هم اتلاقت للحظات طويلة من غير كلام لكن كانت عارفة انه فهمها....
هدى كانت عايزة الزيارة تطول لكن دكتور عصام قال ( معليش الزيارة ما ح تكون طويلة ...ما عايز اخلي الشباب ديل فترة طويلة في جو المستشفى دا ...)
تهاني و البنات والاطفال ودعوها هي وامها ..وامها طلعت معاهم على باب الغرفة ...للحظات هدى ودكتور عصام كانوا براهم في الغرفة ...
هدى ترجمت شكرها ليه بكلمات ( شكرا يا دكتور ما تتخيل زيارتهم لي بتعني لي شنو ...)
قال ليها ( العفو على شنو ؟؟؟) بعدين سكت شوية وقال ليها ( انتي كيف الليلة ؟؟كويسة ؟؟؟ ... معليش امس بالليل ما قدرت اتصلت عليك ...العيادة كانت زحمة و خلصت متأخر ما حبيت ازعجك ...)
هدى شعرت قلبها بنتفض جواها ودنقرت وقالت براحة ( الحمد لله كويسة يا دكتور ...)
امها جات داخلة و دكتور عصام استأذن مشى...
بالليل تاني قامت اتمشت واول ما رجعت الغرفةدكتور عصام اتصل عليها ..المكالمة ما طويلة ..سألها عاملة كيف وخلاص ...وكالعادة اتجنبت تعاين لي امها وللتساؤلات الفي عيونها ...قبلت على الحيطة و غمضت عيونها وعلى وشها ابتسامة عريضة بتعكس السعادة الحاسة بيها...
يتبع
هدى كانت عايزة الزيارة تطول لكن دكتور عصام قال ( معليش الزيارة ما ح تكون طويلة ...ما عايز اخلي الشباب ديل فترة طويلة في جو المستشفى دا ...)
تهاني و البنات والاطفال ودعوها هي وامها ..وامها طلعت معاهم على باب الغرفة ...للحظات هدى ودكتور عصام كانوا براهم في الغرفة ...
هدى ترجمت شكرها ليه بكلمات ( شكرا يا دكتور ما تتخيل زيارتهم لي بتعني لي شنو ...)
قال ليها ( العفو على شنو ؟؟؟) بعدين سكت شوية وقال ليها ( انتي كيف الليلة ؟؟كويسة ؟؟؟ ... معليش امس بالليل ما قدرت اتصلت عليك ...العيادة كانت زحمة و خلصت متأخر ما حبيت ازعجك ...)
هدى شعرت قلبها بنتفض جواها ودنقرت وقالت براحة ( الحمد لله كويسة يا دكتور ...)
امها جات داخلة و دكتور عصام استأذن مشى...
بالليل تاني قامت اتمشت واول ما رجعت الغرفةدكتور عصام اتصل عليها ..المكالمة ما طويلة ..سألها عاملة كيف وخلاص ...وكالعادة اتجنبت تعاين لي امها وللتساؤلات الفي عيونها ...قبلت على الحيطة و غمضت عيونها وعلى وشها ابتسامة عريضة بتعكس السعادة الحاسة بيها...
يتبع
#بعد_حين_الجزء14
#بقلم_امنيات
تاني يوم الصباح بعد دكتور عصام مر عليهم هو دكتورة امال ساقها هي و امها يزوروا سماح في العناية المكثفة ...طبعا اذا عايزين يدخلوا ليها لازم يلبسوا مرايل معقمة و قناعات و كدا عشان العدوى ...هدى قالت لدكتور عصام مافي داعي يدخلوا ليها جوة .. ..كانت خايفة على سماح ..
وقفوا برة اشروا لسماح من بعيد ...هدى كانت شايفة دموع سماح السايلة اول ما شافتها ...هدى ضحكت ليها من بعيد واشرت ليها و رفعت ليها ابهامها thumb up
وبالليل اليوم داك دكتور عصام جاهم في الغرفة ...قال لامها ( ح اخد هدى تتمشى وح نغشى عنبر الاطفال ...) واتلفت على هدى وواصل ( قاعدين يسألوا منك طوالي ...مصرين يجوك ..انا قلت ليهم هي ح تجيكم ...منها تتمشي ومنها تلاقيهم ...)
طلعوا مشوا على عنبر الاطفال ...دكتور عصام قال ليها (السسترات قالوا من يوم جيتيهم داك اتحسنوا كتير ..ما شاء الله عندك موهبة كبيرة مع الاطفال...) واتلفت يعاين ليها بابتسامة ...
هدى ابتسمت ودنقرت وقالت براحة ( الحمد لله انهم راقوا...)
لما وصلوا العنبر الاطفال فرحوا بيها شديد ...وكانوا مصرين تقعد تحكي ليهم قصة ...لكن دكتور عصام قال ليهم هي تعبانة و عندها عملية وبعد تبقى كويسة ح تجيهم تاني ....قعدوا شوية وطلعوا راجعين على غرفتها ...
هدى قالت ليه ( انا ما كان عندي مشكلة اقعد معاهم زيادة واحكي ليهم ....)
دكتور عصام قال ليها (عارف ...هدى البعرفها و البتخت حاجات غيرها قبل نفسها مستعدة تقعد معاهم رغم عمليتها ...لكن انا بتكلم من منطلق اني دكتورك وعارف انك محتاجة للراحة...)
هدى ابتسمت و ما عرفت ترد ...كلماته القالها فيها ادتها احساس ما شعرت زيه قبل كدا ...
بعد وصلوا الغرفة دكتور عصام ودعهم ومشى ....
امها طوالي سألتها ( عنبر الاطفال دا قصته شنو و بعرفوك من وين ؟؟؟)
هدى حكت ليها لما دكتور عصام جاء ساقها المرة الفاتت ...امها سمعت الحكاية للاخر من غير كلام ...بس بقت تعاين ليها عين فاحصة ..وكل ما هدى تتلفت عليها تلقاها تعاين ليها بنفس النظرة...بس زي سماح يوم داك ...
بالليل اليوم داك حلمت بيه...دكتور عصام كان معاها في الحلم ...لما صحت الصباح ما كانت متذكرة تفاصيل الحلم شنو ...لكن كانت شاعرة بسعادة و معنويات عالية ...حست نفسها مشتاقة ليه شديد ...ما قادرة تصبر لغاية ما يجي وقت المرور ...
قامت طلعت تتمشى مشية الصباح ... ولقت رجليها ودوها باتجاه مكتبه ..وصلت للصالة المقابلة مكتبه من بعيد ...اتبسطت لما لقت باب مكتبه فاتح ...اتحركت ووقفت وراء عمود بحيث تقدر تعاين ليه من غير يشوفها...عاينت وفعلا كان قاعد في المكتب لكن ما براه ...كانت معاه دكتورة امال ...كانوا مندمجين في الكلام ...حست انه ما كلام في الشغل ...دكتورة امال كانت قاعدة في الكرسي القدام مكتبه باسترخاء و بتقول ليه في كلام وهو بيضحك و يعاين ليها ...
الاحاسيس الشعرت بيها هدى كانت خليط...احباط .. تعاسة ...وحاجة تانية عصرت قلبها شديد ونشفت حلقها ...دي ياها الغيرة ؟؟؟ اكيد ياها ...
هدى ما استحملت تعاين ليهم ...اتحركت براحة مشت باتجاه الحديقة الوسط العنابر وقعدت في واحد من المقاعد ... ما كانت واعية لمنظر الزهور و النباتات الحولها ...مخها بعيد في عالم تاني...والافكار دايرة جواه...
البنات الزي دكتورة امال ديل هم البعاين ليهم دكتور عصام ما الزيك انتي يا هدى ...معاملته ليك الانتي بنيتي عليها امال واحلام ما عشان عنده ليك شي... لكن عشان دي طبيعته ...انسان ظريف بتعامل بالصورة دي مع اي واحدة ...لكن انتي عشان اول مرة راجل يتعامل معاك كدا اتخيلتي انها حاجة تانية وسرحتي ...
هدى اتنهدت وقامت ترجع الغرفة قبل ما امها تقلق عليها ...لما دكتور عصام جاء في المرور رغم عنها لقت نفسها بتراقب فيه وفي تعامله مع دكتورة امال ...غايتو الشي الطلعت بيه انه دكتورة امال من ناحيتها مكسرة فيه ...من نظراتها ليه ...والابتسامات البتديها ليه ...
هدى عاينت ليها مسافة ..دكتورة امال تكون في العشرينات ..طويلة ولونها فاتح و وشها جميل ...ما في مقارنة بينها وبين هدى ...اصلا لا مجال للمقارنة ولا المنافسة ...
بعد طلعوا هدى رقدت وقبلت على الحيطة ...احسن يا هدى تعرفي مكانتك ومقامك ..كفاية لحدي هنا ...كويس انه خلاص بعد كدا ح تطلع من المستشفى واحتكاكها بدكتور عصام ح يقل ...تطلع و تمشي تشوف ليها جحر تدخل فيه و تلعق جراحها ...وتنسى ...ما هي ما اول مرة ...زي ما نست زمان تنسى تاني ...
واحسن تبدأ من حسة ...
بالليل قفلت تلفونها ... وبعد اتمشت جات رقدت وقبلت على الحيطة وعملت نفسها نائمة ...حتى لو جاء ح تتظاهر بالنوم و ما ح تقوم ليه ... وما قدرت تنوم و اضانها رغم منها كانت متابعة اي حركة برة الغرفة....لكن هو ما جاء ...احسن جات منه هو ...ريحها...
الصباح قامت فتحت تلفونها و جاها اشعار مكالمة فائتة منه ...جاها شعور بالراحة انها فوتت مكالمته...لكن برضه شعرت باحباط ... نهرت نفسها سريع... خلاص يا هدى قلن
#بقلم_امنيات
تاني يوم الصباح بعد دكتور عصام مر عليهم هو دكتورة امال ساقها هي و امها يزوروا سماح في العناية المكثفة ...طبعا اذا عايزين يدخلوا ليها لازم يلبسوا مرايل معقمة و قناعات و كدا عشان العدوى ...هدى قالت لدكتور عصام مافي داعي يدخلوا ليها جوة .. ..كانت خايفة على سماح ..
وقفوا برة اشروا لسماح من بعيد ...هدى كانت شايفة دموع سماح السايلة اول ما شافتها ...هدى ضحكت ليها من بعيد واشرت ليها و رفعت ليها ابهامها thumb up
وبالليل اليوم داك دكتور عصام جاهم في الغرفة ...قال لامها ( ح اخد هدى تتمشى وح نغشى عنبر الاطفال ...) واتلفت على هدى وواصل ( قاعدين يسألوا منك طوالي ...مصرين يجوك ..انا قلت ليهم هي ح تجيكم ...منها تتمشي ومنها تلاقيهم ...)
طلعوا مشوا على عنبر الاطفال ...دكتور عصام قال ليها (السسترات قالوا من يوم جيتيهم داك اتحسنوا كتير ..ما شاء الله عندك موهبة كبيرة مع الاطفال...) واتلفت يعاين ليها بابتسامة ...
هدى ابتسمت ودنقرت وقالت براحة ( الحمد لله انهم راقوا...)
لما وصلوا العنبر الاطفال فرحوا بيها شديد ...وكانوا مصرين تقعد تحكي ليهم قصة ...لكن دكتور عصام قال ليهم هي تعبانة و عندها عملية وبعد تبقى كويسة ح تجيهم تاني ....قعدوا شوية وطلعوا راجعين على غرفتها ...
هدى قالت ليه ( انا ما كان عندي مشكلة اقعد معاهم زيادة واحكي ليهم ....)
دكتور عصام قال ليها (عارف ...هدى البعرفها و البتخت حاجات غيرها قبل نفسها مستعدة تقعد معاهم رغم عمليتها ...لكن انا بتكلم من منطلق اني دكتورك وعارف انك محتاجة للراحة...)
هدى ابتسمت و ما عرفت ترد ...كلماته القالها فيها ادتها احساس ما شعرت زيه قبل كدا ...
بعد وصلوا الغرفة دكتور عصام ودعهم ومشى ....
امها طوالي سألتها ( عنبر الاطفال دا قصته شنو و بعرفوك من وين ؟؟؟)
هدى حكت ليها لما دكتور عصام جاء ساقها المرة الفاتت ...امها سمعت الحكاية للاخر من غير كلام ...بس بقت تعاين ليها عين فاحصة ..وكل ما هدى تتلفت عليها تلقاها تعاين ليها بنفس النظرة...بس زي سماح يوم داك ...
بالليل اليوم داك حلمت بيه...دكتور عصام كان معاها في الحلم ...لما صحت الصباح ما كانت متذكرة تفاصيل الحلم شنو ...لكن كانت شاعرة بسعادة و معنويات عالية ...حست نفسها مشتاقة ليه شديد ...ما قادرة تصبر لغاية ما يجي وقت المرور ...
قامت طلعت تتمشى مشية الصباح ... ولقت رجليها ودوها باتجاه مكتبه ..وصلت للصالة المقابلة مكتبه من بعيد ...اتبسطت لما لقت باب مكتبه فاتح ...اتحركت ووقفت وراء عمود بحيث تقدر تعاين ليه من غير يشوفها...عاينت وفعلا كان قاعد في المكتب لكن ما براه ...كانت معاه دكتورة امال ...كانوا مندمجين في الكلام ...حست انه ما كلام في الشغل ...دكتورة امال كانت قاعدة في الكرسي القدام مكتبه باسترخاء و بتقول ليه في كلام وهو بيضحك و يعاين ليها ...
الاحاسيس الشعرت بيها هدى كانت خليط...احباط .. تعاسة ...وحاجة تانية عصرت قلبها شديد ونشفت حلقها ...دي ياها الغيرة ؟؟؟ اكيد ياها ...
هدى ما استحملت تعاين ليهم ...اتحركت براحة مشت باتجاه الحديقة الوسط العنابر وقعدت في واحد من المقاعد ... ما كانت واعية لمنظر الزهور و النباتات الحولها ...مخها بعيد في عالم تاني...والافكار دايرة جواه...
البنات الزي دكتورة امال ديل هم البعاين ليهم دكتور عصام ما الزيك انتي يا هدى ...معاملته ليك الانتي بنيتي عليها امال واحلام ما عشان عنده ليك شي... لكن عشان دي طبيعته ...انسان ظريف بتعامل بالصورة دي مع اي واحدة ...لكن انتي عشان اول مرة راجل يتعامل معاك كدا اتخيلتي انها حاجة تانية وسرحتي ...
هدى اتنهدت وقامت ترجع الغرفة قبل ما امها تقلق عليها ...لما دكتور عصام جاء في المرور رغم عنها لقت نفسها بتراقب فيه وفي تعامله مع دكتورة امال ...غايتو الشي الطلعت بيه انه دكتورة امال من ناحيتها مكسرة فيه ...من نظراتها ليه ...والابتسامات البتديها ليه ...
هدى عاينت ليها مسافة ..دكتورة امال تكون في العشرينات ..طويلة ولونها فاتح و وشها جميل ...ما في مقارنة بينها وبين هدى ...اصلا لا مجال للمقارنة ولا المنافسة ...
بعد طلعوا هدى رقدت وقبلت على الحيطة ...احسن يا هدى تعرفي مكانتك ومقامك ..كفاية لحدي هنا ...كويس انه خلاص بعد كدا ح تطلع من المستشفى واحتكاكها بدكتور عصام ح يقل ...تطلع و تمشي تشوف ليها جحر تدخل فيه و تلعق جراحها ...وتنسى ...ما هي ما اول مرة ...زي ما نست زمان تنسى تاني ...
واحسن تبدأ من حسة ...
بالليل قفلت تلفونها ... وبعد اتمشت جات رقدت وقبلت على الحيطة وعملت نفسها نائمة ...حتى لو جاء ح تتظاهر بالنوم و ما ح تقوم ليه ... وما قدرت تنوم و اضانها رغم منها كانت متابعة اي حركة برة الغرفة....لكن هو ما جاء ...احسن جات منه هو ...ريحها...
الصباح قامت فتحت تلفونها و جاها اشعار مكالمة فائتة منه ...جاها شعور بالراحة انها فوتت مكالمته...لكن برضه شعرت باحباط ... نهرت نفسها سريع... خلاص يا هدى قلن
ا شنو ..؟؟؟؟..لغاية كدا وكفاية ...
تاني يوم قبل ما تطلع مشيتها الصباحية الباب دق ... وجوا داخلين دكتور عصام و دكتورة امال .. دكتور عصام قال ليهم جاء بدري عشان عنده محاضرة في الجامعة ماشي ليها ...لما جوا طالعين دكتورة امال وصلت الباب اول وكانت ح تطلع... دكتور عصام وقف واتلفت على هدى كأنه عايز يقول ليها حاجة ...
لكن قبل ما يتكلم دكتورة امال رجعت تاني داخلة وقالت ليه ( في حاجة تانية يا مستر ؟؟؟ )
هز رأسه بالنفي وقال ليها (لا ... ) وطلع ...
هدى قامت قالت لامها طالعة تتمشى مشية الصباح ...طلعت وبتصميم مشت الاتجاه العكس اتجاه مكتب دكتور عصام ...مشت مسافة لغاية ما وصلت الحوش القدامي للمستشفى ...وقفت شوية ...وفي اللحظة الكانت ح ترجع حصلت الحاجة الكانت خايفة منها ومتجنباها ...شافت دكتور عصام و معاه دكتورة امال ...ماشين مع بعض ...وبنفس منظر امس ...دكتورة امال رافعة عيونها عليه و بتتكلم و هو بعاين ليها ويضحك ...لغاية ما وصلوا عربية دكتور عصام ...فتح ليها الباب القدامي ركبت و هو ركب و اتحرك بالعربية ...
هدى في مكانها داك تصميمها زاد على الحاجة القررتها امس ...الابتعاد و النسيان ...واتحركت و هي بتعنف في نفسها ...انتي ما جيتي هنا عشان حب ورومانسيات ...انتي جيتي عشان سماح ...و اسعد ...
من دربها داك مشت على العناية المكثفة ..السسترات هناك بقوا يعرفوها ...وقفت من بعيد كالعادة واتصلت على سماح بالتلفون ...اتكلمت معاها مسافة و رجعت غرفتها ...
ايوة دا الجيتي ليه انتي تساعدي سماح ...وترفعي معنوياتها ...
بالليل عملت نفس حركة امس ...قفلت التلفون و رقدت قبلت على الحيطة واتظاهرت بالنوم ...ولما الباب دق حست بقلبها بدق بقوة لغاية ما قربت تختنق ...كانت سامعة حركة امها بتفتح في الباب و صوت دكتور عصام ...كانت سامعة اصرار امها انها تصحيها ليه و اصراره انها تخليها ....وبعد داك عم الصمت بعد امها قفلت الباب ..
جاها صوت امها بتقول براحة ( هدى ....)
كانه امها شاكة انها صاحية ...امها عارفة نومها ما تقيل .... وعارفة انه صوت دقة الباب وصوت الكلام مع دكتور عصام ممكن يصحيها ...لكن هدى اصرت ...بقوة ارادة شديدة خلت جسمها ثابت في السرير و انفاسها منتظمة عشان تقنع امها انها نائمة ...امها شكلها اقتنعت لانها بعد شوية طفت النور و رقدت هي ذاتها ...
الصباح قامت وهي عارفة انه دا اخر يوم ليها في المستشفى ...المشاعر و الاحاسيس المختلطة كالعادة مسيطرة عليها ...الاحباط من جهة و الراحة من جهة تانية انها خلاص ح تبعد من الاغراء ...
امها كلمتها بجية دكتور عصام بالليل وانه ابى يصحيها ...هزت راسها من غير تعليق وعشان تهرب من نظرات امها المتمعنة المتسائلة قامت طلعت عشان تتمشى .... و وزي يوم امس مشت الاتجاه العكس مكتب دكتور عصام ...
رجعت الغرفة ولقت امها بدت تلم في حاجاتهم ...قعدت مترقبة مرور دكتور عصام عليهم بمشاعرها المختلطة ...و لما جاء داخل مع دكتورة امال قلبها ادى انتفاضته القوية البقت المعهودة لما تشوفه ... و دقاته زادت ...رغما عنها ...
فعلا دكتور عصام كتب ليها خروج و قال ليها تاني تجي للمقابلة بعد اسبوع ...طول الوقت هي كانت مدنقرة ...رغم الاغراء انها ترفع راسها وتملأ عينها منه ...هو ما جاب ليها سيرة جيته ليها امس بالليل ...
يمكن ما عايز يجيب السيرة قدام دكتورة امال ...يكون ما عايز يزعلها ؟؟؟ ضحكت في نفسها بسخرية ...يعني امال ح تزعل من زيارته لي واحدة زيها هي ...؟؟؟
دكتور عصام ودعهم وطلع ...ولانها كانت مصرة اصرار شديد انها ما ترفع عينها وتعاين ليه ما كانت عارفة تعابيره كيف ...
هدى وامها مشوا على سماح وانصاف وودعوهم ...سماح ح تقعد شوية في المستشفى بعد هدى حتى يخرجوها ...
اسعد كان منتظرهم برة المستشفى و ساقهم البيت...
هدى معنوياتها ارتفعت شوية لما وصلت البيت الغابت منه فترة و رجعت لغرفتها و لحاجاتها البتحبها ...هنادي كانت منتظراهم في البيت مع ابوها و خالها ذاته كان معاهم ...
هنادي كانت منضفة البيت ومفرشاه ومبخراه زي يوم العيد ...وفعلا بعد ما وصلوا بشوية الجيران القراب وصاحبات امها جوهم يحمدوا السلامة ...
ميادة ومصعب جوا غاشينها من الروضة و وامها اصرت عليهم يقعدوا يتغدوا ...بقوا قاعدين في الونسة لغاية العصر ..جوهم جزء من اهلهم يحمدوا السلامة ...و اليوم مشى كدا ..
لما هدى بالليل رقدت خلاص في سريرها كانت مرهقة ونعسانة ...اتمنت انه الايام تكون كلها مليانة كدا بالضيوف و الزيارات ..عشان تلهيهها من التفكير ...وتقدر تنسى سريع ...
وفعلا الاسبوع مشى كدا ...زيارات طوالي من الاهل والمعارف ....سماح خرجوها بعدها بيومين ...و قالوا احسن ما يودوها بيتهم ... يجيبوها في الجزء الكانت ساكنة فيه في بيت ناس عمتها ...هنا بتكون بعيدة من الناس عشان يتجنبوا العدوى وكدا ....حتى اولادها خلوهم مع حبوبتهم انصاف في بيتهم ...الكرامة الضبحوها ذاتها وزعوها ... عشان ما عايزين لمة ناس كتيرة ...
اسعد اجازت
تاني يوم قبل ما تطلع مشيتها الصباحية الباب دق ... وجوا داخلين دكتور عصام و دكتورة امال .. دكتور عصام قال ليهم جاء بدري عشان عنده محاضرة في الجامعة ماشي ليها ...لما جوا طالعين دكتورة امال وصلت الباب اول وكانت ح تطلع... دكتور عصام وقف واتلفت على هدى كأنه عايز يقول ليها حاجة ...
لكن قبل ما يتكلم دكتورة امال رجعت تاني داخلة وقالت ليه ( في حاجة تانية يا مستر ؟؟؟ )
هز رأسه بالنفي وقال ليها (لا ... ) وطلع ...
هدى قامت قالت لامها طالعة تتمشى مشية الصباح ...طلعت وبتصميم مشت الاتجاه العكس اتجاه مكتب دكتور عصام ...مشت مسافة لغاية ما وصلت الحوش القدامي للمستشفى ...وقفت شوية ...وفي اللحظة الكانت ح ترجع حصلت الحاجة الكانت خايفة منها ومتجنباها ...شافت دكتور عصام و معاه دكتورة امال ...ماشين مع بعض ...وبنفس منظر امس ...دكتورة امال رافعة عيونها عليه و بتتكلم و هو بعاين ليها ويضحك ...لغاية ما وصلوا عربية دكتور عصام ...فتح ليها الباب القدامي ركبت و هو ركب و اتحرك بالعربية ...
هدى في مكانها داك تصميمها زاد على الحاجة القررتها امس ...الابتعاد و النسيان ...واتحركت و هي بتعنف في نفسها ...انتي ما جيتي هنا عشان حب ورومانسيات ...انتي جيتي عشان سماح ...و اسعد ...
من دربها داك مشت على العناية المكثفة ..السسترات هناك بقوا يعرفوها ...وقفت من بعيد كالعادة واتصلت على سماح بالتلفون ...اتكلمت معاها مسافة و رجعت غرفتها ...
ايوة دا الجيتي ليه انتي تساعدي سماح ...وترفعي معنوياتها ...
بالليل عملت نفس حركة امس ...قفلت التلفون و رقدت قبلت على الحيطة واتظاهرت بالنوم ...ولما الباب دق حست بقلبها بدق بقوة لغاية ما قربت تختنق ...كانت سامعة حركة امها بتفتح في الباب و صوت دكتور عصام ...كانت سامعة اصرار امها انها تصحيها ليه و اصراره انها تخليها ....وبعد داك عم الصمت بعد امها قفلت الباب ..
جاها صوت امها بتقول براحة ( هدى ....)
كانه امها شاكة انها صاحية ...امها عارفة نومها ما تقيل .... وعارفة انه صوت دقة الباب وصوت الكلام مع دكتور عصام ممكن يصحيها ...لكن هدى اصرت ...بقوة ارادة شديدة خلت جسمها ثابت في السرير و انفاسها منتظمة عشان تقنع امها انها نائمة ...امها شكلها اقتنعت لانها بعد شوية طفت النور و رقدت هي ذاتها ...
الصباح قامت وهي عارفة انه دا اخر يوم ليها في المستشفى ...المشاعر و الاحاسيس المختلطة كالعادة مسيطرة عليها ...الاحباط من جهة و الراحة من جهة تانية انها خلاص ح تبعد من الاغراء ...
امها كلمتها بجية دكتور عصام بالليل وانه ابى يصحيها ...هزت راسها من غير تعليق وعشان تهرب من نظرات امها المتمعنة المتسائلة قامت طلعت عشان تتمشى .... و وزي يوم امس مشت الاتجاه العكس مكتب دكتور عصام ...
رجعت الغرفة ولقت امها بدت تلم في حاجاتهم ...قعدت مترقبة مرور دكتور عصام عليهم بمشاعرها المختلطة ...و لما جاء داخل مع دكتورة امال قلبها ادى انتفاضته القوية البقت المعهودة لما تشوفه ... و دقاته زادت ...رغما عنها ...
فعلا دكتور عصام كتب ليها خروج و قال ليها تاني تجي للمقابلة بعد اسبوع ...طول الوقت هي كانت مدنقرة ...رغم الاغراء انها ترفع راسها وتملأ عينها منه ...هو ما جاب ليها سيرة جيته ليها امس بالليل ...
يمكن ما عايز يجيب السيرة قدام دكتورة امال ...يكون ما عايز يزعلها ؟؟؟ ضحكت في نفسها بسخرية ...يعني امال ح تزعل من زيارته لي واحدة زيها هي ...؟؟؟
دكتور عصام ودعهم وطلع ...ولانها كانت مصرة اصرار شديد انها ما ترفع عينها وتعاين ليه ما كانت عارفة تعابيره كيف ...
هدى وامها مشوا على سماح وانصاف وودعوهم ...سماح ح تقعد شوية في المستشفى بعد هدى حتى يخرجوها ...
اسعد كان منتظرهم برة المستشفى و ساقهم البيت...
هدى معنوياتها ارتفعت شوية لما وصلت البيت الغابت منه فترة و رجعت لغرفتها و لحاجاتها البتحبها ...هنادي كانت منتظراهم في البيت مع ابوها و خالها ذاته كان معاهم ...
هنادي كانت منضفة البيت ومفرشاه ومبخراه زي يوم العيد ...وفعلا بعد ما وصلوا بشوية الجيران القراب وصاحبات امها جوهم يحمدوا السلامة ...
ميادة ومصعب جوا غاشينها من الروضة و وامها اصرت عليهم يقعدوا يتغدوا ...بقوا قاعدين في الونسة لغاية العصر ..جوهم جزء من اهلهم يحمدوا السلامة ...و اليوم مشى كدا ..
لما هدى بالليل رقدت خلاص في سريرها كانت مرهقة ونعسانة ...اتمنت انه الايام تكون كلها مليانة كدا بالضيوف و الزيارات ..عشان تلهيهها من التفكير ...وتقدر تنسى سريع ...
وفعلا الاسبوع مشى كدا ...زيارات طوالي من الاهل والمعارف ....سماح خرجوها بعدها بيومين ...و قالوا احسن ما يودوها بيتهم ... يجيبوها في الجزء الكانت ساكنة فيه في بيت ناس عمتها ...هنا بتكون بعيدة من الناس عشان يتجنبوا العدوى وكدا ....حتى اولادها خلوهم مع حبوبتهم انصاف في بيتهم ...الكرامة الضبحوها ذاتها وزعوها ... عشان ما عايزين لمة ناس كتيرة ...
اسعد اجازت
ه كانت قصيرة كلها 10 ايام وبعد سماح خرجوها بيوم هو سافر رجع ...الكان مخفف عليه هو وسماح انه خلاص ح يبدأ اجرءات الاستقدام لسماح والاولاد...قالوا كلها كم شهر بس سماح تشد حيلها و تتم مقابلاتها مع الدكاترة هنا وتسافر ليه ....
الحاجة الكانت مؤرقة هدى هي المقابلات حقتها مع دكتور عصام ...مفروض الشهر الاول البعد العملية دا تمشي ليه اسبوعيا ...لكن هي بس كانت على اصرارها انها تقوي قلبها و تتم المقابلات دي ..تاني ما في حاجة تخليها تلاقيه .. تقوي قلبها ...والالم و العذاب ح يخف ....
يتبع
الحاجة الكانت مؤرقة هدى هي المقابلات حقتها مع دكتور عصام ...مفروض الشهر الاول البعد العملية دا تمشي ليه اسبوعيا ...لكن هي بس كانت على اصرارها انها تقوي قلبها و تتم المقابلات دي ..تاني ما في حاجة تخليها تلاقيه .. تقوي قلبها ...والالم و العذاب ح يخف ....
يتبع
#بعد_حين_الجزء15
#بقلم_امنيات
وجات اول مقابلة مع دكتور عصام ..
مشوا المستشفى هي وسماح ..ولما دخلت العيادة وعيونها اتلاقت مع عيونه جاها المثل البقول كلام الليل يمحوه النهار ...كل تصميمها و ارداتها للنسيان لقتها بتدوب زي ما عيونها دابت في عيونه ...سريع خفضت نظراتها ودنقرت ...طول جلستها معاه وهي مدنقرة ...
كان قاعد جنبه دكتور تاني ..عرفها عليه بانه دكتور محمد زميله ...حتى لما قام كشف عليها وشاف الجرح دكتور محمد كان معاه ...دكتورة امال كانت قاعدة في تربيزة تانية و معاها عيانين تانيين ...
بعد خلصوا من اسئلتهم والكشف دكتور عصام طمنها وقال ليها كويسة مافي شي ...بعدين قال ليها (انا التلاتة اسابيع الجايات ح اكون مافي ..مسافر مؤتمر و كورس برة ..ان شاء الله دكتور محمد ح يكون مكاني ..)
لما قال كدا رفعت عيونها سريع عاينت ليه ودنقرت وقلبها بضرب ..اها دا هو الكنتي عايزاه يا هدى ...تلقي عذر ما تلاقيه...اها جات منه هو ...مبسوطة ولا لا ؟؟؟ وما عرفت ترد ...
طلعت منه لكن لسة ح تنتظر خالها وسماح ... سماح لسة ما خلصت فحوصاتها و كشفها ...لقت ليها كرسي برة في الصالة وقعدت فيه ...كان وراها شباك واحد من المكاتب فاتح لكن المكتب فاضي ....كانت قاعدة وسارحة حست بحركة ناس وراها دخلوا المكتب ...وصوت بتين بتكلموا ...ومن غير ما تتلفت عرفت صوت واحدة منهم ...دكتورة امال ...معاها واحدة تانية ...
ما كانت مركزة مع كلامهم لغاية ما البنت التانية قالت لدكتورة امال ( اها موضوعك مع عصام ماشي كيف ؟؟؟)
دكتورة امال قالت ليها ( تمااام ... حسة ح نسافر لندن المؤتمر والكورس مع بعض ..واي حاجة ما محسومة ح احاول احسمها هناك ...)
التانية ضحكت وقالت ليها ( يعني اخيرا نقول انه اكبر عزابي لقطة في المستشفى خلاص وقع ؟؟؟)
دكتورة امال ضحكت وقالت ليها ( ان شاء الله ...دعواتك بس ...)
هدى قامت سريع من جنب الشباك ..ما عايزة تسمع اكتر ...عايزة تهرب من الكلمات الكأنها كانت بتطاردها ....وحمدت الله لما لقت خالها وسماح خلاص خلصوا وجايين عليها ...عشان عايزة تطلع بسرعة من المستشفى ...بعيد منه ...بعيد من وجع القلب ...
لكن هو كان مصر يعاكسها ...بعد يومين من زيارة المستشفى اتصل عليها بالموبايل ...كانت بتعاين للتلفون بيرن و في صراع داير في نفسها ...ترد ولا لا ؟؟؟ بعد خلاص عرفتي قصته مع دكتورة امال تاني في شنو ؟؟؟ وهي صراعها وتفكيرها دا لغاية ما الجرس وقف... شعرت كانه في يد بتعصر قلبها ..لكن قالت احسن كدا ..لازم تحسم الموضوع ...
جاها اشعار رسالة SMS فتحتها لقتها منه ..كاتب ( انا مسافر بعدين لندن ...قلت اشوف اخبارك واودعك ...) عصرة القلب زادت...
و لقت يدها من غير ماتشعر بتكتب وردت ليه ( بالسلامة ان شاء الله ...) ..هو ما بستاهل منها التجاهل دا ...المشكلة فيها هي القرت ظرافته وعطفه عليها قراية غلط.
خلال الاسابيع البعد داك وبقوة ارادة وتصميم هدى حاولت تطلع اي ذكرى لدكتور عصام معاها من مخها ...وتوقف اي تفكير فيه ...شغلت نفسها في البيت ...مسكت كل الشغلات الخفيفة الما بتأثر على العملية حقتها ...لكن بس بتشغل بيها نفسها عن التفكير ...هنادي رجعت بيتها لكن بتجيهم طوالي خاصة انه الضيوف لسة كانوا ماشين فيهم... والضيوف ديل برضه دا كانوا مصدر الهاء ليها ....
كانت بتمشي المستشفى للمقابلة وبتلاقي دكتور محمد ...لكن اول ما تخت رجلها في حوش المستشفى بتجيها كل الذكريات متدافعة لحدي ما تحس نفسها ح تتخنق ...حمدت الله لما دكتور محمد في اخر مقابلة قال ليها (خلاص انتي تاني ما بتحتاجي تجي) ...
سماح لسة ح تواصل ..لكن هي قررت انها ما ح تجي معاها المستشفى تاني ..ح تخلي خالها هو يجي معاها ...
وسألت دكتور محمد اذا ممكن تنزل شغلها في الروضة... وقال ليها ما في مشكلة بس ما تتعب نفسها شديد الفترة الاولى دي ...
وفعلا بعد اسبوع من المقابلة رتبت حالها و نزلت الروضة... استقبال الاطفال ليها في الروضة و انشغالها معاهم خفف عليها كتير ...مس تهاني ما قصرت معاها .... عندهم اوضة صغيرة كدا جابوا ليها فيها سرير عشان ترتاح فيه اثناء الدوام لو حبت ...
وبرضه تهاني قللت ليها الحصص حقاتها ...خلت ابتهاج وسهى يغطوا ليها ...وفي معلمة تانية من فرع تاني من فروع الروضة بتجي مرات تغطي معاهم ...دا كله عشان مقدرين اخلاص هدى واجتهادها في الروضة ... وعارفين قيمتها بالنسبة ليهم ....
هدى بدت ترجع لروتين الشغل تاني...رغم تصميمها على عدم التفكير في عصام لكن برضه مرات رغم عنها بتلقى خيالها سرح و بشغل تفكيرها...غالبا يكون بعد دا راجع او رجع من لندن ...يا ربي امال نجحت و تمت امورها معاه ؟؟؟؟؟...و قلبها بعصره الالم رغم عنها...
بقت تخلي تلفونها دائما صامت ...وسيلة من وسائل التجنب ... كل فترة بتجي تراجع المكالمات الجاتها وفاتتها...وتقعد ترجع للناس الاتصلوا عليها ..مع انها حكاية متعبة وبتكلفها رصيد ....لكن دا كله عشان تجنب نفسها اغراء الرد عليه لو هو اتصل وه
#بقلم_امنيات
وجات اول مقابلة مع دكتور عصام ..
مشوا المستشفى هي وسماح ..ولما دخلت العيادة وعيونها اتلاقت مع عيونه جاها المثل البقول كلام الليل يمحوه النهار ...كل تصميمها و ارداتها للنسيان لقتها بتدوب زي ما عيونها دابت في عيونه ...سريع خفضت نظراتها ودنقرت ...طول جلستها معاه وهي مدنقرة ...
كان قاعد جنبه دكتور تاني ..عرفها عليه بانه دكتور محمد زميله ...حتى لما قام كشف عليها وشاف الجرح دكتور محمد كان معاه ...دكتورة امال كانت قاعدة في تربيزة تانية و معاها عيانين تانيين ...
بعد خلصوا من اسئلتهم والكشف دكتور عصام طمنها وقال ليها كويسة مافي شي ...بعدين قال ليها (انا التلاتة اسابيع الجايات ح اكون مافي ..مسافر مؤتمر و كورس برة ..ان شاء الله دكتور محمد ح يكون مكاني ..)
لما قال كدا رفعت عيونها سريع عاينت ليه ودنقرت وقلبها بضرب ..اها دا هو الكنتي عايزاه يا هدى ...تلقي عذر ما تلاقيه...اها جات منه هو ...مبسوطة ولا لا ؟؟؟ وما عرفت ترد ...
طلعت منه لكن لسة ح تنتظر خالها وسماح ... سماح لسة ما خلصت فحوصاتها و كشفها ...لقت ليها كرسي برة في الصالة وقعدت فيه ...كان وراها شباك واحد من المكاتب فاتح لكن المكتب فاضي ....كانت قاعدة وسارحة حست بحركة ناس وراها دخلوا المكتب ...وصوت بتين بتكلموا ...ومن غير ما تتلفت عرفت صوت واحدة منهم ...دكتورة امال ...معاها واحدة تانية ...
ما كانت مركزة مع كلامهم لغاية ما البنت التانية قالت لدكتورة امال ( اها موضوعك مع عصام ماشي كيف ؟؟؟)
دكتورة امال قالت ليها ( تمااام ... حسة ح نسافر لندن المؤتمر والكورس مع بعض ..واي حاجة ما محسومة ح احاول احسمها هناك ...)
التانية ضحكت وقالت ليها ( يعني اخيرا نقول انه اكبر عزابي لقطة في المستشفى خلاص وقع ؟؟؟)
دكتورة امال ضحكت وقالت ليها ( ان شاء الله ...دعواتك بس ...)
هدى قامت سريع من جنب الشباك ..ما عايزة تسمع اكتر ...عايزة تهرب من الكلمات الكأنها كانت بتطاردها ....وحمدت الله لما لقت خالها وسماح خلاص خلصوا وجايين عليها ...عشان عايزة تطلع بسرعة من المستشفى ...بعيد منه ...بعيد من وجع القلب ...
لكن هو كان مصر يعاكسها ...بعد يومين من زيارة المستشفى اتصل عليها بالموبايل ...كانت بتعاين للتلفون بيرن و في صراع داير في نفسها ...ترد ولا لا ؟؟؟ بعد خلاص عرفتي قصته مع دكتورة امال تاني في شنو ؟؟؟ وهي صراعها وتفكيرها دا لغاية ما الجرس وقف... شعرت كانه في يد بتعصر قلبها ..لكن قالت احسن كدا ..لازم تحسم الموضوع ...
جاها اشعار رسالة SMS فتحتها لقتها منه ..كاتب ( انا مسافر بعدين لندن ...قلت اشوف اخبارك واودعك ...) عصرة القلب زادت...
و لقت يدها من غير ماتشعر بتكتب وردت ليه ( بالسلامة ان شاء الله ...) ..هو ما بستاهل منها التجاهل دا ...المشكلة فيها هي القرت ظرافته وعطفه عليها قراية غلط.
خلال الاسابيع البعد داك وبقوة ارادة وتصميم هدى حاولت تطلع اي ذكرى لدكتور عصام معاها من مخها ...وتوقف اي تفكير فيه ...شغلت نفسها في البيت ...مسكت كل الشغلات الخفيفة الما بتأثر على العملية حقتها ...لكن بس بتشغل بيها نفسها عن التفكير ...هنادي رجعت بيتها لكن بتجيهم طوالي خاصة انه الضيوف لسة كانوا ماشين فيهم... والضيوف ديل برضه دا كانوا مصدر الهاء ليها ....
كانت بتمشي المستشفى للمقابلة وبتلاقي دكتور محمد ...لكن اول ما تخت رجلها في حوش المستشفى بتجيها كل الذكريات متدافعة لحدي ما تحس نفسها ح تتخنق ...حمدت الله لما دكتور محمد في اخر مقابلة قال ليها (خلاص انتي تاني ما بتحتاجي تجي) ...
سماح لسة ح تواصل ..لكن هي قررت انها ما ح تجي معاها المستشفى تاني ..ح تخلي خالها هو يجي معاها ...
وسألت دكتور محمد اذا ممكن تنزل شغلها في الروضة... وقال ليها ما في مشكلة بس ما تتعب نفسها شديد الفترة الاولى دي ...
وفعلا بعد اسبوع من المقابلة رتبت حالها و نزلت الروضة... استقبال الاطفال ليها في الروضة و انشغالها معاهم خفف عليها كتير ...مس تهاني ما قصرت معاها .... عندهم اوضة صغيرة كدا جابوا ليها فيها سرير عشان ترتاح فيه اثناء الدوام لو حبت ...
وبرضه تهاني قللت ليها الحصص حقاتها ...خلت ابتهاج وسهى يغطوا ليها ...وفي معلمة تانية من فرع تاني من فروع الروضة بتجي مرات تغطي معاهم ...دا كله عشان مقدرين اخلاص هدى واجتهادها في الروضة ... وعارفين قيمتها بالنسبة ليهم ....
هدى بدت ترجع لروتين الشغل تاني...رغم تصميمها على عدم التفكير في عصام لكن برضه مرات رغم عنها بتلقى خيالها سرح و بشغل تفكيرها...غالبا يكون بعد دا راجع او رجع من لندن ...يا ربي امال نجحت و تمت امورها معاه ؟؟؟؟؟...و قلبها بعصره الالم رغم عنها...
بقت تخلي تلفونها دائما صامت ...وسيلة من وسائل التجنب ... كل فترة بتجي تراجع المكالمات الجاتها وفاتتها...وتقعد ترجع للناس الاتصلوا عليها ..مع انها حكاية متعبة وبتكلفها رصيد ....لكن دا كله عشان تجنب نفسها اغراء الرد عليه لو هو اتصل وه
ي شافت الاتصال في لحظته ...
وفعلا يوم بعد خلصت حصصها و جات تراجع التلفون لقت منه مكالمة فائتة ...طلعت منها سريع و دخلت التلفون في شنطتها بسرعة ...ودقات قلبها زايدة ...يعني جاء راجع السودان زي ما توقعت ...ماله لكن ما عايز يخليها في حالها .؟؟؟.. يخليها تنسى...
اليوم داك وهي في العربية مع ميادة راجعين البيت كانت ساكتة وساهمة و ردودها لميادة كانت اتوماتيكية ..ما عارفة ذاتها بتقول في شنو ...وما انتبهت لنظرات ميادة المستغربة باتجاهها...
عشان تشغل نفسها اليوم داك مشت ناس خالها ...سماح كانت رجعت بيتهم ليها كم يوم ...هدى قعدت معاها ولاحظت ليها وزنها بدا يزيد تاني ..ما عارفة دا تحسن ولا من الادوية ...لكن عموما حالتها احسن ...ومعنوياتها ذاتها عالية ...
بعد رجعت البيت ورقدت في سريرها خلاص ..مسكت تلفونها ونورت الشاشة بترقب ...بتفتش للمكالمات الفائتة ...وما لقت مكالمة منه ولا من غيره ...الاحباط الحست بيه خلاها تنهر نفسها ..انتي عايزة شنو يا هدى بالضبط ؟؟؟
تاني يوم نفس المود والمزاج مسيطر عليها ...اخر اليوم لما راجعين ما انتبهت انه ميادة كانت ساكتة بس بتعاين ليها هي بتمعن و تفكير ....
اليوم البعده ميادة جات الروضة قبل مواعيد طلعة الاطفال بزمن ...مشت لهدى في المكتب و سلمت عليها و نادتها يقعدوا بره في الحوش جنب الميدان بتاع العاب الاطفال بعيد من المكاتب ...قعدوا تحت شجرة كبيرة مقابلين باب الشارع
ميادة قالت ليها ( قلت اجي بدري الليلة اخد لي خشم خشمين معاك ..طولنا من الونسة ...اها كيف احوالك بعد العطلة الاخديتها دي ؟؟؟...)
هدى ضحكت وقالت ليها ( صحي والله عطلة ..ما ارتحت الا لما رجعت الشغل ..)
ميادة قالت ليها ( وسماح كيف احوالها ؟؟؟)
هدى قالت ليها ( كويسة شديد ..كنا وين وبقينا وين ..فرق من ايام الغسيل ديك الحمد لله رب العالمين ...)
ميادة قالت ليها ( الحمد لله ..واسعد كيف ؟؟؟ و امك وابوك ؟؟؟)
هدى حست انه ميادة زي البتستجوب فيها ..خاصة وانها لما كانت بتسأل عن اي زول منهم كانت بتعاين ليها شديد في وشها ..كأنها عايزة تقرأ اي احساس او تغيير في تعابير هدى ...
هدى قالت ليها ( كويسين كلهم والله ..اسعد جاري في اجراءات الاستقدام لناس سماح قال قربت خلاص ..لكن جرى جري شديد والله..)
ميادة سكتت شوية وهي بتعاين ليها ..كأنها عايزة تقول شي لكن غيرت رأيها و بدت تتونس الونسة العامة ...هدى فكرت هل ميادة حست بالمود حقها المتغير و سكوتها ودبرستها ؟؟؟ وفكرت انه ممكن تكون في مشكلة حاصلة لزول من اهلها ؟؟؟
ميادة طبعا ما قابلت دكتور عصام قبل كدا ...لكن هدى ذكرته ليها قبل كدا في معرض كلامهم مع بعض ...هدى فكرت انه البنات الواحدة لما تكون عندها مشكلة زي دي بتفتح قلبها لصاحباتها و تاخد رأيهم ... هي بالرغم من انه صداقتها مع ميادة عمرها قصير لكن شاعرة بانها بقت قريبة لميادة شديد ...وفكرت هل تكلم ميادة بموضوع دكتور عصام ؟؟؟ ما عشان تلقى ليها حل ..لانه مافي حل ..بس عشان تفضفض عن نفسها يمكن ترتاح شوية ....
وكأنه التفكير فيه جابه ليها ....
لانه في اللحظة دي بالذات الباب الخارجي للروضة اتفتح و دخل اخر زول ممكن تتوقع انها تشوفه هنا ...
دكتور عصام ...
يتبع
وفعلا يوم بعد خلصت حصصها و جات تراجع التلفون لقت منه مكالمة فائتة ...طلعت منها سريع و دخلت التلفون في شنطتها بسرعة ...ودقات قلبها زايدة ...يعني جاء راجع السودان زي ما توقعت ...ماله لكن ما عايز يخليها في حالها .؟؟؟.. يخليها تنسى...
اليوم داك وهي في العربية مع ميادة راجعين البيت كانت ساكتة وساهمة و ردودها لميادة كانت اتوماتيكية ..ما عارفة ذاتها بتقول في شنو ...وما انتبهت لنظرات ميادة المستغربة باتجاهها...
عشان تشغل نفسها اليوم داك مشت ناس خالها ...سماح كانت رجعت بيتهم ليها كم يوم ...هدى قعدت معاها ولاحظت ليها وزنها بدا يزيد تاني ..ما عارفة دا تحسن ولا من الادوية ...لكن عموما حالتها احسن ...ومعنوياتها ذاتها عالية ...
بعد رجعت البيت ورقدت في سريرها خلاص ..مسكت تلفونها ونورت الشاشة بترقب ...بتفتش للمكالمات الفائتة ...وما لقت مكالمة منه ولا من غيره ...الاحباط الحست بيه خلاها تنهر نفسها ..انتي عايزة شنو يا هدى بالضبط ؟؟؟
تاني يوم نفس المود والمزاج مسيطر عليها ...اخر اليوم لما راجعين ما انتبهت انه ميادة كانت ساكتة بس بتعاين ليها هي بتمعن و تفكير ....
اليوم البعده ميادة جات الروضة قبل مواعيد طلعة الاطفال بزمن ...مشت لهدى في المكتب و سلمت عليها و نادتها يقعدوا بره في الحوش جنب الميدان بتاع العاب الاطفال بعيد من المكاتب ...قعدوا تحت شجرة كبيرة مقابلين باب الشارع
ميادة قالت ليها ( قلت اجي بدري الليلة اخد لي خشم خشمين معاك ..طولنا من الونسة ...اها كيف احوالك بعد العطلة الاخديتها دي ؟؟؟...)
هدى ضحكت وقالت ليها ( صحي والله عطلة ..ما ارتحت الا لما رجعت الشغل ..)
ميادة قالت ليها ( وسماح كيف احوالها ؟؟؟)
هدى قالت ليها ( كويسة شديد ..كنا وين وبقينا وين ..فرق من ايام الغسيل ديك الحمد لله رب العالمين ...)
ميادة قالت ليها ( الحمد لله ..واسعد كيف ؟؟؟ و امك وابوك ؟؟؟)
هدى حست انه ميادة زي البتستجوب فيها ..خاصة وانها لما كانت بتسأل عن اي زول منهم كانت بتعاين ليها شديد في وشها ..كأنها عايزة تقرأ اي احساس او تغيير في تعابير هدى ...
هدى قالت ليها ( كويسين كلهم والله ..اسعد جاري في اجراءات الاستقدام لناس سماح قال قربت خلاص ..لكن جرى جري شديد والله..)
ميادة سكتت شوية وهي بتعاين ليها ..كأنها عايزة تقول شي لكن غيرت رأيها و بدت تتونس الونسة العامة ...هدى فكرت هل ميادة حست بالمود حقها المتغير و سكوتها ودبرستها ؟؟؟ وفكرت انه ممكن تكون في مشكلة حاصلة لزول من اهلها ؟؟؟
ميادة طبعا ما قابلت دكتور عصام قبل كدا ...لكن هدى ذكرته ليها قبل كدا في معرض كلامهم مع بعض ...هدى فكرت انه البنات الواحدة لما تكون عندها مشكلة زي دي بتفتح قلبها لصاحباتها و تاخد رأيهم ... هي بالرغم من انه صداقتها مع ميادة عمرها قصير لكن شاعرة بانها بقت قريبة لميادة شديد ...وفكرت هل تكلم ميادة بموضوع دكتور عصام ؟؟؟ ما عشان تلقى ليها حل ..لانه مافي حل ..بس عشان تفضفض عن نفسها يمكن ترتاح شوية ....
وكأنه التفكير فيه جابه ليها ....
لانه في اللحظة دي بالذات الباب الخارجي للروضة اتفتح و دخل اخر زول ممكن تتوقع انها تشوفه هنا ...
دكتور عصام ...
يتبع
بدت تنفيذ الفكرة ...شافت الفنان البجي يرسم ليهم رسومات في الروضة مشى رسم في حيطان العنبر رسوم كرتون بالوان مفرحة مبهجة ...
وبقت تمشي للاطفال مرة في الاسبوع تقعد تحكي ليهم وتعمل ليهم برامج ...طبعا الاطفال في العنبر بتغيروا ..في واحدين بدخلوا جديدين وواحدين بتخرجوا ...لكن كلهم بقوا يعرفوها و بكلموا بعض عنها وينتظروا زيارتها ليهم بفرح ...
في زياراتها للمستشفى لاحظت انه دكتورة امال ما في ...وفي يوم اتشجعت وسألت منها عصام... قال ليها (هاجرت بريطانيا ...تذكري سفرتي لبريطانيا ديك ؟؟؟ هي كانت معاي ...و هناك ظبطت امورها ودبرت ليها وظيفة واستقرت هناك ...)
هدى اتشجعت زيادة و قالت ليه ( ايام انا راقدة في المستشفى داك باين كان عندها crush فيك ...)
عصام ضحك ومسك يدها وقال ليها (يمكن ...لكن انا الوقت داك ما كان عندي عيون ولا مخ الا لبت واحدة بس ...اخترقت دفاعاتي و سكنت قلبي و خلتني ما شايف غيرها .... ) ورفع يدها وباسها ...
************************************************
بعد خمس سنوات .....
الليلة يوم خمسة يوليو
يوم عيد ميلادها التسعة وتلاتين ...
وامس كانت سماية بنتها امل ...
هدى عاينت لبنتها امل الكانت شايلاها بين يديها ...واتأملت ملامحها ...امل كانت شايلة كتير من ملامح ابوها ...العيون والانف المستقيم و الشعر الناعم ...
هدى رفعت راسها عاينت ليه قاعد في السرير المقابلها ..على رجله اليمين شايل ولدهم الكبير محمد العمره 4 سنوات و على رجله الشمال شايل ولدهم احمد ...عمره سنتين وشوية ... هو كان ما منتبه ليها ..كان متلفت يتكلم مع امها القاعدة في الكنبة المقابلة السراير ......
مرت خمس سنوات على زواجهم ...هدى كانت بتتأمل في وجهه الحبيب ......الشيب زاد في شعره ودقنه ...شعره رجع لوراء شوية من قدام ...لكن ما اتغير كتير...
والما اتغير كمان حبها ليه ..صامد وجامد لا بتغير ولا بتهز ...
امها قامت من الكنبة وجات على احفادها محمد واحمد و قالت ليهم ( يللا اديكم اللبن و نمشي ننوم ...يللا قولوا لبابا مع السلامة ...)
الاتنين باسوا ابوهم ومشوا مع حبوبتهم ...عصام اتلفت يعاين ليهم لغاية ما طلعوا و وامها قفلت الباب وراها ...
عصام قام على حيله من السرير وقال (يا سلام... كدا الحموات ولا بلاش ...)
وجاء قعد جنبها في السرير وشال بنته منها براحة ...رفعها ليه باسها ورقدها براحة في الجهة التانية من السرير ...بعدين جر هدى عليه وحضنها وباسها ومسك وشها بين يديه وقال براحة ( يعني حسة اقعد شهر من غيرك كيف ؟؟؟؟ ...) هدى متعودة تقعد الاربعين في بيت اهلها ..في الشقة الكانت حقة اسعد وسماح ...
عصام تاني جراها عليه ...هدى ضحكت بخجل وقالت ليه (عصام ...امي بتجي )
قال ليها ( حاجة نعمات دي انسانة فاهمة مخصوص ساقت الاولاد ومشت عشان تديني فرصة معاك...)
هدى لسة مدنقرة تضحك بخجل حست بيه دخل يده في جيبه وطلع صندوق قطيفة صغير ...فتحه وطلع منه سلسلة دهبية فيها دلاية مكتوبة فيها هدى على شكل قلب ...لبسها السلسلة حول رقبتها وباسها تاني وهمس ( كل سنة وانتي طيبة...)
هدى ختت يديها حول رقبته وضمته عليها وقالت براحة ( شكرا ......)
ضماها عليه اكتر وهمس (بحبك ...)
هدى استكانت بين يديه ...بتغمرها السعادة و الحب الكبير ليه ...حمدت ربها الرزقها الحب و السعادة و الهناء ...ولو بعد حين ...
النهـــــــــــــــــــاية
وبقت تمشي للاطفال مرة في الاسبوع تقعد تحكي ليهم وتعمل ليهم برامج ...طبعا الاطفال في العنبر بتغيروا ..في واحدين بدخلوا جديدين وواحدين بتخرجوا ...لكن كلهم بقوا يعرفوها و بكلموا بعض عنها وينتظروا زيارتها ليهم بفرح ...
في زياراتها للمستشفى لاحظت انه دكتورة امال ما في ...وفي يوم اتشجعت وسألت منها عصام... قال ليها (هاجرت بريطانيا ...تذكري سفرتي لبريطانيا ديك ؟؟؟ هي كانت معاي ...و هناك ظبطت امورها ودبرت ليها وظيفة واستقرت هناك ...)
هدى اتشجعت زيادة و قالت ليه ( ايام انا راقدة في المستشفى داك باين كان عندها crush فيك ...)
عصام ضحك ومسك يدها وقال ليها (يمكن ...لكن انا الوقت داك ما كان عندي عيون ولا مخ الا لبت واحدة بس ...اخترقت دفاعاتي و سكنت قلبي و خلتني ما شايف غيرها .... ) ورفع يدها وباسها ...
************************************************
بعد خمس سنوات .....
الليلة يوم خمسة يوليو
يوم عيد ميلادها التسعة وتلاتين ...
وامس كانت سماية بنتها امل ...
هدى عاينت لبنتها امل الكانت شايلاها بين يديها ...واتأملت ملامحها ...امل كانت شايلة كتير من ملامح ابوها ...العيون والانف المستقيم و الشعر الناعم ...
هدى رفعت راسها عاينت ليه قاعد في السرير المقابلها ..على رجله اليمين شايل ولدهم الكبير محمد العمره 4 سنوات و على رجله الشمال شايل ولدهم احمد ...عمره سنتين وشوية ... هو كان ما منتبه ليها ..كان متلفت يتكلم مع امها القاعدة في الكنبة المقابلة السراير ......
مرت خمس سنوات على زواجهم ...هدى كانت بتتأمل في وجهه الحبيب ......الشيب زاد في شعره ودقنه ...شعره رجع لوراء شوية من قدام ...لكن ما اتغير كتير...
والما اتغير كمان حبها ليه ..صامد وجامد لا بتغير ولا بتهز ...
امها قامت من الكنبة وجات على احفادها محمد واحمد و قالت ليهم ( يللا اديكم اللبن و نمشي ننوم ...يللا قولوا لبابا مع السلامة ...)
الاتنين باسوا ابوهم ومشوا مع حبوبتهم ...عصام اتلفت يعاين ليهم لغاية ما طلعوا و وامها قفلت الباب وراها ...
عصام قام على حيله من السرير وقال (يا سلام... كدا الحموات ولا بلاش ...)
وجاء قعد جنبها في السرير وشال بنته منها براحة ...رفعها ليه باسها ورقدها براحة في الجهة التانية من السرير ...بعدين جر هدى عليه وحضنها وباسها ومسك وشها بين يديه وقال براحة ( يعني حسة اقعد شهر من غيرك كيف ؟؟؟؟ ...) هدى متعودة تقعد الاربعين في بيت اهلها ..في الشقة الكانت حقة اسعد وسماح ...
عصام تاني جراها عليه ...هدى ضحكت بخجل وقالت ليه (عصام ...امي بتجي )
قال ليها ( حاجة نعمات دي انسانة فاهمة مخصوص ساقت الاولاد ومشت عشان تديني فرصة معاك...)
هدى لسة مدنقرة تضحك بخجل حست بيه دخل يده في جيبه وطلع صندوق قطيفة صغير ...فتحه وطلع منه سلسلة دهبية فيها دلاية مكتوبة فيها هدى على شكل قلب ...لبسها السلسلة حول رقبتها وباسها تاني وهمس ( كل سنة وانتي طيبة...)
هدى ختت يديها حول رقبته وضمته عليها وقالت براحة ( شكرا ......)
ضماها عليه اكتر وهمس (بحبك ...)
هدى استكانت بين يديه ...بتغمرها السعادة و الحب الكبير ليه ...حمدت ربها الرزقها الحب و السعادة و الهناء ...ولو بعد حين ...
النهـــــــــــــــــــاية
#بعد_حين_الجزء16
#بقلم_امنيات
التعبير الاترسم على وشها لما شافت دكتور عصام داخل الروضة خلى ميادة تلفت بسرعة على الباب تشوف الزول الاثر على هدى بالشكل دا منو...
دكتور عصام كانت معاه شابة طويلة لابسة توب و ماسكة في يدها طفلة عمرها زي 4 او 5 سنوات تقريبا ...دكتور عصام لما شاف هدى ثبت نظراته عليها و بقوا الاتنين يعاينوا لبعض للحظات قبل ما يتحرك يجي باتجاههم ...والشابة ماشة وراه ...
لما وصلهم هدى كانت وقفت على حيلها ...سلمت عليه وقالت ليه (حمد لله على السلامة ...)
قال ليها ( الله يسلمك ) وسلم على ميادة ... و هدى عرفتهم ببعض ...
اتلفت على الشابة المعاه وقال ليهم ( دي نسرين اختي ...ودي نرمين بتها ...)
هدى وميادة سلموا عليهم ...و هدى لاحظت لنسرين بتعاين ليها شديد ...
دكتور عصام قال هدى ( نسرين جات من كندا ... وعايزة تدخل نرمين روضة تصلح ليها العربي حقها قبل السنة الدراسية تبدأ ...قلت ليها انا عندي طلبك ..) واتلفت بابتسامة لنسرين ...
هدى اتلفتت على نسرين و قالت ليها ( تمام ..تشرفوا عندنا ....ندخل لمس تهاني مديرة الروضة ...)
دكتور عصام قال ليها ( انا اتواصلت مع استاذة تهاني قبل شوية بالتلفون و بلغتها و قالت ما في مانع ) ...
هدى للحظات استغربت لقى تلفون مس تهاني وين ...بعدين اتذكرت لما تهاني اتواصلت معاه لما جايبين الاطفال يزوروها في المستشفى ...
دخلوا جوة مبنى الروضة و لاقتها مس تهاني في وشها وقالت ( هدى انتي وين ؟؟؟ بفتش فيك عـ ..) بعدين لما شافت دكتور عصام واخته قالت ( وصلتوا يا دكتور ؟؟؟ مرحبا بيكم ...) سملت عليهم وساقتهم مكتبها ...
هدى قعدت مع ميادة في الكراسي الفي الصالة القدام الفصول ...ميادة طوالي قالت ليها ( دا دكتور عصام العمل ليكم العملية ؟؟؟)
هدى هزت ليها راسها بالايجاب وهي ساكتة ومدنقرة ...
ميادة قالت (أمممممممم ....) وهي بتعاين ليها عين فاحصة ..
لكن قبل ما تلحق تقول ليها حاجة دكتور عصام جاء طالع من مكتب تهاني ...كان مدخل يديه في جيوبه و ماشي براحة باتجاه هدى وميادة ...جاء قعد في الكرسي الجنبهم وقال لهدى ( هدى كيف احوالك ؟؟؟ كويسة ؟؟؟)
هدى بصوت ضعيف قالت ( تمام الحمد لله ...)
سكتوا مسافة و هدى بقت شاعرة بارتباك ...ميادة قالت لدكتور عصام ( ما شاء الله يا دكتور ...هدى شكرتك كتير ما قصرت معاهم ...)
هدى عاينت ليها سريع ..دا شنو يا ميادة ..؟؟؟ عشان يقول قاعدة تتونس بيه مع صاحباتها ؟؟؟
هو رد على ميادة ( ما عملت اكتر من شغلي ...هي الما قصرت... و القدمته كتير ...) كان بقول كدا وهو بعاين لهدى...
هدى تاني دنقرت ..وانقذها من الارتباك الهي فيه صوت مس تهاني وهي بتناديها للمكتب ...قامت سريع... وقلبها ضرب لما حست بدكتور عصام هو ذاته قام وماشي وراها للمكتب ...
قبل ما تدخل مكتب تهاني ميادة نادتها ( خلاص يا هدى ح ننتظرك جنب فصل مصعب ...)
هدى انتبهت انه خلاص وقت طلوع الاطفال جاء وخافت تتاخر مع مس تهاني... اتلفتت لميادة وقالت ليها (لا ما تنتظروني ..امشوا طوالي انا بتصرف اشوف طريقة امشي البيت ...)
دكتور عصام اتدخل طوالي وقال لميادة ( اتفضلي انتي انا ح اوصل هدى بعد نخلص ...) هدى اتخلعت وبقت تعاين ليه ..
ميادة قالت ليه ( تمام يا دكتور ..اها مع السلامة لبكرة يا هدى ...)
هدى اتلفتت عليها لقتها بتلوح ليها بيدها وعلى وشها ابتسامة عريضة ...كانها مبسوطة من شي ...!!!
هدى دخلت مع دكتور عصام وقعدوا ...مس تهاني قالت ليها ( نرمين ح نخليها معاك في فصلك يا هدى ...اهم شي عايزنها تختلط مع الاطفال عشان تحسن العربي حقها ...)
بعد داك بقوا يتكلموا في باقي الترتيبات و اتفقوا انه نرمين تبدأ معاهم من بكرة ...دكتورعصام ونسرين قاموا ودعوا مس تهاني... و دكتور عصام اتلفت على هدى وقال ليها (مشينا ..)
هدى قالت ليه ( ما في داعي والله يا دكتور ..انا بمشي ...مـ)
دكتور عصام قاطعها ( لا ...زي ما فوتنا عليك عربيتك لازم نوصلك ...)
قبل ما هدى ترد نسرين قالت ( فوتنا عليها ترحيلها يعني ؟؟؟ يبقى لازم تمشي معانا يا هدى ...) هدى ما حبت تطاول ..مشت جابت شنطتها وطلعت معاهم ...
في العربية ركبت وراء مع نرمين و لقتها فرصة اثناء ما هم ماشين تتكلم معاها و تشوف لغتها كيف ...نرمين كانت باين انها بتفهم العربي كويس لكن الكلام فيه شوية صعوبة ...
هدى وهي بتتكلم مع نرمين ما كنت منتبهة للطريق كويس... لكن انتبهت للعربية هدنت ... ولما عاينت لقت العربية نازلة من الشارع الكبير على شارع جانبي ...ما عرفت المكان ...عاينت على قدام و عيونها اتلاقت مع عيون دكتور عصام في المراية ...
كأنه كان متوقع التساؤل الفي وشها قال ليها ( ح ننزل نسرين اول في البيت عشان اقرب... بعدين بوصلك انتي ...)
قلبها قام يضرب ...دا كلام شنو دا ؟؟؟؟...
العربية وقفت قدام بيت كبير طابقين ...نسرين نزلت وجات فتحت الباب ونزلت نرمين وخلت الباب فاتح وقالت لهدى ( تعالي قدام ...)
هدى ما كان في قدامها غير تنزل و تجي تركب
#بقلم_امنيات
التعبير الاترسم على وشها لما شافت دكتور عصام داخل الروضة خلى ميادة تلفت بسرعة على الباب تشوف الزول الاثر على هدى بالشكل دا منو...
دكتور عصام كانت معاه شابة طويلة لابسة توب و ماسكة في يدها طفلة عمرها زي 4 او 5 سنوات تقريبا ...دكتور عصام لما شاف هدى ثبت نظراته عليها و بقوا الاتنين يعاينوا لبعض للحظات قبل ما يتحرك يجي باتجاههم ...والشابة ماشة وراه ...
لما وصلهم هدى كانت وقفت على حيلها ...سلمت عليه وقالت ليه (حمد لله على السلامة ...)
قال ليها ( الله يسلمك ) وسلم على ميادة ... و هدى عرفتهم ببعض ...
اتلفت على الشابة المعاه وقال ليهم ( دي نسرين اختي ...ودي نرمين بتها ...)
هدى وميادة سلموا عليهم ...و هدى لاحظت لنسرين بتعاين ليها شديد ...
دكتور عصام قال هدى ( نسرين جات من كندا ... وعايزة تدخل نرمين روضة تصلح ليها العربي حقها قبل السنة الدراسية تبدأ ...قلت ليها انا عندي طلبك ..) واتلفت بابتسامة لنسرين ...
هدى اتلفتت على نسرين و قالت ليها ( تمام ..تشرفوا عندنا ....ندخل لمس تهاني مديرة الروضة ...)
دكتور عصام قال ليها ( انا اتواصلت مع استاذة تهاني قبل شوية بالتلفون و بلغتها و قالت ما في مانع ) ...
هدى للحظات استغربت لقى تلفون مس تهاني وين ...بعدين اتذكرت لما تهاني اتواصلت معاه لما جايبين الاطفال يزوروها في المستشفى ...
دخلوا جوة مبنى الروضة و لاقتها مس تهاني في وشها وقالت ( هدى انتي وين ؟؟؟ بفتش فيك عـ ..) بعدين لما شافت دكتور عصام واخته قالت ( وصلتوا يا دكتور ؟؟؟ مرحبا بيكم ...) سملت عليهم وساقتهم مكتبها ...
هدى قعدت مع ميادة في الكراسي الفي الصالة القدام الفصول ...ميادة طوالي قالت ليها ( دا دكتور عصام العمل ليكم العملية ؟؟؟)
هدى هزت ليها راسها بالايجاب وهي ساكتة ومدنقرة ...
ميادة قالت (أمممممممم ....) وهي بتعاين ليها عين فاحصة ..
لكن قبل ما تلحق تقول ليها حاجة دكتور عصام جاء طالع من مكتب تهاني ...كان مدخل يديه في جيوبه و ماشي براحة باتجاه هدى وميادة ...جاء قعد في الكرسي الجنبهم وقال لهدى ( هدى كيف احوالك ؟؟؟ كويسة ؟؟؟)
هدى بصوت ضعيف قالت ( تمام الحمد لله ...)
سكتوا مسافة و هدى بقت شاعرة بارتباك ...ميادة قالت لدكتور عصام ( ما شاء الله يا دكتور ...هدى شكرتك كتير ما قصرت معاهم ...)
هدى عاينت ليها سريع ..دا شنو يا ميادة ..؟؟؟ عشان يقول قاعدة تتونس بيه مع صاحباتها ؟؟؟
هو رد على ميادة ( ما عملت اكتر من شغلي ...هي الما قصرت... و القدمته كتير ...) كان بقول كدا وهو بعاين لهدى...
هدى تاني دنقرت ..وانقذها من الارتباك الهي فيه صوت مس تهاني وهي بتناديها للمكتب ...قامت سريع... وقلبها ضرب لما حست بدكتور عصام هو ذاته قام وماشي وراها للمكتب ...
قبل ما تدخل مكتب تهاني ميادة نادتها ( خلاص يا هدى ح ننتظرك جنب فصل مصعب ...)
هدى انتبهت انه خلاص وقت طلوع الاطفال جاء وخافت تتاخر مع مس تهاني... اتلفتت لميادة وقالت ليها (لا ما تنتظروني ..امشوا طوالي انا بتصرف اشوف طريقة امشي البيت ...)
دكتور عصام اتدخل طوالي وقال لميادة ( اتفضلي انتي انا ح اوصل هدى بعد نخلص ...) هدى اتخلعت وبقت تعاين ليه ..
ميادة قالت ليه ( تمام يا دكتور ..اها مع السلامة لبكرة يا هدى ...)
هدى اتلفتت عليها لقتها بتلوح ليها بيدها وعلى وشها ابتسامة عريضة ...كانها مبسوطة من شي ...!!!
هدى دخلت مع دكتور عصام وقعدوا ...مس تهاني قالت ليها ( نرمين ح نخليها معاك في فصلك يا هدى ...اهم شي عايزنها تختلط مع الاطفال عشان تحسن العربي حقها ...)
بعد داك بقوا يتكلموا في باقي الترتيبات و اتفقوا انه نرمين تبدأ معاهم من بكرة ...دكتورعصام ونسرين قاموا ودعوا مس تهاني... و دكتور عصام اتلفت على هدى وقال ليها (مشينا ..)
هدى قالت ليه ( ما في داعي والله يا دكتور ..انا بمشي ...مـ)
دكتور عصام قاطعها ( لا ...زي ما فوتنا عليك عربيتك لازم نوصلك ...)
قبل ما هدى ترد نسرين قالت ( فوتنا عليها ترحيلها يعني ؟؟؟ يبقى لازم تمشي معانا يا هدى ...) هدى ما حبت تطاول ..مشت جابت شنطتها وطلعت معاهم ...
في العربية ركبت وراء مع نرمين و لقتها فرصة اثناء ما هم ماشين تتكلم معاها و تشوف لغتها كيف ...نرمين كانت باين انها بتفهم العربي كويس لكن الكلام فيه شوية صعوبة ...
هدى وهي بتتكلم مع نرمين ما كنت منتبهة للطريق كويس... لكن انتبهت للعربية هدنت ... ولما عاينت لقت العربية نازلة من الشارع الكبير على شارع جانبي ...ما عرفت المكان ...عاينت على قدام و عيونها اتلاقت مع عيون دكتور عصام في المراية ...
كأنه كان متوقع التساؤل الفي وشها قال ليها ( ح ننزل نسرين اول في البيت عشان اقرب... بعدين بوصلك انتي ...)
قلبها قام يضرب ...دا كلام شنو دا ؟؟؟؟...
العربية وقفت قدام بيت كبير طابقين ...نسرين نزلت وجات فتحت الباب ونزلت نرمين وخلت الباب فاتح وقالت لهدى ( تعالي قدام ...)
هدى ما كان في قدامها غير تنزل و تجي تركب
بتعاين لهدى وهدى استغربت ..يا ربي عايزة تقعد تتم اليوم مع بتها ؟؟؟
نسرين طلعتها من تساؤلاتها وهي بتقول ( هدى ..عايزة اتكلم معاك ...في مكان نقعد فيه برانا ؟؟؟ )
هدى قلبها ضرب و اتوقعت هو شنو الموضوع العايزة نسرين تتكلم فيه معاها ...ساقتها الاوضة الادوها ليها براها و واول ما قعدوا طوالي نسرين بدت تتكلم وقالت ( هدى انا عارفة انوعصام اتقدم ليك ...)
يتبع
نسرين طلعتها من تساؤلاتها وهي بتقول ( هدى ..عايزة اتكلم معاك ...في مكان نقعد فيه برانا ؟؟؟ )
هدى قلبها ضرب و اتوقعت هو شنو الموضوع العايزة نسرين تتكلم فيه معاها ...ساقتها الاوضة الادوها ليها براها و واول ما قعدوا طوالي نسرين بدت تتكلم وقالت ( هدى انا عارفة انوعصام اتقدم ليك ...)
يتبع
خر بيك قدام الناس ...ودا هو الحب الحقيقي البدوم ...لانه المظهر بتغير ..ولو الحب او خلينا نقول الانبهار مبني على الجمال معناها برضه بنتهي بنهاية الجمال دا )
ميادة دنقرت وعاينت للصحون قدامهم قالت ليها ( دي عزومة شنو دي ؟؟؟ ...جوعتيني و كمان ح تأكليني الاكل بارد ...يللا نحصل ناكله قبل ما يجنضل مرة واحدة ...)
هدى ضحكت و بدت تأكل ...كلام ميادة ريحها شديد و صحن الاكل البارد قدامها ضاقته كاحلى وجبة في حياتها ...
يتبع
ميادة دنقرت وعاينت للصحون قدامهم قالت ليها ( دي عزومة شنو دي ؟؟؟ ...جوعتيني و كمان ح تأكليني الاكل بارد ...يللا نحصل ناكله قبل ما يجنضل مرة واحدة ...)
هدى ضحكت و بدت تأكل ...كلام ميادة ريحها شديد و صحن الاكل البارد قدامها ضاقته كاحلى وجبة في حياتها ...
يتبع
قدام ...نسرين قفلت الباب و اشرت لهدى وقالت ليها ( يللا باي لبكرة ان شاء الله ...)
هدى اشرت ليها و دكتور عصام اتحرك بالعربية ..كانوا الاتنين ساكتين هو مركز مع السواقة و هدى مدنقرة تعاين ليديها و بتتمنى متين المشوار ينتهي وتصل البيت ...بعد مسافة اتلفتت تعاين بالشباك و اكتشفت انهم ماشين في اتجاه عكس اتجاه بيتهم ...
طوالي اتلفتت على دكتور عصام وقالت ليه ( ماشين وين نحن ؟؟؟ )
من غير يتلفت قال ليها ( في مكان كدا عايزك تشوفيه ...)
هدى سكتت وبقت تعاين ..مستغربة مكان وين دا ؟؟؟ ...لغاية ما وصلوا شارع النيل ...دكتور عصام وصل نقطة معينة كدا ونزل بالعربية من الشارع ...
المنطقة كانت فيها اشجار كتيرة واصلة لغاية النيل ...مشى بالعربية باتجاه النيل وسط الاشجار لغاية ما وصل نقطة معينة وقف العربية و قال ليها انزلي و فتح بابه ونزل ...هدى نزلت ومشت وراه ...
مشوا باتجاه النيل لغاية ما وصلوا الضفة ..كانت في شجرة كبيرة جدا على الضفة عروقها و جذورها بارزة فوق الارض بسبب امواج النيل الجرفت منها التربة عبر السنين ...الجذور ضخمة و ناشفة وملتوية ..
حول الشجرة الارض كانت رملية بيضاء وحولها شجيرات كتيرة كثيفة الوانها مختلفة ..بعضها فيه زهور حمراء و بيضاء صغيرة ...كان منظر جميل وهدى وقفت للحظات مبهورة بالمشهد تتلفت ...
دكتور عصام كان بعاين ليها وقال ليها ( منظر جميل مش ؟؟؟ )
وما انتظر اجابة منها واصل ( ومريح للاعصاب كمان ...المكان دا مكاني المفضل ...بسميه ملاذي... بجيه لما اكون مبسوط بزيد سعادتي ..ولما اكون حزين بزيل حزني ..وبجيه برضه لما اكون محتار ..زي ما انا محتار حسة ..) وسكت ....
هدى اتلفتت عليه ..محتار ؟؟؟
كان بعاين ليها وفاجأها بالسؤال ( هدى ..ليه بتتجنبيني ؟؟؟ )
هدى قلبها ضرباته زادت و ارتبكت و ما عرفت تجاوب بقت تتمتم ( أأأنا ..أأأ ...أأنا ...)
قال ليها (طيب سيبينا من الموضوع دا ..) و سكت ودنقر لحظات ..
بعدين رفع رأسه وعاين ليها وقال ( هدى تتزوجيني ؟؟؟ )
هدى مخها وقف من التفكير ... ونططت عيونها تعاين ليه وواصلت (أأأ... أنا ؟؟؟؟ )
ضحك و هو بعاين كانه مستغرب من استغرابها وقال (اي انتي يا هدى ...)
هدى ما عرفت نفسها في الارض ولا السماء ...وفتحت خشمها طلعت منه (أأ ..)
قاطعها وهو بيضحك ( ما تقولي أنا تاني ...)
سكت شوية وقال ( هدى انا ما ح اضغط عليك ..فكري براحتك وردي علي على اقل من مهلك ..عايزة مهلة يوم... يومين... شهر على كيفك ..انا ح انتظر قرارك ...)
هدى ما كانت قادرة تتكلم .. هزت ليه رأسها بالايجاب ...
بعد داك ما اتكلم معاها ..كأنه عند وعده انه ما يضغط عليها ... وقفوا مسافة يعاينوا للنيل من غير كلام ... بعدين اتلفت قال ليها ( نمشي ؟؟؟ )
هزت رأسها ومشت معاه ... وصلها البيت ومشى ...
في البيت هدى احساس انها طايرة ما فارقها ...دكتور عصام طلب منها الزواج ؟؟؟
الليلة بدل تخترع المواضيع عشان تلهي نفسها خلت اي شي ومشت سريع على اوضتها اختلت بنفسها عشان تفكر ...معقولة الحصل دا ؟؟؟
حاسة جسمها ما قادر يحتوى السعادة المتفجرة في داخله ... عصام الياما حلمت بيه كحلم بعيد المنال ما بتحقق ولا بتصله... يتقدم ليها ؟؟؟ رقدت في السرير و حضنت نفسها وابتسامة كبيرة على وشها ....رقدت مسافة كدا ...هائمة في بحور السعادة ...
بعد مسافة اتقلبت على جنبتها ...معقولة دكتور عصام الحوله البنات السمحات زي دكتورة امال الكانت عايزاه ...يختارها هي هدى ...
وفجاة من بين طيات السعادة والفرحة بدت خيوط عدم الثقة تبرز ...الرجال الزي عصام وفي مركزه ما بختاروا البنات الزيها ...اختياراتهم بتكون بنات على مستوى من الجمال ....
وهي هل ح تقدر هي تستحمل انها تتزوج عصام وحوله كم من البنات الجميلات الراغبات فيه وهي عارفة نفسها شنو مقارنة بيهم ؟؟؟؟ و اختلطت سعادتها بالخوف و اكتنفها التردد والحيرة ...
الصباح قامت و هي مقررة انها الليلة ح تفتح قلبها لميادة وتشوف رأيها شنو ...وفعلا لما ميادة نزلتها في المدرسة قالت ليها ( يا ميادة خلي في بالك الليلة عازماكم انتي ومصعب غداء بعدين ...عايزاك في موضوع مهم ..)
ميادة ادتها عين مسافة كأنها كانت متوقعة الحاجة دي من تصرفات هدى في اليومين الفاتو وقالت ليها ( تمام قبلنا العزومة ...)
بعد ما دخلت الروضة بشوية كدا نسرين اخت عصام جات مع بتها ..وهدى قلبها ضرب ...نسرين جات على هدى سلمت عليها و ساقوا نرمين ودوها الفصل مع الاطفال .. هدى عرفت الاطفال بيها و عرفتها بيهم و اختارت ليها تربيزة فيها اطفال عارفاها ح تستفيد منهم في حكاية الكلام وقعدتها معاهم ...
الحصة الاولى ليهم كانت مع سهى ..انتظروها لما جات ووصوها على نرمين وطلعوا من الفصل ..برة في الصالة هدى قالت لنسرين ( اطمني عليها تمام ...ان شاء الله في فترة قصيرة ح تلقيها تمام في العربي ...الاطفال بتعلموا سريع بالاختلاط)
نسرين قالت ليها ( ان شاء الله .. ) وكانت كأنها ما مركزة مع هدى في كلامها ...كانت ساكتة و
هدى اشرت ليها و دكتور عصام اتحرك بالعربية ..كانوا الاتنين ساكتين هو مركز مع السواقة و هدى مدنقرة تعاين ليديها و بتتمنى متين المشوار ينتهي وتصل البيت ...بعد مسافة اتلفتت تعاين بالشباك و اكتشفت انهم ماشين في اتجاه عكس اتجاه بيتهم ...
طوالي اتلفتت على دكتور عصام وقالت ليه ( ماشين وين نحن ؟؟؟ )
من غير يتلفت قال ليها ( في مكان كدا عايزك تشوفيه ...)
هدى سكتت وبقت تعاين ..مستغربة مكان وين دا ؟؟؟ ...لغاية ما وصلوا شارع النيل ...دكتور عصام وصل نقطة معينة كدا ونزل بالعربية من الشارع ...
المنطقة كانت فيها اشجار كتيرة واصلة لغاية النيل ...مشى بالعربية باتجاه النيل وسط الاشجار لغاية ما وصل نقطة معينة وقف العربية و قال ليها انزلي و فتح بابه ونزل ...هدى نزلت ومشت وراه ...
مشوا باتجاه النيل لغاية ما وصلوا الضفة ..كانت في شجرة كبيرة جدا على الضفة عروقها و جذورها بارزة فوق الارض بسبب امواج النيل الجرفت منها التربة عبر السنين ...الجذور ضخمة و ناشفة وملتوية ..
حول الشجرة الارض كانت رملية بيضاء وحولها شجيرات كتيرة كثيفة الوانها مختلفة ..بعضها فيه زهور حمراء و بيضاء صغيرة ...كان منظر جميل وهدى وقفت للحظات مبهورة بالمشهد تتلفت ...
دكتور عصام كان بعاين ليها وقال ليها ( منظر جميل مش ؟؟؟ )
وما انتظر اجابة منها واصل ( ومريح للاعصاب كمان ...المكان دا مكاني المفضل ...بسميه ملاذي... بجيه لما اكون مبسوط بزيد سعادتي ..ولما اكون حزين بزيل حزني ..وبجيه برضه لما اكون محتار ..زي ما انا محتار حسة ..) وسكت ....
هدى اتلفتت عليه ..محتار ؟؟؟
كان بعاين ليها وفاجأها بالسؤال ( هدى ..ليه بتتجنبيني ؟؟؟ )
هدى قلبها ضرباته زادت و ارتبكت و ما عرفت تجاوب بقت تتمتم ( أأأنا ..أأأ ...أأنا ...)
قال ليها (طيب سيبينا من الموضوع دا ..) و سكت ودنقر لحظات ..
بعدين رفع رأسه وعاين ليها وقال ( هدى تتزوجيني ؟؟؟ )
هدى مخها وقف من التفكير ... ونططت عيونها تعاين ليه وواصلت (أأأ... أنا ؟؟؟؟ )
ضحك و هو بعاين كانه مستغرب من استغرابها وقال (اي انتي يا هدى ...)
هدى ما عرفت نفسها في الارض ولا السماء ...وفتحت خشمها طلعت منه (أأ ..)
قاطعها وهو بيضحك ( ما تقولي أنا تاني ...)
سكت شوية وقال ( هدى انا ما ح اضغط عليك ..فكري براحتك وردي علي على اقل من مهلك ..عايزة مهلة يوم... يومين... شهر على كيفك ..انا ح انتظر قرارك ...)
هدى ما كانت قادرة تتكلم .. هزت ليه رأسها بالايجاب ...
بعد داك ما اتكلم معاها ..كأنه عند وعده انه ما يضغط عليها ... وقفوا مسافة يعاينوا للنيل من غير كلام ... بعدين اتلفت قال ليها ( نمشي ؟؟؟ )
هزت رأسها ومشت معاه ... وصلها البيت ومشى ...
في البيت هدى احساس انها طايرة ما فارقها ...دكتور عصام طلب منها الزواج ؟؟؟
الليلة بدل تخترع المواضيع عشان تلهي نفسها خلت اي شي ومشت سريع على اوضتها اختلت بنفسها عشان تفكر ...معقولة الحصل دا ؟؟؟
حاسة جسمها ما قادر يحتوى السعادة المتفجرة في داخله ... عصام الياما حلمت بيه كحلم بعيد المنال ما بتحقق ولا بتصله... يتقدم ليها ؟؟؟ رقدت في السرير و حضنت نفسها وابتسامة كبيرة على وشها ....رقدت مسافة كدا ...هائمة في بحور السعادة ...
بعد مسافة اتقلبت على جنبتها ...معقولة دكتور عصام الحوله البنات السمحات زي دكتورة امال الكانت عايزاه ...يختارها هي هدى ...
وفجاة من بين طيات السعادة والفرحة بدت خيوط عدم الثقة تبرز ...الرجال الزي عصام وفي مركزه ما بختاروا البنات الزيها ...اختياراتهم بتكون بنات على مستوى من الجمال ....
وهي هل ح تقدر هي تستحمل انها تتزوج عصام وحوله كم من البنات الجميلات الراغبات فيه وهي عارفة نفسها شنو مقارنة بيهم ؟؟؟؟ و اختلطت سعادتها بالخوف و اكتنفها التردد والحيرة ...
الصباح قامت و هي مقررة انها الليلة ح تفتح قلبها لميادة وتشوف رأيها شنو ...وفعلا لما ميادة نزلتها في المدرسة قالت ليها ( يا ميادة خلي في بالك الليلة عازماكم انتي ومصعب غداء بعدين ...عايزاك في موضوع مهم ..)
ميادة ادتها عين مسافة كأنها كانت متوقعة الحاجة دي من تصرفات هدى في اليومين الفاتو وقالت ليها ( تمام قبلنا العزومة ...)
بعد ما دخلت الروضة بشوية كدا نسرين اخت عصام جات مع بتها ..وهدى قلبها ضرب ...نسرين جات على هدى سلمت عليها و ساقوا نرمين ودوها الفصل مع الاطفال .. هدى عرفت الاطفال بيها و عرفتها بيهم و اختارت ليها تربيزة فيها اطفال عارفاها ح تستفيد منهم في حكاية الكلام وقعدتها معاهم ...
الحصة الاولى ليهم كانت مع سهى ..انتظروها لما جات ووصوها على نرمين وطلعوا من الفصل ..برة في الصالة هدى قالت لنسرين ( اطمني عليها تمام ...ان شاء الله في فترة قصيرة ح تلقيها تمام في العربي ...الاطفال بتعلموا سريع بالاختلاط)
نسرين قالت ليها ( ان شاء الله .. ) وكانت كأنها ما مركزة مع هدى في كلامها ...كانت ساكتة و
#بعد_حين_الجزء17
#بقلم_امنيات
لما نسرين قالت لهدى انها عارفة انه عصام اتقدم ليها هدى نططت عيونها تعاين ليها من غيركلام ...
نسرين ما كانت متوقعة رد من هدى وواصلت في كلامها ( ما تتخيلي الفترة الاخيرة بعد عصام جاء من لندن وما كان قادر يتواصل معاك حالته بقت كيف ... وانا سألته ماله ...وما صدقت لما هو طوالي كلمني وحكى لي عنك ...)
نسرين ضحكت وقالت ( صحي انا كنت عايزة روضة لنرمين ....وفي روضات كتيرة جنب بيتنا كان ممكن نمشي ليهم ...لكن بس الحكاية دي وقعت لينا في جرح و بقت لينا عذر انه نوصلك ..لانه عصام كان متأكد انك ما عايزة تتواصلي معاه.... رغم انه كان متأكد انك كنتي متجاوبة معاه ... وفجأة اتغيرتي ...)
هدى دنقرت بخجل ..يعني عرف مشاعرها تجاهه ..وكلم اخته كمان ...
نسرين واصلت كلامها ( انا عايزة احكي حاجة متأكدة عصام ما بكون قالها ليك ...لانه من زمان من الحاجة دي حصلت هو مصر انه خلاص رماها وراء ظهره ونساها ...)
هدى انتبهت ورفعت عيونها تعاين لنسرين ...نسرين دنقرت واتنهدت وقالت ( زمان عصام قبل ما يبدأ التخصص كان مرتبط بواحدة زميلته ...جميلة وظريفة واي حاجة ...رغم انه ما كانت في خطوبة رسمية لكن نحن واهل البت كنا عارفين القصة ...عشان كدا كانت مفاجأة ما متوقعة لما فجأة البت دي قطعت علاقتها بعصام و اتزوجت واحد تاني ...رجل اعمال عنده بزنس في السودان وبرة السودان ...الفهمناه انها ما عايزة تضيع وقتها مع دكتور لسة في بداية حياته...)
نسرين اتنهدت تاني ورفعت عيونها تعاين لهدى ( زي ما قلت ليك عصام قال انه رمى الحكاية دي وراء ضهره ..لكن لو كان الكلام دا صحي كان واصل حياته عادي وشاف غيرها واتزوج ...وما من قل الخيارات و لا البنات الكان ممكن يتزوجهم ...لكن عصام قفل سيرة البت ديك وقفل معاها سيرة الارتباط والعرس ..وقدر ما اتكلمنا معاه انا وامي بس بقول لما وقته يجي بيحصل ...)
نسرين مدت يدها مسكت يد هدى وعاينت ليها في عيونها وهي بتقول ( عشان كدا يا هدى انا ما صدقت لما حكى لي بيك ...انه اخيرا فتح قلبه تاني ... من كلام عصام زي ما قلت ليك فهمت انك برضه مايلة ليه ...انا عارفة اني في اللحظات دي الاخت الانانية العايزة السعادة لاخوها باي ثمن ...لكن ح أأكد ليك انك ابدا ما ح تندمي لو قبلتي بعصام ... ما عشان اخوي ...انتي هديك عرفتيه بنفسك ...يمكن ما فترة طويلة لكن بكون ظهر ليك هو شنو ...)
نسرين شدت على يد هدى وقالت ( ارجوك يا هدى ....)
هدى كانت بتعاين ليها وبتفكر ..يا ريتك لو عارفة يا نسرين ..يا ريتك لو عارفة كيف انا بتمنى اكون لعصام لكن خايفة ...
في الاخر اتنهدت وعاينت لنسرين وقالت ليها ( خير ان شاء الله يا نسرين ...)
نسرين عاينت ليها وشكلها كلمة هدى ادتها امل ..لانها شدت على يدها تاني و قالت ليها ( انا ما ح اوريه اننا اتكلمنا الكلام دا ..ما ح يسيبني ...) وضحكت شوية وواصلت ( هو قال اداك مهلة مفتوحة ...لكن انا ح اقنعه يجيك بكرة ...)
هدى قلبها ضرب واتوترت لكن فكرت احسن تحسم الموضوع ....وهي متفائلة انه ميادة بعد تحكي ليها ح تساعدها تصل لقرار ..واحسن ذاتها ما تطول الموضوع ...
بعد نسرين مشت هدى قعدت باقي يومها افكارها جايطة ...تفكر في كلام نسرين ليها ..والجرح الاتجرحه عصام في بداية حياته ...حسب كلام نسرين انه البت الكانت في حياته كانت جميلة ...هل دا خلاه انه يختارها هي بالذات عشان ما سمحة ..؟؟؟ اختارها هي لانها ما ح يكون عندها خيار غيره ... و ما ح تعمل فيه زي ما ديك عملت فيه وخلته ؟؟؟
تاني ترجع تقول لكن قصته حصلت بدري يمكن ليها اكتر من 10 سنوات ..معقول ما لقى واحدة ما جميلة غيرها هي الزمن دا كله ...؟؟؟
ما صدقت لما اليوم انتهى و لقت روحها في عربية ميادة متجهين على المطعم....اول ما قعدوا وطلبوا طوالي هدى فتحت الموضوع وقالت لميادة ( انا في زول اتقدم لي ...)
ميادة ما شهدتها طوالي قالت ليها ( دكتور عصام ...) ما قالتها بصيغة سؤال ..قالتها بصيغة تأكيد ...
هدى اندهشت ونططت عيونها وقالت ليها ( عرفتي كيف ؟؟؟ )
ميادة ضحكت وقالت ليها ( يا بت نسيتي انا امس كنت قاعدة و شاهدة على انه بحبك وواقع لشوشته في غرامك ؟؟؟ وانتي كمان يختي بتحبيه.... )
هدى نططت عيونها اكتر وعادت ليها نفس السؤال ( عرفتي كيف ؟؟؟)
ميادة قالت ليها (نسيتي دي شغلتي ؟؟؟...يا شابة في مركزي دا ياما شفت حبيب جاي يسوق حبيبته و نظرات الحب دي بقيت اعرفها تمام ...)
و مدت يدها مسكت يد هدى وقالت ليها ( ..الف مبروووك يا هدى ..عجبني شدييييد وربنا يتم ليكم على خير ...)
هدى ما ردت ...وترددها كان باين في عيونها ..ميادة طوالي قالت ليها ( في شنو يا بت مالك ؟؟؟ انا لي يومين شايفة بالك مشغول وما عرفت السبب ..وامس لما شفتك مع دكتور عصام خمنت سبب انشغالك شنو ...ما دام اتقدم المشكلة شنو ؟؟؟)
هدى اتنهدت ودنقرت ( والله يا ميادة الحكاية ما بالبساطة دي ...)
ميادة قالت ليها ( ما بالبساطة دي كيف ؟؟؟؟..واحد بحب واحدة وهي بتحبه و
#بقلم_امنيات
لما نسرين قالت لهدى انها عارفة انه عصام اتقدم ليها هدى نططت عيونها تعاين ليها من غيركلام ...
نسرين ما كانت متوقعة رد من هدى وواصلت في كلامها ( ما تتخيلي الفترة الاخيرة بعد عصام جاء من لندن وما كان قادر يتواصل معاك حالته بقت كيف ... وانا سألته ماله ...وما صدقت لما هو طوالي كلمني وحكى لي عنك ...)
نسرين ضحكت وقالت ( صحي انا كنت عايزة روضة لنرمين ....وفي روضات كتيرة جنب بيتنا كان ممكن نمشي ليهم ...لكن بس الحكاية دي وقعت لينا في جرح و بقت لينا عذر انه نوصلك ..لانه عصام كان متأكد انك ما عايزة تتواصلي معاه.... رغم انه كان متأكد انك كنتي متجاوبة معاه ... وفجأة اتغيرتي ...)
هدى دنقرت بخجل ..يعني عرف مشاعرها تجاهه ..وكلم اخته كمان ...
نسرين واصلت كلامها ( انا عايزة احكي حاجة متأكدة عصام ما بكون قالها ليك ...لانه من زمان من الحاجة دي حصلت هو مصر انه خلاص رماها وراء ظهره ونساها ...)
هدى انتبهت ورفعت عيونها تعاين لنسرين ...نسرين دنقرت واتنهدت وقالت ( زمان عصام قبل ما يبدأ التخصص كان مرتبط بواحدة زميلته ...جميلة وظريفة واي حاجة ...رغم انه ما كانت في خطوبة رسمية لكن نحن واهل البت كنا عارفين القصة ...عشان كدا كانت مفاجأة ما متوقعة لما فجأة البت دي قطعت علاقتها بعصام و اتزوجت واحد تاني ...رجل اعمال عنده بزنس في السودان وبرة السودان ...الفهمناه انها ما عايزة تضيع وقتها مع دكتور لسة في بداية حياته...)
نسرين اتنهدت تاني ورفعت عيونها تعاين لهدى ( زي ما قلت ليك عصام قال انه رمى الحكاية دي وراء ضهره ..لكن لو كان الكلام دا صحي كان واصل حياته عادي وشاف غيرها واتزوج ...وما من قل الخيارات و لا البنات الكان ممكن يتزوجهم ...لكن عصام قفل سيرة البت ديك وقفل معاها سيرة الارتباط والعرس ..وقدر ما اتكلمنا معاه انا وامي بس بقول لما وقته يجي بيحصل ...)
نسرين مدت يدها مسكت يد هدى وعاينت ليها في عيونها وهي بتقول ( عشان كدا يا هدى انا ما صدقت لما حكى لي بيك ...انه اخيرا فتح قلبه تاني ... من كلام عصام زي ما قلت ليك فهمت انك برضه مايلة ليه ...انا عارفة اني في اللحظات دي الاخت الانانية العايزة السعادة لاخوها باي ثمن ...لكن ح أأكد ليك انك ابدا ما ح تندمي لو قبلتي بعصام ... ما عشان اخوي ...انتي هديك عرفتيه بنفسك ...يمكن ما فترة طويلة لكن بكون ظهر ليك هو شنو ...)
نسرين شدت على يد هدى وقالت ( ارجوك يا هدى ....)
هدى كانت بتعاين ليها وبتفكر ..يا ريتك لو عارفة يا نسرين ..يا ريتك لو عارفة كيف انا بتمنى اكون لعصام لكن خايفة ...
في الاخر اتنهدت وعاينت لنسرين وقالت ليها ( خير ان شاء الله يا نسرين ...)
نسرين عاينت ليها وشكلها كلمة هدى ادتها امل ..لانها شدت على يدها تاني و قالت ليها ( انا ما ح اوريه اننا اتكلمنا الكلام دا ..ما ح يسيبني ...) وضحكت شوية وواصلت ( هو قال اداك مهلة مفتوحة ...لكن انا ح اقنعه يجيك بكرة ...)
هدى قلبها ضرب واتوترت لكن فكرت احسن تحسم الموضوع ....وهي متفائلة انه ميادة بعد تحكي ليها ح تساعدها تصل لقرار ..واحسن ذاتها ما تطول الموضوع ...
بعد نسرين مشت هدى قعدت باقي يومها افكارها جايطة ...تفكر في كلام نسرين ليها ..والجرح الاتجرحه عصام في بداية حياته ...حسب كلام نسرين انه البت الكانت في حياته كانت جميلة ...هل دا خلاه انه يختارها هي بالذات عشان ما سمحة ..؟؟؟ اختارها هي لانها ما ح يكون عندها خيار غيره ... و ما ح تعمل فيه زي ما ديك عملت فيه وخلته ؟؟؟
تاني ترجع تقول لكن قصته حصلت بدري يمكن ليها اكتر من 10 سنوات ..معقول ما لقى واحدة ما جميلة غيرها هي الزمن دا كله ...؟؟؟
ما صدقت لما اليوم انتهى و لقت روحها في عربية ميادة متجهين على المطعم....اول ما قعدوا وطلبوا طوالي هدى فتحت الموضوع وقالت لميادة ( انا في زول اتقدم لي ...)
ميادة ما شهدتها طوالي قالت ليها ( دكتور عصام ...) ما قالتها بصيغة سؤال ..قالتها بصيغة تأكيد ...
هدى اندهشت ونططت عيونها وقالت ليها ( عرفتي كيف ؟؟؟ )
ميادة ضحكت وقالت ليها ( يا بت نسيتي انا امس كنت قاعدة و شاهدة على انه بحبك وواقع لشوشته في غرامك ؟؟؟ وانتي كمان يختي بتحبيه.... )
هدى نططت عيونها اكتر وعادت ليها نفس السؤال ( عرفتي كيف ؟؟؟)
ميادة قالت ليها (نسيتي دي شغلتي ؟؟؟...يا شابة في مركزي دا ياما شفت حبيب جاي يسوق حبيبته و نظرات الحب دي بقيت اعرفها تمام ...)
و مدت يدها مسكت يد هدى وقالت ليها ( ..الف مبروووك يا هدى ..عجبني شدييييد وربنا يتم ليكم على خير ...)
هدى ما ردت ...وترددها كان باين في عيونها ..ميادة طوالي قالت ليها ( في شنو يا بت مالك ؟؟؟ انا لي يومين شايفة بالك مشغول وما عرفت السبب ..وامس لما شفتك مع دكتور عصام خمنت سبب انشغالك شنو ...ما دام اتقدم المشكلة شنو ؟؟؟)
هدى اتنهدت ودنقرت ( والله يا ميادة الحكاية ما بالبساطة دي ...)
ميادة قالت ليها ( ما بالبساطة دي كيف ؟؟؟؟..واحد بحب واحدة وهي بتحبه و
اتقدم ليها ...في شنو ابسط من كدا ؟؟؟ )
هدى قالت ليها ( انتي بتقولي بحبني ...لكن معقولة واحد زيه يحب ليه واحدة زي انا ؟؟؟ )
ميادة عاينت ليها بتفحص للحظات بعدين قالت ( قصدك شنو واحدة زي ...؟؟؟ مالك انتي ؟؟؟)
هدى قالت ليها ( باختصار كدا واحدة ما سمحة ...شينة ...شوفيه هو ...لو عايز اي واحدة بس يأشر ..)
في اللحظة دي الجرسون جاب ليهم طلباتهم ..اثناء ما بخت في الاكل ميادة كانت بتعاين ليها شديد ..اول ما زح ميادة قالت ليها ( القال ليك منو انتي ما سمحة ؟؟؟؟)
هدى ضحكت بمرارة وقالت ليها ( قولي هو منو الما قال لي ...)
ولقت نفسها فتحت قلبها لميادة وحكت ليها مقارنة اهلهم ومعارفهم ليها بهنادي وسماح ...وورتها حبها الاتجرحت فيه اثناء المراهقة وقرارها انها تعزل نفسها عن عالم الرجال و كل ما ليه علاقة بالحب و المشاعر ...
ميادة كانت بتسمع فيها من غير مقاطعة ...صحون الاكل قدامهم قاعدة من غير زول يمد يده يهبشها ...الا مصعب الكان القاعد ياكل وما شغال بيهم ...
هدى كملت كلامها ورفعت عيونها تعاين لميادة وعيونها بيطل منها الحزن والالم المتراكم عبر السنين ..
ميادة عاينت ليها مسافة من غير كلام بعدين قالت ليها ( انا في كم نقطة عايزة اوضحهم ليك ..انا الدنيا دي اتعلمت منها كتير وكلامي البقوله ليك دا عايزاك تسمعيه كويس ...)
اخدت نفس وواصلت ( اولا يا هدى الجمال دا حاجة نسبية ... يعني انا دي لو انتي شايفاني سمحة لو وقفت قدام واحدة اسمح ما بتشاف جميلة ...وانتي يا هدى اتربيتي مع بنات الناس قاعدين يقيموهم بقاييس الجمال الظاهري على انهم سمحات... عشان كدا ظهر ليك انك ما جميلة ... ودا ما حقيقي ...)
هدى هزت راسها و ابتسمت بمرارة ...لكن ما قالت شي...
ميادة قالت ليها ( الكلام دا ح نجيه بعد شوية ... لكن لسة انا ما زلت في نقطتي الاولى ...انه الجمال نسبي... بمعنى تاني البشوفه انا جميل ممكن غيري يشوفه شين و العكس صحيح ...وزي ما بقولوا لولا اختلاف وجهات النظر لبارت السلع ...دي الحاجة الاولى ..)
سكتت شوية وقالت ( والحاجة التانية وهي الاهم انه الجمال ما هو سبب الحب ... الجمال ممكن يجذب الراجل ..يبهره لكن ما هو البخليه يحب البت ...قصدي الحب الحقيقي ...والحكاية دي عن تجربة)
ميادة دنقرت لحظات ورفعت راسها وقالت لهدى ( انا ح احكي ليك قصتي ...)
هدى سريع قالت ليها (يا ميادة لو ما عايزة تـ )
ميادة قاطعتها (لا ابدا ما في شي ..واصلا قصتي ما سر بس انا ما حكيتها ليك قبل كدا عشان المناسبة ما جات ...لكن قصتي مثال على نقمة الجمال لو ممكن نسميها كدا ...انا من قمت صغيرة عكسك يا هدى ما بسمع غير كلمات الاعجاب بجمالي و كبرت و جمالي بقى لي حاجة مسلمة بيها ...والخطاب ماشين فيني من عمر صغير ...لغاية ما اتقدم لي زوجي اللي هو بقى طليقي ...كان عمري 22 ولا23 سنة ...هو من معارفنا ...شاب وسيم وناجح ...المهم تنطبق عليه كل مواصفات العريس اللقطة زي ما بقولوا ...شافني مرة واحدة في مناسبة عرس مشترك و طوالي جاء اتقدم لي ...انا انجذبت ليه ووافقت طوالي ...تمت الخطوبة والزواج ...وكنا في نظر الناس ظاهريا ال couple او الزوج المثالي ...الشاب الناجح الوسيم والبت الجميلة ...مافي اكتر من كدا ...لكن زي ما قلت ظاهريا بس ... بعد شوية من العرس المشاكل بدت تظهر بينا ..الانبهار بالشكل زال و فضل بس عدم التوافق في شخصياتنا وميولنا ... والخلافات بدت بيننا... بعد تمينا سنتين في الزواج قلت اجيب اولاد يمكن يصلحوا الوضع ..وفعلا جبت الشاب دا ..لكن بدل الامور تتصلح زادت سؤ لقيت نفسي مركزة مع ولدي وابتعدت عن زوجي واهملته...و الفرقة بيناتنا زادت ...وبقى واضح اننا ما ح نمشي لقدام وانفصلنا ...فهمتي قصدي شنو ؟؟؟)
هدى بس هزت ليها راسها بالايجاب ...قصة ميادة هزتها واثرت فيها لدرجة نست مشكلتها هي ...وقالت لميادة ( ربنا يعوضك يا ميادة ويديك البحبك و البياخدك لروحك الحلوة و طيبتك ...)
ميادة ضحكت وقالت ليها ( شفتي ...؟؟؟ دا كلامي القاصداه ليك ..يحبني عشان روحي الحلوة ما عشان شكلي ...دا هو المطلوب... و شكلك اقتنعتي بكلامي ...)
وسكتت شوية اخدت نفس وقالت ( ونجي للحاجة المهمة اللي هي اعتقادك انك ما سمحة ...يا هدى مافي بت ما سمحة ...في بت بتعرف تظهر جمالها ... وفي بت ما بتعرف... انتي عندك كنوز ما جايبة خبرها يا هدى ...)
هدى ضحكت وقالت ليها ( كنوز عديل كدا ؟؟؟ )
ميادة قالت ليها ( انتي بس وافقي على موضوع دكتور عصام وخلي الباقي علي ...)
هدى عاينت ليها وقالت ليها ( تفتكري كدا ..؟؟؟؟ اوافق ؟؟؟ )
ميادة رفعت ليها اصبعها قدام وشها ( والله ما توافقي انتي امشي انا اوافق ليك بالنيابة عنك ...يا بت اطردي الاوهام دي من راسك ...وبالعكس مفروض تتبسطي لانه لو انتي شايفة نفسك ما سمحة وبعد دا هو حباك و عايز يتزوجك معناها حباك لشخصك ما لشكلك ...احسن من لو كنتي ملكة جمال و قدامك كمية من الرجال ما تعرفي ياتو البحبك حقيقة من المبهور بيك من العايز يتفا
هدى قالت ليها ( انتي بتقولي بحبني ...لكن معقولة واحد زيه يحب ليه واحدة زي انا ؟؟؟ )
ميادة عاينت ليها بتفحص للحظات بعدين قالت ( قصدك شنو واحدة زي ...؟؟؟ مالك انتي ؟؟؟)
هدى قالت ليها ( باختصار كدا واحدة ما سمحة ...شينة ...شوفيه هو ...لو عايز اي واحدة بس يأشر ..)
في اللحظة دي الجرسون جاب ليهم طلباتهم ..اثناء ما بخت في الاكل ميادة كانت بتعاين ليها شديد ..اول ما زح ميادة قالت ليها ( القال ليك منو انتي ما سمحة ؟؟؟؟)
هدى ضحكت بمرارة وقالت ليها ( قولي هو منو الما قال لي ...)
ولقت نفسها فتحت قلبها لميادة وحكت ليها مقارنة اهلهم ومعارفهم ليها بهنادي وسماح ...وورتها حبها الاتجرحت فيه اثناء المراهقة وقرارها انها تعزل نفسها عن عالم الرجال و كل ما ليه علاقة بالحب و المشاعر ...
ميادة كانت بتسمع فيها من غير مقاطعة ...صحون الاكل قدامهم قاعدة من غير زول يمد يده يهبشها ...الا مصعب الكان القاعد ياكل وما شغال بيهم ...
هدى كملت كلامها ورفعت عيونها تعاين لميادة وعيونها بيطل منها الحزن والالم المتراكم عبر السنين ..
ميادة عاينت ليها مسافة من غير كلام بعدين قالت ليها ( انا في كم نقطة عايزة اوضحهم ليك ..انا الدنيا دي اتعلمت منها كتير وكلامي البقوله ليك دا عايزاك تسمعيه كويس ...)
اخدت نفس وواصلت ( اولا يا هدى الجمال دا حاجة نسبية ... يعني انا دي لو انتي شايفاني سمحة لو وقفت قدام واحدة اسمح ما بتشاف جميلة ...وانتي يا هدى اتربيتي مع بنات الناس قاعدين يقيموهم بقاييس الجمال الظاهري على انهم سمحات... عشان كدا ظهر ليك انك ما جميلة ... ودا ما حقيقي ...)
هدى هزت راسها و ابتسمت بمرارة ...لكن ما قالت شي...
ميادة قالت ليها ( الكلام دا ح نجيه بعد شوية ... لكن لسة انا ما زلت في نقطتي الاولى ...انه الجمال نسبي... بمعنى تاني البشوفه انا جميل ممكن غيري يشوفه شين و العكس صحيح ...وزي ما بقولوا لولا اختلاف وجهات النظر لبارت السلع ...دي الحاجة الاولى ..)
سكتت شوية وقالت ( والحاجة التانية وهي الاهم انه الجمال ما هو سبب الحب ... الجمال ممكن يجذب الراجل ..يبهره لكن ما هو البخليه يحب البت ...قصدي الحب الحقيقي ...والحكاية دي عن تجربة)
ميادة دنقرت لحظات ورفعت راسها وقالت لهدى ( انا ح احكي ليك قصتي ...)
هدى سريع قالت ليها (يا ميادة لو ما عايزة تـ )
ميادة قاطعتها (لا ابدا ما في شي ..واصلا قصتي ما سر بس انا ما حكيتها ليك قبل كدا عشان المناسبة ما جات ...لكن قصتي مثال على نقمة الجمال لو ممكن نسميها كدا ...انا من قمت صغيرة عكسك يا هدى ما بسمع غير كلمات الاعجاب بجمالي و كبرت و جمالي بقى لي حاجة مسلمة بيها ...والخطاب ماشين فيني من عمر صغير ...لغاية ما اتقدم لي زوجي اللي هو بقى طليقي ...كان عمري 22 ولا23 سنة ...هو من معارفنا ...شاب وسيم وناجح ...المهم تنطبق عليه كل مواصفات العريس اللقطة زي ما بقولوا ...شافني مرة واحدة في مناسبة عرس مشترك و طوالي جاء اتقدم لي ...انا انجذبت ليه ووافقت طوالي ...تمت الخطوبة والزواج ...وكنا في نظر الناس ظاهريا ال couple او الزوج المثالي ...الشاب الناجح الوسيم والبت الجميلة ...مافي اكتر من كدا ...لكن زي ما قلت ظاهريا بس ... بعد شوية من العرس المشاكل بدت تظهر بينا ..الانبهار بالشكل زال و فضل بس عدم التوافق في شخصياتنا وميولنا ... والخلافات بدت بيننا... بعد تمينا سنتين في الزواج قلت اجيب اولاد يمكن يصلحوا الوضع ..وفعلا جبت الشاب دا ..لكن بدل الامور تتصلح زادت سؤ لقيت نفسي مركزة مع ولدي وابتعدت عن زوجي واهملته...و الفرقة بيناتنا زادت ...وبقى واضح اننا ما ح نمشي لقدام وانفصلنا ...فهمتي قصدي شنو ؟؟؟)
هدى بس هزت ليها راسها بالايجاب ...قصة ميادة هزتها واثرت فيها لدرجة نست مشكلتها هي ...وقالت لميادة ( ربنا يعوضك يا ميادة ويديك البحبك و البياخدك لروحك الحلوة و طيبتك ...)
ميادة ضحكت وقالت ليها ( شفتي ...؟؟؟ دا كلامي القاصداه ليك ..يحبني عشان روحي الحلوة ما عشان شكلي ...دا هو المطلوب... و شكلك اقتنعتي بكلامي ...)
وسكتت شوية اخدت نفس وقالت ( ونجي للحاجة المهمة اللي هي اعتقادك انك ما سمحة ...يا هدى مافي بت ما سمحة ...في بت بتعرف تظهر جمالها ... وفي بت ما بتعرف... انتي عندك كنوز ما جايبة خبرها يا هدى ...)
هدى ضحكت وقالت ليها ( كنوز عديل كدا ؟؟؟ )
ميادة قالت ليها ( انتي بس وافقي على موضوع دكتور عصام وخلي الباقي علي ...)
هدى عاينت ليها وقالت ليها ( تفتكري كدا ..؟؟؟؟ اوافق ؟؟؟ )
ميادة رفعت ليها اصبعها قدام وشها ( والله ما توافقي انتي امشي انا اوافق ليك بالنيابة عنك ...يا بت اطردي الاوهام دي من راسك ...وبالعكس مفروض تتبسطي لانه لو انتي شايفة نفسك ما سمحة وبعد دا هو حباك و عايز يتزوجك معناها حباك لشخصك ما لشكلك ...احسن من لو كنتي ملكة جمال و قدامك كمية من الرجال ما تعرفي ياتو البحبك حقيقة من المبهور بيك من العايز يتفا
#بعد_حين_الجزء18_الاخيـــــــر
#بقلم_امنيات
هدى رجعت البيت مرتاحة جدا من كلام ميادة ....
بعد صلاة المغرب صلت ركعتين و دعت دعاء الاستخارة ...امس من شدة افكارها الملخبطة نست تصليها ...مشت ظبطت شاي اللبن وادت امها وابوها وشالت كبايتها و قعدت برة في الحوش جنب شجيرات الريحان و الفل في الضلام ...وحست براحة نفسية كبيرة ما حست بيها من زمن ...
تاني يوم بعد وصلت الروضة كانت بتسأل نفسها ...هل نسرين اتكلمت مع عصام عشان يجيها الليلة ؟؟؟ هل ح يجي ؟؟؟
وعصام ما خلاها تفكر كتير ...على الساعة 10 جاها اتصال منه في التلفون قال ليها انا برة في الشارع ...معناها بطريقة ما نسرين خلته يجيها الليلة ... ...هدى فكرت انه ما عايز يدخل جوة عشان ما يلفت انتباه زميلاتها انه هو جاء ليه وكدا ...
استأذنت من تهاني انها تطلع اصلا كانت خلصت حصتها الصباح .. طلعت ليه ..كان واقف جنب العربية ...لابس اللبس الكاجوال ...بنطلون جينز و فنيلة تي شيرت ...شكله ما مشى او ما ماشي المستشفى ....مشت سلمت عليه ..
فتح ليها الباب ركبت ومشى هو ركب ...ما دور العربية ..عاين قدام بقزاز العربية مسافة من غير كلام بعدين اتلفت عليها وقال بنبرة زي فيها استعطاف ( بالجد ما قادر انتظر يا هدى ... قلتي شنو ؟؟؟ تتزوجيني ؟؟؟)
هدى ابتسمت و ودنقرت وهزت راسها بالايجاب ...
سمعته زفر زفرة طويلة وقال (يا الله ...)
سكت شوية ودور العربية وقال ( المناسبة دي تستاهل ملاذي في شارع النيل )
ودور العربية ...طول الطريق هدى مدنقرة ومرات تتلفت تعاين بالشباك الجنبها لغاية ما وصلوا (ملاذه ) في شارع النيل ...نزلوا من العربية و مشوا وقفوا جنب الشجرة الكبيرة ...لكن عصام ما كان بعاين للمنظر حوله ...كان بعاين لهدى بتعبير خلاها تدنقر بخجل ...
همس ليها (بحبك ...)
هدى شعرت زي المشت فيها كهرباء و قلبها ضرب ..
ومن غير شعور منها قالت ليه ( ليه انا ؟؟؟)
قال بنفس نبرة صوته (بحبك .....
لانك عندي كل الخير...
وجيهك فرحة الدنيا....
ودواخلك زي شعاع النور)
هدى دنقرت و شعور الحب تجاهه و السعادة الغمروها ما خلوا مكان لاي شك... او عدم ثقة... اوخوف ...
بعد داك الاحداث بقت متسارعة ...عصام جاء لابوها وطلبها ..ابوها كان مندهش ..لكن امها و برضه سماح الاتنين كأنهم كانوا متوقعين حاجة زي دي ...بعد داك جاء عصام مع امه و نسرين و اخوانه الاتنين و واعمامه واخواله ..وبقت الخطوبة رسمية ...وحددوا مواعيد العرس ...اسعد عرف و الفرحة ما كانت سايعاه وهو بتكلم معاها ...قال يا ريت لو بقدر يجي يحضر لكن ما في طريقة ...
الشبكة و الحاجات الجابوها لهدى كانت حاجة فاخرة ...سماح وامها جوا يتفرجوا عليها ...هدى كانت قاعدة برة في الحوش جنب شباك غرفتها ...سامعة انصاف وسماح وهم بتفرجوا في الحاجات جوة في الاوضة... في الاخر سمعت انصاف قالت ( سعد الشينة ...)
سماح سريع بلوم وعتاب قالت لامها ( امي ...!!! )
انصاف قالت ليها ( ماله قلت شنو ؟؟؟ ...ربنا يسعدها ان شاء الله )
هدى ببرة ابتسمت ... الرضا الذاتي الشاعرة بيه بخليها ما تهتم بكلام انصاف وتاني لا ح يزعلها ولا ح يهز ثقتها بنفسها ...الناس ما ح يسكتوا من الكلام والتعليق..ويمكن يقولوا ليه معرس دي ...لكن ما ح تتلفت ليهم ولاح تهتم بيهم ..المهم بس حب عصام الكبير ليها واللي هي واثقة فيه... وحبها الغير محدود ليه ...
ميادة كانت عند وعدها لهدى ...ساقت هدى مركز التجميل حقها و قعدتها قدامها تتفحص فيها وقالت ( شفتي الكنوز العندك القلتها ليك زمان ...عندك بشرة بكر نايرة ...ما اتهبشت باي كريم ...شعرك اي سبيبته قوية لكن غزير و لما يتفرد ح يكون حاجة تمام ... وجسم جميل وغيره وغيره ....انتي جاااااهزة ...انا ما علي الا المعك بس ...)
وفعلا يوم الزواج هدى طلعت اية في الجمال ...وهي بتعاين لنفسها في المراية كانت مبسوطة ما عشان نفسها ...لكن عشان عصام ... انها تكون جميلة عشانه وقدام اهله و اصحابه ...ولما جاء يسوقها شافت الاعجاب والحب في نظرته ... و دابت في نظراته وهو بمسك يدها وبهمس ليها ( مبروك ...)
الزواج كان بسيط برغبتهم الاتنين ...العقد كان في بيت ناس هدى و بعده عزومة الغداء لناس العريس وضيوفهم ...
بعد داك سافروا في جولة في كم بلد من جنوب شرق اسيا ...جاكرتا و بالي ...شهر كامل ...
كل يوم حبهم لبعض ماشي زايد لو ممكن ....هدى لقت في عصام الحبيب والرفيق و الصديق وما وقفت حمدها وشكرها لله انه اداه ليها ...
سماح واولادها سافروا لاسعد...وهدى وعصام وهم راجعين من شهر العسل مشوا العمرة و زاروهم و هدى اطمأنت تمام عليها .... وسماح صحتها مستقرة وماشة تمام
بعد رجعوا السودان ونزلوا شغلهم هدى كانت في فكرة دايرة راسها وطرحتها لعصام ...انها تعمل زيارات لعنبر الاطفال عندهم بصورة راتبة وتعمل ليهم برامج وتحكي ليهم قصص زي ما عملت المرة الفاتت ...
عصام رحب بالفكرة و هدى طوالي
#بقلم_امنيات
هدى رجعت البيت مرتاحة جدا من كلام ميادة ....
بعد صلاة المغرب صلت ركعتين و دعت دعاء الاستخارة ...امس من شدة افكارها الملخبطة نست تصليها ...مشت ظبطت شاي اللبن وادت امها وابوها وشالت كبايتها و قعدت برة في الحوش جنب شجيرات الريحان و الفل في الضلام ...وحست براحة نفسية كبيرة ما حست بيها من زمن ...
تاني يوم بعد وصلت الروضة كانت بتسأل نفسها ...هل نسرين اتكلمت مع عصام عشان يجيها الليلة ؟؟؟ هل ح يجي ؟؟؟
وعصام ما خلاها تفكر كتير ...على الساعة 10 جاها اتصال منه في التلفون قال ليها انا برة في الشارع ...معناها بطريقة ما نسرين خلته يجيها الليلة ... ...هدى فكرت انه ما عايز يدخل جوة عشان ما يلفت انتباه زميلاتها انه هو جاء ليه وكدا ...
استأذنت من تهاني انها تطلع اصلا كانت خلصت حصتها الصباح .. طلعت ليه ..كان واقف جنب العربية ...لابس اللبس الكاجوال ...بنطلون جينز و فنيلة تي شيرت ...شكله ما مشى او ما ماشي المستشفى ....مشت سلمت عليه ..
فتح ليها الباب ركبت ومشى هو ركب ...ما دور العربية ..عاين قدام بقزاز العربية مسافة من غير كلام بعدين اتلفت عليها وقال بنبرة زي فيها استعطاف ( بالجد ما قادر انتظر يا هدى ... قلتي شنو ؟؟؟ تتزوجيني ؟؟؟)
هدى ابتسمت و ودنقرت وهزت راسها بالايجاب ...
سمعته زفر زفرة طويلة وقال (يا الله ...)
سكت شوية ودور العربية وقال ( المناسبة دي تستاهل ملاذي في شارع النيل )
ودور العربية ...طول الطريق هدى مدنقرة ومرات تتلفت تعاين بالشباك الجنبها لغاية ما وصلوا (ملاذه ) في شارع النيل ...نزلوا من العربية و مشوا وقفوا جنب الشجرة الكبيرة ...لكن عصام ما كان بعاين للمنظر حوله ...كان بعاين لهدى بتعبير خلاها تدنقر بخجل ...
همس ليها (بحبك ...)
هدى شعرت زي المشت فيها كهرباء و قلبها ضرب ..
ومن غير شعور منها قالت ليه ( ليه انا ؟؟؟)
قال بنفس نبرة صوته (بحبك .....
لانك عندي كل الخير...
وجيهك فرحة الدنيا....
ودواخلك زي شعاع النور)
هدى دنقرت و شعور الحب تجاهه و السعادة الغمروها ما خلوا مكان لاي شك... او عدم ثقة... اوخوف ...
بعد داك الاحداث بقت متسارعة ...عصام جاء لابوها وطلبها ..ابوها كان مندهش ..لكن امها و برضه سماح الاتنين كأنهم كانوا متوقعين حاجة زي دي ...بعد داك جاء عصام مع امه و نسرين و اخوانه الاتنين و واعمامه واخواله ..وبقت الخطوبة رسمية ...وحددوا مواعيد العرس ...اسعد عرف و الفرحة ما كانت سايعاه وهو بتكلم معاها ...قال يا ريت لو بقدر يجي يحضر لكن ما في طريقة ...
الشبكة و الحاجات الجابوها لهدى كانت حاجة فاخرة ...سماح وامها جوا يتفرجوا عليها ...هدى كانت قاعدة برة في الحوش جنب شباك غرفتها ...سامعة انصاف وسماح وهم بتفرجوا في الحاجات جوة في الاوضة... في الاخر سمعت انصاف قالت ( سعد الشينة ...)
سماح سريع بلوم وعتاب قالت لامها ( امي ...!!! )
انصاف قالت ليها ( ماله قلت شنو ؟؟؟ ...ربنا يسعدها ان شاء الله )
هدى ببرة ابتسمت ... الرضا الذاتي الشاعرة بيه بخليها ما تهتم بكلام انصاف وتاني لا ح يزعلها ولا ح يهز ثقتها بنفسها ...الناس ما ح يسكتوا من الكلام والتعليق..ويمكن يقولوا ليه معرس دي ...لكن ما ح تتلفت ليهم ولاح تهتم بيهم ..المهم بس حب عصام الكبير ليها واللي هي واثقة فيه... وحبها الغير محدود ليه ...
ميادة كانت عند وعدها لهدى ...ساقت هدى مركز التجميل حقها و قعدتها قدامها تتفحص فيها وقالت ( شفتي الكنوز العندك القلتها ليك زمان ...عندك بشرة بكر نايرة ...ما اتهبشت باي كريم ...شعرك اي سبيبته قوية لكن غزير و لما يتفرد ح يكون حاجة تمام ... وجسم جميل وغيره وغيره ....انتي جاااااهزة ...انا ما علي الا المعك بس ...)
وفعلا يوم الزواج هدى طلعت اية في الجمال ...وهي بتعاين لنفسها في المراية كانت مبسوطة ما عشان نفسها ...لكن عشان عصام ... انها تكون جميلة عشانه وقدام اهله و اصحابه ...ولما جاء يسوقها شافت الاعجاب والحب في نظرته ... و دابت في نظراته وهو بمسك يدها وبهمس ليها ( مبروك ...)
الزواج كان بسيط برغبتهم الاتنين ...العقد كان في بيت ناس هدى و بعده عزومة الغداء لناس العريس وضيوفهم ...
بعد داك سافروا في جولة في كم بلد من جنوب شرق اسيا ...جاكرتا و بالي ...شهر كامل ...
كل يوم حبهم لبعض ماشي زايد لو ممكن ....هدى لقت في عصام الحبيب والرفيق و الصديق وما وقفت حمدها وشكرها لله انه اداه ليها ...
سماح واولادها سافروا لاسعد...وهدى وعصام وهم راجعين من شهر العسل مشوا العمرة و زاروهم و هدى اطمأنت تمام عليها .... وسماح صحتها مستقرة وماشة تمام
بعد رجعوا السودان ونزلوا شغلهم هدى كانت في فكرة دايرة راسها وطرحتها لعصام ...انها تعمل زيارات لعنبر الاطفال عندهم بصورة راتبة وتعمل ليهم برامج وتحكي ليهم قصص زي ما عملت المرة الفاتت ...
عصام رحب بالفكرة و هدى طوالي
🔥قروب شكرا حمدوك على التليجرام🔥👇
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEGBgYni76FjlzAZaQ
💙 لستات مدثر تقدم 💙 ♵
🔰️لسته خطوه للقنوات الناشئه ️🔰
⏬
1⃣ طور نفسك واعرف اسرار زاتك 30k
2⃣ قروووب شباب وبنات السودان فقط
3⃣ صحيح البخاري ومسلم 5k
✅ #نشر 4 عصر
⤴️#رفع بعد ساعه
❎ #حذف الساعه 7 صباحا
🔰
🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀
♯☜ 👑 خطوه نحو بناء شخصيتك👑 30k
♯ علمتني الحياه ️8k
♯ صحيح البخاري ومسلم
♯ بذكر الله تطمئن القلوب 😇
♯ صور وخلفيات HD
♯ خواطر جمیله
♯ اضحک من قلبک
♯ هايلين ودايما مرتاحيين
♯ منوعات شبابية
♯ الدين النصيحه
♯ تجمعنا المحبه
♯ شبابياات
♯ القرآن الكريم
♯ جنااااات
♯ محبي الروايات
♯ روايات د. هبه محمد
♯ همسات
♯ عُـــــــ "الشيزوفرينيا"زلة
♯ ️شتات فكر
♯ سوق السودان الحر
♯ دلالة لبيع وشراء القنوات
♯ Årshi Żone0h
♯ Relax with me
♯ Յe ɧԹρρՎ 💜💭
JñOoñ Àłbáñafśĵ
♯ المكتبة الإسلامية
♯ احاسيس غيري
♯ قفهه فرح
♯ كوكتيلاتي
♯ رواياتي
♯ صوره في الخاطر
♯ جديد × جديد
♯ قـــلم مبـــدع
♯ «خطرفه العوارض»
♯ ️غيوم العشق
♯ روايات بقلم مسكه عز الدين
♯ خواطر ارجوان
♯ ملتقى طلاب علم الاجتماع
♯ لحن الحياه
♯ الحياه حلوه
♯ تقتي بالله هي الاكبر
♯ خربشات بنوته
♯ غنيت لك على وتر الجفا لحنا
♯ خواطر عاشقه الفن
♯ منوعات وخواطر سودانيه
♯ كائنات مزاجيه 💙
♯ بنفسجيه💜 السلام 🕊
♯ زيتونه/ zaytona
♯ #الحصه_وطن
♯ سودانيز مجنون
♯ شهد الكلام
♯ حريه سلام وعداله
♯ بقايا انسان
♯ دعم رسامين
♯ خيال انسان @
♯ اخبار السودان الرياضيه
♯ خربـ♥̨̥̬̩شآإآإآإآإتـ♥̨̥̬̩
🇸🇩 عاجل اخبار السودان🇸🇩
♯✨ نـ๋͜ــﯛ̲୭ر آلـ๋͜ـۿۿہـدى 🌺
❤️بحب الله اطباء❤️
خربشآت✏💕
يوميات طالب طب
ريفيو كتب BDF
ملتقى الالم
كهرمان
نبضااات💗
فضفضةة بناتيةة😃🐰💅🐾
الثوره السودانيه %2
💗 مـٰ̲ـہشـٰ̲ـہكـٰ̲ـہاٰة 💗
گلمآآٹ مبعثرھ 😔😍💔
حكايه غيم ☁️
انتي احلى مع دكتوره لنوش
هدوء
همسات
🔥 حالات واتساب 🔥
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
💰👇
🚨🚨اخبار السودان الان #عاجل 🚨🚨
🚨 اللسته مثبته ساعه 🚨
💰للاعلان المدفوع على شبكه قنوات ولستات خطوه 💰
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEGBgYni76FjlzAZaQ
💙 لستات مدثر تقدم 💙 ♵
🔰️لسته خطوه للقنوات الناشئه ️🔰
⏬
1⃣ طور نفسك واعرف اسرار زاتك 30k
2⃣ قروووب شباب وبنات السودان فقط
3⃣ صحيح البخاري ومسلم 5k
✅ #نشر 4 عصر
⤴️#رفع بعد ساعه
❎ #حذف الساعه 7 صباحا
🔰
🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀🌀
♯☜ 👑 خطوه نحو بناء شخصيتك👑 30k
♯ علمتني الحياه ️8k
♯ صحيح البخاري ومسلم
♯ بذكر الله تطمئن القلوب 😇
♯ صور وخلفيات HD
♯ خواطر جمیله
♯ اضحک من قلبک
♯ هايلين ودايما مرتاحيين
♯ منوعات شبابية
♯ الدين النصيحه
♯ تجمعنا المحبه
♯ شبابياات
♯ القرآن الكريم
♯ جنااااات
♯ محبي الروايات
♯ روايات د. هبه محمد
♯ همسات
♯ عُـــــــ "الشيزوفرينيا"زلة
♯ ️شتات فكر
♯ سوق السودان الحر
♯ دلالة لبيع وشراء القنوات
♯ Årshi Żone0h
♯ Relax with me
♯ Յe ɧԹρρՎ 💜💭
JñOoñ Àłbáñafśĵ
♯ المكتبة الإسلامية
♯ احاسيس غيري
♯ قفهه فرح
♯ كوكتيلاتي
♯ رواياتي
♯ صوره في الخاطر
♯ جديد × جديد
♯ قـــلم مبـــدع
♯ «خطرفه العوارض»
♯ ️غيوم العشق
♯ روايات بقلم مسكه عز الدين
♯ خواطر ارجوان
♯ ملتقى طلاب علم الاجتماع
♯ لحن الحياه
♯ الحياه حلوه
♯ تقتي بالله هي الاكبر
♯ خربشات بنوته
♯ غنيت لك على وتر الجفا لحنا
♯ خواطر عاشقه الفن
♯ منوعات وخواطر سودانيه
♯ كائنات مزاجيه 💙
♯ بنفسجيه💜 السلام 🕊
♯ زيتونه/ zaytona
♯ #الحصه_وطن
♯ سودانيز مجنون
♯ شهد الكلام
♯ حريه سلام وعداله
♯ بقايا انسان
♯ دعم رسامين
♯ خيال انسان @
♯ اخبار السودان الرياضيه
♯ خربـ♥̨̥̬̩شآإآإآإآإتـ♥̨̥̬̩
🇸🇩 عاجل اخبار السودان🇸🇩
♯✨ نـ๋͜ــﯛ̲୭ر آلـ๋͜ـۿۿہـدى 🌺
❤️بحب الله اطباء❤️
خربشآت✏💕
يوميات طالب طب
ريفيو كتب BDF
ملتقى الالم
كهرمان
نبضااات💗
فضفضةة بناتيةة😃🐰💅🐾
الثوره السودانيه %2
💗 مـٰ̲ـہشـٰ̲ـہكـٰ̲ـہاٰة 💗
گلمآآٹ مبعثرھ 😔😍💔
حكايه غيم ☁️
انتي احلى مع دكتوره لنوش
هدوء
همسات
🔥 حالات واتساب 🔥
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
💰👇
🚨🚨اخبار السودان الان #عاجل 🚨🚨
🚨 اللسته مثبته ساعه 🚨
💰للاعلان المدفوع على شبكه قنوات ولستات خطوه 💰
👇🔥عرض فيلم ستموت في العشرين🔥👇
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEGBgYni76FjlzAZaQ
لستات مدثر تقدم ♳
️لسته خطوه للقنوات + 500 ️
1⃣ طور نفسك واعرف اسرار زاتك 30k
2⃣ قرووووب شباب وبنات السودان
✅ #نشر 11 صباحا
⤴️#رفع بعد ساعه
❎ #حذف الساعه 11 مساء
🌀
قنوات مميزه
↩ 👑 خطوه نحو بناء شخصيتك👑 30k
↩ حــــوش التـــــواصــــل
↩ علمتني الحياه
↩ صحيح البخاري ومسلم
↩ يوميات زول مستكين
↩ ️سر البوح️
↩ ️حوش الجامعهِ
↩ متاحات نار وارقام امريكيه
↩ روايات متنوعه
↩ #زوووله_مهتررشه😍
↩ عشاق الروايات 😍
↩ حكايات سودانيه
↩ مساطيل sometime
↩ صور وخلفيات HD
↩ افكار عظيمه
↩ # صديقتي # اوكسجين
↪ Mp3 اغاني
↩ بذكر الله تطمئن القلوب
↩ شباب اون لاين
↩ مذاكرت صيدلانية ️
↩ أكبر مكتبة كتب
↩ أضحك وانسى همومك
↩ انا ســودانيه
↩ خواطر طالب
↩ #يوميات_مدرسيه
↩ يوميات زوله برلمومه❤
↩ محبي الروايات
↩ القرآن الكريم
↩ ابداعات وخواطر سودانيه
↩ الرضا والسعاااااده
↩ #عشـــم😻👫
↩ هـــيامــــي
↩ اخبار انمي
↩ اسياد الرصه والمنصه
↩ تصاميم
↩ اجمل صدفه ❤
↩ زوله مجنونه
↩ 💰 أكبر سوق سوداني على تلجرام 💰
↩ مقتطفات متنوعه
↩ روايات بت محمد جمال الدين
↩ شبابيات 😊
↩ 🎶🌸لحـــن الحـــــياه🌸🎶
↩ إبداع مصممة💯 | Beautiful
↩ إبداع مصممين🎨
↩ محبين الحبيب المصطفى
↩ رواياتي 😍 لي محمد نور
↩ ربيع القلوب
↩ اقتباسات
↩ برطہمانَِٰ سٰٰٓۤ؏ـآدُةً
#ميساء_محمد
الســStoreــوق💳
بدايات 💗
حكايه امل
Marellous
خربشات مبتدئه💜
Bangø røze💃
ادلين ❤️
🏭حوش🏡الجامعة🏭
🔥 حالات واتساب 🔥
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
🚨🚨اخبار السودان الان #عاجل 🚨🚨
🚨 اللسته مثبته ساعه🚨
💰للاعلان المدفوع على شبكه قنوات ولستات خطوه 💰
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEGBgYni76FjlzAZaQ
لستات مدثر تقدم ♳
️لسته خطوه للقنوات + 500 ️
1⃣ طور نفسك واعرف اسرار زاتك 30k
2⃣ قرووووب شباب وبنات السودان
✅ #نشر 11 صباحا
⤴️#رفع بعد ساعه
❎ #حذف الساعه 11 مساء
🌀
قنوات مميزه
↩ 👑 خطوه نحو بناء شخصيتك👑 30k
↩ حــــوش التـــــواصــــل
↩ علمتني الحياه
↩ صحيح البخاري ومسلم
↩ يوميات زول مستكين
↩ ️سر البوح️
↩ ️حوش الجامعهِ
↩ متاحات نار وارقام امريكيه
↩ روايات متنوعه
↩ #زوووله_مهتررشه😍
↩ عشاق الروايات 😍
↩ حكايات سودانيه
↩ مساطيل sometime
↩ صور وخلفيات HD
↩ افكار عظيمه
↩ # صديقتي # اوكسجين
↪ Mp3 اغاني
↩ بذكر الله تطمئن القلوب
↩ شباب اون لاين
↩ مذاكرت صيدلانية ️
↩ أكبر مكتبة كتب
↩ أضحك وانسى همومك
↩ انا ســودانيه
↩ خواطر طالب
↩ #يوميات_مدرسيه
↩ يوميات زوله برلمومه❤
↩ محبي الروايات
↩ القرآن الكريم
↩ ابداعات وخواطر سودانيه
↩ الرضا والسعاااااده
↩ #عشـــم😻👫
↩ هـــيامــــي
↩ اخبار انمي
↩ اسياد الرصه والمنصه
↩ تصاميم
↩ اجمل صدفه ❤
↩ زوله مجنونه
↩ 💰 أكبر سوق سوداني على تلجرام 💰
↩ مقتطفات متنوعه
↩ روايات بت محمد جمال الدين
↩ شبابيات 😊
↩ 🎶🌸لحـــن الحـــــياه🌸🎶
↩ إبداع مصممة💯 | Beautiful
↩ إبداع مصممين🎨
↩ محبين الحبيب المصطفى
↩ رواياتي 😍 لي محمد نور
↩ ربيع القلوب
↩ اقتباسات
↩ برطہمانَِٰ سٰٰٓۤ؏ـآدُةً
#ميساء_محمد
الســStoreــوق💳
بدايات 💗
حكايه امل
Marellous
خربشات مبتدئه💜
Bangø røze💃
ادلين ❤️
🏭حوش🏡الجامعة🏭
🔥 حالات واتساب 🔥
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
🚨🚨اخبار السودان الان #عاجل 🚨🚨
🚨 اللسته مثبته ساعه🚨
💰للاعلان المدفوع على شبكه قنوات ولستات خطوه 💰
#سجينتي
بقلم كراميل
-١-
قصتي بدت من انا عمري 17سنه كنت ممتحنه شهاده سودانيه،،اميره يا بت نعم يا امي في شنو الشنينه ام قرينات وكمان بتردي لي من بتين خلاص معليش يا امي عايزه مني شنو عندي امتحانات التجريبي قربت ماشه اقرا😪انا مش قلت ليك تحممي اخوانك ديل😠قلت ليها والله حممتهم بس لعبوا واتوسخوا تاني وقبل اكمل جاتني السفنجه طايره😂💔قلت ليها يا امي والله حممتهم قالت لي طيري اقري ياهو الناحجه في القدرك كلهم عرسوا اقعدي لي كدي😐😒ضحكت عليها ومشيت عشان اقرا......
تعالوا اعرفكم علينا☺انا اميره ممتحنه شهاده سودانيه اكبر وحده في اخواني بعدي بت في خامس وبعدها ولد في تانيه احنا تلاته بس ابوي اسمو عثمان وامي امنه عايشين في ضواحي الخرطوم حالنا مستوره والحمد لله☺😊
دخلت الصالون عشان اقرا قريت لحدي عشره تاني نمت قمت اليوم التاني مشيت المدرسه كنت علميه احياء💓عندي صحبتي وحده بس اسمها وداد البقيه سلام عليكم وعليكم السلام بس ،،،لقيت وداد سلمت عليها وقعدنا نشرح ونسمع لي بعض تاني دخلونا الفصول وبدينا الحصص بعدها طلعنا للفطور اشترينا الفطور وقعدنا وداد قالت لي بصح حامد ود شيخ علي جا اتقدم ليك🌚قلت ليها اي😪قالت لي و وافقتي؟قلت ليها يا زوله ها اوفق شنو عايزخ اقرا انا 😒قالت لي زاتو م نافع وعينو زايغه قلت ليها اصلو صايع ساي بلا يخمو😪💔اتونسنا حبه والجرس دق قلت لي قومي قبل يجو يمعطونا🐸👋قالت لي والله في الصقطه لا بتجلد ولا شي😂قلت ليها اها ارح قبل المتكويش دا يدخل(من كلمه كيشه😬)مشينا دخلنا الفصل الاستاذ جا داخل ياخ قرين وشايلو معاي انا و وداد بدون سبب😒🔪كان استاذ العربي قال الحصه تسميع😐انا كنت قاعده في المقاعد القدام بدا بي😪الحمد لله كنت حافظه م بدي اي فرصه فيني حمر لي وقال اقعدي😒سمع لي الباقي وطلع تطلع روحو😑ادونا الحصص الباقيه ورجعنا البيت،،،دخلت البيت لقيت امي في وشي قالت لي مالك اتاخرتي يا بت مشيتي وين😠قلت ليها يا امي قولي بسم الله كان عندنا سبعه حصص الليله عشان كده اتاخرنا😥قالت لي اسي كان خليتي المدرسه دي وقعتي في البيت م احسن ليك😕قلت ليها يا امي الموضوع دا حسمنا خلاص وابوي قال لي اقري الكلام دا لزومو شنو😢قالت خلاص طيري غيري وتعالي عشان تغسلي العده ونضفي وفي هدوم اكويهم😑قلت ليها حاضر😪عاينت لي ومشت انا امي م بتعاملني زي باقي الامهات م بناتهم م صاحبتني ومعاملتها معاي كدا دايما كنت بقول بتعاملني كده عشان اتعلم الشغله وكده😪مشيت غيرت وجيت نضفت وغسلت العده العصر اذن قلت خلاص اصلي واجي اكوي مشيت صليت وجيت عشان اكوي امي قالت لي امشي حضري الغدا اخوانك ديل جاعو قلت ليها عايزه اكوي نان قالت لي سوي الغدا وتعالي اقعدي في المكوه😐مشيت حضرت الغدا وجبتو اكلنا ولميت العده وجيت قعدت في المكوه انتهيت منها قريب المغرب مشيت استحميت وجيت عشان اقرا المغرب اذن صليت ومسكت الكتاب م فكيتو كان بعد العشاء صليت ونمت قمت اليوم التاني مشيت المدرسه ونفس الروتين بقيت امشي المدرسه واجي البيت اقضي الشغله واقرا انوم وهكذا😪💔جا الامتحان التجريبي والحمد لله اشتغلت فيه ونسبتي كانت89%الاساتذه كلهم قالوا ح اجيب نسبه كبيره في امتحان الشهاده💓كنت متفائلة شديد وفرحانه بعد الامتحانات بي اسبوعين يوم جمعه ابوي كان قاعد اصلا ابوي شغال في الخرطوم وبجي خميس وجمعه وبرجع السبت وهكذا ،،،امي قالت لي ابوي انصاف دي قالت لي شيخ علي وولدو الليله جايين عايزين يتكلموا معاك😊قال ليها يتكلمو معاي في شنو عارفه انتي الناس ديل سكتهم شمال و م قدرنا😒قالت لي كدي شوفهم وبعدين نتفاهم ☺زي العصر كدا الباب دق ابوي قال لي سوقي اخوانك وادخلي جوا سقتهم ودخلنا شويه سمعت صوت رجال وسلام ابوي قال ليهم اتفضلوا دخلو اني ضيفتهم كنت بعاين بالشباك وبقوا يتكلموا مع ابوي شيخ علي قال لي انصاف كلمتكم احنا جايين لي؟؟انصاف دي مرتو قال لي لا والله م قالت قال لي م مشكله انا بقول احنا طالبين بتكم لي علي ولدي ابوي سكت وقال لي البت عايزه تقرا وم بتفكر في عرس قال لي يا حاج القرو عملوا شنو البت كان قرت قانون مصيرها الكانون معروفه اخير تستر بتك من اسي😏ابوي قال لي العندي قلتو البت عايزه تقرا😁قال لي كدي نادي البت نشوف رايها يمكن توافق ابوي بعد شافو مصر قال لي امي ناديها ،،امي جاتني جابت لي توب من الدولاب قالت لي هاك البسي دا سريع لبستوا وطلعت معاها سلمت عليهم وقعدت وحامد عيونو م نزلت مني كان يعاين لي بي طريقه تخجل زاتو ابوي قال لي يا بتي الناس ديل جو وطالبين يدك لي ولدهم علي قلت لي بس يا ابوي انا عايزه اكمل قرايتي عاين لي واتلفت لي شيخ علي قال لي سمعتها شيخ علي قال لي ادونا خاطركم لو كدي وقال لي ولدو قوم☺لما جو طالعين حامد اداني نظره م بنساها طول حياتي كانت غضب علي توعد م مفهومه بس تخوف م كنت فاكره انه النظره دي ح تغير حياتي💔......
Hi I am Back😚👋
القصه ح تكون خياليه ساعدوني بخيالكم بس😊 ولو عجبتكم وعايزني كمل علقوا
بقلم كراميل
-١-
قصتي بدت من انا عمري 17سنه كنت ممتحنه شهاده سودانيه،،اميره يا بت نعم يا امي في شنو الشنينه ام قرينات وكمان بتردي لي من بتين خلاص معليش يا امي عايزه مني شنو عندي امتحانات التجريبي قربت ماشه اقرا😪انا مش قلت ليك تحممي اخوانك ديل😠قلت ليها والله حممتهم بس لعبوا واتوسخوا تاني وقبل اكمل جاتني السفنجه طايره😂💔قلت ليها يا امي والله حممتهم قالت لي طيري اقري ياهو الناحجه في القدرك كلهم عرسوا اقعدي لي كدي😐😒ضحكت عليها ومشيت عشان اقرا......
تعالوا اعرفكم علينا☺انا اميره ممتحنه شهاده سودانيه اكبر وحده في اخواني بعدي بت في خامس وبعدها ولد في تانيه احنا تلاته بس ابوي اسمو عثمان وامي امنه عايشين في ضواحي الخرطوم حالنا مستوره والحمد لله☺😊
دخلت الصالون عشان اقرا قريت لحدي عشره تاني نمت قمت اليوم التاني مشيت المدرسه كنت علميه احياء💓عندي صحبتي وحده بس اسمها وداد البقيه سلام عليكم وعليكم السلام بس ،،،لقيت وداد سلمت عليها وقعدنا نشرح ونسمع لي بعض تاني دخلونا الفصول وبدينا الحصص بعدها طلعنا للفطور اشترينا الفطور وقعدنا وداد قالت لي بصح حامد ود شيخ علي جا اتقدم ليك🌚قلت ليها اي😪قالت لي و وافقتي؟قلت ليها يا زوله ها اوفق شنو عايزخ اقرا انا 😒قالت لي زاتو م نافع وعينو زايغه قلت ليها اصلو صايع ساي بلا يخمو😪💔اتونسنا حبه والجرس دق قلت لي قومي قبل يجو يمعطونا🐸👋قالت لي والله في الصقطه لا بتجلد ولا شي😂قلت ليها اها ارح قبل المتكويش دا يدخل(من كلمه كيشه😬)مشينا دخلنا الفصل الاستاذ جا داخل ياخ قرين وشايلو معاي انا و وداد بدون سبب😒🔪كان استاذ العربي قال الحصه تسميع😐انا كنت قاعده في المقاعد القدام بدا بي😪الحمد لله كنت حافظه م بدي اي فرصه فيني حمر لي وقال اقعدي😒سمع لي الباقي وطلع تطلع روحو😑ادونا الحصص الباقيه ورجعنا البيت،،،دخلت البيت لقيت امي في وشي قالت لي مالك اتاخرتي يا بت مشيتي وين😠قلت ليها يا امي قولي بسم الله كان عندنا سبعه حصص الليله عشان كده اتاخرنا😥قالت لي اسي كان خليتي المدرسه دي وقعتي في البيت م احسن ليك😕قلت ليها يا امي الموضوع دا حسمنا خلاص وابوي قال لي اقري الكلام دا لزومو شنو😢قالت خلاص طيري غيري وتعالي عشان تغسلي العده ونضفي وفي هدوم اكويهم😑قلت ليها حاضر😪عاينت لي ومشت انا امي م بتعاملني زي باقي الامهات م بناتهم م صاحبتني ومعاملتها معاي كدا دايما كنت بقول بتعاملني كده عشان اتعلم الشغله وكده😪مشيت غيرت وجيت نضفت وغسلت العده العصر اذن قلت خلاص اصلي واجي اكوي مشيت صليت وجيت عشان اكوي امي قالت لي امشي حضري الغدا اخوانك ديل جاعو قلت ليها عايزه اكوي نان قالت لي سوي الغدا وتعالي اقعدي في المكوه😐مشيت حضرت الغدا وجبتو اكلنا ولميت العده وجيت قعدت في المكوه انتهيت منها قريب المغرب مشيت استحميت وجيت عشان اقرا المغرب اذن صليت ومسكت الكتاب م فكيتو كان بعد العشاء صليت ونمت قمت اليوم التاني مشيت المدرسه ونفس الروتين بقيت امشي المدرسه واجي البيت اقضي الشغله واقرا انوم وهكذا😪💔جا الامتحان التجريبي والحمد لله اشتغلت فيه ونسبتي كانت89%الاساتذه كلهم قالوا ح اجيب نسبه كبيره في امتحان الشهاده💓كنت متفائلة شديد وفرحانه بعد الامتحانات بي اسبوعين يوم جمعه ابوي كان قاعد اصلا ابوي شغال في الخرطوم وبجي خميس وجمعه وبرجع السبت وهكذا ،،،امي قالت لي ابوي انصاف دي قالت لي شيخ علي وولدو الليله جايين عايزين يتكلموا معاك😊قال ليها يتكلمو معاي في شنو عارفه انتي الناس ديل سكتهم شمال و م قدرنا😒قالت لي كدي شوفهم وبعدين نتفاهم ☺زي العصر كدا الباب دق ابوي قال لي سوقي اخوانك وادخلي جوا سقتهم ودخلنا شويه سمعت صوت رجال وسلام ابوي قال ليهم اتفضلوا دخلو اني ضيفتهم كنت بعاين بالشباك وبقوا يتكلموا مع ابوي شيخ علي قال لي انصاف كلمتكم احنا جايين لي؟؟انصاف دي مرتو قال لي لا والله م قالت قال لي م مشكله انا بقول احنا طالبين بتكم لي علي ولدي ابوي سكت وقال لي البت عايزه تقرا وم بتفكر في عرس قال لي يا حاج القرو عملوا شنو البت كان قرت قانون مصيرها الكانون معروفه اخير تستر بتك من اسي😏ابوي قال لي العندي قلتو البت عايزه تقرا😁قال لي كدي نادي البت نشوف رايها يمكن توافق ابوي بعد شافو مصر قال لي امي ناديها ،،امي جاتني جابت لي توب من الدولاب قالت لي هاك البسي دا سريع لبستوا وطلعت معاها سلمت عليهم وقعدت وحامد عيونو م نزلت مني كان يعاين لي بي طريقه تخجل زاتو ابوي قال لي يا بتي الناس ديل جو وطالبين يدك لي ولدهم علي قلت لي بس يا ابوي انا عايزه اكمل قرايتي عاين لي واتلفت لي شيخ علي قال لي سمعتها شيخ علي قال لي ادونا خاطركم لو كدي وقال لي ولدو قوم☺لما جو طالعين حامد اداني نظره م بنساها طول حياتي كانت غضب علي توعد م مفهومه بس تخوف م كنت فاكره انه النظره دي ح تغير حياتي💔......
Hi I am Back😚👋
القصه ح تكون خياليه ساعدوني بخيالكم بس😊 ولو عجبتكم وعايزني كمل علقوا