"واستحبَّ الأئمة أن يكون للرَّجل عددٌ مِن الرَّكعات يقوم بها مِن اللَّيل لا يتركها، فإن نشط أطالها وإن كسل خفَّفها، وإذا نام عنها صلَّى بدلها مِن النّهار، كما كان النَّبيّ ﷺ، إذا نام عن صلاة اللَّيل، صلَّى في النَّهار اثنتي عشرة ركعةً".
-ابن تيميِّة رحمه الله
-ابن تيميِّة رحمه الله
"ومِن لطائفِ أسرار اقتران الفرج باشتداد الكرب، أنّ الكربَ إذا اشتدّ وعظُمَ وتناهى وجدّ الإياس من كشفِه من جهة المخلوقِ ووقعَ التعلُّقُ بالخالقِ وحده، ومَن انقطعَ عن التعلّق بالخلائق وتعلّقَ بالخالق، استجابَ اللهُ له".
- ابن رجب الحنبلي.
- ابن رجب الحنبلي.
ٰ
قال النبي ﷺ لسعيد بن زيد: «أُوصيكَ أن تستحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك».
﴿ ما لكم لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وقارًا ﴾
قال ابن القيم -رحمه الله- :
"ومن وقاره أن تستحي منهُ في الخلوة، أعظم مما تستحي من أكابر الناس!".
قال ابن القيم -رحمه الله- :
"ومن وقاره أن تستحي منهُ في الخلوة، أعظم مما تستحي من أكابر الناس!".
الله الله بالدعاء لإخوانكم المستضعفين في غزة فقد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وتكالبت عليهم الأمم، فاللهم فرّج عنهم واحقن دماءهم وثبّت أقدامهم واربط على قلوبهم يا حي يا قيّوم.
﴿ فإمّا نذهبنَّ بكَ فإنّا منهم منتقمون..
أو نرينّك الذي وعدناهم فإنّا عليهم مقتدرون!
فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراطٍ مستقيم..
وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسألون! ﴾
أو نرينّك الذي وعدناهم فإنّا عليهم مقتدرون!
فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراطٍ مستقيم..
وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسألون! ﴾
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
"وإذا رأى أنه لا ينشرح صدره، ولا يحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية؛ فليكثر التوبة والاستغفار، وليلازم الاجتهاد بحسب الإمكان، فإنّ الله يقولُ: {والَّذينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}، وعليه بإقامة الفرائض ظاهرًا وباطنًا، ولزوم الصراط المستقيم، مستعينًا بالله، متبرئًا مِن الحول والقوة إلّا به".
"وإذا رأى أنه لا ينشرح صدره، ولا يحصل له حلاوة الإيمان ونور الهداية؛ فليكثر التوبة والاستغفار، وليلازم الاجتهاد بحسب الإمكان، فإنّ الله يقولُ: {والَّذينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}، وعليه بإقامة الفرائض ظاهرًا وباطنًا، ولزوم الصراط المستقيم، مستعينًا بالله، متبرئًا مِن الحول والقوة إلّا به".
" اللهُ لا يقبلُ من العملِ إلّا ما أريدَ بهِ وجهُهُ وهذا حقيقةُ قولِكَ: ﴿ إيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾"
-ابن تيمية رحمه الله
-ابن تيمية رحمه الله
"الدعاء في جوف الليل غير مُقيّد بالصلاة، بل من دعا في هذا الوقت استجيب له، سواء كان في صلاة أو خارجها، لأن الله قال: (هل من داعٍ فأستجيب له؟)، وهذا يشمل كل داعٍ ".
-مجموع الفتاوى
-مجموع الفتاوى
قال ابن تيمية رحمه الله:
"مَنْ اعتَاد على التَّسبيح قَبل نَومِه أُعطِيَ نشَاطًا فِي قَضاء حاجَاتِه، وقُوَّة فِي عِبادته".
"مَنْ اعتَاد على التَّسبيح قَبل نَومِه أُعطِيَ نشَاطًا فِي قَضاء حاجَاتِه، وقُوَّة فِي عِبادته".
Forwarded from HAMID TM
من كانت لله نيته، فليشهد الله منه استمراره، ففتح أبواب المعابر هذه الأيام للشاحنات، سيوفر البضائع وتنخفض الأسعار، والانفاق سيتيح للناس الشراء بوفرة وبسعر معقول.
كما أن المرء لا يدري ما يُستقبل لغزة، وهل ستتوقف الحرب نهائيا، فيكون انفاقك ادخارا لشدائدها.
وإذا توقفَت فباب التبرع بعد الحرب يدخل في عموم فضل حديث "من خلف غازيا في أهله بخير".
ولا يُقتصر ذلك على تبرعات الاطعام واللباس، بل لابد من هبّات طبية، ونفسية لآثار الحرب، وعمرانية، وتعليمية...إلخ.
وهو باب جهاد لا ينبغي إغفاله، بالركون للقعود.
كما أن المرء لا يدري ما يُستقبل لغزة، وهل ستتوقف الحرب نهائيا، فيكون انفاقك ادخارا لشدائدها.
وإذا توقفَت فباب التبرع بعد الحرب يدخل في عموم فضل حديث "من خلف غازيا في أهله بخير".
ولا يُقتصر ذلك على تبرعات الاطعام واللباس، بل لابد من هبّات طبية، ونفسية لآثار الحرب، وعمرانية، وتعليمية...إلخ.
وهو باب جهاد لا ينبغي إغفاله، بالركون للقعود.
"كلنا لنا حاجة وطلب، وكلنا مقبل على حاله ومدبر، فسبحان من جعل في الإقبال على الخلق مجلبة لنفورهم وباعثًا لانكماش قلوبهم، وجعل في الإقبال عليه والتماس محبته مجلبة لرضاه ورضى قلوب خلقه".
"من رحمة الله بنا أن جعل اللؤم في الناس منتشرًا، والجحود فيهم مستشريًا، حتى لا تسكن النفس لسوى ربها، ولا تأنس بغير خالقها، ولا زال العبدُ في نقصٍ من معرفة ربه ما دام يعتمد في سدّ جوعة قلبه على المخلوقين".
Forwarded from معالي المطوع
يا مَعْشَرَ مَن آمن بلسانِه ولم يَدْخُلِ الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمينَ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِم، فإنه مَن تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيه المسلمِ، تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه، يَفْضَحْهُ ولو في جوفِ بيتِه
- حديث صحيح أخرجه أبو داود.
- حديث صحيح أخرجه أبو داود.
" إنكَ قَدْ سعيتَ إلىٰ غرضٍ، فإنْ كنتَ هيَّأتَ لَهُ أسبابَه وأعددتَ له عُدَّته وبذَلت لَهُ مِنْ ذاتِ نفسكَ ما يُبذل مثلهُ الباذِلُون فِي مثلِه، فقدْ أعْذرَت إلىٰ الله وإلىٰ النَّاسِ وإلىٰ نفسك، فحريٌّ بكَ ألاَّ تحزَن علىٰ مُصابٍ لَمْ يكُن أثرًا منْ آثار يَديك، ولَا جنايةً منْ جِنَاياتِ نفْسِك عَليْكَ".
- المنفلوطي
- المنفلوطي