لا أدرِي لِأي دَارٍ أرتَمِي
كُل الأمَاكِن لَيسَت مَوطِني

هذا ما جَنَاهُ عَلَيَّ أَبي
وما جَنَيْتُ عَلَى أَحَدْ

لَا فَتًى إلَّا عليُّ ولَا سَيفَ إلَّا ذوُ الفِقارِ

حَبيبٌ أنتَ قل لي أمْ عَدوٌ
فَفعلُك لَيْسَ يفعلُه حَبيبٌ

أن نغيبُ كلانا
عن واقعنا
الشبيه بالكابوس
ونمضي مع غبار الوقت
و دقات الساعة
ولا يلحظنا أحد
أن نُصبح دُخانًا
لحرائق أرواحنا التي
لم يرَها أحد
أن نرتدي بذلة الفراغ
و نختبأ بين أزقة
الأيام
أن ننطفأ كمصابيحٍ في
بيتٍ مهجور
واحدًا تلو الآخر.

يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ، أصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، لّاَ اللهَ إلِا أنتَ

والمَرءُ لا تُشقِيهِ إلا نَفسُهُ
‏حَاشَى الحَياةَ بأنَّها تُشقِيهِ
‏مَا أجهلَ الإنسانَ يُضنِي بَعضُهُ
‏بَعضًا ويَشْكو كلَّ مَا يُضنِيهِ
‏ويَظنُّ أنّ عدوَّه فِي غيرِهِ
‏وعَدوّه يُمْسِي ويُضحِي فِيه.

27 Aug

سِبْتَمبَرُ

دنيا مغيّمة وجوّ أغبرُ,
والريح عاتية تخورُ وتصفرُ،
تَحْثو التّرابَ وتنذِر،
أقبلتَ يا سبتمبرُ !
والرّوض في ريعانه ، يتبخترُ,
نضر يميس ويخطرُ ,
الصَيفُ ، ذاك العنفوان الأخْضَرُ،
حُلْمُ جميل أبترُ
الصيف مرّ به كطيف يعبرُ ,
فإذا به ذاك الأغنّ المزهِرُ

أحب ما شئت فأنت مفارقه

أسفي عليك، كانت علاقتنا أرقّ من أرض ممطورة و تحوّلت إلى ساحات رماد باهته

تَضِيقُ بِنَا الأرضُ
تَحشُرُنَا في الممَرِّ الأخيرِ

نَخلعُ أعضَاءنَا كَي نَمُرَّ
إلى أينَ نَذهَبُ بَعدَ الحُدودِ الأخيرَةِ

أينَ تَطِيرُ العَصَافيرُ بَعدَ السَّمَاءِ الأخِيرةِ
أَينَ تَنَامُ النَّباتَاتُ بَعدَ الهَوَاءِ الأخِيرِ

You could be the death of me
Break me down with every touch
It's alright, babe
I had a feeling my time was up
Hold me gingerly
While I rest on this countertop
You're the only one
That I think of while my mind rots
Kiss me tenderly
So I forget the pain I've endured
I'll sink steadily
Disappear through these hardwood floors
There's no light here
The only warmth drips from your skin
All I could be
For a glance that cuts within

أرغب أن أحولكَ
إلى إيمانٍ عذبٍ
إلى طفلٍ مُبللٍ بالمطر
مرتجفا من هذا البرد الماكر
الشبيه بالخوف
سأُدفئكَ
سأدفئ الحجرَ
والعروقَ الشاحبةَ للعشب
ودمَ الأسماك الجامد
والصمتَ العتيق
للأفاعي بحراشفها الباردة