أَرى كُلَّ حَيٍّ هالِكاً وَابنَ هالِكٍ
وَذا نَسَبٍ في الهالِكينَ عَريقِ
فَقُل لِقَريبِ الدارِ إِنَّكَ ظاعِنٌ
إِلى مَنزِلٍ نائي المَحَلِّ سَحيقِ
وَذا نَسَبٍ في الهالِكينَ عَريقِ
فَقُل لِقَريبِ الدارِ إِنَّكَ ظاعِنٌ
إِلى مَنزِلٍ نائي المَحَلِّ سَحيقِ
وَاللَه ما طَلَعَت شَمسٌ وَلا غَرُبَت
إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي
وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً
إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي
وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ
إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ
وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ
وَيا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَباً
فَغَنّنّي واسِفاً مِن قَلبِكَ القاسي
مالي وَلَلناسِ كَم يَلحونَني سَفَهاً
ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ
إِلّا وَحُبُّكَ مَقرونٌ بِأَنفاسي
وَلا جَلستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُم
إِلّا وَأَنتَ حَديثي بَينَ جُلّاسي
وَلا ذَكَرتُكَ مَحزوناً وَلا فَرِحاً
إِلّا وَأَنت بِقَلبي بَينَ وِسواسي
وَلا هَمَمتُ بِشُربِ الماءِ مِن عَطَشٍ
إِلّا رَأَيتُ خَيالاً مِنكَ في الكَأسِ
وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ
وَيا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَباً
فَغَنّنّي واسِفاً مِن قَلبِكَ القاسي
مالي وَلَلناسِ كَم يَلحونَني سَفَهاً
ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ
حبيبتي لاتنتظري انا على سَفرً دائم،
لم أخذ حبكِ معي لا اريده ان يرى المقابر
حبيبتي تركت لكِ حبًا يبكيني عمرًا من العشق لا تكوني مثل الهواء يتنفسك من لايستحقكِ اذكريني في كل ليل سأئتي احر من الرصاصة
لم أخذ حبكِ معي لا اريده ان يرى المقابر
حبيبتي تركت لكِ حبًا يبكيني عمرًا من العشق لا تكوني مثل الهواء يتنفسك من لايستحقكِ اذكريني في كل ليل سأئتي احر من الرصاصة
إيماني شديد بكِ
رغم عدم تواجدكِ الآن
لكنني أحفظ مايُعنيكِ
أغنياتكِ
كلماتكِ التي تولد برقة
من بين أصابعكِ
أراكِ دائمًا
من بين السُطور.
رغم عدم تواجدكِ الآن
لكنني أحفظ مايُعنيكِ
أغنياتكِ
كلماتكِ التي تولد برقة
من بين أصابعكِ
أراكِ دائمًا
من بين السُطور.
لو أنَّ لي دربًـا إليك سلكتهُ
وتركتُ خلفي النائباتِ تشيبُ
وبقيتُ قُـربَك لا أُفارقُ موضعي
حتى أُوَسَّد في الثرى ، وأغيبُ.
وتركتُ خلفي النائباتِ تشيبُ
وبقيتُ قُـربَك لا أُفارقُ موضعي
حتى أُوَسَّد في الثرى ، وأغيبُ.
لأنني أحببتُكِ
شاركتُكِ
كُل الاجزاء الواضحة
والمخفيّة بي
الحنونةَ
والمُرعبة أيضًا
لم أُخفي عنكِ حقيقتي
رأيتِ
جانبي المضيء
والأخر المُظلم
ادخلتُكِ معي
داخلَ مغاراتي
و دهاليزي السريّة
شاركتُكِ
كُل الاجزاء الواضحة
والمخفيّة بي
الحنونةَ
والمُرعبة أيضًا
لم أُخفي عنكِ حقيقتي
رأيتِ
جانبي المضيء
والأخر المُظلم
ادخلتُكِ معي
داخلَ مغاراتي
و دهاليزي السريّة
الجرحُ جُرحيَ والآلامُ آلامي
والذَّنبُ ذنبيَ والآثامُ آثامي
ولا أُحَمّلُ غيري ما جنَتْهُ يدي
أنا الذي سارَ رأسي خلفَ أقدامي
أنا الذي ذابَ وجداً في مُعذَِبهِ
وراح يسبحُ في بحرِ الهوى الطّامي
هذا الذي تُغرِقُ العوّامَ لُجَّتُهُ
فكيفَ أنجو ومثلي غيرُ عوّامِ
والذَّنبُ ذنبيَ والآثامُ آثامي
ولا أُحَمّلُ غيري ما جنَتْهُ يدي
أنا الذي سارَ رأسي خلفَ أقدامي
أنا الذي ذابَ وجداً في مُعذَِبهِ
وراح يسبحُ في بحرِ الهوى الطّامي
هذا الذي تُغرِقُ العوّامَ لُجَّتُهُ
فكيفَ أنجو ومثلي غيرُ عوّامِ