قال ابن الجوزي رحمه الله :

اعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظة فإن النبي ﷺ قال : "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له بها نخلة في الجنة." فكم يُضيّع الآدمي من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل ؟!

-صيد الخاطر

"تذكّرهم في صومك وفِطرك.. تذكّرهم في نومك الهانئ.. عندما يظلّك سقفُ منزلك، تذكّرهم في دُعائك وقنوتك، فالمؤمنُ للمؤمنِ، وذو المروءة لجاره الكافر -فكيف بالمسلم-، لا يرضى أن يعيش هانئًا وجاره يتضور جوعًا، فضلًا أن يُقتل ويهجّر ويُغتال أمام مرأى العالم..
فكيف إذا ثبتت جيرة المكان والدّم والدين؟"

- همّام

اللهم أنج المستضعفين من المسلمين، اللهم أنزل رحمتك على إخواننا وفرّج عنهم يا كريم .
لا حول ولا قوة إلا بالله

" لحظاتُ الإنكسار؛ مواطنٌ لتنزّل الرّحمات من السماء، فألحّ بالدُعاء مفتقرًا إليه، منكسرًا بين يدَيه، ولا تبخل على إخوانك المستضعفين بدعوة واحدة "

"المُوفَّق مَن تَلَمَّح قِصَر الموسم المعمول فيه، وامتداد زمان الجزاء الذي لا آخِر له، فانتَهَبَ حتى اللحظة، وزاحم كلَّ فضيلة، فإنها إذا فاتت فلا وجه لاستدراكها".

قال ابن الجوزي رحمه الله :

"كم مِنْ مؤمِّل أيام عشرك هذه، غُصَّ بشراب أمله في كأس التذاذه! كم مِنْ محدِّث نفسه بالتوبة فيه من معصيتِه، سبق إلى حتفه قسرًا بناصيته!."

"إخواني، والله ما يغلو في طَلَبِها عشر..
لا والله ولا شهر..
لا والله ولا دهر..
فاجتهدوا في الطلب فرب مجتهدٍ أصاب".

لا إله إلا أنت العظيم الحليم، لا إله إلا أنت رب العرش العظيم، اللهمّ بك آمنا، وعليك توكلنا، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب، إله الحق، اللهمّ اشف جرحانا، وارحم موتانا واروِ عطشاننا، وأطعِم جائعنا، واخذل من خذلنا، واقهر عدوّنا، وانصرنا على القوم الكافرين.

"قرأ عمر بن عبد العزيز: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
فأخذ يبكي ويقول : وأنا شيء.. فارحمني".

قال أبوطالب المكي -رحمه الله-:

"اذا أحب الله عزّ وجلّ عبدًا استعمله في الأوقات الفاضلة بأفضل الأعمال ليثيبه أفضل الثواب وإذا مقت عبداً استعمله بأسوأ الأعمال في أفاضل الأوقات ليضاعف له السيّئات بانتقاص حرمات الشعائر وانتهاك المحرمات في الحرمات ".

"ليلةٌ وتريّة … ليلةٌ زوجيّة!
‏المُحبّ يبقى مُقيماً على الباب، لا يَبرَح..!"

ٓ

"الليالي غير الوترية اختبار لمدى صدقك مع الله؛ فلا تتعامل مع الله بالشح تبخل بنفسك ليلة وتبذلها ليلة؛ فليس هذا دأب الصادقين!

واللهُ أعظمُ وأجلُّ من هذا يا أخي".

اللهم إنّا نبرأ إليك من هذا الخذلان، ومن هذا الفجور والعدوان، أنت المفزع وإليك الفرار.

‏اللهم إنا نبتلى بإخواننا، وبإيماننا وبصدق قلوبنا، فارحمنا ولا تعذّبنا!

اللهم كن للمبتلين والمظلومين، والأجساد المنهكة والبطون الخاوية، والأنفس المتعبة، كن لمن عزّ عليه انقباض جفنيه وسكون قلبه، وهدأة نفسه، نسألك باسمك الأعظم أن تخفف عمن وحَّدك وشهد أنك السميع العليم، وتلطف بهم.

"من أفسد بالمعاصي أيام عشره؛ ندم حين الأخذ بالنواصي يوم حشره!"

"يا هذا: المُحب يُطرَد فلا يزول وأنت تُدعى فلا تُجِب!
كم ليلة ينادي - وأنت غائب - :
هل من سائل؟ هل من تائب؟"

انقطعت آمالنا -وعزتك- إلا منك، وخاب رجاؤنا -وحقك- إلا فيك، وانسدت الطرق إلا إليك..

إن أبطأت غارة الأرحام وابتعدت..
فأقرب الشيء منا غارة الله..
يا غارة الله جدي السير مسرعة..
في حل عقدتنا يا غارة الله..

[الذِّكر المُضاعَف]

سُبحانَ اللهِ وبحَمدِه عَدَدَ خَلقِه، ورِضا نَفسِه، وزِنةَ عَرشِه، ومِدادَ كَلِماتِه.

سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق، سبحان اللهِ مِلءَ ما خلَق، سبحان اللهِ عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ سبحان اللهِ مِلءَ ما في الأرضِ والسماءِ، سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه، سبحان اللهِ مِلءَ ما أحصى كتابُه، سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ، سبحانَ اللهِ مِلءَ كلِّ شيءٍ.

الحمدُ للهِ عددَ ما خلق، والحمدُ لله مِلءَ ما خلَق، والحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ والسماءِ، والحمدُ لله مِلءَ ما في الأرضِ والسماءِ، والحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه، والحمدُ لله مِلءَ ما أحصى كتابُه، والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ، والحمدُ للهِ مِلءَ كلِّ شيءٍ.

اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ وبحمدِه بكرةً وأصيلًا.

اللَّهُمَّ اغفِر لِلمُسلِمِينَ وَالمُسلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤمِنَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنهُمْ وَالأَموَات.

اللهم عليك باليـ.ـهود الغاصبين ومن ناصرهم، اللهم مزقهم كل ممزق وأحصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحدًا، اللهم اسلبهم العافية كما سلبوها من أهالي المسلمين اللهم احرق قلوبهم وشتت شملهم وألهب أجسادهم نارًا ولا تُبقِ لهم ملجأً ولا دارًا وزدهم عذابًا وخسارًا اللهم عليك بهم وبمن ساندهم.