أحيانًا، أتمنى أن أفقد نفسي وأنا أسير في طريق مزدحم دون أن أنتبه وداعًا للقلق المعمم، للضجر المفاجئ، للعصبية الشديدة التي تندلع وتنطفئ بسرعة بعد أن تورطني فيما لا أستطيع إصلاحه، للسيناريوهات الكارثية التي تحاصرني في كل موقف، للألعاب النفسية التي يوقعني عقلي فيها، أريد عيوبًا جديدة غير تلك التي مللت منها، عيوبًا أكتشفها ببطء وأحاول، مرة جديدة، دون أي نجاح، أن أتخلص منها. ليس في الأمر على الإطلاق، على ما أعتقد، أي كراهية أصيلة للذات، غير أني مرهق وقلق وضجر وعصبي، والمشقة في قلبي وفي الطريق
الليلُ عادلٌ
لا يفرِّقُ
بينَ بحرٍ
وسماء
بينَ عصفورٍ غريبٍ عن الشرفةِ
وإنسانٍ غريبٍ عن البلاد.
الليلُ عادلٌ
في السواد.
لا يفرِّقُ
بينَ بحرٍ
وسماء
بينَ عصفورٍ غريبٍ عن الشرفةِ
وإنسانٍ غريبٍ عن البلاد.
الليلُ عادلٌ
في السواد.
لا تَشْكُ للناس جرحًا أنت صَاحِبُهُ
لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ
شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ
فالهمُّ كالسّيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ
حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَا أهْلُها كَتمُوا
فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ
عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ
لا يُؤْلِمُ الجَرْحُ إلا مَن بِهِ ألَمُ
شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاس منْقصَةٌ
ومَن مِنَ النَّاسِ صَاحِ مَا بِهِ سَقَمُ
فالهمُّ كالسّيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ
حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَا أهْلُها كَتمُوا
فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ
عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ
فَرط السكوتِ على فَرطِ الأذىٰ سَقمُ
قَد يسكتُ الجرح لكن ينطق الألَمُ
- عبدالرزّاق عبدالواحد
قَد يسكتُ الجرح لكن ينطق الألَمُ
- عبدالرزّاق عبدالواحد