كان يضحك كثيرًا لذا أعتقدنا أنها مجرد مزحة لم نصدقه عندما التقط السلاح ضحكنا جميعًا وضع المسدس على رأسه ضحكنا بشدة إلى أن صفع أفواهنا صوت الرصاص هكذا ومنذُ حينها ضحكاتنا، ملطخة بالدماء.
خطئي هو أنني لم أحزن بالقدر الكافي عندما تعرضت لكل ما يحزنني، والآنَ تؤذيني البقايا الشائكة.
لم يعدُ بداخلي حُزن ولا الم ولا رغبه لأي شيء ، مُجرد نظره فارغه من عين انطفأت ولم تَعد تلمع .
بقيتَ وحدك في نهاية الطريق
تحَزن وتحترق وتتزعزع
ولا جدوى من ذِالك،
حتى أقربُ الأصدقاء رحلو
ولم يبقى لديهم سِوى
تلك الأثار التي أنغمست بِنا
فمن كان بالأمسِ ضلعكَ
اليوم قد كُسر ذالك الضِلع.
تحَزن وتحترق وتتزعزع
ولا جدوى من ذِالك،
حتى أقربُ الأصدقاء رحلو
ولم يبقى لديهم سِوى
تلك الأثار التي أنغمست بِنا
فمن كان بالأمسِ ضلعكَ
اليوم قد كُسر ذالك الضِلع.
أنا لم أفعل شيئاً ضاراً بأحد، لم أبتعد يوماً عن أحدٍ إلا وقد فعل شيئاً يستحق أن أبتعد من أجله، طوال حياتي لم أفلت بيدٍ شددت على يدي، كل الذين ماعادوا معي هم أول من تخلّوا وما كنتُ أبداً أبداً لأفعل هذا بإنسان أحببته وأحبَّني.
"لماذا توقِظُ العالم من النوم ؟
هذا ليس صوتي ، هذا صوتُ ارتطام جُثّتي بالأرض
و لماذا لا تموت بهدوء ؟
لأن الموت الهادئ حياةٌ ذليلة
و الموت الصارخ ؟
قضيّة
هل جئت تُعلن حضورك ؟
بل جئتُ أُعلن غيابي
و لماذا تَقتل ؟
لا أقتُل الا القَتْل .. لا أقْتُلُ إلّا الجريمة
إذهب الى الجحيم !
أنا آتٍ مِن الجحيم"
هذا ليس صوتي ، هذا صوتُ ارتطام جُثّتي بالأرض
و لماذا لا تموت بهدوء ؟
لأن الموت الهادئ حياةٌ ذليلة
و الموت الصارخ ؟
قضيّة
هل جئت تُعلن حضورك ؟
بل جئتُ أُعلن غيابي
و لماذا تَقتل ؟
لا أقتُل الا القَتْل .. لا أقْتُلُ إلّا الجريمة
إذهب الى الجحيم !
أنا آتٍ مِن الجحيم"
