Telegram Web Link
ستمر الأعوام، وتنقضي السنون، وتتعاقب الليالي، وسيبقى موقفنا من هذه الدماء هو أخس وأذل وأقبح موقف في التاريخ المعاصر= نتوارى من شؤمه ونتدارى من لعنته، وهو كالطابعِ على وجوهنا،موسومين منه حتى ننادى به يوم القيامة.

اللهم لا ألقاك على هذه الحال، اللهم إني أبرأ إليك .
قال ابن الجوزي رحمه الله:

فالله الله، في العمل بالعلم، فإنه الأصل الأكبر، والمِسكين كلُّ المسكين من ضاعَ عمره في عِلم لم يعمل به، ففاتته لذاتُ الدُّنيا وخيراتُ الآخرة، فقَدِم مُفلِسًا، على قوَّة الحُجَّة عليه.

-صيد الخاطر
‏دع عنكَ تُرّهات المعارك الهامشية، وشمّر ساعديكَ لهذه الأيام العشر النديّة، وعظّمها وكن في حالٍ تسعد بأن ينظرَ الله إليك فيها، عظمّ شعائرَ الله وكن فطناً حاذقاً لا تفوتهُ مواسم هطُول البركات.

- همّام.
قال رسول الله ﷺ:
"ما من أيام العمل فيهنّ أفضل من أيّام العشر؛ فأكثروا فيهنّ التَّسبيح والتَّهليل والتَّكبير."

وقال الحسن البصريّ:
" صيام يومٍ من أيّام العشر يعدل شهرين ".
"أجورٌ كبيرة وأيامٌ قليلة يكسِبُ فيها من كان مجتهدًا ويخسر فيها من كان مهملًا ..
فإن كانت هذه العشر تمر على الشخص كمرور الأيام العادية فلا يفكر فيها بالاجتهاد في عمل الطاعات والإكثار من الأذكار والتكبيرات، فليعلم أن الغفلة التهمت قلبه واحتجزته عن حقيقة الحياة، وما حاله إلا حال الميت إلا أنه يمشي على الأرض.
وإني أحذرك يا صديقي أن تكون هذا الميت ثم تكون من النادمين".
الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد
" من النبل وردّ الفضل؛ أن تتحرّى أوقات الإجابة، ويكون نصيب دعائك الأكبر لوالديك، فمن جعل لهما حظاً من دعائه، فقد دلّ على عِظم محبّته، فأرضى ربّه، فإن أرضاه أعطاه وكفاه وآواه".

"فَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، كَم فِي النُّفُوسِ مِن عِلَلٍ وأغرَاضٍ وحُظُوظٍ تَمنَعُ الأعمَالَ أن تَكُونَ لِله خَالِصَةً".

-ابن القيّم في كتابه مدارج السالكين.
“ينبغي أن يكون في قلب المؤمن ساعةٌ يذكر فيها الله وحده، فيدعوه، ويناجيه، ويستغفره، ويحاسب نفسه.
ورُبّ تسبيحةٍ من ذي وقارٍ وفهم، خيرٌ من ألف تسبيحةٍ من غافل".

-ابن الجوزي
ٰ
من كتاب أخينا أبي المثنى المدني تقبّله الله
الله الله بالدعاء لإخوانكم المستضعفين، فقد اشتد عليهم الحال ولا حول ولا قوة إلا بالله!
Forwarded from معالي المطوع
غدًا اليومُ المشهود!

عن عمر بن الورد قال: قال لي عطاءٌ الخُراسانيُّ:
إن استطعتَ أن تخلوَ بنفسكَ عشيةَ عرفةَ فافعلْ.
كل عام وقلوبكم عامرة بالأُنس، كل عام وأنتم بخير؛ تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال؛ عيدكم مُبارك.
قيل لشقيق البلخي رحمه الله:
ما علامة العبد المباعد المطرود ؟
قال:
" اذا رأيت العبد قد منع الطاعة، واستوحش منها قلبه، وحلي له المعصية، واستأنس بها، وخفت عليه، ورغب في الدنيا، وزهد في الآخرة، وأشغله بطنه وفرجه، ولم يبال من أين أخذ الدنيا،،
فاعلم أنه عندالله(مباعد)،لم يرضه لخدمته!"

-المجالسة وجواهر العلم 7/209
كأنك لا تترك لله إلَّا ما لا تشتهي، أو بما لا تصدق الشهوة فيه، أو ما لا تقدر عليه؟..
كذا والله عادتك، إذا تصدَّقت أعطيت كِسرة لا تصلُح لك، أو في جماعة يمدحونك..
هيهات - والله - لا نلت ولاية الله حتى تكون معاملتك لله خالصة، تبذل أطايبك، وتترك مشتهياتك، وتصبر على مكروهاتك.

-ابن الجوزي | صيد الخاطر (١٥٥)
‏قال رجل لأبي الدرداء رضي الله عنه :
علِّمني كلمةً ينفعني الله بها ؟
فقال له : هَب عرضك لله ،فمن سبّك أو شتمك فدعه لله.

-الحلية(٢۱٩/۱)
سأل أحدهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن أفضل الأعمال بعد الفرائض ؟فأجاب :

"وأما ما سألت عنه من أفضل الأعمال بعد الفرائض؛ فإنه يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد لكن مما هو كالإجماع بين العلماء : أن ملازمة ذكر الله دائما هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة".
"واعلم يا بنيّ أنّ يونس عليه السلام لما كانت ذخيرته خيرًا نجا بها من الشدة، قال الله عز وجل : ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ •لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾..
وأما فرعون فلما لم تكن ذخيرته خيرًا لم يجد في شدته مخلصًا فقيل له: ﴿آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ﴾فاجعل لك ذخائر خيرٍ من تقوى تجِدُ تأثيرها"

-لفتة الكبد إلى نصيحة الولد
﴿وَابيَضَّت عَيناهُ مِنَ الحُزنِ﴾

عن الحسن البصري قال: "كان منذ خرج يوسف من عند يعقوب إلى يوم رجع ثمانون سنة، لم يفارق الحزن قلبه، ودموعه تجري على خدّيه، ولم يزل يبكي حتى ذهب بصره..والله ما على الأرض يومئذ خليقة أكرم على الله من يعقوب".

-موسوعة التفسير المأثور
﴿وَالَّذينَ هاجَروا فِي الله مِن بَعدِ ما ظُلِموا لَنُبَوِّئَنَّهُم فِي الدُّنيا حَسَنَةً وَلَأَجرُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ﴾

"والآية تنطبق على الذين هاجروا فى سبيل الله، وفارقُوا قومَهم وأوطانَهم وأموالَهم.. من أجل إعلاءِ كلمة الله، ورفضاً لظلمِ الطغاة، ورغبةً فيما عند الله، بعد أن تحمَّلوا الكثير من أذى المشركين وظُلمهم وطغيانهم. هؤلاء يستحقون ما وعدهم الله من حسنة في الدنيا، ومن أجر الآخرة الأكبر، وفي معنى الحسنة التي تصيبهم في الدُّنيا يقول القرطبي «ما بقى لهُم في الدُّنيا من ثناء، وما صارَ فيها لأولادِهم من الشَّرف» وأعظِم به من شرف! وتأتي فيها معانٍ أخَر كالنصر على عدوهم أو إسكانهم في مساكن أخرى يرضونها، والله واسع الفضل والرحمة".
"أن ترثَ الأنبياءَ يعني أن تتقدمَ بنحرك، كما ورِث إسماعيل عليه السلام أباه وقدَّم نحره لله عز وجل. وإنّه البلاءُ المُبين، وإنّه الإسلامُ الكامل."
2025/10/22 16:44:24
Back to Top
HTML Embed Code: