..
.

عطاؤك و تفانيك في إسعاد غيرك ليس احتراقاً كما يصوره الكثيرون و للأسف فقد أخذت أجر كل ذلك و إن لم يقدر و قوبل بالجحود و النكران فكيف نقول احتراق و هو قد زادك رفعةً و ائتلاق فالاحتراق لا يترك لك شيئاً ..

.
..

..
.

كثرة التنازلات ستجعل حياتك تحت رحمة الأفكار و الاحتمالات و ذلك سيترك أثراً على مشاعرك عوضاً عن صحتك فأعتق روحك من كل ذلك ..

.
..

..
.

جمالك في اختلافك في تميزك في تطورك و تجددك أخلاقياً و اجتماعياً و إنسانياً ..

.
..

..
.

ما تهبه لغيرك سيعود إليك أياً كان و لا أظنك تحبذ أن تهب غيرك الوجع و الألم و أنت تؤمن بدورة الحياة و المواقف ..

.
..

..
.

نحن لا ننسى و لكننا نتناسى لنعيش فاصنع المواقف التي و إن مات كل شيء أو خان من كنت تأمنه عليك تستطيع أن تعيش ..

.
..

..
.

لن أتعب نفسي في تقصّي من باختياره ابتعد و لن أشمت به إن خاب و هو الذي في خسارتي اجتهد فكم تدين تدان و اعلم أن من لم يكن نصيبك فلن تناله و لو ملكت الدنيا ..

.
..

..
.

لا خسارة في العلاقات فكل الأطراف إضافة لك فلا تجعلها عليك و كن الطرف الأجمل في كل علاقة ..

.
..

..
.

مادمت تستفيق و أنت تستطيع ذكر الله فأنت أبعد ما تكون الضيق فاحمدالله فبالحمد تدوم النعم و تذكر دائما لم نخلق لأحد و لم يخلقوا لنا جميعنا خلقنا لعبادة لله ..

.
..

..
.

محاولاتك في جبرهم ستجبر قلبك و إن تنكروا لكل ما فعلت و ستربت على وجعك و تبلسم جرحك و تعوض بأمر الله ..

.
..

..
.

نعم تخلوا عنّا لأن هذه أخلاقهم و لن نفعل مثلهم إن احتاجونا لأن هذه أخلاقنا ..

.
..

..
.

من أشد أنواع العذاب النفسي لمن أفلت يدنا و عاد ليمسكها أنه لن يجد فيها نفس الدفء الذي ميزها عن غيرها ..

.
..

..
.

التنازل في العلاقات على وجهين أحدهما يزيدها إشراقةً و ألقا و الآخر يملأها وجعاً و نزقا فلا يضر الإكثار من الأول بينما الصبر على الثاني مرارةٌ و مر ..

.
..

..
.

سلاماً على كل من أوجعوه و أضروه على أمل أن يُخضعوه و مازال بفضلٍ من الله قوياً صامداً أبياً باسماً كما عرفناه و عرفوه ..

.
..

..
.

السقوط ليس مجرد عثرةٍ مزعجة أخرتك و ربما أبكتك فقد تكون اختصرت عليك عُمراً سيضيع هدراً لو تقدمت و حافظت على ما تبقى منك و حفظتك ..

.
..

..
.

أنت نافذةً لأحدهم على الحياة لذلك اعلم أنك لو ضعفت أو انكسرت فلن تكون وحدك فلماذا تؤذي نفسك و غيرك ؟ ..

.
..

..
.