظبتا فيها والحسنه الوحيده الفيني اني كنت بحب العلم والقرايه ، يلا عشان تدخلو في جو القصة لازم تعرفو انا كيف كنت لما تميت ١٥ سنة ، بدا جسمي يتغير من جسم الطفولة لي جسم بت مراهقة كنت مخرطه وجسمي منحوت وصدري برز شويه زياده وعندي ساقين مصبوبه ومؤخرة بارزه ومشدودة لوني قمحي او صفرا زي مابقولو شعري ماناعم وماخشن لكن طويييل وانا بعد كبرتا بقيت بفردو وانعمو ، انا عشت١٥ سنه في مشاكل وقرف وصراخ ابوي بسكر وبضربني وامي مابتحوشو امي كانت بتحبو رغم عمايلو وكانت بتهتم بي روحا وتتظبط عشانو ، مرات بجي سكران بلقاها مدخنة ومتعطرة بسوقا يخش بيها قدامي ومابختشي يخشو الاوضه وانا بسمع اصواتهم بي وضوح لانو بيتنا اصلا اوضه وبرندة هم بنومو في الاوضه وانا في البرنده ، وبحكم اني كنت بسمع حكاوي النسوان كنت عارفاهم بسوو في شنو وكنت بضحك فيهم ، يلا مرت السنه دي وانا تميت ١٦ سنة ودي بداية لي حياتي المظلمة العشتها بعد كده.
تتزكرو بتول الكلمتكم عنها قبيل بس دي هي سبب اذاي وبنصحكم لو شفتو مرا زيها اقفلو في وشها الباب ماتخلوها تهدم حياتكم، خلوني اول اعرفكم بيها مرا قاهر ملانة نوع اللحما مرهل وبتراجف داك وشها كريه وخبيثة وصعلوقة لسانا فاكي بتشرب الشيشه وبتلبس عريان في بيتا وامي كانت معجبه بي قهارتا دي ومصاحباها شديد، يلا بعد انا تميت ال١٦ زارتنا مره في البيت، يلا كان طولت ماشافتني ولما جيت سلمتا عليها عاينت لي بي خباثه وقالت لي امي حلاتا لولة كبرت واحلوت وشوفي كمان قومت ليها برتكانات ومسكتني عصرت لي صدري تخيلو ، و امي تضحك مبسوطه ، من اليوم داك بقت تزورنا كتير وشويه شويه بقت تبخ سمها في امي قالت ليها انتي عندك منجم دهب البت دي جسما ده بجيب دولارات وامي تقول ليها البعرسا منو ونحن عدمانين وفقرانين ياهو مصيرا تعرس راجل زي ابوها قالت ليها عرس شنو انتي من زمن العرس دي تديني ليها اعرضا ليك في سوق الرجال واجيب ليك قروش ماتحلمو بيها، امي قالت ليها سجمي يايمة اضيع البت والبعرسا لي منو تاني، بتول قالت ليها حلك لمن يجي وقت العرس بعد داك بتتحلا و زغللت عيونا بكلمة قروش لكن امي خافت من ابوي لكن بتول قوتا وقالت ليها خليهو علي انا وفضلت تزن فيها وتزين ليها الموضوع وامي رضخت للفكرة، وفعلا بتول لمت ليك في ابوي وجابت ليهو عرقي سكرتو ووسوست ليهو بي الكلام وطلعت ليهو في راسو الفكرة وانو حايقدر تاني يشرب وسكي وحاجات حلوة انضف من العرقي وفي ظل السكرة وافق طوالي وامي جاتني يوم وكلمتني وطلعت لي الفهم في راسي كنت رافضه في الاول لكن اقنعوني وبتول يوم ساقتني بيتا عشان تعلمني امور الصعلقة والانفلات وهناك لاقيت ولدا اسمو عبدو وعمرو ٢٠ سنه وعارف امور امو وبساعدا بتول طلعت قوادة ليها ضل واول شي خلت ولدا عبدو ده ينوم معاي كانت المرة الاولي لي وكنت ببكي وهي كانت حاضرة العمليه وماسكاني ليهو ، شفتو فساد اكتر من كده ، من الساعة ديك اتحولتا لي عاهرة وعبدو كرر معاي الموضوع كم يوم لحد ماتعودتا وبتول بقت تعلمني اصول الشغلانه وكيف ابلف الرجال وكيف اكون لعوب ونعم الاستاذة كانت، وادت امي وابوي قروش تسكتهم بيها وبقت مجتهدة معاي لحد مابقيت لهلوبة هههههههه وعبدو بقى مجنون بي وبتحين الفرص عشان ينوم معاي واحلويت في عينو لما بقيت انا ببادلو في الرزيلة، سلكت وانا بت ١٦ سنه وجات اول فرصة لي في عالم الانحراف وجا زبون طالب

بت تكون صغيرة وحلوة وانا كنت المرشحة
👸👸👸👸👸👸👸

فتاة الليل ( 2 )

الزبون كان راجل في الخمسينات وكان محروم من الدلع على حد قولو لانو مرتو كبرت وصحبتكم كانت مبدعة دلعتو تمام ههههههههههه وكب لي القروش كب ، وقتها بتول عرفت انها لقت جوهرة حاتنقلا لي بعيد وامي وابوي عرفو طعم النعمة واستحلو القصة مرت اسابيع وشهور وانا بقيت منحلة تماما ومع ذلك مافرطتا في القراية قريت ونجحت وعديت للسنه الاخيرة ،
كنت عايزة اطلع دكتورة وامي بتتباها بي كده لحد مابتول قالت ليها دكتورة شنو وهي عندها البكفيها الطب ده مش بقرو عشان بجيب قروش انسي ونسيها وخليها تقرا اي شي تاني مابعطل شغلا ، امي غيرت رايا وقالت لي لأ ماتقري طب ولا شي اقري اي كليه والسلام انتي يابت عندك بين رجلينك جوهرة مصنع قروش تاني شنو ، بكييييت ودي كانت اخر مرة ابكي فيها ، تميت ١٧ سنه وانا لسه زايده جمال واثارة ، في مرة ابوي حسب السكرة شافني لابسه قميص ضييييق علي كان ستان والله شفتو بعاين لي بي شهوة واظن ضميرو انبو وجا وقع فيني ضرب انا مابكيت اصلو ولما اخيرا امي اتكرمت وجات زحتو مني قبضا من يدها ودخل بيها الاوضه وتم بيها الناقصه ، بقى مابختشي قدامي على اساس اني بقت قاهرة وبعرف الامور دي وبعملا بقا يشاغل امي بي كلمات كعبه شديد قدامي، ماتستغربو والله اصلا الدنيا دي فيها العجب والله فيها ناس مامن طينت البشر اساسا امثال بتول وحتى امي وابوي والامثلة تتابع
في يوم ابوي وامي اتشاكلو لكن الموضوع كبر وعرض انا كعادتي لمن يتشاكلو بقفل اضاني واخش تحت المخده وهم كانو في الاوضة فما سمعت لمن قالت ليهو لورا مابتك اصلا ولا بتي اناعاقر ياخضر والبت دي انا جبتها على انها بتك وانت كنت مسافر وصدقت اني حامل ومشيت تكوس شغل في بلد تاني قال ليها انا كنت شاكي انها مابتي وانك خاينه لانها مافيها شبه لا ليك لا لي لكن مافكرت انك كمان ماامها ، المهم مرق ومشا سكر سكر وجا راجع هي كانت راقدة في اوضتا وانا راقده برا قام جا علي عدييل وبقا يهبش فيني ولما صحيت مهجومه هجم علي واغتصبني تتخيلو ؟ حاولت اضربو بس كان ماسكني كويس وطبعا الزول السكران مابتقدر تقاوي مع انو سكران بس بكون لايوق، والمصيبه انو امي حست وسامعه اي شي حصل بس ماطلعت خلتو كمل قرفو وجاها داخل ، تاني يوم كانت طول الوقت بتعاين لي عين كعبة كأني انا المذنبة كانت كارهاني لاني شلت راجلا ههههههههههاي شفتو كيف عليك الله دي يقولو ليها شنو؟ صحي الجهل مصيبه ، لمن كترتو قلت ليها بي غضب افتكر انو ده ذنبك انتي لانك ماحوشتيهو عني زي عوايدك وجاية تلوميني؟ كوركت فيني انا ربيتك عشان في الاخر تجي تخونيني؟ احب اصدمك واقول ليكي انتي مابتي اصلا سمعتيني؟انتي بت جبتها ربيتا ماقايلاك حاتعضي اليد الربتك، والله تقول غرسو فيني سكينه بقيت زي المجنونة وكوركتا فيها كواريك انتي بتقولي في شنو يامرا انتي، ولو انتو مااهلي وين اهلي وين قولي انطقي قامت كذبت علي تاني وقالت لي انتي بت حرام واكتشفت فيما بعد انها كزابة ودي قصة تانية خلوها حسي ، اصلا انا قصصي كتيرة مابتخلص بت في عمري عاشت ضعف البعيشو الناس ، المهم قالت لي انتي بت حرام ، مااهتميت طبعا لانو خلاااص قلبي عبا وفاض قلت ليها اكيد صادقه لانو مافي ام بتضر جناها مافي ام قلبها ميت وبترمي بتها في النار مافي ام طبيعيه بتغير من بتها بدل ماتمسك راجلا وتبهدلو على عمايلو وداك ماابوي ولا كان رباني وعلمني الادب وماكان عاين لي عين كعبة كان كسر راسي قبل ماابقى بت معولقه ماكان بسكر ويدقني بلا سبب عشان ماقادر يفرض رجولتو معاك ،في اللحظه ديك جا مارق من الاوضه لانو كان نايم لسه طبعا واصواتنا فوقتو فوجهت ليهو كلامي: وانت لو مديت يدك علي تاني بجيب الخمرة البتشربا واكبها فيك واحرقك بي النار فاهم ياخضر ومن هنا ورايح تلزمو حدكم انتو الجوز وإلا حااكلم بتول بي انكم مااهلي وحتلقي انو القروش البتشيلوها ياكلاب مامن حقكم واخليها تقفل منكم الحنفية وتاني قروش مافي . نحن حانعيش سوا زي ماكنا الا اذا اتخطيتو حدودكم معاي ومن الليله انتو حيات وخضر بالنسبه لي وبس مفهوم؟ طبعا الاتنين مسكهم سهم الله وسكتو وطاطو ريسينهم،اي شي ولا القروش بالنسبه ليهم ، اي في ناس بعبدو القرش وما بهمهم ان شاءالله الكون يولع، وعشت بعد كده بي فهم اني بت حرة وماعندي كاسر وقويت عيني وعيشتي عنوانا حرام في حرام ، مشيت لي ناس بتول ولقيت عبدو قمت مسكتو وقلت ليهو دايراك وحسي دي اتصرف، عبدو طبعا بحبني وبقدس تراب رجلي بس امو خاته خط احمر ومامدياهو فرصة ماحابه انو يستهلكني وافقد قيمتي بسرعة ، يلا هي كانت مافي فقلت ليهو دايراك والله الولد ماصدق وساقني جوا الاوضه حقتو وانا قعدتو في السرير وبقيت اقلع هدومي شويه شويه واتمايع ليهو وهو في الاخر برك في الارض تحتي المسكين المهم حااحترمكم وما بقول عمل معاي شنو ، انا كان استفدتا من التعليم في حاجه فأنا استفدتا من انو اقدر اضبط الفاظي لاني بقيت موسوعة في الالفاظ السوقيه بس بقولا محل بتتقال مافي اي مكان ، يلا انا فشيت

زعلي كلو في عبدو وهو مبسوط لاني خليتو زي السكران وهو واعي .
اما المدرسه بقيت في سنة تالته ثانوي ومااجتهدت كتير لكن رغم كده انا شاطرة وكنت علمي ومخي نضيف بستوعب كتير فما بتغلبني القرايه ابدا ووازنت قرايتي مع شغل السجم والرماد.
طبعا بتول كل مرة جايبه لي زبون شكل واغلبهم رجال كبار ومهابيل الواحد مايصدق يشوف ليهو بت عودا لسه لين ريالتو تسيل هههههههههههههه هم يضحك صاح؟ انا يوم قلتا ليها انا زهجت من القرف ديل وين الشباب الجزاب قالت لي دي مهمتك ياقمر لفي في المولات واجزبي الشباب البتحسيهم مرطبين وعندهم قروش واديني نسبه ٢٠ في المية من البطلعيهو منهم ، بتول بتعبد القروش وكمان السفيهه لسه فيها حيل لي التفاهه ولسه بتستقبل الرجال واشوفا ليك لابسه الجورسي ولحما كلو يتراقص الظاهر لسه في رجال بحبو جنس المعفنة دي وعولاقا ده انا لو راجل بطرش لو لمحتا شحمها ده ساي لمحة، وولدا المعفن لانخوة لا رجوله تلقيهو قاعد يشيش مع واحدة من المطاليق ديل وامو جوه بتمارس الرزيلة مع واحد خايب ، اخيييي على دي ملة من جنس البشر وانا قاعدة وسطهم
يلا قمت يوم انا لبست واتشيكت ولبست فستان اسود ضيييييق لكن مطاط ومريح وطرحه مافي واكمام تلات اربع وظبطا شعري ضنب حصان وعملت ميك اب عجيب وروج احمر فاااقع يعني بس ااااي انا بت مطلوقه هههههههههههههه مشيت ليك المول معاي واحدة اسمها سماح بت مطلوقه برضو وقعدنا نتمشى وطبعا جبت دخل والشباب بقى يتراجف فيني ، لميت لي في واحد كده يااخ نفسيااات رهيب ونضييييف ، ده كان جريئ وجاني عديييل قال لي: مكن نتعرف انا سيف، انا قلت ليهو بي صوتي الدلوع الاتعلمت اخليهو رقيق ومايع: اسمي لورا ، الولد شهق وقال لي احيييي خواجيه يعني ، قلت ليهو : اي في مانع
قال لي ممكن رقمك؟ قربت منو وقلت ليهو ارقام مابدي ولو عايز فهم معين ارمي بياضك ياشطور ، ضحك وقال لي : احب الدغري انا ، بعد ساعة القاك مستنيه جمب المدخل الرئيسي، قلت ليهو ديييل يلا باي، مشينا انا وسماح وقعدنا في كوفي شوب كده وطلبنا عصير
الجزئية دي حااخلي زول تاني يحكيها لأنها ضرورية في قصتنا وهو يعرفكم عن نفسو
سلام انا اسمي رنا عمري ١٥ سنه انا من اسرة اتعرضت لي نكبه في حياتا حصلت قبل ١٧سنه لما خالتي خطفو منها بنتها الوليدة يادوب انا بعد كبرتا سمعتا القصة انا وقتها مااتولدت لسه . البت ماتمت اسبوع ومالحقو يسموها لما في مرا جات تشتغل في بيت خالتي ايام الولادة وغفلت اهل البيت وسرقت البت وفص ملح وداب ، الشرطة بحثت عنها بدون امل كل السنين دي ولا حتى بصيص من نور خالتي وراجلا عايشين وماعيشين من اليوم داك ولي الليله ، المهم انا الليله جيت المول مع صحباتي واثناء ماكنا قاعدين ناكل اي سكريم في الكافي جات بتين وقعدو في التربيزة القصادنا انا كنت مقبلاهم وبالاخص واحدة فيهم وهي بالزات شدت انتباهي لانها بتشبه خالتي شبه ماطبيعي كأنو خالتي بس مصغرة وعلي احلى كمان وملاني الفضول اعرف عنها اي معلومه فحاولت ارخي اضاني واسمع اي كلمه طايرة كده ولاكده الشمار حرقني شدييييد معقول بس درجة الشبه دي؟ وفعلا حاولت استرق السمع
😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱

فتاة الليل( 3 )

بقيت راخيه اضاني شديد ولقطتا كم مقطع كده لانو كانت صوتا عالي بتسمع نص نص وكانت بتقول: انا لورا ياحلوة بقدر اجيب راس اي واحد وبقو يضحكو ، البت انتبهت اني بعاين ليها قامت ابتسمت وغمزت لي😉 انا غايتو خجلتا ونزلت عيوني منها بس كانت مزة جامدة والكل بعاين فيها ، بعد فترة اخوي الكبير اتصل علي وقال انو جا يسوقني قلت ليهو يطلع لي فوق كنت عايزاهو يشوف البت اللي قالت اسمها لورا بس قبال يصل قامت مع صاحبتا ومشو لما اخوي جا زعلت على ضياع الفرصة ،اخوي شهاب اسمو عمرو ٢٥ سنة شاب خلوق وملتزم ، لما جا سقتو علي جمبه وحكيت ليهو الموقف قال لي البت كبيره ولا صغيرة قلت ليهو شكلها سنها صغير بس مابعرف قدر شنو تكون تحت سن العشرين مامتأكدة والله قال لي عاملة كيف وصفتا ليهو هيأتا غايتو فكر كدة وقال لي يمكن مجرد شبه ويخلق من الشبه اربعين ، بعداك ساقني نزلنا مشينا والمفاجأة نلقى البت واقفة في الباب اخوي شهاب بهط منها لما لفتو عليها قال لي فعلا تشبه خالتي وقفنا مبهوطين نعاين لي بعض لما انتبهنا اننا ضيعناها و فاتت مشت شهاب ساقني ومشينا وشهاب قال لي طال مالقيناها هنا معناها بتجي هنا كتير انا تاني بجي كل يوم اشوفا لو بتجي عشان نتأكد اذا دي بتها المفقدوة ولا تشابه مااكتر
%%%%%%%%%%%%
هاي انا لورا رجعت ليكم تاني , انا بعد تميت الساعة مشيت حرست الود سيف تحت في المدخل ولما جا مشيت معاهو وسقتو معاي بيت بتول، انا مابمشي بيوت غريبه عني ابدا عند بتول بنقدر نتحكم في الوقت والزبون كده كده بدفع ، طبعا جننتو ليك جن وقضا معاي ساعتين ومشا بعد دفع كوم قروش ، بتول الجشعة فرحت بي وكانت فخورة ، عبدو كان غيران وعمل فيها زعلان اجي ياكدة ؟ انت ماغرت على امك اللهي امك جاي تغير علي انا ، قلت ليهو ياعبدو ده شغل وانا ماملزومه اراعي مشاعرك قال لي يالورا انا بحبك قلت ليهو ماعندي مكان للحب والعشق ده كلو كلام خارم بارم بالنسبه لي ولو عايز تتمتع تدفع زيك وزي غيرك طبعا بتول انبسطت من رد فعلي كانت عايزاني افضل كده احسن ، انا عن نفسي مانفسي احب ولا نفسي اعرس لاني عملت البعملو المتزوجين واكتر انا لبست قمصان نوم اجدع مرا مالبستا وبتول كانت بتريحني بي الخمر وقت الجريمة ولو عشان الولادة انا ماعايزة اجيب اطفال يتعزبو زيي ويلاقو بتولات يضيعن حياتهم برضو وبعدين انا بت حرام البعرسني منو وديلاك مااهلي ماشين يعرسو لي ويصرفو علي عرسي؟ اذا كان انا البصرف عليهم اقتنعت تماما اني مابنفع غير اني اكون منحلة وبت ليل بي المسمى الراقي ومطلوقة بي المسمى التاني ومابقدر اقول المسمي التالت .
في مرة من المرات بتول قالت لي في مرا في الفريق دايراك تلفحي راجلا عايزاك تخلي مابطلع من هنا ،عشان مرا شايفة روحا وبتحتقر بتول انا طبعا وافقت ويوم راقبت الراجل لقيتو مارق من بيتو جيت ماشه بي عندو وخليتو يبلع في ريقو انا زي ماقلت ليكم ملفته للنظر ولبسي لبس شاذ ، الراجل وقف متسمر وانا قربت سلمت عليهو وقلت ليهو : انت راجلا لي خالتو فتحية مش؟ انا لورا بت خضر البقال ، الراجل اتكبكب فيني وقال لي ماشه وين تعالي اوصلك ومشيت ركبت معاهو وطول الطريق اتونست معاهو وقلت ليهو صراحة انا معجبة بيك من زمان وبحسد خالة فتحية عليك انت لسه باين فيك روح الشباب وهي مامناسبه ليك، الراجل اتخلع مني وانا كابستو بي ضحكة حلوة مخولت ليك مخو قام وقف العربية علي جمبه وبدا يقول لي معقول بت حلوة زيك كده تعجب بي قلت ليهو اي خصوصا انك وقور بس شايفه فيك قوة وبتقدر تجزب البنات من كل الاعمار قال لي انتي جريئة قلت ليهو خلاص معليش ونزلني هنا قال لي استني استني انا بعد قلتي كلامك ده بفكك؟ ضحكت ليهو وهو قرب يدو وختاها في وركي قلت ليهو ماهنا لكن قام ساق مشى بينا حته خرابه كده ووقف العربيه والراجل ماصدق قام يسوي لي في حركات وانا من جوة ميته من الضحك الراجل المابختشي عايز يتصابى معاي ، المهم حصل المراد وهو لمن عرقو كابي يعععععع والله انا شفت كمية قرف في حياتي يكفي ويفيض ، المهم بقى مجهجه بي وراي لحد مادخلتو عند بتول وتاني مرة سوا البدع عشان يثبت لي انو لسه شباب هههههههههههههه غايتو الرجال ديل لما يقومو على الجهل بتجوهلو شديد، طبعا سيف كرر الزيارة وكمان عرف اصحابو الدرب اولاد تافهين صحي، شوفو انا مابنبز الناس وببري نفسي انا عارفة روحي مغمسة في الوحل وغرقانه في الغلط بس دي حياتي كده اسوي شنو
طبعا امتحنت خلاص وحارسه النتيجة تطلع وبتول وامي بقو ياحاولو يقنعوني انى ماابقى طبيبة قلت ليهم صرفت نظر ارتاحو الطب ده مهنة شريفة مادايرة واحدة زيي ماشريفه وخلاص بقرا اي شي تاني
وفي يوم من زات الايام ظهر لي زبون وزنو تقييل ونقلني نقلة تانية
💰💰💰💰💰💰💰💰💰💰💰

فتاة الليل(4)

زي مابقول ليكم كده زبون تقييييل تقيل ، زولكم ده كان بجي عند بتول لي واحده اسمها رحاب من زمان رحاب دي عنوان للانحلال الاخلاقي عندها ضحكة تسمع الفريق كلو قمة السفالة وقلة الادب لسانا ده كعب كعب انا الصعلوقه المطلوقه دي بخجل من كلاما ، المهم هو ماشافني قبل كده وبس يوم صادفتو عندهم وكان في الاوضه مع رحاب واسمع ليك هاهاهاها بي علو الصوت قلت لي بتول البلوة دي معاها منو قالت لي ده زبونا من زمان زول شبعان ، انا عايزاك يالورا تتعلمي منها دي ماسكاهو مسكة وهو مابقدر مايجيها ، حسيت اني عايزة أأدب رحاب دي ادبة قويه فقررت الفح منها الزول ده الكريهه الفقر هههههههههههه اي انا بحب اضر اي زول عواليق زيي كدة ، المهم انا كنت اصلا لابسه لي اسكيرت وبلوزه قمة في الفضاحه هههههه ماتخافو انا عندي عباية مفتوحه كده بلبسا فوق هدومي لمااكون مصعباها شديد ههههههههههههه مابحوم واقول انا مطلوقة بس طرحه دي نهااااائي مافي المهم بدخل جوة بقلعا واقعد مريحه ، يلا الراجل تم مدتو وجا مارق ورحاب في يدو وهي تتمايص فيهو وهو شغال يهبش بي جاي وبي جاي يعني سفالة اعوذ بالله ،جا يسلم على بتول قبال يمشي ورحاب واقفة ليهو جمب الباب ماشافتو لما قها فيني بعد لقاني مع بتول وسلم علي وقال لي قشور ههههه اقصد بتول شنو جبتو وجوه جديده قشور قالت ليهو دي لورا سلم عليها، سلم علي ومسك يدي مسااافة وانا ابتسمتا ليهو ابتسامة الذئب وقدرت اوقعو في حبالي بسرعة لانو بعد فات ضرب لي بتول وسألا مني وإني عجبتو شديد وقال ليها جيبيها لي بكرة في المكنة بس رحاب ماتعرف ههههههههه راجل وبي شنبات وخايف من رحاب، يلا بتول قالت ليهو البت صغيرة وطريه وقروشا كتار هههههه ماقلت ليكم مابتشبع المعفنة دي بس الراجل وافق اصلا القروش اخر همو
يلا بكرة بتول كلمتني اني امشي معاها وقالت لي البس حاجه مغرية كده وقمت دخلتا ليك في فستان وردي حلاوي لاكن ماشاين جورسي كده مخصر وواسع من تحت شويه وتحت الركبه بي حبة وداك ياالشبط العالي والميك اب البارز تقول ماشه حفلة ودخلتا في عبايتي البتتفتح من قدام دي هي غاااااليية وسمحة متقولو بتعولق بيها انا اهم شي عندي مظهري وتشتش الريحة السمحة الماركة وبقيت مارقة طبعا جوني هي وعبدو بي العربيه السجمانه حقت عبدو طبعا هم مابحبو يلفتو نظر بي القرش الجاري في يدهم ، يلا مشينا وعبدو يشيل ويحدر لي في المراية الكريه اب قرون ياخ اختشي امك مركبا جمبك وماشي بيها وكر بتاع دعارة وجاي تغضب علي انا لكن اقول شنو مارباية واحدة واطية داير تطلع كيف، ويلا وصلنا في فيلا كده صغيره في كومباوند طبعا دي الراجل عاملها وكر لي قلة الادب والشراب والسفالة ، هي انا ماوريتكم اسمو منو اعرفكم بيهو طاهر اسمو وزول عندو شركات ومشاريع اسمو طاهر وهو ابعد مايكون عن الطهارة ههههههههههههه ، المهم استقبلنا وعبدو الحيوان دور مشا يمشي فيهو قندراني ، ياخ طاهر ده جاب لينا اكل اكل خطيير بتول دي اكلت وفترت وجاب ليها شيشه وقعدت تتسطل معاها واحد كده اظنو مساعد طاهر السفيه،في شي يمكن مازكرتو قبال كده لكن انا مابشيش ولا بضرب بنقو ولا سجاير عادي انا بس زانيه مااكتر، المهم انا ساقني طاهر فوق وهناك عالم تااااني فرش كيف وجيهه كيف غايتو صارف ومتكلف علي شان مزاجو ، الغرفة فارشا بي اللون الاحمر ههههههه نظام لياليها حمراء مع اني ماعرفت اصلا التسميه دي جات من وين اصلا هي ليالي سوداء وداكنه كمان ، المهم عندو دولاب اربعه ضلف فيهو ضلفتين مع بعض ديل ماليهم قمصان نوم من كل صنف ولون اظن عشيقاتو كتار البتجي تختار البعجبا بس لقيتو قال لي عشان انتي غير انا اشتريت ليك قميص جديييد عشانك ياقمر انت قمت ضحكت ضحكة مايعه بس بي صوت معتدل مش زي اللعلاعة ديك ياخ انا نظمتو ليك نظام في القعدة دي نقلتو ليك لي مستوي من القذارة مختلف عن رحاب وغيرا خليتو حلف علي بتول تخليني اقضي اليوم كلو معاهو وابيت كمان بتول رفعت لي القبعة طبعا هههههههههههه ماربايتا يعني جبتو من وين ، وبقى فيما بعد تحت رجلي ونسا رحاب وبقي يكب لي القروش كببان، غايتو اليوم داك ضاق معاي يوم وليله اظن عمرو ماجربا قدر ده ، انتو متخيلين بت عمرها١٧ سنه تعمل العمايل دي ، انا ياخ شفت الوييييل وبقيت مصفحة خلاص مابختشي من شي دايما بسوي الفي مزاجي خلاص عجبتني عيشة الحريه والحياة الساهلة لانو هامله ماعندي اهل يلموني
تاني يوم الصباح مرقتا منو بالعافية وسواقو وصلني بيتنا، يلا تعالو شوفو استلمتني ليك حيات هوي يابت ماعشان طلعتي مابتنا ماتحترمي البيت ده، ده البيت الرباك وطلعك زول قلت ليها بي نبرة استفزازية وده البيت الطلعني عاهرة ودي الشغله الفاتحة ليكم المخروبه دي ، على فكرة ياحيات كان ممكن نعيش حياة اسريه زينا وزي الناس حتي لو فقرانين وحتى لو ابوي بسكر برضو بنقدر نعيش ونعدي لكن انتي القروش عمتك خلتك بعتيني واظن لو كنت بتك صحي ماكان بفرق وكنتي برضو حاتفرطي فيني ياخسارة حبي ليك كأم لي رغم انو ماكنتي بتحمين

ي من بطش السكير راجلك لكنك برضو كنتي امي وكنت بقول مغلوبه على امرها وابوي كاسرا وانا انصدمت لمن سوا فيني عملتو وانتي سمعتي وسكتي قسما بالله كرهتكم الاتنين وكرهتكم اكتر لماعرفت اني مابتكم واستحليتو تبيعو في لحمي لي الغريب
قالت لي حيات ابوك ماكان عارف انك مابتو السر ده انا الكنت مخبياهو ولمن اتشاكلنا قمت كشفت ليهو السر عشان اقهرو لقيتو مشا سكر وجا اغتصبك انا اصلا كرهتك لانو بقى طوااالي يعاين ليك وريالتو سايله عليك وماقادر لما واجهتو شاكلني ونبزني قمت بي الحرقة كلمتو بي الحقيقه واديتو السبب اللي نفذ بيهو خيالاتو فيك وسمعتكم اي بس ماقدرت اشوف راجلي معاك كان المنظر حايشلني وهو كده كده ماكان حايقوم ، وبعدين ماانتي اتعودتي خلاص فرقت شنو لو كان مع ابوك زاتو ؟ اجي اجي المرا دي جنت ولا شنو ده كلام عاد؟ عادي بقى لي حتى لو مع ابوي ، واااااااااااااااااي اقتلا ولا اسوي فيها شنو قلت ليها صحي انتى مرة عديمت الضمير ومجرمة خدعتي راجلك كل السنين دي وانا جبتيني من وين لقيتني مرمية ولا جبتيني من الملجأ طبعا فاتت وماردت وانا دخلت غيرت هدومي وطلعت رقدتا في البرنده هدا حيلي طاهر الله يهدو البعيد، ومرت علي ايام كتيرة وزباين كتار وحيات تاني مااتكلمت بقت تشيل نصيبا وهي ساكته هي وخضر وانا كاسرة عينهم بي القروش، خلاص مسلسل اسرة خضر وحيات وبتهم لورا ده فنش ، انا بقيت لورا ال.......... وديل اتباعي هههههههههههه
يلا بعد كده انا حاقيف شويه وانتو اسمعو الجزئية دي من البت ديك اسمها منو قالت هي؟
😎😎😎😎😎😎😎😎

فتاة الليل(5)

انا رنا ولسه قصتى ماخلصت ،يلا اخوي شهاب بقى يمشي المول كتير لكن بدون فايدة كأنو بفتش عن ابرة في كوم قش وفشل انو يلقاها تاني، طبعا ماجبنا سيرة لي زول قبل ماشهاب يتأكد وبعد اكتر من اسبوع استسلم وساب التفتيش، يلا حصلت حاجة قلبت حياتنا تاني قلب، خالتي اصلا راجلا كان راجل مرا وعرس خالتي في مرتو ، مرتو دي ماكانت بتلد وعرس فيها وخالتي حملت وراجلا بقا حاتل عندها والعجيب المرا حملت بعد خالتي بي فترة خالتي ولدت البت وياهو سرقوها وديك بعد شهور ولدت وجابت ولد، الدايره اوصل ليهو انو سمعنا انو ولدا عمل حادث كبير وحسي دخل في غيبوبه وحالتو خطيرة والمرا دخلت في حاله هستريا وتبكي وتقول الله عاقبني في ولدي الله عاقبني ياالله خليهو لي ده مازنبو شي ياربي سامحني طبعا راجل خالتي مافهم قصدها شنو لحد ماجاتو وقالت ليهو انا مجرمة انا سرقت بت سهام (سهام دي ياها خالتي )انا دي سرقتها والله حسي حايشيل ولدي طبعا الراجل انبهط منها وقام عليها وخنقا انضمي ده كلام شنو وضحي اكتر قووووولي، يلا حكت انها بعد خالتي ولدت شعرت بي حقد شديد وجابت ليها مرا خلتا تجي ناس خالتي عشان كايسه شغل وعشان البيت كان محتاج شغلوها وقامت المرا غفلت الكل وعرفت تسرق البيبيه ، يلا ودت البت لي المرا دي واسمها رجاء ياها ضرت خالتي وقالت انها شالتا وادتا لي مرا بتعرفا كانت مابتلد وخايفه راجلا يطلقا قامت ادتا البت وقالت ليها خبيها كويس لانو اهلا حيبلغو الشرطة، يعني قسوة وعدم ضمير وحسي ولدا راقد مستني الموت وقالت انا السبب ربنا عايز ينتقم مني، طبعا راجل خالتي مامدت يدو عليها قال بعد ولدو يقوم عايزا تتحسر كده في البداية وقام مشا بلغ الشرطه عشان يجو ياخدو منها معلومات عشان يفتشو عن الناس العندهم البت، طبعا من اهلي بي جاي عرفو حصل هرج ومرج وخالتي الا توصل المرا قالت عشان تقرقشا بي سنونا كان نارا تبرد شويه غايتو هدوها امي وابوي بي العافيه، عايزة اقيف واكلمكم عننا شويه خالتي دي هي وامي بتين ماعندهم اخو وامي الكبيرة وابوي بقى ليهم السند لانو بعد البت اختفت خالتي وارجلا انفصلو لانو كان لايما على ضياع بتو مارحم حرقت حشاها قامو اتطلقو ، وامي وابوي عندهم شهاب واخوي شادي وانا شادي ده اكبر مني بي سنة وخالتي جات سكنت عندنا من الزمن داك، شهاب على ضو الحصل حكا ليهم موقفنا مع البت الفي المول وقصة شبها لي خالتي طبعا ابوي شاكلنا انو سكتنا وانو ماباريناها لمن كانت قدامنا وغايتو كانت زلة شديدة قالو جايز تكون البت الضايعة، غايتو انا تقول عايشه جوا فيلم بس مامصدقة ده كلو يحصل لينا بقيت اكبر من سني مع اني عمري حسي ١٦سنه بس كأني تميت ٣٠ او٤٠سنة وعايشه مشاكل عجيبة.
يلا الشرطة بي ضو المعلومات دي وبي عنوان المرا القديم بدو البحث ، رجاء كانت فاكرة الفريق الساكنة فيهو المرا لكن نست البيت طبعا لازم تنسي ما مرو ١٨ سنه كاملات بس متزكرة انو المرا اسمها حيات سليمان وراجلا اسمو خضر بس ماعارفه اسمو الكامل ، يلا الشرطه مشو الفريق ولفو علي كل البيوت والغالبيه بين مابعرفهم او بعرفهوهم لكن قالو رحلو ماعارفين وين وطبعا الشرطه رسلو عناصر بي لبس مدني عشان مايخوفو الناس او ناس حيات يدرو انو الشرطه كايساهم،غايتو بعد سلت روح لقو مرا في الفريق قالت حيات صاحبتا وحتى بعد رحلت كانو متواصلين وسألوها من عنوانهم وورتهم العنوان ويلا بدا الفيلم الاكشن على اصولو ، مشو على العنوان وبقو يسألو الجيران وكانو بقولو ليهم ديل ناس منبوزين مافي زول بدورهم وبتهم لافة ساي وبتمشي لي مرا في الفريق مرا قواده والناس بتحاشوهم وطبعا البيت عرفوهو بس سألو واطقسو اول ، يلا البت اتلقت فعلا وقبضو المرا وراجلا ومسكو البت عندهم عشان هم انكرو واصرو انها بتهم ويلا عشان المرا حيات دي جاهلة ماعارفه انو في تحليل بتاع الDNA البثبت النسب لي منو اصرت وكزبت قامو عملو التحليل واخد زمن طبعا عشان تظهر النتيجه وقتها عرفنا انو البت اسمها لورا وهنا انا اتأكدت من انها البت الشفتها صدفه ويلا في احداث كده بحكم سني ماعرفتها لانهم دسوها مني حاجات ماللصغار عشان كده ارجعو اسمعوها على لسان صاحبتا يلا سلام.
هاي انا لورا ويلا نكمل ، انا طبعا تميت١٨ سنه ونتيجتي ظهرت وجبتا ٨٠ وقدمت لي كلية اداب لغة انجليزيه واتقبلت وكنت فرحانه بس وين لقيت الفرح ده اصلو مابدورني وزادت علي الصدمات واحدة جديدة لما في يوم كنت في البيت مامرقتا يجو ناس يدقو الباب ونلقاهم بوليس افتكرت في الاول انهم جاين يقبضوني انا عشان ناس الفريق اخيرا بلغو فيني بوليس الاداب هههههههههه وطلعو ماعملوها والقبض كان لي خضر وحيات خضر كان في الدكان قبضو هناك وحيات ساقوها من البيت وانا معاها مافهمت في شنو الا بعد وصلنا القسم واعرف ليك انو انا بت مخطوفة من اهلا من انا في اللفة وحيات متهمة بي الاشتراك في جريمة مدبره هي وخضر طبعا خضر بهط ودي اول مرة احن عليهو رغم السواهو فيني قال انو ماكان عارف انو دي مابتو الا من فترة قريبه

وماعندو فكرة انها مخطوفة ولا كان عارف حيات جابتني من وين غايتو الخبر كان صدمة عنيفه خصوصا اني لقيت اهلي عايشين بس للاسف فات اوان الفرح لانو قلبي اتحجر ومابكيت اصلو رغم زعلي من البحصل فيني ده بس دموعي نشفو زمان طبعا مسكوني عندهم لحد مايتأكدو من صحة قرابتي لي الناس البفتشو عن بتهم ديل ، جوني مرتين ومعاهم راجل واحده قالو لي دي امك والتانيه خالتي وراجلا معاهم وجا راجل تاني قالو ابوي شكلهم غايتو ناس طيبين لكن مافرحت بي شوفتهم كنت جامدة وسلمت بي برود وهم يحضنو ويبوسو ويبكو فيني وانا ساكته ومزهوله، الشرطه رفضو يسلموني ليهم مالم تظهر نتيجة التحليل وطبعا ظهرت بعد فترة وقالو لي انهم اهلي الحقيقيين وسلموني ليهم، الحسنة الوحيده في الموضوع انو من داك اليوم تاني مارجعت لي حياة الزنا والفواحش لكن متأخر بعد وحلت واتمليت قذارة، وساقوني ناس امي وخالتي بيتهم لانو عرفت انها منفصلة من ابوي.
طبعا من هنا بديت مرحلة جديده في حياتي بس قصصي ماانتهت لانو اهلي عرفو اني بت لافة وكنت بنت ليل على المسمي الراقي عشان انتو ناس نضاف مافي داعي اتلفظ واقول اسامي مابتتقال ويلا بدت مغامراتي الجديدة مع ناس جديدة
😕😕😕😕😕😕😕😕😕😕

فتاة الليل(6)

يلا ساقوني اهلي البيت وكانو فرحانين بي رجوعي وانا صراحة ماكنت حاسه بي اي شعور ناحيتهم يمكن عشان مابعرفهم ويمكن عشان انا قلبي بقى دلجه ، بيت خالتي الكانت امي فيهو جابوني ليهو وقعدت مع امي في غرفتا طبعا انا هدومي كلها شاذة وكعبه غايتو منعوني البسا عشان في رجال في البيت وجابو لي هدوم جديده وبقيت البس طرح هههههههههههه ياناس انا فااااااسدة طرح شنو ليكم ، لقيت عندي بت خاله واخوها الكبير المز واخو تاني صغير بكا ، طبعا البت جاتني وسلمت علي وقعدت قالت اسمها رنا قلت ليها وشك مألوف قالت لي اتلاقينا زمان في المول وانتي ضحكتي وغمزتي لي ، والله؟ مامتزكرة معليش
لقيتا عمرها ١٦ سنه فجأة وشي اتغير واتزكرتا نفسي في عمرا قلت ليها اطلعي وسيبيني كانت محتارة لكن مرقت طبعا ماكانو بخلوها تحتك بي كتير مرا الاسبوع الاول وابوي جانا وعرفو منو انو ولدو نجا من الموت وكفرو ليهو واتحمدلو السلامه ، يلا طبعا ابوي ورا امي وخالتي وراجلا وكان في شهاب ود الخالة انو انا كنت عايشه عيشه كعبه كانو مصدومين ومن اليوم داك شهاب بقى يحتقرني لكن منو دي الشغاله بيهو طبعا قررو يحجزوني في البيت فترة طبعا هجتا وقلت ليهم انا دخلت الجامعه ومابتخلا عنها لانها الحسنه الوحيده في حياتي راجل خالتي اقنعهم انو ده كويس لي وكانت المشكلة في الاسم ، انا امتحنت بي اسم لورا خضر وقدمت بي لورا خضر يلا ابوي اسمو السر حمادي يعني غايتو جنس اسامي اصلا ماجايه مع اسم لورا وقلت ليهم انا اسمي مابغيرو وده اسمي العشت بيهو طول عمري يلا بقى اسمي لورا السر حمادي اضحكو اضحكو ماعندكم زوق ، المهم بتغيير الاسم حصلت برجلة بخصوص قرايتي وصلت المحكمة عشان يغيرو لي اسمي في شهادات المدارس واستمارة التقديم وكده وشرحو ظروفي غايتو اتحلت بعد عزااب يبدو انو ربنا وقف معاي رغم اني عاصياهو غايتو ربنا كريم مع عبادو مهما عملو ، يلا بقو خجلانين بي وخايفين زول يعرف وينفضحو واتحول فرحهم لي احراج انا كنت بسمع كلامهم ونقاشاتهم وفي مره قررو انو عشان ماعندي ود عم يغطي عرضو وبماانو مافي راجل برضا بي فلازم شهاب يعرسني ويسترني شهاب كان خاطب ، امو طبعا مارضت ولدا يدخل على واحدة زيي وراجلا اللي هو عمو سليمان كان مصر ، ياخي الراجل ده خلاني اشك انو راجل اصلا افتكرتو ملاك لاني بكره الرجال وبشوفهم حشرات مقذذة وهو عكس ده كلو وقال لي شهاب عرسا واقنع خطيبتك انو ترضي بي ضرة معاها ولا سيبا واستعوض الله، طبعا شهاب بقي يكرهني زيادة ، انا قلت ليهم مابعرس انا بقعد كده ورفضو خافو الناس تسأل مالي ماعرستا وانا حلوة ومابقدرو يمنعو الخطاب ههههههههههههههههه هو بالله في خطاب ؟ يلا سوو لينا عقد بس مالبسوني زفاف وانا اصلا مافارقه معاي زفاف شنو بالله ، انا ياخ الحياة دي بقت مالازماني بي تعريفة ومادايرة شي، يلا عقدو ورحلونا في شقة فوق البيت المفروض كان يعرس فيها شهاب خطيبتو ، يلا شهاب كان زول دمو بقري وكارهني ويصرصر لي طول الوقت وانا اصلا ولااااا هاميني يوم قال لي بسببك حياتي اتدمرت وحبيبتي زعلانه مني طبعا ولا هماني وقلت ليهو مابتخجل تقول حبيبتي قول خطيبتي، قال لي حبيبتي مابمعنى عشيقتي لكن انتي طبعا افكارك كلها وسخه قلت ليهو اي اصلي انا مااتربيت قام داير يضربني قلت ليهو اضرب مامشكله انا ياما انضربتا ومابشكل معاي الضرب فرق انا ابوي الرباني سكير وياما ضوقني علق جامدة فأنت ماحتجيب جديد غايتو بقى ينبز فيني قلت ليهو حيلك حيلك انا ماقلت ليك عرسني ولو اهلك غصبوك وماعندك شخصيه ترفض بيها يبقا ماتجي ترمي اللوم فيني فاهم؟ وقمت مشيت خليتو ، يلا نحن شقتنا بابا فيهو سلم بنزلك الشارع طوالي ماداخلة جوا بيت خالتي وعمو سليمان ، وفي مرة دقا الباب فتحت لقيت ليك بت كده محجبه ولابسه محترم لكن طلعت مامحترمه دخلت وهي بتقول لي : انتي هي البت اللقوك منحلة ولزقوك في شهاب؟ قلت ليها بي كل وقاحه ااااي وانتي منو ، انا طبعا حيوانه ومابسكت لي زول ، يلا قالت لي انا خطيبتو انا سهى وخليك عارفه شهاب بحبني وانتي مجرد شوكه في خصرو حاتنقلعي في الاخر شهاب مصيرو يعرس المحترمه ضحكت ضحك وقلت ليها المحترمه مابتعرف عنوان بيوت الرجال وبتجي بي قهارة وتقول ده حبيبي ، طبعا قصفتها ليك قصف ثلاثي الابعاد ، الوقت داك شهاب جا ولقا الباب فاتح وكان واقف في الباب وسمع الكلام وانا شفتو وقلت ليهو اتفضل خطيبتك المحترمة جات تزورك وقمت دخلت جوة واظنو شاكلا وهي بكت ومرقت وهو رزع الباب ، جيتو راجعة وقلت ليهو تعال لاحقني في بيتكم تحت ونزلت وهو بنادي فيني ، مشيت لقيت امي وخالتي وعمي سليمان قلت ليهم عندي كلام ولازم شهاب يحضرو ،طبعا شهاب دخل بعدي بشوية وقلت ليهم بي غضب: طلقوني منو انا قلت ليكم ماعايزة لي عرس ، اتهجمو وقالو لي مالك بس اهدي رديت بي نفس الغضب: الراجل المحترم القلتو بسترني جرا كلم خطيبتو عني وجات عشان تنبزني رسلا لي في مكاني عشان يزلني ، خالتي صرت لي وقالت لي يابت انتي لميناك وسترناك اقعدي في ب

طن الواطه واعقلي وامي قالت لي عيب يالورا عمو سليمان ساكت بسمع قمت انفصمتا ليك فيهم : انتو مابتزلوني بي عرس ولدكم لي وكمان ماعندكم وش تحاسبوني كنتو وين وانا طفله لافة بين النسوان الكبار بسمع في الفارغة كنتو وين لما المفروض كان اسمو ابوي ضربني ضرب الموت مرات ومرات كنتو وين وانا عمري ١٦سنة واهلي باعوني للقوادة كنتو وين يوم ساقتني وخلت ولدا يغتصبني وييين كنتو هاااا ولما علموني ودربوني علي الزنا والفاحشة وانا لسه مراهقة وييييين كنتو لما ابوي جا سكران واغتصبني عشان عرف اني مابتو كنتو وين وامي المزورة سكتت وماحاشتو عشان عشان غايرة عليهو ومادايرة تشوفو معاي، مابتحاسبوني حسي علي حياة عشتها كلها ظلم وقهر ودموع ووضع انفرض على ولو انا اتقبلت الوضع وعشت فيهو فدا مابخصكم ، انا مامربيه انا قليلة ادب ولافة وساقطه واي اسم اختاروهو لي مابفرق ولا بهتز انتو مااهلي مابعرفكم فما تقرفوني في عيشتي وانت ياشهاب طلقني احسن عشان مابشرفك تعرف انا سويت شنو في حياتي ، بالله الجماعة بقو مزهولين امي وخالتي بكن بكا وامي قالت لي اسكتي يالورا ده كلام عيب يتقال اسكتي بالله عليك، وعمي سليمان دمع وشهاب واقف زي الصنم وعيونو قدر الفنجان مفتوحة وانا ولاااااااا دمعة مانزلتها قلت ليهم ماتقعدو لي على الواحدة واصلا لو مستعرين منى انا بمشي واعتبرو انكم مالقيتوني واني متا وانا بعيش في الشارع ان شاءالله مابفرق ماانا بت شوارع وقمت مشيت طلعتا فوق وقفلت نفسي في واحده من الغرف
يلا ادوني فرصة استريح واسمعو القصة على لسان جديد لسان شهاب باي
😴😴😴😴😴😴😴😴😴😴😴😴

فتاة الليل( 7 )

سلام انا شهاب واعتقد عرفتو عني كتير حاضيف شي بسيط ،انا خريج مختبرات طبيه وشغال في المستشفي، خاطب زميلتي وحبيبتي سهى كنا حانتزوج لو ماظهور لورا البوظ اي شي وغصبوني اعرسا كرهتها شديد رغم انها ماكانت راغبة في العرس ده واضطرتو زي حالتي ، طبعا سهي لما زعلت وريتا حقيقت لورا بي كل غباء ظناً مني انها حاتقيف معاي وترضي نكمل سوا بس هي خربتا كلو كلو وسقطت من نظري بي السوتو رغم اني لسه بحبها، لورا دي غايظني فيها غرورا وتقبلا لي حقيقتا السيئة والله لسانا سليط كيف وكنت مستغرب انها بتقصفك بي كل قوة ولسانا مابنطق بي كلمة سيئة ابدا، بعد كلمتنا بي الحصل ليها ولامتنا كلنا نزل علينا سهم الله انا بالذات انبهطتا شديد ومن اليوم داك قلبي واجعني عليها لكن كنت مكابر وماغيرتا موقفي منها وهي الغياظه ولااااا سائله كانت بتمشي جامعتا وترجع وانا صراحه الشك غزا قلبي وبقيت حاسس انو ممكن ترجع لي حياة الفوضى تاني طبعا كرهتها ليك جايه من وين ومشيتي وين وبتتكلمي مع منو ، قالت لي بي كل بجاحه انت ماراجلي انت كل البيني وبينك ورقة وبعدين انت غبي ولا شنو يعني انا بعد القا طوق النجاة اسيبو واجري اغرق تاني بطل هبالة ،قمت انفعلتا وضربتها كف قامت ضحكت اي والله ضحكت قالت لي راجل ياود خالتي، ياخ والله فقعت مرارتي الغياظه ، ده غير عامايلا التانيه معاي، انا بس بقيت اتجنبا وهي بقت بتتحاشاني وبتقعد وقتا كلو يامع امها تتعلم منها الطبيخ وتتقرب منها يامع ابوي يتودودو في شنو ماعارف اما امي كان زعلانه منها عشان قالت ليها لميناك وسترناك وماكانت بتحتكا بيها ورنا اختي كانت معجبة بي لورا شديد وامي مابتخليها تحتك بيها خايفه منها على رنا ابوي ياما شاكلا في الكلام ده غايتو ابوي ده التقول هو خال لورا ما امي ،بريدا زي بتو وهو الوحيد فينا الشايف حقيقتا، يلا لورا بقت تحتك بيهو وتقعد معاهو وشويه شويه لاحظتا فيها تغييرات بقت هادية ومرتاحة تحسوها وبقت تصلي مابعرف مالا لكن شكلو ابوي اثر عليها بي تعاملو الايجابي معاها ، طبعا ابوها فهمو زي فهم معظم الناس واتبرا منها ماعايز فضايح وماصدق اني عرستها ولميتا زي مابقول هو وامي ، ابوي نوع الناس البقول ليك لاتولد الخطيئة معنا ولكن يدفعنا اليها المجتمع وربك غفورٌ رحيم عفوٌ حليم ، الله يخليهو لينا الحاج سليمان يارب، يلا هو البقا ليها ابو وحببا في الحياة اكتر لانها كانت ياخ بايعة الدنيا ومافي شي بهزها ولا بهمها ، يلا خلوها هي تحكي ليكم حصل شنو غيرا لاني كنت ماعارف وبعيد منها ولسه على موقفي
سلام انا لورا رجعتا اكمل ليكم باقي مغامراتي وقصصي ، يلا بعد الحصل بقيت منحاشه من الكل ماخجل مني لأني زي ماكلمتكم مابختشي خلاص عياري فلت ولكن بعدتا لاني كارهة قعدتي معاهم انا مااتعودتا اعيش في النضافه والنزاهه ، لكن امي بقت تجيني وتقعد معاي حاولت تحسسني بي حبها انا صراحه حبيتا لكن برضو ماسيت انها امي لسه حاسه انو حيات هي امي ماهي العشت حياتي معاها رغم الظروف وماعرفتا ام غيرا وفعلا زي مابقول المثل الام الربت ماالام الولدت ، امك بتحسك وبتحبك مهما بعدت عنها لكن انت لو بعدوك عنها سنييين ماحتحس بي الحنين ليها المعاشرة بس هي البتزيل الحواجز ، يلا انا حبيت فيها انها مرا طيبه ومسكينة مرا انظلمت وانحرمت من امومتا سنين عشان كده ماصديتا خليتا تعوض سنين الحرمان حاولت احس بي الامان جمبها قالو انا بشبها سبحان الله غايتو له في خلقه شؤون ، يلا عمي سليمان بجي طالع عندي برضو كتير ، اتونس معاي كتييير كنت برتاح ليهو شديد وزي ماوريتكم كنت شايفاهو ملاك ماراجل ضمن الرجال انا مرو علي رجال قدرو والله لابختشو لا بتهدو دايرين بت صغيرة قدري ترجعهم شباب ههههههههههههه غايتو انا شفت اشكال ماتورد على زول ان شاءالله، يلا عمي سليمان كان بهون علي كتير ، اول مره قال لي: لورا يابتي انا حسيت انك طيبه وحنينه لكن اتختيتي في اختبار عظيم يمكن غلبك تمري فيهو لكن لسه مافات الاوان، انا استغربتا وقلت ليهو : اختبار ؟، قال لي: اختبار من رب العالمين ، نحن يالورا كلنا ربنا بختنا في اختبار عشان يظهر معدنا وهل ايمانا قوي ولا ضعاف وانا شوفت فيك القوة بس ناقصك التوجيه ، قلت ليهو : معقول ربنا يرضي اكون كده من انا طفله؟ قال لي : ربنا هيأك من طفولتك عشان تمري بي الحصل معاك وهل حاتقدري تتخطي ضعفك بي ايمانك القوي ولا حاتستسلمي لي نفسك الضعيفة، قلت ليهو: كلامك جميل ، وطبعا اتكرر كلامنا وبقى يحكي لي بي حياة الرسول والاختبارات المرا بيها من هو صغير وكيف ربنا هيأو لي تلقي الرساله ، كان كلامو بهديني وببسطني صحي نحن مرا الكلام ده علينا في المدرسه بس كنا بنقراهو كمنهج مابنتمعنو ، قال لي انى ابدا اصلي واقرا قران عشان روحي تهدا ، قال لي اتصلحي عشان نفسك مع عشان زول تاني ، بقيت اعمل البقول لي عليهو غايتو بديت صلاة مقطعة لكن غايتو شويه شويه صلحتها وجاب لي عمي سليمان كتاب قرآن ، مادايره اقول ليكم اني اتغيرت واتنقبت وا