كان لا بُد أن تخسر، أن تسقط منك أشياء في الطريق، أن تفلتها يدك تعبًا أو تفلتها انت اختيارًا وأن تأخذ الطريق المُخالف لها كُرهًا أو طواعية.
أن تتألم، وتتساءل وتضارب مشاعرك حتى تضّح لك الرؤية كما هي وتتحدد لك الأولويات وتفهمها وتجيد ترتيبها بالشكل الذي يجب أن تكون عليه.

كان بالضروري أن يكون نتاج التنازل والتحمل وتقديم أشياء على نفسك وأولولياتك هذه الخسائر وهذا الألم.
كان لا بُد لكل هذا أن يحدث قبل أن يفوت الأوان وتفقد الأهم مقابل الأقل أهمية، أو تفقد كل شيء مقابل اللاشيء!
لقد تعلّمت وأصبحت انت الذي عليه الآن، الذي يعلم ما يناسبه ويعرف قدرته على احتمال الأشياء منذ اللحظة الأولى، ولا يُقدم على شيء بدافع الانبهار الأول ولا يُغيّر أولوياته ويتنازل عن نوره ويسكت مبادئه وصوته مهما كانت المغريات.
أتعبتك التجربة واهترأت قدميك في الطريق، وفقدت بعضًا من براءة روحك، لكنك نجوت وتعلمت ما لم تكن لتعرفه ولو بعد ألفي عام إلا بهذه الطريقة، وهذه حصّتك مما مضى.

يارب حياة واسعة مليئة بالوفرة والخير والحرية والحب والعلاقات الصادقة القوية المُريحة، والحقيقة والهدوء والعافية والصحة والتمكين والعمل المريح الذي يغني ويُعين على الدنيا والروقان والأفكار المُفيدة المتجددة والنظرة الواسعة للدنيا ولأمورها والتحرر من قيود رؤوسنا القلقة
والأحلام التي آخذ إليها خطوات فعلية وتتحقق فعلًا لا التي تُدفَن وتُنسى بمرور الوقت
وأقل قدر من الألم وأكبر قدر من التعايش والتعامل والفهم لنفسي ولآلامي ولكل الأشياء حولي
يارب حياة يحفها رضاك وحبك وعنايتك وتُنيرها المبادئ الواضحة والصدق والشجاعة وقول الحق واليقين والرشد والستر وسلامة الصدر واليقين والتركيز مع النفس وغض الطرف عن الناس وزلاتهم.

اللي يبيك مايعدم وسيلة
يوصل فيك مايهاب الصعاب
يخلق عذر للجيه وحيلة
حتي كان ماعنده أسباب

لو سمحي نزلي هذا الأبيات رد على ابيات انتي امنزلتهن في القناه !!

لما أحلام تنزل ويلخبطو فيا😂
لنقانها سمحة لكن❤️

نعم، تأخرت في قول وداعًا.
خيطتُ الكلمة في لساني كمن يخيط ثوبًا فضفاضًا لا يستقر على جسد القرار.
كنت أعدّل في نبرة الرحيل، أراقب وقعها على الذاكرة،
أتساءل: من منهم سينكسر أولًا؟
لكنني في النهاية غادرت.

لم يفت الأوان.
خرجت من الباب كما تخرج الفكرة من رأسٍ مثقل،
دفعة واحدة.
لأنجو، لا لأشرح.
لأختفي، لا لأُفهم.
أردتها لحظة خفيفة الوزن كالبدايات،
وواضحة كالنهايات التي لا تكتبها الصدفة… بل الحاجة إلى الخلاص.

وغادرت، لا كمن أدار ظهره،
بل كمن استعاد ظله أخيرًا.

"أن تكتفي بهذا القدر من الحكاية
وتختار أخرى جديدة

أبدًا، لم يفت الأوان
الأمر حتمًا يستحق العناء".

"تلك العيون الحزينة..
عليكَ أن تقدم لها أسئلة أقل
ومزيدًا من العناق."

-زينب أركان.

مازلت راني للوعود وفي..
مابيت للنسيان يوم انلين🔥

اشهادة انقنهم في رفقنا باروا....
خسارة هضاك الدّي والتطهيق"
_اللافي.

تاخذ أقدار،بقدر كنك جيت...
وان جيت للعطيبة؛ ماعليك زعاله"

فيه اللي من غادي عوده
ديمة نقصي نيته سودة
_ بويادم لعريبي

ياريتني يا لولي ما ريتك
لاجيتني لا جيت نا لا ريتني
خسارة زمان نقولك ياريتك
اتكون لي وكنت تقولي يا ريتك.
_مصطفى الفاخري

حتى نا عندي تمقيلة
ونبيع ونشري الجليلة
_برواق

أنتِ كنك ي عين معاي؟
ونا كني عياط وراي؟
_سيويد

ماني من توا ليلاتي
ياليل اموتيلك شاتي
_سيويد

‏"امض في طريقك إلى الأمام
ما دمت تستطيع ذلك.
وإن خذلتك قوتك،
اجلس إلى جانب الطريق، وتطلع،
بلا سخط أو حسد،
إلى المارين أمامك،
فهم أيضاً لن يستطيعوا المُضي طويلًا.
الحياة..الحياة تخدع الجميع،
ما عدا أولئك الذين لا يُطيلون
التفكير فيها.. "

- إيفان تورغينيف

حتى مشكانا وجّعنا...
كان شكينا من يسمعنا؟
_أكرم محمود

الراحل /عابد بو خمادة راثيا زوجته.