مهما كانَ المكانُ ضيِّقًا؛ ستشعُرُ أنهُ متَّسعٌ إذا جالَسَك فيهِ إنسانٌ تُحبُّهُ، ومهما اتَّسَعَ المكانُ؛ ستشعُرُ أنهُ أضيقُ من سمِّ الخياطِ إذا جالَسَك فيهِ من تبغضُهُ. العلَّةُ ليستْ في الأماكنِ؛ بلْ في القلوبِ، فمساحةُ المكانِ لا تُقاسُ بالأمتارِ؛ إنما تُقاسُ بالمشاعرِ بينَ قلوبِ جلَّاسِه.♥️
• وصال النجار.
• وصال النجار.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
😭😭فأجمعنا يارب بدار مابها ملل
`
🤍💜
من أخصّ حقوق الأخوّة في الله، أن لا يُترك المؤمن وحده في زمن الكربة، ولا يُنسى عند انقباض الحال، فإن لحظات الضيق ليست موضعًا للعِتاب، ولا لمُساءلة الوفاء، بل هي ميدان صدق المحبّة، وموضع وزن الأخلاق، ومرآة الإيمان الخفيّ.
فحين قال الشافعي – وهو الإمام الذي قعدت له الدنيا بأسرها – لتلميذه يونس بن عبد الأعلى: "لا تغفل عنّي، فإني مكروب"،
فإنه لم يكن يستجلب دعاءً فحسب، بل يُرشد الأمة إلى أن المكروب لا يبتغي من أخيه أكثر من الحضور الصادق، والدعاء الخفي، والمواساة الرفيقة.
و المكروب لا يطلب من أخيه أكثر من أن يشعر به، ويدعو له، ويكون عنده حضور القلب قبل حضور الجسد، وهذا ما يغيب كثيرًا في العلاقات التي أُديرت بعقل المصلحة لا بنور الإيمان، ومن لم يُمارس أخوّته في زمن الكرب، فلا تُعَوِّل على حفاوته في زمن الانفراج.
⏺😀🩵
🤍💜
من أخصّ حقوق الأخوّة في الله، أن لا يُترك المؤمن وحده في زمن الكربة، ولا يُنسى عند انقباض الحال، فإن لحظات الضيق ليست موضعًا للعِتاب، ولا لمُساءلة الوفاء، بل هي ميدان صدق المحبّة، وموضع وزن الأخلاق، ومرآة الإيمان الخفيّ.
فحين قال الشافعي – وهو الإمام الذي قعدت له الدنيا بأسرها – لتلميذه يونس بن عبد الأعلى: "لا تغفل عنّي، فإني مكروب"،
فإنه لم يكن يستجلب دعاءً فحسب، بل يُرشد الأمة إلى أن المكروب لا يبتغي من أخيه أكثر من الحضور الصادق، والدعاء الخفي، والمواساة الرفيقة.
و المكروب لا يطلب من أخيه أكثر من أن يشعر به، ويدعو له، ويكون عنده حضور القلب قبل حضور الجسد، وهذا ما يغيب كثيرًا في العلاقات التي أُديرت بعقل المصلحة لا بنور الإيمان، ومن لم يُمارس أخوّته في زمن الكرب، فلا تُعَوِّل على حفاوته في زمن الانفراج.
⏺😀🩵
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
`
من طال صمتُه طالت أَحاديثُ قلبه؛ وأحاديثُ القلوب لا يَرويها إلا طول المناجـاة.
-😭💜🩵
من طال صمتُه طالت أَحاديثُ قلبه؛ وأحاديثُ القلوب لا يَرويها إلا طول المناجـاة.
-😭💜🩵
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصّبآح حكآيہ جميلہ أروآح مُتجدده ،
و نُفوس على الله مُتوكلہ وأحلآمٌ بإذن الله مُتَحققہ ..
صباحكم سعادة وراحة بال
و نُفوس على الله مُتوكلہ وأحلآمٌ بإذن الله مُتَحققہ ..
صباحكم سعادة وراحة بال
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحسن الكتاني: سأقولها بكل صراحة: المسجد الأقصى هو الوجهة وعليه مدار المعارك وإليه ستكون الملاحم. فمن وجه المعارك لغيره فهو واهم واهم
••
من لَطيف سُنن الله في البشر أن في قلوبهم مواضع لا تُفتح بضغوط الأقربين، ولا تُدرك بقوة الملاحظة، بل تبقى مغلقةً كالغرف العُلوية التي لا يُؤذن بدخولها إلا لمن رُزق حظًّا من القبول والطمأنينة، والحقيقة: أن لكل إنسان ساحة داخلية لا تُرى، يضع فيها انكساراته التي لم يجد لها لغة، ودعواتٍ لم يسمعها أحد، وتعبًا طويلًا لا يُحسن شكواه.
فإن قرّبك أحدهم، وأراك صفحة من تلك الذكريات العتيقة، كأنه يقول لك: “دعوتُ اللّه كثيرًا بهذه الأمنية”، أو حدثك عن يأسٍ لم يتجاوزه بعد، أو أخبرك عن عادةٍ يقاومها في خفاء الليل، فإن أذن لك أحدهم بالمرور على هذه الساحة، فاعلم أنه لم يُرِد رأيك، بل أراد قلبًا لا يخونه الفهم ولا يشتدّ عليه الحكم.
وإن أقفل قلبه عنك، فدع الباب في حاله، فما أكثر من طرق الأبواب الخطأ، وظنّ أن المحبة هي في كثرة الإفشاء، ثمة أبواب في الأرواح، جمالها في أن تبقى موصدة، لا لأن وراءها ما يُخاف، بل لأن الله أراد أن يُنعم على صاحبها بالستر، وعلى الزائر بالكفّ.
••
تواق
من لَطيف سُنن الله في البشر أن في قلوبهم مواضع لا تُفتح بضغوط الأقربين، ولا تُدرك بقوة الملاحظة، بل تبقى مغلقةً كالغرف العُلوية التي لا يُؤذن بدخولها إلا لمن رُزق حظًّا من القبول والطمأنينة، والحقيقة: أن لكل إنسان ساحة داخلية لا تُرى، يضع فيها انكساراته التي لم يجد لها لغة، ودعواتٍ لم يسمعها أحد، وتعبًا طويلًا لا يُحسن شكواه.
فإن قرّبك أحدهم، وأراك صفحة من تلك الذكريات العتيقة، كأنه يقول لك: “دعوتُ اللّه كثيرًا بهذه الأمنية”، أو حدثك عن يأسٍ لم يتجاوزه بعد، أو أخبرك عن عادةٍ يقاومها في خفاء الليل، فإن أذن لك أحدهم بالمرور على هذه الساحة، فاعلم أنه لم يُرِد رأيك، بل أراد قلبًا لا يخونه الفهم ولا يشتدّ عليه الحكم.
وإن أقفل قلبه عنك، فدع الباب في حاله، فما أكثر من طرق الأبواب الخطأ، وظنّ أن المحبة هي في كثرة الإفشاء، ثمة أبواب في الأرواح، جمالها في أن تبقى موصدة، لا لأن وراءها ما يُخاف، بل لأن الله أراد أن يُنعم على صاحبها بالستر، وعلى الزائر بالكفّ.
••
تواق