أريد أن أهرب من كل شيء، من صداع رأسي والفوضى التي بداخلي.

لا أجيد التلاعب إلا بالكلمات وبقلبك.

‏إنني ممتليء بالذكريات إلى حد الإنفجار.

‏أنتظر أن نكون معًا أكثر من أي شيء آخر.

قُل لِي وانتَ تعلن فُراقنا ألا يسألكَ القلبُ عَني!

أجابت بتساؤل:
_ شخص زيك ليه عايزني؟!
نظر إليها برهةً ثم أكمل بثبات:
_أحب أحتفظ بالأسباب لنفسي، المهم فكري كويس، انتِ مش هتخسري حاجة لو وافقتِ!
أجابت بحزن:
_هخسر حُريتي واحترامي لنفسي.
أجاب بمكر:
_وخسارة كرامتك ما كانتش حاجة مهمة ليكِ!؟
نظرت إليه وهي على وشك الإنفجار:
_هو انت بتستغل ضعفي؟
ليرد وهو يغادر:
_ساعات، لما بيكون مع مصالحي الخاصة.

《إن الإنسان قبل الحُب شيء، وعند الحُب شيء، وبعد الحُب لا شيء》

#رواية_آيلا

ما تيجوا نهني ونبارك كده 🥹♥️


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02S2GbFHc4WDVt9HoJnm9tpFfjLBtCgy6srfUbGKC1c4rzFXeeJ2D7MK3qugESkNexl&id=100002306100395&mibextid=Nif5oz

‏تبًا لكَ، ألا تبالي بحُبي حقًا.

لا تأخذوا حُب أحدًا على محمل الأبديّة.

يمكن المشكلة سببها إني مكنتش بلاحظ وجود حد غيرك..

#جلسات_إحداهن.

ليحظى بحبك من أقام حربًا لامتلاكك.

يرهقني يا عزيزي أنك بدأت كل شيء في علاقتنا وأنهيتها، أليس من المُفترض أن يكون ليّ دورًا أيضًا!

أخبرك بمشاعري الآن لكني أخاف الإرسال مثلك تمامًا.

‏لقد حاولت كثيرًا أن لا أكون وحيدًا.

اعترافات| وسام طارق

في المساء..

مر شهران على علاقتهما كزوجين لا تنكر أبدًا حبها له ومشاعرها نحوه التي تتزايد يومًا بعد يوم، تحاول أن تقترب منه أكثر، ولكنها تشعر ببعده عنها، فهما ليسا كزوجين رغم إكتمال الزواج، إلا أنهما لا يتشاركان شيئًا سوى الفراش وحديثهما المقتصر على سؤال وإجابة حيث طال تظاهرها بالنوم ليحيطها بذراعه هامسًا:
-مانمتيش ليه؟ بتفكري في إيه؟!
لتردف بلا تفكير:
-انا بالنسبة لك إيه؟
قال باندهاش:
-مراتي!
تردف بتساؤل:
-بتحبني؟
ليجيبها بلا مبالاة:
-أكيد مش بكرهك.
-ومش بتحبني!!
-انتِ عاوزة توصلي لإيه؟
-عاوزاك تحبني زي ما بحبك.
-أفتكر الأهم إني معاكِ ودا كفاية.
أبعدت يده عنها وغادرت الفراش دون قول شيء له، بينما داخلها يفيض بتلك الكلمات:

"أنا أنفع أعمل كل الأدوار اللي انت عايزها، إلا الدور اللي انت بتهرب منه وأنا بتمناه"

من رواية| آيلا

"أدرت ظهري لك، ورحلت بنفس القوة التي كنت أُحبك بها."

كافيه ميلانو - الهرم

بدأ يعلو صوت Tv ليردد مصطفى حجاج قائلًا: نصيبي وقسمتي الحلوة ونور عيني في بحر عيونك الحلوة تدوب عيني، انا لو اجبلك الدنيا علي كفي ولا يكفي غرامي وشوقي وحنيني..

- ليه بنعمل خطط عشان نعترف بحبنا يا مازن!؟
- يمكن خوف من الرفض يا شمس
- ما طبيعي بعد الخطط ديه نترفض
_ مش شرط يا شمس
_ لا شرط، لأن الست بتحس بـ الراجل اللي بيحبها
- بمعني؟
- واحد بحبه وبيحبني يا مازن، فيها إيه لما أقوله انا بحبك وهو يقولي وانا كمان بحبك
_ بالبساطة ديه
_ هو فيه أجمل من كده يا مازن
_ آه فيه انتي
_ يعني مثلًا أنا بحبك
- وأنا بحبك يا شمس

بحبك، آه بحبك مش كلام وخلاص، مفيش أصلًا كلام يوصفلك الإحساس، لقيت فيكي اللي ملاقتهوش في كل الناس..

_ ليه ميحصلش كده في الواقع بقى!؟
_ مش شغالة يا مولانا
_حصل مش هنكر
_ضحكتيني ومش عاوزاه يقول إنك واقعه ويتقل ويغلبك كده
- ايه اللي يضحك بس يا مازن، أمال أفضل أسهر أيام وليالي واظهرله في كل مكان واراقب اكونته واكونتات صحابه وأحب كل الحاجات اللي بيحبها عشان يقول WoW واننا شبه بعض واتخلقنا لبعض وكلام الأفلام ده، هو انا شغاله في المخابرات
- هي الرجالة بتحب كده
- دول عُبط
- والله انتي اللي عبيطه يا شمس
- يا سلاااام على أساس انك مهتم بكده
_ انا مش مهتم غير بيكي بس عمري ما أروح أقول
- بطل هزار وشغل العيال ده، صدقني الحب أبسط من كده
- خليكي انتي في البساطة وسبيني انا في شغل العيال يا شمس
- براحتك بس الحب مش محتاج العقد ديه كلها
- مفيش عقدة في حياتي غيرك
_ لاحظ إن كلامك جارح
_ وياريت بتحسي
_ طب يا سيدي شكرًا، كفاية
_ ما تحكي كده عن مفهومك للحب يا شمس الشموس!
- الحب بالنسبالي إحترام وثقه واهتمام ممزوج بغيرة وخوف وحبة من الأنانية والامتلاك وانتَ
- ونكد نكد إلي ما لا نهاية صح؟
- العلاقة اللي مفهاش نكد تبقى علاقة مثالية مزيفة
_بمعنى؟
_ أتنين بيمثلوا السعادة على الناس وعلى نفسهم، المشاكل والخناقات بتقربنا لبعض بتعرفنا اللي قصادنا أكتر بتخلينا نفهمه ونتعلق بعيوبه ونحبها قبل روحه وقلبه
- يعني اتخانق معاكي كل يوم عشان تحبيني!
_ مش بالظبط كده يعني
- انتي مقتنعة أنه لازم عشان يحبك تتخانقوا وتنكدي عليه بدون سبب وبسبب
_ المغزى اللي أقصده إن مش طول الوقت مطالب يقولي كلام معسول في سبيل إنه يرضينى ولا عشان انزله في post أو اخده screenshot أوريه لصحابي وأقولهم بصوا قالي إيه؟ ده ميقدرش يعيش من غيري
_طب انتي عاوزة توصلي لايه يا شمس!
_ عاوزة افهمك إن الحياة مشاركة وتعاون هو يتعب أنا أشيل عنه، انا وقعت هو يسندني وهكذا
- وأنا عاوز أفهمك حاجة واحدة
_اللي هي؟
_ ألعب باليه
_تصدق إنك بايخ
_وبيحبك

بحبك، آه بحبك مش كلام يتقال، يا أجمل من رأت عيني أدب وجمال، يا فرحه عمرها ما خطرت لي يوم على بال..

_فكرتني انا عاوزاه يحبني زي ما بحبه أو ليه ميحبنيش أكتر!
- هو إحنا في سباق يا شمس، هناخد جايزه لما مقدار حبنا يزيد
_ هاخد قلبه
_رجعي قلبي يا لصه
_ ده في الحفظ والصون
-وانا واثق من ده
_....
_ طب سيبك بس قوليلي إزاي هتحافظي عليه أو عليا مش ضامن؟
- باني ادعمه..أحتويه..أفهمه..اسمعله..اطمنه
_ وايه كمان يا مولانا
_تعرف إمتى تكون امه وامتى بنته وامتى حبيبته، تختار الوقت المناسب في العتاب، تحب الحاجات اللي بيحبها وتهتم بيها، وتسعي في تحقيق رغباته وراحته، تبقى متصالحه مع نفسها وواثقه فيه.
_وأهم حاجة تدلع وتدادي وتعدي يا شمس
_ حصل ومتطلعش أسرارهم برا وتحب أهله وتودهم
- يعني ايه متطلعش أسرارهم؟
- يعني أسرارنا الشخصية ومشاكلنا بينا متخصش تالت
- وماله يا مولانا
_ لا ده انا أعجبك أوي
_ما واضح، يا بخته بيكي
- هو مين ده؟
- اللي هتحبيه من غير خطط
- وليه ميبقاش يا بختي مثلًا
- خلاص يا ستي، يا بختكوا انتوا الإتنين ببعض حلو كده!
- آه حلو جدًا
_ زيك
_ شمس بتحبك
_ومازن بيحبها لعلمك
_وه!

كتير بسرح في حالي قبل ما اقابلك في إيه ضيعت عمري من قبلك! ده يوم ما هواكي جاني لقيت نفسي ومكاني اتاريني جيت الدنيا عشان أحبك...

#حواديت_شمس
#وسام_طارق